|
( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع !
|
عباسية أييييييييييا !
العباسية أمدرمان – ساحة الربيع – مركز الشباب - مسرح زيدان إبراهيم
منتدى الثلاثاء 27 /11/ 2012م :
وياله من مكان فريد ! .. يالها من ساحة عامرة ، وزمن سحيق ضارب في البعيد ! وأيام كان لها إيقاع وتاريخ ، وأمجاد مجيدة ، قد لاتعود بأخوي وأخوك ! كنت قد دُعيت من شباب الربيع ، فلبيت النداء .. وكانت ليلة من ليالي العمر ! ، ولكنها ليست كالليالي ! ، على أرض الحبيب والمحبين ، والعشق المديد الذي لا تحده حدود ! ذهبت حاملاً دفتر أشعاري ( القديمة ) التي وُلدت ونشأت وترعرعت على ذاك المكان الفريد ! .. منذ أن كان مفروشاً بالحشائش والحسكنيت ، ومحفوفاً بالطفيليات وبأشجار ( العوير ) ! عند ذاك الزمان البديع ، من خمسينيات القرن الماضي .. وياله من زمان ! ،، ولكنه هيهات ، أن يعود ! وعلى الرغم من أن هذا الميدان كان قد شُيد منذ أيام طلعت فريد وازدهرت ملاعبه ، وتم تخطيطه على أحدث طراز حينذاك .. بدءاً من ملعب كرة القدم ، وملعب الكرة الطائرة وكرة السلة ، وملعب التنس .. وشيدت عليه أول وأجمل ( نافورة مياه ) بأدرمان ! ، وكافتيريا على أحدث طراز ، وحديقة فارهة ، مونقة ، وُضعَ عليها أول تلفزيون أبيض وأسود بالسودان ! كما كانت تنصب عليها شاشات السينما المتجولة التي كانت تجوب العاصمة .. وأفلام ( تور الجر ) للمبدع المرحوم / عثمان حميدة ، وأفلام الخرطوم الجميلة ومناظرها الخلابة وشوارعها المزدانة وأغنيات العملاق / حسن عطية ، وأناقته المدهشة وحسن هندامه ، ومظهره الحضاري المنمق ، الذي كان ديدناً وعنواناً لكل الشباب بالخرطوم وبالعاصمة المثلثة .. مع أحدث صيحات الموضة العالمية لعاصمة إفريقيا الأولى التي كانت الأقرب ، إلى لندن وباريس وفرانكفورت ! وللمدنية الحديثة ! تلك المدنية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من هذا البلد ! فياله من زمان ، ومن بلد كان عنوانه : النظام ، والنظافة ، وصحة البيئة ، والصحة والتعليم ، والترتيب ، والإهتمام بالإنسان من حيث هو كإنسان ، وكمواطن سوداني ! ، في منظومة كانت متمدنة ، ومدنيتها كانت بائنة وظاهرة ، وسباقة في كل المنطقة الإفريقية والعربية ! ورائدة ، بينما كانت تتقدم بخطا حثيثة وراسخة ، في الطريق نحو التقدم والإزدهار ! ... حتى أن السودان حينها كان محط أنظار الأفارقة والعرب ! ومضرب مثلهم في الريادة والصحة والتعليم ( المجانيين ! ) ، وتطور مرافق الحياة المختلفة ، وازدهار مشاريع التنمية ، والصناعة والزراعة ، وتربية الحيوان ، والسكك الحديدية ، والسيارات الفارهة ، ووسائل الإتصال السلكية واللاسلكية ، والبريد والبرق ، والحدائق والساحات ، والمكتبات المركزية العامة والخاصة ، ودور النشر ، والمطابع ، والسينمات ، والكازينوهات ، والمقاهي ، ودور الرياضة ، والتلفونات ، وأسطول من الباصات الأنيقة الفارهة التي كانت تجوب العاصمة المثلثة .. وكان يضرب بها المثل في الدقة والنظام ، والإنضباط والإلتزام ! .. وسكك الترام التي كان يتغنى بها الخليل ، والتي كانت تربط العاصمة المثلثة ، من الأسكلة والمقرن ، إلى أبروف والمزالق والدباغة وودالبصير ! وتلك ( الأبونيهات ) أو البطاقات والكارنيهات التي كانت تصرف للطلبة والطالبات بمديرية الخرطوم لركوب الترام وباصات المواصلات العامة الفارهة ، ( بالمجان ! ) .. وتلك المنظومة الراقية للأمن والأمان ، والنظام والنظافة ـ وروعة التنسيق البديع ، لتلك الميادين والحدائق والشوارع التي كانت تحفها الورود والأزهار ، في حواري الخرطوم ، والخرطوم بحري ، وأمدرمان ! .. وتلك الضواحي وطرف المدائن ، والقرى الآمنة المطمئنة حينذاك الزمان الجميل ! ومزايا الأمن والأمان ، والرخاء المنتشرون على مدن وأقاليم وفيافي السودان !!! فيالها من مدن كانت حاضرة ، وياله من زمان ليس كمثله زمان ، على ربا السودان ! كان الجو صحواً ورائعاً وجميلاً في ليلة معتدلة من ليالي شتاء هذا العام ،، وشتاء أمدرمان البديع الذي ليس كمثله شتاء ! حينما يلفحك بهوائه البارد وينعش فؤادك الملتاع ، بأنسامه الساحرة وبعبقه الفريد ، وبعطر تراب أمدرمان ، وألقها ، ونفحات أزقتها وشوارعها المريحة ، وساحاتها العامرة ، وأنفاس أهلها الطيبين ! دخلت إلى المركز ولفيف من البنات والأولاد يجوبون المكان كأسراب النحل ، إستعداداً لإنطلاق المنتدى في ليلة حالمة من ليالي أيام الثلاثاء المتشية بفعاليات تلك المنتديات ! وبمجهودات ذاتية تطوعية ، تكافلية ، عن طريق تبرعات الأصدقاء ، والمهتمين والمهتمات .. والدعم الأهلي والمجهودات الشبابية .. وعلى قدر حال الحال المائل ( الكعب ) وتلك الظروف الصعبة ،، ينبري أولئك الشباب بكل حيوية وهمة ونشاط لإقامة تلك المنتديات العامرة ! وبدأت ليلة المنتدى فألقيت شعري ( القديم ) على عجل ، حتى لا أحرم ذاك الحضور البهي من أنغام تلك الليلة الشتوية الجميلة الحالمة ، ودفء أغاني أمدرمان .. وبدأت بتلك القصيدة التي كتبتها في سبعينيات القرن الماضي ، عن ( حصان عجوز ) من حصين أمدرمان ، كان قد أكل عليه الدهر وشرب ، ثم اُلقي على قارعة الطريق ، بعد أن استنفد قواه وأغراضه وأصبح لا يقوى على شىء ! فأستغنى أصحابه عنه وأهملوه وتركوه على قارعة الطريق !
والتي قلت فيها :
جيت ماري بيو والدنيا ليل ،، ياحليلو راقد في الصقيعة مغتا بى برداً تقيل .. ومقهي فوق ،، ومسهي زى فاقد الدليل .. ينظر بعيد ، كايسلو لى عالم جديد .. عالم سلام ، معدوم ألم ، ممدود سهول .. مليانة خضرة وسلسبيل ، بس للخيول !
قت ليهو كيفك يا زميل ؟! أصبحت كيف ؟! والحالة كيف ؟! وأمسيت كيف ؟! ويطيب مساك أبو الخيول ..
قال لي خلاص راح الشباب .. كملت قواي ، في الدنيا دي الزي الحلم ،، وفقدت حيل ! لكن بقيت من تاني ، زي مخلوق جديد ! و أصبحت رغم الضيق والعدم ،، فرحان شديد ! أنا حر طليق ! أنا حر طليق ! أنا حر طليق !
فالحرية تاج راس ، يا زميل ! الحرية تاج راس ، يا صديق !
قت ليهو فرِحان شديد ،، ياخوي كيف ؟! ما قتَّ راح زمن الشباب وفقدتَ حيل ، وتراني شايفك بالألم عودك نحيل ؟!
قال لي بس مازي قبيل ، أيام مخصص لي سوط حاراً طويل ! وأيام يختو علي قفاي حِملاً تقيل ، ويقولوا (هرد) ! وكان مابتقدر ، برضو (هرد) !
الساسة ديل بشعين عديل .. الساسة ديل كافرين عديل ،، بالخوة ، والإنسانية والخُلق الجميل ! وأظنهم فاقدين كمان ، لى أبسط إحساس للمشاعر ، وللمكارم ،، وللحس النبيل !
ماأظنهم عرفوا الألم .. ما أظنهم قاسو الأمرين والسنين .. ما أظنهم عاشوا المصائب والعويل !
لاعانوا من زحمة طريق .. لا شافو يوم في الدنيا ضيق !
لا وقفوا في حر الصفوف .. لا جاعو من أزمة رغيف !
لاقاسو من جلد السياط .. لا تعبوا من ضرب العصي ، وظلم الكفوف !
لكن هناك يوم الوقوف ،،، قدام يد الحق المنيف ! يبقا الندم ويبقا الكسوف !
وزولك إن أصبح عسل ماتاكلو لامن تلحسو !
..........................................
ثم واصلت في قراءة أخرى هي :
أمنيات غير مستحيلة
أريتني لو أنا كنت غابة ، بتحمل أقوات الغلابة .. أو كنت فوق الصيف سحابة ، بتمسح أحزان الكآبة ..
أو كنت حاجة ، بتشدو جوة غنا الربابة .. وتخلِّص الناس من عذابا ...
أريتني لو أنا كنت نسمة ، بتسري فوق قمم الرحابة ، وتشيل من الأيام صعابا .. أو كنت بسمة ، ترجِّع الروح لى شبابا .. أو كنت نغمة على وتر ، ما أصلو زول في الدنيا جابا ! أو فكرة رائعة على قلوب ، ما أنسدة بابا ..
ياريتني لو أنا كنت يُمة وكنت يابا ، للمرابطين في متاهات الخرابة ،، وللنفوس التايهة في زمن الحرابة !
ياريتني لو أحرف مضيئة على الكتابة ، بتكسِّر أقلام الرتابة .. وترجِّع أوقاتنا العظيمة من اغترابا ..
وتبقا واحات للبشر .. تبقا للوادي النهر .. تبقا للعطشان مطر .. تبقا للضهبان شجر .. وتبقا للمشتاق عناق ، بعد السفر !
وتبقا للبستان ثمر .. تبقا للأغصان زهر .. وتبقا للأطفال حكاوي ، مع السحر !
تبقا الشمش ، تبقا القمر .. تبقا الشروق ، تبقا الفجر .. وتبقا الظلال عز الضُهُر !
تبقا المدارس والحقول .. تبقا الحدائق والنخيل .. تبقا الرواح تبقا المقيل ..
تبقا الهنا وتبقا الغُنا ،، وتبقا المُنى الما مستحيل !
ثم انسحبت تاركاً المنصة وممنياً النفس بحسن الإستماع لشباب أمدرمان الوليد ، ولتلك الأغنيات المدهشات الرائعات ، حينما تجتر الحكاوي القديمة ، وتسترجع الماضي التليد الجميل على ربا أمدرمان ! وتلك الذكريات وأيام الحفلات والرقص على نار الهوى الوهاجة ، والجوى الوقاد ! وجلست في الصف الأمامي مع لفيف من أصدقائي القدامى ، مرتدياً تلك البدلة الكاربة ( الفل سوت ) ! وربطة العنق الأنيقة ، كما يفعل كبار السن وأرباب المعاشات ، القادمون من بلاد برة ! ودقت المزيقا ، وقلنا الدنيا مازالت بخير ! ، مزيقا ، مزيقا ، مزيقا ،، بدأت تعزف وتنسكب كأنها هطل الخريف ! وتلك الليالي الأمدرمانية الحالمة ، وساحة الربيع ، وسماواتها البديعة ، وهاتيك النجيمات المشرقات ( الضاويات ) ،الباهيات ، اللامعات ، البراقات ، الآتيات من ذاك المكان القصي البعيد ، على فضاء تلك البقعة المنيرة ، المكتنزة بالبهاء ، وبذاك الجمال الخرافي الأسطوري ،، والذي ليس كمثله جمال ، ولا بهاءٍ ، إلا هنا على السودان ! ... ثم دقت المزيقا التي ليس كمثلها مزيقا على ظهر الوجود ! واشتدت عزفاً وصخباً ، حينما بدأت تُرَّقِّص الأشياء والأنحاء وتجمع الأشلاء ، وتُضمِّد الجراح ، وترد الخواطر الشاردة ، وتسترجع هاتيك الأرواح التائهة الولهى ، المعلقة مابين الأرض والسماء ! في بعدها السحيق عن طينة أمدرمان البضة ، اللدنة ، وسحنتها الداكنة الفريدة ، ومعانيها الكبرى ،، وإكسيرها العجيب ! ونفحات أحيائها ،، وحيطانها ،، ورحيق أغصانها ، وأشجارها ، وأنغام أطيارها الحنونة ! .. دقت المزيكا وقلنا الدنيا مازالت بخير ! ،، وسرعان ما طار بنا ( صقر الجو ) ، بجناحيه في الفضاء ، من فرط ( شلعته ) الصاخبة ، وسكرته الطاغية ! ،، وبدأ يرقص وهو ينتفض بتلك الرقصة التلقائية ، العفوية ، الفنانة ! التي ما فتأت أن طارت بالمكان ، وحلقت بنا في سماء أمدرمان وأجوائها السمحة وفضاءاتها الماهلة ! .. ثم ارتفعت بنا فوق تلك السماوات الشاهقة ! . وحلّقت بنا مع صديقنا المدهش ( صقر الجو ) ، بعيداً عن هذا الثرى ، وفوق سماوات ميدان الربيع السامقة ، ونجومها الضاوية ، وأقمارها المُبهِجة ، ومساءاتها الحالمة ، الزاخرة ! ... ثم جلسنا بالقرب من تلك الأقمار المتوهجات ، وهاتيك النجيمات المدهشات ، على مقربة من ( قمر الزمان ) الذي كان يغمر أمدرمان وحواريها ، وما حواليها بتلك الأنوار البهية الفريدة !
دقت المزيقا وقلنا الدنيا مازالت بخير ... تككت سروالي الطويل .. سويتلو رقعات في الوسِط ، وسكرت جد ! ... أو كما قال شاعرنا العبقري العملاق ، ( عمر الطيب الدوش ) .. ذلك الفتى الأمدرماني ( المقتول بهوى أمدرمان ، وبسحرها العجيب الأخاذ ! ) .
