|
|
Re: أدوات التعاطي مع القضايا ..وإختلافها من جيل لآخر...التربيه مثال. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
المجتمع ودوره التوعوي في التربيه والسلوك...كان يمثل العين الثالثه للاسره بعد عين المدرسه ...العمليه التربويه كانت تمر بثلاث مراحل فيما بين البيت والممدرسه والشارع المنضبط...جار يكبرك بعدد من السنين يوجهك ويعنفك بل وقد تصل الأمور لمرحلة الضرب ولا تستطيع ان تشتكي ...فحين تشتكي يجد له افراد الاسره الف عذر "لو ما غلطت ما كان ضربك"..الروح التي كانت سائده كانت روح تسامح وتكافل وتوادد وإلفه....المسئوليه متكامله فيما بين الكل...أختك وبنت الجار وبنت بنت الجار وأهل حيك هم أهلك و " ناسك" وعشيرتك...التعاطي مع القضايا الهمه "بكسر الهاء وفتح الميم" فيها من الكل...الأفراح والأتراح تجد اهل حيك حولك يتحلقون...حفر الحفر للصيوان للمناسبات والمساعده بين الكل في إكمال العمل...رسائل كان يبعثها المجتمع لأفراده صغارآ كانوا أم كبار...يصفونك باقسى الاوصاف ان تأخرت عن مد يد المساعده لمن يحتاج في الحي او ان تأخرت في ركب الواصلين الى مكان التجمع والمناسبه.
اين هي هذه الصور التي كانت تميزنا عن الكل؟؟ غياب الدور المجتمعي هو غياب للجانب الأسري في رفد المجتمع بنماذج مماثله.
| |

|
|
|
|