|
|
 قصص منوعة ..ازواج.... وحراب --وقيود
|
قبل ان اترك المدام والعبال فى بلاد الصقيع - فى رحلة المجهول.. واعود الى حيث اعيش الان ....كنت اظن اننى تحررت قليلا من الحصار المضروب على من كل جانب ...والان يمكننى ان اقر ر كيف اصرف وقتى فى ما اشاء ...فى ما كنت اظن انه تطلعات او هوايات مكبوتة ....حتى ان صديقى (ش) كان يقول لى دائما ان هؤلاء الحراب لا يحبون سعادتنا ...لاننا عندما نكون مبسوطين من اى شى عملناه دائما ما يكون هناك حربة مقزوفة فى خاصرتك لتقلق منامك...وتخرجك من هذا الموود العالى ..
حتى اننا كنا نحسد اصحابنا الاخرين فى ما توفر لهم من وقت لكل شى ...
والان بعد فترة طويلة ..لا اعرف لمااذا تبين لى ان هناك قليل من الوهم فى هذا الظن ..وان ما كنت اظن فى ما اظن انه قيود ... يبدو انه اهتمام زائئد ...ضغط على حريتى ...وبدا لى ان الحرية المطلقة انطباع واهم ...ويجب ان لا تكون هناك حرية ..وان -السيف قارد- لهذا الوهم هو وجود الحربة...حولك ...وكمان لتفادى الشعور بالهملة ................او يكون انطبق المثل ....ان قلب الوالد تليفة .... للخوف او عدم وجود الاولاد...
-و الان صديقى هذا انعتق نهائئيا من الحربة بتاعته و بدون ان يركب جماعته التونسية الى المنافى ...
ذات يوم عاد من العمل متاخرا بدون مقدمات ..عندما فتحت له الحربة الباب ..وقبل ان يدخل للداخل ..بادرته بالسوال و بصيقة الاتهام معا ..اين كنت ولماذا تاخرت ... لم ينطق باى كلمة ..سحب الباب وعاد من حيث اتى ... تغدى فى المطعم بالبريانى .. وذهب الى الخطوط الجوية ..وقطع تذاكر للعيال وامهم الى الخرطوم ...ون واى ...ومشى القهوة للشيشة ..وعاد الساعة 11 مساء ..وابلغهم بالسفر بعد اسبوع للاستقرار ومواصلة الدراسة بالسودان...وبعد تلاتة ايام من الاجاويد ..ارجع التذاكر ودفع الغرامة ونال الحرية التى خسر فيها قليلا ...ومن يومها غنم الحرية... وصار اذا ذهب خارج المدينة او عاد متاخرا يبلغها بذلك بعد ان يكمل المهمة..ويكون عائدا.
- صديقى الاخر (م) فى مدينة اخرى ...كل اصاحبه سفرو اولادهم للسودان او لبلاد الغرب ....وبقو ا يلعبو الوست فى منزل احدهم فى كل مرة للساعة 1 صباحا..وهو يمشى الساعة 10 عائئدا للبيت خوفا من الكويسشنير بتاع الحربة..
واحد من الجماعة قال ليهو ..لو عاوز تتخلص من الوهم بتاعك دة ..ارجع متاخر للبيت وقبل ان تسالك الحربة ..شوف اى حاجة غلط قدامك اعمل منها موضوع كبير ..وانهر الحربة بغضب لهذا الخطا.... صاحبنا دخل البيت الساعة 2 صباحا ..واول ما فتح الباب لقى جردل الزبالة قدامو ...شلت الجردل بتاع المطبخ ..وتشتت بواقى اللحم والبصل والملاح على الكاربت...وصار يزمجر لهذا الخطا وترك الجردل عند مدخل الباب ....الحربة بكل بروود نامت ...واصبح الصباح وفتح المحضر ...بانه الجردل دة موجود فى نفس المكان منذ ان سكنوا ..الا ان تكون انت بقيت تسسكر من امبارح ونحن ما عارفين ...وابلغت شركة النضافة الغالية لاصلاح هذا العطب وان يدفع الثمن صاغرا ..وصار كل يوم يحضر باكرا وكمان يطلب منه ان يقول ..كه...
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Awad Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست