منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 08:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2012, 06:56 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور الشاعر أبوجديري في محاضرة عن الشعر بين المحلية والفصحى .
    الاثنين 16 يوليو 2012 م - النادي السوداني

    ننتظر ملخص المحاضرة ...
                  

08-01-2012, 06:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

08-01-2012, 06:58 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " علي زايد بريمة " في محاضرة بعنوان
    " التفاوض والمفاوضات " مساء الاثنين 30/7/ 2012 بالنادي السوداني بأبو ظبي
    المحاضر : الدكتور علي زايد بريمة
    مدير الجلسة : الدكتور عبد الرحيم الريح
    المقدمة :
    - هدف التفاوض هو الوصول لاتفاق
    - يتعين أن يقدم المتفاوضين التنازلات
    - يجب أن يكون المتفاوضين مؤهلين
    - يجب على المتفاوضين أن يكونوا على معرفة فكرية
    ملخص المحاضرة :
    - المحاضرة تتحدث عن المنهاج مع الذهاب لما يحدث في البلد
    - نحن دائماً في حاجة لموضوعات تهم كثير من قضايا الوطن
    - يتعلق أمر المفاوضات بالتكتيكات والاستراتيجيات.
    الهدف العام :
    - التعريف بالتفاوض : هو علم تماذجي وتكاملي . وهو معرفة بثقافة التفاوض من عملية التفاوض = علم اللغويات ، وتهدف التواصل بين الأفراد والجماعات ، بين الأسرة والمجتمع والدول .
    - ضرورة المعرفة بالثقافة التفاوضية .
    - أصول استخدام الحجج كشخوص ، ومتى يكون السؤال ومتي يكون الصمت ز
    - من أسوأ الأشياء التصنيف المُجحف للآخرين ، ومعرفة طبيعة سيكلوجية الآخرين ، يجب أن يكون المتفاوضين أن يكونوا سواسية .
    - الوفدين هل هم خبراء ، ولهم معرفة بالجيوبوليتيك ، ونحن نتحدث في المعرفة والأزمات
    - رؤية لواقع الممارسات ، نحن نريد القضاء على الصراع أو التقليل منه .
    - هل هل الوفدين يشتبكوا في صراع .
    - الاحتراق الوظيفي من الضغوط ، التي تضغط على الإنسان ، وتضارب المصالح .
    - استغلال الصراع
    - الجوار بين الدول هو جوار مقدس لا يتعين التفريط فيه .ولم تستطع بيافرا من تكسير الحدود ، ولكن تم التفريط في السودان لتتعدل الحدود !
    - الدولة هي العرض والأرض والسماء الممتلكات .
    أركان التفاوض :
    - هل يوجد نزاع ، هل الصراع حتمي : من نصوص القرآن : إن فاءت ... ، إنما المؤمنون إخوة ...
    - الرغبة في الوصول للحلول
    - يتم التفاوض ضمن منظور للتكامل ، إذ يوجد ، صلح ، أجاويد ، أناس ملمين بالعرق والعرف القبلي ، ودفع الديات ، وخير الحكمة أن يتم الحل تحت ظل شخرة .
    ( القضاء : يحقق عدالة ولا يزيل غبناً ) ( والصلح : يزيل الغبن ولا يحقق عدالة )
    - في عالة التعنت لابد من حسم الصراع .وإذا أخفقوا فلا بد من طرفٍ ثالث . والوساطة إجبارية ، وفي الإسلام لا تنتهي .
    - أخذنا تجارب مؤتمرات الصلح في : رجل الفولة ، لقاوة ، ...ألخ
    - اجتماعات سنوية أو كل سنتين .
    - هنالك مثل ( أن كقرب الجوار يؤدي للخلاف : المثل " السنون بتغلط مع اللسان "
    - المبدأ (أن الفشل من خلال الحوار يقود للحوار من خلال العنف )
    - نظرية المباريات :
    - نماذج المنفعة ، التفاوض الإستراتيجي ، لتقليل الخسائر .
    - أنواع التفاوض :
    - مكسب + مكسب ، وهو أن يكسب الطرفين
    - ( مكسب وخسارة ) أحدهم يخسر والآخر يكسب .
    - ( خسارة +خسارة ) مباراة صفرية .
    - من الضروري التفاوض الاستكشافي : معرفة النوايا .
    - التفاوض التسكين : تمييع الصراع ، الاسترخاء
    - عامل الزمن :
    - تفاوض التأثير في طرف ثالث لجذبه أو تحديد دوره .
    - تفاوض الوسيط :
    - يوجد صراع بين الدول ، وإدارة الأزمات ، طرف ثالث ،
    - دور الوسيط يجب أن يكون محايداً ، ولكن الولايات المتحدة لم تكن محايدة باي حال من الأحوال .
    - يجب ألا يكون الوسيط ضعيفاً ، كمثل مصر في مفاوضات نيفاشا .
    - التصنيف وفق الهدف :
    - تفاوض الاتفاقيات أو العقود
    - من أجل تطبيع علامة
    - تغيير أوضاع ما
    - الاعداد :
    - تحديد أهداف المفاوضات – تحديدي الغرض – تحديد الفرص – جمع المعلومات وتحليلها – القدرات
    - الاتجاهات الاقتصادية
    - أفراد الفريق ، عدده ونقاط قوته وضعفه ، والتفويض الممنوح له .
    - تحديد مكان التفاوض ، وزمانه
    - تخطيط الوقت واللغة ، والأجندة ، التعارف ، النوايا والمصالح .
    - استراتيجيات وتكتيكات التفاوض :
    - هجوم ودفاع
    - تحرك تدريجي
    - استراتيجية إنجاز سريع
    - تفادي النزاع
    - كيف ، أين ، متى ، لماذا ...
    - الفشل والمأزق . لتجنب ذلك يجب تجنب ذلك بالبدء الموضوعات السهلة ثم المتوسطة ثم الصعبة .
    - المنظور التكاملي للتفاوض :
    - منظور المباريات ، التفاعلات السلوكية ، تحليل الشخصيات
    - ثقافة التفاوض والاشتباكات الخاطئة :
    - ويل للمهزوم : مؤتمر فرساي ، وقصة صعود نجم النازية .
    - دائرة الثقافة السبع :
    - التناصر ، التسلط ، التآمر ، ثقافة غيبوبة الماضي ، الاستلاب والاحباط ، ثقافة الصمت والغموض السلبي
    - ثقافة تبديد الوقت .
    - شخصية المفاوض :
    - الالمام بمهارات التفاوض من ناحية الكاريزما .
    - الفهم العميق لتاريخ الصراعات والقدرة على إدارة المفاوضات
    - التعامل التكاملي ، علم اللغويات ، السياسة ، العلاقات الدولية ، القدرة على الإجابة .
    - احتواء السلبيات ، التفاوض المستمر ، القدرة على التصرف في حالة انهيار المفاوضات .
    - هل يوجد تحكيم أو إجراء قانوني .
    - القدرة على الخروج من المآزق . المعرفة بعلم النفس ، والوقوف ضد الأنا المتضخمة فهي تقتل القدرة على التفاوض .
    - غياب الأساليب والتفاوض بفقدان أساليب التدريب .
    - الأهداف والأجندة :
    - هل المنطقة قوة .
    - معرفة كيف يتم منع النزاعات .
    - من ضمن الحلول الوصول للجان التحكيم أو الأمم المتحدة .
    - أن يكون التفاض الناجح يجب أن يرضي كل الأطراف .
    - طرق إدارة الصراعات :
    - التعاون – المنافسة – التكيف – التجنب : في حدود الزمن .
    *
    - تمت مداخلات ثرية من واقع المفاوضات ، ومن نماذج ما تم في واقع السودان .
    *
                  

08-04-2012, 02:34 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

08-14-2012, 04:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور " فتحي صالح خليل " في محاضرة عن ( كايزن للتحسين المستمر ) الاثنين 6/8/ 2012
    بالنادي السوداني بأبوظبي
    المحاضر : دكتور فتحي صالح خليل
    مدير الجلسة : الدكتور علي زايد بريمة


    التقديم :

    الدكتور فتحي متمكن من موضوعه . تحدث العالم عن كايزن كمنهجية تحسين مستمرة . الدكتور فتحي من مواليد 1953 م . خريج جامعة الخرطوم في الإدارة . دكتوراه من " ياس " . فصل لما يسمى بالصالح العام .عمل محاضراً في الجامعة الأمريكية في مصر . عمل في سلطنة عمان وتحول لكلية الشرطة في أبوظبي ثم إلى دائرة القضاء إلى الآن .

    ملخص المحاضرة :
    - منهجية معرفة ونحن في حاجة لها وخاصة في السودان . وهي ملامح اساسية . الهدف تذكير الناس بأهميته . وكان اليابانيين يستخدمون منهجية " كايزن "
    - الخلفية التاريخية من أهم أدواتها وتجربة نجاح " كايزن " في الواقع العملي للتطوير المستمر ، ولدينا أنموذج تجربة نظام " تايوتا " .
    - كايزن للتحسين المستمر :
    - لا يوجد سقف للجودة .
    - مجالات التطبيق : ( إدارة الذات ) – ( إدارة المؤسسة ) – ( إدارة الدولة )
    - إدارة الدولة يفتقدها السودان .
    - الخلفية التاريخية : الوصاية الأمريكية من بعد هزيمة اليابان في الحرب الكونية الثانية ، تم ابتكار شعار ( عناق الهزيمة ) وهو الرضي بالهزيمة ومن بعدها النهوض . وهو شعار للنهضة غير شعار التدمير الذي لحق بالعراق من بعد الهزيمة وتم تدمير الدولة .
    - وكان الشعار لا قدرة لنا فلماذا لا نستفيد من الأمريكيين ؟
    - ويساعدنا في تطوير الصناعة اليابانية . وظهرت إدارة الجودة الشاملة . ( أدوارد ديمينج ) هو الأب الروحي للجودة ( 1900-1993 ) وهو ملهم اليابان ووضع أفكار الجودة .
    - التحسين المستمر ، التركيز على العمليات والوقاية من الأخطاء ، قبل وقوعها . الإستثمار في المعرفة .
    - مقابلة متطلبات وتوقعات العملاء .
    - وتلك حالة متغيرة كل يوم .
    - طبيعة العملاء والتوقعات المتغيرة .
    - ثلاثية جوردان ( التخطيط + الرقابة + التحسين )
    - " كروسبي " ( العمل بشكل صحيح أول مرة وكل مرة )
    - إسهامات " كاو" : مخطط عظم السمكة .
    - وصاحب " كايزن " هو " ماساكي إماي "
    - أسس مؤسسة كايزن في 1985 .
    - أصدر كتابه الجديد " كايزن عام 1986 ) ثم كتابه " جمبا كايزن " عام 1997 ، واستخدام 6 سيجما _ والبدء من الإدارة العليا للشركة .والتطوير اليومي لأفراد الشركة .
    - المفاهيم الأساسية : كيفية التخلص من الهدر والتخلص من غير المفيد في الزمن والمواد وأي أنواع الهدر . – تفادي التصنيع فوق الحاجة ، أو المخزون الزائد وتحسين بيئة العمل من الداخل ، فالتطبيق يأتي من الداخل وليس من الخارج .
    - فلسفة كايزن : قبول الناس للتغيير الفني والاجتماعي وغالباً ما يحدث الرفض للجديد .
    - خصائص كايزن : الديمومة ، التأثير الواضح ، تحقق نتائج سريعة المحافظة على الاستمرارية ( رحلة الأف ميل تبدأ من أول خطوة )
    - التركيز على الاستراتيجية
    - في طبيعة المؤسسة : 50% للصيانة ، 35% للتحسين المستمر ، 15-20% تحسين متطور ابتكاري .
    - نتائج إيجابية : 50-70% تقليل زمن التشغيل – 20-40% زيادة الكفاءة – 20-40% تقليل الكلفة
    - أدوات ووسائل كايزن وهي اختراع أدوات تناسب .
    - 5W وكيفية تنظيف بيئة العمل . وبدون ذلك 10% من زمن العمل يضيع .
    - ( تصنيف ، تنظيم ، تطبيق ، تنميط ، تثبيت )
    - كايزن ( وضع التخطيط ، التنفيذ ، ، التقييم والتحليل ، إجراءات التصحيح )
    - وهي عملية دائرة لا تنتهي .
    - المراجعة الأسبوعية من عمليات كايزن لحل المشكلات .
    - أسلوب حل المشكلات .
    - العيوب الصفرية وهو شيء أقرب للكمال . وتجنب الأخطاء .
    ووضع النظم التي تجعل ارتكاب اللأخطاء شبه مستحيل .
    ( تحيدي ، قياس ، تحليل ، تطوير ، ضبط )
    - أسرار النجاح : منهم تايوتا في النجاح وتدرس في الجامعات .
    - الانتاج المرن . حل المشاكل في الموقع .
    - احترام القانون واحترام البيئة واحترام العملاء .
    - متطلبات كايزن
    - التخصيص من الافتراضات القديمة .
    - إدارتك حقيقة أن الثابت الوحيد هو ضرورة التغيير .
    - ثقافة مؤسسية مواتية ومحابية للتغيير المستمر
    - تشجيع الإبداع والابتكار ، وتمكن العاملين وتحفيزهم .والمقارنة المعيارية المستمرة والبحث عن أفضل الممارسات .

    *
                  

08-29-2012, 02:59 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    الموسيقار والمطرب ( حمزة سليمان ) يحاضر عن الموسيقى في المنتدى الفكري





    الموسيقار والمطرب " حمزة سليمان " يحاضر عن الموسيقى في المنتدى الفكري 27/8/2012
    الاثنين 27 /8/ 2012 م بنادي السودانيين بأبوظبي
    المحاضر : الموسيقار والمطر ب " حمزة سليمان "
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني


    مقدمة :

    هذه هي المحاضرة الثانية عن الموسيقى ، الأولى قبل نحو عام وكانت عن رسالته للماجستير في الموسيقى ، والثانية كانت يوم الاثنين الموافق 27 /8/ 2012 م .
    كان الموسيقار المطرب " حمزة سليمان يعدنا بمحاضرة مفصلة عن الموسيقى السودانية ، ولكننا جئناه على عجل وقد كان من المفترض أن يقدم نماذج موسيقية وغنائية مشاركة منه في محاضرة عن الموسيقى كان قد أعد لها الموسيقار الدكتور " الماحي سليمان .
    قراءة لمشهد التقديم والمحاضرة مع النماذج الممكنة بآلة العود ، ومداخلات الحضور وأسئلتهم ، كشفت أهمية تلك المحاضرة . فهو أنموذج جديد غير الذي ألفناه . أن يكون الموسيقار أو المطرب والفرقة الموسيقية حلية وزينة للقاءات أهل السياسة وتكون الموسيقى والطرب فاصلاً يكسر رتابة اللقاءات السياسية وغيرها . والتي كشف التاريخ أن أصحاب تلك اللقاءات ليس لهم حظ في الإبداع . في حين يقف المبدعون على طرف خجول من قضية الفكر وأزمة السودان التي أسهم فيها من لا إبداع لديهم . غرزوا أسافين التفتيت لدولة ورثوها واحدة أيام المستعمرين . وعمت الكراهية وعدم التسامح كل الأطراف . وانتقل السودان من الدولة التي كانت تستقبل الشعوب إلى رحابها بيسر ورحابة صدر إلى جهنم جديدة لم يجد معظم أهلها من وسيلة مشتركة بينهم غير الحرب . تلك التي قضت على الموارد البشرية والاقتصادية ، وهجرت الماشية والثروة الحيوانية وشتت المراعي وشواطئ السقي عند أفرع النيل وروافده

    ظلت الدولة تتراجع في كل خطاها . في التعليم وفي التربية وفي المشاريع الاقتصادية وفي القوات النظامية وفي أسس الدولة التي كانت في حاجة للتطوير ، وصارت الآن وكراً للتكفيريين الإسلاميين . عبثوا بالتوازن بين الشعوب والقبائل والعشائر والأعراق .
    ومن هنا كانت محاضرة الموسيقار والمطرب " حمزة سليمان " عن الموسيقى مفتاحاً لنعرف كمتلقين أن الموسيقى علم وفن ، وليس استراحة يسترخي فيها الجميع من بعد الإفطار الرمضاني لنشاهد ونسمع " أغاني أغاني " ونحن ممتلئي البطون . نشاهد أزياء المطربين الشباب أو تحكم الولي الفقيه جليل القدر " السر قدور " في مقاصل التقديم .

    كشفت المحاضرة ومداخلات الحضور من أعضاء المنتدى ومن السادة الضيوف عن أن نظمنا التعليمية في مراحل الأساس كانت تفتقر إلى تعلم الموسيقى ، وهي علم وفن . له أثره في الوجدان يهذبه ويعيد التوازن المفقود في الحياة الاجتماعية التي ورثناها . ومع التطور في الحياة الاجتماعية ، فقد كان الطرب والموسيقى استكمالاً لنشاط اجتماعي وليست حاجة طبيعية من حاجات المجتمع . كانت ولم تزل تابعة للنشاط الاجتماعي . ويعاني معظمنا من أمية موسيقية ضاربة أطنابها في حياتنا ، وخلفت عدم التوازن في التكوين الثقافي لوجداننا .
    *
    كلمة مدير الجلسة : عبد الله الشقليني :

    الموسيقار حمزة سليمان .


    Music is an art form whose medium is sound and silence. Its common elements are pitch (which governs melody and harmony), rhythm (and its associated concepts tempo, meter, and articulation), dynamics, and the sonic qualities of timbre and texture

    يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانية الأصل. وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط. وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام والعلاقات فيما بينها وعن الإيقاعات وأوزانها. والموسيقى فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق والتنافر.
    يقولون ضربات القلب إيقاع منتظم يضبط حياتنا كلها في الجسد . وبالعلم والمعرفة نستنطقها لتخرج كنوزها إلى العلن . زرعها فينا الإله الموسيقار الأعظم تجلت قدرته .

    عشنا في سالف عصرنا والأوان نظاماً تعليمياً وتربوياً خالٍ من المعرفة الموسيقية . ونشأت في المدارس الثانوية في الماضي فرقة موسيقية لبعض الهواة يقودها مختص من سلاح الموسيقى في المدرسة . ولم أزل أنها كانت تذهب في رحلات لأرياف السودان ومدنه . لكن الآن انقرضت . وعادت الأمية الموسيقية تلقي بظلالها الغليظة على المشاعر بديلاً للرقة والعذوبة . ونحن الآن نحاول المستحيل لتزيل آثارها . نركض في سبيل المعرفة الموسيقية ما استطعنا من سبيل لنعيد التوازن إلى النفس والوجدان في ظل مجتمع لا يعرف الموسيقى إلا عند الأفراح ساعة أو ساعتين وبعدها نعود للحياة الرتيبة . ولكن بفضل التقدم التقني ظللنا نتابع النهضة الموسيقية عبر آلات التسجيل في البيوت أو في السيارات والفضائيات وانفتح العالم على الموسيقى من كل بقاع العالم نستمع ن ولكن يعوزنا التدريب والمعرفة . وفي المقابل سبقتنا الأرياف البعيدة بأن طورت حسها الموسيقي من خلال العزف والغناء والرقص في جميع مناسباتها وفي صلب ثقافتها المحلية فكانت أسبق في الممارسة الموسيقية .

    الموسيقار " حمزة سليمان " ملحن وموسيقار ومطرب غني عن التعريف . عرف كيف يختار من عيون الشعر القومي السوداني ليقيم عليه ألحانه الموسيقية . عرفته الساحة الفنية حين كان خرزة ( عقد الجلاد ) . تدرب منذ صغره في منهج الموسيقى بقصر الشباب والأطفال على الصولفيج الإيقاعي والصولفيج الغنائي وقواعد الموسيقى الغربية ، ثم انتقل راشداً إلى معهد الموسيقى والمسرح ونال الدبلوم العالي ثم حصل على درجة الماجستير في الموسيقى في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا . لحمزة سليمان إسهامات موسيقية فنية وغنائية مميزة ، كما له أعمال فنية متنوعة من خلال الحفلات والمهرجانات في الوطن وفي دول الخليج . يختار النصوص الشعرية ويدقق عليها . لها رأي صادح ضد تقليد أغاني التراث ، فهو يؤمن بضرورة البناء والتجديد على ما أنجزه السابقون وتقديم الجديد الذي ينهض بالموسيقى والغناء السوداني .

    يسعدنا كثيراً أن نستضيف أحد أميز أعضاء منتدى السودان الفكري ليقدم محاضرة عن الموسيقى مع بعض النماذج ، وهو خير من يرشدنا للدروب الشائكة في مسيرة الموسيقى والغناء في السودان ، مدنه وأريافه ، وبيانها في خارطة الموسيقى الإقليمية والعالمية والمحلية فليتفضل .

    *
    ملخص المحاضرة :

    أوضح الموسيقار المطرب ( حمزة سليمان ) أنه كان بصدد تقديم محاضرة متكاملة عن التذوق الموسيقي ، ولكنه تفاجأ بموعد المحاضرة ، واعتذار الدكتور " الماحي لسيمان " عن تقديم محاضرته عن الموسيقى لظروف قاهرة .
    أوضح المحاضر أنه سوف يتحدث عن تطور الأغنية السودانية ، وهو موضوع ضخم ، ولكنه سوف يختار من العناصر :
    (1) من مدخل الآلة الموسيقية
    (2) الإيقاع بالمقارنة مع دول الجوار

    أولاً :
    بدأ التأليف الموسيقي حداثته باستخدام آلة " الرق والإيقاع ، وذلم من مرحلة " الحونبى " والطمبرة باستخدام الحنجرة في أول القرن الماضي في منطقة وسط السودان . فكانت الألحان في فترة الثلاثينات والأربعينات أو ما اصطلح على تسميتها " غناء الحقيبة " بألحان متشابهة ، ولحن دائري . ولكن مع ذلك جاءت أصوات عالية وقوية وهم " الصيتين " وأمثلتها " صوت ( محمد أحمد سرور ) و ( عبد الكريم – كرومة ) . وجاءت مرحلة متطورة من بعدهم فيما يسمى بالأغنية الحديثة منذ بدء الخمسينات ، وقد كانت الأغاني اللاحقة اشتهرت بوجد العديد من الآلات الموسيقية ، وهي تؤرخ لحياة المجتمع ، وكانت الأشعار هي المحرك الرئيس للأعمال الفنية والموسيقية . وكانت الألحان جميعها " مشاريع ألحان " ويتميز قالب اغنية الحقيبة بالرمية الاستهلالية ، ولحن أساس تم بناءه على الإيقاع ، وكانت صور لحنية متكررة أو دائرية وتنتهي عند " القفلة " . وقد كان الشعراء انفسهم يقدمون النصوص : ( المطلع – المتن – القفلة ) . لقد شهدنا بعض التبديل ولكن الألحان بدون " نصف التون " متكررة ودائرية .
    وحدث تطور في القفلة فيما كانت تسمى " الكَسرَة " وهي قفلة للأغنية ترتكز على الإيقاع .

    ثانياً :
    وبالمقارنة مع جيراننا في الحس الموسيقي الخماسي ، نجد في موريتانيا آلة موسيقية مكومة من وتر واحد وتشابه الآلة الموسيقية عندنا في غرب السودان ( أم كيكي ) . ونحن لدينا إمكانية في الأحان المصاحبة أو ما تسمى " بالكاونتر بوينت " و إمكانية " الهارموني " ورغم ذلك لم نستفد من تلك الإمكانية . لقد استفاد الأقدمون من الإيقاع وقابليته . وهنالك إضافات في بعض الأغاني مثلاً ( أنا أكتب ليك ) للكاشف و ( عازة ) لخليل فرح . ولكن استخدامنا للآلات الموسيقية لم يستفد من تنوعها ، فكانت الآلات تؤدي لوناً واحداً من اللحن دون الإفادة من تنوع الآلات : فمثلاً آلة الكمان تختلف عن آلة الجيتار أو آلة الساكس . ولعدم تطور الثقافة الموسيقية رغم تعدد العازفين نجد أن موسيقانا لم تأخذ هذا التنوع في اللحن . فصارت كل الأعمال عبارة عن نسخ من صورة لحنية متكررة دون استخدام للأحان المصاحبة ، أو الكاونتر بوينت أو استخدام الآلات بالإفادة من قدرتها على إحداث الأصوات الموسيقية . فلم تتطور الموسيقى منذ ( وهبة ) وإلى ( محمدية ).

    لم تتطور الذائقة الموسيقية ، وقد سادت آراء من يسمون بالنقاد وليست لهم معرفة بتقنيات الموسيقى ، وسادت كتاباتهم الانطباعية دون معرفة عن التأليف الموسيقي أو الصناعة الموسيقية . وقد أسهمت تلك الرؤى في تعكيق الهوة وضللت المستمعين بدل أن تدربهم .
    لقد حدث بالفعل تطور في الموسيقى منذ الخمسينات ، وقد ظهر اثر " ماسترلي " وأثر " مصطفى كامل في الجيل الذي تعللم الموسيقى . عثمان حسين كان مؤلفاً موسيقياً . جاءت المقدمات الموسيقية كلون من ألوان الغناء ، أسهمت في إبراز الموسيقى واللحن بدون الكلمات .
    وعندما بدأ معهد الموسيقى والمسرح ، حورب محاربة ضارية . وكانت الدعاوى حول " كرونة الموسيقى " . لأول مرة يدخل التأليف الموسيقي للغناء السوداني ، وقد تم استخدام نماذج من مشاريع الأغاني السودانية وتم بناءها على موسيقى ذات أسس فنية وعلمية في علم التأليف الموسيقي .
    لكن كان للنقاد أو من يسمون بالنقاد أثر سلبي في تطور المعرفة الموسيقية ، وقد ناهضوا أية إمكانية للتطور. وجاءت الهزيمة السياسية الكبرى والتي لها الأثر في تدهور الموسيقى في السودان وكلنا يعرف ذلك . والآن تدور نشاطات المطربون الشباب في إعادة أغاني مرحلة الحقيبة دون التجويد المناسب . وظللنا نكرر أغنية مضى عليها أكثر من ثمانين عاماً وملئت الساحة وأعاقت قدرة المستمعين في تطوير التذوق الموسيقي ففقدوا الحس بالتنوع الموسيقي والتأليف الفني . وتلك أزمة لم نزل نعاني منها .

    كثير من المطربين لا يستخدمون إلا سلماً أو سلمين من السلالم الموسيقية في الألحان . أنا أعتقد أنني متمرد على استخدام المقدمة الموسيقية ، فنحن في حاجة للبناء الموسيقي الأفقي والرأسي . لقد استفادت الموسيقى العربية من تنوع السلم السباعي ولكنهم مع ذلك لا يستخدمون الهارموني ، مع ذلك فلدينا فرص في استخدام نصف التون ، وفي استخدام الألحان المصاحبة ، واستخدام التنوعى الإيقاعي في موسيقانا . وأنا بمعرفتي للشعوب العربية فنحن أفضل حالاً من غيرنا . ولكننا في حاجة للدراسة الموسيقية ومحو أميتنا من الماضي الغليظ .

    *
                  

08-31-2012, 03:52 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    أستاذي الفاضل، الشقليني ،

    بعد التحية ، أهنئكم على هذه الحادبية الرفيعة والعطف والإهتمام الكبيرين
    لفتح نافذة ثقافية مضيئة ، مثل منتداكم الثقافي العطر ، في أبوظبي ...وأقول العطر
    لأن فوح شذاه يصلنا حيث نحن على بعد آلاف الأميال ، نستنشقه ونستمتع به ونستفيد منه أكبر فائدة ...

    الشكر أولا على نجاح وصمود التجربة في حد ذاتها ، فعبر خيطكم هذا ، علمت بأن عمر المنتدى قد
    شارف على الخمسة أعوام أو جاوزها قليلاً ..وهذا نجاح لا شك فيه وتجاوز لعقبة كأداء ، إلا وهي عقبة كثرة التنظير
    عند البدايات وتبخر الحماس عند ساعة الجد ، ..وهذا لعمري أبو النجاحات كلها ...
    والآن المنتدى ،
    أصبح يقدم ثماره ، ثمرة تلو الأخرى ، بإنتظام وحماس متواصل ، ...وهذا نجاح أو بالأحرى ، نجاح قاصد ومتنامي ،
    يعضد نجاح الولادة والتأسيس ...

    وأرى عبر هذا الخيط مدى حرصكم وإهتمامكم بالتبشير بفعاليات المنتدى والتوثيق لها ومن ثم تناولها بالطرح والتقديم
    والتبيان ، وإثرائها بالصور والفيديوهات ....وهذا لعمري مجهود جبار ...أشكرك عليه ، وستشكرك عليه أجيال وأجيال
    ممن سينتفعون بهذا الإرث الثقافي الموثق والمتاح عبر أحدث وسائل البحث والإتصال ...

    أخيراً ...أتمنى عليكم ، وأنتم أدرى مني بشأنكم ، تأسيس قناة خاصة بالمنتدى على موقع اليوتيوب ، وتحميل جميع
    المحاضرات والمواد الثقافية ، طبعا بعد موافقة أصحابها ، لتصبح متاحة لمن لا يستطيع الحضور معكم ...وتكون نواة لمكتبة
    إلكترونية ثقافية شاملة ، توثق للمفكرين والأدباء والشعراء والمتخصصين من السودانيين
    ...لا أشك لحظة ..بعدم وجود مثل لها فيما يعرف بدولة السودان ولا في مؤسساتها العلمية والثقافية القائمة ..
    ولا في جامعاتها حتى ( وقد أكون مخطئاً ) ...، هذه أمنيتي ..وطيها بياض ، ولا تغمطكم هذا المجهود الجبار ...وربنا يعينكم ويوفقكم ..