ولم أنتبه إلى أنني كنت مرتدياً بنطالاً ! وشانق الكرفتة ! .. فلا سروال طويل اغتنيت ،، ولا طاقية ، ولا تِكة ،، ولا يحزنون ! ،،، ولكنني ( تككت ) الكرفتة ! ورميت بذلك (الكوت الأنيق) بعيدأ هناك .. ثم عانقت ( صقر الجو ) عناقاً حاراً ، وطرت به ، طرباً وفرحاً ، وانتشاءً ، في سماء ميدان الربيع ! وطرنا معاُ كالعصافير ! و ( صقر الجو ) يسبح في الفضاء ، لا هاميهو جلد ! لا هاميهو سلخ ! لاهاميو سجن ! ولا هاماهو محاكم تفتيش ! ... فقلت في نفسي أتاريها البلد دي كلها ( سكرانة ) ومنتشية بروعة هذه البقاع الطروبة الحنونة ، ( السكرى ! ) ،، والمفتونة بحب هذا البلد الميمون ، وعشقه المسطول ! ... وتذكرت ( الزنجي ) و ( أبو نجمة ) و ( ديجانقو ) و ( ود أبّّشر ) وكل أولئك الميامين ! .. كما تذكرت ( نكتة صاحبنا الزنجي ! ) أمام محكمة النظام العام ! تلك النكتة الصارخة المضحكة ! التي أضحكت الملايين ، وأبهجت العساكر والضباط ، ، والكتبة والموظفين ، وجعلت الحاجب يبكي من الضحك ! وأضحكت الجميع على ذلك القاضي ! الذي هزّته كلمات الزنجي الساخرة ، اللامبالية ، والغير مكترثة لهيبة تلك المحكمة ،، وقوانين النظام العام ! ومسحت بها جوف الأرض ! .. حينما قال الزنجي بصوته الألجن الأجش ، في رده على ذلك القاضي ، حينما حكم عليه بالجلد : (( ياسعادتك ما تجلدونا حقت ( بكلة ) كمان وتريحونا من البهدلة النحن فيها دي ، بدل مانجي هنا كل يوم ! ) .... سكت القاضي غاضباً ،،، وما كان يدري ماذا يقول ! ،، ولكنه استدرك قائلاً : ( بطاقتك الشخصية يا زول ؟! ) ... فضحك الزنجي ضحكة ساخرةً ، ثم علق مشيراً إلى نفسه بإستهتار : ( هى وينا الشخصية يا سعادتك ؟!! ) فضجَّت قاعة المحكمة بالضحك ،، حتى سقط الحاجب من على كرسيه ، وأطاح بالأوراق ! ثم أُخذَ الزنجي بواسطة الشرطة لتنفيذ أمر الجلد .. وتم جلده جهاراً نهاراً أمام حشد غفير من الجماهير المذهولة ! . ولكنه غادر على الفور ، عائداً إلى ( الإنداية ! ) ، وإلى سيرته تلك ، القديمة ، حتى يستعيد نشاطه ، و( شلعته ) القوية ! ولكي يعود وهو في قمة السعادة والنشوى والسرور ! ... وكان يعلم تمام العلم بأنه سيُقدّم مرةً أخرى للمحاكمة ، في صبيحة اليوم التالي !
قلت في نفسي :
إذاً .. فإن هذا الشعب لم ينهزم ! ... ولن ينهزم !!! ...
وبينما أنا في أوج سرحاني واستغراقي في ذلك التفكير العميق ، فإذا ب ( صقر الجو ) ، يهتف بذاك النشيد العبقري القوي ، المختلج بدواخله ، من فرط تلك النشوى العارمة ، وما كانت تبثه روحه الملتاعة ، من نبيذٍ وراحٍ معتقٍ ، وخرافي ! ومن فرط ذاك العِبق المنثورٍ في الفضاء !! و رحيق تلك المشاعر الفياضة ، التي عمَّت البوادي والمدائن والحضر ! .. وانتشرت على هاتيك الضواحي النائية ، والبقاع الأُخر !
فهتف قائلاً بأعلى صوته :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر ! ، ولابد لليل أن ينجلي ، ولابد للقيد أن ينكسر ،،
و لابد ( لصقر الجوِ ) ، من ذلك الراح ، ومن فيض تلك الأغاني ،،، والسكر !
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-04-13, 06:50 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-05-13, 08:34 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | محمد عبدالرحمن | 01-05-13, 10:01 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-05-13, 03:02 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-05-13, 07:00 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-05-13, 09:26 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-06-13, 05:27 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-06-13, 12:44 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-06-13, 07:56 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-06-13, 10:10 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | munswor almophtah | 01-06-13, 11:34 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-07-13, 06:45 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-07-13, 11:23 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-07-13, 05:02 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | Mutwali Malik | 01-07-13, 08:14 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-08-13, 06:53 AM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-08-13, 12:25 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | عبدالأله زمراوي | 01-08-13, 01:10 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-08-13, 07:41 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-09-13, 04:47 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-09-13, 09:02 PM |
Re: ( صقر الجو ) وأحوال السكر ، وليلة الرقص فوق أجواء الربيع ! | مامون أحمد إبراهيم | 01-10-13, 04:31 PM |
|
|
|