|
|
 هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح ..
|
فى البدء ..لست متخصصا فى مجال التربية والتعليم فأنا درست الطب، لكنى كنت مشحونا بتلك الفكرة خلال الدراسة الجامعية ، وكتبت مقترحا مختصرا يتألف من صفحتين ، عما رأيت أنه يمكن أن يمثل حلا لأغلب مشاكلنا فى السودان على المدى الطويل - حسب رؤيتى المتواضعة- ، وقدمت المقترح إلى قسم الصحة المدرسية بوزارة الصحة حسبما أشارت به على إحدى الإختصاصيات فى الكلية فى ذلك الوقت ، وذلك بإعتبار أن الأمر يتعلق من جهة بالصحة النفسية لتلاميذ المدارس والتى هى جزء مهم جدا من الصحة العامة ، المهم، ذهبت إليهم وقدمت لهم المقترح ألذى أسميته (مشروع ترقية وتعزيز الصحة النفسية لتلاميذ المدارس ) بدا لى أنهم تحمسوا لمناقشة الفكرة معى ، وقالوا إنهم سيتصلون بى قريبا ، لا زلت منذ سبع سنوات أنتظر إتصالهم ، وظللت وفيا ولم أغير رقم هاتفى أبدا :) ، أعدت نشر المشروع هنا لأننى لا زلت مؤمنا بالفكرة ، وبأنها بقدر ما هى بسيطة لكنها قد تكون عميقة الأثر ، وأيضا لأننى أرغب فى معرفة رأى المختصين ، وكل من أراد إبداء الرأى من غير المختصين .. فإلى المقترح :
مقــــــــدمة:
تظل الموارد البشرية هى العامل الأساسي لتحقيق التقدم والنجاح فى أى مشروع تقوم به الدول أو المؤسسات أو الافراد, وذلك بجانب توفر العوامل المادية والزراعية والصناعية وغيرها. ولذلك نرى ذلك الإهتمام المتزايد بالتنمية البشرية وإرتباطها الواضح بالتقدم الحضارى العمرانى أو الصناعى أو الزراعى لأى دولة, ذلك لأن موضوع التنمية البشرية هو (صناعة) الانسان الكفء الذى يقع على عاتقه عبء ذلك التقدم وذلك التطوير.
ومما لا شك فيه هو أن فترة الطفولة هى من الفترات المهمة جدا" فى حياة الانسان إن لم تكن هى الأهم، ففى تلك الفترة يتعرف الطفل على العالم من خلال البيئة المحيطة إبتداء" بالمنزل ومرورا" بالأقران وإنتهاء" بالمؤسسة التربوية التعليمية التى يلتحق بها . وما يعيشه الطفل فى تلك البيئة من أحداث ومواقف وإنفعالات وما يسمعه من أقوال وما يراه من مشاهد هو فى الغالب ما يعتمد عليه نوعية الافكار- بما فى ذلك المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد المختلفة - التى تترسخ فى العقل الباطن (اللا واعى) بشكل تدريجى ثم تنعكس بدورها (فى مستقبل الفرد) على طريق التفكير والسلوك فى العقل الواعى.
وبذلك نفهم أن فترة الطفولة هى أنسب فترة يمكننا إستغلالها إذا أردنا (صناعة) و(صياغة) إنسان كفء قادر على تطوير نفسه وتطوير المجتمع من حوله فى ظل واقع كثير التعقيد والمتطلبات.
الهــدف من المشروع:
الإستفادة من برامج التنمية البشرية وعلم النفس، وبخاصة التربوى والسلوكى فى تعزيز الصحة النفسية لتلاميذ المدارس ليس بغرض علاج المشاكل والإضطرابات النفسية لديهم فحسب، ولكن أيضا بما يمكن اعتباره (وقاية اولية) وترقية للمفاهيم النفسية –وبالتالى ترقية للسلوك- ،للوصول فى النهاية الى الإفادة من قدرات هؤلاء التلاميذ فى المستقبل، وذلك بغرس القيم والمفاهيم الايجابية فى العقل الباطن للطفل لتنعكس بدورها على اداءه فى المستقبل كفرد من افراد المجتمع . وهذه بعض من تلك القيم و التى تمتاز باتفاقها مع اى دين واى ثقافة واى فطرة سوية :
- مفهوم الواجب
- مفهوم الهدف الحياتى.
- مفهوم الالتزام واحترام الوقت.
- مفاهيم الشرف والامانة.
- مفهوم الانتماء والوطنية .
- مفاهيم التسامح وقبول الآخر والاعتراف به.
- مفهوم المسؤولية.
- مفهوم الحرية المسؤلة .
- مفهوم الحوار كوسيلة لحل الخلافات .
- مفهوم العمل ( كقيمة مقدسة)
وغيرها الكثير الكثير من من القيم والمفاهيم التى لو استطعنا غرسها فى العقل الباطن للتلميذ الناشئ فسوف تكون المحصلة أجيالا" جديدة قادرة على مواجهة متطلبات العصر وتجاوز مشاكله، خصوصا فى عالمنا الثالث الملئ بالجهل والفقر والمرض والتخلف والحروب والازمات مع أنه ( وبلادنا كمثال) غنى جدا بالموارد الطبيعية, فقط ينقصه العامل البشرى (الايجابى).
المبررات:
- التدهور الملحوظ والمضطرد فى المستوى التربوى اولا ثم التعليمى ثانيا للاجيال الناشئة وارتباط ذلك بظواهر اجتماعية جديدة وسط المراهقين والشباب والانحراف الاخلاقى والمخدرات والكثير من الاضطرابات النفسية واثر ذلك على الفرد وعلى المجتمع والدولة ككل.
- الوضع الحرج الذى تعيشه بلادنا خصوصا وبلدان العالم الثالث عموما وفقدان الاستقرار والاحساس بعدم الامن فى ظل تزايد ظهور التشرذم والقبلية وبروز السلاح كوسيلة اولى فى حل الخلافات.
- تدنى مستوى الخدمة المدنية فى السودان بسبب مزيج من عوامل سياسية، ومجتمعية تتمثل فى نوعية الشخصية السودانية التى تميل –فى رأيي- الى البساطة الشديدة والسلبية وايضا سوء او عدم وجود العقلية التخطيطية.
الوســـــائل:
يمكننا ان نغرس تلك المفاهيم عن طريق (تخصيص) حصة او حصتين فى الاسبوع (او اى عدد اخر) يكون مضمونها تلك المفاهيم، واستخدام الوسائل المناسبة لذلك مثل القصص المصورة والافلام والمسرحيات التى تتضمن تلك القيم، واشراك التلاميذ فى ذلك، بجانب الثناء والتشجيع وغيرها من الوسائل. وعلى الرغم من ان هذه المفاهيم موجودة بجرعات صغيرة هنا وهناك فى حصص الدين والادب ومواد اللغة الا انها تضيع فى خضم الواجب المدرسى والتركيز على تجاوز الامتحان فلا يتعامل التلميذ مع النصوص (التى تحمل قيما ايجابية) الا على انها نصوص فقط، ولا ينظر اليها الا من ناحية لغوية فقط او يحفظها فقط اذا كان الامر يتعلق بالايات والاحاديث مثلا.
الاحتـــياجات :
اساتذة متخصصون تقوم الوزارة بتدريبهم على توصيل تلك المفاهيم للتلاميذ وذلك بالتعاون مع اخصائيين واطباء نفسيين وخبراء فى مجال علم النفس التربوى والسلوكى.ذلك بالاضافة الى الدعم السياسي والدينى والاجتماعى.
خاتمــــــة :
قد يواجه تنفيذ هذا المشروع الكثير من العقبات من ناحية توفير الاحتياجات والاساتذة المتخصصين ومن النواحى الاجرائية وإستصدار قرار لادخال (مادة) جديدة ، والاهم من ذلك أن نتائجه قد تحتاج سنينا عديدة لتظهر، ولكن عزاؤنا ان تلك النتائج المرجوة والآمال المنشودة تستحق ان نبذل فى سبيلها الكثير من الجهد والمال والانتظار.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: عبد العظيم النور)
|
الأخ عبد العظيم النور
تحية طيبة
إقتراحك بناء وقد وضعت حقيقة يدك في موطن الداء ومصدر العلة. فالشخصية السودانية وإن غلبت عليها الطيبة إلا أنها لا تجد في مسيرتها من المهد إلى اللحد من يصقلها ولا تجد من يرسخ فيها المفاهيم التى تجعل منها مواطناً إيجابياً يسمو بنفسه ومجتعه ووطنه. وأتمنى أن تجد مبادرتك أذناً صاغية عند من يملكون القرار. وحتى ذلك الحين عليك ألا تفقد الأمل وعليك أيضاً أن تتطرق في بحثك بصورة مفصلة ومحددة لكيفية التطبيق ولأليات ووسائل تحقيق الأهداف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: أمير قناوي)
|
الاخ عبد العظيم النور والاخوة جعفر بشير وامير قناوي
تحية طيبة
واشكر صاحب الخيط لاهتمامه بالناحية التربوية التعليمية البحتة رغم انها ليست مجاله.
