فريقين فى العنوان بقصد المؤيد والرافض لكن لنأخذ اسباب الرفض فقط هنا ونقسمهم لمجموعات فأى من الفرق الرافضة الآتية تؤيد؟؟
الاعتراضات على الحدث متعددة (1) .... هناك من يعترض على الحكم والتطبيق لعدم عدالة الانقاذ. مستدلين بحديث ( عن عائشة . أن قريشاً أهمّهم المرأة المخزومية التي
سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله ، ومن يجترىء
عليه إلا اسامة ، فكلمه أسامة ، فقال الرسول : أتشفع
في حد من حدود الله ، ثم خطب فقال : إنما أهلك من كان
قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف
أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد
سرقت لقطعت يدها ، فأمر النبي بقطع يدها .
رواه البخاري ومسلم)
(2) .... وهناك من يعترض لتعدد الخيارات (الاعدام النفى او القطع) فلماذا تم اختيار القطع من خلاف دون الخيارات الاخرى فى وقت فيه فيه منظمات وقوى دولية تطبيق الشريعة مشيرين الى الاية: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ) (3) ..... وهناك من يعترض على التطبيق بسبب ما يسمى بأحوال عام الرمادة الذى يعيشه السودان مطالبين بتجميد الحدود مراعاة لتلك الظروف معستدلين بــتجميد عمر بن الخطاب لحد القطع لسبب الظروف الاقتصادية الصعبة حينها (4) هناك من يعترض لسبب الشريعة نفسها والقانون نفسه معتبرا انها قوانين القرون الوسطى
فأين انت من هذه المواقف هل انت ممن يقولون الشريعة ما بنابها لكن بنابى اهل الحكم ؟؟ او لكل الاعذار المذكورة أم من من لايريد الشريعة اصلا حتى ولو كان الحكام عادلون وكان كل اهل السودان مسلمين 100 %؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة