|
نظريه المؤامره ومحي الدين تيتاوي والجراد
|
كتب محي الدين تيتاوي فى جريده الانتباهه عن الجراد الذي يهاجم الاخضر واليابس واتي بالعجيب والعجايب د. محيي الدين تيتاوي
فجأة وبلا مقدمات أو إنذارات أو حتى إشارات هبَّت على ولايتي نهر النيل والشمالية أسراب من الجراد الصحراوي وكادت تفتك بالموسم الشتوي لولا لطف الله وحسن تدبير القائمين بالأمر وسرعة استخدام آليات المكافحة والإبادة بالوسائل المختلفة من رش بالمبيدات على الأرض أو استخدام الطائرات.. ولولا السرعة في التحرك ومداركة الأمر لكانت تلك الأسراب قد قضت على الأخضر واليابس من المنتجات التي كادت تؤتي أكلها وتلك التي في طور البروز مثل النخيل.. ورغم ذلك لم تنجح بعض المحاصيل من الأذى ولكن نحمد الله كثيراً أن وقف الأمر عند هذا الحد ولم يتطور كثيراً، وأن الجراد نفسه كان منهكاً ومتعباً من طول مشوار الطيران من مصادر تحركه حتى بلوغ النيل واصطياد المزروعات. لم يكلف الكاتب نفسه البحث عن موقع الفاو (fao) ليعرف عن الجراد . او حتي الاتصال بمكتبهم بالخرطوم لماذا لم يسال الكاتب نفسه ماذا يفعل الجيش الجرار من مناديب السودان في المنظمه بروما خصوصا ان درجه الخطوره (threat’ level) ماذا يفعلون هناك خصوصا ان مكتب المنظمه الاقليمي بمصر (Desert Locust in the Central Region (known as the CRC)) رصد الاسراب منذ ديسمبر 2012 وتم اخطار كل الدول المجاوره لاتخاذ الاحتياطيات اللازمه وان كان ذلك صعبا للكاتب فالخبر منشور في موقع منظمه (fao) منذ 24-1-2013 حتي في (Facebook) http://www.fao.org/ag/locusts/en/info/info/index.html
اين وقايه النباتات من كل هذا ماذا فعلوا ومكاتبهم تملا كل السودان بدلا من النعيق ان ذلك مؤامره دوليه وطبعا اسرائليه وربما شيوعيه
|
|
|
|
|
|