وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2013, 02:51 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ (Re: منتصر عبد الباسط)

    اللوح التاسع

    وَلَمَّا رَجَعَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن الشَّامِ سَأَلَتْهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلَدٍ *1 الْقُرَشِيَّةُ الأَسَدِيَّةُ، أن يُسَافَرَ لَهَا فِي تِجَارَةٍ وَمَعَهُ غُلاَمُهَا مَيْسَرَةُ *2 فَأَجَابَهَا نَبِيُّ التَّشْرِيعَاتِ.
    فَلَمَّا عَادَ مَيْسَرَةُ حَدَّثَهَا بِمَا رَأَى لَهُ مِن الآيَاتِ وَمَا حَكَاهُ فِيهِ نُسْطُورُ رَاهِبُ النَّصْرَانِيَّةِ، حَيْثٌ جَلَسَ تَحْتَ شَجَرَةٍ لَدَى صَوْمَعَتِهِ مِنْ وَاضِحِ الْعَلامَاتِ . وَأَنَّ مَلَكَيْنِ يُظِلاَنِهِ فِي الآنَاءِ الْحَرِّيَّةِ، فَعَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ لِتَرْقَى بِهِ عَلَى مَنَابِرِ الشَّرَفِ فِي حُضَيْرَةِ السَّعَادَاتِ . فَتَزَوَّجَهَا صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْدَقَهَا عِشْرِينَ بَكْرَةً عُرَابِيَّةً، وَكَانَ لَهُ إذْ ذَاكَ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً وَلَهَا هِيَ أَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينَ الْقَمَرِيَّاتِ . وَلَمْ يَتَزَوَّجْ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَهَا وَلا عَلَيْهَا وَأَوْلَدَهَا جَمِيعَ الْبَنِينَ وَالذُّرِّيَّةَ، إلاَّ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَإنَّهُ مِنْ مَارِيَةَ *3 الْقِبْطِيَّةِ الْمُهْدَاةِ .

    ( يا رب صلَّ على الذات المحمدية ورقِّنا ببركتها الى كامل الدرجات )

