منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 04:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2011, 08:29 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    .
    248.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    المهندس / وداعة الله محمد الأمين على اليمين وعلى اليسار المهندس / جعفر أحمد علي
    *


    محاضرة منتدى السودان الفكري مساء الاثنين 27/6/ 2011 م
    قدمها المهندس / وداعة الله محمد الأمين
    عن " إدارة العقود في مشاريع الإنشاء "


    المحاضر : وداعة الله محمد الأمين
    المحاضرة :إدارة العقود في مشاريع الإنشاء "
    المقدم : المهندس / جعفر أحمد علي

    نبذة عن المحاضر :


    تخرج من الهندسة المدنية 1986
    عمل بمؤسسة الري والحفريات في السودان
    عمل في السعودية ومن بعدها في شركة استشارية عالمية في مجال
    الطرق والجسور في الإمارات العربية المتحدة ، ومن بعدها عمل
    في مشتريات البنية التحتية .

    ملخص المحاضرة :

    - الموضوع متشعب لتداخله مع القوانين العامة في كل دولة والقوانين الخاصة بعقود الإنشاءات
    - في السودان لم تنتشر ثقافة الجودة أو فكر الجودة رغم تطور
    العقود الخاصة بأعمال الإنشاءات .
    - إدارة العقد جزء من إدارة المشروع الذي يبدأ بخطة إستراتيجية وتتنزل للتنفيذيين لتنفيذ الخطط واستخدام الموارد المتاحة للوصول لأهداف الملاك ، أو الشعب أو الدولة .
    - المشروع هو جزء من المشروع الكبير للعمل ، والعقد الصغير مرتبط بالعقد الكبير .
    - إدارة المشروع ( فن وعلم تطبيق المعرفة والخبرات والمهارات على أنشطة المشروع لانجاز الأهداف )
    - عقد الإدارة يحتاج لإدارة العقد
    - التعريف القانوني : العقد من مصادر الالتزام العام
    - إن مفهوم العقد شريعة المتعاقدين عبارة محدودة إذ أنها يتعين أن تكون متوافقة مع قانون الدولة العام الذي له الأولوية .
    - هنالك عدة أنواع من العقود : شفهية ومكتوبة وضمنية تنفذ لتقديم خدمة أو فائدة أو تبادل منافع .
    - العبرة بالتدقيق على النصوص بين أطراف التعاقد . هنالك عقود فورية وهنالك المرتبطة بزمن ممتد . ، وهنالك عقد احتمالي ، ومنها ما هو ملزم لطرف ومنها ما هو ملزم لطرفي التعاقد .

    عقد المقاولة ينقسم لثلاثة أقسام :
    ( جوانب معرفة قانونية وجوانب فنية وحسابية مالية )
    - عقد المقاولة يعتبر من العقود الرضائية والملزمة لأطراف التعاقد .
    - أطرافها متعددة : مالك و استشاري ومدير مشروع ومقاول اصل ومقاول باطن .
    - هنالك مدد تنفيذ طويلة وأخرى قصيرة.
    - هنالك عدة أنواع من عقود الإنشاءات : عقد تصميم وبناء – عقد تسليم مفتاح وهنالك عقد تصميم وبناء وتشغيل وصيانة .
    - هنالك احتمال وجود تعديلات أو منازعات أتناء التعاقد .

    إدارة العقود :
    - تقتضى الدراسة المسبقة للعقد ، بقدر الدقة والروية يكون الإنجاز أفضل ، وتستخدم الخبرات في ذلك لتجنب المخاطر ، والتخطيط هو الأهم . إن فلشت في التخطيط فأنت تخطط للفشل.
    - يبدأ العمل بتحديد الهدف المطلوب ثم المواصفات ودراسة المخاطر وسيناريوهات منها طرق اختيار الطرف الآخر .
    - طبيعة العمل ونوع العقد وتحديد المسئوليات .
    - طرح العطاء وفرصة للتنافس من شفافية واختيار للأجود .
    - هنالك القطاع الخاص يطرح مناقصاته وهنالك الدولة تطرح مناقصاتها ، وهنالك حرية أكثر للقطاع الخاص في اختيار العنصر المناسب وقدرة أكثر في المفاوضة .
    - بعد العطاء وتوقيع العقد يبرز الجانب القانوني .
    - المهم معرفة البلد الذي يكون فيه التعاقد
    - ضرورة عدم تعارض العقود مع القوانين العامة .
    - مراحل التنفيذ تتطلب الدقة والمتابعة والخطة الزمنية مع بنود العقد ,يجب أن يتحرى المقاول أوجه الصرف وشروط المطالبات إن وجدت .
    - يجب أن تكون هنالك ضمانات لتنفيذ التعاقد من كفالات لحسن التنفيذ مع طرق وزمن الدفعات للمقاول المنفذ .
    -الأوامر التغيرية :
    - تحديد طرق الأوامر التغيرية وطرق معالجة المنازعات والتحكيم ، محلياً أو دولياً .
    - إدارة التغيير في العقد ونظم ضبط معاملته .
    - التغيير في مجال أو نطاق الأعمال ، وضرورة تحديد موقع الأعمال .
    - المطالبات وضرورة تفصيل آلية معالجتها وزمانها وفق متطلبات التعاقد .
    - الخلاف وضرورة معالجته .

    *

                  

06-28-2011, 08:30 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    أستاذي عبد الله
    عمل ومجهود عظيم جداً فرحت للغاية بيه
    أشكركم جداً عليه
    وياها دي عمايل الكرام
    تحياتي لكل القائمين علي هذا العمل وأخص دكتور هلالي
    تشكر كثيراً أستاذي
                  

06-28-2011, 08:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: حبيب نورة)

    تحية للكاتب والروائي : حبيب نورة
    وألف مرحبا به

    *
                  

06-28-2011, 08:41 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    249.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    جانب من الحضور
    لمحاضرة المهندس / وداعة الله - 27-6-2011


    *
                  

06-28-2011, 08:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

06-29-2011, 10:25 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

07-03-2011, 07:50 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    منتدى السودان الفكري يقدم"الجراري في كردفان"النادي السوداني أبوظبي 4/7/11
    يقدم الأستاذ / الباحث : أحمد التجاني ( عضو منتدى سودانيزأونلاين )
    في محاضرة عن فن الجراري في منطقة كردفان .


    اعتاد منتدى السودان الفكري أن يقدم النماذج الثقافية للشعوب السودانية ، وبمثل ما أطل بنافذة بمحاضرتي الدكتور إسماعيل الفحيل " عن الحمر " وعن " النوبة " وهما خلاصة لمبحث أكاديمي ميداني في المنطقتين ، كذلك قدم لنا الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد محاضرة عن طقس العبور عند الشلك ، وقد كانت أيضاً نتاج مباحث ميدانية .وكذلك قدم المنتدى الدكتور مرتضى الغالي في محاضرة عن فن أغنية الحداثة منذ 1919 إلى 1940 ، والتي اصطلح على تسميتها " أغنية الحقيبة "
    ومن هنا يقدم الأستاذ والباحث / أحمد التجاني محاضرته الثالثة من بعد محاضرة عن وقائع معركة توشكي من شهود عيان عما لم يذكره التاريخ . و محاضرته الثانية عن الأغنية في كردفان ،
    ومحاضرة اليوم عن " الجراري في كردفان " مع النماذج .

    الزمان : التاسعة والثلث مساء
    المكان : النادي الاجتماعي السوداني
    الدعوة عامة

    *
                  

07-07-2011, 11:01 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد التجاني يوم الاثنين 4/7/2011
    محاضرة عن ( الجراري في كردفان )




    المحاضر : الأستاذ / أحمد التجاني
    المحاضرة : ( الجراري في كردفان )
    مدير الجلسة : المهندس / أحمد فضل

    المقدمة :
    تراث الجراري في كردفان هو أحد مكونات التراث الشعبي وتتميز به جميع مناطق كردفان ، وتميزت به مناطق شمال كردفان : البديرية والحمر والكاجة ....
    الجراري من رقص وغناء يعبر عن واقع حياة الناس ويعكس اقتصاد المناطق . وتعتمد على اصوار " الكرير " بواسطة الحنجرة مع التصفيق والرقص والأمثلة كثيرة : أغنية أندريا ، الليموني . وهي أغنية " دار الحمر " و " دار حامد " . وأندريا اللورد كان إداري لدونكي " الغبشان " ويسمونه " دونكي أندريا " ، وأحمد التجاني ماهل واحد من أصحاب المباحث في فلكلور أغاني وأشعار مناطق كردفان .

    ملخص المحاضرة :

    تعريف الجراري : هنالك باحثون نسبوه إلى قبيلة " بني جرار " ومن أشهر المنتمون لها " أم حُمد ود نوباوي " – أمير قبيلة بني جرار في المهدية ، وهو من منطقة شمال كردفان وهو الذي قتل غردون باشا .
    الجراري : من جرّ وكرّ ، وهو رقص بتأني
    هنالك الجراري الثقيل :
    وهو يأخ إيقاعه الثقيل من خب البعير وقد اشتهر برقصاتها الشعبية اشتهرت بها " درا حامد " و " الكواهلة " و" الكبابيش " و " الحَمر " و " المجانين " و " الهواوير " . وهي اغاني جماعية تؤديها النساء والرجال . وعند طلب " الشبّال " يضرب الرجل قدمه في الأرض .
    تتميز أغاني " الجراري " بأنها بدون لات موسيقية ، وقد تغنيها امرأة واحدة ، وشاعرها قد يبدأها أحدهم وإن لاقت حظها من الانتشار تُضاف عليها أبيات شعرية وتطوف المناطق وتتلون بألوان المناطق .
    تتناول " أغاني الجراري " موضوعات متنوعة في مدح الثروة ، أو العشيرة أو في الفروسية أو في تشجيع المغتربين بشراء السيارات .
    ومن المغنيين المشهورين " صديق عباس " : يمة اللول ،التلال ، الكباشي ، و " أحمد شاروق " : طيري يا قمرية . والجراري الثقيل يبدأ الرجل بالكّر بصوت عميق منخفض ن ثقيل الإيقاع .
    ومن قبيلة " العريفية " نورد نموذج فعند زواج شيخ أبو ربيعة وهو من أهل " الشيخ اللين " :
    سموك الباتريوت
    عشان مكتوب فيك الهوت
    *
    من ليلة ماسعوك
    لى تاجر ما ودوك
    سموك الباتريوت
    *
    من المفردات :
    القحفة : وهو مسكن المرأة والأطفال وهو على شكل هرمي تربط في الجمل
    الشبرية : وهو أيضاً مسكن المرأة والأطفال يوضع على ظهر الثور .
    *
    الجراري الخفيف :

    وهو صاحب إيقاع خفيف ، ويؤدى " الكرير " جماعي
    ومن النماذج المستخدمة في المفردات : " البلوم " و " الليمون " و " القماري "

    هنالك الجراري الريحاوي :
    وهو مرتبط بدار الريح ، دار حامد ، والمجانين ومناطق شمال كردفان . ويستعير الغناء من وصف محكمة الناظر " أحمد ود تمساح "
    وتأخذ أغنية الغزل :

    زولاً سنونو بروق
    في محكم الزانوق
    الجراري الخفيف : يشتهر به البقارة ، وهو في إيقاعات خفيفة

    الجراري : الحامبيلي ، والذي يقولون عنه في وسط السودان " الحومبي "
    ودائماً يكون في مضامين الغناء " الشكر " أو " المشكار " كما يسمونه هناك .
    عندما ترقص المرأة تتحرك التمائم والودع المربوط في الشعر .
    نماذج :
    الفنجري الوسمك وادي
    أبوك مجلوب من غادي
    أم ريلة وادي
    *
    البعير الذي تربى في البيت يسمونه : " المردوخ "
    الشونة : مخزن العيش
    *
    نماذج :
    طيار الأمريكان
    يخل بلدنا ضمان
    *
    حلاوة القرطاس اندريا
    في الخشم تنماص اندريا
    *
    الهمّ الضاريني
    تفسيرا غالبني
    القماري قوقا طار أندريا
    خلاني للأفكار أندريا

    اغاني " الكدنداية :
    وهي من الأغاني موجودة في أغلب مناطق كردفان ويشتهر بها " الحمر " ، وهي أغاني شبابية :
    الهمباتة سرجو وين دلوهو
    بكرة جبهينة وليدِك شالوهو
    افضليم حتّ ريشه
    هو هو حتّ ريشه.

    قدم الباحث مجموعة من النماذج المسجلة من كل نوع كمن أنواع الجراري ، وقدم نماذج من أداء المحاضر نفسه . وقدم تفسيراً عن عدم توفر آلات موسيقية بخلاف البقارة الذين يتميزوا بوجود الآلات المحلية الصبع ، أما رعاة الجمال فلا يستخدمون " الفلوت الشعبي " لأنه يفزع البعير ، ويعتقد رعاة الإبل أن الصوات تزعج الإبل ، لذا يتحاشونها .


    *

                  

07-08-2011, 07:54 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد التجاني يوم الاثنين 4/7/2011
    محاضرة عن ( الجراري في كردفان ) –(2)



    عرس الجن والجراري
    (في الدراسات المقارنة )

    لكم كان يذكرنا الأكرم الباحث : السر أحمد سعيد ، بضرورة أن يذهب منتدى السودان أبعد من إطلالة على تراث الشعوب السودانية ، بل أن يقيم الدراسات المقارنة، ويعرف أسرار اشتراك كثير من الشعوب في فنونها الشعرية والغنائية ، ومعرفة سر الرباط الذي يعصب شعوب السودان ببعضها . يبدو أنه الرحيل ...
    *
    كتب الطيب صالح برؤية الراوي في " موسم الهجرة إلى الشمال "
    ( نحن هكذا ، وكل سيارة تمر بنا طالعة أو نازلة تقف ، حتى اجتمعت قافلة عظيمة ، أكثر من مائة رجل طعموا وشربوا وصلوا وسكروا . ثم تحلقنا حلقة كبيرة. ودخل بعض الفتيان وسط الحلقة ورقصوا كما ترقص البنات ، وصفقنا وضربنا الأرض بأرجلنا وحمحمنا بحلوقنا ، وأقمنا في قلب الصحراء فرحاً للاشيء . وجاء أحد بمذياعه الترانزستور ، وضعناه وسط الدائرة ، وصفقنا ورقصنا على غنائه . وخطرت لأحد فكرة . فصفّ السواقون سياراتهم على هيئة دائرة وسلطوا أضواءها على حلقة الرقص ، فأشعلت شعلة من الضوء لا احسب تلك البقعة رأت مثلها من قبل . وزغرد الرجال كما تزغرد النساء وانطلقت أبواق السيارات جميعاً في آن واحد . وجذب الضوء والضجة البدو من شعاب الوديان وسفوح التلال المجاورة ، رجال ونساء ، قوم لا تراهم بالنهار كأنهم يذوبون تحت ضوء الشمس . اجتمع خلقٌ عظيم ودخلت الحلقة نساء حقيقيات ، لو رأيتهنّ نهاراً لما عرتهنّ نظرة ، ولكنهن جميلات في الزمان والمكان . وجاء إعرابي بخروف وكأه وذبحه وشوى لحمه على نار أوقدها . وأخرج أحد المسافرين من السيارة صندوقين من البيرة وزعها وهو يهتف " في صحة السودان ، في صحة السودان " . ودارت صناديق السجاير وعلب الحلوى وغنت الإعرابيات ورقصنّ ، وردد الليل والصحراء أصداء عرس عظيم ، كأننا قبيل من الجن . عرس بلا معنى ، مجرد عمل يائس نبع ارتجالاً كالأعاصير الصغيرة التي تنبع في الصحراء ثم تموت . وعند الفجر تفرقنا . عاد الأعراب أدراجهم إلى شعاب الأودية . وتصايح الناس " مع السلامة ،مع السلامة " . وركضوا كل إلى سيارته . أزّت المحركات ، وتحولت الأضواء من المكان الذي كان قبل لحظات مسرح أنس ، فعاد إلى سابق عهده ، جزءاً من الصحراء ، واتجهت أضواء السيارات ، بعضها نحو الجنوب صوب النيل ن وبعضها نحو الشمال صوب النيل . وثار الغبار واختفى ثم ثار واختفى . وأدركنا الشمس على قمم جبال كرري أعلى أم درمان .)
    *
    هذا هو سر القص الذي سجل تاريخه قبل الاستقلال ، في منطقة وسط السودان بين أم درمان والمنطقة الشمالية . يلاحظ القارئ التقاء الحمحمة والصفقة مع الغناء ، بما يشبه " غناء الجراري في كردفان ". وقد سرب الكاتب قدراً من التسامح في تنوع الخيارات . وربط حياة الجميع ، بتنوع مشاربهم ، واختلاف المشرب والمأكل والرقص والغناء .
    والغناء والرقص موضوع محاضرة الأستاذ " أحمد التجاني " هو من فلكلور الرعاة ، وقد كان هو الغناء السائد في مناطق الشمال والوسط وشرقاً وغرباً ، بمناطق حراك الرعاة إلى مناطق جنوب كردغان وجنوب دار فور وجنوب النيل الأزرق . يمارسونها في تزجية الوقت وفي صناعة الأفراح في المناسبات . ويصدق القول بأن الترحال وأهله الذين يتنقلون في أنحاء السودان ، يشاركون حياة المستقرين ، يربطون الشعوب السودانية بعصب قوي يذهب بعيدا في الجوار إلى التصاهر .وهو رباط سحري يقف حائلاً دون التفتت والتفكك والتشرذم ، وربط شعوب الشمال بالوسط والغرب والشرق ، إلى أن جاءت العصبة التي سرقت السلطة وخرقت الدستور والديمقراطية ، واستعملت الدولة وثروات الوطن لتنفيذ برنامج المنظمة الإسلامية العالمية ، وأقصت كل التنوع وكل الخيارات الثقافية ، ونفذت البرنامج القسري لتحويل المجتمع إلى خلايا للتنظيم ، وشهدنا الوطن يعود إلى القبلية والمناطقية والعرقية ، والذي قاد إلى التفكك والانهيار .
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 07-09-2011, 07:05 PM)

                  

07-08-2011, 08:00 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)
                  

07-09-2011, 07:16 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ويواصل منتدى السودان الفكري

    *
                  

07-17-2011, 07:26 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    منتدى السودان الفكري قدم محاضرة عن " تدهور سكك حديد السودان وأثره على الاقتصاد "
    قدمها المهندس / خالد إبراهيم محمود .



    المحاضر: المهندس / خالد إبراهيم محمود
    المحاضرة : تدهور سكك حديد السودان وأثره على الاقتصاد
    مدير الجلسة : المهندس / حسين حمزة
    الزمان : الساعة التاسعة والنصف مساء
    المكان : نادي السودان بأبو ظبي

    نبذة عن المحاضر :
    من مواليد نيالا 1963
    بكلاريوس الهندسة المدنية – جامعة الخرطوم 1988
    عمل عشر سنوات في سكك حديد السودان وجاب كل محطاتها في الشريان الذي يربط السودان
    عمل مع الاستشاري ديلو كاتر لمدة عامين
    وعدد عشر سنوات في أبوظبي
    خبرة عملية في السكك الحديدية والطرق والجسور والأنفاق .

    أجندة المحاضرة :
    - مقدمة عن سكك حديد السودان
    - خدمات السكك الحديدية
    - إدارة السكة حديد
    - تطور السكك الحديدية ودورها في اقتصاد الوطن
    - دور السكة حديد الاقتصادي والاجتماعي
    - مقارنة بين كلفة السكك الحديدية وكلفة الطرق البرية .

    ملخص المحاضرة :

    قدم المحاضر عن السكك الحديدية وكيف أنه التحق بها من بعد تخرجه وطاف من خلالها أرجاء السودان شمالاً ووسطاً وغرباً وجنوباً ، وقد تعلم المهنة من الفنيين ومن عمال الدريس قبل أن يتعلم من خبرة المهندسين بالسكة حديد .
    - بدأت السكة حديد من بعد ثورة اكتشاف ىلة البخار في القرن الثامن عشر .
    - السكك الحديدية ذات تكلفة ضخمة في طور تطوين بنياتها الأساسية من مواد ، محطات ، ورش للتشغيل وعربات ساحبة ، ولكنها منخفضة الكلفة من بعد التأسيس .
    - تبلغ سكك حديد السودان الرئيسية (5978) كيلومتر طولي : من حلفا إلى عطبرة وإلى وبورتسودان وإلى بحري ومدني وسنار والدمازين والأبيض وبابنوسة ونيالا و واو .
    - يوجد عدد (16) مطار سكة حديد مسفلت
    - يوجد 12 ألف كيلو طرق مسفلتة
    - كما كانت هنالك وسائل نقل فقد تم تنفيذ 1400 كيلو متر انابيب نقل بترول
    - محطة الخرطوم الرئيسية عام 1969 كانت تصنع ىليات السكة حديد كاملة في السودان
    - أول خط سكة حديد بدأ من مصر عام 1875 ، ولكنه فشل .
    - بدأ الإنشاء للسكة حديد . عام 1898 وصل مدينة عطبرة
    - تم تنفيذ جسر عطبرة عام 1899
    - 31/12/ 1899 وسل الخط الحلفايا
    - 1905 تم تنفيذ الخط بين سواكن وعطبرة
    - 1909 وصل الخط مدينة ود مدني
    - 1911 وصل الخط مدينة الأبيض
    - 1929 وصل الخط سنار عن طريق هيا
    - 1958 وصل الخط الدمازين
    - 1959 وصل الخط نيالا
    - 1962 وصل الخط واو من بابنوسة

    - ما تم خلال الحكومات الوطنية من ( 1962 وإلى 2011 ) فقط 90 كيلو متر ، وكلها خطوط فرعية !!!!!
    وتفاصيلها : 10 كيلو الأبيض ، 52 كيلو المجلد لأبوجابرة، 12 كيلو الجيلي ، 16 كيلو إلى خزان مروي .
    - ما تم تنفيذه ما بين ( 1962- 2011 ) فقط 1،7 % من طول الخط الحديدي الكلي !!
    أسباب تدهور السكة حديد وسببها الحكومات المتعاقبة :
    - سوء الإدارة
    - سوء الصيانة
    - تعديل إدارة السكك الحديدية من المركزية إلى 5 أقاليم جغرافية وهي :
    - إقليم مركزه بابنوسة
    - إقليم مركزه كوستي
    - إقليم مركزه الخرطوم
    - إقليم مركزه عطبرة
    - إقليم مركزه بوتسودان

    • بعد انفصال السودان ينتهي خط السكة حديد عن " الميرم "

    قوة النقل والسحب للسكة حديد :
    - تحولت العربات الساحبة إلى الديزل وهي مجموعة من نوعية 16,5 طن وهو الموجود في السودان .
    - يستخدم حط السكة حديد أضيق الخطوط بعرض 3،5 قدم وهو الذي لا يسمح بأكثر من سرعة 60كيلو متر في الساعة ، وهو من أضيق سكك حديد ن ويجد مثيلها في 3 دول في العالم .

    الاقتصاد :
    - ساهمت السكة حديد في الدخل القومي الذي كان يعادل 75 بليون عام 2009 وقد ساهمت السكة الحديد كناقل قومي لما يعادل 90% من المنقولات .

    قوة النقل :
    - 1969 – 1970 تم نقل 3،1 مليون طن في السنة
    - 1970- 1975 تم نقل 2،5 مليون طن في السنة
    - 1984- 1990 تم نقل 0,8 مليون طن في السنة
    - 1995 تم تحسين النقل إلى 1،9 مليون طن بسبب التأهيل في فترة الديمقراطية
    - 2001 – تم نقل 1،6 مليون طن في السنة
    - 2007 – تم نقل 1 مليون طن في السنة
    - 2007 – تم نقل 0,6 مليون يون طن في السنة

    • في عام 1969 :
    • مواعين النقل 5694
    • فنطاز نقل 607
    • القوى الساحبة 57 ساحبة بخارية
    • القوى الساحبة 95 ديزل

    الحياة الاجتماعية :
    - لا مركزية النقل للعمال والموظفين كون حياة اجتماعية قوية بين سكان مناطق السودان

    الحياة الثقافية :
    - الشعر والغناء تاثر بالسكة حديد : قطار الشوق للبلابل
    قطار الشوق متين ترحل تودينا
    نزور بلداً حنان أهلها ترسى هناك ترسينا

    المسرحيات قطار الهم

    مقارنة بين كلفة الطرق والسكة حديد :


    تكلفة الطن / كيلو متر 72 جنيه بالسكة حديد
    تكلفة الطن / كيلو متر 150 جنيه بالنقل البري
    صيانة السكة حديد ، تآكل العجلات بعد 25 عاماً
    صيانة الطرق كل سبع سنوات
    تكلفة النقل البري يكلف كثيراً مقارنة بالسكك الحديدية

    التوصية :

    تتطلب السكة حديد إعادة تأهيل بالكامل ، للخطوط العريضة ، للعربات وللمحطات وللقوى الساحبة والناقلة والورش والمحطات ، وإعادة مركزية السكك الحديدية .

    *
                  

07-18-2011, 03:35 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    منتدى السودان الفكري يقدم الدكتور /علي زايد بريمه
    في محاضرة عن ( إدارة الاجتماعات الفعالة ) الاثنين : 18/7/ 2011



    الدكتور علي زايد بريمة
    رئيس منتدى السودان الفكري – أبوظبي
    يقدم محاضرة عن محور ( إدارة الاجتماعات الفعالة )
    الزمان : 18/7/ 2011 – الساعة التاسعة والنصف
    تدوم الفعالية ( 9:30 إلى 11:00 مساء )
    المكان : النادي السوداني بأبو ظبي
    **
    مدير الجلسة : الدكتور عبد الرحيم الريح
    **
    موجز عن سيرته الذاتية :
    الدكتور علي زايد :
    عمل ضابطاً إداريا في أبيي 1969 م
    عمل إدارياً في مناطق كردفان ودار فور وجبال النوبة
    وعمل إدارياً في مناطق شرق السودان
    كان ضابطاً إدارياً قبل تولي الدكتور جعفر محمد علي بخيت وزارة الحكم المحلي
    حصل على ماجستير في الإدارة في المملكة المتحدة
    حصل على الماجستير والدكتوراه في أمريكا
    عمل محاضراً في معهد الإدارة في السودان
    ومحاضراً في دولة عمان
    ومستشار في دولة الإمارات
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 07-18-2011, 03:50 AM)

                  

08-01-2011, 02:10 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    منتدى السودان الفكري قدم الدكتور /علي زايد بريمه
    في محاضرة عن ( إدارة الاجتماعات الفعالة ) الاثنين : 18/7/ 2011





    قدم الدكتور : على زايد بريمة محاضرة عنوانها ( الاجتماعات الفعالة )
    الاثنين 18/7/ 2011 بدار السودانيين بأبو ظبي وكان الدكتور متألقاً كعادته .
    قدم للمحاضرة الدكتور : عبد الرحيم الريح .

    لا يسعنا تلخيص المحاضرة ولكن محاورها هو الأسس والقيم العلمية في إدارة الاجتماعات :
    أهدافها
    أغراضها
    طرائق تنفيذها
    إدارة وقتها
    الرئاسة
    السكرتارية
    الدعوة
    التدوين
    طرق اتخاذ القرارات
    المكر في صناعة الاجتماعات لتمرير قرارات
    وتم تسجيل الحاضرة صوت وصورة ملفاً لدى المنتدى وسوف يتم التلخيص لاحقاً
    قدم الحضور مشاركة ايجابية .
    *
                  

08-01-2011, 02:38 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    منتدى السودان الفكري قدم يم الاثنين 25/7/ 2011 :
    الدبلوماسي السابق والصحافي الأستاذ / فيصل يوسف أحمد
    في محاضرة بعنوان:
    ( تراجع التنوير وعِقد السودان المنفرط - وبروفيسور محمد عمر بشير )



    الزمان : الاثنين : 25/7/ 2011 م ( الساعة 9:30 - 11 ) مساء
    المكان : النادي السوداني بأبو ظبي
    *
    محطات في سيرة ذاتية عن الأستاذ / فيصل يوسف أحمد :
    جامعة الخرطوم : تخرج من الآداب 1983 – تخصص لغة إنجليزية وتاريخ
    الخارجية 1984 إلى 1986
    لجنة تعويض الأمم المتحدة الخاصة بالكويتيين من بعد احتلال العراق للكويت
    أعيد للخارجية 1993
    ماليزيا 1994
    1995 خروج من ماليزيا لأرض الله الواسعة
    زيارات السعودية – عمان - ثم الإمارات
    عمل في التحرير وإدارة المكاتبات بصحيفة الاتحاد وأصبح إعلامياً .
    له دراسة عن التعليم والتنوير/الراحل البروفيسور محمد عمر بشير ( أنموذجاً ) .
    *
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
    تم تقديم نبذة مختصرة عن مسيرة الأستاذ / فيصل يوسف في مسار الدبلوماسية وخبرته ودخوله مجال الإعلام وأصبح رقماً تفخر به الجالية السودانية .
    ملخص موجز للمحاضرة وقد تم توثيقها صوت وصورة وهي في ملف منتدى السودان الفكري .
    ملخص موجز عن المحاضرة :

    تناولت المحاضرة البروفيسور محمد عمر بشير أنموذجاً عن التنوير ،وتم استعراض منشأه وسيرة حياته ، من كريمة التي درس بها أيامه الأولى وانتقل إلى الدويم ثم كلية غردون التذكارية ، ثم رمزاً من رموز التنوير والتعليم في السودان ،
    - أول وكيل لجامعة الخرطوم 1956 منذ نشأتها الأولى.
    - رائد من رواد التعليم
    - أول عميد لمعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية
    - اختير سفيراً في وزارة الخارجية ومديراً للإدارة الأفريقية بالوزارة ليكون مختصاً بشأن الجنوب وإفريقيا والبعد القاري في إرث السودان
    - سكرتير مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965
    - مؤسس جامعة جوبا
    - مؤسس الجامعة الأهلية
    - يقول البروفيسور عن نفسه أنه لم ينتمي لحزب ولكن السياسة لم تخرج من وجدانه لتنازعها مع أهدافه في الحياة .
    - البروفيسور محمد عمر بشير قامة من قامات التعليم في السودان .
    - لديه قضيتان بذل فيهما جهد حياته :
    - ( التعليم ) و ( السعي لحل سلمي عدلي لجنوب السودان )

    - احتوت المداخلات الثرية لأحد تلامذة البروفيسور وهو أيضاً البروفيسور علي زايد بريمة والأستاذ / على صديق والأستاذ / الفاضل عباس مداخلات ثرية عن علاقتهم بالبروفيسور وأنموذجه الرائع في خدمة وطنه ، وكذلك شارك العديد من أعضاء المنتدى ، الأستاذ / أمير أبوقناية وسعادة العميد م / السر أحمد سعيد ، وكثير من المتداخلين
    *
    شرف المنتدى بحضور أسرة الأستاذ / فيصل يوسف ، وهو هم تداخل فيه التنوير بترفيع الوجدان .

    ألف أهلا بالأستاذ / فيصل يوسف

    *
    *

                  

08-01-2011, 02:44 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    للراحل البروفيسور محمد عمر بشير عدة مؤلفات في القضية السودانية عامة وتاريخ الحركة الوطنية
    والقضايا التي تهم الوطن في الجنوب .


    .
                  

08-09-2011, 05:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 8/8/2011
    الدبلوماسي السابق والاقتصادي الأستاذ / فخرالدين كرار
    في محاضرة ( سقف المديونية الأمريكية وانعكاساتها الدولية

    الميعاد : الساعة العاشرة والنصف مساء
    المكان : لنادي السوداني
    الزمان : 8/8/ 2011—

    المحاضر : الأستاذ / فخر الدين كرار
    المداخل الرئيس : الدكتور عبد الرحيم الريح

    قدم المحاضر نقاط مضيئة حول الاقتصاد والمديونية الأمريكية وصراع الحزبين الجمهوري والديمقراطي
    وأثر ماضي حكم الجمهوريين وأثره من تراكم المديونية بسبب الحروب الممتدة بلا نهاية ، وأن الرئيس أوباما حاول وقف تدهور الاقتصاد ، منذ أزمة الائتمان العقاري ، والصراع الذي أدى لتخفيض المديونية من AAAإلى AA+

    وقدم الدكتور عبد الرحيم إضافة عن أن الاقتصاد مبني على الدين ، وأن الاقتصاد الأمريكي بمقاييس كثيرة لم يصل طور الانهيار .
    وقد سجل المنتدى كامل المحاضرة والمداخلات صوت وصورة

    http://video.standardandpoors.com/
    ملف إستادارد و بورز في تخفيض التصنيف

    *
                  

09-06-2011, 05:49 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 15/8/2011
    الدبلوماسي السابق والاقتصادي الأستاذ / فخرالدين كرار
    في محاضرة ( سقف المديونية الأمريكية وانعكاساتها الدولية )
    امتداداً للمحاضرة السابقة

    الميعاد : الساعة العاشرة والنصف مساء
    المكان : لنادي السوداني
    الزمان : 15/8/ 2011—
    المحاضر : الأستاذ / فخر الدين كرار
    المداخل الرئيس : الدكتور عبد الرحيم الريح
    .
                  

09-06-2011, 06:16 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ الفاضل عباس في محاضرة عن ( الأقليات )
    وذلك يوم الاثنين الموافق 5/9/ 2011
    المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
    مدير الجلسة : الدكتور : عز الدين هلالي

    تم توثيق المحاضرة بالصوت والصورة في ملفات المنتدى
    ملخص المحاضرة :
    1. تقديم الدكتور عز الدين هلالي للمحاضر ولموضوع المحاضرة
    2. قدم الأستاذ / الفاضل عباس تاريخ القليات في العالم ، مع التوثيق لمعاناتها وما تم بشأنها منذ بدء الثورات في أمريكا واوروبا وأثرها في حل أمر الأقليات واستعرض نظم الحكم الاشتراكي والشمولي والديمقراطي ، وأثره في منح القليات حريتها ، مع نماذج للنجاح وللإخفاقات

    قدم الدكتور على زايد بريمة مداخلة ثرية حول الموضوع مع تصور للمستقبل
    قدم الأستاذ / مجوك نكديمو مداخلة ثرية حلو الموضوع وطرق الحلول
    قدم الأستاذ / فخر الدين كرار مداخلة ثرية أيضاً حول الموضوع

    .
                  

09-06-2011, 06:30 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    05092011293.jpg--.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الأستاذ / الفاضل عباس أثناء المحاضرة عن الأقليات
    يوم الاثنين 5/9/ 2011
    *
                  

09-20-2011, 05:21 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    استضاف منتدى السودان الفكري
    الدكتور : محمد الواثق يوم الاثنين 19/9/ 2011



    المحاضر: الدكتور محمد الواثق
    مقدم المحاضرة : الأستاذ / فخر الدين كرار

    المحاضرة : سياسة السودان الخارجية بعد الانفصال ، الفرص والتحديات

    المكان : النادي السوداني بأبو ظبي

    الملخص:
    - سيرة ذاتية للدكتور قدمها الأستاذ / فخر الدين كرار
    - مرتكزات المحاضرة :
    - الواقع الجيوسياسي
    - الإرادة السياسية لشركاء نيفاشا
    - السياسة الخارجية والتعريفات .

    المحاور :
    العامل الجغرافي
    العامل الإقليمي
    العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ،أمريكا و إسرائيل .

    بعض الذين تقدموا بمداخلات :
    - دكتور علي زايد
    - الأستاذ / مجوك نكديمو
    - الأستاذ / فخر الدين كرار
    - الأستاذ / الفاضل عباس
    - العميد م / السر أحمد سعيد
    - الأستاذ / أمير أبوقناية
    - العقيد م / معتصم العجب

    تم تسجيل المحاضرة بالصوت والصورة في ملف المنتدى

    *
                  

10-05-2011, 10:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    في يوم الاثنين 26/9/2011 استضاف منتدى السودان الفكري :
    الأستاذ / مصطفى محمد علي
    المحاضرة : هجاء المدن لدى الدكتور محمد الوائق
    المقدم : الأستاذ / أمير أبوقناية

    كانت محاضرة ثرية ، تمتعنا بالتقديم والتوصيف لأدب الواثق الشعري ،
    وعدد من المداخلات الثرية.
    وسجل المنتدى المحاضرة صوتاً وصورة .

    *
                  

10-05-2011, 10:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    منتدى السودان الفكري يكرِّم الأستاذ " علي صديق "
    ويستضيف الشاعر والقاص الدكتور بشرى الفاضل .



    *
    من " صخرة في جبل " للشاعر بُشرى الفاضل" :

    قَبلَ " كُنْ "
    كنتُ رطلاً من هُلامٍ
    جائلاً في لا مكانْ
    ثم دار الكون فابتدع الزمان ْ
    بعدَ كُنْ،
    صِرتُ صخراً صامتاً
    خَمسين مليونَ سنَّة
    ......
    *
    مساء الاثنين الثالث من أكتوبر 2011 ، ذات الذكرى التي بان شهرها ، وطُمست ثورتها اللاهبة .و الذين حاولوا اغتيال الوطن . مزقوا أرضه ولكن استعصت عليهم نداوة أهلنا الطيبين ، لم يستطيعوا مسخ السماحة السودانية التي نتزين بها وتزين أهلنا في التخوم والأرياف وأشباه المدن .... تجمروا كالذهب .

    أزرق ليلنا الوضاء بأدمُع فراق " الأستاذ / علي صديق " ، إذ هو ركيزة من ركائز منتدى السودان الفكري عائداً للوطن الذي أحب ، ثم انقشع الحزن حين جالسنا الشاعر والقاص الدكتور بشرى الفاضل في ذات الأمسية ، فقد كُتب علينا كيف ران الصمت من أوجاع الفراق ، وقد صاغها الدكتور علي زايد بريمة وهو يحكي صنو رفقته ، ويدوِن عِتاب الأرياف لأشباه المُدن ، وهو يحكي ترافقهما الحياة صديقين منذ نعومة الأظفار إلى ما مدّ به العمر لأكثر من خمسين عاماً ، وهي أطول عمراً من حياة المتنبي ومن حياة وليم شكسبير .

    وجاء القمر قرصاً مُكتملاً حين قدمنا نحن بيُسر سيرة مقتضبة عن مسيرة الشاعر والقاص الدكتور " بشرى الفاضل " كي لا نحرم الحضور من قبلة محبة طويلة كان لسدنة الثقافة أن يتمتعوا بها . وتدفق النهر العظيم بأبنائه الذين تربوا في حضنه ، وزغردت الأرياف بأن لمُبدعيها الرُمح الأسَّنْ ، والعافية الممراحة .

    قلتُ لنفسي الكثير وأنا الذي عليه أن يقدم هذا العملاق الشاعر والقاص " الدكتور بشرى الفاضل " الذي اختزنته أرضنا البكر ، وعجم مُخيّلته الأسى ، فتعود أن يعود في كل منعطفات دروبه إلى بيئة الريف والحياة وبساطة أهلنا وقد قلمت أظافرهم غلظة أشباه المدن ، ولكن قوة ومرونة جزعهم أكبر من المعارك الكبيرة التي خاضوا ، والأرواح التي استشهدت وتساقطت عن أجسادهم . وللروح عند الواحد منهم نسل أكبر مما نحسب ، فكلما قست عليهم الحياة وأهلها ، بذلوا من جسد المُبدع فيهم روحاً هرمة لتفتدى الصغار وتستنهض أجسادهم أرواحاً أخرى . تظل العبقرية فيهم بلا صولجان يهُش عليها من دعته . أمسكت الأرواح المبدعة الجمرة من تحت الرماد ونهضت وتنهض ، كما نهضوا من وراء القرون .
    .....
    تقاطر الحضور علينا بقدر الممكن على نادي أبوظبي ، وتمكن المنتدى من نزع الفريسة من القطط السمان التي لا تشبَع . وأنزل مساؤها من بعد غيبة غيماً ، هبط علينا مطراً مدرارا . نزّ الحضور بثمرات باسقات النخل وأشجار الربيع المحزون في موطننا ، وقبضنا الفرح ، ونزعنا عنه أشواك الزمان . وكان اللقاء مهرجاناً و بهرجاً عزيزاً كموطننا الذي لما يزل يحلُم بأن الربيع المفقود سوف يعود لرفاقه الفصول ذات يوم دون شك .


    *



    aLI-1-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    منتدى السودان الفكري يكرم الأستاذ " علي صديق " 3-10-2011


    bUSHRA-1-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الشاعر والقاص الدكتور "بشرى الفاضل " - 3-10-2011

    *



    منتدى السودان الفكري يكرِّم الأستاذ "علي صديق " ويستضيف د. بشرى الفاضل


    *
                  

10-07-2011, 08:54 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    (2)


    حفاوة المنتدى بالأستاذ / علي صديق وهو يغادر إلى السودان



    يحتفي منتدى السودان الفكري بالأستاذ / علي صديق ، تخرج من جامعة الخرطوم في الستينات ، وعمل ضابطاً إدارياً في معظم أقاليم السودان وأريافها البعيدة ، ، التي لما تزل تثب من دولة الرعايا إلى دولة المواطنة .
    وعمل الأستاذ / على صديق في الشأن العام منذ الستينات إلى بداية الثمانينات .
    أسهم الأستاذ علي صديق بسهم وافر في رفد منتدى السودان الفكري بقيم ثقافية محفورة في الأذهان ، فمن منا لا يذكر محاضرته المشتركة مع الدكتور علي زايد عن تجربة " شهود عيان وقائع أحداث ثورة أكتوبر منذ الجامعة" ، وكانا حينها من رفاق الشهيد القرشي ، فلزة كبد قريته " القَرَاصة ". ومن منا لا يذكر عمل المنتدى الثقافي والتوثيقي الكبير عن " أزمة السودان " ذات الستة محاور ، وكان للأستاذ / علي صديق سهم مميز في محور" اتفاقية نيفاشا والمخاطر" ، وقد أعد الأستاذ / علي دراسته قبل أكثر من عام بعنوان :

    (وحدة السودان المعادلة الصعبة بين المرغوب والممكن)
    و بدأ مقدمة دراسته بالآتي :
    (هل يأتي يوماً على السودان حيناً من الدهر لن يكن فيه شيئاً مذكوراً؟
    سؤال مشروع ، يكتسب مشروعيته من واقع حال السودان المثخن بجراحات البلايا – لا الابتلاءات ، وهي بلايا لأنها تأتي بفعل الإنسان وتأتي الابتلاءات بفعل عوامل خارجة عن إرادته ، والسؤال يكتسب عقلانيته من المخاطر والمهددات التي تتربص بوحدة السودان وبأمنه وسلامته ، وبمستقبله ) ..


    ها هي المنافي ، تلقي بثقلها علينا كل حين ، وتحزّ أعناقنا بالفراق . ألف تحية للأستاذ / علي صديق على كل ما قدم من خير للمنتدى وللجالية وللأسرة الممتدة في السودان ، وللذين هجروا مواطن النجوع هاربين إلى الأبيض ، أللهم نسألك اللطف . نتمنى له تجربة ثرية أخرى ، يسهم بها في نقل تجاربه في العمل العام التي لم يكتب عنها ، لتنهض بالوطن من بعد خُسرانٍ مبين . فالشباب الجديد ودمائه الحارة وقسوة الزمان عليه ، لم تيسر له معرفة التاريخ ، فدراسته هي الزاد لمعرفة الوطن، أراضيه وكنوزها وشعوبه وعشائره وثقافاته واجتماعياته واقتصاده.
    نتمنى له كل الخير في أيامه القادمات ، نسأل المولى أن يديم عليه نعمة العافية ، وأن يرزقه بقدر ما قدم لوطنه ، فقد أحب الوطن واحداً موحداً ، وانكسر خاطره .

    *
                  

10-07-2011, 08:55 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    (3)


    التقديم : عبدالله الشقليني :

    *
    بسم الله نبدأ
    يسُر منتدى السودان الفكري أن يستضيف الشاعر والقاص المضيء دوماً الدكتور بشرى الفاضل ليحدثنا عن تجربته في القص وفي الشعر ، فقد خرجت سهامه المبدعة منذ مرحلة دراسته الثانوية، حين فاز بجائزة القص ضمن مهرجان نظمته الدولة أوائل السبعينات من القرن الماضي وحاز كأس السباق الذي تسلمه من يد رأس الدولة آنذاك .

    أمسك الدكتور بشرى الفاضل بناصية أنيسين في الزمان ( القص ) و (الشعر ) ، وياله من طريق وعر لا يسلكه إلا المبدع الذي لا يتهيب ، فالقص حياة متنوعة القسمات ، يأخذ فيها الكاتب خامة القص من الحياة ، ومن تراثه الثقافي ، ويقيم من وحداتها بناءه الخاص ، مسترشداً بتقنية العصر والخيال الوثاب ، فقد خَبِر الدكتور بشرى اللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والروسية ، نهل من التراث القصصي والشعري من بطونهم ، التاريخ والحاضر ونعلم أن الفن لا عمر له ، مواكباً التجارب من تاريخها القديم إلى حاضرها الراهن،ثم جلس إلى نوله ينسج . لا تحد حدوده خيال ، ولا تصرفه عاديات الدهر ولا يمّل ، حتى كتب عنه بعض النقاد أنه كاتب يلامس " فاتازيا " القص والشعر معاً .
    لقد اختزن الدكتور بشرى الفاضل تجارب حيوات عاشها ، وتجول في دنياوات كَتبَ على بعضها الدهر قصة شبابها إلى شيخوختها .
    في الشعر تجول شاعرنا منذ تراث اللغة عند فصاحتها وفخامتها ورقة جرسها ووداعة أسلوبها ، راكضاً وراء تراث كل الشعراء الذين كتبوا باللغات التي خبر عجينها والأمم التي تتحدثها ونهل من شعراء موطنه الذين كتبوا باللغة الفصيحة وبالعامية المتنوعة. اطلع على الأصول لا الترجمات وحدها ، وبدأ بنانه الرشيق في كتابة الشعر العربي باللغة الفصيحة وباللغة العامية منذ بواكير أيام شبابه فنبا ، وبرزت شخصيته ولونه المميز ، وتعرف إليه أدباء من خارج الوطن وعرفوا أن لمبدعينا يدٌ سلفت تستحق التوقف عندها . قدم لمجموعته القصصية " الكاتب " صنع الله إبراهيم "

    (2)

    الدكتور بشرى الفاضل ، خريج آداب جامعة الخرطوم في السبعينات ، ونال دراساته العليا إلى الدكتوراه في علم اللغويات في الإتحاد السوفيتي السابق ، ومحاضراً في كلية آداب جامعة الخرطوم منذ أواخر السبعينات و إلى العام 1992 حيث أحيل للصالح العام ضمن كوكبة من أساتذة جامعة الخرطوم ، وضمن عشيرة امتدت كل الآفاق وكلنا في الهمّ شرقُ .
    انتقل عام 1993 إلى المملكة العربية السعودية صحافياً ومترجماً واستقر في صحيفة المدينة بجدة ،إلى تاريخ اليوم .
    لا تهمنا الأصول ولا نحتفي بالأعراق ، ولكنها حكاية التاريخ بين الأمشاج التي تتكون في سهول السودان وهضابه ، أريافه والبوادي وأشباه المدن . أسرة الدكتور بشرى الفاضل الأولى من منطقة أرقي شرق الدبة ، ولكنه عاش في " ود البُر " بالجزيرة .

    (3)

    تقلب إبداعه في القص والشعر وكتابة السيناريو والترجمة ونثير أشتاتٍ من المقالات النقدية وأعمدة الصحف الراتبة والكتابة والحوار في مدونات الإنترنيت . اشترك بالعديد من الأعمال الشعرية والقصصية خلال دراسته الجامعية وبعدها. كان له ابتكار مُبدع في تعليم اللغة الروسية في الجامعة ومضاهاة أسمارها والقص بتراث أهل السودان . وله باع في كتابة القصص القصيرة.

    كتب في مجلة الثقافة عام 1979 أول أعماله في القص :
    ( حملة عبد القيوم الانتقامية )
    - حكاية البنت التي طارت عصافيرها : المجموعة القصصية : - 1990
    - أزرق اليمامة : مجموعة قصصية : – 1994
    - فيزيولوجيا الطفابيع : مجموعة قصصية : - 2005
    - اصدر مجموعة كاملة بأعماله السابقة- 2009

    أسفار قيد النشر :

    - هضلبيم – عن الأنهار وضفافها : مجموعة شعرية .
    - مسلسل تلفزيوني : طلعت القمرة - من ثلاثين حلقة .
    - فوق سماء بندر :مجموعة قصصية .
    - سيمفونية الجراد :رواية .
    - الحصان الطائر – قصة أطفال - ضاعت في أضابير دار جامعة للنشر
    له قصائد بالعامية ، وتغنى له ( مصطفى سيد أحمد ) ثلاث أغنيات :
    - نفسي في داخلك بعاين
    - الجبال قالت غروب
    - مُتخبية والناس شايفِنِكْ باباي ونخيل

    له مقالات نقدية في الصحف السيارة : الخرطوم مثالاً والراكوبة :

    - عمود : تضاريس - في النقد الأدبي
    - عمود : لا شيء
    - عمود : في التنك

    دكتور بشرى الفاضل : أهلاً بك بين أهلك وعشيرتك و سدنة الثقافة والصحاب ، فلتتفضل .

    *
                  

10-07-2011, 08:56 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    (4)

    *



    bushra-2-.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الحضور عند استراحة الضيافة -3-10-2011


    *
                  

10-07-2011, 08:58 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    (5)



    Bshra3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    أسمار الوداع - الاثنين -3-10- 2011

    *
                  

10-07-2011, 10:47 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل :
                  

10-07-2011, 10:47 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل :
                  

10-07-2011, 10:57 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    منتدى السودان الفكري بأبو ظبي
    يستضيف القاص :الأستاذ / عثمان حامد سليمان
    التاريخ 16-2-2009 م
    و 24-2-2009


    تجربة الكاتب الروائي :
    ا لأستاذ عثمان حامد سليمان و قصته
    ( مريم عسل الجنوب) أنموذجاً
    بسم الله نبدأ
    البرنامج :
    ـ تقديم
    ـ حديث الكاتب
    ـ قراءة أنموزجاً من قصصه القصيرة ( مريم عسل الجنوب )
    ـ المُداخلات
    (أ)
    التقيته أول مرة قبل عدة سنوات . ودود كثيف العبارة . أم درماني . ( بانكر ) . مهنة تُمسك بعصب الحياة و الاقتصاد وتعرف قيمة الزمن . أكثر دقة هي في عالم دراسات الجدوى وتمويل الاستثمار والأرقام خسارتها و ربحها . فكان حسه الروائي التدقيق في اللفظ وفي المعنى:
    إني أرى الكاتب عثمان حامد سليمان صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ). نراه في القصص القصيرة يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة.
    (ب)
    صدر للكاتب الأستاذ / عثمان حامد سليمان :
    ـ رائحة الموت ( مجموعة قصص )
    دار الحوار ـ سوريا 1990 م
    ـ مريم عسل الجنوب ( مجموعة قصصية )
    دار الشرقيات ـ مصر طبعة أولى 1995 م.
    حوت المجموعة القصصية ( مريم عسل الجنوب ) على خمس قصص:
    (1) الظلام
    (2) فاطمة الحمرا
    (3) سِكة الصمت
    (4)مريم عسل الجنوب
    (5)غناء في العدم
    نعرف أن القص هو حصيلة تجربة حياة كمزرعة تنبت فيها بذرة الخيال العاصف .تختمرُ في ذهنٍ مُتفتح يعيش حياته و يقرأ الكون من حوله قراءة مُتأنية ويسجل وقائعه بتفاصيلها وتجلس جميعاً في ذاكرته تتنظر زمانها لتخرج علينا من عالم القص. يُمسك هو نماذج هلاميةً من الحياة حين يكتب . يرسم شخوصها ويقيم أحداثها ويسقيها من شرايين خياله الوثاب دماً لتحيى.
    كتب القاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان قصصاً متفجرة بالأحداث. ابتناها من مُعضلات اجتماعية . قطف باقة منها وأقام عليها بُنيان القص :من أفعال شباب المستعمرين وفعلهم في نساء المستعمرات اللائي أخرجهُن المجتمع من سُترة حمايته . ومن الحياة و جمال الفتنة النسائية عندما تشب في منبتٍ ضعيف لا يقوى على حمايتها و يُغري السابلة بالصيد . ترصَّد الكاتب المسكوت عنه في أضابير الحياة الاجتماعية من وراء الأستار . يُضيئه ما استطاع ببنان ماهر حاذق العبارة . دوماً يترك مساحة للقارئ أن يملء فراغات ما بين السطور ، وتلك سماحة من الكاتب حين يُشرك قراءه التصوير الفني الدقيق للشخوص وللأحداث والمصائر.
    وفي قصة ( مريم عسل الجنوب) التي سمّى بها مجموعته القصصية يدلف الكاتب عثمان حامد سليمان إلى عوالم القص من بوابة أرّقت حياتنا في السودان ، وهي مُعضلة حياة أهلنا في الجنوب وعلائقهم بأهلنا في الشمال ومسببات الحروب الطويلة الآماد بسبب غياب عدالة التنمية في الأرياف البعيدة وعدالة تقسيم السلطة وعدم توفر رؤية لمن حكموا السودان . نثر الكاتب بُدرة شفاء اجتماعي وافق وجدانه القصصي . ملامح مُتفائلة قابلة للتصالح . أو هو جُرح اجتماعي قابل للشفاء وترك الأمر لنا نحن القُراء لنحكم .
    مرحباً بك أستاذ / عثمان حامد سليمان في منتدى السودان الفكري وأنت من قبل ومن بعد شريكنا في المنتدى و نُصرة الوعي .
    تفضل سيدي

    (2)
    القاص عثمان حامد سليمان يتحدث عن تجربته :
    أشكر الشقليني لتقديمه الضافي ، ومن قبل كان قد قدم مساهمة نيرة في ملف خاص بحوار قدمه القاص : عيسى الحلو عن تجربتي القصصية في منبر سودانيزأونلاين .
    كنتُ أمام أحد أمرين أما الحديث عن تجربتي كما تفضل الأخ عبد الله الشقليني ، وهو قد قدمني بما يجب وله شكري وجزيل تقديري ، أو أن أقدم تجربتي في ميزان التحليل والنقد ، كما سيتفضل الأستاذ / عبد الجبار عبد الله ولن أستبق الحدث فأنا لستُ بناقد ولكني سأقدم شيئاً مختلفاً :
    أن المكان كما قلتُ مراراً ولا أمل التكرار هو الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي بكل الحنو . فالنيل هو ابنها يلتف في خاصرتها ، فأنا أحد أبناء مدينة أم درمان و فقد ولدت وتشكلت وشب عودي واستوى على خاصرتها يسير الأبيض كتفاً بكتف مع الأزرق ، يحفانها بالبركة والرجاء. مدينة أمدرمان ونهرها ومزيجها ( خاتفة لونين )، فشرقها كله ماء عذب في انعكاس شمس الصباح على ملاءة الماء .

    سأتحدث عن المكان الذي احتضن تجربتي بكل الحنو والرفق ، كانت أم درمان ذلك الوطن الذي ينام على الضفة الغربية من النيل . يمتد من الموردة وحي الأمراء والهاشماب المدينة بأحيائها أسماء اللأسر والعائلات ، تبدو الأحياء قرية مسورة .
    حي الأمراء إلى مرقد الإمام المهدي حيث القبة والطابية وبيت خليفته ، ثم الملازمين وبيت المال و ود دورو والركابية و ود البصير وأبو روف و ود البنىا وحي القلعة و ود نوباوي إلى مقابر شرفي أفندي والبكري ثم الركابية وحي العرب والمسالمة والمظاهر والبوستة والعرضة والعباسية وأبو كدوك والشياخة وغرباً إلى مقابر العارف بالله الشيخ حمد النيل ثم بانت شمالاً والموردة الميناء النهري العتيد وخور أبو عنجة وحي الضباط ومن الجنوب الفتيحاب .
    أرض بما حوت من مصاهرات وأعراق وأجناس وثقافات. أم درمان الحركة الوطنية وأم درمان مؤتمر الخريجين وأم درمان جوامع وكنائس ودور ومدراس وبيوت حانية بأهلها وأندية النقابات وأهل الرياضة والفن والقضاء والمجلس البلدي وطير السمبر وآنسات الشاطئين والبرَدَة والصارقيل والورل . أم درمان السياسة وأم درمان الفن وأم درمان المسرح والإذاعة والأسواق والمهن والصناعات والتعليم . أهلها يمارسون حياتهم حين اجتمعت النحل والملل وكل شيء.
    هنا كان المسرح وهنا كانت شخوص القص .إنه ينبوع الطفولة وأنا أنهل منه كل قصصي . ينبوع الطفولة الذي لا تتوقف شلالاته و من علو تلال براكينها ، من هنا من طفولتي نهلت و باكراً شربتُ من أحاجي أمي . كانت امرأة حكاءة طويلة البال . اكتسبت دربة على القص تأخذنا تواً من القص إلى النوم ، من تلك الحكايات بثت الروح في الخيال ومعابثة الأجسام والكائنات .
    السينما باكراً . سينما ( برمل بك ) بطرف سوق أم درمان قبل أن تنمحي وصار الآن ذلك المكان موقفاً للعربات ثم مربطاً أولمبياً للسوائم ! .كانت السينما من مصادر الإيحاء في الطفولة الأولى . وهي واهبة المُخيلة الأولى والانتباه . شاهدت أول سينما وأنا في السادسة من عمري . كانت تتردد أصداء الجلاء والاستقلال ، ، تفتح السينما لأخيلة والصورة المتحركة واللقطة المصورة ، والتصوير والحوار وتطور الشخصيات والموسيقى والعيون التي تشاهد و تترك أثرها وذلك الموت الدرامي البارع في النهاية وهو يقود للسخرية .
    عن السينما بما تحدثه ، كان صديق طفولتي ( عبده صالح الموجي ) و من خلفه قصة عجيبة , وكان هو أصدق مثال لصناعة القص من الخيال . دخلنا مدرسة أبو عنجة الأولية في السابعة من عمرنا وبعد عام لم ينتقل للسنة الثانية . خرج صديقنا بكل ذكائه إلى الصنعة . لا يقرأ ولا يكتب. آخر مرة قابلته عام 75 . ، أما حكايتنا معه فهي قدرته على صناعته أفلامه . كان يعشق أفلام رعاة البقر والكاوبوي . لكل شخصية شكلها وجسّدها و صنع لها من خياله لغتها. كان يعشق الأفلام الهندية الراقصة . يقلد ويجسد بأوصاف لا تدري أنت آخر المطاف أ تضحك أم تبكي . هو يحب الأفلام العربية أيضاً. كان موعدنا الجمعة صباحاً مع مسرح ( عبدهُ ) السينمائي . يتقمص الشخصيات وينطق لسانه بكل اللغات وفق ما يتخيل ولم يكن يعرف الترجمة بالطبع ولا اللغة العربية أو الإنجليزية ولكن خياله الخصب . كان يدير كل شيء ، مقلداً يفتعل الحوار ويدير شخصياته . يصنع لنا قصة موازية لما شاهده بالأمس . وجاء الزمن المُر ، وتبدد صديقي أدراج الغبار بين الأزقة والحواري .
    تعلمت منه كيف تكون الحبكة وعظم القص من الخيال أو الذاكرة . كيف يتمكن الكاتب من الفكاك من سيرته الذاتية . يقولون الكاتب يكتب بتآمر داخلي بحياته الخاصة . التقاط الحكايات والفضائح .
    ذلك كان المكان الذي بدأت فيه تجربتي القصصية .
    كانت الطفولة ولم تزل هي صندوق وحيي ، هي منبعي ومن بركتها نهلت كل ذلك المعين .تركت السودان للمهجر منذ العام 1975 م . قضيت منذ تشكل وعيي في سن التاسعة عشر إلى التاسع والعشرين أي بما يعادل عشرة أعوام في السودان وإلى اليوم أربعة وعشرين عاماً في المهجر . أي أن عمري في الوعي خارج الوطن أكبر بكثير مما قضيت في وطني . أزور السودان بانتظام وأتابع وأتأمل كل هذه التحولات التي تمت في البشر والحجر والبيوت . مخادع الطفولة لم تزل هي زادي في حلم القص الطويل الذي أحمل خيوطه معي . كتبت مجموعتي الأولى ( رائحة الموت ) في أوائل التسعينات وكانت تختمر منذ الستينات ، ثم في منتصف التسعينات كتبت مجموعة ( مريم عسل الجنوب ) . كان زادي للقص طفولتي وكنوزها .ولم تزل تجربة الطفولة مُحفزة لخيول القص . هي الخيوط التي لم تزل تٌراودني فأكتب حين يشاء الخيال أن تلتف بحبائل القص وبُنيانه ورياحه العاصفة .
    تعلمت منذ الستينات والأحداث تطرق الذاكرة . وأذكر شعار الخمسينات ( أعطني قرشاً وحرر قناة السويس ) . ورأينا مجتمعنا يتغير ويتبدل . رأيت رجلاً يرسم بالدم ( شلوخاً )على وجه جميل. تأثرت بأصدقائي وكتبت .أردد دائماً أن كاتب القصة يسرب بعض من سيرته الذاتية من خلال القص .
    تعلمنا من ثورة أكتوبر 1964 م.تعلمنا من الشارع كيف صنع البشر عالماً جديداً في السياسة ، فقد أعْدَت أكتوبر ثورة الشباب في فرنسا عام 1968 ،

    وكتب عبد الله الشقليني عن تجربتي كتابة فارهة ، له وغيره من المهتمين .
    أمامي إما أن أقدم نفسي أو أنظر للقصة القصيرة وأنا كاتب أفتقر للتنظير . سوف أبدأ بشيء مختلف ، وربما لا يذكره كثيراً .
    أن المكان كما قلتُ مراراً أو أمدرمان هو الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي بكل الحنو . فالنيل هو ابنها وتشكل في ، فالنيل أحد أبناء مدينة أمدرمان و فقد ولد وتشكل شب واستوى على خاصرتها يسير الأبيض كتفاً بكتف مع الأزرق ، يحفانها بالرجاء . أم درمان والتلهل . انعكاس يمسان حوافها بالبركة والرخاء
    مدينة أمدرمان ونهرها ومزيجها ( خاتفة لونين )، فشرقها كله ماء عذب و انعكاس شمس الصباح على ملاءة الماء فشرقها المراكب والسنبر و
    (3)
    تعليق الشقليني :
    اليوم عثرت على نص المقابلة التي أجراها الكاتب والقاص /: عيسى الحلو . فرِحت ثم بدأت القراءة . كأنني أخطو حافياً في مَعبد لُغة فارهة . معِدتي لا تحتاج ، لا الماء ولا الطعام . جسدي كمن يقوم من نومه دب فيه النشاط . الطقس يتوسط الخيارات لا حر ولا برد . أنا حين أقرأ أجد نفسي مع رفقة هادئة ، لا تُشغلني عن الانتباه عما أريد :
    قلت لنفسي :
    عزيزنا الأديب القاص عثمان حامد ، وقد نثر بطانته اللغوية ، وكشف المخبوء بأيجاز ، أجلس عقولنا مجلِس الأرائك وأعطانا فوق ما نستحق من التكريم . فاللغة الواجدة المُنضدة ، لم تترك لنا أن نطوف الهرولة ، أو أن نقرأ كما يقول خبراء القراءة : العجلة مع قطف الثمار اليانعة .
    بدأت وهالني السرد المُدهِش ، والفِكر الواضح والموجز . عجبت أول ما عجبت أن أقرأ لكاتب يصنع من الحوار معه أقاصيص قصيرة ، مكثفة ، ينثرها بمهارة تتحدى ، وتفتح ذهن من يقرأ إلى قراءة خليطاً من الرؤى والقص بكل رياحينه !
    لكي لا يصفني أحدهم بالخطرفة اقرأ معي عزيزي هذا القطف من النص :

    {نحن نعيش في عالم شديد التغيير، والتغيير هنا مفروض بحد السيف فالكون كرة يدحرجها لاعب مجرد من القلب، صنع لنا حبالاً للاتصال دون المواصلة ، والقى بنا في مسارب ودروب لا تقودنا إلى منابعنا، فنحن في ذهاب صاعد إلى العدم.. الا يشكل الاستعمار الجديد الفريد كاشفاً ومعرياً إلى تهالك العالم واندحار ثقافات الأمم وارثها المتراكم الذي تعتدى عليه العولمة، وتقتله دون رحمة.. وإنسان هذا الزمان ينساق راضياً الى المستنقع. }
    نشكر الكاتب الأستاذ / عثمان حامد سليمان مشاركته المنتدى وهو ركن ركين من أركانه ، تمنعه الصحة وتقلباتها أحياناً من أن يُداوم الحضور . أهلاً به في بيته .
    سيقدم الأستاذ / عثمان حامد سليمان موجزاً عن تجربته ثم نقوم من بعد بقراءة أنموذجاً ولتكُن القصة القصيرة ( مريم عسل الجنوب ) .
    *
    العبارة المكثفة الموحية :
    كرصاصة لا تزيد عن سنتيمترين تُصيب فيلاً في مقتل .
    زغاريد التصوير من فرحٍ :
    هو فرح اللغة حتى وهي تصف الحُزن والكآبة التي تُمسك بجماع المقاتلين .
    لقطات سينمائية :
    لقطات موجزة ومُعبرة . اللغة عند القاص ( عثمان حامد ) كائن حي ، تعتمر ما تشاء على رأس كل عبارة أو جملة . وتأتزر ما تشاء من عَباءات الوصف ، يتداخل الحسي والمعنوي بتبادل رفيق . تترصع في سردها وهو يصعد قمة العقدة من السفوح ببروقٍ مُتناثرة . تكاد تنتظم بخيط كحبات اللؤلؤ في عقدٍ يطوق جيد هيفاء مُقبلةٌ .
    :
                  

10-07-2011, 11:04 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    sudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    القاص الأستاذ / عثمان حامد سليمان

    *
                  

10-07-2011, 11:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)
                  

10-07-2011, 12:53 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

10-08-2011, 06:46 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    منتدى السودان الفكري
                  

10-11-2011, 06:57 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    128.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الدكتور عز الدين هلالي يقدم الأستاذ / الطيب عثمان يوسف


    منتدى السودان الفكري يقدم عضو مدونة سودانيز أونلاين
    وعضو منتدى السودان الفكري : الكاتب رائد شرطة (م)
    " الطيب عثمان يوسف " في رائعته
    " إني أشد الناس كرهاً لأمي "


    استضاف منتدى السودان الفكري مساء الاثنين 10/10/2011 بنادي السودانيين بأبوظبي - عضو مدونة سودانيزأونلاين الكاتب الأستاذ "
    الطيب عثمان يوسف في رائعته " أنا أشد الناس كُرهاً لأمي "

    المحاضر :الأستاذ / الطيب عثمان يوسف
    التقديم : الدكتور عز الدين هلالي

    البرنامج :
    - تقديم الدكتور عز الدين هلالي
    -عرض كاملة للعمل الفني ( أنا اشد الناس كُرهاً لأمي )
    - التعريف بالكاتب الروائي عضو المنبر ( أبو نورا ) وسوف يقدمه النادي السوداني في أبوظبي في توقيع روايته " الحب من طرف ثالث "
    - المداخلات
    - ردود المحاضر

    المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أشد الناس كرها لأمي"


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-11-2011, 07:01 AM)

                  

10-12-2011, 02:16 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)
                  

10-18-2011, 02:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)
                  

10-19-2011, 11:18 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan17-10-11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    المحاضر : المهندس / جعفر أحمد علي إلى اليسار والمهندس / زكريا محمد أحمد إلى اليمين


    استضاف منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 17-10-2011
    المهندس / جعفر أحمد علي وقدم محاضرة عن
    (أزمة مياه الشرب في السودان )



    المحاضر : المهندس جعفر أحمد علي
    المقدم : المهندس / زكريا محمد أحمد

    سيرة ذاتية عن الماضر :
    - بكلاريوس الشرف من الهندسة الميكانيكية – جامعة الخرطوم 1982
    - ماجستير – هولندا
    - MBA من ولاية ميسوري
    - خبرة خمس سنوات في العمل بمياه المدن – السودان
    - خبرة (29) عاماً في العمل الهندسي المتنوع .
    - خبرة (15) عام في العمل مع الاستشاري العالمي " بارسونز إنترناشونال


    ملخص المحاضرة :
    - نعم هنالك أزمة مياه شرب في السودان رغم أن السودان من الدول الغنية بمصادر المياه السطحية والجوفية والبحرية
    - توجد أزمة من معالجة ونقل وتوزيع مياه الشرب في السودان .
    - منذ الاستقلال كانت هنالك شركة النور تقوم بتوزيع الميته والكهرباء ، وتنقلت إلى عدة إدارات ولم تتبع لوزارة بعينها أو تمت تبعيتها لوزارات أو إدارات غير متخصصة . وتحول القطاع خلال (30) عاماً إلى أكثر من جهة منها الري والبيئة .
    - لا توجد إلى اليوم إحصاءات عن كمية المياه وكمية الاستهلاك وخطوط التوزيع ولا توجد إحصاءات عن العمالة ، الميزانية .
    - مياه الشرب لديها ثلاثة مراحل :
    - مصادر المياه
    - معالجتها
    - نقلها وتوزيعها

    مصادر المياه ثلاثة أقسام :
    1) المياه السطحية : الأنهار – الخيران والمجمعة من الأمطار ، وهي في وسط وجنوب السودان وأشهرها ( خور أبو حبل ) و ( خور أربعات ) يتوفر (6-4) أشهر في السنة
    -المياه المجمعة في البرك و ما تسمى بالعامية ( الفولات )
    -كمية المياه في الأنهار – وكميتها الموجودة حوالي (20) مليار متر مكعب سنوياً ، والمستغل منه حوالي (6) مليار م3 من المياه .
    - طرق استغلاله : (97%) للري و (3% ) للشرب
    ولذلك لا يوجد اهتمام بمياه الشرب ، وتقبع في ذيل الأولويات .
    2) المياه الجوفية : ويعتبر السودان من أغني الدول 80% إلى 85% من جوفه يعوم فوق مياه جوفية . وتقدر كمية المياه الجوفية بحوالي (260) بليون متر مكعب
    الأحواض الكبرى : ( حوض النوبة ) ( حوض أم روابة ) ( حوض نهر النيل )
    - المياه الجوفية في أم روابة من أعذب المياه في العالم ولا تحتاج تنقية .
    3) مياه البحر الأحمر وهي مالحة وتحتاج تكنولوجيا متقدمة في التحلية وبعيدة من مناطق الاستهلاك ، وعالية الكلفة

    ونواصل
                  

10-29-2011, 06:50 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ننتظر ملخص المحاضرة العربي
                  

10-29-2011, 06:56 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    استضاف منتدى السودان الفكري – أبوظبي
    الأستاذ / ناصر محمد النوراني يوم الاثنين 19-10-2011
    في محاضرة بعنوان : الصورة النمطية للإعاقة في الإعلام



    المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني
    ( محرر صحافي ( مكفوف )
    المقدم : الدكتور : عز الدين هلالي
    سيرة ذاتية عن المحاضر :
    الاسم: ناصر محمد نوراني
    المهنة: محرر صحفي (مكفوف)
    الجنسية: السودان
    مكان الميلاد: جمهورية مصر العربية
    تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1970م
    الحالة الاجتماعية: متزوج

    المؤهلات العلمية:
    بكالوريوس آداب (لغة عربية) جامعة الإمارات: تقدير امتياز.
    طالب بالماجستير في اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة
    الخبرات العملية:
    محرر صحفي في إدارة الإعلام الأمني التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في الفترة من أغسطس 1996حتى الآن، قام خلالها بالمهام الصحفية المختلفة من إجراء التحقيقات والمقابلات والتغطيات وإعداد التقارير والملفات الصحفية لصالح مجلة الأمن، من بداية التحاقه بالعمل إلى نهاية عام 2002م حيث انتقل إلى مجلة خالد المتخصصة للأطفال مشاركاً في الإعداد والتحرير بشكل كامل، منشئاً فيها سلسلة قصصية عن الإعاقة (صابر ووليد).

    أنشطة أخرى:
    المشاركة بفعالية في البرامج الإذاعية الحوارية مستمعاً متابعاً في إذاعات أبوظبي والقرآن والشارقة ودبي ومتطوعاً في المساهمة في هذه البرامج بترشيح المواضيع والشخصيات المستضافة على نحو يشهد له به القائمون على إعدادها وتقديمها، نشرت له سلسلة من المقالات في عمود (الحوار الغائب) في ملحق شباب الخليج الأسبوعي، كما ينشر حالياً بصفة منتظمة مقالات في مجلة المنال. أجريت له العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والصحفية:
    • برنامج مشاعل الأمل/ تلفزيون الشارقة.
    • برنامج ألو دبي/ شبكة راديو وتلفزيون العرب.
    • من القلب إلى القلب/ الفضائية السودانية.
    • حلقة إذاعية بعنوان (الأسرة والإعاقة) في برنامج مفاتيح السعادة/ إذاعة الشارقة.
    • وأخرى في ذات الموضوع في برنامج العلاقات الأسرية في الإسلام/ إذاعة القرآن بأبوظبي.
    • وثالثة عن مجلات الأطفال والتربية في برنامج آفاق تربوية/ إذاعة الشارقة.
    • لقاء صحفي في صفحة المنوعات/ جريدة الخليج.
    • لقاء في ملحق دنيا الاتحاد/ جريدة الاتحاد.

    محاضرات ومؤتمرات:
    • المشاركة بورقة بحثية بعنوان (كيف قرأ معاق معاقاً مثله، أبوالعلاء وطه حسين نموذجاً) في ملتقى المنال (الأدب والإعاقة) الذي عقدته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 2004م.
    • المشاركة بفعالية ملتقى المنال (السينما والإعاقة 2005م).
    • تقديم تجربة مجلة خالد لتعريف الأطفال بالإعاقة في ملتقى المنال (الإعلام والإعاقة 2006م).
    • تقديم محاضرة عن سلسلة صابر ووليد في مدرسة السلام للتعليم الأساسي بدبي وجامعة الإمارات 2006م.

    جوائز وتكريمات:
    • حاصل على جائزة الشارقة للتطوع في مجال الإعلام والإعاقة 2009 .
    • حاصل على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز (فئة الجندي المجهول) 2010 .
    • كرم ضمن فريق مجلة خالد في التميز المؤسسي في شرطة دبي 2011 .
    *
    ملخص المحاضرة :
    1) قدم المحاضر الصورة النمطية في معالجة أمر الإعاقة على تقديم المعاقين على أنهم يستحقون التعاطف دون التركيز على حقوقهم القانونية .
    2) التركيز على المعاقين المبدعين دون غيرهم
    3) يوجد عدم اهتمام بقضية المعاقين في الإعلام بصورة مرضية
    4) عدم قيادة العمل الإعلامي بواسطة المعاقين أنفسهم
    5) توجد صورة نمطية للإعلام في حاجة لتغيير
    6) عدم وجود تخصص في معالجة الإعلام الخاص بالمعاقين بصورة علمية .
    7) لم يتحدث الإعلام عن مشاكل المعاقين كالزواج والعمل والعلاج وكافة الحقوق وفق الاتفاقات الدولية .
    8) التصور للحلول :
    - ضرورة تأهيل مختصين في الإعاقات
    - يجب أن يدير المعاقين البرامج الإعلامية بأنفسهم
    - ضرورة المتابعة القانونية
    - ضرورة توفر هيئات مؤهلة ، توجد في السودان (46) مركز بدون تأهيل .

    المداخلات :
    1) التعاطف ليس ضاراً
    2) ضرورة تأهيل المعاقين نفسياً واجتماعياً واقتصادياً
    3) يوجد 650 مليون معاق في العالم من أصل 7 مليار نسمة تعادل 9% من سكان العالم و 90% منهم فقراء
    4) ضروة وضع برنامج دراسي في المناهج المدرسية للتنوير حول الإعاقة وذي الحالات الخاصة من العجزة والتدريب على السلوك

    *
                  

11-01-2011, 08:01 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

11-21-2011, 06:22 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    AlsirSaeedKarari1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    صورة ضوئية تظهر العميدأح (م) على يسار الصورة
    ودكتور محمد الواثق على اليمين .
    *



    قدم منتدى السودان الفكري سعادة
    العميد أح (م) السر أحمد سعيد في محاضرة عن معركة كرري
    منتدى السودان الفكري – الاثنين :14-11- 2011




    المقدم : الدكتور : محمد الواثق
    المحاضر : عميد أ ح (م) السر أحمد سعيد

    نبعض من سيرته الذاتية :
    تخرج من الكلية الحربية ، وأنجز ما جستير العلوم العسكرية . وتلقى دراسات عليا في العلوم العسكرية في الهند . عمل في قوات العربية في جنوب لبنان . وكان من القادة الميدانيين في جنوب السودان . عمل ضمن الضباط المعارين في إحدى الدول العربية في الثمانينات . محاضر مختص في العلوم العسكرية . له عدد من المؤلفات منها :

    1)السيف والطغاة – القوات المسلحة السودانية والسياسة
    2) السودان والجمهورية الثانية – دعوة لتأسيس جيوبولتيكا للسودان النيلي

    موجز المحاضرة :
    قدم المحاضر عرضاُ لمحاور المحاضرة مع الخرائط والشروح حول المعركة وكانت محاضرة فنية تقنية حول المعركة وأرضها وأطرافها مع التحليل حول الخيارات .

    ولخص المحاضر الحرب على أنها ملحمة بطولية غير مسبوقة ، وأكبر معركة تخوضها القوات الاستعمارية في تاريخ القارة الأفريقية ، وقدم السودانيون ملحمة رائعة من البطولة والإقدام ، وقد هزمت الجيش الوطني السلاح المتقدم لا غير ، وقد شهد المستعمر بأن خطة هزيمة المربع العسكري الإنجليزي لم يتمم هزيمته حتى ذلك التاريخ إلا بواسطة جيش الأمير عثمان دقنة في شرق السودان قبل معركة كرري .

    كانت محاور المحاضرة كالآتي :
    - الأوضاع الجيوبولتيكا
    - القوة العسكرية لدى كرفي المعركة
    - مسرح المعركة
    - خطة الخليفة عبدالله
    - خطة الجنرال كتشنر
    - مراحل سير المعركة ومراحلها
    - الخاتمة

    وقد قدم الكثير من الحضور ولا سيما العسكريين مداخلات ثرية حول المعركة وأطرافها من استعدادات ومن الأسباب التي أسهمت في تحديد المعركة ومكانها وظروف المقاتلين وعددهم ، وإمكانية حروب الاستنزاف أو قطع إمدادات السكة حديد التي كانت ستكون لها كبير أثر في النتائج .


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-21-2011, 06:25 AM)

                  

11-21-2011, 06:23 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

11-21-2011, 06:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    516.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    دكتور محمد الواثق من اليمن والعميد أح (م ) السر أحمد سعيد على اليسار
    ويظهر في الصورة الأستاذ / محمد عيد السكرتير التنفيذي لمنتدى السودان الفكري
    وهو يجهز فيديو التسجيل للمحاضرة
    الاثنين 14-11-2011
    بنادي السودانيين - أبوظبي

    *
                  

11-29-2011, 06:50 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري المهندس / حسام عثمان محجوب
    في محاضرة بعنوان ( التنمية في أفريقيا – بتسوانا نموذجاً )
    الاثنين 21/11/ 2011



    المحاضر : المهندس / حسام عثمان محجوب
    المقدم : الدكتور : عبد الرحيم الريّح

    المحاضر : من أبناء المهاجر عمان والإمارات . بكلاريوس هندسة كهربائية من جامعة الإمارات في العين – ماجستير هندسة كهربائية في جامعة جورجيا الولايات المتحدة الأمريكية – ماجستير إدارة الأعمال في المملكة المتحدة . عمل في السودان في سوداتل لعدد من السنوات ، ويعمل الآن في اتصالات الإمارات . صحافي ممتهن وناشط في مجال حقوق الإنسان . وجه مشرق من وجوه أبناء المهاجر، علماً وحضوراً ومنهاجاً ، يستحق الإشادة . قدم محاضرة على درجة عالية من المهنية في الطرح وفي المحتوى العلمي وفي المنهاج .
    محاور المحاضرة :

    - سبب اختيار الموضوع
    - بتسوانا نموذج نجاح ، تاريخ وأسباب النجاح
    - هل بتسوانا نموذج ناجح
    - تاريخ موجز عنها
    - مقارنة مع أربع دول أفريقية
    - الخلاصة

    تناولت المحاضرة التاريخ والجغرافيا والسكان والأرض والموارد ، ثم تناول رؤية مؤسسي الدولة ، وكيف تمت ترجمة الرؤى من الحلم إلى الواقع في زمن يسير تعدت الدولة الديمقراطية عتبات التقدم ، وعالجت معضلات التنمية والحكم وتوزيع الثروة والتطلع نحو الأفضل .
    ساقت الدراسة الأسباب الموضوعية التي يتم تقييم الدول من حيث الديمقراطية والتعليم والإنتاج والرفاهية وحكم القانون والشفافية والاستقرار ، والتوازن بين السكان .
    تم تقديم عرض للمحاضرة من الصور الضوئية والإحصاءات والدراسات المقارنة .
    وقدم الحضور إشادة بالمحاضرة ، والكثير من المداخلات الثرية في كيف تنهض الأمم : خارطة طريق وبعد نظر الإصرار على النجاح .

    *
                  

11-29-2011, 06:51 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    1hUSAM.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/1...nister_warrant.shtml

    المهندس / حسام عثمان محجوب
    *



    التنمية في أفريقيا؛ بوتسوانا نموذجاً‬

    حسام عثمان محجوب
    منتدى السودان الفكري - النادي السوداني أبوظبي - ٢١ نوفمبر ٢٠١١


    نص المحاضرة :

    لماذا هذه المحاضرة؟

    نبعت فكرة المحاضرة من مادة "اقتصاد العالم" الاختيارية ضمن برنامج الـ MBA الذي درسته بجامعة London Business School. المادة تضمنت محاضرة عن أفريقيا جنوب الصحراء ودرسها البروفيسور Andrew Scott في نوفمبر ٢٠١٠.

    تضمنت الأوراق المصاحبة للمادة ورقة علمية بعنوان: "قصة نجاح أفريقية: بوتسوانا"، نشرها Centre for Economic Policy Research في لندن في فبراير ٢٠٠٢. مؤلفو الورقة هم: Daron Acemoglu, Simon Johnson and James A Robinson.

    المعلومة الفارقة التي شكلت ما يشبه الصدمة لي حينئذ هي أنه عند استقلال بوتسوانا في ١٩٦٦ كان هناك ٢٢ خريجاً جامعياً، و ١٠٠ خريج ثانوي، وكان في كل البلد مدرستان ثانويتان. إلا أنه خلال الأربعين سنة التالية فإن بوتسوانا هي أعلى دولة في العالم نمواً في الناتج القومي الإجمالي للفرد بمتوسط ٧,٧ ٪ وهو ما يقدر بأربعة أضعاف المتوسط لأفريقيا مما أهلها لتكون من دول الدخل المتوسط العالي - يحدث هذا بينما أفريقيا تزداد فقراً رغم بعض النجاحات المتواضعة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

    نظريات النمو/التنمية في أفريقيا:

    أنا أستعمل النمو بمعنى الزيادة بينما التنمية هي مفهوم أشمل يتضمن النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي والبيئي وغيرها.

