أنباء غير سارة.. جسيم بوزون يتنبأ بنهاية الكون

Quote: أزحفي .. تزحف.. أرقصي ترقص.. تتلوى على نفسها .. جسدها يميل بكل ذلك البهاء .. يلمع فيه السوميت .. جسد عارِ. وموسيقاه تتموقع مع زبوراتي.. تهشين عن سمائي طيورا كثيرة.. وارتب لك في روحي المعاني.. فيخرج نشيد الحياة من مزماري.. يسد فراغات الألحان التي يحتاجها الجسد .. وأنمو .. أنمو في طقسك الخالص في الميوعة .. فى نواميسك التي تدور .. أنا المحور.. وتارة أدور لتكوني المحور.. نكسر عزلة المسافة بالدوران .. العزلة التي نسجت خيوطها في الغار.. نشردها من سماء هذا الكهف الكبير.. ونصادق الحمام .. تهشين عن سمائي الطيور !!... تهشين يدي عن حرير الجسد ..يدي مثل نسر تحلق في فضاء الكرفة تهم بالإنقضاض على عصافيرك أسماك الروح تمرح في جذل عجيب تعلو الامواج تنخفض السفينة الوحيدة في المرفأ ويتردد الصدى يحتك الهواء بانفاسنا اللاهثة تمتزج أحوال الطقس يبقى المكان هو زفير النشوة الخالصة وأشهق.. تشهقين، كمسرجة في الريح .. كقنديل في قرية بعيدة قرية يدخلها الحب من ثقب القلب يترك آثاراً لكل العاشقين للحيارى على طرف منعزل منها يسكنونها آمنين... وشفاهك.. تتكسر بالرحيق الممتلئ لكل نحلات فمي المتعطش اليك ياااااه أي فاكهة تحدّدني في هذا الوقت بالإستواء تهدّدني بالنزوح إلى أسفل أسفل.. على بهاء الجسد النابض بالحيوية، الجسد المكتوم من عناصر التلاقي العادي، الفاضح في هذه اللحظة المليئة بالسواد.. السواد الناصع .. المضئ على زنبقة الحليب .. أختليك في كهف ترتكز عصاتي عنده ربما أغوص بعناء في النبع أغطس كإله أطفو كفرس النهر وأشهق في زمجرة ترتد لها الوحوش المنكسرة من سفح الجبل أرتاح على شاطئ لا تروده سرطانات اللحظة لا تنمو حوله الأشواك البرية.. ولا ندوب للوقت حول أزهار التواصل الرهيف أحبك يا جنيتي المارقة من الاساطير القديمة الداخلة أنواط لعبتي المتجددة بك في الحب أحبك أحبك أحبك وأوسوس لشيطاني أن يغويك يحرك النوافير في منابع اللذة الابدية فينفلت عقال الرضاب.. اتمرد عن صمتي ويرشدني للمنبع السحري رباب ... يصرخ النحر كطبل أصيل فيعيد ضربات القلب ويضبطني على زمنك الداخلي وها أنا اتسلق الهضبة المفصلية على صدرك تعلو انفاسي اصعد المروة وأهبط الصفا تتحفى قدم الأشواق وتتبجس النوافير تحت لساني تحدث المعجزة نبيٌ لأحوال الجسد والروح اطرد النعاس من حلمتك النابعة وأتنسك بذكرى الحليب يااااه ... الإزميل يرسم باحة ً جميلة بين الخصر وغربتي تنمو الاعشاب السحرية برفق على طقس الأوراق اليانعة ها إزميلي يضيع يختفي في الشمع الضاج بالعسل إزميلي مغرم بالمجاجة الشهية يعلو فوق المملكة ينخفض تحت حواجز الغرباء ليتحرك جسدك كنمرة في حالة نزق .. أزمجر كليث شريد في متاهات الصحراء تتعرق الغابات الفقيرة في إبطي وأحتاج لجرعة الحنين أحوض ماء طفولتي الضائع أجمجمه قطرة قطرة تقفزين بالنشوة نحوي تحاصرين أنفاسي بالعبيق .. وردة للنار تجتذب الفراشة المتهيجة.. أبقيها عندك تلتمس الأوتار الداخلية تتكور الفاكهة في الجبل المنعزل فأنتصب لهدفي الأخير.. أقرع الجرس الوحيد الذي لم يمسسه جان في الاحلام المنزوية ولا بشر في حالة نزوة... آه يا سيدة المحلب النافح في ميقات الحضور ويا حزمة محريب أصيلة .. بين الأعشاب النيئة.. يا طفرة العنبر من إحتكاك الصنوبر في موسم الشبق آه تخور العزيمة اتراجع مثل رخويات البحر ينحسر المد مفسحا للإندهاش..أو للغيبوبة الجميلة أفيق لا تزعجك الإفاقة تعالي ننسرب الينا نتحد نسمع موسيقى النمل تدب بالقلق على ايقاعات الجسد هارموني الروح وشارات التخطيط العقلي للجمال اقتربي من حمم الانفاس تتفجر البراكين في تضاريسك تنمو شجيرات الوقت ويزهر الحب اقتربي يا ابنوستي الجميلة دعي كفي تتحرك كإزميل تنحت النشوة على ضوء منسكب انحت عينيك أولاً لتريني في الغيبوبة ثم جبينك لتقطيبتي الوحيدة التي تحمل عبء السنوات الفارغة من التشكيل اضع على رمشك كحل القلب تبدين أجمل من كل الشياطين. ثم طاخ.. طرااخ.. ينهمر الرصاص .. الرعد يقصف منجنيقه على الجبل .. تهتز مملكتك يا إله .. الكهف يدخله البارود .. تطير الحمامة .. يبدو انها المعركة الطويلة .. معركتي مع شياطين داؤوود... تباً للحديد .. تباً لك يا نبي الحديد.