|
## هل الفوضى الخلاقه = الربيع العربى ؟؟ ##
|
** قبل أن يعرف العالم العربى مُُسمى الربيع العربى , عّـرفـنا العالم معنى الثورات والإنتفاضات فى 1964 و 1985 ** ** وعندما صرحت وزيرة الخارجيه الأمريكيه بتعبير الفوضى الخلاقه كنا اول من بشر بها فى صراع دارفور فى 2002 ** ** ومن صحيفة القبس الكويتيه كان هذا الإقتباس للفوضى الخلاقه:-
Quote: لعلنا جميعا سمعنا ايام وزيرة الخارجية الاميركية رايس بمصطلح سياسي جديد قدمته إلى العالم، وأسمته الفوضى الخلاقة، وها هي قد تركت المنصب والسياسة وابتعدت عن الاضواء، ولكن دهاءها ومكرها ما زالا مسيطرين على العالم، وتحديداً عالمينا العربي والاسلامي! الفوضى لا تنتج خيرا او حقا، ولكنها تترك الشارع، اي الغوغاء (العقل الجماعي) يتحكم في مصائر الدول وامنها ومستقبلها، وتجعله الى مصير مجهول، قد تعترف اميركا بحاكم ما في عالمنا العربي بعد ثوراته «الربيعية»، ولكنها لا تتركه يهنأ او يهدأ ليصحح او يبني مستقبلا، حتى لا تشعره بانها معه او ضده على طول الخط! والغوغاء قد يكونون الاكثر في التظاهرات والاعتصامات، وبالعبث والتكسير والهدم وغير ذلك، ولكن من يحركهم بُعَيض منهم وراء الكواليس، كما حدث في الثورات الشبابية العربية، ناهيك عن الدول العربية الاخرى التي قد تَدفع الى اشعال الفتيل هنا وهناك في الدول العربية المشتعلة شعبيا، وتضخ من الاموال ما تضخ حتى لا يصل اليها امتداد فكر ما او عقيدة من العقائد، التي لا تعلم مدى خطرها لو انتشرت وخرج اليها معتنقوها ممن يرون هذا الفكر او تلك العقيدة، مناصرين وداعمين لها حتى تمر وتنتشر. بعض تلك الدول بكّرت في الهجوم على فكر ما وحاربته، وهو في بدايته او مهده تحصنا، اي من باب الهجوم قبل الدفاع! الفوضى الخلاقة الآن في مصر وسوريا وتونس والعراق واليمن وغزة، واسرائيل، اي جعلت هذه المرة من «حماس» هي المنتصرة على اسرائيل وبالصواريخ الايرانية، وفي لبنان - كذلك - شبه فوضى، بحيث لا تعرف لهذه الدولة رأسا! اما الصومال وافغانستان فقد سُحقت معالمهما تماما، فلم يعد من شدة الصراع في داخلهما بين الشعب الواحد أي بصيص امل في ردهما واحترام انسانية انسان او حياة يعيش فيها، فقد نشأت اجيال على ذلك الصراع، بل نشأت الاجيال على البندقية والمدفع والصاروخ، بل حمله الصغار كما الكبار، فأصبحت هذه هي الانسانية والحياة في عرفهما، ومن لم تكن هذه انسانيته وحياته فإلى الجوع والموت او الى التنقل من مكان الى آخر، طلبا للنجاة والمساعدات الانسانية، وهذا هو الموت البطيء! والله المستعان |
|
|
|
|
|
|
|
|
|