|
الصادق المهدي نسعى للتوقيع على اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية
|
المهدي: اتفاق جديد مع الجبهة الثورية يعالج عثرات «الفجر الجديد»
قال : حزب البشير لايمكن ان يطلق عليه اسم حزب،،الوطني لا تنطبق عليه فكر ولا رؤية وهو حزب سلطة
03-07-2013 11:51 AM
الخرطوم : علوية مختار :
أعلن زعيم حزب الامة القومي، الصادق المهدي، عن اتجاه لتوقيع اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية ،لمعالجة عثرات ميثاق الفجر الجديد،ولتكون اساساً للسلام مع الحكومة، وجدد في الوقت ذاته استعداده للتفاوض حول الدستور والتفاوض مع المؤتمر الوطني وفقا لشروط محددة ،وكرر انتقاداته لبعض احزاب المعارضة وتساءل ساخراً (اين هي المعارضة؟) ،كما وصف المؤتمر الوطني بأنه حزب سلطة وليس له فكر او رؤية. واكد المهدي في مؤتمر صحفي امس، وجود اربع مقدمات تدفع الخرطوم وجوبا نحو الحرب على رأسها احتضان الدولتين للعناصر المعادية عبر قواعد عسكرية وتراكم عدم الثقة، بجانب التعاطف الغربي مع العناصر المناوئة للحكومة، ووجود تحالفات للدولتين مع طرفي النزاع في حروب الشرق الاوسط. وطالب المهدي بالتحقيق في احداث ابوجبيهة الاخيرة ،وطالب بإبعاد قوات لام اكول عن المنطقة ،واكد ان اي حديث عن سلام مع دولة الجنوب لايشتمل على تصفية المعسكرات العدائية حديث عبثي ،وكشف عن انه سيدفع بطلب الي الامم المتحدة لتكوين هيئة خاصة للمراقبة والتأكد من اخلاء البلدين من المعسكرات ،وشدد على انه»بالعدم فإنها ستكون نواة الحرب الشاملة القادمة «. وكشف المهدي عن اتصالات لحزبه مع الجبهه الثورية، واشار الي انه يعمل حاليا على معالجة عثرات ميثاق الفجر الجديد ،وقال انه يسعى للتوقيع على اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية للسلام الشامل تستجيب للمطالب المشروعة في الثروة والسلطة واللامركزية في ظل سودان موحد لتكون اساساً للسلام الذي يبرم . ورأى ان السودان لديه مصلحة في تنفيذ اتفاقيات التعاون بشكل سريع ودون ربط اتفاقية بالاخرى، وحذر مما اسماه بـ»البترول الاحمر»، في اشارة للرعاة المتضررين على الحدود ،وقال « كل ماضايقنا الجنوب ندفعه زيادة للارتماء في حضن اعدائنا وهذه حماقة كبرى» «،موضحاً ان قضية الامن تحتاج لعنصر دولي لحسم المغالطات حولها . ووجه المهدي انتقادات حادة للمؤتمر الوطني وتحالف المعارضة على السواء، ووصف الاول بحزب السلطة ،وقال ان حزبة يسعى لابرام اتفاق محدد مع قوى الاجماع حول البديل الديمقراطي ووسائل تحقيقه تعبويا ،دون اللجوء للعنف عبر هيكل فعال ،واشار الي انه اتفق معهم على مناقشة ذلك في ملتقى جامع يقوم بتجربة الاجماع السابقة واصلاح المرحلة المقبلة ،وأضاف «فإن تحقق ذلك فإن حزبنا يرحب بالعمل الجماعي والا فإن لكل حدث حديثا «، لكنه رجع وقال،» نحن وحدنا لنا قدرات للتحرك فلنا امكاناتنا للقيام بنشاط معارض ،لكننا لسنا مع التحركات الفردية». وجدد تأكيدات بأن حزبه مستعد للحوار مع كل الاطراف السياسية