تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائرها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 08:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2013, 02:07 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ (Re: احمد ضحية)

    خاتمة:
    *قلت سابقا أننا ربما كسودانيين، لسنا نتشابه كتؤام؛ بسبب إختلاف أمهاتنا أو آبائنا، لكن مع ذلك لا نستطيع نفى أن هذه الأرض الشاسعة، هي أمنا جميعا.. هذه الأرض الأفريقية النبيلة، التي كانت موجودة دائما؛ ولم تأت من الخارج؛ على صهوات الخيول أو جيوش الغزو والإحتلال.. هذه الأم/الأرض، هي ما منحنا هذا التوصيف (سوداني)، وهنا لابد أن نتوقف لتقديم ملاحظة مهمة، فالناس عادة لايسمعون، أو يقرأون ما يلقى إليهم من كلام، إذ يحاولون دائما الكشف عما وراء هذا الكلام، لذلك يتركون السطور؛ للإنهماك في قراءة ما خلفها، وما بينها. لذلك سيتساءلون عن دور الأحزاب التاريخية القديمة؟!..
    وبوضوح تام أشير إلى أن فشل محاولات الإصلاح الحزبي، بسبب عدم الجدية في هذا الإصلاح؟! وبسبب إستمرار المزايدات، على التغيرات الفكرية والسياسية والتنظيمية، داخل القوى العقائدية اليسارية (حزب البعث- الحزب الشيوعي) وكذلك القوى الطائفية. هو أحد الدوافع الأساسية، لكتابة مثل هذه الورقة، التي تسعى لأن تؤكد؛ في أحد أفكارها الأساسية، على ضرورة تحالف تنظيمات القوى الجديدة والشباب مع قوى الجبهة الثورية.
    فالتحالف بين الجبهة الثورية و القوى الإجتماعية الديموقراطية الحيّة، التي تنشد التغيير والتقدم؛ في إتجاه تعزيز الكيان السوداني الموحد الديمقراطي العلماني. وتعزيز القوة والمناعة لهذا الكيان؛ وبتحديد أكثر؛ ضرورة إندراج المثقفون والديمقراطيون والعلمانيون والجبهة الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الجديدة الديموقراطية والليبرالية, يعطي الضمانة في التأكيد على الدور المؤقت لجيوش الحركات المسلحة، هذا الدور الذي يجب أن ينتهي بسقوط النظام.
    هذا التصور –بل هذه الورقة ككل في تقديري- مفتوحة للتطوير والتأسيس والحذف والإضافة؛ خلال ما تثيره من حوار وأسئلة، فالغرض منها التجسير الفكري والسياسي، بين القوى الديموقراطية عموما، وقوى الجبهة الثورية.
    * لمرجعية التي ننطلق منها هنا هي التطلعات البرامجية للقوى الديموقراطية عموما, وهذه القوى كي تتوافق إرادتها على أساس ما ظلت تطرحه من مشروع "فدرالي" يربطها ببعضها البعض، أو من خلال السعي –البطيء حتى الآن- لتخطي مرحلة التنسيق فيما بينها إلى شكل من أشكال الوحدة, التي ظلت تراوح مكانها عند محطة التنسيق.
    إذ يجب أن يكون حاضرا لدينا دائما، أن واحدة من معضلات القوى القديمة، مزايدات الترابي لها بفتاويه التي يعتبرونها جريئة؛ وتجديدية. حسب تقديراتهم، بينما موضوع هذه الفتاوي –أساسا- تمت معالجته من خلال علاقة الدين بالدولة بالفصل بينهما؛ لإتاحة الفرصة للديني للإشتغال في مجاله؛ وللمدني أو العلمي الإشتغال في مجاله؛ دون تغول من أحدهما على مجال الآخر, فمثلا موضوع ك"المصل والميكروب" اللذان تحملهما أجنحة الذبابة، هذا تخصص "علمي" ليس من مهمة رجل الدين الإجابة على أسئلته! كما أن الأسئلة من هذا النوع تعود جذورها لصراع قديم في الثقافة الإسلاموعربية (تغليب العقل على النقل).
    *عندما كنت مقيما بالقاهرة بداية أومنتصف 2006-شاركت مع "رفاق" آخرين كممثلين لحركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق" في حوار مفتوح مع الحركة الشعبية مكتب القاهرة؛ حول إمكانية وحدة القوى الجديدة وتوحدها مع الحركة الشعبية؛ لمجابهة تحديات تلك المرحلة التي تسبق الإنتخابات والإستفتاء. لكن للأسف كانت إستجابة الحركة الشعبية (القاهرة)لأطروحاتنا ضعيفة, وجسد حوارنا معها صورتنا الراهنة -الآن- كسودانيين في ممارسة التحليل لقضايانا.. كيف نمارس حوارا غنيا بالأفكار الغنية التي تخرج بلادنا من مأزقها السياسي الاجتماعي. دون أن نتأمل تفكيرنا ونعبر عن أنانا الخاصة؛ ظانين أننا نعبر عن الكل!..
    المهم فشل الحوار تماما لان السيد ممثل الحركة الشعبية - أظن أن إسمه مايكل إن لم تخني الذاكرة: الممثل الديبلوماسي للحركة الشعبية في مصر والشرق الأوسط عموما، أو هو المسئول السياسي للحركة الشعبية في هذه المنطقة, بعد أن إتفق معنا على إصدار بيان مشترك بين (حق) و(الحركة الشعبية) طلب أن نمهله لمراجعة باقان أموم وياسر عرمان, ويبدو أن الأثنان لم يروقهما طرحنا، فتنصل صديقنا مايكل- أشير لهذه الحادثة – والحوادث كثيرة- لا لشيء إلا لإنشغالي بسؤال لماذا تغلب القوى السياسية السودانية خطوطها التاكتيكية، على حساب إستراتيجيات السودان كوطن قومي يسع الجميع, لماذا تتقاعس عن النضال "القومي" بحجة الجلابة والتهميش والجنوب والشمال إلخ.. فمهمة بناء الدولة السودانية هي مهمة الجميع في المركز والأطراف، ولا يتحمل عبء حملها البعض نيابة عن الآخرين.
    حتى الآن لا أجد إجابة محددة، سوى الإنكفاء على الذات وإدعاء الجميع أمجادا غابرة – على غرارالصيت ولا المال- مع أن حال بلادنا ينبيء أكثر؛ بأنه أساسا لم تكن لدينا أمجاد يعتد بها؛ وغلا لما كان واقع التشرزم الحالي هو التعبير الطاغ على حالنا!
    *ثم ماذا عن تلك الثقافات الصامتة؛ التي ظللنا نتحدث بإسمها. والتي لم يكن لها –أبدا- مكان حقيقي وفعلي في حواراتنا السياسية؛ التي أساسها هدم بعضنا البعض. هذا النوع من الحوارات, التي هي ليست حوارات بقدر ما هي تبادل لإدعاءات "الجلابة" ضد "المهمشين" أو العكس؟.. هذه السجالات –في الحقيقة- المتوترة القلقة؛ لن تلغي حقيقة أن هذه الثقافات –ثقافات الأطراف- موجودة وتعبر عن نفسها بأشكال مختلفة، دون تجسيد حقيقي في الثقافة الرسمية، والعكس صحيح!
    *ثقافات الأطراف تحمل الآن ذات ملامح أزمة الثقافة المركزية السائدة؛ كثقافات مهمومة بحالة الفصام السياسي والتاريخي والأخلاقي والفكري, التي يعانيها المركز, الذي حتى على مستوى الهوية لا يعرف من هو؟.. ففصامه ينعكس في ممارساتها ضد مكوناتها: الإستعلاء والحروب الأهلية البينية؛ بل والصراعات تحت لافتات الهوية القبلية الضيقة كخشوم بيوت أو عشائر, ونجد هذا الملمح في دارفور وكردفان بل وحتى في الجنوب بعد أن إنفصل وكوّن دولته المستقلة.