    تعريف Marginal Product of Capital ( (MPK) الناتج الهامشي لرأس المال:
    هو الزيادة في الإنتاج الناتجة عن زيادة رأس المال المستعمل في الإنتاج بمقدار وحدة واحدة مع تثبيت العمالة والتكنولوجيا. مثال دار نشر بها ٣ مطابع، عند شراء مطبعة رابعة فهذه المطبعة تطبع ٥٠٠ كتاب، عند شرائنا مطبعة خامسة (وحدة واحدة من رأس المال) فإذا طبعت ٤٠٠ كتاب فالـ MPK متناقص، وإذا طبعت ٥٠٠ فهو ثابت، وإذا طبعت ٥٠٠ مثلاً فهو متزايد.

    هناك نموذجان أو نظريتان للنمو وثالث هو حالة خاصة من أحدهما:

    ١- النيو كلاسيكي (الكلاسيكي الحديث) أو نموذج سولو:
    • الـ MPK متناقص، مما يؤدي لحالة ثبات في النمو Steady State.
    • الدول الأفقر تنمو أسرع من الأغنى وتلحق بها مستقبلاً وهو ما يسمى بالـ catchup.
    • كل دولة لها حالة ثبات مختلفة تختلف بعوامل عدة منها:
    o الاستثمار، الصحة، التعليم، الدخل الأولي، حرية التجارة، الاستقرار السياسي، الصرف الحكومي، السوق الأسود والفساد…الخ.

    ٢- النمو الذاتي Endogenous Growth:
    • MPK ثابت، مما يعني إمكانية نمو غير محدود بزيادة رأس المال والاستثمار.
    • لا وجود لحالة ثبات أو لحاق.
    • يحدث بسبب التفاعل بين رأس المال البشري والمادي، والسياسة الحكومية تلعب هذا الدور بدعم بعض القطاعات.

    حالة خاصة من هذا النموذج هي:
    ٣- مصائد الفقر Poverty Traps:
    • MPK متزايد، مما يعني أنه عندما يزيد الاستثمار يزيد الإنتاج بنسبة أكبر، وهو ما يشير إلى أن الاستثمار يتدفق للدول الأغنى لأن عائداته أكبر. وهو ما يؤدي إلى أن الدول الفقيرة تزداد فقراً والغنية تزداد غنىً.

    أفريقيا بحسب:

    • النموذج الأول (سولو):
    محددات سيئة لحالة الثبات (الاستقرار)، لأسباب مختلفة منها:
    التعدد الإثني اللغوي، الحروب الأهلية (ومن أسبابها الموارد، التعدد، الجغرافيا، قلة التعليم)، الجغرافيا (أراضي غير ساحلية Landlocked تصعب من النقل والاتصال مع العالم الخارجي، مناخ مداري غير ملائم للزراعة ومساعد لانتشار الأمراض) - الفساد وسوء الإدارة - الأمراض (ملاريا، إيدز، السل).
    ٥٠٪ من هذه المحددات عوامل طبيعية و٥٠٪ منها عوامل إدارية. وهناك نماذج معاكسة لهذه المحددات مثل سنغافورة والسويد وسويسرا التي حققت نمواً هائلاً برغم هذه العوامل غير المساعدة.

    • النموذجان الثاني والثالث:
    لا وجود لحالة ثبات واستقرار فيتدفق الاستثمار للدول الأغنى ولا يحدث لحاق. يتم التغلب على هذا بالاستثمار.

    • ويرتبط بهذين النموذجين نظرية الحلقة الأضعف (التكنولوجيا قوية وفعالة بقدر أضعف حلقة) ويمكن تقريبها بأنه إذا كانت هناك أجهزة كمبيوتر حديثة جداً مرتبطة معاً وبينها واحد قديم، فإن الأداء سيكون بحسب مستوى هذا القديم.
    إنتاجيتك تزيد بعملك مع من إنتاجيتهم عالية، الناس ذوو الإنتاجية العالية والأذكياء يقتربون ويعملون مع من يشبهونهم والعكس صحيح.

    ماذا يعني هذا لأفريقيا:
    دعم حكومي لرأس المال المادي والبشري والتكنولوجي في المناطق الفقيرة.

    أياً من النموذجين تختار فهناك دور مهم للسياسات والمؤسسات إما لرفع حالة الاستقرار أو للخروج من مصيدة الفقر.
    دور الحكومة في تمويل التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

    مواضيع أخرى:
    • لعنة الموارد الطبيعية (النفط، المعادن...الخ).
    • أثر المساعدات، هناك افتراضات ثبت خطؤها عن المساعدات الدولية من الدول الغنية للدول الفقيرة التي من المفترض أن تذهب للاستثمار مما يؤدي للنمو وهو ما أدى إلى أن تتغير النظرة لهذه المساعدات وكيفيتها.
    • دور الدولة في قيادة عملية التنمية.


    بوتسوانا:

    مساحتها ٥٧٠٠٠٠ كلم٢ و٨٤٪ من أراضيها صحراء كلهاري والأراضي القابلة للزراعة ٤٪. ليس لها شواطئ ولها حدود مع جنوب أفريقيا وناميبيا وزمبابوي. سكانها حوالي ٢ مليون نسمة. لذلك فمقارنتها مع السودان قد لا تكون عادلة بالأرقام فقط.
    عاصمتها Gaborone وسكانها ٢٥٠٠٠٠ نسمة.

    ٨٠٪ من السكان يعيشون على شريط سكة حديد يربط جنوب أفريقيا مع زمبابوي.
    السكان الأوائل هم السان وهم من أقدم المجموعات البشرية السكانية في العالم، يعيشون هناك منذ آلاف السنين، لكنهم ذابوا في قبائل التسوانا.
    هناك ٨ قبائل رئيسية (التسوانا) هاجروا في القرن الـ ١٨ من ما يعرف اليوم بليسوتو وأذابوا قبائل السان وغيرهم من السكان.
    اليوم حوالي ٥٠٪ من السكان يمكن أن يعتبروا تسوانا أصليين بينما ٨٥٪ يتحدثون لغة ستسوانا.
    هناك لغات وإثنيات أخرى. عموماً التسوانا يحتوون الأغراب.

    نالت بوتسوانا استقلالها من بريطانيا في ٣٠/٩/١٩٦٦.

    ما هو النجاح؟

    في الأربعة عقود السابقة حققت بوتسوانا أعلى معدل نمو للناتج القومي الإجمالي بالأسعار الثابتة للفرد GDP PPP per capita رغم أنها بدأت من حالة اقتصادية متخلفة عند الاستقلال بدون موارد أو بنية تحتية واستثمار شبه منعدم حيث كانت المؤسسة الاقتصادية الإنتاجية الوحيدة هي مسلخ تأسس عام ١٩٥٤. وكان هناك عدم توازن أو مساواة في التنمية.

    جغرافياً الدولة ليس لها سواحل على البحر وتقع في المناطق المدارية وهي عوامل غير مساعدة اقتصادياً.

    كان بها عند الاستقلال ١٢ كيلومتراً من الطرق المعبدة، و٢٢ خريجاً جامعياً و١٠٠ خريج مرحلة ثانوية. كان بكل بوتسوانا مدرستان ثانويتان، بهما ٨٠ طالباً في السنة النهائية. المقارنة مع السودان في تلك الفترة غير عادلة ومحزنة، لكن في تلك الفترة كان بزامبيا ٢٠ مدرسة ثانوية وبأوغندا ١٤٠ مدرسة ثانوية. كان عدد موظفي الخدمة المدنية ١٠٢٣ ربعهم فقط من المواطنين.

    لم تكن هناك زراعة في البلاد وكان ١٠٪ من الـ GDP تذهب لاستيراد الغذاء، وكانت حوالي ٥٠٪ من منصرفات الحكومة تأتي كتحويلات من بريطانيا.

    كانت الدولة الوليدة جزءاً من الاتحاد الجمركي لجنوب أفريقيا وتتعامل بالراند عملة جنوب أفريقيا كليسوتو وسوازيلاند.

    أما الوضع الآن فهو كالآتي في مقارنة مع السودان:

    مع توضيح أن الأرقام للسودان (خصوصاً في نسبة الفقر والصرف على الصحة والتعليم) هي أسوأ كثيراً من هذه الأرقام:
    GDP/Capita التعليم الفقر العطالة الصرف على التعليم (من الميزانية) الصرف على الصحة (من الـ GDP)
    بوتسوانا 15,489$ 84% 30.3% 7.5% 21.7% 10.3%
    السودان 2,492$ 61% 40% ؟ 18.7% 1.3% ؟ 7.3% ؟


    حكم جمهورية بوتسوانا منذ استقلالها ٤ رؤساء انتخبوا في انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة وهم:
    ١- سيريستي خاما: منذ ١٩٦٦ وحتى وفاته عام ١٩٨٠.
    ٢- كويت ماسيري: منذ ١٩٨٠ وحتى تقاعده في ١٩٩٨.
    ٣- فيستوس موغال: ١٩٩٨- ٢٠٠٨ وقد حاز على جائزة الحكم الراشد التي أطلقها رجل الأعمال السوداني البريطاني المفخرة الملياردير محمد إبراهيم فتحي (مو إبراهيم) في دورتها الثانية لدوره في محاربة الفقر والإيدز والعطالة وتمسكه بالحكم الديمقراطي.
    الرئيس الآن هو ابن سيريستي خاما منذ ٢٠٠٨.


    تاريخ موجز لبوتسوانا:

    التنظيم السياسي والاقتصادي:
    • زعيم القبيلة الشخصية السياسية المحورية ويملك سلطة تخصيص أراضي الرعي والسكن.
    • هيكل مكون من الأقارب والمسؤولين وزعماء البطون والعشائر، وقسم للغرباء المنضمين للقبيلة.
    • منتديات عامة مفتوحة (Kgotla): يقوم فيها الرجال البالغون بمناقشة كل القضايا العامة. المفترض أنها استشارية ولكنها وسيلة فعالة للعامة لانتقاد الملك. وتتيح للملك استطلاع رأي العاملة في القضايا والقوانين.
    • من الممكن القول أن هذه الأشكال منتشرة في أفريقيا ولكن حقيقة فهذه مختلفة. في الحالات الأخرى تقام مثل هذه المنتديات في مناسبات كبيرة معينة وليست مهمة كنظام حكم وليس فيها نقاش عام للسياسات.
    • الأرض: ملكية جماعية.
    • الماشية: ملكية فردية، العاملون عليها من غير المالكين يقومون بالمقابل بدعم الملاك سياسياً.

    التاريخ السياسي الحديث:
    ١٨١٨ - ١٨٣٠: مقاومة لتوسع قبيلة الزولو بزعامة القائد الشهير شاكا.
    منذ ١٨٣٠ مقاومة استعمار البور (Boer) وتوحد القبائل ضد عدو واحد.
    أول إرسالية بريطانية ١٨١٧ - أول ملك قبلي اعتنق المسيحية عام ١٨٦٠.

    ١٨٥٣ قام زعيم قبلي بالسفر لكيب تاون لمحاولة إقناع البريطانيين لحمايتهم من البور.

    اكتشافات مهمة في جنوب أفريقيا: الماس ١٨٦٧ والذهب ١٨٨٤- ١٨٨٥.

    ١٨٨٤ ضمت ألمانيا ما يعرف اليوم بناميبيا. بريطانيا شعرت بأهمية موقع بوتسوانا كصلة وصل بين مستعمراتها في جنوب أفريقيا وداخل أفريقيا ولوقوعها بين مستعمرات ألمانيا والبور. فأعلنت ١٨٨٥ إنشاء مستعمرة للتاج واعتبرت بوتسوانا محمية بريطانية وجزءاً من مستعمرة الكيب، فصارت تحكم من جنوب أفريقيا حتى استقلالها بعد حوالي ٨٠ عاماً من ذلك.

    كانت بريطانيا تخطط لضمها لجنوب أفريقيا مما جعل استعمارها "خفيفاً". ٧٥٪ من المنصرفات البريطانية كانت لتسيير الشؤون الإدارية بينما لم يتم تخصيص أي شيء تقريباً للاستثمار أو التنمية.

    سافر ٣ زعماء قبائل لإقناع الملكة فيكتوريا لبسط سيطرة بريطانيا على المحمية، ووافقت الملكة، وبذلك نجت القبائل من الوقوع في شراك سياسة "فرق تسد" الاستعمارية.

    تم فرض ضرائب في ١٨٩٩ و ١٩١٩ ليجبر المواطنون على الالتحاق بسوق العمل لدفع الضرائب. النتيجة أنه في ١٩٤٣ مثلاً كان نصف الرجال بين سن ١٥ - ٤٤ يعملون خارج بوتسوانا.

    بعد ١٩٣٤ بدأت بريطانيا تهتم ببوتسوانا وتحاول بسط سلطتها، وهو ما ووجه بمقاومة إلى أن أوقف قيام الحرب العالمية الثانية هذه الخطط. ثم صار ضمها لجنوب أفريقيا أمراً مستبعداً بعد صعود الحزب الوطني لجنوب أفريقيا العنصري للحكم هناك.

    في ١٩٤٨ منع البريطانيون عودة Seretse Khama بعد دراسته وزواجه من إنجليزية بيضاء لتولي زعامة القبيلة.

    عاد سيريتسي مع عمه تشيكيدي عام ١٩٥٦ بعد تخليهما عن زعامة القبيلة، واشترك في المجلس الاستشاري المشترك الذي ضم الأوروبيين والأفارقة الذي تم تأسيسه في ١٩٥١.

    ١٩٦٠ أسس البريطانيون مجلساً تشريعياً. وفي نفس العام تأسس حزب شعب بيتشوانالاند (تحول فيما بعد إلى حزب شعب بوتسوانا BPP). أخذ الحزب مواقف قوية ضد الاستعمار واستلهم نضال شعب جنوب أفريقيا ضد الأبارثايد وضم قاعدة ضيقة من سكان الحضر والعمال.

    أسس سيريتسي بعد ذلك حزب بوتسوانا الديمقراطي (حزب بيتشوانالاند الديمقراطي عند تأسيسه) BDP. ضم الحزب نخبة متزايدة من المتعلمين (معلمين وخدمة مدنية) وزعماء القبائل التقليديين. وتمكن سيريتسي من لعب دور حلقة الوصل بين الشريحتين لخلفيته كمتعلم وكوريث لزعامة قبلية تقليدية.

    حافظ BDP على هيكل الولاءات التقليدي بين العوام وزعماء القبائل وعلى عادات مثل إعارة الأبقار. وفاز بالأغلبية في البرلمان منذ أول انتخابات عام ١٩٦٥.

    رغم حكمه المتواصل فالـ BDP كان حساساً لخسارة الأغلبية، فمثلاً قبل انتخابات ١٩٧٤ أنشأت الحكومة برنامج التنمية الريفية العاجل وقامت باستثمارات ضخمة في البنية التحتية للأرياف. وبعد خسارته بعض المواقع في انتخابات ١٩٩٤ قام بإصلاحات انتخابية.


    دور سيريتسي خاما:

    هناك تناقض جوهري في الـ BDP بين تركيبته القبلية وبرنامج خاما لإقامة دولية مركزية قوية غير مقيدة بسلطات الزعامات التقليدية، لكنه تمكن من لعب هذا الدور مستفيداً من خلفيته المزدوجة.

    تولى التفاوض على الدستور مع البريطانيين قبل الاستقلال حيث تأسست المؤسستان التاليتان:

    الجمعية الوطنية National Assembly:
    وتضم زعيم الجمعية والنائب العام (لا يملك حق التصويت) و٣١ نائباً منتخباً و٤ يعينون من قبل الرئيس. هذه الجمعية تنتخب رئيس الجمهورية.

    مجلس الزعماء House of Chiefs:
    يضم زعماء الـ ٨ قبائل الكبيرة، و٤ من الزعماء الأقل وزناً للأقليات و٣ يختارهم المجلس. أعضاء المجلس لا يمكن أن يكونوا أعضاء في الجمعية الوطنية. مجلس الزعماء في حقيقته مكان للحوار بلا سلطات تشريعية.

    بعد الاستقلال تم نزع سلطات الزعماء التقليدية مثل توزيع الأراضي، ثم فيما بعد أعطي رئيس الجمهورية حق نزع زعماء القبائل.

    في ١٩٦٧ حدث تشريع مهم هو قانون المناجم والمعادن، حيث بموجبه آلت كل ثروات باطن الأرض للحكومة القومية، وهو ما أدى فيما بعد إلى أن يؤول أهم مناجم الماس المكتشف في أراضي بانغواتو (قبيلة سيريتسي) للحكومة، وهناك دلائل على أنه كان مع شركة دبيرز (DeBeers) يعلمان باحتمال وجود الماس هناك. الآن ٤٠٪ من دخل بوتسوانا يـأتي من الماس.


    الاستراتيجيات عند الاستقلال:
    ١- إعادة التفاوض لنصيب أكبر في الاتحاد الجمركي (١٩٦٩).
    ٢- تشجيع شركات التعدين (نحاس ونيكل ثم ماس).
    ٣- إعادة التفاوض مع شركة دبيرز للحصول على ٥٠٪ من أرباح الماس.

    خطط تنمية واستثمار:
    بنية تحية وتعليم وصحة.

    مسؤولية وزارة المالية والتخطيط التنموي.

    عكس دول أفريقيا الأخرى لم تقم بوتسوانا بتوطين الوظائف وحافظت على الأجانب والمستشارين والخبراء. في عام ١٩٦٦ كانت الخطة أن يتم التوطين بنسبة ١٠٠٪ عام ١٩٩١، وحتى هذا الهدف لم يتحقق. نتيجة ذلك تشجيع وتطوير الخدمة المدنية لتتمتع بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية.

    الخطط الأولى اهتمت بالقطاع الريفي من تربية الأبقار وتطوير بنيته التحتية، حيث تم تأميم المسلخ الوحيد وبناء اثنين آخرين، وتأسيس مفوضية اللحوم لتصبح المشتري الأوحد للأبقار وتتحكم في تحديد الأسعار والبيع في الأسواق الخارجية، وتقديم دعم كبير للخدمات البيطرية. كان هذا في صالح قيام طبقة رأسمالية ريفية نامية منذ الاستعمار واستمرارها لما بعد الاستقلال وكان ازدهار الإنتاج الزراعي في مصلحتها وهو عكس ما حدث في كثير من دول القارة.

    حوالي ٢/٣ أعضاء الجمعية الوطنية من كبار أو متوسطي ملاك الأبقار.

    في منتصف السبعينات زاد دخل الماس مما أدى لحدوث فائض في الميزانية واتسمت سياسة الحكومة بالحكمة في استثمار هذا الدخل والفائض. مثال لهذه الإدارة الحكيمة أنه في أوائل الثمانينات توقفت الدولة عن بيع الماس لـ ٦ أشهر للحفاظ على سعره، ولم يؤد هذا لحدوث أي أزمة أو خفض النفقات بينما ما زالت الدولة تجني فوائد السعر العالي حتى اليوم، ويشكل الماس البوتسواني ١/٣ ما تبيعه شركة دبيرز.

    استمرت في عضوية الاتحاد الجمركي وأصدرت عملتها البولا Pula في ١٩٧٦.

    في ١٩٧٠ أنشأت مؤسسة التنمية البوتسوانية، وفي ١٩٨٢ أعلنت سياسة المساعدة المالية لدعم الصناعات.

    الأداء الاقتصادي منذ الاستقلال مدهش:
    • نادراً ما وصل التضخم لـ ١٠٪.
    • الاستثمار يبلغ ٢٠-٣٠٪ من الـ GDP.
    • استثمار ضخم في رأس المال البشري.
    • فائض في ميزان المدفوعات.
    • احتياطات ضخمة للدولة.
    • لم تحتج الحكومة للدخول في أي برامج وديون للتوازن الهيكلي مع المؤسسات المالية الدولية.


    نجاح بوتسوانا الاقتصادي والمؤسسات:

    النجاح الاقتصادي المضطرد لبوتسوانا أتى بسبب اتباع سياسات اقتصادية رشيدة، رغم أنه في أفريقيا Good economics is often bad politics، فعندما تقوم الحكومات بإجراءات اقتصادية سديدة تكون تبعاتها السياسية كبيرة مما قد يؤدي لحدوث انقلابات وتكون النتيجة خوف الحكومات من اتخاذ القرارات الاقتصادية الصائبة في سبيل المحافظة على بقائها.

    الماس عامل مهم وله دور قيادي ولكن هناك نماذج عديدة لدول عانت من لعنة الموارد الطبيعية (الكونغو الديمقراطية أو زائير، أنغولا، سيراليون، نيجيريا وطبعاً السودان).
    الحكومة البوتسوانية زادت عواذده بإعادة المفاوضات مع شركة دبيرز.
    واستفادت من عائد الماس واستثمرته بكفاءة لصالح المجتمع.
    عملت على منع القبائل والنخب من الصراع والحروب للسيطرة على الماس.

    تدخل الدولة الكبير في التخطيط الاقتصادي (منصرفات الحكومة المركزية حوالي ٤٠٪ من الـ GDP).

    عوامل اقتصادية هيكلية:
    ١- الغنى بالموارد الطبيعية.
    ٢- مؤسسات ما قبل الاستعمار تتيح المشاركة العامة ومساءلة وانتقاد الزعماء (المشاركة وتقييد سلطة النخبة).
    ٣- استعمار محدود الأثر أتاح استمرار مؤسسات ما قبل الاستعمار.
    ٤- النجاح الاقتصادي بعد الاستقلال كان يخدم مصالح النخبة.
    ٥- القيادة السياسية ورثت شرعية المؤسسات التقليدية مما أعطاها قاعدة سياسية عريضة لتنفيذ برامجها.


    ما هي المؤسسات السياسية والاقتصادية الرشيدة:

    مؤسسة الملكية الخاصة/المؤسسة الرشيدة:
    منظومة اجتماعية تضمن حصول قطاع واسع من المجتمع على حقوق ملكية فاعلة مؤمنة من خطر الاستنزاف والاستغلال والمصادرة من الحكومة أو النخب أو غيرهما.

    ١- المنتجون يضمنون الحصول على عوائد لاستثماراتهم.
    ٢- قطاع واسع من المجتمع له إمكانية وحق الاستثمار (ليس نخبة أو أقلية في مقابل حرمان الأغلبية).
    ٣- النخبة ليست قوية ومتسلطة ومتمكنة بحيث تصادر حقوق السكان.
    ٤- الاستقرار السياسي وعدم النزاع والصراع والحروب.
    ٥- خدمة مدنية صغيرة كفؤة ونزيهة.
    ٦- ضمان اجتماعي وتنظيم (Regulation) ورقابة وحماية للحقوق واستقرار الاقتصاد الكلي.

    تدل بعض الدراسات المقارنة أن التغيير في المؤسسات قد يقلص ٣/٤ الفارق في الدخل بين الدول ذات أحسن وأسوأ المؤسسات.

    كيف أثرت هذه العوامل على تكوين المؤسسات:

    تحليل بناء المؤسسات في إطار ٣ عوامل:
    ١- المصالح الاقتصادية: تأثير وجود المؤسسات الرشيدة على مصالح القوى السياسية المتحكمة. فمثلاً تقييد تغول الدولة لن يكون في صالح حاكم يود السيطرة على مصالح في المستقبل، بينما يكون في صالح حاكم يعلم أنها مهمة لدفع المواطنين للاستثمار.
    ٢- الخاسرون السياسيون: تأثير تطور المؤسسات على استقرار النظام وبقاء النخبة الحاكمة في السلطة بعد الإصلاحات. كمثال الخوف من أن يؤدي تطور التكنولوجيا والنمو إلى خسارة في أوضاع النخبة ومكتسباتها.
    ٣- القيود: المؤسسات تحد من قوى الحكام ومن خياراتهم لاتخاذ سياسات مشوهة. تقلل من الرهن السياسي (Political Stake)، فلا أحد يرغب في السيطرة على أدوات الدولة. المجموعات الأخرى لا تخاف من تغول النخبة فتفوض أمورها للدولة.


    التحليل:

    لماذا نجحت بوتسوانا في أن تكون لها مؤسسات جيدة:

    ١- حقوق الملكية القوية في مصلحة النخبة السياسية. ملاك الماشية أهم مجموعة مصالح اقتصادية وكانوا مؤثرين سياسياً. النخبة السياسية اغتنت بالسياسات التنموية.

    ٢- النخبة السياسية لم تشعر بتهديد من عملية النمو (أن يتحولوا لخاسرين سياسيين). مؤسسات ما قبل الاستعمار وضعف الاستعمار قادت لاستقرار سياسي وشرعية سيريتسي كقائد نبعت من زعامته التقليدية وتحالفه الواسع مع الزعماء ومربي الماشية. عكس بعض الدول الأفريقية: سياسات التنمية أضعفت قاعدة قوى المؤسسات السياسية التقليدية مما أدى لمحاربتها التنمية ومحاولتها الهيمنة على الدول.

    ٣- الخيارات المطروحة للسياسيين كانت محددة بسبب المؤسسات السياسية التقليدية (Kgotla) ومحاسبة النخبة السياسية. فمثلاً مربو الماشية لم يستخدموا نفوذهم للحصول على عوائد الماس في السبعينات. الاستقرار السياسي - خدمة مدنية كفؤة بدون خوف مجموعات المصالح الاقتصادية من تعرضهم للاستغلال.

    • الاستعمار لم يقو الزعماء التقليديين ولم يهدم الـ Kgotla والمؤسسات. ولم يدخل حكم غير مباشر يعطي سلطة ذات بال للنخب السياسية الممثلة للاستعمار.

    ٤- اتخذت مساراً صحيحاً منذ الاستقلال، عند ظهور الماس كانت هناك ديمقراطية ومؤسسات. دخل الماس الكبير ساهم في هذا، بسبب التحالف الواسع لـ BDP فإن مخاطر تهديد المؤسسات القائمة للحصول على نصيب أكبر منه أكبر من المحافظة على الاستقرار.

    • بوتسوانا اتخذت سياسات رشيدة ومؤسسات رشيدة لأن ذلك في صالح النخب السياسية، لهم ميراث من المؤسسات التي تحد من النفوذ السياسي وتدعو لاتخاذ سياسات جيدة وتقيد الصراعات.
    • التجانس الإثني ليس سبباً بل نتيجة للمؤسسات السياسية.
    • قرارات القادة: مفاوضات الاستقلال والدستور والمعادن.
    • المغريات السياسية قليلة - استقرار سياسي، مما قلل من احتمال خطر صراع قبلي على قانون التعدين (الماس) أو نزاع حول السلطات.
    • عندما تهددت سلطة BDP بالانتخابات (خسر بعض المقاعد): رد الفعل تغيير السياسات لجعل الحزب أكثر قبولاً للجماهير بدلاً من الانقلاب.


    مقارنات:

    هذه المقارنات قام بها مؤلفو الورقة الأصلية، ولذلك فمن الممكن ملاحظة أن هناك مجالاً للتوسع وجعل المقارنات أكثر موضوعية وشمولية.

    الصومال:
    متجانسة إثنياً ولغوياً. مؤسسات قبل الاستعمار فاشلة. الاستعمار لم يغير المؤسسات، مجتمع رحل مليء بالصراعات بين العشائر.
    لم يكن هناك قيود على النخب، الرهان السياسي كبير للسيطرة على الدولة مما أدى للصراع.

    ليسوتو:
    نفس الثقافة والمؤسسات. الحروب أدت إلى تقوية الزعامات التقليدية ثم ظهور زعيم واحد بقيود قليلة. مصلحة أكبر للحفاظ على الوضع كما هو وعدم استقرار سياسي ورهان سياسي أكبر.
    الرئيس قام بانقلاب بعد هزيمته في انتخابات ١٩٧٠.

    غانا:
    نكروما من أقلية قبلية، حزبه لم يكن له تحالف واسع القاعدة. مع غياب المؤسساتية شكل خطراً على المجموعات الأخرى. عدم استقرار.
    أهمية قليلة لغياب الحافز الاقتصادي لنكروما للتنمية، الأهم له الاستقرار السياسي وصنع بيروقراطية معتمدة على الدولة (توزيع غير كفء للثروة).

    ساحل العاج:
    مصالح النخبة الاقتصادية مع التنمية. القاعدة السياسية ضيقة، لهذا كانت مهددة بالتغيير الاجتماعي والاقتصادي. غياب القيود أدى لاتخاذ سياسات مشوهة مخربة، منها توزيع غير كفء للثروة.


    الخلاصة:

    رغم الظروف الأولية غير المؤاتية فإن ما يمكن فعله بمؤسسات جيدة يشبه كبير جداً: سياسات جيدة - استثمار وتنمية وتوزيع.

    المؤسسات الجيدة في بوتسوانا:
    ١- مؤسسات ما قبل الاستعمار القبلية (المشاركة والمساءلة/القيود).
    ٢- استعمار محدود التأثير لم يدمر المؤسسات.
    ٣- نخب الأرياف لها سلطة سياسية ومستفيدة من التنمية ومن المحافظة على المؤسسات.
    ٤- الدخل العالي من الماس. لم يكن من صالح أحد تهديده (Opportunity cost of further rent seeking ‪-‬ rocking the boat).
    ٥- قرارات القادة والـ (Vision).

    تحديات تواجه بوتسوانا:
    الـ HIV (٢٥-٣٠٪ من البالغين حاملون للفيروس) - عدم العدالة - عطالة (خاصة وسط النازحين) - معاملة الأقليات (السان) - حزب واحد قوي والخوف أن تتحول إلى دكتاتورية.

    مقارنة بين بوتسوانا والسودان في مؤشر إبراهيم:

    مؤشر إبراهيم (Ibrhaim Index) الذي ترعاه منظمة مو إبراهيم وتقوم بإعداد ونشره سنوياً بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين اتخذ بسرعة موقعه كمؤشر معتمد لـ "حالة قارة أفريقيا ودولها". والمؤشر يجمع بيانات وإحصاءات عن عدد كبير من المجالات من مصادر مختلفة ويقوم بجمعها للوصول لأربعة مجالات رئيسية مكونة من عدد من المجالات الفرعية ثم تعطي النتيجة الإجمالية لكل دولة. عدد الدول التي تظهر في مؤشر إبراهيم هي 51، ومن الجدول التالي الذي يقارن بين بوتسوانا والسودان في المؤشر الذي أعلن في أكتوبر يمكن لنا التمعن ما أردنا والخروج بما أردنا من ملاحظات.


    المؤشر بوتسوانا السودان
    مؤشر إبراهيم (الإجمالي) 3 48
    الأمان وحكم القانون 2 52
    حكم القانون 1 50
    المحاسبة 1 50
    السلامة الشخصية 5 50
    الأمن القومي 2 51
    المشاركة وحقوق الإنسان 5 49
    المشاركة 7 46
    الحقوق 13 50
    وضع المرأة 6 42
    الفرصة الاقتصادية المستدامة 4 39
    الإدارة العامة 5 49
    بيئة الأعمال 3 34
    البنية التحتية 7 33
    القطاع الريفي 17 33
    التنمية البشرية 6 33
    الرفاه 5 51
    التعليم 8 13
    الصحة 5 37

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-02-2011, 03:08 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-21-2011, 11:30 AM)

                  

11-29-2011, 07:08 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    "منتدى السودان الفكري " بأبو ظبي قدم محاضرة يوم الاثنين الموافق 28-11-2011
    بعنوان "دولة الإمارات بين الأمس واليوم "
    حفاوة بالعيد الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة .


    في وفاء الجالية السودانية بالإمارات العربية المتحدة ، وكما تعود دائماً ، يقدم " قدم منتدى السودان الفكري – أبو دولة الإمارات " محاضرة عن " دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأمس واليوم " .وذلك حفاوة بالعيد الوطني الأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة - عام 1971 .
    .

    المكان : نادي السودانيين بأبوظبي
    الزمان : الساعة الثامنة والنصف مساء الاثنين : 28-11- 2011 م
    شملت المحاضرة رؤى مختلفة من أكثر من متداخل . وكانت المحاور الرئيسة :

    - رؤية عميقة مهدت ونفذت إتحاد الإمارات المتصالحة في الوقت الذي فشلت كل مشاريع الوحدة في الشرق وفي الغرب .
    - رؤية مؤسس دولة الإمارات " المغفور له بإذن الله " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" في البدء في النهضة من حيث انتهت الإنسانية في العلوم والتكنولوجيا ، والتي سار على ذات النهج سمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهده وحكام الإمارات العربية المتحدة .
    - تجربة الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها .
    - تجربة الإفادة من الخبرات العربية والغربية الأخرى في التنمية .
    - تحقيق درجة عالية من الأمان للبشر من مواطنين ومقيمين .
    - طرق مبتكرة في توزيع الثروة ، ورؤية الشيخ زايد في تمليك الفئات الأضعف أسهماً في شركات الدولة الرابحة .
    - القفزة غير المسبوقة في التطور في كافة المجالات .
    - العلاقات الخارجية المنفتحة على الآخرين .
    - المشاركة في العولمة كشريك .
    - تطور الإمارات العربية المتحدة وتطور إنسانها .
    - تأسيس مركزاً تجارياً وسياحياً متميزاً في الشرق .
    - القدرة على تخطي تعقيد التراث القبلي والقفز بالإمارة إلى دولة عالية الرفاهية للمواطنين والمقيمين .
    - سيادة التسامُح مع الثقافات .
    - تطور القوانين واحترام الخصوصية والمرأة بصورة تدعو للإشادة بنموذج الدولة .
    - احترام العمالة الوافدة وأسرها ، وتقديم أنموذجاً طيباً في تقدم الأمم واحترام حقوق الإنسان .
    - وطن جاذب للحياة الكريمة .

    *
                  

12-02-2011, 03:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

12-06-2011, 07:46 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)






    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / إبراهيم سيد
    في عرض لأعماله في فن الرسم ومحاضرة عن الفنون التشكيلية
    يوم الاثنين الموافق 5/12/2011



    المحاضر : الرسام في الفنون التشكيلية الأستاذ / إبراهيم سيد
    المقدم : الدكتور مرتضى الغالي


    بعض السيرة الذاتية للمحاضر :
    من مواليد السبعينات من منطقة السكوت ، ولد في القاهرة 1976 وتخرج في القانون من جامعة القاهرة . رسام كاريكاتير وصحافي ورسام تشكيلي في أعمال البورتريه والتماثيل ..

    ملخص المحاضرة :

    بدأ المحاضر بالسؤال : لماذا الفن ؟
    وأوضح أن الفن تنمية للإحساس وتهذيب الإنسان . فقد خُلق الإنسان لإضافة الجمال في الكون . وقد عرف المحاضر الفروق بين ( الهاوي ) و ( الحرفي ) و ( الفنان ) . وأوضح أنه يرى الهاوي هو من أحب نوعاً من أنواع الفنون ومارسه كهواية ، أما الحرفي فإنه أتقن نوع الفن وجوّد تقنياته ، أما الفنان فهو الأعظم شأناً ، فقد تميز بأخلاقه السامية ، وأعماله التي تتنقل عبر العصور .
    وأوضح أنه تنقل ما بين الآتي :
    - المدرسة الأفريقية وما تتميز به من استطالة للأوجه
    - الفن النوبي وكيف توصل إلى أن الأوجه النوبية في الرسوم التاريخية تتميز بأن العينان حزينتان والشفاه مبتسمة
    - الفن الحديث .
    وقد مارس الأستاذ إبراهيم فنون النحت والكاريكاتير ورسم البورتريه وأعمال النحت وطرق كل الأبواب والمدارس ، بل وقد أتقن الكثير من التقنيات الرقمية الحديثة مما أكسبه القدرة على صناعة الأفلام القصيرة وقد قدم أنموذجاً عن مسيرة الاتحاد والعيد الأربعين لميلاد دولة الإمارات .

    قدم المحاضر مجموعات متنوعة من أعمال البورتريه بالأسود والبيض ، وقد رسوم ملونة وذات الخط الواحد ، وتجول في الأوجه السودانية المتنوعة ، وكان يختزن الأوجه التي يراها ويعيد رسمها ، مع خلفية للمناطق التي يراها مناسبة لأعماله .

    قدم المحاضر مجموعة من رسوم الكاريكاتير المتميزة بالفكرة والوضوح ودقة التعبير . قدم المحاضر خلفية لأعماله وأبدى انتمائه لوطنه ومعرفته بالتراث وقدرته على النهل منه .
    قدم الحضور مداخلات هامة بشأن الرسم وتجاوز الرسام الصور النمطية للأوجه السودانية إلى رسوم توضح ثراء الملامح السودانية وقدرتها على التعبير عن الواقع الثري للإنسان السوداني .
    تم نقاش العلاقة بين الفن والأخلاق ، وبين الفن بين الحرفية والإبداع ، وكانت المحاضرة مع العروض صورة متكاملة لنموذج أحد شبابنا وهو موعود بمستقبل باهر في المجالات المتنوعة ، ونحسبه فنان بحق .

    *
                  

12-13-2011, 02:33 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    منتدى السودان الفكري يقدم الدكتور : عبد الرحيم الريّح
    محاضرة بعنوان ( كيف تبدأ مشروعاً صغيراً )
    بتاريخ الاثنين 12-12-2011
    المحاضرة : ( كيف تبدأ مشروعاً صغيراً )
    المحاضر : الدكتور : عبد الرحيم الريّح
    المقدم : الدكتور : حبيب سرنوب



    التقديم :
    تلاحظ أن كل العائدين السودانيين من الهجرة عند حالات مشاريع الاستثمار في الوطن ، وباءت جميعها بالفشل ، ولم يتجرأ المستثمرون في ابتداع مشاريع في دار المهجر إلا قلة ، والبقية مشروعات فاشلة ، إذ لم تجد الدراسة الكافية قبل الشروع فيها ، ونعرف إلا أن الحياة الاجتماعية والأسر الممتدة التي تستهلك كل المدخرات ، ولم تترك شيئاً للاستثمار ، هذا علاوة على ضعف الثقافة في مجال ابتدر المشاريع ولم يتم المثابرة في العمل والنجاح فيه .
    تحتاج المشاريع عامة صغيرها وكبيرها إلى الأسس العلمية لقيام المشاريع الناجحة والتي منها وفق أسس إدارة المشاريع المهنية :
    إدارة تكامل المشروع - إدارة نطاق المشروع - إدارة الجودة - إدارة الوقت - وإدارة الكلفة - وإدارة الاتصالات – إدارة المخاطر – إدارة المشتريات

    وهي جميعاً تساهم في إنجاح المشاريع .

    ملخص المحاضرة :
    تعتبر المشاريع الصغيرة وهي تُعتبر من الحلول لمشاكل الاقتصاد في العالم . لقد بدأت عام 1990 لدراسة مشاريع صغيرة في السودان ، وقد أفدت كثيراً من الدراسة العلمية ، وقد بدأت تجربة المشاريع الصغيرة في سلطنة عمان ، وبدأت حاضنات المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
    وقد عملت دراسة عام 1996 وقدمتها في دولة الإمارات .
    *
    يجب أن يسبق العلم العمل . وضرورة توفير البنية التحتية – الدراسة – دعم المنظمات – ودعم الدولة
    في بلدنا السودان لا توجد تنمية للثقافة ، وضرورة توفر البنيات الأساسية
    85% من المشاريع الصغيرة تفشل في العالم في حين أن 99,9 % من مثيلاتها تفشل في السودان .
    المشاريع الصغيرة لا تتسم بالتعقيد ، وتنتج بأحجام صغيرة ، وتحتاج بنيات أساسية محدودة ، وتعتمد المتوفر من المواد المحلية وعمالتها ( 10-20) عامل
    التحديات :
    ضرورة معرفة فكرة المشروع ومدى صلاحيتها وجدواها بعد دراسة الخيارات .
    يجب على المستثمر أن يتعرف على ثقافة الاستثمار ، ويجب على صاحب المشروع حضانة الفكرة لعدة أشهر قبل الشروع في ىليات التنفيذ .
    أن تكون هنالك علاقة عاطفية بين صاحب فكرة المشروع ومشروعه .
    وتوجد من أفضل دراسة لقوانين المشروعات الصغيرة قد تمت بواسطة مدرسة " ابسالا" . ويجب معرفة المنحنى الدراسي . وتوفر المدخرات التي ليست لها علاقة بالصرف لعدد من السنوات على الأقل . فأول النجاح هو كيف تتعلم .
    يجب أن يبني المشروع على ثلث الميزانية ، لأن الفشل ربما يتكرر ثلاثة مرات .
    دراسة العلاقة بالسوق وثقافة الاستثمار . وكذلك التوكؤ على الخبرات السابقة .
    أسباب فشل المشاريع :
    فجوة الخبرة للمستثمر . يوجد لدينا في الغرفة التجارية في أبوظبي خبرة الدعم وتقديم الأفكار. ويجب أن تقدم الدولة كحاضن للمشاريع والتسويق ودراسة التمويل ومحاذيره ، مع القدرة على الإدارة ، وأن يكون للمستثمر الولاء للفكرة . وضرورة معرفة أن هنالك تضارب مصالح بين المستثمر والاستشاري والمقاول .
    الصفات والقدرات الشخصية :
    المشروع الصغير هو الخطوة للمشروع الكبير . ضرورة توفير روح المبادرة . التخطيط ، والقدرة على التنظيم ، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب . وكذلك العمل لساعات طويلة
    ريادة الأعمال الصغيرة :
    - اكتشاف فرصة العمل والمبادرة
    - الطلب على المنتجات
    - الاستشارات والخدمات
    - النمو الاقتصادي
    - زيادة الادخار
    - الفروق بين العمل الوظيفي وعمل المستثمر ،هو أن العمل الوظيفي ينتهي بالإحالة على المعاش ، ولكن المستثمر لا ينتهي بل يتطور .
    - تعريف رائد الأعمال :
    إنسان مفيد للمجتمع - يجب تدريس ثقافة بناء المشاريع - العزيمة – العناد تجاه الفكرة - اختيار الفنيين المقتدرين –
    تحتاج الريادة على الآتي :
    - المعرفة - المهارة - الدافع
    - الاهتمام بالجودة – دراسة المخاطر –
    - تقليل المخاطر بالمشاركة في مشاريع أو شراء مشاريع ناجحة .