بلا استثناء ومن بينهم المؤتمر الوطني، وذكر ان الوطني مستعد للحوار مع حزبه وبداخله اصوات تدعو للمراجعات ووصفها بالظاهرة الصحية ،وحدد اربعة شروط للحوار ،على رأسها السلام والحريات والدستور القومي ،مشيراً الى انهم على استعداد للتفاوض حول دستور قومي ديمقراطي ،وقال انه سيعمل على تجميع 12 مبادرة خاصة بالدستور للخروج بوثيقة واحدة تمثل دستورا قوميا وديمقراطيا، ورفض المشاركة في اية انتخابات ذات ادارة غير مستقلة ،واضاف دون ذلك ستكون تكرارا لانتخابات 2010 المزيفة. وجدد انتقاده لقوى الاجماع ،واكد ان داخلها مشاكل كثيرة تحتاج لعلاج وعلى رأسها وضوح روح الديمقراطية ،وقال: «هناك عناصر يمكن ان تكون اشواقها شمولية والبعض الآخر يركز على مفاهيم القومية العربية والتي تعمل على استقطاب وكل ذلك يحتاج لمعالجة «. وجدد السخرية من الاحزاب دون تسميتها ،واكد ان في الساحة احزابا عبارة عن مارشال المديريات وتساءل (اين هي المعارضة الان؟) ،واكد ان حزبه لن ينقاد وقال «اذا في جهات عاوزانا نلغي عقولنا ونتبعها حنقول ليهم يفتح الله « ووجه المهدي انتقادات لاذاعة للمؤتمر الوطني، واكد انه لايمكن ان يطلق عليه اسم حزب، ووصفه بأنه (حزب سلطة فقط )،وقال ان الوطني لا تنطبق عليه فكر ولا رؤية وهو حزب سلطة ومن انضموا اليه انضموا بهذا الاعتبار، وتحدى مجلس الاحزاب ان يتعامل بمهنية مع الوطني لحسم مخالفاته لقانون الاحزاب وعلى رأسها تقلد منتسبيه للمناصب والوظائف الكبيرة في الدولة واحتفاظه بمليشيات، وذكر انه تقدم بشكوى للمجلس بتلك المخالفات وانتقد احتلال الوطني للنادي الكاثوليكي كمقر له.
الصحافة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي نسعى للتوقيع على اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: يامحمد شيخنا ده ماعاوز يتقبض بالثابتة يجهجه ليك المعلقة ذاتا يعني اتفاقات قابلة للحس في اقرب وقت غايتو خوَتو متل ضل الضحى ناس الجبهة الثورية نفسهم محتاجين لتوسيع الفهم عشان يستوعبو كلامو ده |
واللهي يا حيدر ، أنا ذاتي ما فاهم حاجة ، مرة المعارضة ما في ، تاني أنا براي بوقع مع الجبهة الثورية ،، ثالث لا الوحدة واجبة لكن نصلح قوى الاجماع ....!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي نسعى للتوقيع على اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية (Re: ثروت سوار الدهب)
|
الصادق المهدي في متاهته السياسية
March 9, 2013
صديق محيسي.. [email protected] يوغل الصادق المهدي زعيم حزب يوميا في متاهته السحرية ويغرق في رمال المواقف اللفظية كلما حار به الدليل وانبهم عليه الطريق, فالرجل كما قلنا من قبل يستعين باللغة ومفرداتها تعبيرا وتشبيها ووصفا ,وطباقا وجناسا عن الفعل المادي المطابق للقول المطلوب من اي زعيم سياسي , ولا يستطيع اي متابع لمواقف المهدي الغامضة والمتلبسة دئما بالرفض والقبول في وقت واحد والهجوم والتراجع عند الهروب من المواجهة , إلا ان يضعه في خانة صانعي الكلام ومدمني