فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-10-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2012, 06:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: تاج السر محمد حامد)

    بالله يا سمسم
    دردق رؤاك في شساعة هذا النص

    ....


    آدم افتراضيّ.
    تماضر حمزة



    إلى آدم افتراضيّ،
    يبعث الحياة في الموتى
    فتنهض الموءودة، تنزع العمائم وتشير لشوارع الخرطوم.
    يلتف السوط حول عنق الجلّاد
    وتزغرد جدّتي
    فترقص المقابر.
    إلى ساعده الأسود يُحيل اللون في لاوعينا إلى حقيقته البهيّة.
    إلى صدره الذي أغوى الأسرار؛ فسكنته حين فضحها أصحابها.


    إلى الأطفال في عينيه
    يمنحوننا البراءة مقابل تشرّدهم.
    إلى رجل، لم يخش الله خوفاً من النار.
    لم يقتل، طمعاً في الجنّة.
    أحبّ الله حين أدرك أنّه المحبّة.

    قتل الهمّ واصطاد الفرح
    تجمعنا فيروز كل مساء
    ويفرقنا حرّاس الهوس.

    إلى الإلفة في رائحته، بنكهة النعناع وشاي الصباح.
    إلى كتفه الذي اتكأت عليه الوجوه
    وغسلته الدموع
    وغادرته وبين تنهداتها راحة.
    في قدرته، ايواء كل النساء، تحت سقف.. حلو الكذب
    لكنّ صدقه إكتفى بواحدة.
    إليه، ماثلَ تمام الخيال والاشتهاء، فافترضته.
    لم يحوجني للطين
    تنفخه أمنياتي
    ليكون هوّ.
    عند زيارته الأولى لمدينتي
    كعادتي عندما أُشده، أتسمّر
    وعند البيوت المقابلة، خلعت النساء أبواب المنازل.
    وعندما تحدّث
    ظننته المطر، ولكنّها الغيمة
    هربت من فمه فتخاطفتها الآذان
    هطلت عندي
    لازال رذاذها
    يُلهب، ومكانها خارطة، يشير سهمها إلى جهة اليسار.
    وعندما خرج، ارتدت البيوت أبوابها وأوصد بابي زراره ضد القادمين.
    وعندما سقَطَت أمامه صديقة..ساعدها على النهوض، إتكأت على ذاتها
    نفضت ماتبقى مِن مَن أسقطها..على الأرض، وسارت من جديد.
    تحفّها ارادة.
    كلّما شاقني مذاق العسل بعده، تذكرت رحلة النحل وقبلة الموت.
    إلى آدم تآمرت على قلبه
    قذفته ذات غضب
    انتظرت ليرتد تحت قدميّ..فتخاطفته النجوم.

    طويت حاجتي إليه في الخفاء وبعناية
    وخبأتها بحقيبة يدي التي خانتني حين قفزت وعانقته فور رؤيته.
    آدم البحر الذي ضحك فانشق عن ممر
    نجا عند عبوره الناس وغرقت وحدي.
    يخضرّ المكان سريعاً ويمتلئ بالاصدقاء عندما يتحدّث.
    أبنوسيّ الطلعة
    صوته بطابقين
    يأوي القَلِقين بطابق
    والمشرّدين بآخر
    ويتركني في الدرج
    أختار مقامي مابينهما.

    لا يعرف الأسئلة المعلقة
    ولا ذوات الاجابة، التي تأتي من باب جانبيّ.. أو حجرة منزوية.
    ويالحدسه،
    رغم الانكار، يكنس خيط العنكبوت، ويُطلق الزاجل يحمل الحقائق على أسنّة الكلام.
    مشى على الأرض؛ فنما الزرع، جلس؛ فأزهر المقعد، تحدّث؛ فإخضرّ الجميع.
    صافحته؛ فتحوّلت قدمايَّ إلى جذور وصار شعري عناقيد.


    عندما يغيب،
    أسال الحقول تأخذني من يدي وتتنهي بي عند وردة. *
    هذا الذي حضر الى الأرض مستقلّاً ملاكاً.
    كان لقاؤنا كفعل الشَّعر ببعضه عندما يُجدل.
    عندما يضحك يتغيّر الطقس ويغطّيني العرق.
    مرّ بهن
    تغامزن
    انتظرن أوبته حتّى يبعثن من جديد
    ها قد أتى..
    ردّدن:
    "ياالله كم لبثنا!"
    قال لي: أحبّك.
    نبتت لي أجنحة،
    لازالوا يبحثون عنّي في الأرض.
    لأنّي أغار على صوته، عبّأته في صَدَفة وقذفته في البحر.
    بعض الصدف تخاطفه الطير فغنِم تغريده الذي نعرف.
    وبعضه،
    صاده الناس؛ فغنموا اللآلئ
    ضحكاته التي استحالت لآلئاً، تعلّقها النساء على اعناقهن والآذان والمعاصم.
    ملحوظة،
    آدم لا يتلاعب بالأقدار، ولا يكتب عن كل النساء في سطر واحد.

    الامضاء:
    حواء، تباهت بالاكتفاء عند المقدرة؛ فكتبت في كل السطور عن آدم واحد.

    * عبارة استخدمتها في نص قديم.

    تماضر حمزة
    http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=25427&page=3



    وعذراً طمطم على ألواني المختلفة....
                  

العنوان الكاتب Date
فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-30-12, 07:01 AM
  Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة اساسي12-30-12, 07:23 AM
    Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-30-12, 07:46 AM
      Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة اساسي12-30-12, 07:49 AM
        Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة محمد حيدر المشرف12-30-12, 09:35 AM
          Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة محمد على طه الملك12-30-12, 12:25 PM
            Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة اساسي12-30-12, 02:47 PM
            Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 09:33 AM
          Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة اساسي12-30-12, 02:22 PM
            Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة محمد على طه الملك12-30-12, 06:16 PM
              Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة وليد محمد المبارك12-30-12, 06:36 PM
                Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة احمد الأمين على إدريس12-30-12, 09:04 PM
                  Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة انور الطيب12-31-12, 05:04 AM
                    Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة تاج السر محمد حامد12-31-12, 05:41 AM
                      Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 06:08 AM
                        Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة محمد عبد الماجد الصايم12-31-12, 06:52 AM
                          Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 09:07 AM
                      Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 07:59 AM
                    Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 07:40 AM
                  Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 06:40 AM
                Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 12:43 PM
                  Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة وليد محمد المبارك12-31-12, 04:39 PM
                    Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 09:20 AM
            Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 12:37 PM
          Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 08:39 AM
        Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل12-31-12, 07:56 AM
          Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة تماضر الخنساء حمزه12-31-12, 01:37 PM
            Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-02-13, 09:43 AM
              Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة محمد حيدر المشرف01-02-13, 08:14 PM
                Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة بله محمد الفاضل01-03-13, 08:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de