أذكر انني بعد التخرج ( والتجنيد الاجباري والذي قضيته مدرسا) تقدمت للالتحاق بوظيفة معلم فيوزارة التربية وبعد اجتياز المعاينة والتي كانت عبارة عن (تسميع سور من القرآن ) عملت باحد المدارس العريقة بامدرمان (حيث موطني الأول ) وكنت اهتم بالناحية النفسية للطلاب مع الجانب التعليمي ولن اذيع كسراً بانني قضيت فقط شهرا واحدا بعدها تم التحقيق معي بواسطة جهاز الامن وجمعية القرآن الكريم بالمدرسة حيث تم اتهامي (بالشيوعية ) ومحاولة تمرير الفكر الشيوعي للطلاب او بالواضح (تجنيدهم ) وانا لست شيوعيا ولم احاول ذلك فقط في محاولة مني لجذب انتباه الطلاب للمناشط (الغير فصلية ) او النشاط الخارجي اخترت مجموعة وذهبت لكلية العلوم رياضيات بجامعة الخرطوم واشتركنا في منافسات الرياضيات والشطرنج . هذه الحادثة ادت الى شرخ نفسي بليغ قررت بعده العمل كمترجم في شركة خاصة حيث كنت اعول اسرتي وانا الولد البكر .بعدها بدأت رحلة الاغتراب والتي استمرت منذ التسعينات وحتى الآن عملت فيالدول العربية و الآن في بريطانيا (اساسا انا معلم لغة انجليزية). تجربة الخليج مرة ولكنها صقلت مواهبي وعرفت نوعية الطلاب الذين يمكن ان يستفيدوا من خبراتي وهي الفئة الاكثر اضطرابا والاكثر مشاكسة في عالم التعليم (الفئة العمرية من 11 الى 18 سنة وهم يعرفون في عالم التربية ب Young Adults ) .
تدريس هذه الفئة يهرب منه جميع المدرسين وهي سن خطرة وتحتاج لرعاية خاصة خصوصا انها مرحلة ال coming out of age حيث تتشكل شخصية الانسان وان وجد الرعاية الصحيحة يصير انسان/ة سويا/ة او يواصل في مراهقته حتى يقضي الله امرا كان مفعولا. نحن كنا محظوظين حيث وجدنا اساتذة اكفاء ( رغم ان بعضهم/ن كانت لديه فكر سياسي او ايدولوجيات معينة )ولكنهم/ن كانوا يتعاملون معنا بكل صدق وتقدير للانسان الذي يتشكل امامهم/ن.
الدولة كلها تحتاج ل (فرمطة) او اعادة تركيب (هذا لايمنع ان هناك معلمين/ات يعرفون ما يفعلون) ولكن في ظل الدولة الاحادية خطر التخريب النفسي والتلف الذي يحدث في شخصية هؤلاء اليفع/اليافعات اكثر من جريمة .
الدولة رفعت مسئوليتها عن التعليم وفي ظل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة يجد المعلم نفسه في مفترق طرق ما بين الامانة العلمية ومشاركة هؤلاء الصغار لمعرفته وما بين ركضه لتوفير قوت يوم لأسرته .
اود ان اشيد بطرحك ولكن لن يجد اذنا صاغية الا اذا (غارت ) هذه العصابة وتحمل المسئولية اناس يعرفون قيمة (صياغة الانسان السوي ) لكي يخدم المجتمع قبل ان يخدم نفسه.
لك الشكر اجزله
أ.محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: الاخ عبد العظيم النور والاخوة جعفر بشير وامير قناوي
تحية طيبة
واشكر صاحب الخيط لاهتمامه بالناحية التربوية التعليمية البحتة رغم انها ليست مجاله.
أذكر انني بعد التخرج ( والتجنيد الاجباري والذي قضيته مدرسا) تقدمت للالتحاق بوظيفة معلم فيوزارة التربية وبعد اجتياز المعاينة والتي كانت عبارة عن (تسميع سور من القرآن ) عملت باحد المدارس العريقة بامدرمان (حيث موطني الأول ) وكنت اهتم بالناحية النفسية للطلاب مع الجانب التعليمي ولن اذيع كسراً بانني قضيت فقط شهرا واحدا بعدها تم التحقيق معي بواسطة جهاز الامن وجمعية القرآن الكريم بالمدرسة حيث تم اتهامي (بالشيوعية ) ومحاولة تمرير الفكر الشيوعي للطلاب او بالواضح (تجنيدهم ) وانا لست شيوعيا ولم احاول ذلك فقط في محاولة مني لجذب انتباه الطلاب للمناشط (الغير فصلية ) او النشاط الخارجي اخترت مجموعة وذهبت لكلية العلوم رياضيات بجامعة الخرطوم واشتركنا في منافسات الرياضيات والشطرنج . هذه الحادثة ادت الى شرخ نفسي بليغ قررت بعده العمل كمترجم في شركة خاصة حيث كنت اعول اسرتي وانا الولد البكر .بعدها بدأت رحلة الاغتراب والتي استمرت منذ التسعينات وحتى الآن عملت فيالدول العربية و الآن في بريطانيا (اساسا انا معلم لغة انجليزية). تجربة الخليج مرة ولكنها صقلت مواهبي وعرفت نوعية الطلاب الذين يمكن ان يستفيدوا من خبراتي وهي الفئة الاكثر اضطرابا والاكثر مشاكسة في عالم التعليم (الفئة العمرية من 11 الى 18 سنة وهم يعرفون في عالم التربية ب Young Adults ) .
تدريس هذه الفئة يهرب منه جميع المدرسين وهي سن خطرة وتحتاج لرعاية خاصة خصوصا انها مرحلة ال coming out of age حيث تتشكل شخصية الانسان وان وجد الرعاية الصحيحة يصير انسان/ة سويا/ة او يواصل في مراهقته حتى يقضي الله امرا كان مفعولا. نحن كنا محظوظين حيث وجدنا اساتذة اكفاء ( رغم ان بعضهم/ن كانت لديه فكر سياسي او ايدولوجيات معينة )ولكنهم/ن كانوا يتعاملون معنا بكل صدق وتقدير للانسان الذي يتشكل امامهم/ن.
الدولة كلها تحتاج ل (فرمطة) او اعادة تركيب (هذا لايمنع ان هناك معلمين/ات يعرفون ما يفعلون) ولكن في ظل الدولة الاحادية خطر التخريب النفسي والتلف الذي يحدث في شخصية هؤلاء اليفع/اليافعات اكثر من جريمة .
الدولة رفعت مسئوليتها عن التعليم وفي ظل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة يجد المعلم نفسه في مفترق طرق ما بين الامانة العلمية ومشاركة هؤلاء الصغار لمعرفته وما بين ركضه لتوفير قوت يوم لأسرته .
اود ان اشيد بطرحك ولكن لن يجد اذنا صاغية الا اذا (غارت ) هذه العصابة وتحمل المسئولية اناس يعرفون قيمة (صياغة الانسان السوي ) لكي يخدم المجتمع قبل ان يخدم نفسه.
لك الشكر اجزله
أ.محمد |
أستاذ أسامة محمد ، شكرا لمرورك الجميل .
قصتك المؤلمة تعكس وبصورة واضحة واقع التربية وواقع التعليم فى بلادنا ، (التصنيف) عرض مهم من أعراض مرض (عدم قبول الآخر ) فأنت إن لم تكن معهم فأنت إذن ضدهم ، ولا يقبل هؤلاء فكرا آخر ولا يعرفون للفكر حرية أو إستقلالية ، مع أنك لم تقصد سوى أن تفتح عقول الطلاب على أن هناك عوالما أخرى يجب أن ينتبهوا لها ، وأعتقد أنه لو كان هناك من يفهم ، فمثلك ممن يدركون جوهر التربية والتعليم ويبذلون فى أداء دورهم جهدا لابد أن تحافظ الدولة عليهم بأقصى ما تستطيع ، لا أن تتسبب فى تشريدهم.الآن لا يلجأ الواحد إلى التدريس إلا إضطرارا ، وقل فى الناس من يمتهن التعليم عن حب ورغبة حقيقية فيه ووعى بأهميته، ذلك لما آل إليه واقع التعليم والمعلمين فى البلاد . ولا شك ان ذلك سينعكس بصورة خطيرة على مسستقبل البلاد كلها ، وليت تلك الآثار تظهر بين يوم وليلة فينتبه الناس إلى خطورتها ويتداركوها ، لكنها للأسف تظهر بصورة بطيئة ، فقرا ، وتخلفا ، وحروبا .
تقبل تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: عبد العظيم النور)
|
التحية لصاحب البوست وضيوفه وشكرا لتناول هذا المقترح العميق فى معناهو والذى يناقش قضية مهمة فى اعتقادى
وهى مسالة التنشئة الاجتماعية (socialisation) كبوتقه يتشكل فيها الانسان من جانب الثقافة -التربية ونمذجتهم ومعايرهم
واعتقد انها مسالة وجود انسانى فى المقام الاول لانها تقوم على محدادات الانسان وجهوره ....الخ
فالابد من تطور الثقافة التى تكون الاطار العام للتنشئة الاجتماعية .
ومتابعين وحضور تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: منتصر كبلى)
|
فاذن لابد من تكيف الاشو الثقافى بوصفه حاضن للتنشئة وفق محدادات ومعطيات الطبيعة
الانسانية الواحدة او المفردة والتكيف مع متطلباتها .بتبقى دى مسألة اساسية لتطور ونشأة
الشخصية الانسانية ليعطيها حضور ودا حسب مايتبع فى مضمار التنشئة الاجتماعية العلمية
يحتاج للمروتة فى اسلوب التنشئة الاجتماعية لانها جوهر واساس لتحقيق تطور الانسان ونمائه
مودتى وتحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: منتصر كبلى)
|
Quote: الأخ عبد العظيم النور
تحية طيبة
إقتراحك بناء وقد وضعت حقيقة يدك في موطن الداء ومصدر العلة. فالشخصية السودانية وإن غلبت عليها الطيبة إلا أنها لا تجد في مسيرتها من المهد إلى اللحد من يصقلها ولا تجد من يرسخ فيها المفاهيم التى تجعل منها مواطناً إيجابياً يسمو بنفسه ومجتعه ووطنه. وأتمنى أن تجد مبادرتك أذناً صاغية عند من يملكون القرار. وحتى ذلك الحين عليك ألا تفقد الأمل وعليك أيضاً أن تتطرق في بحثك بصورة مفصلة ومحددة لكيفية التطبيق ولأليات ووسائل تحقيق الأهداف. |
الأخ أمير قناوى ..شكرا لمرورك الجميل..وأتفق معك فى قولك بان الشخصية السودانية لم تجد أبدا من يهتم بصقلها ، القائمون على الامور عادة ما يبدأون فى علاج المظاهر الناتجة عن الخلل ولا يلتفتون لعلاج جذور الخلل (هذا بالطبع إذا إفترضنا وأحسنا الظن بهم وبرغبتهم فى الإصلاح من أساسه ) .إعتقدت دوما بان ترسيخ تلك المفاهيم فى الأذهان سوف يؤدى بصورة تلقائية إلى الهدف المنشود ، وهو أن نبنى دولة حديثة قوية تسودها قيم الحق والخير والجمال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن فعلا أن ننجح فى صياغة جيل جديد ؟ مقترح .. (Re: منتصر كبلى)
|
Quote: التحية لصاحب البوست وضيوفه وشكرا لتناول هذا المقترح العميق فى معناهو والذى يناقش قضية مهمة فى اعتقادى
وهى مسالة التنشئة الاجتماعية (socialisation) كبوتقه يتشكل فيها الانسان من جانب الثقافة -التربية ونمذجتهم ومعايرهم
واعتقد انها مسالة وجود انسانى فى المقام الاول لانها تقوم على محدادات الانسان وجهوره ....الخ
فالابد من تطور الثقافة التى تكون الاطار العام للتنشئة الاجتماعية .
فاذن لابد من تكيف الاشو الثقافى بوصفه حاضن للتنشئة وفق محدادات ومعطيات الطبيعة
الانسانية الواحدة او المفردة والتكيف مع متطلباتها .بتبقى دى مسألة اساسية لتطور ونشأة
الشخصية الانسانية ليعطيها حضور ودا حسب مايتبع فى مضمار التنشئة الاجتماعية العلمية
يحتاج للمروتة فى اسلوب التنشئة الاجتماعية لانها جوهر واساس لتحقيق تطور الانسان ونمائه
|
الأخ منتصر كبلى ..شكرا لمرورك الجميل ..كلماتك الرائعة القليلة إختصرت ما أود قوله ، بل أضافت إليه الكثير.
تقبل مودتى وإحترامى.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أمير قناوي
Osama Mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست