|
أسحق أحمد فضل الله يعود بعد طول احتجاب 21/1/2013م
|
الحــــوار.. والحـــيرة ص 1 اسحق أحمد فضل الله > ونتعجل.. معذرة.. فالأمر رائع.. ومروِّع.. > ولقاء مسائي نهاية الأسبوع الأسبق بين البشير ونائبه ونافع يضع اللمسات «الأخيرة» للسياسة الجديدة.. > ... المواجهة..!! > والإنقاذ تعود إلى عام 1991.. لكن بدهاء بعيد.. > قبلها.. لقاء آخر كان ينتهي بدكتور نافع في روسيا. > ونافع يجلب من هناك «شحنات ممتازة من أدوية الصداع المزمن لصداع السودان القديم»..!! > وسلفا كير لما كان يحادث البشير قبل أسبوعين أو ثلاثة «ويعلن انحيازه للسلام» كان قادة جيشه يعدون القوة التي هاجمت الاحيمر الأسبوع الماضي في جنوب كردفان. > والجيش يصرف لهم نصيباً ممتازاً من أدوية نافع.. وجثث الدبابات هناك يمكن إحصاؤها.. لكن إحصاء الجثث مرهق». و مثلها في جنوب النيل. > والبشير الذي يقود محادثات للسلام منذ شهور .. لم يكن يخاطب الجنوب.. ولا سلفا كير. > البشير بقيادته شخصياً للمحادثات كان يخاطب قادة إفريقيا الذين «يرتديهم» سلفا كير.. > وشيئاً فشيئاً البشير يجرد سلفا كير من ردائه هذا.. ويتركه عارياً للجلد.. وفشل المحادثات ثم فشل.. ثم فشل... كلها أشياء تصب في حساب تجريد الجنوب من الغطاء الإفريقي. > وإعلانات النفط والاكتشافات الجديدة التي تزدحم الشهر الماضي كان إعلانها شيئاً يخاطب الجنوب من فوق كتف الخرطوم.. وليس الخرطوم > وإعلان الاكتشافات البترولية أيام المحادثات كان يقول لسلفا كير .. إن السودان أصبح في غنى عن نفط الجنوب وإن الجنوب الذي يخصي نفسه ليغيظ زوجته عليه أن «يخم ويصر».. > وسياسية شديدة الذكاء.. شديدة الاتساع .. شديدة الحسم تطل الآن > و«الذكاء» الآخر يعمل من الجهة الأخرى.. جهة المعارضة. > وعرمان الذي يصحب قادة جيش سلفا كير إلى واشنطن قبل شهر يسمع هناك سخرية واسعة. الجهات التي تتابع الشأن السوداني.. في واشنطن تقول: يا للبراعة.. تجدون أن السودان يرفض «السودان الجديد».. فتجعلون اسمه «الفجر الجديد»!! > وإن السودان يرفض قطاع الشمال فتجعلون له اسم «التجمع» > قالوا له: باقان الذي يزور الخرطوم الشهر الماضي بدعوى تسليم رسالة إنما كان يريد أن يتأكد من أن البشير مريض.. وباقان يجد أن البشير نصيييح.. و...
|
|
|
|
|
|
|
|
|