    *صحيح أن القوى القديمة قامت ببناء المركز على أساس فصامي,جعله الآن غير مؤهلا لإعادة تأسيس الدولة السودانية. فهو مبني على الأكاذيب والإدعاءات والأمجاد المزعومة, والسودان بحاجة للحقائق وليس للأكاذيب. هذه حقيقة يجب أن ندركها, ونتعامل معها بوعي, فقط لأنها حقيقة. فمن هي القوى المؤهلة لتصحيح هذه الأوضاع الخاطئة؛ دون أدنى شك بالنسبة لي؛ هي قوى التغيير الديموقراطية والليبرالية والعلمانية؛ إذا تمكنت من تحقيق التحالف التاريخي الذي ظللنا نتحدث عنه عبر كل ماسبق.
    *هناك حلول لأزمة السودان، عرضت نفسها فيما سبق، خلال الأطروحة الداعية لإنعقاد "المؤتمر الدستوري"(1986) وإعتبار مخرجاته، كبرنامج لإنقاذ البلاد. ولاحقا طرحت نفسها في "مشروع السودان الجديد" كمشروع بديل لمشروع المؤتمر الوطني الحاكم، الذي كلنا يعلم أنه في جوهره، مشروع عنصري إثني عقائدي شمولي عسكري (وهي من أغرب الخلطات التي مرّت على تاريخ النظم التي تعاقبت على حكم السودان) يفقد شروط وجوده، إلا في ظل إذكاء روح الصراع والحروب والتعصب!, فهو مشروع محكوم عليه بالعنف كضرورة وجودية، ولديه خبرة في هذا الإطار (إعدام ضباط رمضان. إغتيال عدد من السياسيين. الحوادث المريبة للطائرات. شهوة القتل عند رموز النظام السابقين والحاليين واللاحقين. محاولة اغتيال حسنى مبارك. العنف ضد مختلف فئات الشعب السوداني بدء بإنتهاك كرامة النساء والرجال وتعذيبهم وإذلالهم، مرورا بالطلاب، ‘لخ)..
    العنف ضرورة وجودية لدى المؤتمر الوطني، حتى ولو لم يواجه العنف من الآخر: (جنوب النيل الأزرق /الشرق/جبال النوبة /دارفور، الخ ) فالمؤتمر الوطني يظل يستدعي العنف المادي والمعنوي، لإذكاء روح التطرف والإستبداد اللتين يستمد منهما وجوده...
    سيقول البعض أن كل شخص في السودان لديه "مشروع سودان معين شايلو في راسو". وللمفارقة أنه في هذه الأيام، حتى رئيس الجمهورية الذي يقرأ ويكتب بالعافية! يتحدث عن وحدة السودان, والتداول السلمي للسلطة!
    * في نقاشنا للسؤال السابق، بإمكاننا الزعم؛ أن هذه الورقة؛ إنطوت بخصوصه على معان واضحة. فحديثنا عن السودان الديموقراطي العلماني الموحد، الذي طمحت إليه من قبل نيفاشا ناتج عن خوفنا عليه من أن تذروه رياح الإسلام السياسي والطائفية والسلفيين؛ كما حدث لمشروع إنتفاضة 1964, وكما حدث لمشروع إنتفاضة 1985, المجهضتين, وكما حدث لنيفاشا (2005) نفسها، التي تحولت فيها الوحدة من خيارا جذابا إلى خيارا طاردا!!
    ولذلك عندما نشير للمؤتمر الوطني والشعبي، كقوى شرط بقائها العنف. ذلك لأنها تمثل الطليعة المتقدمة للطائفية والعنصرية الإثنية, التي تعود جذورها إلى الحضور العالي (في نظم تفكير هذه القوى) للثقافة التقليدية، كمصدر لإنتاج التسلط وعدم إحترام الآخر المختلف!
    *لذلك يظل الحديث عن ضرورة تعريه التجربة الإسلاموية بشقيها الطائفي والحركي, من الخطوات المهمة في طريق الإصلاح الديني.
    *نحن بحاجة لإنتاج معرفة واقعية بواقعنا، في سبيل التكريس للبديل الديموقراطي الواقعي، لهذه الدولة القائمة، التي أسست للعنف والتفرقة والتمييز العنصري والتحريض الطائفي والعرقي والديني.. فمن المؤسف بعد كل هذه السنوات التي مرّت على الإستقلال، أن لا تزال نقاشاتنا تدور حول ثقافة الفتنه. التي فرضها علينا المؤتمر الوطني والشعبي والطائفية فرضا.
