العلاقات بين حكومتي الاخوان في السودان ومصر شابها الكثير من التوترات , وابرز مظاهر تلك العلاقة المتوترة وقف فتح ما يسمى طريقا يربط بين البلدين رغم ان افتتاحه من عدمه لا يعني شيئا لان ما يزمع افتتاحه لا يرقى باي حال من الاحوال الى اي معيار من معايير الطرق المعبدة حالها حال كل طرق الراقصين الذين يجعجعون بها دون ان نرى لها طحينا.
المهم تبع عملية ايقاف فتح ذلك الطريق تصريحات سمجة لسفير الغفلة في القاهرة كمال حسن علي الذي كنا ننتظر منه ومن حكومته ان يتحدث عن حلايب وأخواتها التي انتزعت منا انتزاعا ولكن سعادة سفير الغفلة لا يرى في ذلك انتقاص من كرامته هو اولا باعتباره ممثلا لدولة السودان المنتهك ارضها, ولكن ترك كل ذلك وهاجم وجود قوى التحرر السوداني في مصر وهي قوى تعمل من اجل الحفاظ على تراب الوطن وليس تمزيقه, فعودة حلايب والفشقة وغيرها وكذا انتهاك اجواء وتراب الوطن لا يراه هذا السفير شيئا ! باعتبار ان القصف الاجنبي لا يرى الا بالنظر والا يكون بعد العشاء.
اعتبر المصريون حديث سفير الغفلة عملا غير مقبول لكن النظام وعلى عادته انبرش واعتبر تصريحات السفير تغريدا خارج السرب وان السودان اعني حكومة الاقصاء لا تنوي اثارة الموضوعات الخلافية الان ولا يمانع في وجود قوى الجبهة الثورية وقوى التحرر السوداني بمصر.
فهل يصلح انبراش حكومة المؤتمر الاقصائي ما افسده سفير الغفلة ؟؟؟
وقال وزير الاستثمار د مصطفى اسماعيل في تصريع ل(افريقيا اليوم ) عن قبول حكومته بوجدو المعارضة بمصر وان على السفير ان يبلع تصريحاته تلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة