تكوين لجنة لدعم مجلس ادارة النادي السوداني بدبي .. هام

Quote: الأعزاء شركاء الهم والأمل الحادبون على نادينا بيتنا في المغترب مع إسدال الستار على الترشيح لانتخابات الدورة الجديدة أراني ملزما بشكر واعتذار يطوقانني الشكر ومسرف الامتنان لكل من شرفني بثقته حين تكرم بترشيحي في الجولة التي ألغيت من الانتخابات والتي اعتز بأني خضت غمارها المحتدم اعزلاً إلا من محبة وتقدير من التقيت معهم على مصلحة النادي وخدمة الجالية بإخلاص أما الاعتذار المستحق فللكرام اللذين يتوقعون التحاقي بركب المرشحين في جولة الإعادة فقد اطمأننت إلى الابتعاد بعد أن اختنقت بالغاز السام المتصاعد من الحرب العبثية غير المبتغية وجه مصلحة النادي وأبنائه للدخول إلى مجلس الإدارة. أقدم اعتذاري العميق لهؤلاء المتناثرين حول تلك الحرب العبثية اعني أبناء النادي الملتصقين بترابه المنغمسين بحب في مشاغله المتطلعين إلى مستقبله الأجمل والأرحب والأليق بالسودان وأهله وختاما يسعدني أن أجدد التزامي بالتفاني في خدمة النادي والنهوض بشأنه بما أوتيت عبر مجموعة دعم مجلس الإدارة مهديا للمجلس القادم أيا كان ما كنت قد قدمته للمجلس السابق من تصور أولي لإشكالات العمل الثقافي في النادي ولم أتلقى أي رد. النادي السوداني لماذا لم يعد بيتنا؟ ربما لا نحتاج إلى مجهودٍ إقناعيٍّ لإثبات أن مؤسسة النادي السوداني فقدت كثيراً من وهجها الاستقطابي الذي تميزت به في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي، فنحن لا نكاد نرصد إقبالاً ذا وزنٍ على هذه المؤسسة إلا موسمياً حين تهبٌّ الانتخابات أو يرفع الطرب عقيرته ، ترى ما السبب؟ أحاول أن أجتهد في توصيفٍ أولي للمسألة متحرياً الإمساك بالمفاصل الأساسية وهي عندي عشرة: 1/ افتقار النادي لقاعدة بيانات تفصيلية تمكنه من الاستفادة المثلى من الثروة البشرية السودانية المقيمة في الإمارات 3/ عدم الاهتمام بتكوين روابط مهنية وطلابية والتي من شأنها أن تخدم مجالها وترفد النادي في وقتٍ معاً 4/ اختزال النشاط الثقافي في الغناء وعدم الالتفات على النحو المطلوب إلى الأدب والمسرح والتشكيل والسينما وغير ذلك 5/ لا يجد الأطفال في النادي ما يستوعب فضاءهم الطليق ويدعم نموهم الفكري والمهاري والاجتماعي والبدني وما يربطهم _ وهو الأهم _ بالثقافة السودانية 6/ لا يستفيد النادي من الإمكانات الإعلامية المتاحة من قنوات سودانية في الإمارات ومنابر صحفية وإذاعية بحيث يتجاوز حضوره فيها مستوى التغطية المناسباتية إلى تقديم رسالة مستمرة ومؤسسة يضاف إلى ذلك عدم تفعيل موقع النادي الإلكتروني وعدم وجود منصات إعلامية خاصة بالنادي 7/ لا يقيم النادي الجسور التواصلية المطلوبة مع محيطه في الإمارات من المؤسسات الشبيهة ثقافياً واجتماعياً الأمر الذي يجعله متقوقعاً في جزيرة 8/ تناثر البرامج وعدم انتظامها في رابطٍ واضحٍ يشكل برنامج الموسم الثقافي الذي يعدُّ مسبقاً وينشر كما هو حال المؤسسات الثقافية والاجتماعية المختلفة مما يوحي بالعشوائية والاعتماد على الصدف 9/ عدم توسيع دائرة المشورة مما يحرم القائمين على أمر النادي وجمهورهم من إضافات ومساهمات من لو أشركوا في الرأي لأفادوا ، وأظن أن عدم توسيع المشورة مرتبط بعدم وجود قاعدة البيانات التي أشرنا إليها سالفاً 10/ لا يجد الناس مشاكلهم وطموحاتهم ذات الصلة بمغتربهم وبسودانهم في النادي إذ غاب برنامج الحلقات النقاشية الذي دأب النادي في سالف عهده على إقامته بشكلٍ دوري ملحوظة: أردت أن أصف المشكلة محتفظاً باقتراحات الحلول إلى نقاشٍ في الهواء الطلق أتطلع إليه قريباً ناصر محمد نوراني جوال:0502969039