|
|
 اعتذار واجب للجميع
|
الشكر أجزله لكل المتداخلين مع كثير امتناني لما قدموه من انتقادات وتوجيهات و أدناه ملخص لرؤيتي الخاصة حول ما كتبت حتى الآن و ماكُتب في البوست حتى الآن
أولاً : العنوان صادم كما كتبت في البداية و لكنني و قبل أن أكتب سطراً و احداً طلبت من الجميع الصبر و إرجاء مداخلاتهم حتى نهاية المقال حتى يحكموا بصورة منطقية على مجمل الموضوع و ليس العنوان فحسب و لكن كما هو واضح من التعليقات أن العنوان و كما كتب الأخ جعفر بشير – و هو راي الجميع مع اختلاف الألفاظ - ليس صادم و حسب بل هو مرفوض تماماً لأنه دعوة للقتل و اهدار الدم و أجدني أتفق معه لأني لو كنت في مكانه و قرأت فقط العنوان لكان هذا موقفي لذلك أرى من الواجب علىّ الإعتذار للجميع عن هذا العنوان.
ثانياً : كتبت لاحقاً مقدمّة للموضوع تكلمت فيها باقتضاب عن الفكر الجمهوري في بعض النقاط بدون إبداء رأى الخاص باعتبار أن هذا ليس موضوع البوست و تحرياً للدقة طلبت من الأخوان الجمهوريين تصحيح إفاداتي إذا كانت تحتوي على أخطاء لإن الغرض هو عرض حقائق مجردة و ليس الانتصار إلى رأى أو جهة معينة.
ثالثاً : تكلمت أيضاً عن الأخلاق و السلوك عند الأخوان الجمهوريين خلال فترة معاشرتي لهم أثناء الدراسة و ملخص قولي أنهم كانت تتوفر فيهم كل مكارم الأخلاق المعلومة بصورة تفوق التصور و هذه أيضاً حقيقة مجردة يعرفها كل من زاملهم أثناء الدراسة.
رابعاً : تكلمت عن المسكوت عنه في الفترة التي تلت إعدام الأستاذ محمود و ما حدث عشية الإعدام عن قناعة كثير من الجمهوريين بعدم تعرضه للموت و هي مسألة معلومة للكثيرين آنذاك و أرجو ممن عاصر تلك الأحداث أن يدلي بدلوه إذا كان قولي هذا فيه أى نوع من التجني أو عدم المصداقية.
خامساً : أثار حفيظة بعض الإخوة المتداخلين – بالإضافة للعنوان – تصنيفي للجمهوريين حسب ردات فعلهم تجاه موت الأستاذ و طالبني الأخ سيف النصر محي الدين بضرورة ذكر الأسماء بل و احصائيات تدعم ما كتبته و أقول لك يا أخي الكريم أن ما كتبته صحيحاً و لعله من الخطأ أن نعتقد أن تأثير إعدام الأستاذ محمود كان وقعه مثله و مثل أى حدث أو موت في أوساط الجمهوريين أما عن ذكر الأسماء فلا أعتقد يا أخي أن هنالك فائدة في ذكر أن زيد كفر أو أن زيد سكر و ليس هذا هو مقصدي من تلك الجزئية في المقال بل إن مقصدي هو أن زلزال إعدام الأستاذ محمود أدى بالبعض من قمة السلوك الأخلاقي الى الحضيض و يمكن تكذيب ما كتبت بواسطة الأخوان الجمهوريين إن كان ذلك غير حقيقي أما قولك عن أن علىّ اثبات أن الالحاد يؤدي الى المجون و الانغماس في الملذات المحرمّة فهذا ما لم أقله و تحديداً فقد كتبت و كيف أن البعض من قمة الإجتهاد في العبادة انحدر إلى مستوى لايعقل من الانهماك و التعاطي بكل الملذّات المحرمة من نساء و خمر و مخدرات بل و الإمعان في الإلحاد أى أن الإلحاد جزء من النتائج التي ترتبت على موت الأستاذ مثله و مثل بقية الموبقات كالخمر و المخدرات و النساء أيضاً أنا لم أقل يا أخي الكريم سيف النصر محي الدين بأن المؤمنين لاعلاقة لهم بهذه الموبقات بل واقع الدين و التاريخ يشير إلى وقوع مثل هذه الموبقات حتى في العصر النبوي و عصر الصحابة الأول و إلى اليوم بل حتى أحكام الشريعة ذات نفسها وَضعت لتطبق على المسلمين مما يعني بكل بساطه أنهم يفعلون هذه الأشياء و بنفس القدر فإن مكارم الأخلاق عموماً ليست و قفاً على أهل الإيمان فإن من دعمنا اغاثنا في السودان في أوقات المجاعات و الشدّة معظمهم ليس بمسلمين و فعلوا ذلك من منطلق إنساني بحت ليس إلا كما أن الكثير من الدول الإسلامية المقتدرة لم تقف معنا في تلك المحن. صحيح أن الدين يحث على مكارم الأخلاق و أن خير البشر (ص) قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) و لكن الصحيح أنّ واقعنا كمسلمين يشير إلى أننا لا نتمسك كثيراً بأخلاقيات الإسلام.