    نحن بحاجة إلى بلورة موقف حقيقي, فمفاهيم مثل المساواة عموما، ومساواة المرأة بالرجل خصوصا، وحقوق الإنسان، والمواطنة وحقوق القوميات الأصيلة، وخصوصية الدول والمجتمعات وقضية الديمقراطية, الخ ..
    كل هذه الأمور بما في ذلك مفهوم الدولة نفسها هي مفاهيم ليبرالية.. فالإسلام ليس فيه مفهوم دوله بهذا الاسم (دولة).. هذه المفاهيم كلها مفاهيم ليبرالية وليست إسلامية. وهى مفاهيم عصريه لم تنتجها الثقافة الاسلامية التقليدية، بل تمخضت عن العلمانية.
    وإذا كانت القوى العلمانية ممثله في اليسار القومي والأممي، والقوى الديموقراطية والليبرالية ، قد خفت صوتها كما اشرنا من قبل، بسبب فشلها في الإصلاح الحزبي، بسبب وإشكالاتها الداخلية العويصة. و ما تعرضت له من اختراقات الحركة الإسلاموية، وقمع جهاز سلطتها العنيف والدموي، وحياتها الطويلة "تحت الأرض"! والصراعات البينية والشقوق والانقسامات، التي اعترتها تحت شعارات التحريف والتصحيح! وتسبب ذلك في أن لايسمع الناس، سوى نداء الحركة الإسلاموية.
    فبالمقابل إستمرت هذه الأخيرة، في استغلال الإسلام كوسيلة للسيطرة الإجتماعية، للحفاظ على "المصالح المرسلة" للجماعة الإسلامية المزعومة, وبالتالي وضعهم القائم ضد التغيير الإجتماعي، وحركات المعارضة الجديدة، مؤكدة على شكل الإسلام، دون مضمونه. وعلى حدوده دون حقوق الناس. فالحركة الإسلاموية التي سيرت "صيف العبور" و"بدر" و"الميل 40" والدبابين والسائحين, إلخ.. ادعت الدفاع عن حقوق الله، ورفضت الدفاع عن حقوق الإنسان. وكأن الله ليس غنيا عن العالمين! وكأن الدفاع عن حقوق الله يتناقض مع الدفاع عن حقوق الإنسان! الذي كرمه الله بالعقل.
    الله ليس بحاجة لأن تدافع عنه الحركة الإسلاموية في السودان, متخذة من الدين غاية في ذاته، وليس وسيلة لتحقيق مصالح اسودانيين وليس المصالح المرسلة لجماعتها وبطانتها!
    بدأت حركه الترابي بتطبيق حرفي للنصوص على عهد نميرى، فقطت ما قطعت من أيدى وأرجل. وجلدت من جلدت. وفتحت الباب واسعا للتيارات الظلامية، التي كادت أن تتسبب في كوارث قومية (إحراق كنيسة الثورة)، في العهد الديمقراطي الأخير.. أحداث مسجد الحارة الأولى ومسجد الجرافة, وإغتيال الفنانين, وبن لادن الذي جاب السودان شرقا وغربا، بل وحمل جواز سفره، إلخ..
    وفى كل ذلك كانت الحركة الإسلاموية وحلفائها الظلاميين، لايراعون ظروف العصر وخصوصيات السودان المتنوع والمتباين، ومقاصد الشريعة وحاجات الناس. كأن "الواقع" لم يكن أساس "نشأة النص" كما هو معروف في "أسباب النزول".
    لااظن أن أحدا من علماء المسلمين، عبر تاريخهم المديد؛ منذ كانوا "مجرد فكرة في خاطر قريش" إلى أن آلت دولة الخلافة على عهد العثمانيين، إلى ما آلت إليه، سبق حسن البنا، في القول أن "الإسلام دين ودولة".. "مصحف وسيف!" وإن لم يسبقه أحد، فذلك لأن مقولته ليست بديهية، إذ كيف نقول أن الإسلام دين ودولة، مع أن كلمه دولة لم ترد في القرآن الكريم؟ إذن كيف نسمى الدين لا الدولة بما لم يسمى به نفسه؟ وبغير ما سمى به نفسه (الدين عند الله الإسلام 190 ال عمران //-اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا-3/المائدة) فالقول بالإسلام دين ودولة، لهو قول يتجاهل التاريخ، و التاريخ بالضبط هو التاريخ، ونحن نتحدث عن إسلام الدين، لا عن إسلام التاريخ، الذي ككل ماهو تاريخي.. من صنع بشرى، وقابل للتجاوز. وليس له ما لإسلام الدين من قوة إلزام.
    * لماذا حرصت عدة قوى جديدة، في مرحلة ارتفاع الصوت الإسلاموى (89-حتى الآن) على رفع شعار العلمانية؟..
    رفعته ردا على محاولة الحركة الإسلاموية, الضرب على وتر التفرقة الدينية. وتطويرا لحساسيات المذهبية، إلى مسألة أثنية طائفية تؤثنن الواقع والسياسة، لتبرير وجود الحركة الإسلاموية, فدولة الخلافة التي لطالما طمحت إليها الحركة الإسلاموية (ببيعتها لنميرى ثم البشير ).. عندما نشأت في أوائل الإسلام كان أساسها أن المفكرين، كانوا سياسيين وقادة جيوش في آن واحد. كما كان الشعب كله جندا واحدا، وهذا العهد لم يطل إلا قليلا (عهد النبي والخلفاء الراشدين).. جاء بعده عهد دولة السياسة، التي أساسها تقسيم العمل (كما أحب الرفيق ماركس التعبير).. أصبح السياسي وقائد الجيوش في جهة، والمفكر والشعب في جهة أخرى. بمعنى أن دوله الخلافة، كانت أحادية ودولة السياسة كانت تعددية..
    ما يهمنا هنا بالتحديد، أن أفكار مثل التي اشرنا إليها سابقا. مساواة المرأة. المواطنة. الدولة. حقوق الإنسان والديمقراطية، الخ هي تعبير عن مواضيع فكرية عالمية، تهم السوادنين جميعهم. بمختلف عقائدهم، بالقدر ذاته الذي تهم فيه العالم.. على الرغم من مقوله (التركي ولا المتورك) التي هي خير تعبير عن حاله الحركة الإسلاموية في السودان, هذه الحركة التي اتضح أنها أحرص على العروبة والإسلام من قحطانين وعدنانيين العرب (أهل الرأس والجتة)..

    هوامش:
                  

العنوان الكاتب Date
تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائرها احمد ضحية01-12-13, 08:49 PM
  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:50 PM
    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:51 PM
      Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:53 PM
        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:54 PM
          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:55 PM
            Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:56 PM
              Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 08:58 PM
                Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-12-13, 09:00 PM
                  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 00:22 AM
                    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 06:12 AM
                      Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:15 PM
                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:16 PM
                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:17 PM
                            Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:18 PM
                              Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:20 PM
                                Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:22 PM
                                  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:24 PM
                                    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 05:25 PM
                              Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ Elmoiz Abunura01-13-13, 05:49 PM
                                Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-13-13, 10:10 PM
                                  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-24-13, 10:15 PM
                                    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-24-13, 10:18 PM
                                      Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-24-13, 10:20 PM
                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-25-13, 04:45 AM
                                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-25-13, 02:47 PM
                                Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ mustafa bashar01-25-13, 03:44 PM
                                  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-25-13, 11:06 PM
                                    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-26-13, 11:47 AM
                                      Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-26-13, 02:07 PM
                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-26-13, 07:03 PM
                                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-27-13, 06:05 AM
                                            Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-27-13, 06:18 AM
                                              Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-27-13, 06:22 AM
                                                Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية01-27-13, 09:07 AM
                                                  Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 03:34 AM
                                                    Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 05:04 AM
                                                      Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 05:30 AM
                                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 06:07 AM
                                                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 02:26 PM
                                                            Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-15-13, 08:35 PM
                                                              Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-16-13, 02:00 AM
                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-16-13, 04:50 PM
                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ Elmoiz Abunura02-17-13, 02:59 AM
                                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-17-13, 03:24 PM
                                        Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية02-18-13, 08:00 PM
                                          Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية03-25-13, 04:36 PM
                                            Re: تذكر سيدي الجنرال.. تذكر مولانا وسيدي الإمام.. أن الشعوب سيدة مصائ احمد ضحية03-27-13, 01:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de