|
Re: اذا أخطأ عضو البورد وأعتذر - كيف يتم التعامل معه (Re: الامين موسى البشاري)
|
القاعدة عندي هي حب لأخيك كما تحب لنفسك. والزول حقو يكون حريص ما يغلط في حق الناس، وإذا غلط مفروض يبادر بالإعتذار والعمل الصالح عسى ربه ان يبدل سيئاته حسنات. فالإعتذار يتطلب شجاعة وصدق مع النفس وضمير حي وخوف من الله.
أما قبول الإعتذار فهو مكرمة، لكن في الواقع ليس هناك قانون يجبر شخص ما على قبول الإعتذار، فيجب على الإنسان أن يتجنب الوقوع فيما يوجب الإعتذار حتى لا يترك نفسه رهينة لغيره.
وعلينا أن نشيع بيننا المحبة والإخاء ومكارم الأخلاق وننهي الخصومات (فليقل خيرا أو يصمت) وسنكون أول من يجني خيرات سيادة مجتمع الفضيلة والمثل العليا والأخلاق الكريمة. ونساعد في محاربة موانع الإعتذار وهي الجهل والكبر والخوف من النقد، وذلك بنشر العلم والمعرفة والحقائق وشيم التواضع والتوجه في كتاباتنا نحو الأفكار وليس الأشخاص.
وعلينا بالمثل أن نقف أمام الظلم البين والإستفذاذ المقصود ألف أحمر. خاصة فيمن يتضح لنا جلياً أنه يلعب بالناس على حبل تسامحهم وتواضعهم ليخلق من نفسه نجماً اسفيرياً وهمياً سرعان ما ينطفئ مع بزوغ فجر الحقيقة وينزوي ليعود بوجه آخر كالح.
ويلوح في خاطري بيت الإمام الشافعي تعمدني بنصحك في إنفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
فمعرفة كيفية تفكير الناس تساعدنا في التواصل معهم وتحقيق الرسالة التي نصبو إليها بأقل الأضرار خاصة إذا تجردنا من الغرض الشخصي والحزبي.
وأرجو أن الناس عموما تتجاهل البوستات الشخصية المفتوحة باسماء الناس وتتوجه لمناقشة الأفكار.
|
|
|
|
|
|
|
|
|