    شكري لك مكرراً وأرجو عذري على التطويل .....
                  

09-16-2012, 08:39 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: ibrahim fadlalla)



    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ " محجوب الجاك الشيخ إدريس "
    ومشاركة الدكتور " مرتضي الغالي " في محاضرة عن
    ( إضاءات حول واقع السينما السودانية) الاثنين 3 سبتمبر 2012 . في نادي أبوطبي


    المحاضر : الأستاذ / محجوب الجاك الشيخ إدريس
    المشارك ومدير الجلسة : الدكتور مرتضى الغالي


    التقديم : محجوب الجاك الشيخ إدريس – آداب جامعة الخرطوم – لغويات .
    ملخص المحاضرة :
    - السينما مرتبطة كوسيلة إعلام واتصال . هنالك علاقة للسينما بالثقافة وأهميته وتاريخها وقوانينها والنشأة والمشاكل وتوجد فلم وثائق من إخراج صديق حول مشاكل السينما .
    - السينما مرتبطة بالثقافة وتتفوق لقدرتها تجميع أذرع الأصوات والصورة والموسيقى وعالم كامل ، يختزل عامل المكان والمكان ، قادرة بالانتقال زمانياً . وللسينمائيين سحرهم الخاص .
    - يوجد عرض للفلم الوثائقي يؤثر في النفوس .
    - للسينما تأثير على الأجيال السابقة ولبسهم والخطاب اليوم ، ولم تكن لفئة اجتماعية مخصصة لكل الفئات الاجتماعية تخطت حواجز اللغة والعرقيات .
    - السينما السودانية مرّ على تاريخها 100 عام فهل تطورت .
    - هل أسهمت التلفزة في نشرة الثقافات . ونحن نشهد ثورة هولي وود تكشف مستوى الحياة الثقافية .
    - هل السينما نشرت الثقافة السودانية . وأنا أتحدث عن السينما ، التلفزيون ، دور عرض وإنتاج وصناعة .
    - نشأة السينما .
    - انتاج الإسلام 1948 . تاريخ السينما 1911 صدر أول فلم في الأبيض . تأريخ السينما وتشريعات تخصها عام 1974 قانون السينما . ولم يتم تعديله ، وتأسس وحدة أفلام السودان 1949 م وكانت تسمى مكتب الاتصال العام . أفلام الدعاية ، وكانت توجد جريدة سينمائية . السينما المتجولة كان لها دوراً في الثقافة الصحية والزراعية ، ففي الجزيرة يعتمد في التوثيق عن رفع الوعي الارشادي .
    - في البداية مكتب برئاسة مصدر من جنوب إفريقيا . ويعاونه محمد إبراهيم وجاد الله جبارة .
    - أول فلم رؤائي للرشيد مهدي وإبراهيم ملاسي في عطبرة " آمال وأحلام "
    - منيت السينما بالتصفية لمؤسسة السينما في مارس 1993 ، وهي وسيلة من محاربة الثقافة .
    - تمت تصفية وحدة أفلام السودان للإنتاج السينمائي . وتحولت الوحدة الفنية من وحدة سينمائية إلى وحدة تلفزيونية .
    - بدأت السينما في أول القرن الماضي أفلام صامتة . بدأ ذلك في قاعة رياضية وعرض أفلام صامتة ، والسينما ترتبط من الانتاج الدرامي .
    - في الدراما التلفزيونية ، توجد مشاكل . في التلفزيون لا توجد مشكلة ، تجد حظاً من الجهد ، والإنتاج السينمائي يحتاج لمكان العرض . أو الصالة .
    - كانت السينما اول دار لها كانت صالة الاسكانتج ايمانويل عن شارع الجامعة ، أمام مصلحة البريد وهي نواة سينما كولوزيوم للأفرنج وقليل من السودانيين , وتحولت لسينما تقدم عروضاً بالصوت والصورة .
    - في كولوزيوم المملوكة لأخوان ليكوس 1935 . ومعظم المهتمين اليونانيي الأصل والأقباط ولا يوجد اهتمام من الدولة .
    - مثلاً سينما النيل الأزرق كيف انتهت وكانت محفزاً للأسر .
    - السينما كانت مرتبطة بالصعاليق والشماسة . ولديها مشكلة .
    - تعويض أرض الآسكيتنج بكلوزيوم .
    - سينما الجيش وكانت محفزة للأسر والآن تحولت للأرشاد والتوجيه بالقوات المسلحة .
    - النيل الأزرق سينما تتبع المؤسسة العسكرية البريطانية تتبع لداخلايات الجيش البريطاني ضد نشاطات السكن . وروادها من الأجانب ويديرها أخوان ليكوس .ولم يكن مسموحاً للمواطنين بدخول السينما حتى 1930 إلا بلباس الثوب الأفرنجي أو بدلة كاملة . وبعد احتجاج مجلة " الفدجر " في الثلاثينات وتوصية مستر " بيني " .
    - السياسة البريطانية تحبذ في انتشار الوعي السياسي .
    - كانت دور العرض بعدد (7) في كل السودان: كولوزيوم ، النيل الأزرق ، برمبل في أم درمان ، عطبرة ، مدني ، مدني ، بورتسودان ، الأبيض . وكلها مملوكة لسودانيين الأجانب لدور السينما .
    - استمر الحال إلى الأربعينات بدأ تشييد دور العرض للترفيه . في " جبيت " ، وادي سيدنا ، في الفاشر ، ودي سيدنا وهي مملوكة للطيران الأمريكي . وبعد انتهاء الحرب
    أزيلت سينما وادي سيدنا والفاشر .
    - تحولت سينما " برمبل " إلى سينما أم درمان لصالح " قديس افندي عبد المسيح " . وأثار ت مشكلة كسر احتكار .
    - تم تكوين شركة السينما الوطنية أعيان أم درمان : البرير وأبوالعلا وعبد المنعم محمد .
    - بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بلغت عدد دور العرض (14) سينما حتى وصلت إلى (70) دور عام 1990 .
    - البعض يتعلل بتدهور السينما بظهور التلفزيون عام 1963
    - مشاكل أخرى : حل الأجهزة المعنية ، وتقليص دور السينما بشكل مفتعل .
    - لعبت السلطات دوراً كبيراً لتهميش السينما والسينمائيين وصار السودان بدون مؤسسة رسمية لرعاية السينما .
    - توجد حركة شباب في عمل افلام وثائقية كما قدمت من قبل للمنتدى الأستاذة والشاعرة " نهلة محكر " فلماً وثائقياً بمعونة معهد " جوته " الألماني .
    وقم الدكتور مرتضب الغالي شراكة ثرية في المحاضرة .
    - جاد الله جبارة وكمال محمد إبراهيم ، وقد تدربوا في قبرص وقد نال فلمهم عدد من الجوائز .( الطفولة المشردة )
    - قدم الرشيد في عطبرة فلم روائي ( آمال وأحلام )
    - والأستاذ حسين شريف شخصية مهمة في صناعة السينما وأنتج فلم ( إنتزاع الكهرمانة ) عن مدينة سواكن وكذلك أخرج إبراهيم شداد ( حبل وجمل ) وقد فاز بجائزة عربية .
    - منار الحلو والطيب مهدي وسامي الصاوي له أثر هام في صناعة السينما .
    - فلم ( عرس الزين ) لمخرج كويتي له أثر في صناعة السينما .
    - هنالك أنور هاشم في فلم ( رحلة عيون ) ووجدي كامل ، وعبد الرحمن في فلم سوداني مصري ( يبقى الأمل ) .
    - من الرعيل الأول " الخير هاشم " الذي درس في هولييوود .
    - هنالك في التاريخ مطربون شاركوا في التمثيل : أحمد المصطفى ، حسن عطية ، إبراهيم عوض ، وكذلك من الممثلين السودانيين : السني دفع الله اشترك في أفلام مصرية ( محمد رسول الله ) .

    قدم المشاركون الحضور والمشاركات المداخلات الثرية .

    .

    *
                  

09-16-2012, 08:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: ibrahim fadlalla)




    لك الشكر الجزيل أخي الأكرم : الأستاذ إبراهيم فضل الله
    على هذا النثير وتلك الإشارة بأعمال المنتدى الذي باشر نشاطه دون انقطاع
    منذ يونيو 2006 وإلى تاريخ اليوم ، مرة كل أسبوع

    *
                  

09-24-2012, 03:54 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    من أرشيف منتدى السودان الفكري وهو يكرم ويودع قبل سنوات :
    الأستاذ أكيلا والمهندس مختار عثمان . وذلك قبل أكثر من 3 سنوات
    المكان النادي السوداني في أبوظبي

    *
                  

09-24-2012, 09:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)







    من أرشيف منتدى السودان الفكري وهو يكرم ويودع قبل سنوات :
    الأستاذ أكيلا والمهندس مختار عثمان . وذلك قبل أكثر من 3 سنوات
    المكان النادي السوداني في أبوظبي (2)
    .
                  

09-24-2012, 10:07 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري عميد (أح) (م) السر أحمد سعيد في محاضرة
    عن( حرب العصابات ) الاثنين 10/9/2012 بالنادي السوداني أبوظبي
    المحاضر : عميد (أح) (م) السر أحمد سعيد
    مدير الجلسة : عميد (أح) (م) محمود حسن
    ملخص المحاضرة :

    الهدف من المحاضرة إشاعة الثقافة والفكر ، وفي هذا المجال نتطرق لمقاربة الموضوع عن حرب العصابات . ويحوي حديث فلسفيي وتاريخي حول نظريات حرب العصابات .
    1- صورة عامة من منظور الثقافة العامة .
    2- جزء ثاني يحوي خمس شروط لحرب العصابات .
    3- الأبعاد التاريخية .
    - الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى للجنرال " كلاوزفيتز " وأخذهاكل من علماء السياسة أو " جورج كلمنصو " ( الحرب أعقد من أن تترك للعسكريين وحدهم ليقرروا فيها .
    - حدث خلاف بين تشرشل وديجول انتجت العبارة الشهيرة ( السياسة أعقد من أن تترك للسياسيين وحدهم )
    - ماو ( الحرب سياسة بالدماء ) ( تنبع السلطة السياسية من فوهة البندقية )
    - سورة البقرة (....َلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
    - الحرب قد تكون شر ولكن فيها خير كثير . الحرب نعمة ، والعدو المتقدم يجبرك أن تكون متقدماً ومتطوراً .
    - تطورت نظرية الحرب عند ظهور السرج على الجواد ، ساعد في ركوب الخيول وتطويعها . وأيضاً العربة التي تجرها الخيول .
    - وظهور البارود الجيل الأول .
    - حروب القرن الرابع عشر بعد ظهور البارود .
    - الجيل الثلث بالحروب النابوليونية والحرب العالمية الأولى .
    - الجيل الرابع ظهرت الدبابة والطائرات وظهرت الحرب الخاطفة في الحرب الكونية الثانية .
    - الجيل الخامس تتميز بالحرب بالريموت ، ومعها طائرات الشبح أف 111 سيفن ، وبي 2 .
    - الحروب من بعد 25 عام سيكون شكلها ومحتواها غريباً
    • أين حرب العصابات من كل تلك الحروب ؟
    - يقولون هي حروب كل الأجيال . العصابات تذوب في المجتمعات وهي موجودة في كل الأجيال .
    - تعريف حرب العصابات :
    - الحرب الشعبية ، الحرب الثورية ، الغوريلا هي كلمة أسبانية تعني الحرب المصغرة ، وأبدع فيها " كاسترو" و " جيفارا " في أمريكا اللاتينية . ولكنها ذات أداة سياسية ومدرسة لتربية المقاتلين : حب الغير ، وتجارب تغير من الشخصية ، وصاحبها يعود شخصاً آخر .
    - حرب العصابات تبدأ مدنية ثم تنتهي منظمة كاملة ، والعصابة من الشعب بخلاف عصابة المجرمين .
    - لحرب العصابات أسس وكتب وتجارب ، لأن كل قادة حرب العصابات كتبوا عنها .
    - يوجد زخم في التاريخ منذ الستينات ، فيتنام وكوريا والصين وكوبا .
    - لكي نون موضوعيين ، فقد بدأ الإسلام عند الهجرة من مكة حرب ، وخرج الرسول الكريم 32 غزوة وكانت هنالك 39 سرية . وكان يربي الناس ، من القادة أسامة بن زيد عمره 18 عام وقاد حرب فيها ابوبكر وعمر من جنوده .
    - جربت السودان حرب العصابات منذ المهدية ، وكانت معركة شيكان هي المعركة الكاملة ( 1881-1885 )
    - حرب انانيا ( 1955 -1972)
    - 1983 إلى 2005 بدأت بقيادة جون قرنق .
    - هنالك حركة الشرق المسلحة .
    - حركات دار فور لم تزل مستمرة .
    - الجزء الثاني : شروط حرب العصابات :
    - أن تكون قضية عادلة ، أن تكون بتنظيم فعال ، أن تكون بها زعامة حقيقية ، أن تكون أرضها صعبة ، أن تجد إسناد .
    - قضية عادلة :
    - مثل احتلال دولة أجنبية . حسب اتفاقية جنيف ، أو يوجد نظام استبدادي ، أو وجود اضطهاد ديني أو طائفي أو عرقي ، أو فساد كما حدث بدارفور : بدأت نهب مسلح ، وتم تسليح القبائل ضد المخالفين ، ثم تحولت إبادة .أو قسمة غير عادلة للثروة كمبرر للحرب .
    - التنظيم الفعال :
    - أن تكون مبنية على فكرة وعقيدة وأيديولوجية ، حتى الفكرة الشيعية للإمامة ، يوجد الفكر الشيوعي كما حدث في الصين ، يجب أن تبنى الفكرة في حزب ، أو تنظيم ، كفلسطين كحركة ، وهي حركة ولكنها لم تجد اتفاق ايدولوجي ، وبدون ضوابط تنظيمية . يجب أن يكون فروع لها داخل المدن .
    - يجب أن يكون هنالك تدريب متصل ، الفرد فيها مصلح اجتماعي ، مثلاً جيفارا كان طبيب اسنان وتحول لمقاتل .
    - يجب أن يكون هنالك تأمين للتنظيم .
    - التمويل : بدون تمويل لن تتقدم الحرب ، التبرعات وحدها لن تفيد .
    - يجب أن تكون هنالك زعامة حقيقية . إيمان بالقضية كالمهدي مثلاً
    - ماو قاد مسيرة 120 ألف كيلومتر مشاها مع الحرب والثورة عام 1949 .وقاد 1966 الثورة الثقافية .
    - جيفارا التزم مع الجماهير ، يعيش بينهم
    - البساطة الشديدة دون ترف .
    - ضرورة توفر المعرفة : المهدي كان قارئ ، وماو كان قارئ وكاتب .
    - ويوجد الزهد .
    - التمويل أو الإسناد : وهي من الشروط الرئيسة : سلاح ، ذخيرة ، طعام ، لبس ، نقليات ، العلاج .
    - قادة العصابات يعيشون بين الناس . ويؤمنهم الناس .
    - ضرورة توفير قواعد تأمين ، الروح الجماعية لفريق حرب العصابات ضروري .
    - الإسناد السياسي ضروري ، والدعاية ضرورية .
    - الأرض الصعبة : وهو الشرط الأخير :
    - غابات أو أدغال ، أو مستنقعات ومناطق جبلية وعرة
    - المناطق المدينية صعبة للمعرفة
    - المناطق الصحراوية مساعدة لمن يعرفون الصحراء وأهلها .
    - ست دروس لحرب العصابات :
    - إمكانية الانتصار .
    - الثورة تصنع الثوار
    - اختلاف قوانين حركات حروب العصابات والواقع يصنع قوانينه .
    - الصمود ضروري : لأن الهزائم تحدث ولكن الحماس يجب ألا يتوقف .
    - في حرب ماو كان جيشه 100 ألف عام 1935 – 1936 وصار بعدها 28 ألف محارب فقط في النهاية .
    - الدرس الأخير : الحرب الشعبية نقيض الانقلابات ، لأن الانقلابات تجمع الانتهازيين .

