|
Re: لا توبِّخوا المهدي أو الشيوعي إلا والميرغني معهما (Re: أحمد أبكر)
|
لو كان المهدي متذبدباً أو مراوغاً ولو كان الشيوعي خائفاً مهادناً فإن الميرغني بالمقارنة مع المذكورين يتجلى مؤيداً صريحاً للنظام ومع ذلك فالمعارضون للنظام لا يولونه ما يستحق من توبيخ بل وجب أن يتبرأوا منه حتى لا يكون في مقدوره العودة إلى صفوف المنتصرين وخم أصوات الناس بعد سقوط هذا النظام
لا أستطيع أن أهضم ما قد يقوله البعض من إن الضرب على الميت حرام لا ، إنه ليس بميت ، وما يزال لديه أتباع كثيرون وهذا البورد يغص بهم وسوف تتفاجأون بتماسك جزء لا يستهان به من جماهيريته عند أول إختبار في ظل الديمقراطية وهنا السؤال !!! هل ما يزال الدراويش يملأون السودان ؟ حتى نطمئن أن الذين لا يعيرون هذا الرجل أي إهتمام إنما ذلك لأنهم يرونه شيئاً من التاريخ الذي كان وأنه الآن في حكم الآثار نريد أن نراهم يشبهون أي موقف يشوبه الهوان سواء من المهدي أو الشيوعي أو أياً كان أن يشبهوه بموقف الميرعني عندها فقط سوف نطمئن إلى أنهم لا يجاملونه وأنه قد قضي نحبه السياسي ولا تأثير في المشهد القادم
|
|
|
|
|
|
|
|
|