|
Re: ورحل نصر الدين سنادة الشاعر والكاتب والإنسان (Re: عوض حامد)
|
كان حفياً بالناس, محباً لهم. تقاطعت دروبنا بعيد إنتفاضة أبريل 1985, فجمع بيننا الكثير من الهموم المشتركة وبعض العمل العام الذى كثر أوانها. كانت السيهان البيضاء خير معين للهث هنا وهناك لأجل إنجاح ليلة سياسية, أو منتدى ثقافى إجتماعى, وكان نصر حاضراً دائماً, فى مجالس الكبار والصغار. إلتقيته آخر مرة جوار الدراسات الإضافية فى صيف العام 1994 أو 95, كان بادى التعب والإرهاق و (القرف), قال لى أنه متعب, وانه يفتقد الناس و"الونسة" والسمر. رحمك الله يا نصر الدين, وجعل الجنة مثواك, وغفر لك ما تقدم من ذنبك. وإنا لله وإنا إليه راجعون
|
|
|
|
|
|