    قدم الحاضرون الكثير من المداخلات الثرية
    *
                  

09-24-2012, 10:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    أقام منتدى السودان الفكري حفل تأبين للراحل " الأستاذ علي محمد صديق "
    يوم الاثنين 17/9/2012 بالنادي السوداني أبوظبي



    قدم منتدى السودان الفكري حفل تأبين للراحل الأستاذ علي محمد صديق وشملت الآتي :
    - حفل تكريمه أكتوبر 2011 وفيها سيرته الذاتية ورحلته مع صديقه الدكتور علي زايد .
    - مداخلات رفاق الفقيد ، دكتور علي زايد ، دكتور عبد الريحم الريح ، الأستاذ أمير أبوقناية
    والأستاذ عاطف عبد الله وعبد الله الشقليني

    ومقال الشقليني :


    الأستاذ " علي محمد صديق " (1945- 2012 )
    (1)
    لَوْ دَرَتِ الدُّنيا بِمَا عِندهُ .. لاستَحْيتِ الأيامُ من عَتبه
    لعَلَها تَحْسِبُ أنَّ الذي .. ليسَ لدَيهِ ليسَ مِن حِزبِهِ
    لا بُدّ للإنسانِ مِن ضَجعَةٍ .. لا تَقْلِبُ المُضْجَعَ عن جَنبِهِ
    يَنسى بها ما كانَ مِن عُجْبِهِ .. وَمَا أذاقَ المَوْتَ مِن كَربِهِ
    نحنُ بَنُو المَوتى فَمَا بالَنَا .. نَعَافُ مَا لا بُدّ مِن شُرْبِهِ

    أبوالطيب المتنبي
    (2)
    للأرياف عَزوةٌ لا يعرفها إلا مَن تذوق شرابها . لا يأتي إلا من بعد عُسرة . ولكنها مذاقها قرنفُل الوجد من بعد الضنى . هو ابن الأرياف التي تحدرت من الشمال إلى الوسط إلى جبال النوبة في كردفان . تجري في دمائه صنابير العشائر ، فكان سودانياً تمدد آفاق البلاد بطولها والعرض .
    (3)
    رحل عنا الأستاذ ( علي محمد صديق ) في الثاني من أغسطس 2012 . من منا لا يذكر أن هطول الأمطار تنبؤنا ببشائر الخيّرين حين يرحلوا ويغسلوا دموع الأحباء بمطر الخير . من منا لا يذكر الثاني من أغسطس 1988 ، يوم الفيضان العظيم. كان سيدنا في محفل الخير غارقاً في محبة أهله والعشيرة بعد أن قدم عطاء ثرياً لوطنه عندما كان في سدة العمل العام قيادياً من أعمدته ومثّل وطنه خير تمثيل في المهاجر ،وكان من أعمدة منتدى السودان الفكري شعلة وطنية وضاءة .وكان علماً ضمن رابطة الإعلاميين في الإمارات وقامةً هلاليةً سامقة .
    (4)
    ولد في " المجلد" . درس من بعد "الدلنج" في مدارس الأحفاد . وكان من المبرزين فتم قبوله بالمجان . درس على يد قامات تعليمية سامقة : منهم الأستاذ موسى المبارك ، والأستاذ الصادق عبد الماجد والأستاذ عبد الله الشيخ البشير وكان من الأوائل عند دخولهم جامعة الخرطوم في بداية الستينات .كان رفيقاً لقريبه الشهيد "القرشي" . أحب أن يعمل في الحكومات المحلية بعد التخرج . وعمل ضابطاً إدارياً في" الدلنج" وجاب معظم الأرياف البعيدة ، التي لم تزل حتى تاريخه تحاول الوثوب من دولة الرعايا إلى دولة المواطنة . عمل ضابطاً إدارياً في منطقة " أبيي"في أواخر الستينات وأنجز في المنطقة بعض المشروعات الزراعية. كاتب صحافي ،له في صحافة السبعينات عمود ( أم جركم ما بتاكُل خريفين ).
    (5)
    كان ضمن الكوكبة التي استقطبتها السلطة أيام مايو فصار مسئولاً عن أمانة الشباب أيام الحكم المايوي . وشارك مثل رفاقه دكتور منصور خالد ، والأستاذ جمال محمد أحمد والدكتور جعفر محمد علي بخيت ،و الأستاذ إبراهيم منعم منصور ، ودكتور سيد أحمد الجاك ودكتور بشير عبادي وأبل ألير وغيرهم . جميعهم كانوا نماذج صادحة للعلاقة بين ( المثقف والسلطة ) وتداعياتها ، ولكنهم جميعاً عقدوا العزم أن يدفعوا ضريبة لوطنهم وفق رؤاهم الخاصة حين سنحت الفرصة للعمل العام ، وهو موضوع اختلفت فيه الرؤى وتعددت فيه الروافد ما بين الوسائل والأهداف . وهو طريق وعِر تشتت فيه الصفوة .
    (6)
    إن اختلفت مع الأستاذ " علي محمد صديق " في حوار أو في قضية أو مسألة ، يترك كل شيء وراءه من بعد الحوار، لقلبه المُحِب ونُبل سريرته وأصالة معدنه ولا يفسد للود بينكما قضية . لم ينس والمنتدى الفكري حين كرمه في أكتوبر من العام الماضي أن يقدم اعتذاراً مفتوحاً لكل الذين لم يستوفِ طبعه أن يكون رفيقاً رءوفاً في الخلاف الفكري معهم . فهو عاطفي رقيق الاحساس ولن تعرف ذلك إلا عند المنعطفات الحادة . تغتسل عينيه في ساعات الوفاء ، فما أجمل منْ تطبَّع بطباعه . كالماء عندما يلقى الصخر يضجّ بالرغوة ، ثم لا يلبث أن يتلمس طريقاً هادئاً للمسير . أحب وطنه واحداً موحداً .ولم تُثنِيه كل القرائن الموضوعية بهزيمة الوحدة ، ولم يَقنَع بغير وطنٍ واحد يسع الجميع. فكان يغضب حين تدُل البعرة إلى البعير. غضبُ المُحب الذي وهب وطنه دمه وعمره لينهض .
    (7)
    هو من جيل العقد الثاني من بعد الاستقلال . التحق بالعمل العام منذ الستينات إلى الثمانينات. وقد اهتزت عاطفته كثيراً عند ميول القيادة المايوية لموالاة التطرف الإسلامي آخر أمرها . وأخرجه الزمان حزيناً تاركاً وطنه للمهاجر. وفي الخليج تنوعت خبراته وكان ممثلاً لوطنه خير تمثيل . عمل في البحوث والدراسات والمنتديات الثقافية والإعلامية والرياضية . فمن منا لا يذكر محاضرته مع الدكتور "علي زايد "، عن وقائع أحداث ثورة أكتوبر 1964 كشهود عيان .وهما يحكيان قصة استشهاد القرشي ورفقته معهما . وقد قدم الاثنان استقراءً للمستقبل منذ العام 2002 حين تنبآ بأن الوطن سوف يتآكل من أطرافه .
    كانت حياته أيام الطلب تضج بالعمل العام ، وكان خطيباُ مفوهاً وقيادياً في المؤتمر الديمقراطي الاشتراكي في الجامعة حينما كان التمثيل الطلابي في جامعة الخرطوم نسبي و يمثل الجماعات الطلابية الفكرية المتنوعة .
    (8)
    في المهاجر رفد الحياة الثقافية بالكثير من المحاضرات والمداخلات الثرية ، كما قدم لنا الراحل ضمن مجموعة المحاور الست التي أعدها منتدى السودان الفكري خلال نصف عام ( حول أزمة السودان) 2010 ، دراسة وطنية بامتياز عن المخاطر والمآلات . سكب فيها لطائف خبرته و عصير تجربته في العمل العام في أشباه المدائن والأرياف السودانية . وقد حفظنا ملف الدراسة ضمن مجموعة الدراسات التي أثرى بها منتدى السودان الفكري الحياة الثقافية والفكرية والوطنية في المهجر .و خلال عام من المحاضرات والمباحث والحوارات ، تتساقط الأخبار علينا بالثمار العجفاء وهزيمة الوطن الواحد وتناطُح عَنَزتي السياسة الغاشمة ، والجميع يشاهد المباراة بحسرة .انهزمت الطموحات و الأحلام في وطن السلام والاستقرار والتنمية والعدالة .
    قدم الراحل دراسته ( وحدة السودان المعادلة الصعبة بين المرغوب والممكن ) مفتتحها بالفقرة الآتية :
    (هل يأتي يوماً على السودان حيناً من الدهر لن يكُ فيه شيئاً مذكوراً؟ سؤال مشروع ، يكتسب مشروعيته من واقع حال السودان المثخن بجراحات البلايا – لا الابتلاءات ، وهي بلايا لأنها تأتي بفعل الإنسان وتأتي الابتلاءات بفعل عوامل خارجة عن إرادته وسوء تدبيره ، يكتسب عقلانيته من المخاطر والمهددات التي تتربص بوحدة السودان وبأمنه وسلامته ، وبمستقبله )..
    (9)
    ها هي المنافي تلقي بثقلها علينا كل حين ، وتحزّ أعناقنا بالفراق . نذكر بالخير أعماله النقدية والثقافية ومحاضراته الثرية في المنافي ومنتدى السودان الفكري وعطاء الخير الفسيح ، وهو يتلقى بصبر أخبار فرار الأحباء من أسرته والأسر السودانية من مواطنها في جنوب كردفان وقد لجأت إلى وسط وشمال كردفان .إنها من بلايا النظام وسلطة الحكام القساة على الأهل في النجوع والأرياف ، بعد أن صار للسودان محوراً آخر لشيطان حرب جديدة تنمو وتتسع، وهذه المرّة ضد أبناء الأرياف الذين يحلمون أن يصبحوا مواطنين لا رعايا.
    (10)
    نسأل المولي أن يسكنه مسكن أحبائه الذين اصطفي ، فقد أحب وطنه واحداً موحَداً . وقدم صورة مشرفة داخل السودان و في المهاجر ، لكن انكسر خاطره آخر المطاف بسيل حزنٍ لم تردعه الجداول عن أن يقتلع خيام الفأل ، يجرفها إلى نهر الانفصال وقيام دولتين تحملان أوجاع شعبيهما ولا يحس الحُكام بوخز الضمير ! .

    عبد الله الشقليني
    5/8/2012

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 09-24-2012, 10:18 PM)

                  

09-25-2012, 09:52 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    أقام منتدى السودان الفكري حوار تفاعلي حول " الثقافات الوافدة وأثرها على الحياة السودانية " ابتدر الحوار الأستاذ " محمد موسى " . الاثنين 24 سبتمبر 2012 – النادي السوداني بأبوظبي
    مبتدر الحوار ورئيس الجلسة : الأستاذ " محمد موسى "
    ملخص المبادرة :

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

    - الشعوب والقبائل تتعايش مع بعضها لتتعارف لحكمة الله وسننه .
    - الفرد يؤثر ويتأثر . هذا الحراك الاجتماعي يمكن أن يتبدى بانتقال الأفراد أو الجماعات من منطقة لأخرى ، ويحدث تأثيراً متبادلاً في الثقافة والسلوك .
    - الحراك الفكري يتم بتبادل الثقافات والفنون والمعتقدات ولعل التكنولوجيا قد جعلت العالم قرية صغيرة تتغير بسبب هذا التفاعل .
    - الحراك الإنساني يحدث طوعاً أو غصباً ، كالحروب والنزوح بسبب الجفاف والمجاعات .
    - من الصعب إطلاق صفة من الصفات السالبة أو الموجبة بصورة مطلقة ، ولكن يكون الحكم نسبياً وفقاً للتمايز .
    - يحكم التغيرات على مدى عمق وطبيعة التأثر : العقيدة ، التقاليد ، الهوية ، العرق ، اللون ،الجنس ، الموروث الاجتماعي وغيرها من العوامل الناتجة عن التفاعل ، والتي تظهر تغيراً ملحوظاً في الجمتمع السوداني عامة .
    - أثر الثقافات الوافدة في الحياة السودانية . وسيكون الحوار مفتوحاً ليتفاعل فيه الجميع .
    - الحراك الفيزيائي أو الانتقال المكاني للأفراد أو الجماعات أو القبائل أو الشعوب من موطن لآخر ، ويحدث تفاعل بين القادمين المستوطنين ، يؤثرون ويتأثرون .
    - الحراك الفكري والذي لا يتطلب انتقالاً مكانياً ، يتم فيه تبادل المعارف والثقافات الإنسانية واللغات والعقائد ولعل الفضائيات قد جعلت هذا الأمر ميسراً .
    - المحاور والمداخل :
    سيكون الحوار التفاعلي ، وحتى لا نتوه في الشعاب الواسعة للموضوع رأينا أن نركز على محاور بعينها لتكون مدخلاً للمباحث حالياً ومستقبلياً :
    1. لمحة تاريخية للهجرات الداخلية والخارجية بعد السودان الموحد " يمكن البدء في الفترة قبل وبعدالمهدية إلى الآن "
    2. أثر أنظمة الحكم في إحداث الحراك الإنساني والتحكم في الثقافات الوافدة .
    3. اثر الثوابت العقدية والفكرية والثقافية وغيرها في موازنة التفاعل والتأثر المتبادل بين الثقافات الوافدة والمتوطنة .
    4. أثر هويات المجتمع السوداني وانتماءاته من حيث التأثر والتأثير .
    5. الآثار الاقتصادية والصحية والبيئية والسكانية للثقافات الوافدة على المجتمعات السودانية .
    6. مستوى القناعة بالذات والرضا عنها ، بل بالتفاخر والاعتداد بها ، ومدى الرغبة في المحافظة عليها شكلاً ومضموناً ، أو الرغبة في تغييرها .
    7. نماذج لأثر الثقافات الوافدة على الحياة السودانية .
    8. رؤى وتوصيات حول ضبط الحد المتوازن لتأثيرات الثقافات الوافدة على الحياة السودانية .

    وحتى نتمكن من تغطية جميع المحاور المذكورة ، نترك مساحة زمنية للمداخلات والحوار ، نترك للحضور فترة زمنية 5-10 دقائق للمشاركة . ونفتح باب الحوار
    - تحدث الأستاذ محمد عيد عن تاريخ الممالك قبل الفتح التركي في شمال السودان ووسطه وغربه ، من مملكة دنقلا ، أمري ، سنار ، تقلي ، المسبعات ، دارفور ، الداجو ، الديجو ، المسيرية الزرق ، البرنو...الخ
    - وأبان أنه من الصعب الحديث عن هوية عربية أو أفريقية دون معرفة الهويات المتنوعة لأهل السودان .
    - تحدث الأستاذ حسام عثمان محجوب عن الحروب بين الأقوام السودانية هاربة من حكم المركز ، والحراك الاقتصادي ، والضرائب والتجنيد . وعلاقة الاستعمار بالإدارة الأهلية . والمشاريع الاقتصادية لمشروع الجزيرة وإنتاج الصمغ العربي والسكة حديد . وموضوع الجنسية الذي تمت إثارته أيام الحكم الاستعماري .وقوانين المناطق المقفولة لجنوب السودان ضد الحراك الطبيعي للجماعات .
    - تحدث الأستاذ مصطفى محمد علي عن أثر الهجرات للدول العربية من ظهور مذاهب أخرى غير المذهب المالكي الذي هو مذهب غرب أفريقيا وجاء المذهب الحنفي ، وتأثر به كثيرين .
    - تحدث الأستاذ الفاضل عباس عن أن الطيب صالح لخص المسألة في عرس الزين وبين علاقة الصوفية في الحياة السودانية ، وبين أن مصطفى سعيد هو الوجه الآخر للتفاعل مع المستعمر ، وأنتج شخصية لم تستطع لذوبان في المجتمع واختفى أو غرق دليل عدم القدرة على التفاعل .
    - تحدث الأستاذ " فخر الدين كرار عن أن السودان به مجموعات ثقافية متنوعة وأيضاً هويات متنوعة وليست نمطاً واحداً ولا يمكننا إطلاق مصطلح " الهوية السودانية " ولكن هنالك هويات سودانية تحمل سمات الشعوب السودانية المتنوعة .
    - تحدث العقيد (أح ) بحري معتصم العجب عن أن هنالك ملامح سودانية ورثناها منذ تاريخ الدولة النوبية القديمة ، ولم ندرسها في المناهج الدراسية ، منها فلكلور مراسم الزواج من حناء وزيارة النيل والجرتق . نحن في حاجة لمعرفة هويتنا وكلها لها تاريخ نوبي قديم .
    - ساهم كثير من المتحدثين في غثراء الموضوع .
    - تم الاتفاق على أن يكون الحوار التفاعلي مرة كل شهر .

    *
                  

09-25-2012, 05:39 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

10-06-2012, 04:10 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " محمد الواثق " في محاضرة عن ( الحركات الإسلامية وتجربة الدولة الوطنية ) الاثنين 1 أكتوبر 2012 م
    المحاضر : الدكتور " محمد الوائق "
    مدير الجلسة : الأستاذ وائل

    التقديم :
    لم توجد الشريعة شكلاً للدولة اياً كانت . يتحدث المحاضر عن وجهة نظر الحركات الإسلامية وتصورها للدولة الوطنية .
    ملخص المحاضرة :
    - أوضح المحاضر أن التجهير للمحاضرة لم يكتمل ، وسوف يتحدث عن محاور لتكون مدخلاً للحوار .
    - لم تتعرض الشريعة في مصادرها لوجود أي نظام سياسي . لا يمكننا النظر للحكومات التي تتحدث عن أنها تجربة إسلامية على أنها تجربة كاملة . ولم يتم الفصل في موضوع السياسة أو الدولة ، ورأي كثير من المفكرين اللإسلاميين عن الدولة .
    - كلمة دول أو دولة لم ترد في النص القرآني ، لم يستشف منها متى وصلت الجماعة لها مستقل لتنظيم العلاقة بين السلطة والدولة .
    - تحدث فقهاء المسلمين عن ضرورة وجود الدولة . واختلفوا حول ضرورتها أو وجود رابط سياسي
    - في الدولة القطرية تم الخلاف في تعدد الأئمة أم عدم هذا التعدد .
    - وجود اجتهاد عن عدم جواز أن يكون هنالك إمامين في الدولة في وقت واحد .
    - الماوردي : تحدث عن أنه لا يجوز وجود إمامين في الدولة الواحدة وكذلك تحدث ابن حزم الأندلسي .وكذلك أفاد الحنبلي .
    - ذهب اتجاه آخر إلى تنصيب أكثر من إمام في الدولة كحاجة استثنائية إذا بعُدت الأرض إذا وُجد هنالك بحر ، أو إذا استنجد إمام آخر لا يمكنه الوصول لنجدته في الزمان والمكان .
    - الشهرستاني : كل الموضوع تم استنباطه حول خلافة معاوية بين دولة المدينة والشام .
    - الإمام الواحد هو الأصل في كل الاجتهادات ، والضرورات تجيز تعدد الأئمة .
    - الفقه الإسلامي فقير في الفكر السياسي . وتحولت الدولة إلى ملك بعد الفتنة . وأبعدت المفكرين عن الموضوع .
    - لم يأت الفقه الإسلامي بحلول لكيف تُحكم الأمصار .
    - هناك اختلاف بين الإمامة والإمارة . وحتى السياسي يظهر موال للحاكم .
    - كتاب المواردي عن الأحكام السلطانية اجتهاد لم يتطور .
    - المنهج الآخر يحاول التوفيق بين الأثر والواقع . ولكنها حملت نفس الأسس السابقة .
    - تم ترك تفاصيل النظام السياسي تُرك لظروفه .
    - إشكالية الدولة : حركة التنوير والإصلاح . رفاعة الطهطاوي والأفغاني ، فقد حدث خلاف مع الغرب من بعد غز نابليون لمصر . وبعد أن تم إرسال البعثات إلى الغرب وتم اكتشاف أن الحكم يقوم على دستور . وأن المبادئ موجودة في الإسلام . وعدم وجود نظام للحكم يقود للاستبداد .
    - الكواكبي : قال الداء في الاستبداد والدواء في العدل .
    - التنظير في الدولة له علاقة بالسياسة ، وليس لها اساس من الدين .
    - سلامة النظام الإسلامي ، لم يتشكل في النظام الديني .
    آراء الفقهاء المعاصرين :
    - المودودي : ذهب إلى أن الداء في القومية ، وينكر الدولة الوطنية ، وهو أيضاً ينبذ العصبية والوطنية .
    - الحركات الإسلامية لها مراجع في التراث وكتبه .
    - الدولة التي تعتنق الإسلام يجب أن تتواجد الدول ، ولا تزول إلا بزوال الفوارق .
    - جمال الدين الأفقاني : كل آراء السياسي و" أحمد رشيد رضا " وهو في سعيه لتكون جامعة إسلامية ، وبما أن الدولة مرتبطة بالاستبداد هو مشكلة لها حل في ( العروة الوثقى ) .
    - جاءت فكرة جامعة إسلامية بين الدول الإسلامية ، وتأثرت بفرنسا .
    - تحدث محمد رضا : أن الداء في النظام السياسي ، يتحدث عن واقع النعدد ، لكن الإصلاح يجب أن يكون عن طريق الوحدة .
    - حسن البنا : دعوته لوحدة عربية تقود لوحدة إسلامية : وحدة وطنية . وقد ربط القومية العربية والإسلامية .
    - الإخوان عام 1945 من أوائل من ساندوا قيام جامعة الدول العربية . ويذهب إلى وحدة سياسية بين المسلمين .
    - محمد عبده : بنى آراءه على سقوط الخلافة العثمانية ، وكان يدعو لتكامل بين الدول الإسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية .
    - الكواكبي : اقترح مؤتمر إسلامي ، وبينها منظومة بينها . واقترح القيادة الروحية للمسلمين أن تكون منتخبة ومن " قريش " . تعامل الدولة الوطنية كواقع .
    - بن بادي : تحدث عن الدولة الوطنية وكيفية تنظيم العلاقة والوحدة السياسية للدول العربية واتجه بالتاريخ واللغة المشتركة من الجميع .الوحدة الإسلامية هي وطنية تقبل الجميع وترفض العصبية .
    - الشيخ بن باز : ( الوهابية ) : الوحدة الإسلامية هي فريضة ، ولا توجد مشكلة لديه في التنوع القومي ، فيراه لا ينقض الوحدة الإسلامية في شيء .
    - الترابي : يسير على رأي حسن البنا وهو أكثر تقدماً من سابقيه ، وقد تحدث أن السلطة من الدين ! .( لقاء الجزيرة 2007 ) .اختلفت آراؤه وتعددت .
    *
    قدم كثير من الحضور مداخلات ثرية حول الموضوع .

    *
                  

10-23-2012, 08:15 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري حوار تفاعلي حول " الزواج " يوم الاثنين 15أكتوبر 2012 يبتدره الأستاذ " أمير أبوقناية " بالنادي السوداني .
    اختار المنتدى أسلوباً للحوار التفاعلي حول قضية الزواج من كل جوانبها .
    كان الأستاذ امير هو المبادر الأساسي في الحوار التفاعلي .
    ملخص المبادرة :
    الزواج :
    هل الزواج بداية حياة أم نهاية حياة كما نشاهدها في الأفلام القديمة ؟.
    الزواج هو العلاقة الأشهر للعلاقة الجنسية ، وتربية الأطفال .
    الرجل يقترن بزوجة واحدة كما في الزواج المسيحي
    الإسلام فيه إمكانية التعدد .
    الجنس للبقاء على الأرض ، المسكن ، المأكل ، الملبس .
    هنالك الزواج التقليدي عن طريق الأهل .
    هناك الزواج عن طريق الإنترنيت
    هناك الاستبطاء : يأخذ الرجل زوجته لرجال اشدا لينجبوا له مقاتلين اشداء
    هناك زواج الرهط : وهم أقل من عشرة يدخلون على المرأة الواحدة من عدد من الرجال ومن تنجبه تحدد أبوه بواسطة المرأة نفسها .
    هناك : نكاح المقت : أن يتزوج الرجل زوجة أبيه ، وراثتة الزواج
    هناك نكاح الشقاق : لمن يزوج الابن بالابنة
    هناك نكاح البدل : ( تبادل الزوجات )
    هناك زواج المتعة ، وزواج الأقراباء ، وزواج الأباعد ، وزواج الكورة ذو المهر المخفض .
    الزواج في السنة : من استطاع الباءة فليتزوج ولم لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء . الزواج : إشباع الغريزة _ طريقة كسب الحسنات – استمرار النسل – الزواج يقوي الصلات
    الزواج المبكر ( المجمع الفقهي السوداني وزواج القاصر " !!
    هل المؤسسة ديمقراطية ؟
    هل الزواج على اساس عرقي ، حسب الدين
    مشكلات الزواج مع عدم الانجاب ، إدارة البيت المشتركة .
    شخصية الرجل القوية وزوجته صاحبة الشخصية القوية
    شخصية واحدة ضعيفة والأخرى قوية .
    في كل البيوت مشاكل طبيعية ، ضرب المرأة ، تعدد الزواج أسابه وعلاجه .
    *
    تمت مداخلات متعددة :
    دكتور مرتضى الغالي :
    هنالك مشكلات : اللإنجاب من عدمه ، السعادة ، المحبة . تعريف السعادة : هل أن يكون الإنسان عادي أم سعيد ؟
    عفاف أبوكشوة :
    هنالك مشكلات في السودان عرفناها عن طريق البحث : مشكلات إعسار الأزواج ، زواج وطلاق المقتربين ، الموروث الثقافي للرجل أنه السيد .
    إن صراع المجتمع يكرس سلطة الرجل ، وتفتقد المرأة المشاركة الحقيقية .
    ضرورة تنازل الرجل عن سلطته وحقوقه الاجتماعية لتطوير علاقة الزواج .
    الخلاصة :
    التعدد بدأ يكون ظاهرة في الحياة السودانية ، زواج النهار ، زواج المسيار .
    هنالك قهاوي " الجبش " وإدمان السودانيين عليها!
    ضرورة النظر للمشكلات الاجتماعية من إعسار أدى للطلاق الذي انتشر .

    *
                  

10-23-2012, 08:19 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    اقام منتدى السودان الفكري حفاوة فكرية في الذكرى 28 لثورة أكتوبر مساء يوم 22 أكتوبر 2012 في النادي السوداني أبوظبي .
    كان مدير الجلسة جلسة حفاوة فكرية يقوم فيها الجميع بالمشاركة بالرأي حول الذكرى ، مالها وما عليها ، ما أنجزت وما اقتعدت عنه .والمحاضر المبادر بالحدث عن الذكرى الأستاذ " الفاضل عباس " وقدمه م / عبد الله الشقليني ، وسط نشيد الملحمة لمحمد الأمين قبل الاحتفاء بأكتوبر
    ملخص مبادرة الأستاذ الفاضل عباس :
    قدم الأستاذ الفاضل تجربة مشاركته في ثورة أكتوبر ، وقدم رؤية عن قصة تلك الثورة المدنية الذي نفذها العزل من الطلاب وأساتذة الجامعة والقضاة والمحامين والنقابيين بمختلِف تجمعاتهم ، وذلك بعد أن فضت القوات الأمنية محاضرة عن قضية الجنوب ومدى تجاوز السلطة العسكرية في حرق قرى بالجنوب والتسبب في كارثة للمواطنين العزل ، وكارثة وطنية . وتم اغتيال أحمد القرشي طه وبابكر عبد الحفيظ الطلاب بجامعة الخرطوم مساء 21 أكتوبر ، وعند مراسم الدفة انطلقت شرارة المظاهرات والاعتصامات وقامت مظاهرة كبرى أمام القصر مما أدى لإطلاق النار وقتل المتظاهرين العزل ، وتكونت جبهة الهيئات التي أسهمت في تنفيذ الإضراب السياسي الذي أجبر الفريق إبراهيم عبود للتنازل عن السلطة . وكانت الحركة الجماهيرية السلمية الأولى التي افضت إلى أسقاط النظام.
    تكونت حكومة من الأحزاب وجلها من الهيئات النقابية ، ولكن الأحزاب استعجلت الانتخابات لتحوز السلطة . كانت تجربة متقدمة ، أسهمت في إعادة الحياة الديمقراطية للسودان من يد العسكر .
    ونحن في ذات الذكرى ، نحكي عن فشل الأحزاب الطائفية في قيادة الوطن وتحقيق السلام والتنمية المرتجاة ، فقد تكون مؤتمر للمائدة المستديرة وضع قضية الحكم في جنوب السودان على مائدة الأجندة السياسية ، وكانت محاولة لم تتوصل لنتائجها المرتجاة ، وساهمت الأحزاب في خرق الدستور ومجافاة قرار المحكمة العليا بحل الحزب الشيوعي ، وكانت تجربة من عدم القدرة على معالجة الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية . ظلت الأحزاب في تناحرها إلى أن جاءت 25 مايو بانقلاب عسكري من القيادات الوسيطة ، وتحول من بعد ايامه الأولى ووضع قضية الحكم الذاتي الإقليمي للجنوب من اجندته ، وحاز إعجاب العامة ، ولكن بعد سنوات عصفت مأساة الحكم الدكتاتوري الشمولي ، وانقض على الحريات حتى جاءت انتفاضة 1985 بالطلاب والنقابات وإزاحت الحكم العسكري ، ثم استعجل الإسلاميون بأنتهازية سرعة إجراء الانتخابات بعد أن والوا السلطة المايوية قبل الإنتفاضة وعملوا من خلالها على تنظيم صفوفهم مما مكنهم من أن يصبحوا الكتلة الثالثة في البرلمان . ولم تزل الحكم الديمقراطي 3 سنوات إلا واء الإسلاميون بإنقلاب عسكري استئصالي ، قام بحل النقابات والأحزاب والدستور والحكومة ، وأقاموا دولة عصبتهم إلى اليوم . دون أن يكون للعقيدة سوى وسيلة للسلطة والتمكين .
    تحدث الأستاذ الفاضل دلدوم أنه كان أيام أكتوبر قد شهد تضامن كل نقابات العمال والسكة حديد ومزارعي الجزيرة ونقابات الموظفين والمحامين والقضاة والطلاب وتمرد العسكر في أكتوبر عن ضرب المواطنين العزل ، مما اضطر الفريق عبود للتنازل عن الحكم
    تساءل كثير من الأجيال التي لم تشهد أكتوبر ، عن فحواها وما أنجزته للوطن وللديمقراطية وللتنمية . بل تساءل أحد المشاركين عن أن الذين قادوا مؤتمر الخريجين وساهموا في أكتوبر وهم طلاب في الجامعة ، وبعد أن تخصصوا أسهموا في نصرة الحكم العسكري الثاني وصاروا وزراء . فماذا نحن فاعلون ؟!
    تحدث دكتور مرتضى الغالي أن أكتوبر ثورة وقد أسهمت كثراً في تطور الحركة الديمقراطية في السودان ، كونها أسقطت حكم عسكري بالنضال المدني .
    تحدث كثيرون عن أن الحكم العسكري الأول قد كان تسليماً وتسلماً للسلطة من حزب الأمة ، ليكون الحكم لمدة ستة أشهر ، وبعدها العودة للحياة المدنية ، ولكن ذلك فشل .
    تحدث ماجوك نكديمو أن أكتوبر ايقونة للشعوب ، وليس من الضروري أن نحصل على نتائجها في الحين ، ولكنها أسهمت في تقدم السودانيين . تحدث كثير من المتداخلون أراء ثرية
    تحدث عبد الله الشقليني عن أن هنالك ثلاثة محاور اجتماعية تتقاطع بشأن الوطن منذ أول القرن الماضي : الطائقية والقبلية – الصفوة - العسكر ، ويدور الحراك بينهم في قضية الوطن . والوطن لما يزل في حراك لم يتشكل بعد وذكر أن الدكتور منصور خالد في كتابه " حوار مع الصفوة " تحدث عن أنه لا شيء في خطورة أكتوبر إلا مؤتمر الخريجين ، فقد كانت لمذكرة الخريجين مطالبة بالحكم الذاتي بعد الحرب العالمية الثانية وفصل السلطات القضائية من التنفيذية وسودنة وظائف التعليم وطالبة بالحريات ، بينما كانت مواثيق أكتوبر : تصفية الحكم العسكري وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة الديمقراطية للبلاد واستقلال الجامعة بدلاً عن تبعيتها لوزارة التربية والتعليم ، ومنح المرأة حق التصويت وتخفيض حق التصويت إلى 18 عاماً وعقد مؤتمر المائدة المستديرة أوائل 1965 وهو تحويل القضية من قضية تمرد إلى قضية سياسية .

    *
                  

11-06-2012, 07:02 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في
    محاضرة بعنوان " قراءة في كتاب محمد نجيب ( كنت رئيساً لمصر )
    المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
    مدير الجلسة : الأستاذ / أمير أبوقناية
    المقدمة :
    الأستاذ الفاضل عباس عضو أصيل في منتدى السودان الفكري ، استاذ مخضرم في الثانويات السودانية وجامعة الجزيرة وجامعة جوبا . تأهل في بخت الرضا وجامعة الخرطوم والمملكة المتحدة ، ويعمل الآن باحثاً في دائرة من دوائر الدولة .
    ملخص المحاضرة :
    تم اختيار الكتاب ، بما له من أثر على ماضي ومنعطفات تاريخ السودان ، بما لمحمد نجيب من قصة حياة قضى جلها في السودان ومصر .
    قرأ المحاضر الكتاب عام 1986 ، ثم رأى الأحداث العاصفة التي مرت بها مصر الآن . فقد ذهب المحاضر إلى مصر ومطبعة مدبولي وقرأه مرة أخرى ، والتقى بقيادت تاريخية في التجمع المصري .
    سيرة محمد نجيب ( 1901 أو 1902 إلى 1984 ) . كان له ابن اسمه عباس وتوفى . المدهش أن محمد نجيب ولد في السودان ووالدته ابنة الأمير لاي محمد عثمان ، الذي احترمه الأنصار ولم يدخله الجهادية ايام حكم الخليفة . جاء أبوه عام 1899 وكان في الجيش وتزوج من ابنة الأمير لاي محمد عثمان بعد وفاة زوجته الأولى . عاش نجيب وتربى ما بين مدني ، حلفا ، سنجة ، حلفا . درس الخلوة في مدني ومدني الأميرية ، وعام 1913 التحق بغرودن التذكارية ودرس فيها الهندسة . مات أبوه وهو في عمر 13 . بعد عام التحق بمعهد طباعة ، وفي عمر 17 ذهب لمصر ، وقابل السير ونجت باشا ، ودرس في الكلية الحربية في 11 شهر ، ثم تخرج والتحق بالسودان وعمل في شندي ، وفي الجيش انتقل للعمل بواو ، ورجع لمصر عام 1919 ايام الثورة وملأته بالمشاعر الوطنية .
    عند رجوعه السودان اشترك في الجمعية الوطنية واللواء الأبيض وكان صديقاً لعلي عبد اللطيف ، وقد تم اعتقاله في كوبر ، وتم نقله لمصر ، وعمل بالحرس الملكي حتى عام 1923 في قصر عابدين . كان رجلاً طيباً له علاقة بالسودانيين ، واكتسب خصال السودانيين من عشرتهم . عمل في حرس الحدود في سينا . واشترك في 21 معركة من معارك فلسطين وأستبسل وجرح عدة مرات .. ألحق بالجيش في العريش . بدأت أول حركة الضباط الأحرار : جمال وصلاح سالم وعبد اللطيف البغدادي ، وعبد الحكيم عامر ، واتفقوا على تكوين الضباط الأحرار ، وكانت التسمية من محمد نجيب ، وقد عرفهم ايام حروب فلسطين .
    ساد الفساد أيام الملك فاروق وعم الفساد ، وحدث حريق القاهرة عام 1952 قبل الثورة .وعند الانقلاب كاد أن يتم اعتقال 13 من الضباط الأحرار ، وهو الذي عجل بالتحرك في 1952 . وقامت الثورة بوجوده فيها ، وكان يؤمن بالديمقراطية ، وأن يعود الجيش لسكناته حال الانتهاء من الفساد .لاحظ محمد نجيب أن هنالك علاقة بين الضباط والمخابرات الأمريكية ، وشكى من أن معظم أعضاء مجلس الثورة لهم عيوب شخصية .وقد أتو في أول الثورة بعلي ماهر رئيساً للوزراء . تم الآسراع بالآصلاح الزراعي الذي قام بصياغته القانونية بواسطة الدكتور جمال الدين السنهوري . وتم التعديل وبقي محمد نجيب رئيس مجلس الثورة ورئيس الوزراء .
    كانت القرارات تتم بالأغلبية . وتم ترقية عبد الحكيم عامر من رتبة الصاغ إلى رتبة اللواء ورأس أركان الجيش . وكان محمد نجيب يصر على عدم حل الأحزاب . وكان محمد نجيب قد صاغ مسودة اتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953 ، وقام بعرضها على قيادة الأمة والإتحاديين قبل إصدارها بشراكة الإنجليز .
    بدأت الدولة البوليسية ، ودخول التعذيب ، وكانت لاتفاقية الجلاء شروط تنازل من الجانب المصر ، وكان محمد نجيب يصر على عدم التنازل . رأى أن مؤامرة الاسكندرية هي مؤامرة من عبد الناصر لتصفية المصريين ، وبعدها اعتقلوا الإخوان وسجنوا 241 فرد وأعدموا 7 منهم .
    كان يشبه العلاقة بين مصر والسودان أن النيل من منابعه يشبه شجرة النجيل ، جذورها في السودان ، وقمتها عند الدلتا . تم تجريد محمد نجيب من جميع سلطاته ، وعند إقالته قامت مظاهرات في مصر والسودان ، وتراجع مجلس 1952 ، وتدريجياً جردوه من سلطاته وفي نوفمبر 1954 تم إقالته وتحويله للإقامة الجبرية في فيلا " زينب الوكيل " وأزالوا أثاث البيت ، وبقي في الإقامة الجبرية ، تلفونه مراقب ولا يزوره إلا أقرباءه ،وجاء وفد الاتحاديون وطلبوا نقله للسودان ، ولم يوافق عبد الناصر ، وكان لذلك الأثر في تغيير الاتحاديين فكرهم عن الوحدة إلى الاستقلال . وتم تخفيف سجنه أيام السادات عام 1972 . محمد نجيب محب للثقافة ودرس القانون ودراسات عليا في الإدارة ، ويتقن الإنجليزية والفرنسية والعبرية ، وهو من أكثر الضباط الأحرار ثقافة وعلماً وخبرة عسكرية وقانونية . وكان مهتماً بأمر السودان أكثر من بقية قيادة مجلس الثورة .
    له عدد من الكتب ، أحدها عن السودان في الأربعينات ، وكتب " كنت رئيساً لمصر قبل وفاته بقليل . وانتقل للرحاب في 1984 .
    قدم الحضور مجموعة من المداخلات ، منها معرفة أن له رأي سالب في ايلولة حلايب لمصر .

    *
                  

11-15-2012, 07:53 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري المهندس ( السر حمد )
    في محاضرة بعنوان ( الهندسة الجيوماتيكية )
    الاثنين 12/11/2012


    المحاضر : المهندس / السر حمد
    المقدم : عبد الله الشقليني

    المقدمة :
    يسر منتدى السودان الفكري أن يقدم أحد مؤسسيه والخبير في نظم التحكم GIS وخبير أنظمة التصوير الجغرافي الرقمي . يهدف المنتدى مواكبة الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم وأسهمت في الثورة المعلوماتية التي مكنت الإنسان من المعرفة الجغرافية الشاملة لكوكب الأرض ، عن طريق المساحة /التصوير الجوي / التصوير باستخدام الأقمار الصناعية ، ومزاوجة كافة النظم الرقمية وتطويرها لتقديم بيانات أكثر دقة .

    والمحاضرة تهدف توظيف العلم لتطوير اختصاص المسح والتصوير الدقيق للأرض .
    السيرة الذاتية للمحاضر :
    - خريج كلية الهندسة – جامعة الإسكندرية _ كومبيوتر وتحكم آلي 1981 .
    - دبلوم عالي من جامعة " سالفورت " عن نظام الـرقمي لتصوير الأنظمة الجغرافية والمساحية .
    - خبير أنظمة الدقة المساحية والجغرافية
    ملخص المحاضرة :
    - يدرس علم الهندسة الجيوماتيكية ، وهو علم جديد متطور في الدقة الرقمية والمساحة الجغرافية في كندا وملايزيا ، باستخدام الإحداثيات X.Y.Z وهي احداثيات المساحة : الطول والعرض والارتفاع ، لتحديد المساحات والأحجام المنفذة في الرقعة المساحية على سطح الأرض . وهو يستخدم تقنية قابلة للتطوير لاستخدامات متعددة لا محدودة
    - حدث تطور في المسح الرقمي ، خاصة منذ 1990 إلى 2012 وهو نظام لم يعد للمسح الجفرافي والمساحي والمناني وطبقاتها ، بل هو تقنية أصبحت ترصد المناخ ، تفاصيل الأعمال المنفذ في الأرض والمعرفة الدقيقة عن بعد . وهي معرفة تنشر آلية التحكم عن بعد لجميع الأنشطة البشرية.
    - أرباح هذه التقنية واستخداماتها في العالم تدخل أرباح 1,2 تريليون دولار في العام .
    - سوف تتطور تقنية الانترنيت التي مهدت لاستخدام الأقمار الصناعية في تصوير الأرض بمقدرة سوف تصل عام 2020 إلى 1000 تريبايت .
    - يمكن الإفادة من البرامج الخاصة بالهندسة المساحية من إعادة الرسومات المعمارية والمدنية ورسومات الخدمات وشبكات المياه والري والكهرباء ، الصرف .... على نظام أوتوكاد 2D و 3D وتحويلها عبر النظام الرقمي الجديد بوساطة التصوير الرقمي بالأقمار الصناعية والمسح الجوي إلى إدخال تلك البيانات ومواءمتها وضبطها وإدخال بياناتها .
    - تطور المسح للهندسة الجيوماتيكية إلى ضبط التصوير والمسح للبحر والمواني على نظم متقدمة ، سوف تضبط المواني ومواصفاتها . وذلك عن طريق تقنيات المسح الصوتي لتحديد أعماق البحر ورسم جغرافيته .
    السودان وتجاربه المساحية :
    - في السودان كفاءات مساحية متقدمة ، وقد ورثت علم المساحة التقليدي منذ أول القرن الماضي ، وصارت للمساحة خبرات متراكمة .
    - المعلومات المساحية يتعين أن تكون مخزنة في سيرفر آمن ويتم تحديث البيانات بأوقات زمنية محددة .
    - لقد تمت الإفادة من النظام المساحي السوداني لمسار رحلة أبولو ، وكان التعاون بين السودان وأمريكا متقدماً .
    - نظام البيانات وحفظها في السودان رغم تطور المساحة اليدوية ، يعاني من عدم تطور النظم وعدم مواكبة تقنية الهندسة الجيوماتيكية ، رغم وجود كفاءات سودانية مميزة ، إلا أنه في السودان حالياً لا توجد نظم متطورة للحفظ ، وعدم وجود سيرفر ، وحفظ البيانات في مكاتب رؤساء الوحدات دون إمكانية الإطلاع عليها أو تطويرها .
    - يوجد على سبيل المثال في ولاية الخرطوم وقت تجهز بيانات 2011 حوالى 165000 قطعة أرض ،وجميعها مرصودة بدون تحديد لحدود للولاية . وتوجد بيانات المنطقة أو الحوض أو القطعة فقط . وتلك المناطق غير معروفة الحدود وهو عيب كبير .
    - نظم التخزين لا توجد فيها شفافية ، ولا توجد خرائط لأمكنة شريط الخدمات الذي يكون بين الطرق والقطع السكنية ، ولا توجد خرائط في السودان دقيقة لخطوط خدمات المياه أو الكهرباء أو الري .
    - المساحات الخدمية داخل المساحات تمت مصادرتها وتحويلها لقطع سكنية ، وتضاءلت احتياجات البيئة، فلم تعد هنالك ميادين عامة داخل المناطق .
    - لعدم توفر البيانات وآليات عملها ، وعدم اهتمام النظام في السودان بذلك ، لم يعد أحد يعرف احتياجات السكان الذين يبلغ عددهم أكثر من 7 مليون فرد ، كيف يحصلون على المياه والكهرباء ولا توجد مجاري إلا بنسبة قليلة في الخرطوم وبحري . ولا توجد مخططات مستقبلية للمدن ، وجاء النظام الفدرالي بترك التخطيط للولايات ، ولا توجد ميزانية ولا كفاءات تواكب هذا النظام .
    - تم تصوير خرط الخرطوم بمقياس 1: 5000 وهي خرط غير دقيقة وذلك لتوفير مال وجهد الدقة وهذا عيب .
    *
    لقد تطورت نظم وتقنيات العمل المساحي والتصوير الرقمي ، وتم استحداث تقنيات يمكنها تحول البيانات القديمة بأي نظم إلى نظام حديث ، ويتعين أن تواكب الدولة السودانية هذا التطور العالمي ، لأنه يؤثر على إمكانية خروج مطارات السودان وموانيه عن الخدمة العالمية التي تتطلب درجة عالية من الدقة الرقمية .
    *
    تمت العديد من المداخلات والأسئلة والتعقيبات على جوانب من المحاضرة وردود من المحاضر .
    *
                  

11-24-2012, 04:30 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري المهندس ( حسام عثمان محجوب ) محاضرة بعنوان ( ارتقاء سلم القوة والنفوذ بين الأداء وتكسير الثلج )
    الاثنين 19/11/ 2012 – النادي السوداني أبوظبي
    المحاضر : المهندس / حسام عثمان محجوب
    المقدم : الأستاذ / صالح ميرغني

    التقديم :
    المحاضر خريج جامعة الإمارات العربية المتحدة – ماجستير اتصالات من جامعة أتلانتا – ماجستير إدارة من جامعة مانشستر . قدم محاضرة عن تجربة دولة بتسوانا في التطور والتنمية ، وقد رفد المنتدى بالكثير من المداخلات الثرية خلال مسيرة منتدى السودان الفكري .
    ملخص المحاضرة :
    - المحاضرة هي تلخيص موجز لكتاب :
    - Power why some people have it ,other don't
    بقلم جفري بفيفر
    - يتحدث الكتاب عن رصد واقعي حول قصة الصعود للسلطة والنفوذ من واقع المسح الاجتماعي ، والكتاب لا يعطي أحكام أو إرشادات أخلاقية ، ولكنه يعطي مسيرة للوصول للنفوذ والسلطة وفق التجربة .
    - الحاجة لأكثر من الأداء ، والصفات الشخصية والمهارات .
    - الوصول للسلطة والنفوذ بامتلاك المهارات
    - الدراسات والبحوث تؤكد الملاحظات والتجارب .
    - الذكاء السياسي أهم للوصول للقوة أهم من الأداء الإداري .
    - اعتمد الكتاب على قصص بناء على الدراسات والبحوث .
    - الحافز للسلطة والنفوذ أهم من الإنجاز – الولاء
    - الدراسات : المدير المُحفز ينتج أكثر من غيره .
    - هنالك تجارب ربما تكون صادمة للبعض مثال : ( الإطراء غير اللازم أو " تكسير الثلج " من قبل مجموعة من الصفوة او الأفندية تجد من يمهد لهم في تيسير الحاجات ، وهؤلاء هم شخصيات مهمة لمعرفتهم بأسرار المرءوسين . من يكسِّر الثلج أو نفاق الإطراء
    - الأداء أو تكسير الثلج : الرابط بين الأداء ، وهو أقل أهمية في التقييم . فالمدير لا يريد أن تتغير .
    - الأداء المميز ليس ضماناً للترقي .
    - التعريف الأولي هو التقييم الأساس على الشخصية .
    - كل ما يهم مصالح الرئيس أو أعماله هو الأساس ، وأية أعمال غير مباشرة لا تهم الرئيس .
    - أهمية طريقة التخاطب مع المدراء .
    - كل فرد يتعين انتقاد المدير المباشر ، ولا تحط من أمره .
    - الصفات الضرورية : الرغبة والمهارة .
    - هنالك سبع صفات ضرورية : الطموح ، الطاقة ، التركيز ، معرفة الذات ، تحمل الصراع ، التماهي مع الآخرين ، الثقة .
    - الموضوع : هل أنت جدير بالثقة .
    - ضرورة تفكير الآخرين .
    - عندما يكون تفاوض على المواقف لا الأشخاص .
    - كيفية صعود هرم النفوذ ؟
    - الذكاء ، واقع الأشياء ليس هو المحدد للوصول للسلطة ، ولا يمثل أكثر من 20% .
    - هنالك سلبيات الذكاء الزايد يؤثر سلباً على الوصول للسلطة .
    - هنالك الذكاء العاطفي .
    - اخيار البداية الوظيفية التي تناسب التطور لها أهميتها على معدل التطوير والسعي للوصول للسلطة والنفوذ .
    - هنالك خطأ شايع هو الدخول في النشاط الرئيس للشركة أو المؤسسة يؤدي للتطور الوظيفي .
    - في أنموذج الاتصالات مثلاً : بيع الخدمات والتسويق هي من أهم الوظائف التي تهم الشركة ، أما الجهاز الفني أو الهندسي أو التقني لا يأتي في درجة التسويق .
    - الانطلاق والتميز وكسر القواعد : طلب المساعدة ، ما أسوأ ما يمكن حدوثه ؟، الإطراء ، تعزيز صورة المدير ، كسر بعض القواعد .
    - التواضع يضر بالطموح : من المهم تذكية النفس ،في ظل المنافسة وتوضيح ذلك في الاجتماعات .
    - نموذج هنرى كسنجر : كان يضع هو القواعد ، وهو مختلف يفرض منهاجه ويطلب من الجميع الالتزام به .
    - الذي يقوم بالإطراء عادة غير محبوب .
    - الاعجاب يصنع النفوذ .
    - الطيبون يُنظر إليهم على أمهم الضعفاء ، واللئيم هو القوي .
    - صناعة الموارد من لا شيء : السيطرة على المال والوظائف والبداية من حيث أنت . أن تهتم بالأشياء الصغيرة ، والاهتمام بالعلاقات العامة .
    - شبكات الفعالية والكفاءة : علاقات غير رسمية ، فوائد محتملة ، مهارات قابلة للتعليم ، القوت الكافي والضروري ، التخطيط .، الروابط الضعيفة مهمة ، وتأتي فؤائدها لاحقة حسب الدراسات الواقعية .
    - إظهار السلطة والقوة في الحدث والتصرفات : التصرف بقوة ، الحديث بقوة ، ربما تصل لدرجة العجرفة ، الانطباع ، المظهر وأهميته ، الثقة وهي مهمة ، في الاجتماعات ضروري إظهار الثقة في الاجتماعات ، أظهر الغضب ولا تظهر الحزن ، امتلك المسرح ، وملكات الحديث العام . لا تتعجل الرد ، استعمل لغة إقناع مرتبة الحديث ، استخدم النقاط في ترتيب الحديث ، استخدام المقارنات ، استعمل المزاح في المعاملة لكسر الرتابة .
    - الانطباع الأول والسمعة : إدارة السمعة ، التنوافر الواعي ، الترويج للذات ، يجب تغيير الطبيعة الطيبة وتعديلها .
    - التغلب على المعارضة وتجاوز الانكسارات والهزائم : اترك مجالاً للآخر للإنسحاب المُشرف بدون إهانة ، المهم أن تنتظر لتقاتل في يوم آخر ، لا تأخذ الأشياء بصورة شخصية ، حاول الكتابة بصورة موضوعية ، استخدام الثواب والعقاب ، لتشكيل الآخرين ، عدم الانكسار للهزائم وعدم الاستسلام .
    - تمدد السلطة : تضخيم الأخطاء ، فقدان الاستقلالية ، أزمة الثقة ، مشكلة من تثق فيه ؟ ، كلما ارتقيت قلّ المتنقدون ، أن تعترف بأخطاءك أمام الناس ، التركيز على آلية صنع القرار ، إدمان السلطة
    - فقدان السلطة : الثقة الزائدة ، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ، المحافظة على التوازن ، أولاد الدفعة ، الثقة في غير محلها ، العالم المتغير ، الطريق الذي يوصل الناس للسلطة .
    - آلية السلطة : مستويات الساسة وعلوها مع تدني الأداء ، تزداد السياسة عند الأزمات الاقتصادية ،المؤسسات لا تهتم بالأفراد ، أنت بالنسبة لها مجرد رقم . ، السلطة حقائق واقعية ، مهارات التأثير على الآخرين ، المؤسسات والشركات ليست ديمقراطية ، والواقع يقول إن القادة ليسوا ديمقراطيين
    *
    قدم كثير من المتداخلين آراء مكثفة حول ملخص الكتاب ، وفيها أن العولمة حي حياة ليس منها مفر ، ومن يطلب السلطة والنفوذ يقتضي الاسترشاد بها للتطور في هرم السلطة والنفوذ . الطيبة والبراءة ضد تطور النفوذ والسلطة ، وضرورة العناية بآلية الصعود للسلطة . وضرورة الحيازة على ثقة الرؤساء .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-27-2012, 08:38 AM)

                  

11-27-2012, 08:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    .
                  

11-27-2012, 08:36 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    -1-UAEnationalday.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    المنصة : الأستاذ أمير أبوقناية والدكتور علي زايد
    -2-UAEnationalday2012.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    جانب من الحضور




    اقام منتدى السودان الفكري حفاوة بالعيد 41 لدولة الإمارات
    الاثنين 26 نوفمبر 2012 بالنادي السوداني بأبوظبي


    في يوم هادئ مساء الاثنين 26 نوفمبر ، أقام منتدى السودان الفكري احتفالاً بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ضم مجموعة من الحضور من أعضاء منتدى السودان الفكري وغيرهم من الحضور السوداني ، أقيمت الحفاوة الفكرية بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ذات البنيان الفيدرالي في نظام ضمّ جميع الإمارات المصالحة في منظومة لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 .
    مسيرة مميزة لدولة ناهضة من تراث الريف العربي ، وفراسة أهل البادية ، وقوة عزيمتهم في شق جبال المصاعب ، بالرؤى الثاقبة لنهضة دولة ، تعُد من النماذج المتفردة . من فراسة وكاريزما مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وخلفه السائر على نهجه بالتقدم والتطوير سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، والرؤى الثاقبة لولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وسلسلة من شيوخ الإمارات السبع والمواطنين الذين حولوا مجموعة من الإمارات المتصالحة إلى دوحة بالرؤية الاستراتيجية ، وبالأهداف وبالمشروعات التي تخدم الدولة ، من تعليم وصحة وعمران وبيئة وقانون ومنظومة إدارية وفنية وتنفيذية ، تخطو في كل عام خطوة مواكبة للتقدم . تمد أقدامها الطوال لتكون في مصاف الدول المتقدمة . تحمل بين طياتها أكثر من رعايا مائتي دولة عربية وأوربية وإفريقية وأسيوية وأمريكية ، جنوباً وشمالاً وكندا واستراليا ، أي من كل قارات العالم . ووجدت المعادل المتوازن في حمل هذا الخليط الخلاق من الأمم بثقافاتها وأديانها وأعرافها الاجتماعية وتنوعها الفريد ، ومناهجها في العمل والتعليم ، والسكن ، وأسهمت جميعاً بما وجدت من ترحيب وحفاوة بالمشاركة الفاعلة في نهضة دولة هبت من رمال الصحراء إلى مصاف الدول المتقدمة .
    ابتدأ تم إرسال محاور الاحتفال التفاعلي وكانت كالآتي :
    تجربة الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها .
    - تجربة الإفادة من الخبرات العربية والغربية الأخرى في التنمية .
    - تحقيق درجة عالية من الأمان للبشر من مواطنين ومقيمين .
    - القفزة غير المسبوقة في التطور في كافة المجالات .
    - العلاقات الخارجية المنفتحة على الآخرين .
    - المشاركة في العولمة كشريك .
    - تطور الإمارات العربية المتحدة وتطور إنسانها .
    - تأسيس مركزاً تجارياً وسياحياً متميزاً في الشرق .
    - القدرة على تخطي تعقيد التراث القبلي والقفز بالإمارة إلى دولة عالية الرفاهية .
    - تاريخ وعلاقة السودانيين بالإمارات .
    - سيادة التسامُح مع الثقافات .
    - الحوكمة
    - تطور القوانين واحترام الخصوصية والمرأة بصورة تدعو للإشادة بنموذج الدولة .
    - احترام العمالة الوافدة وأسرها ، وتقديم أنموذجاً طيباً في تقدم الأمم .
    - وطن جاذب للحياة الكريمة .
    - تطوير مناهج التعليم ، واستقطاب الكفاءات للتعليم العام والعالي .
    *
    طرح الأستاذ أمير أبوقناية تجربته ، وحضوره المبكر للإمارات ، في أيام بداية النهضة ، وما واكبها من تطوير وتحديث ، وما عايشه من تجربة أسرية وحياتية متميزة ، في بلد آمن ، وحياة متصالحة من جميع الثقافات .
    *
    تحدث الأستاذ الصادق أحمد عن والبحث الذي ظل يعمل فيه منذ زمان طويل حول تاريخ السودانيين وأوائل حضورهم للإمارات منذ الخمسينات ، وكيف كان الرعيل الأول قد تمت التوصية بشأنه من المستشارين الإنجليز الذين كانت لديهم خبرة كاملة في النظام الإداري الذي تم تطويره في السودان ، وبناء على النصيحة تم استجلاب خبراء لدراسة التعليم والإدارة والقانون والبلديات والمالية والتخطيط والشرطة والقوات المسلحة .
    *
    تحدث الأستاذ دكاني عن كيف وقد أسهمت الإمارات برعاية المرحوم بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تنمية وتطوير العديد من المشروعات الإنمائية في السودان ، والمشاريع الخيرية التي لم تزل لها نصيب وافر من مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي ، الذي مول أكثر من 28 دولة أوربية وأسيوية وإفريقية رغم المصاعب الكبيرة في تلك البلدان ، من مناطق وعرة وغير آمنة .
    *
    تحدث الدكتور علي زايد عن تجربته مع الشيخ زايد عند حضوره لزيارة السودان ، وكيف تم استقباله بالفرسان في نيالا ، وكان فخوراً بثروات السودان الحيوانية وإمكاناته الزراعية وأراضيه الواسعة والنيل ، وأنها أكثر غنى عن الموارد البترولية ، وكيف نحن اليوم نعيش في لعنة البترول ، وكيف هدمت الدولة الحاكمة في السودان المشاريع الإنمائية في الجزيرة والسكة حديد ومصانع النسيج، وكيف أن دولة الإمارات كونت دولة عام 1971 ، ونحن الذين كانت لنا دولة ، انقسمت وانهزمت بسبب المشروع الإسلامي الإقصائي الذي أكره الجميع للانفصال .
    *
    تحدث الأستاذ حسين يوسف عن الحوكمة وبناء الدولة الحديثة في دولة الإمارات عن طريق الضبط والتحكم والتطوير والشفافية ، وكيف طورت الدولة النظام الإداري والتطوير التقني .
    *
    تحدث سعادة اللواء م ناصر جماع ، عن تاريخ دولة الإمارات ، وكيف أن الدولة قد رعت الكثير من المشروعات وأهمها طريق هيا بوتسودان ، رغم كلفته ووجود الهضاب العالية التي تم حفرها لمد الطريق ، وكله كان من رعاية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
    *
    تحدث عبد الله الشقليني عن تجربة العمل ونهاية الخدمة ، وكيف تُكرم الدولة العاملين الذي قضوا فيها إلى سن التقاعد، وكيف منحتهم الإمارات شهادات التكريم وشكرتهم على مساهمتهم في تطوير العمل واحتفت بهم بالحفاوة والخطب وكلمات التقدير والعرفان ، في حين نعرف كيف يتعامل الحكام عندنا في السودان مع العاملين ، ونهاية خدمتهم ، ومعاناتهم في فتات المعاش ، الذي لا يدري أحد متى يتم صرفه .
    *
    تحدث الأستاذ الدبلوماسي فخر الدين كرار عن التجربة المتقدمة لدولة الإمارت وحفاوتها بالثقافات المتنوعة ، وتطورها الدائم .
    *
    تحدث الأستاذ السر أحمد علي عن دولة الإمارات وقرأ قصيدة رائعة عن أبوظبي ، فيها تعبير صادق عن الدولة والمدينة التي عاش فيها ، وكيف كانت بلاداً جميلة ومتقدمة والحياة فيها آمنة ، وخدمت تعليم الأطفال والأسرة ، وقدمت أنموذجاً ثرياً لتجربة دولة ناهضة .
    *
    تحدث الأستاذ الصحافي مجوك نكديمو عن دور الإمارات في مساعدة السودان وجنوب السودان قبل وبعد الانفصال ، وكيف كانت رؤية الشيخ زايد والشيخ خليفة في تطوير الإمارة ، وإقامة البنية التحتية التي سوف تقوم عليها كل الصناعات والمشاريع البديلة للبترول .
                  

