|
Re: الاستراتيجية و التكتيك و خط الحزب الشيوعي.... بقلم تاج السر عثمان (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز عاطف مكاوي
تحياتي من التلاتة نقاط التي اخترتها انت من مقال تاج السر بابو و اتفقت معه فيها, انا اختلف معكما في الاولى! تكتيك المواجهة العسكرية الذي انتهجته الجبهة الثورية و حركات دارفور المسلحة كانت نتيجته معسكرات للاجئين و توقف الانتاج و الموت و الدمار, و هي كلها خسائر فادحة جدا. اذا ثبت خطأ اي طريق فمن الفضيلة التراجع عنه و البحث عن طريق افضل لنصل لمرامينا و اهدافنا السياسية. بما ان موضوع المقال الاستراتيجية- و ان كنت ايضا اختلف قليلا جدا مع تاج السر و سأرجع لموضوع تعريف الاستراتيجي لاحقا- فانه و حسب تعريف تاج السر فمن اهداف الحزب ,اي جزء من استراتيجيته بناء نظام ديمقراطي في السودان. الديمقراطية لم يعرف عنها انها اتت من فوهة البندقية في اي مكان في العالم! اي حركة وصلت للسلطة بالبندقية, و ان كانت تتحدث عن الديمقراطية و الخير للانسانية, انتهت لدكتاتورية عضود و متكلسة و لك ان تنظر في التاريخ. لكن الحركة السياسية المدنية تبنى عضلات المجتمع المدني و تقويها ليس فقط لاقامة الديمقراطية, و انما ايضا للحفاظ عليها و استدامتها. نعم من حق اي تنظيم اختيار الطريق الذي يخدم اهدافه, لكن, الواجب ايضا ان نقول لمن انتهج طريقا خطأ ان هناك طريق افيد و اسهل و ارحم بالمواطن و اكثر مضاءا في كسر شوكة الانقاذ, و ان الطريق الذي اختاره سيضللننا جميعا و يدفع بنا كلنا في متاهة الحرب و الديكتاتورية. المجاملة ستأخذنا مباشرة لأتون جهنم!
|
|
|
|
|
|