ما يخص صفية والعجلة الاعلامية الجهنمية 2

Quote: الاخت نجاة وصلتنى هذه الرسالة من الاخت سكينه عثمان عبر e-mail انشرها هنا الدكتوره نجاة انا ياعزيزتي لست من حملة شهادة الدكتوراه ولكنني احمل بكالرويوس القانون من جامعة مرموقة تعلمت في جنباتها قبل مواد القانون ان اوزن العدل في نفسي وان ادافع عن الحق وان احكم بالعدل وان لااهاب في تطبيفه وتنفيذه اي بشر مهما كان . ولا ادري ماذا منحتك هذه الدرجه الرفيعة التي تتقلدينها والتي تجعلك تبطني اهدافك الرئسيه في ستر نظامك وحزبك الذي ما دمت تتملصين منه ولكن رغبتك الدفينه لاتفتأ تخرج من طيات سطور كتاباتك ان دعوتك الحنينة الي بنتنا صفيه في ان تخفي ما حدث لها ليس من اجلها بل من اجل اخفاء هذه الجريمة الكارثية والتي ذكرت هي بكل بساطه وبراءه عن هدف الافصاح عنها عشان الحاجات تبقي كويسه هل ادركت يا ديكتوره مغزي هذه العبارة ولا اشرحها ليك ؟ عشان بكل بساطه الحصل ليها ما يحصل لاخواتها ! ضحت بسمعتها التي تتباكين انت عليها هي اهدرتها من اجل غيرها هل تعرفي معني هذه التضحية ؟ او هل تقدرين انت عليها ؟ كان واجبك انت يا من تحملين مشعل العلم ان تثمني هذه الخطوة وتقدرينها وان لا ترسخي فكرة الفضيحة في نفسها المجروحه ! في اي زمن تعشين انت في زمن اصبجت الضحية هي المذنبة ؟ ولم تلمحي للجاني حتي باي ادانه ! لماذا تريدين ان تحمليها وزر البوح بمعاناتها وتشعرينها بالندم والحسرة علي نفسها واهلها ماذا فعلت لتتحمل كل هذا في رأيك ؟ اريدك فقط ان تتتصوري ان ابنتك هي من مرت بهذا الموقف ماهو شعورك ؟ هل ستصمتي انت ؟ الن يخالجك الاحساس بأن تحملي خنجرا وتهبي لتثأري منهم دون ان تكترثي بمن يسمع او يري ؟ سيكون همك هو ان تنتقمي لفلذتك التي جرحت بسكين صدئه ! فهل لك ان تتركي لهذه الفتاة المسكينه الفرصه في ان تجد من يقتص لها ويثأر لشرفها وشرف اهلها الذين يهمك جدا شرفهم ! ! انسي تماما من استخدمها ومن تاجر بها وانظري الي عدالة قضيتها وهل تستدعي ان ان تستنفر لها كل الاجهزة العدليه والاجتماعيه والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني وكل من يحمل ذرة كرامةونخوة . لاداعي ان تتداخلي في مثل هذه القضايا ان لم تكوني تحملين ميزان العدل في نفسك وان تبرئ مجرما علي حساب ضحية مجروحه ,يمكنك ان تمجدي نظامك في مناسبةغير هذه فمثل هذه المواقف لاتحتمل هذه المشاركة الهزيله المخزيه التي تستدعي المؤازرة لكونها فقط من بنات جنسك وفي حسبة بناتك . اتركي الانظمة فهي فانية بأذن الله والطوفان قادم فلا تكوني ابن نوح - سكينه عثمان