اللغة والعازفين عن الفعل المادي ,وتلك جينة تتحكم في خريطته البيولوجية ونمط تفكيره فلا يستطيع منها فكاكا فيؤدي مساره المضطرب الي نهايات لاتعيده الا الي بداياته الدائرية ولكشف هذا علينا قراءة تصريح الأخير للصحافة ( أعلن زعيم حزب الامة القومي، الصادق المهدي، عن اتجاه لتوقيع اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية ،لمعالجة عثرات ميثاق الفجر الجديد،ولتكون اساساً للسلام مع الحكومة، وجدد في الوقت ذاته استعداده للتفاوض حول الدستور والتفاوض مع المؤتمر الوطني وفقا لشروط محددة ،وكرر انتقاداته لبعض احزاب المعارضة وتساءل ساخراً (اين هي المعارضة؟) ،كما وصف المؤتمر الوطني بأنه حزب سلطة وليس له فكر او رؤية.( انظر عندك مخاتلة اللغة المستخدمة في التصريح , “ولاحتي ينوي توقيع اتفاقيات “ظل”مع الجبهة الثورية لمعالجة عثرات ميثاق الفجر الجديد ولتكون اساسا للسلام مع الحكومة, ولايفهم قاريء التصريح ماذا يقصد المهدي بأتفاقيات ظل؟ وهو تعبير اجترحه الزعيم من ثروته اللغوية لزيادة الغموض لدي اللذين يقرأون التصريح, نعرف جميعا مصطلح حكومة الظل كما يحدث ذلك في بريطانيا ولكنا لأول مرة نعرف ان الدول والمنظمات والهيئات والسياسيين يمكن يضيفوا الي قاموس السياسة الدولية مصطلح المهدي الجديد, ولكشف المخبي اكثر فأن الرجل اذا اختار لغة غير اللغة استخدمها فأن ذلك سيعرضه الي غضبة النظام المرعوب من الجبهة الثورية ,وهو يأثر بذلك السلامة التي تنجيه من ردة الفعل الصارمة من النظام والتي قد تصل الي درجة الأعتقال , وهو يرى بام عينه الذين سيقوا من المطار الي المعتقلات رأسا الي السجون والمعتقلات لأنهم وقعوا الميثاق مع الجبهة الثورية , والمهدي يكره مايكره مثل هذا (التطرف ) الذي يجلب المتاعب لأصحابه ولا يتح لهم الوقت ليجلسوا عصرا هانئين بجلابيبهم البيضاءمع اسرهم واصدقائهم ومعجيبهم تحت ظلال الاشجار الوارفة مما يضعف كثيرا احتمال التحقيق و”التلتة” . والمهدي في مسيرته الكلامية منذ ان حلت الانقاذ ضيفا ثقيلا علي الشعب صار بارعا في لعبة البيضة والحجر التي يستخدمها الحواة, فهو مع السلطة وضدها , ومع المعارضة وضدها , ومع نفسه وضدها ففي اول صدور مثياق الفجر الجديد هرع الي مهاجمته جملة وتفصيلا , ولم ينس مصطلحات الصوملة والبلقنة اذا انزل هذا الميثاق للتطبيق علي ارض الواقع ,واتبع ذلك بأن انكر انه فوض نصر الدين الهادي المهدي ليوقع عليه ,ومن المفارقات المحيرة انه لم يفصله من الحزب بعد ارتكابه هذه “المخالفة الشنيعة” كما ان الغريب في التصريح ان الصادق يريد اقالة عثرات ميثاق الفجر الجديد لا ليلتقي في منطقة وسطي مع المعارضة , وانما لدفع الجبهة الثورية لتتفاوض مع الحكومة , وليس مع المعارضة , ويتسعض المهدي بأسم “الحكومة “بدلا عن” النظام ” لأن كلمة النظام ربما تغضب اهل السلطة فهو يستخدم الأسمين حسب الحالة والظرف السياسي. قلنا ان الصادق “ينوي ” توقيع اتفاق ظل مع الجبهة الثورية وبالطبع لم يشرح لنا طبيعة هذا الاتفاق,وجدد في الوقت ذاته استعداده “للتفاوض حول الدستور والتفاوض مع المؤتمر الوطني وفقا لشروط محددة “حسب الخبر الذي نشرته الصحافة ,ثم عاد ووصف المؤتمر بأنه “غير وطني ولاحاجة”وانه حزب سلطة وليس له فكر او رؤية ” وهنا يبرز سؤال محير وهو كيف يحاور المهدي حزب لايملك فكرا اورؤية ؟ اما انه حزب سلطة فهو لم يأت بجديد , اذ أن الصادق نفسه اذا عاد افتراضا الي السلطة فسوف يصبح حزبه حزب سلطة, وهل كان يتصور الزعيم ان الأحزاب حين تصل الي سلطة سوف تعطيها لغيرها ؟ وفي تصريحه المرتبك لم ينس الصادق المعارضة فقد عطاها حقها من الهجوم حين قال للمحرر اين هي المعارضة” لقد لخص الراحل الخاتم عدلان في احدي مناظراته التلفزيونية بأن الصادق المهدي هو اكبر كارثة يشهدها السودان ,ولا نزيد عن هذا الوصف إلا بموافقة صديق عزيز علي ان تكون مقولة الخاتم عنوانا لندوة كبري يقدم فيه مفكرون عربا ودوليون اوراقا عن ظاهرة سياسية في السودان اسمها الصادق المهدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي نسعى للتوقيع على اتفاقيات ظل مع الجبهه الثورية (Re: محمد علي عثمان)
|
Quote: وجدد السخرية من الاحزاب دون تسميتها |
أحيانا يسميهم أحزاب الفكه ... هكذا, وإن تجد العذر للمؤتمر الوطني وهو يحتكر السلطة بناءا على منظوره الفكري, فلن تجد العذر للصادق المهدي, وهو يؤسس لفرضية الإقصاء وكما يسخر عاليه. فإبقى كيف حا يؤتمن الصادق المهدي على ديمقراطية, فيها الصغير والكبير سياسيا, وفيها محدثات التغيير قابلة للعصف وإعادة ترتيب ميزان القوى السياسية, على نحو مختلف عن المعطيات التاريخية. ثم كيف يتعايش الصادق المهدي مع هذا المستوى المتدني من الأحاسيس تجاه الأقليات, وحيث الموقف من الأقليات هو عمادة الموقف الديمقراطي في كلياته. فيوما ما كان حزب المهدي صغيرا, وخذه من أي زاوية إنطلاق في التأسيس لهذا الصغر, ثم تداعي عبر الأيام والتجربة وكبر. فلماذا يقطع الصادق حبل التطور بأسنانه, ولا يترك للتاريخ القيام بتلك المهمة. لماذا الرغبة في عدم وجود منافسين صغار؟ لماذا يتجاوز الأوضاع السياسية والإجتماعية التي تفرز ظاهرة نشوء أحزاب جديدة؟ أولم يكن من غلب شباب السودان, أن يفكروا في قواعد إنطلاق جديدة, بعد تلك الخيبات المتواصلة من الرعايا التاريخيين للسياسة السودانية؟ وهل سأل المهدي نفسه, عن ظاهرة قيام كيانات سياسية وعسكرية وإجتماعية متجاوزة للسقوفات التقليدية؟ أولا يحتل هو نفسه كقائد تاريخي وحزبه ككيان سياسي مشهود, مقام المسئولية عن هذا {الشطط} السياسي وتلك الأحزاب الجديدة؟ بإعتبار فشلهم في الحكم وفي المعارضة على حد السواء؟ وحين يتساءل الصادق المهدي عن { أين هي المعارضة؟؟؟؟} ألا يوجه اللوم تلقائيا لشخصه وحزبه {الكبير} وإن إختار ألا يكون معارضة, أوليس من الأكرم أن ينضوي للواء الحكومة بوضوح وبأمانة وإخلي المعارضة لحالها؟؟؟ فيا ركاب سرجين أبان, ... مع المعارضة ول الخيانة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|