11-27-2012, 08:45 AM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    الرائع دوما المهندس عبد الله الشقليني
    لك التحية والتجلة، والتحية للنخب الثقافية التي تهطل على هذا المنتدى نزولا بلا حدود، فذات مرة والدكتور على زايد كعادته يتحف الحضور بمداخلاته قال لي أحد الأصدقاء والله عمامك ناس دكتور على زايد ودكتور عبد الرحيم الرحيم ديل (سِقا) علم الواحد فيهم يهبشوه يتدفق فهيئاً للمنتدى لكل الأعضاء.

    أحمد التجاني ماهل
                  

11-27-2012, 10:05 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: أحمد التجاني ماهل)




    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1sudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أهلاً بى حفيد الأمير ماهل :

    أهلاً بى حفيد اللَوى سِكِينُو راكبة ضُرَاعُو
    حفيد النَزَّل هكس من بين التَلاتَة اتباروا
    منو البِسبُق رفيقو يجيب النِمِر بشراعو

    *
                  

11-27-2012, 12:25 PM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    العزيز المهندس شقليني
    لك التحية والتقدير وإليك المقطع أدناه في فرسان معركة شيكان تحت تبلدية البروجي:
    النقارة اضربت شيلوا الدرقة
    والخيل انسرجت سدوا الفرقة
    الفارس طبيق ما بدور الحقاره
    بتنبر أبو الزرقة أم جباره
    ود نعمان فوق أم لجاما كاره
    شايل أم ضلاله بكوس في تاره
    عوجاأبو عيونا فوق الجمر حَمَارَه
    بقى عديل في ضبحة هيكس لنحاره
    هيو هيو هيو هيو
    النقارة اضربت شيلوا الدرقة
    والخيل انسرجت سدوا الفرقة

    أحمد التجاني ماهل
                  

11-27-2012, 10:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: أحمد التجاني ماهل)




    سلام للحبيب حفيد شيخ الماهل
    البحر الدمير ماهو عَوماً ساهِل
    *
    الفارس طبيق ما بدور الحقارة
    بيت العِز وقف ما بدورلو غِفارة
    السيوف اتقالدن الليلة يوم الحارة


    *
                  

12-13-2012, 10:04 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ والباحث " الصادق أحمد "
    في محاضرة عن تاريخ السودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    الاثنين 3/12/2012 . النادي السوداني بأبوظبي
    المحاضر : الأستاذ الصادق أحمد
    المحاضرة : السودانيون في الإمارات
    المقدم : عبد الله الشقليني
    المقدمة :


    لم نزل نشارك في مهرجانات احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعيد الوطني الـ41 لاتحاد الإمارات السبع، وضم أرجاء الدولة، مشتملة محاور متنوعة، تسلط الضوء على حياة الشعب، وتراثه، وتقاليده، وعاداته الأصيلة، والتعريف بتاريخ الدولة، وثقافتها وانجازاتها بهدف تعزيز الهوية الوطنية، التي رسمت الطريق الثابت إلى النهضة والتقدم والرُقي . وتم التخطيط والتنفيذ لبرامج وفعاليات الاحتفالات في أنحاء الدولة بما يرسّخ الاعتزاز بتاريخ الدولة وتقاليدها وقيمها وتراثها الغني وحاضرها ورؤاها المستقبلية ، ويعزز مشاعر الوحدة والفخار بإنجازات شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
    كانت تلك هي التي ميزت الفكرة النيرة لصاحب الرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وأصحاب السمو شيوخ الإمارات ، وتبعه في ذات النهج خير خلف سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ، وبرعاية سمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله . فكان الاحتفال بالعيد الوطني لميلاد أول فدرالية عربية ناجحة ومتقدمة ، جمعت أزهار الإمارات المتصالحة في بستان نضير اسمه " دولة الإمارات العربية المتحدة " . فليدم عزها وفخارها بأهلها ومقيميها وزوارها والزائرات ، وكل الذي حفتهم هذه البلاد في رحابها ومحبة أهلها .
    ليس في وسعنا إلا أن نرد الفضل لأهله .واستكمالاً لاحتفالات منتدى السودان الفكري والجالية السودانية في أبوظبي حفاوة بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نقدم اليوم الأستاذ ( الصادق أحمد ) في سياحة تاريخية في مبحثه الخاص بتاريخ السودانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقتهم بالدولة الشقيقة .
    الأستاذ الصادق أحمد عضو فاعل قدم أكثر من محاضرة والعديد من المداخلات الثرية للمنتدى وهوغني عن التعريف ،فليتفضل .

    ملخص المحاضرة
    بدأ الباحث محاضرته عن سيرة السودانيين ، ومنذ دخولهم دولة الإمارات في نهاية الخمسينات ، قبل أن تتكون الدولة . معدداً الخبرات الإدارية والتعليمية والقانونية والشرطية وخبرات القوات المسلحة ، وفي الإعلام وفي بيت المطبخ الأميري . لقد اتبع الباحث منهاجاً علمياً في تقصي المعلومات التاريخية من مصادرها : الكتب والأسفار والوثائق المكتوبة والصحف والمجلات والمقابلات الشخصية مع الشخصيات التي عمِلت أو تقاعدت عن العمل . وهو منهاج باحث مختص ، ليس بهاوٍ . بل عالم بدقائق التوثيق وتقنيات رصد الحقائق من كم هائل من المعلومات المتوفرة التي في حاجة للتحليل والتقصي .
    اعتمد الباحث على كل المصادر المتوفرة ، وفي محاضرته قام بتدوين المعلومات تضغطية للثقوب في الروايات . وقد خلص إلى الآتي :
    1. أسهم الرعيل الأول والذي كان على قدر كبير من الكفاءة ، وقد تم استخدامهم بناء على مشورة الخبراء الإنكليز ، الذي عملوا في السودان من قبل . فقد كانت الهند والسودان هما فخر الاستعمار البريطاني ، وقد اسسوا فيهما قدرة وتدريب إداري وتعليمي عالي .
    2. امتازت السودان بالكفاءات في ذلك الزمان القديم ، خبرة إدارية وتعليمية ،وإخلاص في العمل وشفافية ودقة ، وحازت حب وامتنان المواطنين والشيوخ ، وخصوهم بالتقدير .
    3. تم تناول الملف كتوثيق متميز ، يسهم في إضاءة دور السودانيين في نهضة دولة الإمارات في سنينها الأولى .وقدم المتداخلون مجموعة معلومات وملاحظات سوف تغطى بعض ثقوب المعلومات ، وهو بحق سيصبح سفراً قيماً وتدويناً تاريخي ، اتخذ صاحبه كل المعينات ليصبح سفراً تاريخياً بحق ، يكشف فترة من تاريخ السودانيين في الدولة .
    ملاحظات حول المحاضرة :
    1.أسهمت الإنقاذ ورجالها ليس فقط في تهديم دولة السودان ومؤسساته ، بل تفتيت البلد ، وهدم المؤسسات العلمية والأكاديمية ، وتعريب وهدم التعليم الجامعي تحت قضية تأصيل الدولة .
    2. لقد أوقفت الإنقاذ من مد الوطن والمهاجر بالكفاءات ، وخفضت من سقف التعليم الأكاديمي بعد انهيار الدولة ، فجفت الخبرات ، ما عدا الذين يدرسون خارج السودان ، ولم يتبق للمنافسة إلا قليل من السودانيين ، فدولة الإمارات دولة متطورة ، ترتقي بنهجها ، ومن لا يستطيع أن يكون بخبرة متطورة ، فلن يستطيع أن يعمل في دولة تأخذ سريعاً بالتطور .

    *
                  

12-16-2012, 07:01 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    و نواصل
                  

12-16-2012, 07:07 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ ( السر أحمد علي ) في محاضرة عن (الشِعر القومي في البطانة ) مع النماذج – الاثنين 17-12-2012
    المحاضر : الأستاذ السر أحمد علي

    المقدم : الأستاذ / هيثم عوض عبد القادر
    المقدمة : عرض الأستاذ / هيثم عوض نماذج متنوعة عن الأشعار القومية في مناطق أخرى من السودان ،وقدم نماذج من أشعار عدد من الشعراء ، ومن ضمنهم الشاعر حميد وود بادى .وذكر أن الشعر القومي منتشر في كافة أرجاء الوطن .
    ترحم على فقيدة الوطن ( حواء الطقطاقة )
    قدم الدكتور سمير عبد الرحمن نبذة قصيرة عن دور الفنانة حواء عبد الرسول ودورها كرائدة من رواد الوطنية ، لها وقفات في الفن الاجتماعي ووفق أعضاء المنتدى دقيقة في رحيل السيدة : حواء
    ملخص المحاضرة :
    لم يعش المحاضر حياة البطانة ، ولكن أهلها وشعراؤها كانوا حاضرين في بيت الأسرة ، وذلك لصداقة تربطه بهؤلاء الشعراء ، وشهد السر أحمد علي الكثير من الجلسات الإبداعية والشعرية ، وقد سمعها بنفسه من أصحابها ، وهنالك تسجيلات في طور التجهيز ، تم تسجيلها صوتياً وتنتظر تحويلها إلى تسجيلات رقمية بأصوات أصحابها .
    محاور المحاضرة :
    - وصف الإبل – المديح – الإخوانيات – الغزل – الفخر
    - تمتد البطانة من نهر عطبرة شمالاً إلى الدندر جنوباً وولاية الخرطوم وجزء من النيل الأزرق وتحدها ما نسميه الآن ولاية كسلا والقضارف .
    - البطانة تحوي كم هائل من الأجناس والقبائل السودانية من الشرق والجنوب والشمال والغرب . وبها من الشعراء كم هائل
    - أهل البطانة رعاة ومزارعين ، وأهلها أهل بادية
    - وتم تقديم نماذج من هذا الشعر ،
    - هنالك من الشعراء يوسف ، وود ضحوية وود الشلهمة وطه الضرير وكثير من الشعراء .
    - الهمباتة :
    ومن المشهورين : طه الضرير والطيب ود ضحوية ، وهو مسلك أخذ المال من الغني وتفريقه للفقراء .
    وهنالك المرثيات مثل رثاء أحمد عوض الكريم أبوسن .
    شعر المسادير والمجادعة . ومن الشعراء حسان أبوعاقلة .
    - المسادير :
    - الغزل:
    - نماذج من الغزل وربط المرأة وتشبيهها بالغزلان .
    - ود شوراني أحد أهم شعراء البطانة
    المداخلات :
    - قدم الأستاذ / أحمد التجاني ماهل نماذج من الشعر القومي في كردفان وأوضح أنه لم يجد الدراسة المناسبة ، وهو بذات الثراء والتنوع ، إضافة إلى الغناء والرقص ، وهنالك تداخل بين القبائل والثقافات . وقدم نماذج من شعر كردفان القومي .
    - قدم سعادة العميد الس أحمد سعيد مداخلة عن تطور المنتدى بالدخول في الدراسات المتنوعة العميقة التي تميز السودان والسودانيين عن الشعوب الآخرين وأوضح أن الشعر القومي السوداني فيه الصور الشعرية التي تتفوق على مثلاتها في الشعر العربي الفصيح .
    - قدمالموسيقار حمزة سليمان إشادته بالمحاضرة والنماذج والشعر ، وأوضح أن الشعر القومي مكتنز بالموسيقى الداخلية ، وقدم نماذج من الدوبيت .
                  

12-16-2012, 07:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    يوسف الشكري - مسدار البطانة


    *
                  

12-16-2012, 07:20 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)


    استغاثة عكير الدامر لشفاء أحمد علي ود البيه

    *
                  

12-16-2012, 07:22 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de