    *
                  

12-20-2011, 08:37 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في محاضرة
    عن ( الآثار السلبية لانفصال جنوب السودان )
    الاثنين 19/12/ 2011




    المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
    المقدم : الأستاذ / علي صديق

    أولاً : وافق تاريخ المحاضرة تاريخ إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان

    ملخص المحاضرة :
    الشواهد : لماذا يحدث انفصال جنوب السودان ؟
    - كانت محاولة انفصال إقليم " بيافرا " في نيجيريا وهو مجموعة إثنية وتكالبت كل الدول الأفريقية لمنع بادرة الانفصال وقضت نيجيريا بالعنف على تمر " بيافرا "
    - جاء انفصال اريتريا عام 1992 وشهدت أفريقيا لأول مرة حق تقرير المصير وبذلك وجدت سابقة .
    - تجربة الحرب في جنوب السودان يعرفها الجميع متى بدأت ومتى انتهت ، وفي عام 1983 م تكررت الحرب من بعد فترة سلم 11 عاماً . وكان بيان الحركة الشعبية متطرفاً اول أمرها ، وتم تعديل برنامج الحركة لتشمل مسألة الوطن والعودة لتأسيس الدولة لتسع التنوع الثقافي والإثني
    - طلع خطاب الجيش الشعبي بقضية الهامش التي نعيشها الآن في شمال السودان وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة والشرق ودارفور كنتيجة لفشل الدولة الحاكمة في السودان في بناء دولة ، بل بخطاب متطرف ديني جهادي أدى لتفرق الجميع إلى أن السودان ضد التنوع الإثني .
    - لقد قرب خطاب الحركة الشعبية من أحزاب المعارضة ، وأدى لاتفاق محمد عثمان الميرغني وقرنق في 16 نوفمبر 1988 م ووقف حزب الأمة ضد الاتفاق الأمر الذي أدى به لقبول التحالف مع الجبهة القومية الإسلامية ، التي قامت بالاستيلاء على السلطة في يونيو 1989 م لقطع الطريق على الاتفاق .
    - استقرت السلطة الحاكمة طوال حكمها إلى التفرد بالحكم وفق برنامج أيديولوجي إقصائي ضد الآخرين .
    - قامت السلطة الحاكمة باتفاق سلام نيفاشا ، وتضمنت نص حق تقرير المصير والدعوة لوحدة جاذبة ، ولكن الدولة الحاكمة كانت في نزاع دائم طوال الست سنوات التمهيدية ، وأدت آخر الأمر للانفصال .
    - وأدت للسلبيات الآتية :
    - لم يتم حل مشكلة نقل البترول في حين يرى الجنوب أن تكلفة البرميل ( 0,7) دولار ، وترى السلطة أن كلفة النقل 37 دولار !!
    - منطقة أبيي لم يتم حلها
    - منطقة الحدود التي تتجاوز 2000 كيلو متر طولي لم يتم حلها مع تنقل الرعاة على جانبي الحدود .
    - الوضع الراهن :
    - في مقال دراسي كتبه " سليمان حامد " عن تاريخ الحالة الراهنة إلى أن العجز يصل لمبلغ 7 مليار دولار ، وبالنسبة للصرف على الأمن والجيش والرئاسة 8،76 مليار دولار للعام 2012 وللصحة 0،5 مليار وللتعليم 0،4 مليار وتقليص الرواتب بنسبة 12 مليار .وزيادة الضرائب بنسبة 140% ، مع وجود الفساد والمال المنهوب بالمليارات .
    - من معالم الآثار السالبة انهيار سيادة السودان بذهاب حلايب لمصر دون رد فعل من الدولة الحاكمة ، بل وتقوم السلطة بمنح أراض زراعية في شمال السودان للمصريين !!
    - لدينا انهيار اقتصادي واضح .
    - انفلات الأمر في منطقة جبال النوبة بحرب أهلية وكذلك حرب في جنوب النيل الأزرق . وهي حرب طويلة المدى .
    - لدينا جيش نظامي يقوم بالحروب الكثيرة على طول البلاد وعرضها .؟
    - حاول النظام دعم المنظمات الإسلامية في مصر وليبيا وتونس ، بلا ثمن فالتجربة السودانية معروفة بسوئها .وأدركت الحركات الإسلامية أنها تجربة غير قابلة للتكرار .
    - لدينا قضية أننا مقبلون على مجاعة حقيقية وانهيار اقتصادي . ولا توجد موارد بالعملات الصعبة ، فلا يوجد قطن ولا صمغ ولا سمسم ، فقد أصبحت المناطق كلها مناطق عمليات عسكرية .
    - آثار سالبة بعد صار 80% من البترول يتبع للجنوب .
    - لا يوجد حل غير الثورة الشعبية لتطيح بالنظام


    *
                  

12-27-2011, 08:23 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ م عمر عشاري أحمد محمود
    في محاضرة عن " قراءة كتاب " هويات قاتلة"
    مقارنة ومقاربة مع السودان " الاثنين 26-12-2011



    المحاضر : الأستاذ / عمر عشاري أحمد
    المقدم : الأستاذ / حسام عثمان محجوب

    التقديم : الأستاذ / عمر عشاري من خريج كلية الاقتصاد الجامعة الأهلية وخريج كلية القانون جامعة الخرطوم 200 . اجتاز المعادلة 2004 وعمل في مكتب الأستاذ / عمر عبد العاطي أربع سنوات وعمل في ( CSR ) في مجموعة " دال " 2005 وتم انضمامه للقيد الصحافي وأسهم بالعديد من المقالات الصحافية في ألوان والسوداني والتيار والوفاق . وهو نشط في المنتديات المختلفة وقدم من خلال منتدى دال الثقافي العيدي من المثقفين والفنانين العرب والسودانيين والأجانب .

    ملخص المحاضرة :

    إن الكتاب لم يكن مبحثاً أكاديمياً محكماً ولكنه مجموعة من الأوراق ، وأمين معلوف أسهم في التنوير ، ولديه مشروع روائي من خلال كتاباته منذ 1992 2007 . ونرجع بأسباب الدراسة للآتي :
    - تشابه بين بيئة لبنان والسودان ، إذ لم تتم تجاوز تعقيد الهوية ولم تزل صراعات العرق والدين
    - لقد أوجد السؤال عن " الرقم الوطني " سؤال غريب عن الأصل القبلي !؟
    - تم إلغاء عطلة الكريسماس هذا العام !!!!
    - لم تزل قضية الهوية و عدم التصالح بين الهويات قائمة
    - المقاربة عرضة للمقارنة بين لبنان وإسقاط الدراسة على السودان .
    - الكتاب مليء بالأمثلة ، ويتحدث لماذا فشلت النُخب في معالجة الصراع .
    - يوجد في العالم الكثير من أعمال جرائم القتل التي تتم بناء على الهوية في مستوى العالم : مسيحيين ومسلمين |- مسلمين بين طوائفهم – عرب ويهود .
    - العالم مسرح كبير للقتال .
    - يتحدث معلوف عن أنه نتاج فريد من لبناني ، فرنسي الجنسية ومسيحي ، ومعرفته باللغة العربية جمعته بالهويات التي تتحدث العربية
    - يتحدث عن أن الهوية هي متكونة من مجموعة من العناصر ، ولا تتجزأ
    - بالمقارنة لدينا مثلاً " استيلا كوانين " زوجة " ياسر عرمان " هو مشروع صراه هويات ، فالزوجة من جنوب السودان والزوج شمالي والسلالة ستدخل في تعقيد .
    - من راي معلوف أن لكل فرد هويته الخاصة كالبصمة . وكل شخص يحمل هوية مركبة ، ولا يشبه أحد الآخر .
    - يبحث معلوف عن " الإنسان الكوني " ليحمل رؤى الإنسانية
    - نبه لخطر التعميمات التي تنتشر في وسائل الإعلام : من أمثلة " فجر المسلمون " " السودانيون المسلمون "
    - يرى معلوف أن الهوية متغيرة على طول حياة الإنسان ، قابلة للتبدل والتغير ولا ينتهي ذلك إلا بموت الكائن .
    - تلعب الذاكرة دوراً مهماً في تأجيج الصراعات ، وهي كائن خطير .
    - الفوقية والتراتبية في الأعراق لم تعد مقبولة في العالم .
    - برزت إمكانية تدخل المجتمع الدولي في الدول التي لا تحترم أنظمتها إنسانها .
    - كتب معلوف انه على المهاجرين أن يتخيروا طريقاً وسطاً بين هوية مكان الهجرة ، والهوية التي ينقلها المهاجر .
    - طريقة فهم الدين اليوم يختلف عن الماضي . في الماضي كانت المسيحية متعصبة وتطورت للتسامُح ، والإسلام كان متسامحاً وصار إلى التعصب !!!
    - ينظر معلوف للعولمة على أنها عامل إيجابي ، وأن النموذج الأمريكي لم يكن قسرياً بل قدم نموذجاً جذاباً .
    - دعى للخروج إلى العالمية ، والخروج من التنميط التي يستلب الهوية
    - معلوف يرى أن العالم لم يتشكل بعد وأكبر تحديات هوياته ( اللغة + الجنس .

    قدم الحضور مجموعة من المداخلات الثرية حول ازمة عدم التصالح بين الهويات ، وكيفية أن تم تضخيم الدين واللغة والجنس مما عمّق الصراع بين الهويات .

    *
                  

01-03-2012, 03:35 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    أقام منتدى السودان الفكري ندوة عن الإستقلال يوم الاثنين
    الموافق الثاني من يناير 2012



    المحاضرون :
    الدكتور/ علي زايد بريمة
    - - الأستاذ / الفاضل عباس
    - الأستاذ / علي صديق

    مقدمة :
    تاريخ نضال الشعوب السودانية ضد الحكم الثنائي :

    منذ احتلال السودان عام 1898 م ، وفدائية السودانيون في كرري ، قاومت الشعوب السودانية المستعمر ، وتمكن المستعمر بقوة الآلة العسكرية من حسم الصراعات ، ولكنها لما تزل تتجدد في كل زمان .
    أخمدت ثورة علي دينار 1916 .عام 1903 قتل بعض أفراد " دينكا أجار " ضابطاً بريطانياً " البمباشي باربور ، وأرسلت الحكومة قوة حرقت القرى وقتل الشيوخ وصودرت المواشي .عام 1903 أرست حملة للقضاء على تمرد " دينكا أتوات " على نهر لاو وأرسلت حملات عام 1907 و1910 .عام 1903 ثارت قبيلة نيام نيام بقيادة السلطان " ريكتا " بن سلطان يامبيو، ثم ثورة " ود حبوبة " 1908 .تمرد الشلك عام 1915.ثورة الأنواك 1912 .عام 1903 رفض النوبة دفع الجزية المفروضة للحكومة .تمرد في مركز تلودي في جبل براني .تمرد في هيبان 1911.تمرد في توقوي 1910 .تمرد في الطين الأخضر 1914-1915. تمرد مركز كادوقلي في الداير 1904.تمرد في الليري 1906.تمرد في نيانج نيانج 1906 .تمرد في كيله كرون 1910 .تمرد في ميري 1915 .وفي الدلنج تمرد في مُندال 1914 و 1914.في كاندرو تمرد عام 1906.في فاندو تمرد 1908.في كيلا كيدو تمرد عام 1914.في نيما تمرد 1908 حتى عام 1918 .لم يتم إخضاع " التبوسا " إلا عام 1926.ولم يتم إخضاع جبال النوبة إلا عام 1929 .حركة علي عبد الكريم 1900 تمرد ود حبوبة 1908 وأعدمته الحكومة .تمرد عبد الوهاب بجزيرة تنقاسي 1908.تم القبض على الفكي نجم الدين عام 1910 وأعدم .أعدم الفكي عكاشة عام 1912 .أعلن أحمد عمر أنه نبي الله عيسى عام 1915 وأعدم .وأعلن الفكي محمد الحرين عام 1902 أنه المهدي المنتظر وأعدم.تمرد محمد الحاج سانبو في شرق السودان عام 1918 ، تمرد محمد السيد حامد ابن أخت المهدي وفي 1919 أعدم . ثم ثورة 1924 .

    (2)
    - من بعد النشاط الثقافي للصحافة السودانية والكتاب الوطنيون ،بدأ مؤتمر الخريجين عام 1938 في مدني بمبادرة من الأستاذ / أحمد خير و"جمعية ود مدني الثقافية "، ثم انتقل مؤتمر الخريجين إلى العاصمة .
    - مذكرة مؤتمر الخريجين للحاكم العام 1942
    تهدف لتأسيس مجلس للتعليم وهيئة لتمثيل السودانيين وإلغاء قوانين المناطق المقفولة وعدم التجديد لعقد الشركة الزراعية .
    - تكونت الأحزاب في 1945
    - 15/2/ 1953 وقعت مصر وبريطانيا اتفاقية فترة انتقالية تمهيداً للحكم الذاتي .
    - تشكيل لجنة انتخابات من (7) أعضاء : ( 3 )سودانيين + مصري + أمريكي +بريطاني +هندي .
    - لجنة السودنة من (5) أعضاء : (3) سودانيين + بريطاني + مصري للإدارة والبوليس وقوة الدفاع .
    - 1/1/ 1954 فاز الاتحاديين من 51 من 97 .
    - 9/1/ 1954 تشكيل أول حكومة وطنية .
    - 18/8/ 1955 حوادث الجنوب .
    - 19/12/ 1955 إعلان الاستقلال من البرلمان .
    - 1/1/ 1956 إعلان استقلال السودان .

    - قدم الدكتور " علي زايد بريمة " نبذة تاريخية منذ السلطنة الزرقاء وإلى تاريخ الاستقلال ، وتم استعراض التاريخ ، وتم ملاحظة أنه لم يتم معالجة التنوع الثقافي في السودان ، ولم يتم مراعاة مطالب أهل الجنوب . مع التركيز على المدة القليلة على الحكم الديمقراطي .
    - قدم الأستاذ / علي صديق تتمة لتصور الحركة الوطنية في السودان ، وقدم فصول الحكم الوطني والمثالب في معالجة مسألة الجنوب ، وتتلخص في عدم إدارة التنوع الثقافي .
    - قدم الأستاذ / الفاضل عباس ، تتمة لمسألة فشل السودانيين لمسألة التطور في الاقتصاد والاجتماع ، ومعالجة مسألة المواطنة ، ودخول الدين للسياسة مما عمق الأزمة . وتم تقديم صوت لوم لكل الحكومات التي حكمت السودان ، وقد تم تنفيذ اتفاقية" نيفاشا "التي أدت لانفصال الجنوب ، دون مشورة واستفتاء الشعب السوداني.
    قدمت مداخلات ثرية :
    منها مداخلة الدبلوماسي الأستاذ / فخر الدين كرار ، وأوضح أن الاستقلال لم يتم بيسر ، بل دفع ثمنه الكثير من أبناء الشعوب السودانية ، وقد كسر المقاومون في الشرق المربع الإنجليزي لأول مرة في التاريخ ، رغم الوسائل البدائية لمعدات الحرب مقارنة بمعدات الغازي .

    قدم سعادة العميد م السر أحمد سعيد وأوضح ضرورة الرجوع لكتاب الدكتور صلاح عبد الرحمن علي طه ، عن الفترة ما بيم 1953 – 1956 ، وأوضح أن الإنجليز قد قدموا له كثيراً من العون في حين حجب المصريون الكثير من الوثائق المتعلقة بتاريخ السودان .
    قدم كثير من المداخلين ثراء في تناول التاريخ ومراجعة أسباب ضعف الأداء الاقتصادي والاجتماعي ، وفي المحصلة أن السودان في حاجة حقيقية لمخرج لباب ثالث غير أحزاب المعارضة والحكم الإيديولوجي والشمولي في السودان قدم " عبد الله الشقليني "مداخلة :
    - ضرورة محاكمة الماضي في إطار زمانه ومكانه .
    - بدأت مناهضة المستعمر من بعد ثورة 1924 بواسطة الصحف اليومية إلى إعلان " جمعية ود مدني الثقافية "التي وضعت الخطى لقيام مؤتمر الخريجين وهي الإرث الوطني لقيام منتدانا " منتدى السودان الفكري " .ومن ثم تكون مؤتمر الخريجين ، وبدأ النضال السلمي .
    - أنجز الرعيل الأول الاستقلال السياسي .
    - أنجز الرعيل الأول دستوراً انتقالياً فيه السلطة التشريعية منفصلة عن السلطة التنفيذية وعن السلطة القضائية بدستور نظام ديمقراطي برلماني .
    - أُنجز دستور 1956 بديلاً للحاكم العام مجلساً رئاسياً هو " مجلس السيادة " يمثل رأس الدولة ومكون من خمسة أعضاء ، وكان هو القالب لتكن الرئاسة ممثلة لخمس أقاليم للسودان : شماله وغربه وشرقه وجنوبه ووسطه ، بما يناسب التنوع الثقافي لأقاليم السودان والتي كان من المفترض أن تكون مدخلاً لإزالة غُبن الأرياف والتوزيع العادل للسلطة ، وفشل الرعيل في تطبيق هذا القالب الرئاسي وتم تقسيمه بين حزبي الأمة والاتحادي ومندوب للجنوب ، ثم تحول لرئاسة ثابتة في الستينات هزمت الفكرة من أساسها .
    - فشل الرعيل الأول في تحقيق تنمية اقتصادية وتطبيق ديمقراطية حقيقية ، ولم يكن في السودان من لديه كاريزما ورؤى تستوعب تنوع شعوب السودان كما كان " لغاندي " في الهند .

    حفل اللقاء بأغنيات وطنية .

    *
                  

01-10-2012, 10:21 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " التجاني بدر "
    في محاضرة عن " ديون السودان الخارجية إلى أين "
    الاثنين 9 يناير 2012


    المكان : القاعة الكبرى بنادي السودانيين بأبوظبي
    الزمان : الساعة التاسعة مساء
    التقديم : الأستا / مصطفى محمد علي
    المحاضر : الدكتور التجاني بدر
    نبذة عن المحاضر :
    بكلاريوس جامعة القاهرة - ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد العالمي من جامعة هامشير المملكة المتحدة – 1967 مفتش مالي – رئيس القسم الاقتصادي بوزارة الداخلية 1975 إلى 1977 – كبير الباحثين في صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي – مستشار لشركة الوطنية للفنادق ز سبق للمحاضر أن قدم لنا محاضرة قبل سنتين عن الاقتصاد والتنافسية .

    محاور المحاضرة :

    - أهداف الاستقرار الاقتصادي
    - المديونية السيادية الأوروبية وأثرها على الاقتصاد العالمي
    - حجم ديون السودان الخارجية
    - اتفاقيات المنح والقروض للعام 2010
    - السحب على القروض والمنح الأجنبية حسب مؤسسات التمويل خلال 2010
    - سداد الالتزامات الخارجية خلال 2010
    - الحلول والمقترحات

    ملخص المحاضرة
    :

    - الاقتصاد علم ولا تنفع معه الفوضى ، لأي علم سائل واستراجيات وأهداف :
    - المدخلات : رأسمال + رأس المال البشري + تنافسية
    -
    - المخرجات : تنمية اقتصادية + استقرار اقتصادي ، وتشمل زيادة معدلات الإنتاج ومن تطوير للخدمات الصحية والمالية والعمل وتطوير كافة مناحي الحياة مما يؤدي إلى الرضا العام والاستقرار الاقتصادي
    - استعرض المحاضر العلاقات المتشابكة بين الدول الأوروبية وكمية الديون التي أدت لكساد الاقتصاد الأوروبي في حين أن هنالك مديونية لأمريكا ، فدخل الإنتاج الأمريكي 14،10 تريليون دولار بينما المسموح باستدانته 2،10 تريليون دولار .
    - ديون السودان : ديون السودان بعد انقلاب نميري 1969 ( 13،6 ) مليار دولار ، ومن هنالك بدأت . حجم مديونية السودان الحالية إضافة على فوائدها ( 37،8) مليار دولار .، مما يعني أن لكل شخص سوداني عليه دين يعادل (1000 دولار) . ومما زاد الديون 1،6 مليار دولار بسبب الأزمة المالية منذ 2008 . وأهم الدول التي استدان منها السودان ( الهند والصين ) .
    - تسلسل المديونية ( عام 2000 (24) مليار ، 24،9 مليار ،...37،96 مليار دولار .
    - تشمل قروض السودان قروض الدولة السيادية ولا توجد قروض للقطاع الخاص . وهي ديون من مؤسسات دولية أو عربية .
    - توجد قروض محلية مثل ( سندات شهامة ) و ( صكوك استثمار حكومية .
    - من مشكلات الديون أن السودان لم ينفقها في مشاريع ذات عائد يسترد الديون ، فكانت الاستدانة للمرتبات وهي مشكلة مترهلة منذ سنوات .
    - المديونية اليوم : 33% ديون من نادي باريس والاتحاد الأوروبي ، 18% من السعودية والكويت والإمارات وقطر ، 15% مؤسسات دولية من صندوق النقد والبنك الدولي ،3% من مصارف .
    - المديونية بالنسبة للانتاج 90%
    - تم فقد 30% من العائدات بعد انفصال الجنوب .
    - عائد الذهب 35 طن وتغطي 1،7 مليلار دولار إذا تأكدت الكمية .
    - السحب على القروض والمنح وفق الآتي :
    _ الصين 492 مليون دولار
    _ الصندوق العربي مليون دولار 121
    _ بنك إسلامي 65 مليون دولار
    _ صندوق التنمية الزراعية 12 مليون
    _ الصندوق السعودي 12 مليون دولار
    _ الصندوق الإماراتي 25 مليون دولار
    _ الصندوق الكويتي 19 مليون دولار
    _ صندوق أوبيك 6 مليون دولار
    _ الهند 5 مليون دولار
    _ تركيا 14 مليون دولار

    التوصيات والحلول :

    - تشكيل لجنة قومية لدراسة الديون لأنها مسألة قومية .
    المداخلات :
    تمت العديد من المداخلات التي تركزت على أن السودان اليوم مصنف من أقل دول العالم شفافية وصدقية ، مع تداخل السلطات بين التنفيذ والتشريع والقضاء مما أشاع الفساد ، ومما جعل فرصة معرفة المصادر المعرفية للوضع الحقيقي للاقتصاد .

    *
                  

01-17-2012, 10:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " محمد جلال هاشم "
    في محاضرة بعنوان
    ( مشروع الحداثة في سياق أيديولوجية الإسلاموعروبية في السودان ) مساء
    الاثنين 16يناير 2012 بنادي السودانيين بأبو ظبي .



    المحاضرة : الدكتور " محمد جلال هاشم "
    المقدم : عبد الله الشقليني
    التقديم :
    (1)
    تمرّ بعد يومين – في 18 يناير 2012 م - الذكرى السابعة والعشرين لرحيل شهيد الفكر الأستاذ " محمود محمد طه "
    تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه .
    من يشبهك يامن خرجت علينا منذ ألفي عام ؟
    كُنتَ أعزباً والعُمر نيِّف وثلاثين عاماً في حياتك السابقة ، كأنك جلست في صُحبة حوارييِّك إلى العَشاء الأخير . خُبز جاف أنت ، ودمك المراق هو النبيذ الأحمر . من خوف عيد السبت . تعجَّلت روحك ألا تأتلق هناك . يا دنيانا تعالي فقد فرغت من قراءة حظي ، هذه هي البداية وتلك كانت الخاتمة . وكُتب للحَمَل الوديع أن يهبط إلى العُلا مذبوحاً يفتدي أمة ، ففي دروب المراعي سار الأنبياء والرسل والحكماء والبسطاء . الآن تنهض الجمعة العظيمة مرة أخرى . فسدنة بيلاطس يجلسون من فوق سرج مهر أبيض من الرخام ، وَسِعهم جميعاً . قالوا لسيدَّهم :
    - الحُكم ُ هو الموت .
    جاءوا لبيلاطس بالأوراق ، وخَتَم بخاتم الدولة ،و صباح الجمعة هو الميعاد .
    مضى الليل أظلم مما ينبغي ، والصبح الآن في رونقه البهي فاتر النظرات كأنه يَحلم مِثلي . أمطرت الطرقات وجرت سيلاً ، من كل أمة فوج . رقصت الناقلات في الطريق إلى الهيكل ، وتوقفت من وعورة الطريق والزحام . السير على الأقدام أسرع ، خَفَت ضجيج المدينة ، فموعد الزفاف برهة لا تفوتك . نُصبت السرادق برأس حافٍ ، وسماء ترقب . أطَّل الزمان الغابر الكالح بأوجه كهنة نفضوا غُبار السنين ، قفزوا من قبورهم ، ومن تحت طبقات التراب نهضوا ليعيدوا الحَدث التاريخي من جديد . تَمدد عمرك سيدي ، ستة وسبعين عاماً ، استَويت على غصنك قنديلاً يتلألأ . غمامٌ أبيض كثيف أغشى عيناي .يقول الحَمَل الوديع في الخِتام :
    ـ الله ربي ... إني إليك قادم .
    تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . تتكسر الأضواء فيه والعُيون تحلِّق . العطر يملأ السماوات . إنه لذبح لو تعلمون عظيم . تتوهج الفردوس سَكرَى ، بمقدم فارس قد استضاء من نور مشكاة ، ومن نور كوكبها الدُري تألَق مُشرِقا .
    (2)
    نص تقديم المحاضر :


    تقديم الدكتور " محمد جلال هاشم
    يسر منتدى السودان الفكري أن يستضيف الدكتور : محمد جلال هاشم في محاضرة بعنوان :
    ( مشروع الحداثة في سياق أيديولوجية الإسلاموعروبية في السودان )
    الدكتور : محمد جلال هاشم ، إعلامي ودارس للفلكلور ومختص في دراسة سياسات الإثنيات ، نال الدكتوراه في اللسانيات في المملكة المتحدة . وعمِل في مشروعات دراسية متنوعة .
    *
    تهدف المحاضرة لمسح مشروع الحداثة في الحياة السودانية ، ماضيها وحاضرها ، ومصطلح الحداثة Modernity يشير إلى عملية تضمين وتحديث وتجديد ما هو قديم لذلك يستخدم في مجالات عدة و يشمل مجموعة من التغييرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية بالإضافة إلى الجدل حول المفاهيم والمجالات لتلك التغيرات.
    معظم الحياة التي نحيا ومنذ تاريخ طويل ،تغذت من اكتشافات علمية وثورات معرفية مذهلة ، ومعلومات عن موقعنا من الكون وتصورنا عنه وقدرتنا على تطوير أنفسنا ، إذ إن ميكنة الصناعة قد حولت المعرفة بالعلوم إلى تكنولوجيا، وإلى عصر إنتاج وإدارة المعرفة . كل هذا يخلق بيئات جديدة للبشر تُعدل القديم وتحلّ محله، و تُعجِّل حركة الحياة، وتبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية وثقافية ، وتُكوّن قُوى وسلطات جديدة، تُعقّد النظر إلى العلاقات بين الناس وبعضهم البعض وبين المؤسسات المختلفة، وتزيد أو تغير اتجاه الصراعات وتُفْصِل الملايين من البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ الأزل. وهو واقع يتعين تشريح جسده .
    بعض المفكرين يؤرخون بداية الحداثة عام 1436، مع اختراع "غوتنبيرغ" للطباعة المتحركة. البعض الآخر يرى أنها تبدأ مع الثورة اللوثرية ضد سلطة الكنيسة. مجموعة أخرى تتقدم بها إلى نهاية حرب الثلاثين عام ومجموعة خامسة تربط بينها وبين الثورة الفرنسية أو الثورة الأمريكية ، وقلة من المفكرين يظنون أنها لم تبدأ إلا مع كتاب سيغموند فرويد "تفسير الأحلام".
    بمرآة الحداثة الشفافة ، ينظر الدكتور " محمد جلال هاشم" لتاريخنا وحاضرنا الثقافي الاجتماعي ويلقي شباكه لتصطاد أين أنجز واقعنا " الحداثة " والتقدم ضمن نسيج الإنسانية ، وأين أخفق .
    نترك للمحاضر الدكتور " محمد جلال هاشم " الحبل على الغارب ، فأهلاً به ضيفاً على المنتدى .
    *
    ملخص المحاضرة :
    - تم التدقيق على الاصطلاح الخاص بعنوان المحاضرة ، أنه لا يعني الثقافة العربية الإسلامية ، ولكنه يعني تناول موضوع الحداثة في وعي "أيديولوجية الإسلامعروبية ".
    - يرى المحاضر أن الحداثة بدأت في القرن التاسع عشر ، وما بعد الحداثة بدأت في العام 1880 ولم ينعم بها العالم إلا فيما بعد منتصف القرن العشرين .
    - يرى المحاضر الحداثة للتطور لتجاوز مرحلة الاستعمار عملياً وأخلاقياً .
    - ثبتت الحداثة نسبية القيم المعرفية عندما دخلت أوروبا .
    - إن الحداثة لا تُستزرع ، كطعام ثقافي أوربي ، بل يتعين خروجه من الواقع والبيئة والإنسان .
    - يرى الكاتب أن الحداثة تم بناؤها على أربعة محاور :
    (1) قامت الحداثة على أكتاف ما أسماهم " المُنْبتين " وهم نتاج خليط سلالة العبيد والأحرار ، كما كان في ثورة علي عبد اللطيف وثابت فضل المولى وعبد الفضيل ألماظ . فقد تم التأكيد على المشروع القومي السوداني من جمعية اللواء الأبيض . فكان شعار " وحدة وادي النيل " هو شعار تكتيكي ، لتحييد مصر في مواجهة الإنجليز .
    (2) قامت الحداثة أيضاً من تراث الحزب الشيوعي السوداني ، فقد تطور من مجموعة ط الأبروفيين " في صراعهم مع " الفيليين " ، وخرج الحزب بالتنوير ، فقد استقطب كافة المبدعين في كل المجالات ، وكانت أرضاً خصبة للحداثة .
    (3) الحداثة التي قدمها الجمهوريون في تطويرهم للتأويل ، وهو ما لم يستطع كثير من أصحاب المناهج الدينية الخروج من سلفية الخطاب ، وعدم القدرة على استعمال الفكر في التناول الحداثي للدين . مما جعل الإخوان المسلمين في لاحق أيامهم يحاولون تقليد الاستقامة والنهج الأخلاقي المتميز الذي صار منهاج الجمهوريين.
    (4) الحداثة التي نتجت من العولمة

    - أوضح المحاضر أن " المنبتين " تعرضوا في تاريخهم الطويل إلى الكثير من الإزراء ، رغم أنهم قد كانوا من رواد الحداثة ، في فن الغناء وفي فن التمثيل وفي القيادة التاريخية للحداثة في السودان .
    - لقد قامت أيديولوجية الإسلاموعروبية ، من تكسير مناهج الحداثة التي أرخ لها المنبتين منذ ثورة 1924 ، ولم تستطع تلك الأيديولوجية من ولوج الحداثة ، وكانت أزمتها في التركيب الذي ساقها للانتماء للدول العربية ، فكانوا في الذيل ، وخروجهم من الانتماء لأفريقيا ، وكانوا سيصبحون قادة ، ويصبح السودان جسراً بين العالمين العربي والأفريقي . وانقطع هذا الأمل بخروج الجنوب من الدولة السودانية .
    - لقد عطل مجتمع " الأفندية " الذي كان يقلد الاستعمار المجتمع من الإفادة من الحداثة والتطوير ، بل كانوا مقلدين دون أن يؤسسوا لحداثة حقيقية في وطنهم .
    - أثبتت الأبحاث أن من الدول التي دخلها الاستعمار ، ولم تتفرد بحداثة وتطور إلا الدول التي اعتمدت على لغاتها المحلية في تطوير مجتمعاتها كالصين مثلاً .
    - كانت مصر هي قبلة أهل الصفوة من السودانيين ، وتجربة مصر الحداثية أيضاً خاسرة لم تنجز الكثير .

    تميزت المداخلات ، بالتركيز على أن هنالك رموز للحداثة لم يشملها مبحث الدكتور ، فرائد التعليم كبابكر بدري ، وحداثة الشعر والأغاني ، كما تحدث الحضور عن أزمة الانتماء للعروبة وفشل النظام الحاكم في صناعة هوية عربية في ظل ايديوجية إسلاموعربية

    *
                  

01-17-2012, 03:51 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    من الفصل العاشر من سِفر الدكتور " محمد جلال هاشم " قيد الطبع نقتطف الآتي :
    مشروع الحداثة
    في سياق الأيديولوجيا الإسلاموعروبيّة
    ريادة مشروع الحداثة في القرن العشرين


    الدّولة هي الإطار المؤسّسي لتحقيق حداثة مثلى. وبما أنّ الدّولة ليست شخصاً ولا مجموعة أشخاص بل مؤسّسة لبلورة وتسليك الإرادة الجمعيّة، فإنّها تحتاج بدءاً إلى جملة من التّصوّرات التي يقدّمها بعض الأفراد ريثما تتحوّل إلى وعي جمعي، فتنعكس إلى سياسات تقوم الدّولة بتطبيقها. على هذا يكون المجتمع هو الذي يحقّق الحداثة على وجه التّحقيق، وبطريقة مثلى عبر مؤسّسة الدّولة. ولا توجد حداثة لا تمسك بتلابيب سمات الأصالة في المجتمع المعني. فأيّما تغيير يطرأ على المجتمع، ولو بدا أنّه حداثوي، ليس سوى تغيير لا يُعرف له حال من التّطوّر طالما لا يأخذ بتراث المجتمع المعني فينهض به نحو آفاق جديدة قد كسبها اختراعاً واجتراحاً وتثاقفاً.

    فمتى، تُرى، بدأت الحداثة في السّودان؟ أم تُرى ينبغي للسّؤال أن يكون: متى توقّفت الحداثةُ في السّودان؟ لقد بدأ السّودان الحديث بمجيء السّلطنة الزّرقاء، وليس الاستعمار المصري التّركي. فمؤسّسة الدّولة ربّما كانت غير عصريّة، لكنّها كانت وطنيّة indigenous، محكومة وفق آليّات التّفاعل الجارية. وكذلك كانت مؤسّسات التّعليم التّقليديّة، بالرّغم من عدم عصريّتها. فيما بعد الاستعمار المصري التّركي أصبحت مؤسّسة الدّولة تجري وفق المعايير العصريّة المتعلّقة بمؤسّسة الدّولة الحديثة. ولكن هذا لا يعني أنّها قد حقّقت لنا أيّ قدر من الحداثة، إذ عملت على تدمير البنى السّياسيّة الوطنيّة بدلاً من تطويرها؛ كما عملت على تهميش البنى التّربويّة التّقليديّة بما من شأنه تحجيم دورها القيادي للمجتمع. في المقابل قامت بزرع طبقة الأفنديّة، ربيبة الاستعمار.

    من المؤكّد أنّه أصبحت لدينا مؤسّسة دولة وفق المعايير العصريّة، عادلةً كانت أم ظالمة، وقد بدأت مع ذلك الحكم الاستعماري. حتّى المهديّة لم تتمكّن من ابتداع نمط مؤسّسي للدّولة يخالف ما وجدت عليه الأوضاع، بالرّغم من اختلافها الفكري عن ذلك الذي قامت عليه الإدارة الاستعماريّة المصريّة التّركيّة. ولكن لا ينبغي أن ننسى أن مؤسّسة الدّولة العصريّة (ليس بالضّرورة الحداثويّة) قد تبلورت متحالفةً مع ثقافة المركز،الأمر الذي كرّس متسلّح المركز بمؤسّسة الدّولة. وهو الأمر الذي لم يتغيّر بتطوّر مؤسّسة الدّولة. إذن، فقد تطوّرت مؤسّسة الدّولة ولكن في فضاء زمكاني يقوم على آليّات التّمركز والتّهميش وآليّات إعادة إنتاج الثّقافات السّودانوأفريقيّة ليعطينا ناتج هذه العمليّة الثّقافات السّودانوعروبيّة. وهو ما سارت عليه المهديّة أيضاً دون أن تقدر على مجافاته، إذ استندت دولتُها على متبقّيات طبقة الأفنديّة الذين ورثتهم من الحكم الاستعماري المصري التّركي، دون أن تنتجها بحكم اختلاف نظامها التّعليمي. وقد كان حاصل هذه العمليّة السّلطويّة هو تبلور الصّفوة التي ستشغل مقاعد المركز. وفيما بعد أعانت القوى الاستعماريّة البريطانيّة المصريّة المركز كيما يُحكم قبضته عبر التّعليم النّظامي والفقه الإسلامي المنغلق وجاه الوظيفة. إذ خلقته على صورتها، فكان المركز الذي أدار البلاد ولا يزال، متعمّقاً بذلك في اغترابه واستلابه. ولكن مع كلّ هذا، تحقّق لنا قدر، ولو يسير، من الحداثة، خاصّةً في القرن العشرين بُعيد الحكم الاستعماري المصري البريطاني. إذ لا يمكن أن ينفتح المجتمع على ثقافات جديدة دون أن يؤدّي هذا إلى شكل من أشكال التّفاعل.
    يمكن إحالة معظم ما بلغنا من حداثة في هذا الشّأن،على ضآلته،إلى أربعة روافد رئيسيّة سنقوم بتبيانها أدناه.

    الرافد الأول للحداثة :

    في مجال السّلوك الاجتماعي الذي لم يُجترح وفق رؤية نظريّة بعينها،بل جرى اكتسابه بالتّثاقف،لا أجدغير المجموعات السّوداء (بمعايير اللون السّودانيّة ـفجميع السّودانيّين لدين اسود) المنبتّة قبليّاً،والتي انحدر أغلبُهامن مؤسّسة الرّقّ، وانحدروا هم أنفسهم من المؤسّسة العسكريّة أوّل القرن العشرين. فهذه هي الطّبقة لم تقم بريادة العديد من المؤسّسات الإبداعيّة فيما اشتُهر عنها، مثل مؤسّسة الرّقص والغناء، خاصّةً عندما تحامته القبائل ذات الأصول العربيّة بوسط السّودان ومراكزه الحضريّة، فحسب، بل قطعت أشواطاً أكبر بكثير. إذ تكاد أن تكون لوحدها التي أدخلت جميع الأطعمة التي نعرفها في السّودان ذي الثّقافة العربيّة الإسلاميّة اليوم. كما هي التي دشّنت السّلوك المنزلي البيتي الذي نعرفه الآن، من جلوس على الكراسي ونومٍ على الأسرّة، وتناول الطّعام على السّفرة، أي على تربيزة وليس جلوساً على الأرض. هذا بخلاف اشتمال المنزل على أرفف للكتب بغية مطالعتها بُعيد الغداء، ثمّ وجود الفونوغراف للاستماع للموسيقى ... وهكذا. ثمّ هي نفسهاالطّبقةالتي رادت تعليم المرأة وتخديمها،فضلاً عن ريادتهاومقاربتهاالرّشيدة لمفهوم الحركةالوطنيّةالسّودانيّةالحديثة ممثّلةًفي حركة اللواء الأبيض وثورة 1924م التي قادها الزّعيم علي عبداللطيف ومعه إخوة ينتمون لنفس الأرومة الطّيّبة مثل ثابت عبد الرّحيم وعبد الفضيل الماظ وغيرُهم كثر من روّاد حركة اللواء الأبيض وثورة 1924م.

    الرّافد الثّاني للحداثة:

    هوتحرير السّلوك العام من رِبْقة التّقليديّة دون فقدان الأصالة. وهذا ما أرى أنّه لا يمكن إحالته إلاّ إلى مدرسة فكريّة بعينها، هي الحركة اليساريّة ممثّلةً في الحزب الشّيوعي السّوداني. إذ ليس من اليسرأن نقع على مبدعٍ في مجال الشّعر أوالأغنيةأوالرّسم أوالفكر عامّة (ثمّ التّحرّرالعام)،منتصف القرن العشرين إلى نهاياته،لم يُدْلَفْ إلى المشهدالعام عبر رواق الحزب الشّيوعي ومشايعيه من المثقّفين عامّة.

    أمّا الرّافد الثّالث للحداثة :

    فذلك الذي يدخل في مجال السّلوك الدّيني المتسامح والمستنير؛ولا أجد غير حركة الجمهوريّين التي رادهاوقاده اشهيدالفكرالأستاذ محمود محمّد طه،وقدّم حياته ثمناّ لها. فقد قدّم الجمهوريّون، يحدوهم أستاذُهم العملاق، نموذجاً حيّاً لكيف ينبغي أن يكون المسلم عفّاً في لسانه، هادئاً في طبعه، شجاعاً في فكره دون تنطّع؛ ثمّ شخصاً مسالماً لا يؤمن بالعنف باعتباره من أسلحة الجهاد الأصغر. ولا غرو فقد استقبلوا عهد الجهاد الأكبر، فكان أن سلم النّاس من يدهم ومن لسانهم، وبالتّالي قدّموا نموذجاً حيّاً لما ينبغي للمسلم أن يكونه في هذا العصر.

    الرّافد الرّابع للحداثة :


    فهو ما يأتي من الحداثة ضربة لازمٍ by default، أي عبر الاحتكاك الحضاري العام،والذي لامناص منه. فبينما توقّف رفد المجموعتين الأولتين، لاتزال المجموعتان الأخيرتان تعملان،الأول منهما ببطء،لكن بفعاليّة مؤكّدة، والثّانية منهما بخطى متسارعة غير مؤكّدة الفعاليّة.

    *
                  

01-17-2012, 05:30 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    sudansudansudansudansudansudansudansudan168.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    صورة دكتور محمد جلال هاشم أثناء المحاضرة

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-02-2012, 06:13 PM)

                  

01-24-2012, 05:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    أقام منتدى السودان الفكري يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2012 م
    يوم تأبين لعضو المنتدى الراحل البروفيسور
    " عبد المنعم بله في القاعة الرئيسة بنادي السودانيين بأبوظبي :


    أدار جلسة التأبين الأستاذ / أمير أبوقناية ، وقدم أعضاء المنتدى عبد الله الشقليني ، دكتور علي زايد بريمة ، دكتور عبد الرحيم الريّح ، الأستاذ / فخري كرار ، الأستاذ / حسين يوسف ،الأستاذ / حاج ماجد مداخلات ثرية حول الراحل ، فصلت عن موسوعية معرفته ، ودقته في تتبُع المعاني والمصطلحات ، واهتمامه بالتوثيق والتسجيل .
    تم تقديم جزء من محاضرته مع المهندس " مختار عثمان " عن الاستقلال حول محاكمات أجيال ما بعد السودنة والاستقلال ، وقدم لوماً شديد اللهجة حول ضعف التربية الوطنية لهذا الجيل ، ولم يقدموا لوطنهم بقدر ما تم الصرف عليهم .

    *
    خطاب المنتدى في التأبين :

    في الذكرى الأولى لرحيل البروفيسور عبد المنعم بله

    صدق أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي حين أشعر:

    نعِدّ المَشـــــــــرَفيّةَ والغـــوالـي ... وتَقتُلنا المَنونُ بِلا قتـــــــــــــال
    نَصيبُكَ في حياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خَيالِ
    رَماني الدهر بالأزراء حــتى ... فــؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبـــالِ
    فَصرتُ إذا أصابتني سِهامٌ ... تَكسّرت النِّصالُ على النِّصالِ
    ألا رحم المولى العالِم البروفيسور عبد المنعم بله
    ( ..إنما يخشى الله من عباده العلماء )سورة فاطر 28
    (...إنا لله وإنا إليه راجعون ) البقرة 156
    *
    لم ينقطع لبن الضرع الذي منه نشرب ، ولا تعرف السدوف مثله صفحة معروقة بالروح والريحان وطيب الشذى.هذا يوم من أيامك النائحات يا وطني ، نشرب كأس المُرِ حتى الثُمالة. ليس اليوم كما مضى ،
    أفردت الفواجع خيمتها علينا وبسطت ذراع السطوة .وليس لغيبة المفكر والعالِم والطبيب المستشار في الجراحة من بُدّ ، ولكن رحيله جاء كبرق ساطع في أيام تكاثفت علينا سحبٌ سوداء ، تحمل في الجوف كآبة تسُد الأفق . لم يشهد هو تمزيق الوطن الواحد وحَزّ الرِقاب الذي ملأ الكون ولما يزل .
    جاء رحيلك سيدي في وقت نحن أحوج للذين تنادوا بأن يكون العقل المفكر هو سيدنا الذي به تكلفنا ، وتميزنا .في وداعك سيدي ،تصبُّ الذاكرة علينا حُزنها الوبيل ، وتأتي المناحات بخيلها وخُيلائها، و بالطبول العِظام تسمع صداها من وراء القرون .
    هذه مشيخة العلم تودعنا بعد أن غمرتنا بغزير عطائها السَّمح ، سلطانُه كان تواضعه في المسلك وغزارة علمه الموسوعي ونُبل مقاصده ، وسماحة طبعه . الفكر نهجه لا ينفك عبقه عن صلادة الصندل الذي جمّل أيامنا الثقافية في صحبته .
    *
    عند ميلا ن الشمس في اتجاه الغروب رحل في اليوم الموافق الثاني عشر من يناير2011 ، البروفيسور / عبد المنعم بله . يناير هو موعد رحيل العلماء عندنا دائماً . شهد الراحل سوداناً واحداً أحبه و جاب أرجاءه في قوافل طبية كان قائدها و عرّابها وحادي ركبها . فتعجلت المنون ، فكان البروفيسور بحق ابناً من أبناء السودان البررة .
    *
    سندنا هو، كان " المِرِق " و "رُكازة " بيت الثقافة عندنا ،وعندما اجتذبناه إلى "منتدى السودان الفكري " صار النجم الذي تهتدي صحبته به . كم نعمنا بجزيل عطائه الفكري والطبي والديني والاجتماعي والسياسي واللغوي الذي يُخاطب العقل. لا يشبه هو الذين سرقوا العقيدة من سماحتها . خرج منذ زمان بعي
    د يُحلق في دُنيا العلم والعلماء ، وهبَ حياته ناشراً للفكر للعامة والخاصة .
    في آخر محاضراته قبل أسبوع من رحيله ، أطل علينا . قدمناه في محاضرة اشترك تقديمها معه مؤسس المنتدى المهندس ( مختار عثمان ) وكانت حول محاكمة جيله . وانفتحت السيرة التي كان يحيطها كثيرٌ من الضباب . سيرة الأجيال التي تراوحت عمراً بين الستينات والسبعينات ، والخيبات العظام التي لاحقت هذا الجيل ، الذي ورث جيل السودنة وجيل الاستقلال الأول. وفتح البروفيسور في محاضرته الأخيرة سيرة لم نكن نعلم تفاصيلها بالقدر الذي جَثمت على الصدور كل تلك السنوات، كأنه جاء يغتسل مما حبستهُ نفسه كثيراً قبل الرحيل .بلغته الفصيحة من السهل الممتنع . تماماً كما عودنا في محاضراته الموسوعية عن الطب والجراحة ، والذهن البشري ، وأمراض الكُلى والعلاج بالأعشاب وصحة البيئة والدين وعلاقته بالعقل المفكر ، والقضايا الوطنية والثقافية مثل الحريات والفكر في تناول الموضوعات وأزمة الوطن ، وعن الجنوب وآلام أهله ، وعن درافور والمشردين و عن الفساد ، واللغة القرآنية ، وأثلج صدورنا بالحديث الجديد معنى ومَبنى في ذكرى مولد المصطفى عليه الصلاة والتسليم ، ففتح صفحات لم يسبقه عليها أحد ، ليس هو بناقل جهد الآخرين ، بل قارئاً موسوعياً مُبدعاً ينظر القضايا ويؤسس للمصطلح قبل كل محاضرة ، و هو مُثقف عالي المكانة . ينبهنا دائماً أن الذهن البشري هو جوهرة التكليف وهو ما لا يستخدمه الكثيرون من العامّة و حتى الخاصّة . وسقطنا جميعاً في لُجّة الفواجع ، من حصاد الزرع المُرّ ، ولسنا بزارعيه .

    *
    البروفيسور ( عبد المنعم بلـة )، غني عن التعريف ، و لمن لم يعرفه نقدم موجز عن سيرته الذاتية :
    ـ مدرسة المسالمة الأولية
    ـ مدرسة أم درمان الأميرية الوسطى
    ـ مدرسة وادي سيدنا الثانوية
    ـ جامعة الخرطوم
    ـ جامعة صوفيا ببلغاريا
    ـ التخصص الطبي بألمانيا الغربية .
    ـ عمِل متخصصاً في مستشفيات ألمانيا الغربية سابقاً
    ـ عمل كبير أطباء في مستشفى جلدرن بألمانيا الغربية.
    ـ منذ 1980 عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة .
    ـ رئيس ومؤسس قسم المسالك البولية والأعضاء التناسلية والصحة الجنسية والإنجابية .
    ـ استشاري جرَّاح .
    ـ رئيس الأسرة الطبية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    - له إسهامات فكرية متميزة وله أسفار في الفلسفة والفكر والعقائد باللغة الإنجليزية والعربية ، ومنها أكثر من خمسة أسفار تنتظر النشر .
    - عمل محاضراً في تلفزيون دُبي ، وقدم برامج متسلسلة بالإنجليزية عن الفكر والفلسفة الإسلامية ، وأسلم على يديه عشرات من الأعاجم .
    - خرج عن مؤسسة التقليد ، إلى فضاء الإبداع . لا يشبه أقرانه ولا أبناء جيله *
    أللهم اسكنه مسكن أحبائك الذين اصطفيت ، وأجر من تحت مرقده رافداً من جنانك التي لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرت بأفئدة البشر .

    *
                  

02-02-2012, 06:14 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

02-06-2012, 04:36 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    اليوم الاثنين 6/2/ 2012
    محاضرة جديدة عن " السودان : المأزق والمخرج "
    يقدمها الأستاذ ( الفاضل عباس )

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-07-2012, 10:23 AM)

                  

02-07-2012, 10:26 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / الفاضل عباس في محاضرة
    بعنوان ( السودان المأزق والمخرج ) الاثنين 6/2/2012 م
    نادي السودانيين بأبو ظبي .


    المحاضر : الأستاذ / الفاضل عباس
    المقدم : الأستاذ / أحمد محيسي

    ملخص المحاضرة :- أوجز الأستاذ الفاضل عباس مسيرة تاريخ البلاد كخلفية للأزمة .
    - أوضح أن الدائرة الملعونة ( نظام عسكري دكتاتوري – تجربة ديمقراطية فطيرة ) ثورة ثم انقلاب ، وهي حلقة لما تزل مستمرة في السودان
    - أوضح وجه من وجوه المأزق وهو انفصال الجنوب والفساد المالي والإداري – التي هي من إفرازات مأزق النظام ، وهي مخرجات الراية الأيديولوجية الشمولية ، فكبرى قضايا الوطن قد تم حسمها بدون مشورة الشعب وبلا شفافية . لقد كان اتفاق نيفاشا دون مشورة الشعب ، واستفتاء الجنوب الذي قد تم آحادياً وفي الظلام ، وقد رعته 14 دولة من أوربية وإيقاد ومنظمات وأمريكا ، وهي التي فرضت إرادتها ، بدعوى وجود دستور يقر بحقوق الإنسان ، وهذا الميثاق الخاص بحقوق الإنسان الذي تم نصه في صلب الدستور لم يتم تفعيله . وتم انفصال الجنوب ، فما الذي يمنع غيره من الأقاليم من المطالبة بالانفصال ؟!
    - ها هي الأقاليم وقد استشرت فيها الحروب : النيل الأزرق وجبال النوبة ومعضلة أبيي والحدود والنفط لم تزل دون حل ، والسلام تبخر !
    - هنالك محاولة إضفاء قدسية إلى الدولة بأنها إسلامية ، وتحاول السلطة بعد فشلها في أن تتصيد نتائج سيطرة الإسلاميين على برلمانات مصر وتونس وشمال إفريقيا .
    - بروز الاتجاهات التكفيرية ودخول منظماتها إلى السودان بعد أن فتح النظام البلاد لهذه المنظمات .
    - كان هنالك صراع في الماضي ولم يزل داخل الأحزاب التقليدية والطائفية ( الأمة والاتحادي ) بين الطائفية وبين الحداثة التي تدعو لتطوير أداء الأحزاب ، ولم يزل ذلك الصراع الذي يطور الأحزاب ، ونجد أن من التاريخ أن السيد الصادق المهدي وكان يقود الحداثة في مواجهة عمه الإمام الهادي في الستينات من القرن الماضي ، يطالب بفصل زعامة الأنصار من رئاسة الحزب ، ونحن نعجب الآن وهو قد جمع سلطتين وكن في الماضي ضد هذا الاتجاه!
    - أجج النظام صراعات إثنية وقبلية كان قد عفا عليها الزمن وقد تركها العالم منذ قرون . ففي 1924 كان شعار الثورة ضد القبلية والعرقية ، وجاء بها النظام وعمقها .
    - الفساد المالي والإداري ، والترهل الإداري .
    - الفساد المالي والإداري كما تم في مشروع الجزيرة الذي تمت تبعيته للأقطان وتدهور المشروع وأصبح عاجزاً عن الإنتاج وتبعه مشروع الرهد والسوكي .
    - انهارت مؤسسة النقل الزهيدة الثمن ( السكك الحديدية ) التي كانت تدعم نقل الإنتاج للتصدير .
    - انهار التعليم بسبب التعريب والتوسع بدون بنيات تحتية للتعليم . الكم ضد الكيف .
    - ها هو البترول والتنقيب صار معضلة بعد ذهاب الجنوب وهدم المؤسسات الاقتصادية ليحل محلها البترول وانهار كل شيء بعد ذهاب البترول للجنوب .
    - الذهب والتعدين : هذه كارثة اجتماعية ، نسمع عنها كل يوم مآس .
    - المخرج لا يبشر إلا بالإنهيار الذي نشهده الآن . والمعطيات تقود حسبما أرى إلى ربيع عربي جديد وبشكل غير ما نشهد من حولنا . فالأنظمة الدكتاتورية لا تبشر إلا بالحروب كما سمعنا من حديث رئيس النظام . نحن في حاجة للحراك وضد الصمت . الخلاص الشخصي لا يفيد ، لا بد من مخرج يلتف الشعب الصامت حوله .
    *
    تقدم أعضاء المنتدى بمداخلات مضيئة حول الأزمة . وتلخصت في الفهم الديني المغلوط للحياة . والتقسيم العرقي لولايات دار فور وإشعال الصراع بين الصوفية والوهابيين الذين حرقوا المزارات واغتالوا غفير مزار الشيخ إسماعيل الولي . والحاجة للحراك بالمقال أو بتقديم الدعم للمظلومين الذين انتشروا في جميع مناطق السودان شمالاً وغرباً وشرقاً وجنوباً.

    *
                  

02-08-2012, 03:54 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    قدمت المداخلات الثرية من الأعضاء :

    - ظل النظام الحالي العسكري لمدة 22 عاماً ، ليس بقوته ، بل بضعف الآخرين . وأن المعضلة هي في الشخصية السودانية لا غير .
    - أزمة النظام في تأجيج الصراع القبلي والمناطقي ، وهو الآن بصدد تأجيج الصراع بين الوهابيين وبين الطرق الصوفية .
    - ليس من الضرورة أن يسهم الجميع في العمل السياسي المباشر ، بل يمكن أن يدعم المواطنون بالمال على سبيل المثال قضية أهل المناصير ، لمكافحة الظلم الذي حاق بهم
    - أكدت المداخلات الترهل الإداري وأثره على الصرف من عائدات الضرائب والجباية على أمن النظام ، وعلى الطبقة الإدارية الجديدة والمتضخمة حين يتم الاتفاق مع فئة أو حركة مسلحة للدخول في السلام .
    - زيادة الضرائب على القيمة المضافة لموازنة الميزانية وتسبب ذلك في إغلاق العشرات من المصانع وتشريد للعمالة .

    *
                  

02-14-2012, 09:59 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)





    منتدى السودان الفكري قدم الأستاذ / ناصر النوراني
    في محاضرة ( الإعاقة بين النمطي والمهمش – قراءة في رواية )



    المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني الأمين
    المقدم : الأستاذ / حسام عثمان محجوب
    *
    المحاضر : الأستاذ / ناصر محمد النوراني
    ( محرر صحافي - مكفوف )
    المقدم : الدكتور : عز الدين هلالي
    سيرة ذاتية عن المحاضر :
    الاسم: ناصر محمد نوراني
    المهنة: محرر صحفي (مكفوف)
    الجنسية: السودان
    مكان الميلاد: جمهورية مصر العربية
    تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1970م
    الحالة الاجتماعية: متزوج

    المؤهلات العلمية:

    بكالوريوس آداب (لغة عربية) جامعة الإمارات: تقدير امتياز.
    ماجستير في اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة يناير 2012 م
    الخبرات العملية:
    محرر صحفي في إدارة الإعلام الأمني التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في الفترة من أغسطس 1996حتى الآن، قام خلالها بالمهام الصحفية المختلفة من إجراء التحقيقات والمقابلات والتغطيات وإعداد التقارير والملفات الصحفية لصالح مجلة الأمن، من بداية التحاقه بالعمل إلى نهاية عام 2002م حيث انتقل إلى مجلة خالد المتخصصة للأطفال مشاركاً في الإعداد والتحرير بشكل كامل، منشئاً فيها سلسلة قصصية عن الإعاقة (صابر ووليد)

    أنشطة أخرى:
    المشاركة بفعالية في البرامج الإذاعية الحوارية مستمعاً متابعاً في إذاعات أبوظبي والقرآن والشارقة ودبي ومتطوعاً في المساهمة في هذه البرامج بترشيح المواضيع والشخصيات المستضافة على نحو يشهد له به القائمون على إعدادها وتقديمها، نشرت له سلسلة من المقالات في عمود (الحوار الغائب) في ملحق شباب الخليج الأسبوعي، كما ينشر حالياً بصفة منتظمة مقالات في مجلة المنال. أجريت له العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والصحفية:
    • برنامج مشاعل الأمل/ تلفزيون الشارقة.
    • برنامج ألو دبي/ شبكة راديو وتلفزيون العرب.
    • من القلب إلى القلب/ الفضائية السودانية.
    • حلقة إذاعية بعنوان (الأسرة والإعاقة) في برنامج مفاتيح السعادة/ إذاعة الشارقة.
    • وأخرى في ذات الموضوع في برنامج العلاقات الأسرية في الإسلام/ إذاعة القرآن بأبوظبي.
    • وثالثة عن مجلات الأطفال والتربية في برنامج آفاق تربوية/ إذاعة الشارقة.
    • لقاء صحفي في صفحة المنوعات/ جريدة الخليج.
    • لقاء في ملحق دنيا الاتحاد/ جريدة الاتحاد.

    محاضرات ومؤتمرات:

    • المشاركة بورقة بحثية بعنوان (كيف قرأ معاق معاقاً مثله، أبوالعلاء وطه حسين نموذجاً) في ملتقى المنال (الأدب والإعاقة) الذي عقدته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 2004م.
    • المشاركة بفعالية ملتقى المنال(السينما والإعاقة 2005م)
    • تقديم تجربة مجلة خالد لتعريف الأطفال بالإعاقة في ملتقى المنال (الإعلام والإعاقة 2006م)
    • تقديم محاضرة عن سلسلة صابر ووليد في مدرسة السلام للتعليم الأساسي بدبي وجامعة الإمارات 2006م.

    جوائز وتكريمات:
    • حاصل على جائزة الشارقة للتطوع في مجال الإعلام والإعاقة 2009 .
    • حاصل على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز (فئة الجندي المجهول) 2010 .
    • كرم ضمن فريق مجلة خالد في التميز المؤسسي في شرطة دبي 2011 .
    *
    ملخص المحاضرة :
    - الرواية هي مادة مبحث لدراسة الماجستير من جامعة الشارقة وهي الرواية
    ( ذاكرة شرير ) للكاتب : منصور الصويم – التي فازت بجائزة الطيب صالح للكتاب عام 2005 م
    - ترجمت الرواية للغة الفرنسية
    - سوف يتحدث المحاضر عن التناول الأكاديمي للنص من زاوية الإعاقة بين النمطي والتهميش .
    - تنتمي الرواية لروايات أهل الهامش ، وأولاد الشوارع / مع تجسيد لفكرة الإعاقة وبطلها " المعاق الحركي " ، وكيف تحول إلى " شيخ زائف " ويصل إلى الثراء ثم تنتهي خاتمته إلى السجن .
    - الرواية تدور في الشوارع المفتوحة على البكاء المُرّ ، والرواية أنسنة لمجتمع المهمشين ، وهي تتعدى من إعاقة الأفراد إلى وصمة إعاقة للمجتمع ، وهو نص مختلف من تناول الرواية المعروفة في السودان .وهي وفق رؤى المحاضر أنها تتناول الإعاقة المراوغة .
    - لا يوجد ذكر لمؤسسات اجتماعية تُعنى بأبناء وبنات الشوارع . البطل يستعلي عن الإعاقة ، ويروي كيف ينتقم من المجتمع ، رداً لما لاقاه منذ طفولته الأولى ، وهو ترضع من ثدي أمه ، وهي تشتم " السليسيون " ويضاجعها رجل .
    - يسمى بطل الرواية ( كُسحي الملك ) . كان البطل قوياً مصادماً ، ولكنه يبكي عند النوم .
    - وضوح الصورة النمطية للإعاقة من خلال النص والذي يكشف ثقافة المجتمع .
    - الارتباط بين الإعاقة والتسول .
    - اسم البطل منحوت من خلال فلم سينمائي .
    - علاقة الإعاقة بالتدين وارتباطها بالصدقة والتسول .
    - الرواية خرجت من الصورة النمطية من ممارسة التسول أمام المسجد الكبير . لم يصلي " كسحي " إلا مرة واحدة مع شيخه .
    - تقلد الشيخ الزائف وقدرته على علاج الناس حسب ما يعتقدونه .
    - الصورة النمطية بعد الثراء لم يكن هنالك تركيزا على إعاقته .
    - القمع الشُرطي للمعاق باعتبار " كل معاق جبار "
    - معاقي حرب الجنوب يعتبرون يتصفون بالشراسة .
    - انتقام البطل بأخذ المال من الموسورين .
    - المخدر نوع من الهرب من ضيق الحياة وبؤسها .
    - ربط الكاتب بين المعاق حركياً وبين الرائحة . وفكرة الالتصاق بالأرض ، ولم يرتفع إلا عند وصوله مرحلة الغنى وإطلاله على المريدين من خلال بلكونة منزله المشيد في وسط المدينة التي عانى فيها ماساته .
    - الرواية أنموذج مضيء تمكنت من أنسنة العالم المظلم وإلقاء الضوء عليه .
    - الرواية مغرية بالقراءة ودراستها كرواية من خلال دراسة الماجستير .
    - كان اختيار النص ما بين ( ذاكرة شرير " وبين " إنهم بشر " ، ولكنه قبل النُصح بأن تكون مادته " ذاكرة شرير " لخصوبة رؤاها .
    المداخلات :
    - كانت الرواية من أحد لجنة تصنيف الكتب لجائزة الطيب صالح من الدكتور مرتضى الغالي بأن الرواية مميزة ، ليست من سيرة صاحبها بل من قوتها كنص روائي بكافة مكونات الرواية ، وندرة التناول .
    - تم السؤال عن المراجع ، ولم يتم ذكر المراجع الخاصة بالرواية ، وقد اتخذ المحاضر في دراسته تحليله الشخصي ، ومصادره عن الإعاقة وكتبها ومراجعها ، دون مراجع خاصة بالكتابة الروائية .
    - علاقة الإعاقة بالأديان.
    - تنوع الإعاقة .
    - تميز المحاضر بقوة حضور ، ونظرة ثاقبة للشخوص .


    *
                  

02-21-2012, 08:45 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    منتدى السودان الفكري يقدم عرض رقمي لحفل توقيع ديوان ( في انتظار الكتابة )
    للشاعر : عالم عباس محمد نور – الاثنين 20فبراير 2012 – بنادي السودانيين بأبوظبي



    تقديم العرض : عبد الله الشقليني
    المداخل الرئيس : الأستاذ / مصطفى محمد علي
    التقديم :
    (1)
    المحاضرة هي وثيقة رقمية لحفل توقيع الشاعر عالم عباس محمد نور لديوانه ( في انتظار الكتابة ) ضمن فعاليات معرض الكتاب الثاني والخمسين – بيروت ديسمبر 2008 _ مع مقدمة عن سيرة الشاعر من دار نيلسون – وتقديم برؤية نقدية من الشاعر اللبناني الكبير ( شوقي أبوشقرا ) وقراءة مقاطع من الديوان بواسطة الشاعر عالم عباس مع مصاحبة آلة الفلوت .
    احتوى الديوان تسعة عشر قصيدة.
    (2)
    مدرسة الشعر الحديث ،
    هي طريقة في التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه، ونزاعاته، وطموحه، وآماله، من روادها: صلاح عبد الصبور، أحمد عبد المعطي حجازي، محمد الفيتوري، أدونيس (شاعر) ومحمود درويش، بدر شاكر السياب ومحمد سعد دياب ومنها شاعرنا عالم عباس.
    (3)
    ـ عالم عباس محمد نور من أبرز شعراء السودان .
    ـ رئيس اتحاد الكتاب السودانيين .
    ـ تخرج الشاعر عام 1972 م في جامعة أم درمان الإسلامية .
    ـ نال جائزة الشعر الأولى للشعراء الشباب في السودان عام 1973 م
    ـ نال وسام الآداب و الفنون في السودان عام 1979 م
    للشاعر عدة دواوين منها : ـ
    ـ إيقاعات شعرية للزمن الجامِح
    ـ ماريا نبوي
    ـ أشجار الأسئلة الكُبرى
    ـ منك المعاني ومنا النشيد
    ـ قمر المعشوق وشمس العاشق
    ـ الرقص على إيقاع المردوم .
    ـ في انتظار الكتابة

    محتوى العرض الرقمي :
    تقديم للشاعر عالم عباس من قبل دار نلسون للنشر – بيروت
    تقديم وقراءة نقدية لأعمال الشاعر عالم عباس من قبل الشاعر الكبير : شوقي أبو شقرا
    مختارات من قصائد ديوان ( في انتظار الكتابة ) بصوت الشاعر عالم عباس محمد نور وبمصاحبة آلة الفلوت
    المداخلات :
    حوت المداخلات إيراد سيرة ذاتية مفصلة حول نشأة الشاعر في دارفور ، ودراسته وعمله . وكانت هنالك محاور عن قدرة الشاعر وصنعته في رواية الشعر المقفى والشعر الحديث ، بذات القوة والحضور الشعري والسلاسة والجزالة ، فالقصيدة عالم متكامل من الرؤى التي يبثها الشاعر مكثفة ، مرنة ، بحروف عربية مطواعة ، ووهج سحري متفرد ، وأخيلة لا حدود لسقوفها .

    *
    مقال عبد الله الشقليني السابق :

    الحفاوة بديوان (في انتظار الكتابة) للشاعر : عالم عباس . ... بقلم: عبد الله الشقليني

    (1)
    حريٌّ بمملكة الشِعر العربي أن تحتفي بالشاعر عالم عباس محمد نور ، كما احتفت به دار نلسُن للنشر ببيروت حين نشرت ديوانه الشعري ( في انتظار الكتابة ) .
    أي كتاب رفعت به سيدي لُغتك إلى أرجوحة الشِعر المُعلقة أطرافها في بروج الكون تنظر أستار الكعبة منذ المُعلقات ؟. قد لا نُحسن نحن معرفة قدر ما لدينا من الشعراء ، وقد نمجدهم أيما تمجيد ونتعالى إلى سماء الشِعر العربي وأفراس راكبيه والصهيل الذي يضرب الآفاق و يملأ السماء ، لكن شاعراً مخضرماً مثل ( شوقي أبو شقرا ) لن يمُر عليه الأمر كما نحسب . قرأ الباهر دواوينه ، وفي غُرتها ما دلفت به ( دار نلسُن ) وهو ديوان عالم عباس الأخير . جلس الشاعر الفخم ( أبوشقرا ) لمنضدة المنصة وهو يقدم شاعرنا الباسق / عالم عباس محمد نور في ليلة الشعر حين توقيع ديوانه الشعري ضمن فعاليات معرض بيروت للكتاب ( 52) في لثالث من ديسمبر 2008 م :

    (2)

    كلمة الشاعر ( شوقي أبو شقرا ) في أمسية الشاعر عالم عباس محمد نور-
    بيروت 3/12/2008م :
    الشاعر الذي نحتفي به في هذه الأمسية يحمل قصيدته الليّنة القوام والنار معها وإذ يفعل وإذ يلعب بالنار يتشكّل عنده الرمز والدور ويقترب هكذا من شخص آخر، من رمز آخر له عبئه وله ناره وهو حامل الهوى الذي صوّره وميّزه الشعر العربي باكراً، وكلاهما كائنان في الانبهار الدائم والحرقة الكاوية وكلاهما يسبحان في ارتفاع عن سطح الواقع وكذلك عن سطح العادات والتقاليد أو أكثر.
    وكلاهما في جسد يهزل أو يسمن أو ينوء ويتوكأ على الحلم والمشاعر الملتهبة. وفيما الفارق مع الأول أنه يستخفه الطرب فيطرب في دنيا أوراقه وفي معانيه وفي ذاته على الأقل، فإن الثاني يتعب، فهو تعب، ويكاد ينهدم في برديه من فرط الشوق والحنين إلى النقطة والهدف، إلى حيث يلمع ويتهاوى في لحظة الانفعال أو يتماسك في لحظة الوعي. ولا شك في كل حال، أن حال كلا الحاملين هي القريض والحب وأن هذين هما ما ينفع المرء وأيضاً صناعة الشعر إياها التي تشمل غيرها من الصناعات، جلي وناعمة وفاتنة.
    وهو ذا عالم نور الشاعر الأصيل بالصفتين وسائر الملامح الفنية والإنسانية قادماً من السودان بحبره وأدواته وقصائده في ديوان جديد له صدر عن دار نلسن في بيروت. هذا الديوان ترحب به وتأنس المدينة، ترحب بالأسلوب المتين لدى صاحبه، حيث كل شيء يتلاقى في إطار صارم من البيان والبلاغة وحيث الشاعر يرحل إلى جهات عدة وإلى أغراض مثيرة له وترافقه الغنائية والإيقاع الخاص واللغة التي في طوع له تنساب موزونة في أغلب الأحيان. وينتفض الشاعر في هذه الأثناء ليكون رسولاً إلى القارئ ومَن حواليه، رسول غايات تزهو بأبعادها، قائمة على نصوص في جلبابها الثمين وعلى ما يزول وعلى ما يبقى، فالشاعر يأسف ويغضب ويرثي ويحزن ويشقى ويقلق ويشتاق، وكل ذلك في بوتقة الفصاحة، وفي إطلالة على منبع تراثي. ولا يغيب الكشف فهي قصائد تنداح على مساحتها وتغرق في نوع من الروحانية التي تعشش في الثنايا وتمضي قُدماً، وإذا القصائد من عالم نور، طريفة، هادرة متناغمة السياق والسرد المتوافر، عاملة على النزول من عليائها إلى ما يختبئ في الكيان من تساؤلات ومن معالم مفتوحة على الوحي ويحيط به القلم، ولاسيما شعراً واختراقاً لأي ظرف ولأي ليل حالك.
    وعالم نور يتقدم في وطنه في بيئة من الأهل والأصحاب والأصدقاء والشعراء والأدباء، والآن في بيئة لبنانية تعوّدت أن تحضن التجارب جمعاء، وأن تكون مرتاحة حيثما تكون، في منابرها في بيوتها، في أبراجها المتاحة لمن يرغب. ولذلك نجد هذه المدينة لأنها جرّبت ما جرّبت وصنعت ما صنعت في الشعر والنثر، تطالع عالم نور من باب الإلفة والشاعر هنا له أن يكون من يكون وأن يكون شكله شديد الصلة بالقواعد وحيث الحرية في وسعها أن تجري حرة كلياً، فلا يستطيع أن يكون إلا كما هو، وإلا أن يكون في ملء عباءته، ذلك القدير على أن يفرحنا في هيئته الشائقة، في بلادنا أولاً إذ هنا يحلو التجوال في التراث وخارجه وأن يبحث عن لون في أملاكه. وأقول إن عالم نور أصالة وأصناف وأنه لمن سعادتي أن أكون ممهداً له وأن يطربنا دائماً عبر قصيدته التي تكرج في مجالها سليمة، كما يكرج الحجل، والعبرة أنه عميق وحالم وأنه في أي من خطواته، يسحب أرنب الشعر من وكره، ويرينا أن اللعبة تتم بأصولها معه، وأن الحمامة ليست في القبعة وأن الحقيقي يكمن في ما يفعل وما يكتب وما ينظم، وأن القيمة متداخلة فيه. ويرينا أيضاً أنه يفلت العصفور من القفص من عقاله، وأيضاً أنه يسكن مرتبة عالية في الشعر العربي، وأن السودان راقية الكلمة، وأن هناك شعراً وشعراء وهم حاضرون في بلاطهم ومطارحهم وفي أمكنتهم الطيبة بادئ بدء، وأنهم على غرار عالم نور يعكفون على الجديد وعلى إطلاق ما في أنفسهم من القوة والثورة والطراوة والأفاس الحرّى.
    ومن ثم هناك موجة مرتبطة بما قبل، وبما بعد، ومن يقرأ عالم نور يبصر أولئك من خلاله، من حركاته وسكناته، وكيف يجوز للشاعر ما يجوز من البقاء داخل القيود، أو أن يتركها بعيداً ولا يقربها إلا للحاجة الطاعنة فيه أو للتغيير التعبيري المتطلب الخيار، في لآخر الحكاية.
    وعالم نور نموذج آت متفقاً مع الجميع وله نتاج سابق، والجميل في ما نقول أنه ينتعش في تجربته وأنه يسوقها راضية مرضية، وأنه يملك التقنية البيانية، وأنه يملك السليقة وهذه تدوم وتجاور الشاعر في كل يوم وكل وقت، وأنه يملك النغم الذي يحيي والذي يسرّ، وهو ضيفنا في هذه الساعة ونحن في فوران ثقافي وحملة نار وحيث الشعلة في الهواء تهبّ من مرقد العنزة. وأخيراً يملك في متاعه سحراً سودانياً هو جدير به، وهذا السحر كما يتبين لنا لا ينقلب أبداً على الساحر.
    شـوقي أبي شقرا
    بيروت في 3/12/2008
    (3)
    مقاطع من أشعار الديوان :
    من قصيدته ( في انتظار الكتابة ) :
    (1) في انتظار الكتابة
    جلستُ على خنجرٍ صَدِئٍ ،
    سَمّمَتْه الكآبةْ .
    (2) حديد القصيد
    لا يفلُّ القصيدَ الحديدُ ، ولا النارُ
    إنَّ القصيدَ عنيد !
    شمسُ الكلام
    ما يفلُ القصيدَ إلا الصمت ،
    لا الموتُ ،
    فأشْرِق بشمسِ الكلام ،
    وإما اكتويتَ بجمر التجاهُل
    غرِّدْ ،
    وإما احترقتَ بجمر الحروف العصيَّة
    أورِقْ
    وإما انفجرتَ فأبرِقْ ،
    وإن طرتَ حَلِّقْ ،
    .....
    *
    من قصيدة ( استَمْطِرُ الشعر ) :
    استَمْطِرُ الشعر ، لا يستجيب سوى الدمع ،
    يسقي السهوب اليباب .
    استَقْطِرُ الدمع لا يستجيب سوى الشِّعْر ،
    يروي سطور الغياب .
    استَنْطِقُ اللفظ ، لا يستجيب سوى الصمت ،
    صمتٌ يُشَتِّتُ شمل القصيد ،
    يبعثر من دمه في كتاب !
    وما الشعرُ إن رَقَّ ،
    كالشعر إن عَقَّ ،
    هل يستوي الصخرُ ، صخرٌ هوى فوق صخرِ،
    و ماءٌ ترقرقَ ، كالطلِّ سال ، وكالثلجِ ذابْ؟
    .....
    *
    ومن قصيدة ( ...لكني أعرف أنثى ... ) :
    .. لكني أعرف أنثى ،
    ألغت كل الحواءات بذاكرتي ،
    وأقامت في قلبي
    محرقةً كُبرى ،
    ألقت فيها كل الليلاوات ،
    اللبناوات ،
    الميّات ،
    البلقسيات
    الخنساوات ،
    صلبت " كليوباترا " في الطرقات
    أشعلت النيران وألقت فيها
    وتخَلَّتْ
    كل نساء التاريخ .
    كل نساء الأرض ،
    الشمس ،
    القمر ،
    وكل نساء المريخ .
    واندفعت تضحكُ في هستيريا ،
    بين الأطلال .
    أنثى كانت ابنة " نيرون "
    إبّان طفولتها ،
    كانت تحمل حطب النار
    إلى والدها ، وتصب الزيتْ.
    وحين احترقت روما ،
    كانت تطرق باب النسوة ،
    بيتاً بيتا .
    .....
    *
    ونقطف من أزهار قصائده زهرة :
    لعلّ الحريق الذي شَبَّ في جسدي ،
    لم يكن جذوةً من فؤادي ،
    وليس الرمادُ الذي قد تَبقّى ،
    رمادي ،
    لعل اللهبْ ،
    نفحة من غضبْ!
    وهذا الدخان الذي تسامق كالرمح ،
    سارت به الريح عاريةً في السُحُبْ ،
    مناراً و ناراً ،
    عموداً من الضوء ،
    ساريةً للشُّهُبْ ،
    لعل الجياد الشَموسة ،
    والتي تركض الآن في الأفق ،
    حقاً جيادي ،
    وأنَّ البلاد ، بلادي !
    ....
    (4)
    رفعت الهاتف النقال ذات مساء ، وكان في الطرف الآخر من بيروت الشاعر السفير / جمال محمد إبراهيم . حياني قليلاً ثم قال :
    ـ معنا في بيروت سجادة باهرة لا ثَلمة فيها ، يريد صانعها أن يتحدث إليك .
    وتحدث الشاعر عالم عباس محمد نور :
    صوت رخيم عطوف ، بالغٌ في الرقة مبلغاً خشيت من رقته أن تذوب خطوط الهاتف من وَجدٍ . حكى لي أيامه ، وحفاوة بيروت به ، وإنها لجمرة ثقافة مُتقدة ، تعرف قيمة الفوارس مما تحمله الريح من أصوات صهيل جيادهم . وأقمنا وطننا في الخاطر وفي كل لمحةٍ ونفس ، و وقفنا موقفنا من اللغة وبيانها وفسيفساء وردها وأغانينا الموشاة باللغة التي أمسكنا مِقودها مُستعربين ، وتروضت فرحة بنا . وكان الخير معنا وأفلحنا أن نكون كما نودُ .
    لن نتقدم الشاعر السبعيني ( شوقي أبو شقرا ) وهو يتوج مارداً من مردة القصيد ، حمل سيفه العُنابي قلمه ، وفي بلد الأرز كانت محطته . بُهت الكون اللاهب في بيروت أن السودان عصي على أن يكون في ذيل الأمم .
    لغة ( شوقي ) جزلة رصينة استظلت من غيم عاشق للغة ، يستدر غريبها ليُذيبه في ما نعرف من المُتداول فلا نتوه ، ونجد الفخامة حيث قرأنا .إن سحر الشعر عند عالم لا ينقلب عليه لتَمكُنه من الصنعة ، فهو يُطوع الخاطر وخيال الشِعر لمَجْمَر اللغة . تنسرب من بين يديه المعاني كأسماك البحر الصغيرة تُراوِغ الأمكنة الفسيحة وتنجو من المخاطر ، وهو يُحيط ببحر اللغة ، يحُفها من شطآنها فلا فكاك من قبضة قلبه . تمتد المعاني بما يُبسط لها من فضاء فتتجول ، وتُقيم زُخرف كسائها بدناً للشِعر .
    هذا "عالِم" الذي أجلسه منُبر الشِعر أول جلوسه عند الذكر الحكيم في مُبتدأ أيامه الأولى ، فقرأه قراءة ناهل من بئر اللغة العربية التي لا تنضب ، فهي زاد من أراد أن يُمتِّع نَفسه بحلاوة جرسها ، فالموسيقى القرآنية تجري مَجرى الشِعر حين تتكسر أمواجها الطروب مُنداحة الدوائر.
    إن الشعر منطقة عميقة في بحر النفس البشرية . هنالك حيث الأصداف حُبلى باللآلئ المُطرزة في عقود على الجيد الحسن الذي يعرف كيف تزرع اللغة فسائلها في الوجدان . شاعرنا الذي أطرب الشاعر السبعيني ( أبو شقرا ) ، لهو كنـز لم نعرف نحن كل حجارته الكريمة بعد . صور تذوب لها القلوب الصلدة ، ويتبعثر العشق كالماء يتشقق من الصخر . ما أطعم القصيد بين يديه ، وما أغض طرف حين يُسامر اللغة ، فتُعطيه ما يُحب ، وتستخرج له مفاتنها دون حياء .

    عبد الله الشقليني
    04/04/2009 م
    http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/1...-04-05-07-41-36.html
    مدونة سودانايل


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-21-2012, 08:49 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-21-2012, 08:53 AM)

                  

02-24-2012, 04:58 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

02-28-2012, 05:48 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ / محمد جودة
    في محاضرة بعنوان ( السودانوبيديا )
    الاثنين 28/2/2012 – نادي السودانيين



    المحاضر : الأستاذ / محمد جودة أحمد
    مدير الجلسة : م / جعفر أحمد علي
    تقديم عن المحاضر :
    من أبناء شمال كردفان _ بكلاريوس كلية التربية جامعة الخرطوم – ماجستير من بريطانيا " برادفورد "ز أستا بالمعهد البترولي ، باحث أكاديمي .

    سيد الجودة أحمد
    ملخص المحاضرة :

    - يحق لنا أن نعيد الفكر من الأول ، ونبدأ بالحلم ومن الفكرة الأولى بما فيها من من خروج عن المألوف .
    - سودانوبيديا :أردت بهذا العنوان "سودانوبيديا" أن نؤسس لموسوعة فكرية في منتدى السودان الفكري نساهم بها في ترقية وعينا الذاتي إبتداءً ونحاول في تفاصيلها أن نستدعي واجبنا نحو بلادنا المنكوبة بتقاصر مفكريها "المفترضين". كما أريد لهذه "المبادرة" أن تعبر عنا وعن أشواقنا ورؤيتنا تجاوباً مع نداء البناء الوطني في بلادنا وعن حاجتنا للتقدم بمنتدى السودان الفكري خطوة أخرى forward نحو غاية "إنتاج الفكر" في زمان انحصر الفكر في السياسة والساسة في بلادنا "مزنوقين زنقة كلـ ـب في طاحونة".
    - سنتداول اليوم في ندوتنا أمانينا للمستقبل – مستقبل الحياة في بلادنا وما يجب وينبغي أن تكون عليه لنا وللأجيال القادمة من أبناء السودان. وفيها نريد أن نبادر بطرح فكرة تكون ملكاً لمنتدانا هذا. والفكرة "المتداولة" حتماً ستقود الى فكر أخر. وأرجو أن تفتح ندوتنا الليلة باباً للأفكار والإبداع وننتج فكراً مشاعاً في مناحي الحياة كلها.

    - يرى المحاضر أن تثبيت مصطلح " انقسام السودان " بديلاً عن " انفصال السودان وهو أزمة حقيقية .
    - يوجد حالياً تقرير خطير من منظمة " الفاو " عن المجاعة في السودان ونقص الحبوب ، لما دون الغذاء للشعوب السودانية عامة .
    - من المهم صناعة " راي عام " وهو ما تحدث به الدكتور مرتضى الغالي ، وهو خروج الفكرة إلى تأسيس تأييد لها وسط الرأي العام .
    - نحن نرغب الخروج من عباءة التاريخ إلى السعي إلى المستقبل للرقي والتقدم .
    - نحن مقبلون على هزة عنيفة ، وما نسمع من صراعات في المساجد ، ندعو للثبات ومواجهة الواقع بالتفكير بالحلول ، فنحن نستحق الحياة .
    - ملاحظات حول المنتدى :
    - جهد كبير ولكنه مُهدر
    - مقدرات مميزة تحتاج للتجميع .
    - السعي لاستقطاب الحضور ( الإعلام )
    - غياب غير مقصود لمداخلات فاعلة .
    - مشاركة المرأة في المنتدى " تنازلت للنصف المُرّ"
    - الماء يسير تحت الجسر .
    - مستقبل السودان :
    - المستقبل لبرامج الأطفال بلا حدود .
    - أنا أتخيل مستقبل السودان ، ونحتاج أن نعي دور المثقفين ودورهم الكبير .
    - أن نعي ذواتنا .
    - نحن في حاجة لكتابة أسس كل وظيفة : للمواطن ،للمدير ، للطالب، للعامل .
    - نحتاج لتسويق أنفسنا .
    - أين نحن ؟ وماذا نريد ؟ وكيف نحقق ما نريد؟ .
    - غريب أننا رغم نحب بعضنا ، نقتل بعضنا كما هو حادث في السودان !؟
    - تناقض اثر الحروب . انتشرت الحرب في الجنوب وهاجر أبناء الجنوب للشمال وحدث تداخل ثقافات .
    - نحتاج لابتكار " شعار " لنتطور عليه .
    - نحتاج تعزيز الصفات الطيبة – تطوير المعرفة تعلم الكمبيوتر - نهتم بالهندام – النظافة – تعلم اللغات – تعلم العلوم – نقرأ ونكون معرفة – تطوير الحديث بعدم استخدام اليد في التعبير .- التعامل بالتهذيب – نترك " لحس الأصابع " – العمل بجد ومثابرة – إصلاح ما يتلف في البيت أو المنزل – نهتم بروح المنافسة – احترام الصغير والكبير – حب الجنسيات الأخرى –
    - علينا التفكير من دحض ما يقال عن السودانيين " السودانيين الطيبين " و " كسلانين " ومحاولة الخروج من النمط .
    - اشتهر الزراع في السودان بقوة العزيمة وهو يناقض ما يقال عن أن السودانيين كسالى .
    - علينا تغيير أنفسنا وتغيير أسرنا وعاداتنا إلى الأفضل تطوراً وحضارة .
    - ليس لدينا دولة نموذج نرغب أن تصل إلى مستواها .
    - نستفيد من ماليزيا في التسامح والتعايش مع الأعراق والثقافات .
    - نستفيد من الهند في الديمقراطية .
    - نتعلم من سينغافورة في تطوير نظام التعليم وترقيته والاهتمام بالتدريب .
    - نستفيد من النرويج في الاهتمام بالعمل التطوعي .
    - نتعلم من كندا الاهتمام بالصحة .
    - نستفيد من أمريكا بتعلم الحرية والاعتزاز بالنفس .
    - نستفيد من بريطانيا في احترام حقوق الإنسان .
    - نتعلم من الإمارات الاهتمام بالبنية التحتية .
    - التنمية وزيادة الانتاج .
    - علينا ضبط اللغة اليومية ، والدعوة لنضارتها وخلوها من السلبيات في اللفاظ وفي الأمثال : لحس الكوع – المال تلتو ولا كتلتو – ملعون أبوكي بلد ...
    - دعوة دكتور عبد الله الطيب لمعرفة اللغة اليومية للكلام .
    - الظواهر السلبية : " علي الحرام " و " علي الطلاق " .
    - نحارب العنصرية وتجريم فاعلها وينص على ذلك بالدستور .
    - منع الطرائف العنصرية .
    - منع " أكل البوش "
    - إعادة النظر في المصطلحات : الغرابة – الجلابة – أولاد الخرطوم – ناس الأقاليم – يجب التصالح مع النفس .
    - يمنع أكل الفول والتمر في المناسبات العامة .
    - يمنع التصوير التلفزيوني بدون الزي الرسمي .
    - نعيد الاهتمام بالمقصود بالمتصوفة الجدد والسلفيين الجدد ، وهو صراع مظلم وكارثي .
    - الاهتمام بالعمل الخيري والتطوعي وتطوير العمل الشعبي . وتطوير منظمات القرى والأحياء .
    - نمنع مستقبلاً تلقي المعونات ، فالسودان في حاجة لتنظيم العلاقات وليس في حاجة للمعونة – وتجنب المواد الغذائية الفاسدة .
    - عدم تصوير النازحين ، لأن قيمتنا قلت بعد أن ظهرت تلك الصور عن السودان .
    - إعادة كتابة التاريخ لما لحقه من تشوهات .ويجب أن نبني رؤانا على ما أنجز الأسلاف ونتطور عليه .
    - للدولة : نريد أن نعرف كيف تم تمويل سد مروي وما هي البدائل .
    - نريد أن نعرف بدقة تأثير سياسة " نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع " وأثرها على تدهور مشروع الجزيرة وتدهور الصناعة .

    تم تقديم العديد من المداخلات الثرية ، منها الدعوة لتنظيم الورقة وتصنيف ما يخص المسلك الفرد ، وما يخص الدولة ، وما يخص المجتمع . ومنها عقبة عدم وجود مؤسسات في الدولة السودانية بعد هدم كل التراث . تم التأكيد على ثراء الملف وأنه في حاجة للتوسيع .
    - كيف تدحرج مستوى التنمية .
    - نريد أن نعرف لماذا تفشل سودانير.
    - عقبات مشروع الجزيرة . ومعرفة العلاقة بين الواردات والصادرات .
    - أن تدرس مواد عن المستقبل .

    *
                  

03-06-2012, 07:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " عبد الرحيم الريح "
    في عرض صورة وصوت لبرنامج " رحلة خروج الإنسان من إفريقيا
    الاثنين 5/3/ 2012 – بنادي السودانيين بأبوظبي .


    التقديم والإدارة : الدكتور عبد الرحيم الريح .
    قام الدكتور بتقديم نبذة عن تجربة مسيرة الإنسانية ، وقد ثبت بالعلم أن الإنسان بدأ رحلته من الشجرة الأصل الأفريقية ، ومنا عبرت لأستراليا وآسيا وأوروبا . وقد أثبتت الأبحاث أن هنالك رحلة بدأت من إفريقيا وانتشر الإنسان في رحلته حول العالم . وبدأ العلماء يقيمون الاحتمالات عن الطرق التي سلكها الإنسان من الخروج .

    وتم صناعة نماذج من الصلصال بناء على الجماجم التي وجدت .
    وتم تقديم عدد (6) مراحل من رحلة الدكتورة والباحثة الاجتماعية التي كانت تبحث عن أماكن تلك الهجرات الأولى إلى مناطق في آسيا واستراليا وإفريقيا و أوروبا الشرقية .
    *
    تمت مناقشات عديدة حول الموضوع / منهم من رأى أن هنالك مآرب من تلك الدراسة ، ومنهم من رأى أن الإسرائيليون يقومون بدراسة مشابهة لأصل الإنسان اليهودي . ومنهم من تحدث عن القصص الإسلامية هو آدم الأول ، ومنهم من تحدث عن أن الموضوع بحث علمي ، لغرض علمي . ورغم أن طريقة الإعداد في اليوتيوب تختلف من البحث العلمي .
    تم التأمين على دور المنتدى في تقديم محاضرات تقوم بالعصف الذهني ، والتجارب المثيرة للجدل .

    وسوف نحاول توفير اليوتيوب الخاص بالبرنامج :
                  

03-06-2012, 07:20 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)


    .

    ( 1)

    *
                  

03-06-2012, 07:23 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    .


    (2)

    *
                  

03-06-2012, 07:27 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    .




    (3)

    *
                  

03-06-2012, 07:30 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    .




    (4)


    *
                  

03-06-2012, 07:39 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)


    .



    (5)

    *
                  

03-06-2012, 07:44 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    .



    (6)


    *
                  

03-15-2012, 03:01 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري محاضرة للدكتور :
    ( وليد نور الهدى كنة ) في محاضرة بعنوان ( الفقر مفاهيم بديلة )
    الاثنين 12مارس 2012 م


    المحاضر : الدكتور وليد نور الهدى كنة
    مدير الجلسة : عميد (م) السر أحمد سعيد

    مقدمة :
    الدكتور" وليد نور الهدى كنة " من مواليد الخرطوم 1963 . خريج اقتصاد جامعة الجزيرة – دكتوراه في الاقتصاد و مساعد تدريس بها 1990-1991 . 1994 كلية الاقتصاد جامعة النيلين . عضو التنمية الاقتصادية – أبوظبي .
    ملخص المحاضرة :
    - هي جزء من مبحث الدراسة المتعلقة بسوق العمل وآثار النمو الاقتصادي وكيف أثره على الفقراء .
    - الفقر مفاهيم بديلة : كانت الدراسات السابقة تُعنى بالفقر وعلاقته بالدخل وكان الإنفاق يحدد خط الفقر ، الحد الأدنى .
    - البنك الدولي يرى أن خط الفقر هو وطني ونسبي .
    - كان للبنك الدولي دخل 1 دولار – 2 دولار كدخل يومي يحدد خطوط الفقر .
    - أدخل العالم الاقتصادي " أمارتيا سنج " وهو حاصل على جائزة نوبل 1998 ، اقترح منهاج " القدرات " وانعدام خياراتها كمحدد للفقر . ويركز على " الفقر النسبي " ، باعتبار التنمية غاية ، وأن مجموع القدرات هي التي تحدد مقياس الفقر : الصحة – التعليم – فرص العمل – المشاركة الديمقراطية وتوسيع مفهوم الفقر ليشمل كل ذلك . وفي تعريف " سنج " أن الفقر هو الحرمان من البدائل ، وليس القياس هو معدل الدخل في الدولة ، بل في عدالة التوزيع .
    - النظريات الحديثة للنمو الاقتصادي تركز على : عدالة التوزيع – أهمية رأس المال البشري – اعتبار الفقر هو خسارة اقتصادية – التعليم والصحة ضرورة والاهتمام بحل مسألة الفقر هو يصب في قيمة أخلاقية إضافية .
    - كان التركيز في المفاهيم السابقة على الإنفاق ، وهناك " الفقر النسبي " وهناك " الفقر المطلق "
    - قياس منهج " سنج " يرتكز على ثلاثة بنود رئيسة ، وتتفرع إلى عشرة بنود :
    - 1-الصحة وتشمل ( وفيات الأطفال + تغزيتهم )
    - 2-التعليم وتشمل ( سنوات الدراسة + الالتحاق )
    - 3-المعيشة وتشمل ( توفر الكهرباء + توفر مياه الشرب الصحية + توفر الصرف الصحي + مستوى السكن + وقود الطهي + وجود الأصول )
    - وتقاس البنود الثلاثة بنسب متساوية : 33،33 % لكل من البنود الثلاثة .
    - الفقر هو حرمان من الغذاء والملبس والمرافق وعدم المشاركة الاجتماعية ، وأن يكون الإنسان مشاركاً اجتماعياً .
    - أشكال متعددة للحرمان :
    - الحرمان الاقتصادي – السياسي – التميز ضد المرأة –
    - الحرمان الاقتصادي : تضاعف معدل النمو عام 2010 إلى 10% ومع ذلك زاد معدل الفقراء ! .
    - عام 2008 م كانت القوى القادرة على العمل حوالي 8 مليون والعطالة 1،3 مليون .
    - عام 1993 كانت القوى القادرة على العمل 5،9 مليون و العطالة 0،7 مليون .
    - نسبة البطالة عام 1993 م كانت أقل مع ضعف الانتاج العام .وسبب ذلك عدم توفر عدالة ، بأسباب مثل التمكين والفساد وضعف الاستثمار وعدم توفر قوانين شفافة .وكان هنالك بيئة احتكار للعمل .
    - مصاد مياه الشرب بواسطة الشبكة : 34% فقط في الحضر و 4% فقط في الريف .
    - الصرف الصحي : 51،5 % لا يوجد صرف صحي في المدن وفي الريف 60،9 % لا يوجد صرف صحي في الريف .
    - الكهرباء : يوجد فقط 40% في المدن ويوجد 10% في الريف .
    - وقود الطهي : استخدام وقود الحطب والفحم وهو ضار بالبيئة ومع ذلك يستخدمه 62% في المدن ، ويستخدمه 76% في الريف .
    - الحرمان الاجتماعي : محتوى وشكل المساكن والمتسربين من التعليم والأسباب لا توجد شفافية ويوجد فساد ولا توجد حريات سياسية ولا توجد نقابات وتضييق على الحريات عامة .
    - تمت مداخلات متعددة من الحضور حول أن الدولة قامت بتطهير الخدمة المدنية والنظامية وتعيين الولاءات بلا كفاءة قد ساهم في انتشار الفقر .
    - الحاجة لوضع مقترحات لإزالة الفقر.

    *
                  

03-16-2012, 07:10 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

04-03-2012, 06:53 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري مساء الاثنين الموافق 19 مارس 2012 ،
    الروائي ( منصور الصويم ) وتقديمه رواية ( أصوات جديدة )

    *
    للكاتب الروائي منصور الصويم ملفات كثيرة منها :
    منصور الصويم: الأدب الروائي يعاني عزلة خانقة






    لم يُسر منصور الصويم «ولد 1970»، حين صدرت روايته الأولى «تخوم الرماد» في 2001 على الرغم مما صادفه من عنت في مسعاه لنشرها ؛ فروايته وإن كانت سبّاقة في التفاتتها إلى موضوع «الحرب في دارفور» بحساسيته المعلومة في ذلك الوقت.


    إلا أنها كانت متأخرة في مستواها الطباعي بل مفعمة بأخطاء فادحة، لكن الصويم، الذي يعمل الآن مدققاً لغوياً في عدد من الصحف المحلية السودانية، يرد المسؤولية في ذلك إلى الناشر ويرى ان من واجباته ـ أي الناشر ـ ان يدقق في لغة الأعمال التي ينشرها وان يحسن توضيبها وتشكيلها مبيناً ان ثمة خطأ حدث في نشر العمل، إذ إن الناشر اعتمد على نسخة غير منقحة كان هو بعثها إليه. إذن، لم يكن صدى نقدياً طيباً ما خلفته رواية «تخوم الرماد» للكاتب الذي عُرف أولاً بكتابته القصة القصيرة وأحرز معها عدة جوائز مهمة على الصعيد المحلي، لكن النقلة الأهمّ في تجربة الصويم تحققت عقب فوزه سنة 2005 بجائزة الطيّب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي عن روايته «ذاكرة شرير» وهو يصف تلك الجائزة في حديثه ل«مسارات» بـ «المحفز المهم» .

    ويضيف: فإلى جانب كونها تمثل اعترافاً مؤسسياً بقدرات وإمكانيات الكاتب، فهي تمثل جسراً «حقيقياً» لإيصال إنتاجه الإبداعي، وذلك للكثافة الإعلامية التي تصاحب الجوائز غالباً، ما يتيح فرصاً أكبر للنشر والترجمة وبالتالي انتشاراً أوسع لهذا الكاتب أو لنصوصه».

    ويرى الصويم أن القيمة المادية المصاحبة للجوائز لها أهميتها للكتّاب خصوصاً مع معاناتهم في الموازنة بين توفير متطلباتهم الحياتية وتفرغهم للكتابة الإبداعية غير المعترف بها من قبل المؤسسة الرسمية في أغلب البلدان العربية، كما يقول ويستطرد:

    بالنسبة لي مثلت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي محفزاً حقيقياً للاستمرار في الكتابة، كما أسهمت بقدر كبير في التعريف بإنتاجي من خلال النشر ومن خلال التواصل مع الآخرين الذين انتبهوا إلى أن هناك كاتباً ما بعد نيلي للجائزة، هذا إضافة إلى شهادة لجنة محكمي الجائزة وهم من كبار النقاد السودانيين، وهي شهادة اعتز بها وتجعلني أكثر تريثاً وحذراً وأنا أفكر في إصدار روايتي الثالثة».

    لكن ماذا في شأن تطلعات صاحب «ذاكرة شرير» وجيله من كتّاب الرواية بالخرطوم في الانتشار على الخارطة الثقافية العربية، بخاصة مع ما يبدو من توافر كمي لافت في الإنتاج الروائي أخيراً يقول الصويم: قضية غياب الأسماء الروائية السودانية عن المشهد الروائي العربي ومسبباتها وإلى من ترجع صارت من القضايا الأكثر تكرراً وإملالاً.

    من ناحية أخرى نجد أن الناظر للمشهد الروائي السوداني في سنواته الأخيرة «بداية التسعينيات وحتى الآن» يجد تراكماً كمياً كبيراً، كما أن هذا التراكم الكمي «الكثيف» رافقه تراكم كيفي «انتقائي» يسهل ملاحظته للناظر بعين النقد.

    ويذكر الصويم ان اغلب الكتّاب العرب لا يجتهدون كثيراً لمعرفة الإبداع في السودان، مبيناً أن آخر لقاء جمعه مع مجموعة من الكتّاب الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي في جزيرة صير بني ياس الإماراتية بدعوة من جائزة بوكر العربية ومؤسسة الإمارات كشف له أن الكتّاب العرب «الشباب» مثل من سبقوهم أيضاً ليس في أذهانهم عن الأدب السوداني سوى الطيّب صالح على الرغم مما أتاحه الإنترنت من نوافذ تواصل أكثر رحابة وحيوية لكنه يثمن التجربة الأخيرة ويقول إنها كانت عبارة عن مختبر عملي ضمّ ثمانية كتّاب تحت إشراف المحركين جبور الدويهي وإنعام كجة جي واستمر لعشرة أيام أنجز خلالها الكتّاب فصلاً من رواية أو قصة طويلة.

    ويضيف: المختبر بالرغم من أنه لا يختلف كثيراً عن بقية المختبرات وورش الكتابة المعروفة إلا أنه تميز عليها بتوفيره أجواء من العزلة (النادرة) التي يصعب القبض عليها مع مطاردات الحياة المتسارعة، عزلة تامة برفقة الكتابة وأزمانها وما يرشح عنها من تداعيات ملهمة.

    وعما وجده من المختبر يقول أيضاً: أتاح لي لأول مرة التعرف عن قرب على تجارب مختلفة بالتحاور والنقاش والتواصل النقدي، كما أنه وفر لي فرصا طيّبة «للشوف» فرصاً مغايرة لما ألفته وذلك بالنسبة لنصوصي ذات الخصوصية السودانية، ومن هنا أبعث بتحية ود ومحبة لأصدقاء الجزيرة:

    محمد العزب، محمد علوان، كمال الرياحي، منصورة عز الدين، لنا عبدالرحمن، نادية الكوكباني، ناصر الظاهري، وللمبدعين الكبيرين أنعام وجبور وشكر خاص لمؤسسة الإمارات ولجائزة بوكر العالمية متمثلة في (أبانا) المترجم الإنجليزي بيتر كلارك.

    لكن المختبر المهم بالنسبة للصويم هو اختياره أخيراً ضمن 39 كاتباً شاباً في ما يعرف بمشروع «بيروت 39» ويعده نجاحاً محفزاً له خصوصاً مع ما ظلّ يعانيه الإبداع السوداني من تهميش من قِبل المراكز الثقافية العربية ويضيف في إجابته عن سؤالنا له عما يمثله اختياره ضمن أولئك الكتّاب:

    رغم سعادتي الكبيرة بهذا الاختيار إلا أنه يضعني أمام تحدٍ كبير يتطلب انحيازاً أكثر للرواية واهتماماً أكبر بانجاز مشروعاتها «المعطلة» عندي لأسباب حياتية مختلفة، أنا الآن أعمل بكل قدراتي لإخراج وتفعيل هذه النصوص «المعطلة» والتي وحدها فقط تؤكد أحقيتي بمثل هذا الاختيار.

    ويتابع حديثه: حتى الآن لم استلم شكل وفحوى برنامج بيروت 39 إلا أنه في الغالب سيشتمل على قراءات إبداعية ومحاورات بين الكتاب وندوات مفتوحة بين الكتاب والجمهور.

    وبشكل عام «بيروت 39» مهرجان ثقافي ضخم سأحاول بقدر الإمكان أن أوصل من خلاله الصوت السوداني، والتبادل والتحاور مع بقية المشاركين بهدف توطيد الأواصر الثقافية أكثر بين البلدان العربية المعزولة ثقافياً.

    وعما إذا كان منصور الصويم يرى أن في مقدور كتّاب الرواية في السودان أن ينافسوا في المشهد العالمي، وإن كان من بينهم من سيحظى بشهرة الطيّب صالح مثلاً وتأثيره؟ فأجاب:

    أؤكد لك أن المشهد الروائي السوداني يزخر بأسماء روائية متميزة ومتطورة وسامقة بإمكانها المنافسة في كافة المحافل الروائية إذا قيض لها الخروج من عزلتها ومحليتها الخانقة، وهذا ما سوف يحدث «آجلاً أو عاجلاً» ربطاً بالاختراقات الأخيرة التي أحدثها بعض الروائيين السودانيين سواء من يكتبون بلغات أوروبية «جمال محجوب، ليلى أبو العلا» أو من أخذت أعمالهم تجد حيزها من الترجمات والنشر «طارق الطيب، أحمد حمد الملك».


    فالرواية السودانية بصورة عامة إذا أتيح لها الانتشار ستحقق شهرتها وسيكون لها تأثيرها الفاعل على المشهد الروائي العالمي.

    عصام أبو القاسم
    *
    المصدر : http://forum.alrams.net/showthread.php?t=94922#ixzz1r06ToVZ1
    الرمس نت
                  

04-04-2012, 08:36 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور مرتضى الغالي
    المحاضرة ( الرأي العام ) الاثنين 2 ابريل 2012


    المحاضر : دكتور مرتضى الغالي
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
    التقديم :
    (1)
    نذكّر الحضور بأن المنتدى ليس حزباً أو تنظيماً أو طائفةً . فهو ملتقى للفكر والحوار والتثاقُف ويقف على مسافة متساوية من كل الأطياف الثقافية والفكرية والفنية .وهو نشاط يُعنى بالوعي والثقافة بكل احتمالاتها . ينعقد كل أسبوع وهو جسد ضمن فعاليات النادي الاجتماعي السوداني ويتقيد بقانون النفع العام . المحاضرة لمدة أقصاها ساعة وأسئلة أو مداخلات في موضوع المحاضرة لمدة ساعة أخرى . كلٌ يتفضل بإبداء رأيه حول محتوى المحاضرة وأطرافها ذات الصلة، ولا نردُ على بعضنا البعض . مع احترامٍ للرأي والرأي المخالف . نشارك بكل آداب الحوار التي حملها المنتدى منذ صيف العام 2006 وعرفها المسلك المتقدم في الحوار. وللمتداخل حرية الرأي وهو مسئول عن رأيه ولا يمثل بالضرورة رأي المنتدى . ويقوم مدير الجلسة بالإدارة العامة ومنح فرص للمشاركين والمشاركات ، للمتداخل أن يعرَّف باسمه . ونأمل اختصار المداخلة قدر الإمكان. وللمحاضر الحق في التفضل بالتعقيب في الختام متى أراد ذلك.
    (2)
    بعد أربعة أيام تمر الذكرى السابعة والعشرين لانتفاضة الشعب السوداني في السادس من أبريل 1985 . ونذكر من شعر مبارك بشير :
    نلتقيكَ اليوم يا وطني لقاء الأوفياء
    قد تنادينا خفافاً .. كطيور الريحِ في جوفِ العتامير
    يا أرض البطولاتِ وميراث الحضاراتِ
    نُغني اليوم في عُرس الفداء
    ها هُنا يبتسم النهرُ القديمِ
    لبعانخي ولتهراقا وللمهدي
    لعلي عبد اللطيف
    لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي ..
    لصمود العُرس في كرري ..
    للموت الفدائي العظيم .
    (3)
    تسعَد أيام منتدى السودان الفكري ، وهي تستضيف الدكتور الإعلامي : مرتضى الغالي في محاضرة بعنوان ( الرأي العام ). دكتور مرتضى رقم معروف منذ تاريخ طويل في الإعلام الأكاديمي والممارسة الصحافية الشفافة والمتقدمة خدمة لقضايا الأمة والوطن . له العديد من الدراسات والمباحث في مجال الإعلام ، كما أسهم بسهم وافر عندما كان رئيساً لتحرير صحيفة " أجراس الحرية " في السودان .نثر كوكبة من إسهاماته المميزة فيها وفي غيرها من مؤسسات الإعلام و المؤسسات الأكاديمية التي تُعنى بعلوم وفن الإعلام . وهو عضو أصيل ضمن أعضاء منتدى السودان الفكري ، و أحد ثرياته المنيرة . أسهم في العديد من الملفات الثقافية من محاضرات ومداخلات وتقديم ، وذلك ضمن فعاليات منتدى السودان الفكري . له من الشكر أجزله .
    (4)
    ( الرأي العام ) تلك أيقونة كانت تَحيى عندنا ببطء في سالف العصر والأوان ولكنها أسرعت الخُطى منذ سطوع شمس العولمة .و صار يتهيبها كثيرٌ من أصحاب السلطان في السودان. وصار الرأي العام كائناً حياً له سلطة ، لذا كان له أهل لصناعته لخدمة قضايا هامة للأفراد والجماعات والأمة . ونذكر كيف تكون رأي عام حول مأساة دار فور و نهضت من ركام المستور حتى صعدت إلى الفصل السابع من قرارات مجلس الأمن الدولي . وفي الطريق قضايا رأي عام أُخر في السودان تنتظر ، فالدم المسفوح يسد الأفق وعيون العالم في كل الأصقاع ترى بالصوت والصورة .
    ونعرف أن الرأي العام حين يتشكل أو تتم صناعته فهو سلاحٌ في يد من لا بندقية له ، لأن القضية العادلة أنبّلْ وأشرف رصاصة تُطلق في الفضاء .نترك الساحة لسيدها . أخي الدكتور مرتضى الغالي هلا تفضلتْ .

    ونواصل
    *




                  

04-04-2012, 08:40 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    منتدى السودان الفكري - الدكتور :
    مرتضى الغالي في محاضرة ( الرأي العام )

    ملخص المحاضرة :

    - الاتصال وارتباطه بالرأي العام
    - الرأي العام ، الشورى ، شعرة معاوية ، تلمس آراء مجموعة وقضية مربوطة بالرأي العام : من مستوى القرية ، المدينة ، الإقليم ، العالم.
    - الاتصال رسالة من جهة ما : بين الشخص ونفسه ( كالصوفية مثلاً ) ، بين شخص وآخر ، بين المجموعة ، الاتصال الجماهيري .
    - لكل اتصال درجة من التشويش .ويزيد في حالة تعدد المشاركين في الاتصال .
    - توجد وسائل اتصال بين المُرسل والمتلقي : قناة تلفزيون ، راديو ..الخ
    - الإعلام يصنع الرأي العام ، حقيقي أم زائف . كيف يصنع الرأي العام أجندته . وكيف يصنع الإعلام أجندته . الزمن وأثره واختيار الوقت لتكوين الرأي العام .
    - قوة الصحافة ومقدرتها في تناول القضايا . ما هي القضية التي يهم إبرازها؟ . وما القضايا التي يتم تجاهلها .
    - خلال أزمة دارفور تمّ التجاهل تماماً . من الذي يقوم بالاتصال ؟. صعوبة الاتصال وكلفة جلب المعلومة
    - الرقابة الذاتية عند عرض المعلومة
    - المدرسة الأوربية ليست كالأمريكية .
    - مناخ الاتصال . الأمية . نمط العيش . تزييف الحقائق .
    - ماهية الرأي العام : مكوناته : مظاهره ، وظائفه ، يؤثر على الفهم والجمهور .
    - آخر القرن الثامن عشر بدأ الحديث عن الرأي العام : حرية الإفصاح ، الحريات ، وصعوبة قياسه .
    - هل الرأي العام خاص بالنخبة أو كل الجماهير .عوامل نفسية واقتصادية .طبيعة المجتمع .ديمقراطي ، شمولي . حرية الفكر والتنظيم والاجتماع .
    - الارتباط بين الدعاية وبين الإعلام .
    - الشائعات وتعريفها هو في غياب المعلومات ، وتأخذ فترة كمون وتؤثر بإثارة البلبلة .
    - الإعلام ودوره في تقليل توتر المجتمع .
    - الحكومات جميعها تعمل بصمت ضد الإعلام .وأحياناً الحكومات تحاول صناعة الرأي العام .
    - يوجد رأي عام إجماعي وغير إجماعي ، ومظاهر الراي العام بين الظهور والكمون .
    - كيفية التعبير عن الرأي العام : مظاهرات ، مواكب . يستخدم للمناهضة أو للتحييد أو للدعم ، بالترغيب وبالترهيب .
    - يقاس الرأي العام بالإحصاء ، استطلاعات ، نماذج عشوائية ، أو العشوائية المنتظمة . وهي جميعاً مرتبطة بطبيعة المجتمع .وفي السودان هنالك صعوبة في الاتصال . التلفزيون يقود لقضايا الرأي العام . إمكانية تزييف الرأي العام . توجيه الرأي العام
    - الاستبيانات – يمكن لهذا القياس أن تقوم به مؤسسات بحوث ، أحزاب ، قادة مجتمع ، قطاعات شباب ، ومرجعيات ثقافية ودينية ونقابية .
    - الحالة السودانية : من يؤثر في الرأي العام ؟ ما هو طبيعة النظام السياسي ، شمولي أو ديمقراطي ؟ من يملك قنوات الإعلام . توجد من 18 صحيفة في السودان واحدة فقط لا يملكها المؤتمر الوطني . كل القنوات : ساهور – النيل الأزرق _ الشروق يملكها المؤتمر الوطني أو يمتلك معظم أسهمها ، لذلك فهو يقدم أغاني وبرامج ترفيهية ، وكل البرامج السياسية مبرمجة لتكوين رأي عام .من الذي يعمل لقاءات جماهيرية ؟ كيف تدار المنتديات ؟ ما هي أوضاع المجتمع ؟ ما هي درجة التعرض الإعلامي ؟ نمط الحياة ؟ حركة الشارع ؟ مدى استقلال القضاء؟ التعليم ؟ النقابات ؟ الأحزاب ؟ المنتديات الأهلية ، الطقوس الشعبية . التركيبة الشعبية ، الموظفين ، عمال ، زراع ، رعاة . ما هي فاعلية المجتمع المدني ؟ . قد توجد فاعلية ولكن بلا كفاءة
    - مدى حرية التعبير ؟ وإظهار الرأي العام .
    - اتجاهات المال والثروة
    - أداء الأجهزة القومية وكيفية عملها .
    - المناخ العام ومصادر المعلومات .
    - محاصرة الرأي العام .
    - حرية الوصول للمعلومات . في السودان لا توجد مصادر معلومات : كالمخزون الزراعي . المحاصيل . البترول واستهلاكه ...الخ
    *
    قدم الحضور مداخلات ثرية ، حول ضرورة تكوين ورصد إحصائيات لتكون دراسات للرأي العام .

    *
                  

04-04-2012, 09:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    MurtadaAlgali.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الدكتور : مرتضى الغالي في إستراحة من بعد محاضرته ( الرأي العام )
    الاثنين 2 ابريل 2012 - النادي السوداني
                  

04-12-2012, 05:42 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري
    الشاعر والملحن " عبد الله الطاهر ود الريف " في محاضرة
    عن الموسيقى السودانية .الاثنين 9/4/ 2012 م بالقاعة الكبرى
    نادي السودانيين بأبوظبي


    المحاضر : الشاعر والملحن الأستاذ / عبد الله الطاهر ود الريف
    مدير الجلسة : الأستاذ / مصطفى محمد علي
    المقدمة :
    الشاعر والملحن الأستاذ " عبد الله إبراهيم ود الريف " رقم فني وشاعر معروف ، منذ زمان بعيد ، وكان له دور كبير في تقديم شباب المطربين في المهرجان الثقافي الأول عام 1979 م . وذلك من خلال مركز شباب السجانة ، وقدم من الشباب" عثمان الأطرش " و " الخالدي " . يكتب الشعر باللغة العامية .وقدم ألحاناً مميزة ، ويعرف الجميع الأغنية الشهيرة " بنات بلدي " . التي امتازت بالنص الذي يمجد دور المرأة في الحياة ،مع عذوبة اللحن وشهرته بين الناس .
    ملخص المحاضرة :
    تحدث المحاضر عن " الأصوات " وتصنيفها من أصوات جاذبة وأصوات مضجرة وأخرى مهلكة كما ورد في الذكر الحكيم " الصيحة " والنفخ في الصور . والأصوات في كل الدنيا من حولنا منها ما يضر ومنها ما ينفع . والأصوات منها المنكر ومنها العذب الجاذب . والأصوات في الموسيقى تظهر في الإيقاع وفي النغم ، والشعر ودوره في الغناء . وكيفية ظهور ذلك في أصوات المطربين .
    السؤال أين الأغنية السودانية ؟
    أرى أن هنالك لجان للشعر وللموسيقى في الإذاعة وهي التي تقوم بفحص المواد الفنية الغنائية . ونرى الآن ظهور العديد من الأصوات والشعر الهابط بدأ يتسلل عبر التسجيلات .
    إن تذوق الألحان والموسيقى والغناء في كل قطاعات ومناطق السودان . في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، من تعدد الثقافات وتعدد الموسيقى والإيقاعات والأغاني .ويرى المحاضر أنه ليس هنالك من فن عالمي .
    الغناء مرتبط بالمكون الثقافي ، فنحن مثلاً ، لا نتذوق الموسيقى البحتة كما هو في التراث الأوروبي .
    المداخلات :
    تميزت المداخلات بالتركيز على أن السقف الثقافي لعضوية المنتدى أعلى من تصور المحاضر ، الذي اختصر الكثير من التفاصيل . لدينا تراث يمكن أن يذهب للعالمية من خلال النهوض بالمحلية .
    قدم الأستاذ : أحمد محيسي عن أن غناء الحقيبة فيه الكثير من الشعر الحسي والعناية بالجسد ، وأن الفن قد تطور ولما يزل كثيرون يرددون أغاني ما تسمى بالحقيبة مع ضعف مقوماته الشعرية من ضعف الحصيلة المعرفية للشعراء . وكانت هنالك مداخلات ثرية من أن العالم أضحى مفتوحاً للموسيقى والأغاني العالمية .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-12-2012, 05:45 AM)

                  

04-12-2012, 05:58 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    الاكرم شقلينى
    سلام
    الاثنين القادم
    الموضوع
    والمحاضر
                  

04-12-2012, 06:17 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: mohmmed said ahmed)

    العزيز محمد سيد أحمد
    تحياتي
    كانت هنالك محاضرة للدكتور علي زايد بريمة ، ولكنه اعتذر بسبب
    ارتباط بمحاضرة خاصة بالعمل ، وسوف تحدد المحاضرة بواسطة الأخ الأستاذ " محمد عيد"
    شكراً جزيلاً
                  

04-22-2012, 06:25 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ ( أحمد محيسي )
    في محاضرة ( دعوة لتطوير نظام التعليم العالي في السودان )
    – الاثنين 16/4/2012 م

    المحاضر : الأستاذ / أحمد محيسي
    مدير الجلسة : الأستاذ / أمير أبوقناية
    ملخص المحاضرة :
    - النظام الحالي .
    - الحرفيون غير المهرة المنتشرون في السودان " جربندية ".
    - أزمة السودانيون الإنجليز " لم يقدموا شيئاً لمجتمعهم بسبب غربتهم الثقافية .
    - الثقافة في تنوع المجتمعات .
    - الانغلاق يؤدي للتخلف والاضمحلال .
    - للثقافة خصوصية ، والتعليم يحتمل أكثر من رأي .
    - ورثنا عن المستعمر وفق ما يروجه " السودانيون الإنجليز " سودان جيد ونظام عمل ممتاز مرتبط بالإنجليز، وأن الخدمة المدنية جيدة والخدمات الطبية جيدة والسكك الحديدية كانت ممتازة ، كأن الجودة عند الإنجليز دون غيرهم من شعوب العالم ، فهنالك الجودة الأمريكية واليابانية والأسيوية .
    - ظل الجيل مشروخ الوجدان ، وحتى منتصف الستينات كان ورثة الإنجليز يعانون انفصام ثقافي ، ولم يضيفوا شيئاً ، بل مدحاً لإنجاز الإنجليز ، يذكرون في الأدب شكسبير، وفي الصناعة مانشستر . ما عدا القليل منهم
    - سودنة السودان في حاجة إلى نقد العقل التعليمي المرتبط بالحشو ، ويجب أن يتم معالجة التعليم بغربال العصر وليس الدين ، وبالعقلانية وتبادل السلطة سلمياً .
    - الإفادة من نشر التكنولوجيا .
    - توجد مأساة الهرم التعليمي ، قاعدة عريضة وضيق في القمم .
    - تعدل التعيم الأولي من 4 إلى 6 إلى 8 سنوات .
    - توجد جامعات كثيرة بلا جودة .
    - في المغرب 30 جامعة وفي ملليزيا أكثر من 30 جامعة مع الجودة .
    - لا توجد إحصاءات عن التعليم في السودان .
    - ندرة المعاهد الفنية ، والتي تراجعت فيها القدرات التقنية مما أعاقت التنمية .
    - ضرورة إعادة صياغة التعليم .وتضمين قدرة الأفراد وأهمية التكنولوجيا والفنون . رفع المستوى بالتدريب .
    - ترقية الحياة البشرية أولاً قبل الشروع في مشاريع التنمية الأخرى .
    - تنمية احتياجات الإنسان قبل الخدمات .
    - قدم مؤتمر اليونسكو عام 1982 في المكسيك أن ترقية الإنسان أهم من المشاريع .وتطوير الإنسان قبل تطوير المواصلات.
    - التعليم المهني ضروري ، تعليم تقني وثقافي .
    - مشكلتنا في الجودة ، ليست من اهتماماتنا .
    - ضرورة ربط التعليم بخطط مستقبلية .
    المداخلات :
    كانت ثرية ، منها من ركز على دور الإنجليز في الدعوة لترقية الشعوب ، فكانوا يجوبون السودان بالجمال ، لكن الأجيال التي جاءوا بها لم تهتم بالمواطن .
    - ضرورة تقديم مقترحات .
    - ربط التعليم بالحياة والنشاط الاجتماعي .
    - تعريب الجامعات الارتجالي ، أضعف كفاءة الجامعات . وأدى أدلجة التعليم إلى انتشار دراسات دينية وفي اللغة العربية على حساب التكنولوجيا .
    - ربط التعليم بسوق العمل .
    - المعرفة الحرية ليست بالضرورة تعليم نظامي .
                  

04-30-2012, 09:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور محمد الواثق عبد الحميد
    محاضرة يوم الاثنين 23-4-2012 بعنوان :
    ( مستقبل التحولات السياسية والإسلام السياسي )


    المحاضر : دكتور محمد الواثق
    مدير الجلسة : الأستاذ / عوض دكاني

    مقدمة :
    دكتور الواثق من مواليد 1962 – ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم 1991 – 2001 – ماجستير الدراسات الإسلامية في القانون _ جامعة النيلين - دكتوراه في ملامح السياسة الإسلامية لدولة الإمارات . فاز بأفضل مبحث في دولة الإمارات خلال أربعين عاماً
    ملخص المحاضرة :
    - مستقبل التحولات السياسية للعالم العربي ومتغير الإسلام السياسي
    - هنالك فوضى مصطلحات : الفكر الإسلامي ، حركات إسلامية ، تنظيمات إسلامية ، كل يستخدم حسب هواه ، ولكني أميل إلى ( حركات الإسلام السياسي ) وهي التي تهدف لتطبيق الإسلام قانوناً وتنادي بتطبيقه في الشرائع العامة ، وهو مقتبس من رؤية د. عبد الوهاب الأفندي .
    - الإسلام السياسي مرتبط بنظم الدولة .
    - ما حدث في العالم العربي ليس ثورات ، بل تحريض غير منظم ولها أثر في المستقبل السياسي في العالم العربي .
    - هذه المحاضرة معنية بدراسة الإسلام السياسي ، وينصرف النقد مثلاً في مصر عن الشق السياسي .
    - هنالك خطأ من توجيه الانتقاد للدين من خلال تجربة الإسلام السياسي .
    - حركات الإسلام السياسي ليست القوى الجديدة .
    - السلفيين في مصر – أنصار السنة لهم دعم من جهات ما. كذلك القاعدة شكلت حضوراً ، وحزب الله في لبنان والشيعة في لبنان والمنطقة ، إضافة لحركات الإسلام المعتدل التي شكلت طريق جديد لما يسمى الوسطية في الإسلام .وبنفس القدر لما تزل حركة الإخوان المسلمين ستكون رقماً في المعادلة .وستلعب التحالفات السياسية في مصر دورها .
    - ماذا حدث في العالم العربي .
    - حدث زلزال في العالم العربي ، قفز على كل الدراسات وسيعيد تشكيل الخارطة بانقسامات الهوية والعرقية .وله أثره على الجيوغرافية .
    - ما هي المتغيرات غير الحركات الإسلامية :
    1. قوة التماسك الداخلي : في العراق مثلاً سنة وشيعة ، هنالك فوضى ضربت مصر واليمن وليبيا .ودور السلاح في الأمر .
    2. مدى قدرة الناس مع الفقر والبطالة والجهل والمرض
    3. المواءمة بين كم الحريات أياً كانت وأثرها.
    4. الجماعات الإسلامية وتأثيراتها، ثابت ومتغير .
    5. عوامل إقليمية في المنطقة ( إيران وتركيا ) لهما دور في التغيرات .
    6. الصراع العربي الإسرائيلي . حول الأمن وفلسطين.
    7. الصراع حول النفط – أمريكا والصين . وقد تم التحكم في نفط العراق .الشركات العالمية والحرب على الإرهاب مصطلح وسياسة .
    - ما حدث من تغيير سلمي في العالم العربي لم يعد إستثناء ، وكذلك أمريكا وأوروبا بدأت تعيد النظر .
    - متغير الإسلام السياسي : اعتمد تقرير الأمن القومي الأمريكي عن تطور الشرق الأوسط في دراسة عام 1996 وهو يتحدث عن أن الشرق الأوسط يعيش أزمة نظم وخياراتها :
    1. دولة خلافة قادمة
    2. أو تقاسم الدول الكبرى
    3. أو قيام أنظمة إسلامية
    4. أو فوضى
    - وجميعها تؤثر على أمريكا وإسرائيل ، والتعامل معها بتدرج ، لا التحرير الفجائي .وإذا حدث انفجار يؤدي لحرب أهلية وعدائية للعالم الأول .وكيف التعامل مع هذا الوضع :
    - كيف التعامل مع هذا الوضع :
    1. تنفيس الضغط على الأنظمة – وفي المقابل منع وصول القوى الإسلامية وإذا فشلت :
    2. استقطاب الجهات المحايدة ، لا عداء مع أمريكا,
    3. محاولة دمج الإسلاميين في النظام الديمقراطي
    - هنالك أسئلة :
    - هل كان للإسلاميين دور في صناعة التحولات العربية
    - هل كانت هناك أسباب موضوعية
    - رأيي الشخصي لم يكن للحركات الإسلامية دور فيما حدث في العالم العربي .
    - لقد تم عقد دورات كثيرة للشباب حول التحول بلا عنف وليس ما حدث صدفة . كانت هنالك قيادات مدربة . انعقدت في كولورادو عدد من الجلسات عن كيف يقود الشباب التغيير .
    - الإسلاميون فازوا في مصر وتونس وما هي عوامل كسبهم ؟
    - قصر الفترة بين الثورة والانتخابات
    - اللجوء إلى الشعارات العامة والدين أقرب للكسب السريع .
    - ليس هنالك تمحيصاً
    - التنظيم والاعتماد على الشعارات
    - إلباس الحق بالباطل
    - استغلال المال في السياسة
    - تحديات تواجه الإخوان بعد أن يصلوا الحكم :
    1. التحول من حزب معارض إلى حزب حاكم
    2. تعديل السيف والجهاد إلى صندوق الإنتخاب وهو ما لم يحسبوا له حساب .
    3. تردي الاقتصاد فماذا يفعلون ؟
    4. النظام القانوني والحريات
    - في رأي المحاضر أن الجماعة ليست لها آلية الحريات .، والشراكات تتناقض مع حبهم الاستفراد بالسلطة .
    - إدارة الدولة غير إدارة الاتحادات
    - التعاطي مع التعددية فقط داخل الإسلام وليس خارجه
    - استخدام المعارضة وكأنها معارضة للدين
    - التعامل مع البيئة الدولية وإسرائيل
    - التحولات في المنطقة ( إيران وتركيا )
    الحلول والتحديات :
    تفكيك الصورة النمطية .

    - قدم المتداخلون مشاركات مميزة عن تاريخ ومسلك الإسلام السياسي ، وسلبياته في الحياة العامة .

    *
                  

05-01-2012, 07:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذة / نهلة مُحكَّر
    في قراءات شعرية وتجربتها في الصناعة السينمائية بفلم ( تنوع )
    الاثنين 30 أبريل 2012


    المحاضرة : الأستاذة / نهلة مُحكَّر
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
    التقديم :
    المبدعة نهلة مَحكّر في قراءات شعرية وتقديم فلم وثائقي أسهمت في إخراجه .
    (1)
    نذكّر الحضور بأن المنتدى ليس حزباً أو تنظيماً أو طائفةً . فهو ملتقى للفكر والحوار والتثاقُف ويقف على مسافة متساوية من كل الأطياف الثقافية والفكرية والفنية .وهو نشاط يُعنى بالوعي والثقافة بكل احتمالاتها . ينعقد كل أسبوع وهو جسدٌ ضمن فعاليات النادي الاجتماعي السوداني ويتقيّد بقانون النفع العام . المحاضرة لمدة أقصاها ساعة وأسئلة أو مداخلات في موضوع المحاضرة لمدة ساعة أخرى . كلٌ يَتَفضل بإبداء رأيه حول مُحتوى المحاضرة وأطرافها ذات الصلة، ولا نردُ على بَعْضنا البعض . مع احترامٍ للرأي والرأي المخالف . نُشارك بكل آداب الحوار التي حَملها المنتدى منذ صيف العام 2006 وعرفها المسلَّك المتقدم في الحوار. وللمتداخل حرية الرأي وهو مسئولٌ عن رأيه ولا يمثل بالضرورة رأي المنتدى . ويقوم مدير الجلسة بالإدارة العامة ومنح فرص للمشاركين والمشاركات ، للمتداخل أن يعرَّف باسمه . ونأمل اختصار المداخلة قدر الإمكان. وللمحاضر أو المحاضرة الحق في التفضل بالتعقيب في الختام متى أراد أو أرادت ذلك.
    (2)
    نطوف سريعاً على بعض مدارس الشعر العربي الحديث " المدرسة الاتباعية "من روادها شوقي وحافظ والبارودي وعبد الله الطيب، لما يزل القديم يهيمن عليهم مع التزامهم الصمدي بالوزن والقافية . و"المدرسة الرومانسية " والتي جنحت للإبداع الذاتي للشعراء وتلمس الطبيعة والخروج إلى سماوات الخيال والميل للإبداع والصور الإيحائية الرومانسية الحالمة، ومن روادها أبو القاسم الشابي وخليل مطران وإيليا أبو ماضي والتجاني يوسف بشير . و"المدرسة الواقعية " التي جنحت للأسطورة والحكاية الشعبية والنهل من التصوف و تراث الديانات المختلفة والقرب من الواقع ، منها المتوسط الجزالة ومنها السهل الممتنع ، عميقة معانيه تارة وخفية غامضة تارة أخرى .ومن روادها عبد الصبور وبدر شاكر السياب وأحمد عبد المعطي حجازي ومحمد الفيتوري ومصطفى سند .
    وهنالك تجارب أخرى في شعر النثر الذي تدفق علينا من عولمة الثقافة ، وانكسار الجُدران ، فصار للشاعر أو الشاعرة أكثر من بوابة وأوسع من طابع وتعددت المناهج بتعدد التجارب ، يبدي فيها الشاعر أو الشاعرة ذاته مموهة في التجربة النثرية بموسيقى الألفاظ الشعرية . ومن كل ذلك نحسبُ أن شاعرتنا قد طافت على تلك الأخيلة جميعاً،أخذت من أكثر من مورد وصقلت تجربتها وأقلعت حمائمها و نسورها والإوز .
    (3)
    ومن أفقها البعيد القريب، جاءت الأستاذة " نهلة محكّر " . بكلاريوس الشرف في العلوم بكلية العلوم الرياضية والحاسوب ، جامعة الجزيرة .وهي كاتبة و ناشطة اجتماعية، كانت سكرتيرة تنفيذية بجمعية أصدقاء الأطفال (أمل). ومشرفة على وحدة حقوق الطفل والإعلام ، ووحدة المكتبات وأعمال ميدانية متنوعة .ومسئولة إعلام تُعني بالتوثيق ومتمرسة في التدوين والتقديم الرقمي . صحافية مستقلة وكانت تشرف على الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية وكاتبة عمود يومي ، و هي صانعة أفلام لها تجربة و وفوق ذلك كله فهي شاعرة ، اختزنت في ذاكرتها الشعرية تجارب كل شعراء السودان وكل الذين كتبوا بالعربية في الدول المجاورة في عالمنا وبالإنجليزية .
    (4)
    كتب عبد القادر الكتيابي مقدمة لديوانها الشعري في يناير 2011 ( اختلاجات ):

    ابنتي الشاعرة المَطبوعة على الشاعرية، نهلة محكر، لا أجدُ أمام صِدق الشاعريَّة وأصالة المَلَكة بُدَّاً من أن أسجل انطباعي عن مجموعتها الشعرية والنثرية – فصيحها وعاميتها – بعد أن بقي عندي هذا الديوان لعدة أشهر، أطلتُ التأمُّل في خواطره، بل واستمعتُ إليه إلقاءً من الشاعرة. ولا أعتبر هذا التقريظ بمثابة تقديمٍ للديوان، وإنما هو إشارةٌ لشهادةٍ صادقة بأن شاعرتنا ستتبوأ في القريب العاجل من السنوات، مكانةً متميزةً في مسيرة الشعر السودانيّ، لا سيَّما وهي على صِغر سنها، عميقةُ الفكر، شديدةُ الإرهاف، واسعةُ الثقافة وصادقةُ المَلَكة والشاعرية.
    يسعَد المنتدى الفكري بتقديمها في قراءات شعرية وعرض للفلم الوثائقي ( diversity ) والذي شاركت الأستاذة ( نهلة ) في إخراجه وهو من إنتاج الورشة السينمائية بمعهد جوته الألماني في السودان .
    مرحباً بكِ سيدتي فلتتفضلي .

    ملخص المحاضرة :

    1. قراءات شعرية
    2. الفلم الوثائقي ( تنوع ) شاركت في إخراجه الأستاذة / نهلة مُحكَّر .
    3. قراءات شعرية.

    كانت هنالك مداخلات ثرية من الحضور عن الشِعر وصناعة الأفلام الوثائقية .
    *


    *
                  

05-10-2012, 01:02 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    و نواصل
                  

05-10-2012, 01:07 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    استضاف منتدى السودان الفكري الدكتور مرتضي الغالي في محاضرة بعنوان
    ( محمد وردي شاهد عصر ) يوم الاثنين الموافق 7 مايو 2012 بالنادي السوداني


    المحاضر : الدكتور : مرتضى الغالي
    مدير الجلسة : الأستاذ / فخر الدين كرار

    التقديم :

    قدم الأستاذ فخر الدين المحاضرة عن الفنان محمد عثمان وردي كصاحب رؤية في الحياة العاطفية والوطنية ، وفي تطوير الأغنية واختيار القصائد ووضع الفنان والمطرب والموسيقي في مكانه الاجتماعي اللائق .

    ملخص المحاضرة :

    تنقل الدكتور مرتضى الغالي في سيرة جياة الراحل الموسيقار محمد عثمان وردي ، خلال ما يقارب 60 عاماً (1957-2012)
    وأوضح أن وردي صاحب رؤية ومشروع فني واجتماعي ، يُعنى بحياة الشعب والتماس قضاياه والغناء لفرحه . تنقل وردي من الأغنية النوبية في مبتداه ، وتمت رتجمة تلك الأغاني إلى اللغو العربية العامية كما تم مع الشاعر إسماعيل حسن . كان وردي شاعراً وملحناً لأكثر من (50) أغنية نوبية ، وكانت له تجربة شعرية نأى بها عن مسيرته ، كي لا تكون خصماً على تجاربه في اللحن وفي الأداء . استخدم وردي كافة الإيقاعات المتنوعة والمتوفرة في ثقافات الشعوب السودانية ، واستخدم إيقاعات النوبة والدليب والجراري والتم تم والسيرة والدلوكة والايقاعات البدوية والريفية المنتشرة في كل المجتمعات السودانية ، وإيقاعات المدائح من المتنوعة . بدأ بأغانيه ولم يتغنى إلا أغنية واحدة هي أغنية أبوصلاح " قسم بى محيك البدري " التي لحنها " كرومة " وأدخل عليها كم ثري من الإضافات في موسيقى الأغنية .
    - كان لوردي خيارات متنوعة من بين شعراء السودان وغيرهم من شعراء العربية ،
    - اغترب وردي في مرحلتين .
    - كان يقوم بضبط الأوركسترا ، يبتعد عن المجاملة
    - لوردي غناء رومانسي .، وغنى للحماسة وغنى للوطنية .
    - الإفادة من التراث في المديح .
    - كان وردي سباقاً في استخدام أحدث التكنولوجيا في الموسيقى السودانية .
    - رسالة وردي هي رسالة معلم .
    - كان يدافع عن رسالته ويدافع عن مواقفه السياسية .
    - غنى للأنظمة وقد كان له دور في الغناء ، ولع تفاعلات مع الشباب ، ويلحن للغير ، وله دور وطني يقارب دور خليل فرح .
    - لم يخضع وردي لسطوة الثنائية الفنية ( شاعر محدد ومطرب محدد)
    - لم يقبل وردي بتثبيط عزائم المطربين ، بل ساهم في رفعة تقدير الأعمال الفنية .
    - لوردي خيار في الديمقراطية والاشتراكية .
    - في بداياته اتصل بعمالقة السياسة من أمثال " محمد نور الدين " ، وقابل الصحافي " بشير أحمد سعيد " وقد أصر الجميع ألا يرجع لموطنه .
    - في السنة الأولى لتعاونه مع الإذاعة قدم العديد من الأغنيات وفي خلال 3 سنوات تمت ترقيته للدرجة الأولى ، كان في بداياته متأثراً بإبراهيم عوض .
    - تنقل بألحانه بعد جفوة مع الشاعر إسماعيل حسن " وتطور الشعر وتطورت ألحان وردي ونموذج ذلك " أغنية وا أسفاي "
    - لوردي أغنيات متنوعة ، إيقاعات خفيفة ، الأغاني الطويلة ، والأغنيات ذات المقدمات الموسيقية .
    - من الشعراء الذين تعاون معهم : كجراي – جيلي محمد صالح – محجوب شريف – التجاني سعيد - الدوش ، محمد سعد دياب – صديق مدثر – صالح سراج – أبوقطاطي – أبو آمنة حامد –
    - غنى للمرأة وللفقراء وللوطن وللحركات ، وكان يرى أن الأنظمة لم تكن بمستوى أغانيه وهو غير نادم على هذه الأغنيات والألحان وغنى لمايو و17 نوفمبر
    - لحّن لعثمان مصطفى ( مشتاقين ) ولحن لعثمان حسين حسب أقوال وردي ( عارفنو حبيبي ) لإسماعيل حسن .
    - وردي له مشروع أكبر من شخصيته .
    - اختار وردي الأشعار المميزة التي امتازت على المستوى الفني وعمق الدلالة وتفرد التصوير الشعري ، واختار الشعر الرمزي .
    - قدم الدكتور مرتضى الغالي نماذج متعددة من الأشعار التي اختارها وردي ضمن أغانيه .
    *
    قدم المتداخلون ، دكتور فتحي خليل الكثير عن أغنيات وردي النوبية وأنه الوحيد الذي كان يؤلف أشاعر نوبية بدون أية كلمات عربية دخيلة في التراكيب اللغوية ، وكان وردي مرجعاً في اللغة النوبية .
    - قدم الموسيقار " حمزة سليمان " من أنه من الضروري الحديث عن تجربة وردي الموسيقية والغنائية . ويحتاج الحديث عن وردي الكثير من المحاضرات .

    *
                  

05-15-2012, 10:48 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    كلمة منتدى السودان الفكري التي لم يتسع الزمان لتقديمها
    في حفل ذكرى " حميد " يوم الجمعة 11 مايو 2012 بالنادي السوداني أبوظبي :



    محمد الحسن سالم حمـيد


    أنجبت نوري على الضفة الأخرى من كريمة ، أهرامات التاريخ ، منزوعةَ الرءوس تصطف خلف الحلَّال . و لم تنقطع الأرحام ، بل أنجبت الهرم الأكبر الشاعر " محمد الحسن سالم حميد" ، متمدداً بشراع الوطن . وحين أشرقتْ شمس " حميد " الشِعرية ، ضرب التسونامي الوطن من مركز " نوري " بزلزلة نهضت على إثرها أمواج الحنين عالية وغمرت الوطن كله .و النيل فاض فرحاً وغمر أرض الوطن محبة ، وبدأت عُشرة جديدة بين الفلّاح الشاعر والأرض والماء والبشر.
    *
    حمل " حميد "جينة الشِعر والحنين . لم يتخندق في قصور أشعار الأهل والعشيرة ، على ما حملته من غنىً مع كثيف إسهامات شعرائها المتفردين ، وكامل ألقْ عواطفهم الجارفة التي حملها النيل وحملتها الجروف والنخيل والبيوت وأصحاب الأيادي الخُضر ونسمات المزارع والحقول والسواقي والجنائن. فالأهل الطيبين قد نشروا ثقافتهم ليست في الشمال وحده،بل في كل بقاع السودان شرقه وغربه ووسطه وحتى جنوبه الذي صار دولة أخرى وانطلقوا يجمّلون فضاءات المهاجر.خرج " حميد " من تلك المشاعر الإنسانية بلحن الحياة الدافئ من الربوع المترفة بالمحبة للأرض والوطن والبشر والحجر والشجر والثمر . عبر النيل إلى فضاء السودان الرحب ، وأغدق عليه من نبض مشاعره ، وتمكن من حمل بذرة الوطن الكبير بتنوعه الثقافي ولامست قصائده عاميّاتٍ انتشرت في كافة بقاع السودان الكبير . لم ينزع لباس اللغة الثقافية الخاصة بموطنه الأول، بل حمل البيئة في مخادع ليله وحمل شعلتها المنيرة في صدره ،و جمّل بها بيوت الوطن المتعدد المشارب والسحنات والأعراق واللغات وحاز شعرُه والغناءُ المكانة العالية في وجدان العامة والخاصة . بل حمل الطعام الذي تصنعه الأمهات في" الدُونكَّا " ، ونشر طعمه الشِعري على كل البطاح .
    *
    كان شاعرنا يحب الفقراء ، ولهم في قلبه مكانة خاصة، اتَّبع فيهم سنة النبي الأكرم ، حيث كانت راحته ومتعته عند زاد المساكين .للوطنية عنده مُفردةٌ صاحيةٌ بسلاحِ المحبة ولوطنٍ أهلُه يحجبون أعْيُن الشموسِ بالتنوُّع وبالفراسة وبالطيبة وبالحياة ،وفنونهم التي انتشرت في البوادي والقرى والأرياف النائية وأشباه المدائن . كان " حميد " سيد نَفْسُه ، كوطنه الذي أحب. شامخاً عالي المكانة بالتواضُع. عجم السجنُ سنان شِعره ونمتْ مخالبه ناعسةٌ عيونها بالشجن وبالوطنية . لاقى العَنت ، ولم يبتئس ،لكنه صدح بأحب الكلام ، وبالشِعر، وأعْمل فيه مِبضع الجرّاح ، وشقَّ ضباب الغيوم ، ولمَس مارد شِعره مَساكن الأحلام ، ومواكب المَلائك المُسبحين في الأعالي.
    *
    نوري وعطبرة وبوتسودان والخرطوم وغيرها من القرى والمدائن، ثم المهاجر : كلها من محطات الشاعر المسافر دوماً . ربط حياتَه بالترحال وجمَّر المحاجر بدمع التوحُد المُبدِع . تعددت التراكيب الشعرية لديه ، والنماذج البلاغية تترادف بصنعةٍ عصيَّة على المتلازمات ، بعيدة عن التشابه ، فلكل تجربةٍ مفرداتها ، وفي كل يوم تشرق شمسُه له في شِعره شأنٌ جديد . في كل بيت شِعر يرتقي عتبةً جديدةً ،إلى أن ارتقى من فوق السما التامنة ، وصعد إلى الطشيش.
    *
    إن للشعراء بيوتاً ينحتونها في الوجدان ، فتغنى المطربون بأشعاره ، واكتملت الحكاية الشِعرية التي لا تنتهي بنهاية العُمر ، ولا تسقط بالتقادم . هذا الذي نقرأه أو نسمع ألحانه ، أكبر من تجربة وأضخم من قضية .
    *
    الأغنيات هُنَّ أول الغيث ، ففي بحر الدمير الشِعري لحْمَيد إن أجلينا النظر : تماسيح وحيتان ،وأسماك ملونة ، وطيور تفصل القيف عن مياه النيل سليل الفراديس.
    سيدي الغائب الحاضر، يا بَهي الطَّلع ، تَعْرِّفُكَ المضارب والبيوت و موسيقى حِراك النخيل مع النسائم والغزل والعشق الذي يجري مجرى الدم في الشرايين .تغنيت بالصبابة للوطن وأشجان العامة والفقراء ومسحتَ عن جباههم عَرق العافية .
    كأنك سيدي تُخاطب روحكَ السامقة وهي تُطلّ علينا من علٍ حين كتبتْ :

    تِتْلافَاهُو الرِّيح .. وْتَفِنُّو ..
    وَرَا الأحلامْ
    الجَفَّتْ وُ رِهْفَتْ
    رِهْفَتْ وُ خَفَّتْ
    خَفَّتْ وُ طَارتْ
    طَارَتْ وُ رَفَّتْ
    رُوحَكْ فوقْ
    الغُنيَةْ اتْلَّفَتْ
    بى بْشِكيرْ الصَبُرْ اندَفَّتْ
    *
    لم تترُك المنيّة سانحة لإنجاز مشروع " حميد " الكبير . قواربه وأشرعته تمخرُ عباب بحر الوطن الذي أحبه حتى النخاع ، آملاً أن يكون واحداً موحداً تحت شراكة التنوع وقسمة الأرزاق ومشاريع البناء الحقيقي . واعتصرت الأحزان قلبه .
    *
    تأخر الميعاد كثيراً للوفاء لهذا الطود الشامخ الذي سرقته المنية ، وسرقت يده الخضراء وبصيرة رؤاه التي تُشع مبهرجة بالألوان. وبقيت مشاريعه الإنسانية والثقافية والاجتماعية التي ابتناها من العدم تنتظر أحبابه السائرين على دربه ، و قد كان مُلهماً للجميع . لن تنأى روحه السمحة عن محبيه المنتشرين في القرى والبوادي وأشباه المدائن والمهاجر ، فمشروعه الأكبر ستبتنيه سواعد أبناء وبنات وطنه الذين اشتركوا معه خُبز الفقراء ، وتمام قمر القضية وقد اكتمل قُرصها ووطنية كاملة الدسم ، لم تتخفى من وراء الأغراض والمصالح . سلطان المحبة عنده قدرٌ " حفه النيل واحتواه البرُ " واحتوته الأرض والشعب خلايا تتحرك جيناتها في جسده الحسي والمعنوي . صامداً كان سيدنا الشاعر . حمل جمرة الوطنية موقدة بنضارها في قلبه . غزّاها بالدماء . ولما أحزن واقع القابضين على أحلام الوطن والموتورين بالحروب ، امتلأت عيناه بالدمع المالح ، وأحس بخذلان مشروع الوحدة الذي أحب فيه السودان وطناً متنوعاً يتسع لأهله بكل أطيافهم .
    *
    دمت سيدي الشاعر زاهياً ، تجلس بإذن مولاك على الأرائك في العُلا ، في ظل نعيمٍ لا يزولْ ، و في صحبة الذين اصطفاهم مولاهم من أهل الخير ، ينعَمون في فيحاء جنانه الباسقة بما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشر.

    عبد الله الشقليني
    ع/ منتدى السودان الفكري

    *
                  

05-29-2012, 10:56 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    استضاف منتدى السودان الفكري الأستاذ / أحمد محيسي
    في محاضرة ( 13 معضلة سودانية تحتاج " العصف الذهني "
    الاثنين 14-مايو 2012 – بالنادي السوداني أبوظبي


    المحاضر : الأستاذ / أحمد محيسي
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني
    التقديم :
    الأستاذ / أحمد محيسي ، صحافي وإعلامي ، وباحث ، قدم الكثير من المحاضرات في المنتدى ، ويقدم اليوم 13 معضلة في وطننا وتحتاج منا الاشتغال بالـ " العصف الذهني " لإيجاد المخرج والبديل الأنسب .
    ملخص المحاضرة :
    لدينا قضايا متشابكة ، تحتاجان أن نجد لها مخرجاً ، بغير الوسائل التقليدية ، وقد اخترنا اليوم " العصف الذهني " كآلية لحل المعضلات التي تنتظر دون حل .
    " العصف الذهني " هو توليد الأفكار أو حلبها ، من ذوي الأفكار والمعرفة والعلم . كل معضلة منها شاقة . وخطواتها هي طرح عدد من الأفكار في الحلول واختيار أنسبها .
    المعضلات الثلاثة عشر :
    - المعضلة السياسية : نفترض الجلوس بيننا وزراء التعليم والخارجية والإعلام والبقية حسب التخصص .
    - ما هي ملامح الزمن
    الحالي ، هل هنالك إمكانية الوحدة
    - ما هي خطة التطوير العام ؟
    - هل من برامج لإعادة تأهيل وتشغيل الخريجين ؟
    - كيف نضع خطة اقتصادية وحل لمشكلة الغلاء وتخفيض الجبايات ؟
    - ماذا عن الغلاء ؟
    - الزراعة المطرية أو المروية
    - كيف النهوض بالصناعة ، الغزل والنسيج ...
    - هل يمكن تنمية اقتصادية ، لكبر مساحة الدولة والأقاليم الطاردة
    - كيف يتم العلاج الصحي وإمكانية مجانيته
    - هل يمكن وضع خطة أسكانية جديدة للعاصمة
    - هل من هيكل جديد يقلص الفروق ، مثلاً مرتبات ضباط الجيش والبوليس والوظائف السياسية والأمن .
    - تطوير الخدمات التي تقدمها الحكومة وتخفيض كلفتها .

    الوجهات :
    وضع الإجابات في شكل نقاط وتلخيص كل معضلة على حده
    المداخلات :
    جعفر أحمد علي :
    -عن السكن العشوائي ، توجد فروق بين مناطق الدرجات الأولى والثانية والثالثة ، وتغير التصنيف ، مثلاً بيتنا الآن كان في السابق درجة ثالثة وتحول لدرجة أولى ، ولكن بلا خدمات كما هو معلوم لدى الجميع .هنالك أخطاء لا يمكن علاجها بهذا الشأن فلا يوجد طرقات مناسبة ، وتأخذ الدولة الأتاوات بلا خدمات .
    محمد موسى :
    هنالك التوسع الرأسي وهو من ناحية الخدمات أفضل من التوسع الأفقي وأقل كلفة .
    حسين محمد أحمد :
    ضرورة تأهيل الخريجين ونأخذ الأساس من الجامعات ، وكان تخصصنا ري ومباني وطرق وبعد التخرج نحصل على التفاصيل من التجارب وتلقي الخبرات بالتدريب غير المباشر . توجد تشوهات في هياكل الرواتب ، وجاءت الإضرابات بعد الانتفاضة وكانت كارثة لا تقيم وزناً للعمل ، مطالب بلا حدود ولا أفق ، ولم يتم استلهام تجربة خروج ألمانيا من بعد الحرب .
    أمير أبوقناية :
    الريف والمدينة والهجرة ، ما يوجد في المدينة لا يوجد في الريف ، توجد خدمات في المدن ولا يوجد مثلها في القرى والأرياف
    جعفر عن المطلب :
    السودان دولة عقدية تابعة لجهة أمنية وتقدم خدمات لنوعية محددة من البشر .والموضوع سياسي . لا يوجد برنامج وطني .
    الفاضل عباس :
    نحن وكما تفضل الأستاذ أحمد محيسي : ماذا نفعل ؟ . لا نريد الانتكاس للخلف ، ونريد أن نقدم أشياء جاهزة في أذهاننا أولاً . لقد أهملنا التعليم ، له حضارة وإستراتيجية وتكتيك وبدونه نذهب للحضيض . . كان للإنجليز ماكينة تعليم منذ جيمس كاري مدير التعليم من بعد الفتح والذي أسس غردون التذكارية . كانوا يركزون على التدريس خلال الثلاثين سنة الأخرى . لقد تم تشويه التعليم
    - أحد أهداف العصف الذهني حاجتنا لحلول . لا تتحدثوا عن الأسباب بل الحلول .
    - د. سيد الجودة : من الأفضل الإمساك بموضوع واحد ونقيم عليه العصف الذهني ، أو حتى موضوعين .
    - نهلة محكر :
    التعليم وحده يحتاج ليوم منفصل ، ولكل موضوع كذلك ، والمناهج يتعين أن تخرج عن التلقين ، بل نخلق طرق جديدة للإبداع .
    أيمن يوسف محمد علي :
    الموضوع كبير والجلباب الذي حكم السودان أكثر من عشرين عاماً يحتاج لزمن لوجود الفساد الإداري والمالي والسياسي وتدهور التعليم العام والعالي .توجد مشكلة سكن وإعاشة وقد سُحبت من كل مناطق التعليم الجامعي . لم يتم الاهتمام بالكيف ، فقط الكثرة .ومع ذلك تم طرد الكفاءات وإحلال المنتمين للإسلام السياسي بدلاء عن كل المؤهلين .
    طارق محمد عثمان :
    بالنسبة للدخول في موضوع الحلول والعصف الذهني ، أنا أقترح البحث عن الأسباب أولاً .
    محمد أحمد حسن :
    ما هي إمكانات السودان في النهوض بالتعليم والبيئة التعليمية لو حصرنا الخدمات في المدن الثلاث ، لا توجد إمكانية توفير الخدمات .
    مرتضى الغالي :
    كانت الزراعة الرعي هي المصدر الأساس لدخل الدولة وهي القطاع التقليدي والزراعة المطرية . كان يملك السودان أكثر من 110 مليون رأس من الثروة الحيوانية ، ويوجد حزام الصمغ العربي . من الضروري إعادة تعمير حزام الصمغ العربي وتعمير الغابات والصحارى ، ليست الفلل السكنية أهم من الزراعة والرعي .
    حسام عثمان محجوب :
    أول مرة أسمع بمصطلح " العصف الذهني " كان عام 1998 في تجربة في سوريا . يجب أن ينطلق التعليم من احتياجات المناطق ، وتحويل دولة الجهل إلى دولة التعليم .الجامعة ليست هدف . بالنسبة للحصة الوقاية أفضل من العلاج . هنالك عدم توازن في المرتبات ، مثلاً مرتب مدير عام زين (60) ألف دولار شهري !!!
    مجوك نكديمو أرو :
    من الأفضل الاسترشاد بنماذج الدول المتقدمة ، نعود لتجربة " قريفس " في معهد بخت الرضا . تطور طرق المواصلات تسهل النمو الاقتصادي . وضرورة الحوكمة الرشيدة .
    عمار عثمان بشير :
    يجب أن ننظر في حكومة الظل ، كاملة مع تصور كامل لها .ضرورة تبني الدولة لأجندة اقتصادية والتنمية المتوازنة ، تجارب الإنتاج والضرائب والعلاقات المتبادلة . بعد ترييف المدن في مدني أو الخرطوم ، ظلت الأطراف في تلك المدن تصحب معها أنماط العلاقات العشائرية .
    فخر الدين كرار :
    هنالك موضوعات متعلقة بالعصف الذهني : الفردي أو الجماعي . لا بد من طرق التميز في الطرح والتناول . وضرورة وجود مجموعة ذات حكمة ومعرفة .لم تحدث إعادة صياغة للاقتصاد منذ الاستقلال .يجب عمل أنموذجاً اقتصادياً ليتم الاهتداء به .وكذلك الصناعة والزراعة . لا توجد رأسمالية حقيقية في الدولة ولا يوجد اقتصاد حر . لدينا رأسمالية تجارية تبيع عقارات وسيارات وتحقق ربحاً قياسياً دون مجهود ، وهو اقتصاد عشوائي سريع العائد .الدولة كائن مشوه، غير ديمقراطي ، زاد في تاريخها الفقر والأمية وضعف التعليم . يجب أن تتوفر دولة بسلطات منفصلة بين التنفيذ والتشريع والقضاء .ضرورة المشاركة الاقتصادية ووجود انتخابات حرة .

    *
                  

05-29-2012, 12:35 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    استضاف منتدى السودان الفكري مجموعة من الكتاب وشاعرة في قراءات شعرية
    يوم الاثنين 28-مايو 2012 – بالنادي السوداني أبوظبي


    ( لقد تم تأجيل الليلة الشعرية من الأسبوع السابق 21 مايو إلى 28 مايو )
    المقدمون للأعمال الشعرية :
    الأستاذ :عبد الله الشقليني
    الأستاذ :مصطفى محمد علي
    الأستاذة :الشاعرة : نهلة محكر
    الأستاذ :السر أحمد سعيد
    الأستاذ :هيثم ......
    الأستاذ :محمد عيد
    مدير الجلسة : الأستاذ/ مصطفى محمد علي
    ملخص جلسة قراءات شعرية :
    عبد الله الشقليني :
    قراءة في قصيدة الشاعر محمد المكي إبراهيم ( مدينتك الهدى ) ، بمقدمة نثرية حول القصيدة ، وقصة مجالسة الشاعر محمد أحمد أبوسن ( 1830- 1916 ) وفيها مقاطع من مرابيع من شعر الحردلو .
    الشاعرة : نهلة محكر :
    قرأت مقاطع من قصائد من ديوانها ( اختلاجات ) ، وفي المرة الثانية قرأت من المسرحية الشعرية للشاعر الهادي آدم .
    الأستاذ / مصطفى محمد علي :
    قدم قراءة مقاطع من أشعاره الباكرة ، وقراءة في قصيدة ( حكاية الطاووس والحمار )
    الأستاذ / هيثم
    قرأ قصيدتين من أشعار الشاعر " محمد الحسن سالم حميد "
    قدم العميد (م) السر أحمد سعيد :
    قدم مقاطع من الشعر الوطني للشاعر الفيتوري ووردي ، وقدم تسجيلاً لقصيدة في المدح لابن الفارض ملحنة وغنائية .
    قدم الأستاذ " محمد عيد "
    : مقدمة عن الشعر والشعراء السودانيين والشاعرات ، ثم قدم قصيدتين شعريتين من التراث القومي للشعر السوداني .
    تميزت الجلسة بنماذج متنوعة من الشعر الفصيح والشعر القومي والشعر التاريخي القومي . وكانت متنوعة وفريدة .
    *
                  

06-12-2012, 10:10 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    قدم منتدى السودان الفكري الدكتور " عبد الرحيم الريح في محاضرة
    زيادة قدرات العقل ومهارات التعامل مع الأفكار والمعلومات
    يوم الاثنين 28-5-2012 بالنادي السوداني


    المحاضر : دكتور عبد الرحيم الريح
    مدير الجلسة : الدكتور علي زايد
    مقدمة :

    من المهم معرفة طرائق التفكير النقدي ، فمنذ ديكارد 1605 ومقولة " أنا أفكر إذن أنا موجود " ، كانت هنالك رغبة في تطوير مهارات التعلم ، وصناعة الأشياء التي لها معنى وصقل المعارف وحل المشكلات العصية ، وهنالك علاقة بالتفكير والخلق على أنه من أعلى مراتب التفكير .
    المحاضرة :
    الموضوع منهاج لاكتساب القدرات ، ونحن ندرسه في عدة أسابيع ، ولكنني اقدمه اليوم في جرعة محاضرة واحدة ، ستكون كثيفة . أننا نواجه تحديات كثيرة ولا نريد أن نعيش على هامش التاريخ والعلم والحياة ، بينما يصنعها الآخرون . ولا بد من تأسيس كل ذلك من جديد . فنحن نفتقد البوصلة ، فالحديث القدسي " وما خلقت أفضل من العقل " ، ولكننا أعطينا الفكر عطلة . فالعالم لديه قفذات هائلة إما أن نكون مبتدرين أو ضحايا .
    - الغابة والشجرة : العلاقة بين الكليات والأجزاء
    - هل نحن لاعبين أم متفرجين ؟
    - أين نقف نحن .
    - الدماغ الأيسر للتفاصيل والحسابات والمعلومات والدماغ الأيمن ينظر للكليات والصور والإبداع .
    - يبدأ الأطفال في كتابتهم من وسط الورقة ويبدءون باليمين !
    - تدور في ذهن الإنسان 60000 فكرة في اليوم ، وهي أقرب للخواطر من الفكر ، فالخواطر.
    - 95% ثرثرة وليست تفكيراً
    - السؤال متى تحصلت على فكرة جديدة ؟
    - أفضل العقول تستعمل 10% من قدراتها .ويجد في الذهن (100) ترليون وصلة كهربائية ولا نستخدم إلا القليل .
    - النظر إلى الأخطاء ، والقدرة على النظر كيف يفكر الآخرون .وتوسيع الأفق .
    - فخ الذكاء : فخ الذكاء لا يسمح بالنظر بتوسع
    - الأذكياء ليسوا مفكرين ، والتفكير هو مهارة تشغيل الذكاء . التفكير أولاً ثم يأتي الفعل .
    - أساليب التفكير : العصف الذهني : وهو تجميع أفكار غير مرتبطة ، والخروج من المناخ التقليدي وإدخال الأفكار الجديدة للحلول .
    - التفكير الديالكتيكي : النظر في الفكرة والفكرة المعارضة ( فكرة + فكرة معارضة = الحل ) . صراع الكاهن والشيطان .
    - الأسلوب المبسط : الأسئلة – التجميع – التوكيد = الحل .
    - أسلوب المصفاة :تصفية الأفكار عبر المراحل .
    - أسولوب تحليل حقل القوى : من مجموع (5-10) أشخاص – التحليل للتغيرات – فصل العناصر الايجابية من العناصر السلبية
    - عناصر الانطلاق وعناصر الكبح .
    - خطوات التفكير المنتج : معايير النجاح – العناصر الناجحة – عصف الأفكار – جمع الأسئلة – تصفية الحلول وإقامة تجربة عملية بقول كلمة تثير التفكير ، والخروج من المسلمات .
    - التفكير الشكلي : من عيوبه أنه يقف ضد الإبداع ، والخروج من الصندوق هو الحل الأمثل . وتحديد المعايير
    - التفكير الخلاق : العدو والتنقل يساعد في إيجاد الحلول ( الإزالة – الإقصاء – الرجوع – إعادة التنظيم ) ويجب كسر الأفكار القديمة . فكل الذين يكسرون الأفكار القديمة يقف ضدهم المجتمع . وضرورة مراجعة الفكرة ، وكذلك قلب الموضوع من رأسه إلى أسفله .وإعادة التنظيم تقود للإبداع .
    - أسلوب كلنا في العربة : وهو تجميع الطلاب قبل أن يتقدموا ببحوثهم في مناقشة بعضهم في الطريق ، ويتم تبادل أفكار ضرورية في كيفية تناول المباحث ومناقشتها .
    - التفكير النقدي : لملاحظة – الفرضيات – جمع المناهج الفكرية – الرياضي العلمي – التفكير بالتاريخ وعلم الاجتماع . نقد الفكر ، ومناقشة الجودة ، التفكير ومراجعته . التفكير المفتوح . الاهتمام بالفرضيات والقدرة على توجيه الأسئلة وفحص الإجابات ومراجعة المسلمات .
    - خارطة الحُجة : الهدف الحصول على الحجة ومن الضروري عمل خارطة ( هدف – الرد على الحجة تساعد على اتخاذ القرار .
    - أنواع خارطة الحجة : معقدة – مبسطة – استخدام الكمبيوتر
    - أنواع المهارات في التفكير : النقد – حل المعضلات - اتخاذ القرار – تمرين – تدريب ثم تطبيق .
    - استخدام العقل الباطن : التفكير الحالم – الهدوء والجلوس – معلومات موسعة – تدفق المعلومات الأفكار القريبة – كيف تفتح أباوب العقل الباطن : الجلوس في مكان مريح – التأمل ولا تتعمد التفكير – ولا تفتعل الأشياء – الأفكار المتفائلة – التداعي – إطلاق العنان للعقل .
    - العلاقة بين الذكاء والتفكير كالعلاقة بين السيارة وقائدها . المعلومات ليست بديلاً عن التفكير : أين تذهب – الاتجاه – تجديد الفكر وأعرف كيف يكفر عدوك . الإبداع أهم .
    - الحكمة هي النظر بتوسع . والعالم المقتدر يذهب من التعقيد إلى التبسيط .
    - أشعة الذهن : نوم بدون أحلام – التأمل – الوعي بالأحلام – التنفس العميق – زيادة أكسجين المخ – الاسترخاء
    - مضاعفة القدرات العقلية : إطلاق الزفير – تذكر المعلومات – كرر المعلومات – راجع المعلومات في اليوم التالي .
    - قبل النوم تخلص من المعلومات التي يتعين أن تنساها . العزم على النسيان – تحدث مع نفسك – ابحث عن الجمل الرئيسة – توجد معلومات غير حقيقية أو معلومات قديمة أو غير موثوق فيها .ضرورة عدم قبول اية معلومة بغير نقد . لا توجد كلمات غير محددة . هل المعلومات صالحة . هل هنالك كلمات غامضة . النظر للمصادر
    - كشف التلاعب بالمعلومات ، بعضهم يتلاعبون بالمعلومات والبراهين الانتقائية ، والاستشهاد بأصحاب النفوذ .
    - تقديم حقائق محددة – تحويل الانتباه – الهروب من المعلومات . تلويث السمعة .
    قدم المتداخلون مساهمات في تنوير المفاهيم والأفكار وتطويرها .


    .
                  

06-19-2012, 12:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    *

    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ " أحمد التجاني ماهل " في محاضرة بعنوان :
    ( التراث الشعبي لمجموعة الأجانق في جبال النوبة ) الاثنين 11-6-2012
    المحاضر : الأستاذ " أحمد التجاني ماهل "
    مقدم الندوة : دكتور علي زايد بريمة

    المقدمة :
    الأستاذ " أحمد التجاني ماهل " تخرج عام 1998 من جامعة الخرطوم ، وعمل في ملتقى الحضارة الإفريقية بالشارقة ، والقوات المسلحة . وهو من منطقة شمال كردفان من " الخوي " وهي منطقة المجانين ودار حامد والكبابيش والنهود والحمَر . وبدأ يتجه الجميع لبحر العرب . يتحدث عن المجموعات النوبية والتداخل القبلي والطقوس والثقافة والأدب الشعبي . ولدينا اليوم دكتور حبيب سرنوب والأخ " رمضان " وهما من مناطق جبال النوبة لإثراء المحاضرة .
    جبال النوبة بمساحة حوالي 30 ألف ميل مربع ، وسكانها 2578000 نسمة . وفيها قبائل عربية من المسيرية والحوازمة والشنابلة وقبائل جبال النوبة ، وجنوب كردفان كادقلي إلى تلودي ، كلوقي ، بحيرة شاد . في السابق كان بها 7 مجالس : ريفي جبال الدلنج ، ريفي كادقلي ، رشاد ، بحيرة أبيض ،تلودي . والمجلس الآخر : ريفي المسيرية وفيها التداخل بين القبائل .
    الآن 24 محلية ، وهذا ما يسمى تقصير الظل الإداري ! . :
    محلية كيلك – برام – تلودي – الليري – العباسية – الترتر – تبس – وهي محازية للمديريات الجنوبية .
    المنطقة فيها 33 لغة ، ومن أديانها الإسلام والمسيحية والأديان المحلية وفيها اللغة العربية . وما بعد 1993 وتم فرض منطقة مغلقة عليها بعد نشوء حركات النوبة المسلحة . ومن الغريب بدء كل المناطق بحرف الكاف : كرمتي – كتلة – كرقل – كرتالة – كيكة – كوير – كادقلي – كرونقي – كندوقة – كاودا – كاو – كانا .
    تلك المناطق كانت مناطق زراعية وكان فيها 7 محالج ، في الدلنج وكادقلي وبرمبيطة وهي الآن غير موجودة !!!
    في التاريخ نذكر : سلطان عجبنا 1917 " الفكي علي " الميلاوي وأخوه حامد أبو سكين 1915 . وإدارة النيماي : أمين دردمة ، حماد أبوسوسة ، الأمين علي عيسى ، بلال حامد ، المهدي سوسة . وهناك مناطق كيلا ولقاوة : عبد الرحمن صباحي ، والعمدة شكر الله كنو .
    *
    ملخص المحاضرة :
    الفلكلور : التراث
    القبائل الأفريقية :
    المنطقة على درجة من جمال الطبيعة تضاهي ما نرى خارج السودان . ونأسف على عدم وجود مقومات ، ولا توجد جهات ثقافية أو علمية أو كليات أو معاهد تعنى بكنوز هذه المناطق . المواطنون طيبون ، يمنحوننا السمسم في طفولتنا ، ونحن نسرح مع البهائم . والآن فقد الناس تلك الروابط وأصبحت الحياة صعبة .
    المجموعات القبلية :تنقسم المجموعات الأفريقية إلى – خشم بيوت – أفخاذ – وهنالك مجموعات من النوبة تسكن شمال كردفان _ كتوت ودواليب ومناطق جبال الحرازة ومنطقة كجمر ، وكل المناطق تمتهن الزراعة ، ويرزعون الطماطم والسمسم والماري ويربون الأغنام ويربون " التقر " وهي ماعز يصل حليبها 3 أرطال .
    التكوينات : مجموعة الكواليب – ترو – تيرا – كوراناوا – فنقر – شاوي – ومجموعة " الأجن " – الحمم – النتل – تندريا – كارا – وتقع شرق جبل الداير . مجموعة تلودي والمساكين وطجة وكجو . ومحموعة كادقلي : كرنو – كمدة – كاش ولفوفة والميرم ورشاد . ومجموعة التيمين : كتلة – تيما . ومجموعة الأجانق : مناطق كورو- كرلو – كدجلي – كجورية – كاركو – وفندا- الدلنج – المندل . ومجموعة الأفريقيين : الداجو – ولها امتداد داخل دارفور وكان لها مملكات ولهم سلاطين : الشاتي – لقوري – لقاوة – وكان اسمها " لاوا " وتعني الأرض القابلة للسكن . وهم أصحاب الحكم قبل سلطنة المسبعات وتمتد قرب خور طقت . ومجموعة الكاجا والكتول : شمال كردفان في جبال كتول . ومجموعة الدواليب : مناطق بارا ومنطقة خرسي .
    طقوس الغناء عند الأجانق :
    ترتبط بطقوس الموت والحزن والفرح والانتاج وحيوية الشباب وترتبط بالزراعة . يحفظ الشاب لمدة عام يتم تغذيته والتدريب ولا يرى النساء ويجتمع الأهل في الجبال وهي أكثر من (450) جبل أو حجر . والمرحلة بعد التدريب للشاب ، يقوم بقلع شجرة بيديه ويقدمها للكجور ، وينتظر لمدة عام وإذا نبتت بصورة سليمة ، فالشاب مؤهل للقيام بالزراعة ويعتبر ناجحاً . ومن خلال هذه الطقوس يسمحونت للشاب بشرب المريسة والزواج . ويعود للجبل لمدة 3 شهور . ويعد القرويون أغاني الفروسية والحصاد ويسمون الشباب بالألقاب .
    الحزن طقس بمقدار الفرح . عند وفاة غي رالمتزوج يتوقف طقس الزواج لمدة عشر سنوات ، وكان هذا قديماً .
    أدوات الرقص :
    - العصا : وتسمى " كانقا " للرقصات الروحية .
    - الكشكوش : ويستخدم كثيراً ، وهي ىلة إيقاعية تربط في الساق قرب القدم
    - النقارة " فنقا " : ويصنع من العود ويجلّد بجلد البقر أو جلد الإبل ، وصوت البقر يذهب صوته بعيداً . والنقارة المكسوة بجلد الإبل تذهب في موسم الأمطار بعيداً بأصوات رقيقة .
    - الربابة : عند الأجانق تسمى " الكالي " وتستخدم بعد موسم الحصاد وترتبط أغانيها بالطقوس والقضايا الاجتماعية .
    الرقصات :
    توجد رقصة ( كالي ) وهي رقصة الهرولة وتضرب بالأرجل ويتماسك الرجال والحركة عكس عقارب الساعة ، وفي هذه الرقصة يتم تعارف الشباب والشابات .
    توجد رقصة " الكِر "
    المجموعات الأفريقية : توجد 10 مجموعات لغوية ، وتوجد قواسم مشتركة ومجموعات قبيلة الداجو في منطقة لقاوة ، وهم مشتركين مع المسيرية .
    مجموعة " اللمم " : تلث : كرنقو
    مجموعة لكودي : الأجانق .
    جبال النوبة هي مناطق قليلة ولكن بها اكتظاظ لغات ، وقد قصد المنطقة علماء الاجتماع من أمثال " رودلف هوسمان "
    المداخلات :
    قدم دكتور سرنوب تنويراً عن دور الكجور لطبيب شعبي ، وصاحب حكمة ، ويعمل طقوساً للجفاف ، وهو المحترم عند التجاوز الأخلاقي وهو الوسيط للدعوة للرب .
    قامت للنوبة أيام الاستعمار حوالي 17 حركة مقاومة ضد الانجليز وضد الضرائب الدقنية ، وكان الشيوخ يجبروا على نظافة الشوارع أو حفر خطوط الهاتف .
    ومن الأعمال المحببة لدى النوبة العمل في الجندية وقد أثبتوا في التاريخ مقدراتهم الفائقة وفروسيتهم .وقد حاربوا في المكسيك ايام التركية ، ورجعوا لفرنسا التي كرمتهم .
    *
                  

06-19-2012, 01:58 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)


    رقصات من الجبال
                  

06-19-2012, 02:04 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري الأستاذ " عمار عثمان بشير " في محاضرة بعنوان :
    (( محمد الحسن سالم حميد: الحُلم المشروع والإنسان )
    الاثنين 18-6-2012 – بنادي أبوظبي
    المحاضر : الأستاذ " عمار عثمان بشير "
    مقدم الندوة : دكتور جعفر عبد المطلب


    المقدمة :
    النظر لحميد من بيئة نوري أو للنظر إليه من منطقة المناصير إلى كرمكول . مساجد الصوفية وحراك إبداعي : أولاد حاج الماحي ، إسماعيل حسن ، والطيب صالح . البنية التحتية لشعر حميد من العجاج وحياة البسطاء وبيوت الناس . اكتسب تفرد وعمق ورمزية . يستخدم اللغة المحلية ومفردات أدوات الساقية يزرع لنا طين الوطن الجديد . وهو في حاجة لنقل تلك اللغة المتنوعة في عاميتها وأخذت من عاميات كثير من الشعوب السودانية . لحميد عدد المشاريع بشعر المقاومة ، يقوم بعمل مؤسس تجاوز أكثر مما استطاعت المعارضة السودانية فعله . استطاع أن يحشد الحركة الطالبية ، وحشد الشباب والأمل في مقاومة الدولة الدينية الظلامية . والمشروع الذي ينتظر هو جمع وتحقيق وترجمة أعمال حميد .
    الأستاذ " عمار عثمان بشير " الأبيض – خور طقت – جامعة الجزيرة 1998 – ماجستير إدارة الأعمال بريطانيا - عمل بالجهاز المركزي للإحصاء- هلتون دبي – ومستشار إداري وباحث اقتصادي ، مستشار التطوير المؤسسي ، ومقيّم للجودة .
    ملخص المحاضرة :
    إيمان المحاضر بالمنتدى لمنبر تنشيط فكري يزيل الإحباط اليومي وإثراء الحياة الثقافية . كانت المحبة هي مصدر الشروع في هذه الدراسة . فعام 2012 عام كبيس في حياة السودان : رحيل وردي وزيدان ونقد ونادر خضر والحردلو الشاعر وحميد ومحمد كرم الله .
    تعرف المحاضر على حميد في أوائل الثمانينات وقد استمع لست الدار والجابرية وكان مأخوذاً بشعر حميد وهو الذي لم يلتقي. كان للمدارس السودانية نشاط سياسي وكان شعر حميد هو شعر الطلاب في منتدياتهم .أحب المحاضر منتدى شعر حميد ، ولحميد علاقة حميمة بمتذوقي شعره .والمقابلة التي أنجزها حميد ( الشوكة والمزارع ) ، كتربال من نوري أفنى حياته في محراب الشعر . وقد نظر المحاضر لحميد برؤية من لا يمتلك سلاح النقد أن التحليلي الشعري ، ولكنه يمتلك ذائقة الشعر .، ومع النظر للمغني والملحن " مصطفى سيد أحمد " لتداخل في المفردة الشعرية التي يغنيها .
    محاولة لقراءة معاني شعر حميد ، ليس من أجل التوثيق ولكنه لاستجلاء المعاني ، فكلما يقرأ الإنسان يكتشف جديداً في شعر حميد . فقد ولد حميد عام 1957 ، وعمل بالمواني البحرية وغادر السودان 1998 وعاد إليه 2003 . لحميد الكثير من الدواوين ، بعضها لم يكتمل بعد : آخرها " أرضاً سلاح " وقبله " حجر الدغش " ، " الجابرية " و " تسابيح السما الثامنة وطشيش " . غنى له وردي ( النخلة ) بالربابة ، وغنى له محمد كرم الله وغنى عقد الجلاد " نورا " . تأثير النشأة واضح إلا أن المحاضر لا يدعي أنها كل حياته .
    خلق الشاعر علاقة استعذاب نزع الشوكة من قدم المزارع ، وهي استخراج أفكار ذكية في لوحة وسريالية ، استخدم فيها الذكاء الفطري . وفي لوحات العناقريب و " الدنهوب " ( وهو المسكن ذو الشعبة في الوسط ) في فيضان النيل .
    السمات العامة لتذوق واستلاد المعاني : حميد إنسن وقد ترك أثره في عدد 3 أجيال ، ويحتفظ بمستوى عال من التواضع ، وقد أعجب المحاضر كتاب ياسر عرمان ( الغناء في محراب الشعب ) . الدور الاجتماعي .
    سمات شعره : لحميد قاموس شعري استخدم اللغة البسيطة بتفرد ، وأوصل معانيه :
    - يبقى الخراب دار هاب عبرة وحكاوي بتنحكي
    وهو يحكي عن الفيضان .
    - هيصة ورقيص القرمصيص .
    توجد صعوبة في تصور كثافة الصور والأخيلة :
    - شفع بلعبوا جم بعض ، ديك لفتن الدش غبشى مشكنة
    - كـلـ ب أب زهانة تهينو هانة ، من المهانة تقولو تك
    - أريت غنواتي في ناس شغالة تكون سندالة وعود طورية
    - أحلى عروس البلد اللتى الرابة مستحبة
    سمات شعر حميد : صخب اليف في القصائد مجموعة أحداث وقصص وأخيلة منسابة وقدرة رائعة على التصوير .
    - مل ما تباعد بينا عوارض ..كل ما هواك ياطيبة مكيِّ
    - تلد الغربة الكربة الواحد .. ويبكي اسمي الشوق وأكنيّ
    - لما افوتك من دون خاتر
    - متخبية والناس شايفنِك
    - باباي ونخيل
    - والدنيا كلها حلتك
    - تنضم مع الفي آخر البلد من غير تفوتا محلتكْ
    التعبير عن الموروث الشعبي والقيمي وتوظيف الايجابي
    - آ رطانة الللهم ليل ما لاقاكم في ونساكم
    - والضو زاخر ..استغفر تلا في سروّ سورة الزلزلة دون بسملة
    - قاوم عنا نفض عريريقو ودفر طايقتو لي ورا
    - ساب الحديات تسكنا بمبونة من كم وأربعين وحيدا ما خفت
    - يا طالع الشجرة حيب لي معاك خيمة تستر من المطر ..إن كبت الغيمة ..جيب لي معاك قمحاتنا من الشيمة
    سمات المشروع الشعر ي
    موضوع حميد واحد متسلسل رغم تنوع القص . له رؤية بين الزوجة المستنيرة وربة المنزل . الملامح الاجتماعية " لست الدار " و " الضو "
    لحميد شجاعة في المواجهة ، له مواقف ثابتة :
    - فرحانك يا أحزان .. فرح النار بى لوح الزان
    - مبسوطابك يالمبسوط .. ما هزاني مصيرك
    - قدر ما هزوني الميتين عامل ..عامل ينتج شرين حتة تلحقو منها قيمة اتنين ، ستة بغطو المصروفات ، سبعة ..تمانية ..تسعة بغطو
    - البوليس صاقع شيوعية وفاكر نفسو بنبذ فينا
    تتعرض قصائد حميد لموضوعات قديمة وبعضها ذات قصائد كونية المعاني والدلالة . استخدام المسيح وموسى ..
    - بين الدقون والدلقنة كل التقول موساك تقوم تلقاهو ربَّ الفرعنة
    - سكاتي ولا الكلام الني
    - كيفن حالك والخرتوم .., كيف المصانع والعمال
    - حالم لسع نفس الحال ؟ وما رقوك سووك باشكاتب ؟
    - يورينا الله زيادة الراتب ..كيف الناس والحالة عموم ؟
    - وحلم العالم ناس تتسالم والبني آدم صافي النية
    وفي عم عبد الرحيم :
    - الطاقِ يطق ....آ أبوالزمل
    - بى الحال العليك ..بي قال بى الأمل
    القدرة الفائقة على استخدام التصوير والخيال الخصب
    في ست الدار :
    - وشو الحمار العمدة العاير ..تفَّ قرارو
    - وشو حمار العمدة العاير نفَّ المصنع
    - لا ترجع السيف الجفير والدنيا مصادمة
    نقل حميد الثقافة المحلية بمفردات بسيطة
    - يلا جيبو الغنايين كان الشوق ترقص
    - منك لا تضيق .. بات الفريق بهجي ومتمسحة بالمي
    - حش البراسيم العصر .. الليل ونستو الشيطنة
    تفرد حميد في توظيف الشخصيات النمطية في اشعاره : الزين ، عبد الرحيم ، عيوشة ، ست الدار ، الضو ، نورة ، السرة بت عوض الكريم .... صناعته الشعرية " بشهادة المختصين " جيد الصناعة الشعرية ، بتصاوير وتعابير . ويرى الشاعر أنه أخذ الشعر من شقيقه إبراهيم.
    - يا متلبك في الأدران ..الحجر الأسود ما هو البروة
    - وماها الكعبة مكاوي تجيها .
    - المشروع الديني الخالص ما بحتاج دراسة جدوى
    نهجه السياسي وتحذيره استخدام الدين في السياسة
    - ما صرّ غير أبان دقون فيها الضلالة معشعشي
    للمرأة وقد أخذت نصيباً وافراً في كل أشعار حميد وأظهر موقفاً متقدماً في زمن مبكر .
    - حباب الحبان في بابو ..تكشح تواريب الغضب ..صعب المراس
    - فقارى لكن غنايا نوبة وزنوج وبجة وحلب
    للشاعر صياغة للحكم الاجتماعية والمواعظ النبيلة ( ست الدار )
    له نفس مسرحي قصصي وروائي ، له درجة عالية في التطريب الشعر ي. له مع مصطفى سيد أحمد أكثر من 20 قصيدة ومنها 10 معروفات .
    المداخلات :
    تم تقديم مداخلات ثرية حول شعر حميد ، مع مقاطع شعرية كاملة وحديث عن وطنية الشاعر وأنه كان يدعو لسودان واحد ، وغزير المعاني ، وقارئ نهم ، وله علاقة بالمصادر الشعرية المتنوعة ، ومنفتح الذهن من خلال صوره الشعرية .

    *
                  

06-19-2012, 02:08 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)




    أخي الدكتور جعفر عبد المطلب
    تحية واحتراماً
    الموضوع : محاضرة منتدى السودان الفكري التي قدمها الأستاذ :
    ( عمار عثمان بشير )بعنوان :
    ( محمد الحسن سالم حميد: الحُلم المشروع والإنسان )
    قرأت رسالتك إليّ :
    ( هذا العمار سيكون له شأن في مجال النقد .ما قدمه بالأمس عملٌ غير مسبوق . ألم يبدأ " عبد المنعم عجب الفيا " من هنا ؟ ، ثم أضحى ناقداً مرموقاً . الرجل يملك الأدوات ، لو وظفها في قراءات فاحصة ونقدية في الأدب السوداني لأفادنا وأفاد تجربته الجديدة في هذا المجال ، ولك الشكر وأنت تبقي المنتدى حياً )
    *
    لقد سررت بكتابك وسررت أيضاً أمس كثيراً للنقلة التي ينتقل بها المنتدى .خطى واثقة ، ومحاضرون جُدد ، ودماء حارة خرجت من رحم السودان وحفرت معاول الإسلام السياسي في جسدهم ، وتمرست يدهم على لمس النيران الحارقة الكاوية ، وتمكنوا من تحويلها لمشاعل معرفة في زمن يسير . وكان الأستاذ " عمار "واحداً من رحم هذا السودان ، ينبو إلى شجرة علم وارفة .

    لم يتسع لنا المجال لضيق الوقت من القيام برفد المداخلات برؤانا . فقد كسر المحاضر كل التوقعات الممكنة ، وأصابتنا مشاعر الزهو ، شلت قدرتنا على المشاركة بما يفيد ، خاصة وأن " صلاة العشاء "قد كسرت حواجز الزمان ، ولم نستطع التحكم في مواعيدها ، ومن المفترض أن تصل المحاضرة نهايتها في الحادية عشر مساء ، وقد وصلت الثانية عشر وكادت أن تتعدى دون أن نشعر بذلك .
    لقد أنجز الأستاذ " عمار " بمحاضرته عملاً باهراً في تتبع مسيرة حميد الفنية الشعرية ، وتقصى المضامين الإنسانية والوطنية والسياسية والاجتماعية ، وحمل معه مشاعل متقدمة في قضايا المرأة والشباب والعمال والفقراء ، وكتب بشاعريته ليست ألياذة سودانية جديدة فحسب، بل " سوناتا" موسيقية رائعة ، بحركاتها ، وتداخل محتوياتها ، من الصور الإيقاعية والتناغم بين أطراف اللغة الملونة بقاموس البيئة حيناً ، ومن خارج المنطقة كتسونامي ضرب الوطن بأكمله ، وخطى بقدمه وحكمته الإنسانية ، مراقي العالمية . صور متقدمة في التضامن مع الفقراء ، وصور متقدمة في الفال بالشباب ، وقد نهج منهاج" جان بول سارتر " حين تتبع شباب الجامعات يلتقط من حواراتهم الحكمة والتجديد الفلسفي ، والقص . تحدث " عمار " عن أفاق جديدة في الحكمة ، وفي الاقتصاد ، وفي المحبة ، وفي استخراج أوجاع المسحوقين من طرف الحياة ، وسلط عليه كاشفات الشعر المبدعات . كشف عن الحكمة ، وعن نظرات جديدة للمرأة ووحدة الوطن والمضامين الإنسانية الراقية ، فكان شاعراً غني بالقص والمسرح وبالحياة وصراع السياسة والثقافة . وتمكن من توظيف كل ذلك الكشف المكنون ، ذلك المعين الذي لا ينضب للشاعر حميد ، واختار لنا المحاضر أوراقاً من شجر غابات حميد الإنسانية من مزارع الشعر المتنوعة المتضامة في الموضوع، وصاحبه يتقلب من عامية إلى عاميات مجاورة حتى تعمّدت لغته العامية بضمائر الشعوب السودانية ، وقفز إلى محبة الجميع عن حب وعن جدارة .
    *
    نعود للمداخلة التي رغبت إضافتها :
    (1) لقد تم ذكر الكثير ، عن ضرورة توثيق وترجمة أعمال " حميد " وقد طرح الموضوع من قبل الشاعر السامق " محمد طه القدال " ، ولكننا في حاجة قبل الترجمة ، أن يتم إعادة تحرير أعمال "حميد " الشعرية ، وقد قدم البروفيسور" محمد حامد حريز " منهجاً عن طريقة تدوين " اللغة العامية " في كتيب ، ليس بين يدي الآن ، ولكنه يضع منهاجاً لكتابة اللغة العامية بطريقة علمية راشدة . وهنالك أيضاً لحركات التنوين من قدرة على ضبط نُطق الكثير من العاميات السودانية . ويمكن إعادة كتابة أشعاره بعد تمحيص مختلف القراءات حول بعض المفردات ، ومن ثم كتابتها على مقاطع من أبيات قصيرة ، يرفق معها شرح لمعاني المفردات حتى تكون ميسرة للعامة ، وللذين لا يعرفون سوى اللغة العربية . هذا صعب ولكنه ممكن ، وقد ترك " حميد " ملفات رقمية لدى الموسيقار " حمزة سليمان " لمعظم أشعاره ، وقد تحدث إليّ حمزة ‘ن أن" حميد " كان يتلفن له يسأل عن أشعاره ، ويقوم هو بإرسالها له على البريد الإلكتروني . وتلك محطة يتعين الانطلاق منها . ونحن نعرف صعوبة التناول ،لا سيما وأن البروفيسور" إبراهيم أبو شوك " قد سطر دراسة كاملة في مدونة" سودانايل " عن مشروع حميد . وهي تجربة ضافية ثرية أيضاً ، وبمثل هؤلاء يتعين أن يتنادوا للتدوين ، ثم الترجمة .

    (2) الأمر الثاني : الدراسات المقارنة : مثلاً :المقابلة بين شعر " حميد " حول الفيضان والمسح الثقافي لرؤيته في الحياة ، وبين قصيدة زاهية من التراث حول فيضان 1946 م ، كتبها الشاعر القومي " أحمد محمد الشيخ " الجاغريو " وإجراء الدراسة المقارنة حول رؤى الشاعرين ، والقفزات التي قفز بها " حميد " في رؤاه .وهذا مطلع منها :

    البَحَر السَطيتْ غيرَكْ مَافي ذكْـــرَه
    كَشَّفتَ العَرايضْ العَجوزْ والبِكْــرَه
    وهَدّمتَ القِصورْ
    الخَوْلي النَشيطْ صَارْ ما عِندُه فِكْــرهَ
    وأصْبَحْ سَاهي حَايرْ وَالتْ عَقْلهُ سَكْرهَ
    والأفْكارْ تَدورْ
    مَا هَماكْ حَالُنْ ما فيش ليكَ شَكْــرَه
    زَمّلوا لى رحَالُنْ عِرفوكْ نَاوي مَكـرهَ
    خايضين للصدورْ


    ولك شكر ي

    عبد الله الشقليني

    *
                  

06-21-2012, 07:56 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)

    ونواصل
                  

06-29-2012, 07:48 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 25/6/ 2012 م
    (1) محاضرة الأستاذ حسين يوسف عن مشروع الجزيرة .
    (2) وتقديم لتوقيع الكاتب الروائي " ياسين سليمان " أبو نورة لروايته " المنغولي "
    (1) محاضرة مشروع الجزيرة
    المحاضر : الأستاذ حسين يوسف
    مدير الجلسة : الأستاذ أمير أبو قناية
    ملخص المحاضرة :
    بدأت تجارب مشروع الجزيرة 1913 في الزيداب للقطن لإمداد مصانع مانشستر ووليز ، في مساحات ضيقة لزراعة القطن ما بين النيل الأبيض والأزرق ، وتشييد خزان سنار للري ، وتوجد 4 اشهرللأمطار . كانت التجربة الأولى في " طيبة " و " كركوج " و " أم سنط " عام 1911 . وبعد انتهاء الخزان 1925 بدأ تشييد الجداول وبدأ المشروع رسمياً عام 1927 م ، وزادت مساحته حتى بلغت ما يتجاوز مليون فدان . وعام 1958 تم تجهيز مشروع المناقل الذي اكتمل عام 1962 .وعام 1963 اكتمل امتداد عبد الماجد .
    يقوم المشروع بزراعة القطن والقمح والذرة ، وتم إدخال الحيوان في الدورة الزراعية . ويمثل المشروع 70% من الدخل والنقد الأجنبي لخزينة الدولة وتجمع فيه كل القبائل والأعراق السودانية ، وكان يعيش من خيراته ما يعادل 4 مليون فرد . به من الزارعين (16000 ) . ومساحة المشروع (2,2 ) مليون فدان ، وهي تتفاوت من عام لعام بسياسة الأرض البور ثم الزراعة .
    في عام 1990 كان المشروع يدر ( 950 ) مليون دولار
    يقدم المشروع مجموعة من الخدمات من التعليم والصحة والآبار والمراكز الصحية والنوادي الاجتماعية . كانت فيه خبرات هندسية وزراعية وفنية ، بمؤهلات وخبرات عالية . كان هنالك نظام دقيق لإدارة العمل وضبط العمال والموظفين والناتج . في المشروع محالج ومصانع للزيوت في الحاج عبد الله والحصاحيصا وود مجذوب ، ومصانع للجلود إضافة إلى المدن التي قامت من اثر المشروع . وتم إضافة مشروع الرهد .
    الحال بعد 1989 :
    منذ بدء تحرير الاقتصاد ، وسياسية التغيير من زراعة القطن إلى زراعة القمح ( نأكل مما نزرع ) في تصور خاطئ لأن القطن أكثر قيمة من القمح ، والقمح يحتاج مناخ بارد ، فتوقفت كل المصانع التي كانت تتبع زراعة القطن . من معاصر زيوت ومحالج ومصانع نسيج . ووصل إنتاج المشروع من العملات الصعبة ( 70) مليون دولار !
    قامت الدولة بتنفيذ النظام الفردي بدلاً عن النظام الجماعي ، وافتقد المشروع لربط المسئوليات المتداخلة .
    وبدأ التفكير في بيع المشروع ، إذ يملك المزارعين ( 960) ألف فدان ، بداية ببيع الأراضي للبك الزراعي ثم التفكير للبيع لأجانب . وبعد زيارة مسئولين في الدولة لشاندونغ في الصين ، بدأوا التفكير في العودة لزراعة القطن !!!
    في العام 2005
    أدخلت سياسة تم بموجبها حل وخصخصة مؤسسات الري وافتقدت العلاقة الخاصة بروابط المياه ، والعلاقة المشتركة بين المزارعين والري والدولة .
    ملخص الفلم الوثائقي :

    جولة للمشروع تمت في مايو 2011 بواسطة مهندسين زراعيين وأجهزة إعلامية .
    ليس من رأي كمن سمع .سكك الحديد 1300 كيلو والآن أثراً بعد عين وبقي ما عجزت عنه المقالع .
    المحالج والآن خصخصت وصمتت وأخرست ما كيناتها
    السريات والمنازل أصبحت خرابات
    سرايا ود حسين الخوالدة تفتيش المدينة عرب القسم الوسط صارت خرابة
    سرايا الشليخة تفتيش الرضمة القسم الوسط صارت خرابة
    ولم تنجو إلا سراية محمود تفتيش المدينة عرب وسراية أم جير القريبة من أم ربيعة و الرقلة حماد حيث يمكن الإستفادة منهما .
    القسم الوسط هذا مكتب مدير القسم تحول لسكن وسرق اثاثات ونوافذ وأبواب
    وقسم المكاشفي بالمناقل مكتب مدير القسم قد أحرق .
    التفاتيش في المناقل و تفتيش التونسة . إن هذا التفتيش كان عاملاً قبل شهور وهي خراب . وهذا الصهريج يمد الماء النقي : من أخذه . هذه المخازن قد شلعت والمبيدات في العراء ، حيث الحيوانات والنساء والأطفال .
    تفتيش أبودقن تفتيش المكاشفي ظل
    المخازن أزيلت أو تبقي ما صعب نشره بمناشير الحديد
    المنازل قد لحق بها التدمير
    تفتيش الريان لا تزال مبانيه واقفة رغم الخراب
    المخازن أبوابها مفتوحة والتقاوى والمبيدات تركت للرياح والبهائم وتلوث البيئة
    تفتيش الكراتيب بقسم المكاشفي لم يزل مأهولا لم تصلها يد التخريب
    هنالك ظواهر :
    شجر المسكيت بدأ يغزو المشروع من أطرافه ودخل الحواشات
    انتشار الحشائش الطفيلية في ترع المشروع وداخل الحواشات
    البهائم تأكل من بقايا التقاوي وتنقل مرض ( الر اكتوك) الخطر الذي بدأ يهدد مشروع الجزيرة .
    بنيات الري تهالكت . سيقان القطن لم تقلع رغم قيام المصنع بود الشافعي
    والمصنع المكاشفي للفحم المضغوط والورق من سيقان القطن وقف منذ افتتاحه
    موقع القشارة بالحوش و24 القرشي لم يبق منها إلا اسمها
    مصانع النسيج بمارنجان واقفة بلا عمل .
    مطاحن الدقيق توقفت
    توقف مصنع ألبان الجزيرة ومن ينتج لهذ المواشي العلف والمركزات التي تزيد إدرار اللبن
    مزارعو دواجن بركات لتكون مزرعة إرشادية هي خاوية على عروشها
    تراكتورات رابضة تنتظر العمل !!
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-29-2012, 08:51 AM)

                  

06-29-2012, 07:52 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    (2)
    تقديم من المنتدى ومن الروائي " ياسين سليمان – أبونورة ) لروايته ( المنغولي )
    التاريخ 25/6/ 2012 م بالنادي السوداني أبوظبي
    الإدارة : عبد الله الشقليني
    كلمة الروائي : الأستاذ " ياسين سليمان حفل التوقيع
    *
    كلمة منتدى السودان الفكري قدمها الأستاذ / عبد الله الشقليني :
    للمرة الثانية ، يجمّل الكاتب الروائي " ياسين سليمان " )أبو نورة ) ليل أبو ظبي بحضوره الضافي لتوقيع روايته الثانية ( المنغولي ) .و في الوقت الذي تشهد بلادنا أزمة خانقةوفشلاً سياسياً للنخبة الحاكمة ، يشهد إبداع الشباب خطوة أكبر في رفض كل الذي يحدث ، بالنضال ضد ما يجري في البلاد كما يتم الآن ، وفي مجال الإبداع الروائي يجلس كاتبنا وعضو منتدى سودانيزأونلاين في مقعده اللائق بين كتاب الرواية الناطقة بالعربية دون شك . والرواية التي دخل دنياها كاتبنا الروائي " ياسين سليمان " انطلقت على يديه تعبر دون قيود ، وتعبر الحدود إلى واقع جديد لا وجود فيه للتابوهات والمحرمات ومقصات الرقباء ، وحتى الكتابة بين السطور . فقد ولى زمن الخوف ، ولن تكون هنالك من محاذير إلا في عقل الكاتب ، ونزوعه الإنساني وقدرته على الإضافة على رصيد الكتابة الروائية .

    يسر منتدى السودان الفكري في الترحيب مجدداً بالكاتب الروائي
    الأستاذ " يس سليمان " وهو يطل علينا بوجه جديد آخر. ويقدم روايته الجديدة ( منغولي ) في كتاب من القطع الصغير بستة وعشرين ومائة صفحة ، طبعت في " دار غريب للطباعة بمصر " .
    هكذا مدّ الكاتب الروائي بنانه ليكتب رواية " منغولي " من بعد " روايته " الحب من طرف ثالث " والتي قفزت إلى الطبعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر . تهنئة قلبية لهذا الصبر الذي جمّر قدرته وانطلقت لا تلوي على شيء . بلغة تنثر بُهار الجاذبية ، أن تتابع القراءة . تهزم القراءة كل إمكانات التوَقُع ، فتعرف أن الكاتب قد نهض ، نهوض عصر بأكمله . وأن الحياة بُرهة تجديد ، وقفزة ليست إلى المجهول ، بل إلى أفق جديد . وقد تمرس صاحبنا ، وارتفعت ياقته البيضاء أكثر علواً من الطّبقة ، بفعل مهارته النبيلة وحذقه ودفء حنانه مع اللغة ، يستدعيها في محرابه ، ويتبادلان الأنخاب ، لا تعرف أنت من يهوى الآخر . وكيف يخلق صاحبنا من الحياة وقصّها المُضيع في الطرقات العامة ، ليختار منه أبجديةً ، وخيطاً رفيعاً ينسج فيه لنا حبائل القص . تتوسط لغته الروائية بين البليغ الرصين الجزل ، و الفصيح القريب السهل . وهو من أقرب الطرقات اللغوية من السرد الروائي ، فكثافة اللغة تأتي برهة ثم تستريح اللغة في تتبُع القص ، فتوازن بين اللغة الشاعرية ولغة السرد وتتبع القص . فاللغة لم تعُد وسيلة للقص ، بل حية تفرح وتحزن وتقفز وتتوكأ على عصا . وخير صنيع أن يصاحبها الكاتب ، ويتقن معاشرتها . تلحظ سلاسة القص ، والقدرة العالية لجاذبية القراءة ، وتلك تقنية في الكتابة الروائية عصية إلا على أصحاب المواهب الفطرية المصقولة بالقراءة والكتابة وانتهاج طريق متفرد في إبداع الكتابة .
    نقطف مما كتب في مقدمة الرواية :
    ( يباغتني كقسوة الشخوص الذين يموتون فجأة في قصةٍ يتساقط أبطالها كأوراق الخريف . أمض وحيداً . ساهماً . مغيباً . هذه الأقدار شديدة اللؤم ، ماكرة بالقدر الذي تعمل في قلبك نصالها ، ثم تمضي صدئة ، تزيل بصماتها بخرقةٍ قديمةٍ وتتركك ميتاً بلا رمس. )
    سبق أن تم تقديم الكاتب الروائي " يس سليمان الملقب بأبو نورة " قبل أقل من العام في حفل توقيع روايته الأولى " الحب من طرف ثالث " . يقضي الكاتب حياته متنقلاً من السودان و المملكة العربية السعودية ، مصر والسودان .
    سعيد هو من يقرأ الرواية ، نتمنى لك سيدي الروائي المسير في طريق الكتابة الروائية ، وأن تكون الكتابة الإبداعية بداية لحياة جديدة تُكرم المبدعين ، ولا تتركهم لدفع فاتورة أكبر و أن يمتشقوا أعوادهم الصلبة في مواجهة حياة متقلبة الأهواء .
    رأينا فيما يكتب ملامح كاتب يتمتع بحدة والذكاء والفطنة مع لطافة الحسّ وجودة الخاطر . وروح تعرف كيف تنتزع الدراما من الحياة وتعيد صياغتها بعين روائي يعرف أدواته .
    *
                  

07-09-2012, 01:07 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 2/7/ 2012 م
    المحاضرة الثانية للأستاذ حسين يوسف عن مشروع الجزيرة .
    المكان النادي السوداني أبوظبي
    المحاضر : الأستاذ حسين يوسف
    مدير الجلسة : الأستاذ أمير أبو قناية

    ملخص المحاضرة :

    تم عرض الفلم مرة أخرى .
    تحدث المحاضر عن علاقات الانتاج في مشروع الجزيرة ، فعندما بأت الشركة عملها عام 1927 وتم تقسيم الشراكة بأسهم كالآتي : الشركة نصيبها 20% والحكومة 40% والمزارع 20% . فالحكومة تملك الخزان والترع والأرض ، والمزراع عمله في أرضه والأرض الأخرى ، والشركة عليها إدارة المشروع .
    الأرض ملك حر للمزارعين ، والقوانين كانت وفق النظام المشترك حتى 1950 .
    فالنظام المشترك يحسب التقيين للقطن ( بالات بعد الحلج ) ، أما النظام الفردي يحسب التقييم ( زهرة القطن )
    عام 1960 تعدلت النسب : إلى 48 % للمزارع والحكومة 42% والإدارة 10% و2% خدمات و 2% للحكومة المحلية و2% احتياطي .

    عيوب الحساب الجماعي هو عدم التحفيز ، فالمجتهد يأخذ نصيبه مثل الكسول أو الذي عطله المرض ولكن الحساب غير عادل . أما الحساب الفردي يحاسب المزارع بعد مدخلات الإنتاج والتي ليس للمزارع يد فيها . والحليج إذا لم ينتج للمزارع فإنه يخسر . ويتم المحاسبة على الري والتقاوي والسماد والمكافحة ، أو هنالك أرض بور ، يحاسب عليها المزارع , وتلك مشكلة
    عام 2005 جاءوا بقانون سيء الصيت .

    دارت مداخلات حول مصير المشروع :
    هنالك مشكلات يتطلبها المشروع ، من تراكم التوقف عن زراعة القطن بسبب شعار الدولة ( نأكل مما نزرع ) وتم قفل المصانع والمحالج المرتبطة بالقطن وخروج السودان من سوق القطن .
    هنالك مشكلات انهيار البنية التحتية للري ، وضرورة تطويره . وكذلك كبر المشروع ، وهل هنالك إمكانية لتعديل طريقة إدارته ، أو تحديث طرائق الري ، وتحديث الإدارة وإدخال التقنيات الحديثة في صناعة القطن .
    كان المشروع قد عانى من مشكلات كبيرة فإن قنوات الري كان مخططة لعدد 2 مليون متر مكعب من الري ، وبعد زيادة رقعة المشروع بامتداد المناقل والرهد فقد ارتفعت الكمية الزراعية وحاجتها إلى 6 مليون متر مكعب بذاك إمكانات الري ، وتلك مشكلة أضرت المشروع وأثرت على كفاءة الري .

    *
                  

07-16-2012, 10:14 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منتدى السودان الفكري - أبو ظبي (4) (Re: عبدالله الشقليني)



    قدم منتدى السودان الفكري يوم الاثنين 9/7/ 2012 م
    محاضرة الدكتور " مرتضى الغالي "في الذكرى الرابعة لرحيل الموسيقار الفنان " عثمان حسين " .
    المكان النادي السوداني أبوظبي

    المحاضر : الدكتور مرتضى الغالي
    مدير الجلسة : عبد الله الشقليني

    تم التقديم للمحاضرة بمقال عن الفنان الراحل عثمان حسين
    ملخص المحاضرة :
    الفنان عثمان حسين ظاهرة فنية . وكان واقع مهنته مدخلاً لفنه وموسيقاه . كان له اختيار عميق للقصائد والشعراء . وكانوا معظمهم من المالكين لرسن الشعر عاميه وفصيحه . بازرعه وعوض أحمد خليفة وقرشي أحمد حسن وحسين عثمان منصور ومحمد يوسف والسر دوليب وصلاح أحمد محمد صالح وإسماعيل حسن والجيلي عبد المنعم وعلي التنقاري وخضر سعيد والفيتوري وغيرهم.

    إسهام عثمان حسين بموسيقاه وغنائه أعتقد أنها معجزة بشرية . فهو لم يكن دارساً للموسيقى ، ولا درس تعليماً عالياً . . فقد رحل ولم يتسر تسجيل سيرته كاملة ، ولا استطاع مقدمي البرامج أن يستخرجوا محطات إبداعاته ولا جواهر محطات أثرت في نفسه وتركت هذا العمل الهائل الذي يقارب أكثر من 300 عمل موسيقي وغنائي . التقى بعبد الحميد يوسف ، وكان يعزف له على آلة العود . ورغم هذا الغنى ، وذاك الرصيد من أغنيات الحقيبة أو أغاني الشايقية ، فقد اختط مسيرته التي تُعرف بمنهاج عثمان حسين . استمع لكرومة وسرور ولم يتأثر بهما . قدم في محراب الفن للتجاني يوسف بشير عصارة العمل الفني والموسيقي العميق وكانت موسيقى تصويرية رائعة . كان موسيقاراً بحق ، يقدم الألحان ، واختلف اللحن الغناء عن الموسيقى وتتكامل جميعاً في عمل رائع . غنى كثيراً لبازرعه وكان يتعمق في القصائد ويختار لها من الألحان التي تصور الشعر والمعاني والألفاظ . غنى للمرأة يا طيبة الأخلاق . وغنى للوطن ولم يتغنى للسلطة .

    شارك الليلة فرقة الموسيقى بالنادي مع المطرب " خالد عبد الله " والعازفين :
    حسن عبد القادر إيقاع . وضياء الدين حسن أوكور ديون . وأحمد المبارك كمان . وصلاح كي بورد . و عبد الفتاح جيتار . و ضو البيت مزمل ساكس فون . و العبيد حاج التوم ساكس فون في تقديم نماذج من أعمال الفنان عثمان حسين بعدد 6 أغاني .
    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de