|
Re: د. فرانسيس دينق هل كان محقا في نظرية تشظي الهوية أو(أزمة الهوي (Re: شمس الدين التوم)
|
Quote: يحمل بعض المثقفين في الشمال علي فرانسيس تقلباته الفكرية من داعية للتكامل الثقافي والقومي في السبعينات والأتفاق علي مركزية الهوية العروبية في الدولة الي نظرية أزمة الهوية منذ منتصف الثمانينات الي أستحالة الوحدة الطوعية نسبة لفشل أصلاح تشظي الهويات مما يرجح خيار الطلاق والجوار الحسن مؤخرا. هل هذا الخط التصاعدي في التفكير نتيجة للتطور الفكري الحتمي وأستيعاب المتغيرات أم هو قناعات فكرية مستقرة يعبر عنها الدكتور فرانسيس حسب طبيعة كل مرحلة؟. أظن أن الدكتور فرانسيس من خلال قراءات متصلة وحوارات متعددة في الأطار الشخصي والمنابر العامة يتمتع بأتساق فكري عالي المستوي ولديه القدرة علي توليد الأفكار والأدلة لتغذية ودعم نظريته المركزية حول أزمة الهوية.وشئنا أم أبينا فأن نظريته التي نحن بصددها تتمتع بمقبولية عالية ودرجة كبيرة من الأقناع في الأوساط الغربية، بيد أن هذه المقبولية الغربية هي ذاتها مصدر التشكيك في السودان حيث يأخذ عليه بعض المثقفين في الشمال أن أحاديثه تتلون حسب المناسبة والحضور، حيث يقذع في أنتقاد السودان في المنابر المغلقة للحد الذي وصف فيه الأسلام والعروبة بأنها ثقافة أستعمارية وافدة علي السودان ، فأنبري له أحدهم قائلا له وهل أسم فرانسيس أسم أصيل في ثقافة أهل السودان أم أنه وافد بواسطة الكنيسة فأستشاط غضبا وسكت. |
|
|
|
|
|
|