    اللوح العاشر

    وَلَمَّا بَلَغَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرْبِعِينَ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ الْقَمَرِيِّةِ، بَعَثَهُ اللهُ بِشِيرًا وَنَذِيرًا إلَى كَافَّةِ الْمَخْلُوقَاتِ . وَقَرَنَ اسْمَهُ بِاسْمِهِ فِي الشَّهَادَةِ التَّوْحِيدِيَّةِ، وَأَيَّدَهُ بِالْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ وَالْقُوَّةِ الدَّامِغَةِ وَالأَلْفَاظِ النَّاصِعَةِ عَنْ شَوَائِبِ الرَّكَاكَاتِ .
    وَحُبِّبَ إلَيْهِ الْخَلاءُ فَكَانَ يَتَحَنَّثُ بِغَارِ حِرَاءٍ اللَّيَالِي الْعَدَدِيَّةِ، إلَى أنْ جَــاءَهُ الْمَلَكُ بِصَرِيحِ الآيَاتِ. فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَالَ مَا أنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّهُ غَطَّةً قَوِيَّةٍ، ثُمَّ قَــالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَاَل مَا أنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّهُ غَطَّةً ثَانِيَةً حَتَى بَلَغَ مِنْ ذَلِكَ النِّهَايَاتِ . ثُمَّ أَرْسَلَهُ وَقَـالَ لَهُ اقْــرَأْ فَقَالَ مَا أنَا بِقَــارِئٍ فَغَطَّهُ ثَالِثَةً ثُمَّ أَرْسَلَهُ وَقَـالَ لَهُ: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) وَكَانَ بَدْءُ الْوَحْيِ إلَى الْحَضْرَةِ الْمُصْطَفَوِيَّةِ، ثُمَّ فَتَرَ الْوَحْيُ ثَلاثِينَ شَهْرًا لِيَشْتَاقَ إلَى انْتِشَاقِ هَاتِيكَ النَّفَحَاتِ . ثُمَّ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) عَلَى أَحَدِ الأَقْوَالِ التَّرْتِيبِيَّةِ، وَمِنْ ثَمَّ تَوَاتَرَ الأَمْرُ إلَى أنْ تَمَّ نُزُولُ الآيَاتِ الْقُرْآنِيَّاتِ .
    وَقَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ مِنَ الأقْوَالِ الْمَرْوِيَّةِ، لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبَ أَحَدِ الشُّهُورِ الْعَرَبِيَاتِ . جَاءَهُ جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مَلَكِيَّةٍ، فَلَمَا دَنَا مِنْهُ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَعَ ظَهْرَهُ مُسْتَصْعِبًا بِنَفَرَاتٍ . فَقَرَعَهُ جِبْرِيلُ بِأصْوَاتٍ مِنَ الْكَلِمَاتِ التَّأْدِيبِيَّةِ، قَائِلاً لَهُ: مَا رَكِبَكَ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ مُحَمَّدٍ وَاسِطَةِ عِقْدِ النُّبُوَّاتِ وَعُمُومِ الدِّيَانَاتِ . فَأسْرِيَ بِرُوحِهِ وَجَسَدِهِ مِن الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ذِي الرِّحَابِ الْقُدُسِيَّةِ، فَرَبَطَهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَ يَرْبُطُ بِهَا النَّبِيُّونَ الْقَادَاتُ . ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ بِالأنْبِيَاءِ أوْلِي السَّبْقِيَّةِ، وَذَلِكَ لِرِفْعَةِ مَكَانَتِهِ وَتَقَدُّمِهِ عَلَيْهِمْ فِي الْمَجَالِي الشَّرَفِيَّاتِ . ثُمَّ خَرَجَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِإنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإنَاءٍ مِن لَبَنٍ فَاخْتَارَ اللَّبَنَ لاشْتِمَالِهِ عَلَى الْمَعَانِي الْخَيْرِيَّةِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ أَيْ الاسْتِقَامَةَ عَلَى الْهِدَايَاتِ .
    ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إلَى السَّمَاءِ فَلَقِىَ فِي الأُولَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عُنْصَرَ الْعَوَالِمِ الْبَشَرِيَّةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ ابْنَيْ الْخَالَةِ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَاءَ وَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مُحْيِي الأمْوَاتِ . وَفِي الثَّالِثَةِ يُوسَفَ بِصُورَتِهِ الْجَمَالِيَّةِ، وَفِي الرَّابِعَةِ إدْرِيسَ الَّذِي رَفَعَهُ اللهُ مَكَانًا عَلِيًّا كَمَا فِي مُحْكَمِ الآيَاتِ . وَفِي الْخَامِسَةِ هَارُونَ وَفِي السَّادِسَةِ مُوسَى وَهْوَ الَّذِي رَدَّهُ إلَى تَخْفِيضِ الصَّلَوَاتِ الْفَرْضِيَّةِ، فَرَجَعَتْ الْخَمْسُونَ إلَى خَمْسٍ وَلَهَا ثَوَابُ الْخَمْسِينَ مِنَ الصَّلَوَاتِ. وَفِي السَّابِعَةِ إبْرَاهِيمَ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ بِالتَّجَلِّيَاتِ الكُنْهِيَّةِ الذَّاتِيَّةِ، الَّذِي يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ولا يَعُودُونَ إلَيْهِ إلَى يَوْمِ الْمِيقَاتِ .
    ثُمَّ ذُهِبَ بِهِ إلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى الَّتِي يَنْتَهِي إلَيْهَا عِلْمُ الْخَلائِقِ بِالْكُلِّيَّةِ، فَإذَا بَأرْبَعَةِ أنْهَارٍ يَنْبُعُ مِنْ أصْلِهَا نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنْهَرَانِ ظَاهِرَانِ وَهُمَا النِّيلُ وَالْفُرَاتُ .
    ثُمَّ رَقَى صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْمُسْـتَوَى ثُمَّ إلَى الْعَرْشِ ثُمَّ إلَى الْمَرْتِبَةِ الرَّفْرَفَيَّةِ، ثُمَّ إلَى مَحَلٍّ تَعْجَزُ عَنْهُ الأفْهَامُ وَتَهَابُهُ النُّفُوسُ والْخَطَرَاتُ . فِإذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلَيِّ الأَعْلَى: ادْنُ يَا مُحَمَّدُ ادْنُ يَا أَحْمَدُ، ادْنُ يَا لِسَانَ الْعِزَّةِ الأَقْدَسِيَّةِ، فَدَنَا مِن رَبِّهِ كَقَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أدْنَى أيْ كَقُرْبِ مَا بَيْنَ الْحَاجِبَيْنِ وَفِيهَا غَيْرُ هَذَا مِنَ التَّأْوِيلاَتِ. وَرَأى صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ بِعَيْنَيْهِ الرَّأْسِيَّةِ، بَعَدَ أنْ بُسِطَتْ لَهُ بُسُطُ الإدْلالِ فِي حُضَيْرَةِ الْحَضَرَاتِ . وَهُنَاكَ قَدْ أَوْحَى إِلَيْهِ مَا أَوْحَى مِنَ الأَسْرَارِ الظَّاهِرِيَّةِ والْبَاطِنِيَّةِ، الَّتِي مِنْهَا مَا وَسِعَ الْمُلْكِيَّاتِ وَالْمَلَكُوتِيَّاتِ .
    وَمِمَّنْ قَالَ بِرُؤْيَتِهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُ عَبَّاسٍ *1 وَغَيْرُهُ مِنَ الأئِمَّةِ السُّنِّيَّةِ، وَبِذَلِكَ اقْتَدَى ابْنُ حَنْبَلٍ *2 وَغَيْرُهُ مِنَ الأكَابِرِ السَّادَاتِ . فَعَادَ فِي لَيْلَتِهِ إلَى مَكَّةَ وَأَخْبَرَ قُرَيْشًا بِمَا رَأى مِنَ الآيَاتِ الشَّاهِدِيَّةِ وَالْغَيْبِيَّةِ، فَكَبُرَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ فَكَذَّبُوهُ وَصَدَّقَهُ الصِّدِّيقُ *3 فَِللَّهِ دَرُّهُ مِنْ صِدِّيقٍ حَسُنَتْ مِنْهُ الْبِدَايَاتُ وَالنِّهَايَاتُ .

    ( يا رب صلَّ على الذات المحمدية ورقِّنا ببركتها الى كامل الدرجات
                  

العنوان الكاتب Date
وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:15 PM
  Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:33 PM
    Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:42 PM
      Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:47 PM
        Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:55 PM
          Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 01:59 PM
            Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 02:04 PM
              Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 02:12 PM
                Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 02:42 PM
                  Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 02:51 PM
                    Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 06:27 PM
                      Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-24-13, 11:44 PM
                        Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 00:00 AM
                          Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 00:11 AM
                            Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 00:23 AM
                              Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ إسماعيل حسن01-25-13, 08:20 AM
                                Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 12:29 PM
                                  Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ Sabri Elshareef01-25-13, 12:44 PM
                                    Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 02:02 PM
                                      Re: وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ منتصر عبد الباسط01-25-13, 07:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de