سادساً : تحدث الأخ رؤوف جميل و الذي تربطني به صلة رحم و احترام عن أنني كنت من المستنيرين المدافعين عن الحقوق و الحريات فهل حدث انقلاب في تفكيري و لماذا أكتب عن محمد محمود و أنا لا أعرفه أو أقرأ له و قد أوردت رأى الأخ رؤوف باعتباره رأى الكثيرين الذين يعرفونني عن قرب و لذلك أقول له و للجميع أنني لا زلت على موقفي من الدفاع عن الحريات و الحقوق مع كامل إيماني بأن الحقوق و الحريات لا تجزأ و ليت الناس صبروا حتى أكمل إنزال باقي المقال حينها كان سيختلف الحديث. أيضاً أنا قلت أنني لا أعرفه و لكنني لم أقل أنني لم أقرأ له بل واقع الحال أنني قرأت له و قرأت عنه و لتحري الدقة فقد قلت أني أجهل خلفيته كجمهوري و عزيتها ربما لتواضع الجمهوريين المعروف و أرجو أن يكون في كلامي أعلاه إزالة للبس عند الكثيرين ممن أعرفهم أو لا أعرفهم و أكرر اعتذاري مرةً أخرى للجميع عن العنوان الخاطئ للبوست الذي أثار كل هذا اللغط فأنا لم أكن و لن أكن يوماً ما داعياً الى قتل الناس بسبب معتقداتهم أو انتماءاتهم الفكرية و العقائدية كما لايفوتني أن أشكر الأخ عبدالغفار محمد سعيد الذي حاول التماس العذر لي و طلب منّي ألا تأخذني العزّة بالإثم فله كل الشكر على هذه النصيحة الغالية و أتمنى أن أكون عند حسن ظنه و ظن الجميع.
وختاماً و بعد كل ما حدث أجد من الصعوبة المواصلة في طرح ما كنت أنوي أن اكتبه و لذلك قررت أن أسحب البوست و ربما في وقت لاحق أكمل ما كنت أود أن أقوله تحت مسمى آخر لا يثير حفيظة الجميع و أكرر اعترافي التام و الكامل في اختيار هذا العنوان الغير موّفق و أكرر اعتذاري للجميع و أرجوا مسامحتي على هذا الخطأ مع الوعد بعد تكراره
و ختاماً لكم العتبى حتى ترضوا و لكم الشكر
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتذار واجب للجميع (Re: ibrahim alnimma)
|
لك الشكر أخي ابراهيم النعمة على هذه الكلمات الطيبات التي أزالت كثيراً مما علق بنفسي من تأنيب
و احساس بالخطأ و رغم أن حسن النوايا لا يبرر ارتكاب الخطأ و لكن كلي أمل أن يتقبل الجميع اعتذاري
و الذي أرجو ألا يكون قد تأخر كثيراً .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتذار واجب للجميع (Re: ALWALEED ALSHEIKH)
|
شكرا وليد
ومرحب بيك في الساحة
ولمن فاتهم الاستماع، هنا البوست المعني:هل آن الآوان لإهدار دم المدعو محمد محمود كسلاوي
وحيث انني كنت من المتابعين للبوست وعلى وشك التداخل لولا الاغلاق
واظن انه بالرغم من اغلاق البوست، يمكنك التعديل
ما كسبته ايضاً من البوست، انزال هذا الكتاب والشكر للاخ/عادل عبد العاطي
لدي بعض الملاحظات على المقتبس ادناه:
| Quote: الالحاد يؤدي الى المجون و الانغماس في الملذات المحرمّة فهذا ما لم أقله |
| Quote: و بنفس القدر فإن مكارم الأخلاق عموماً ليست و قفاً على أهل الإيمان |
وارى ان "الملحد" ليس له رادع كاف من المجون وان مكارم الاخلاق مرتبطة ارتباط وثيق "بالايمان"
وفتحت بوست في السابق مستصحباً هذه المعاني و لم لا يكذب الشيوعي*؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ALWALEED ALSHEIKH
ibrahim alnimma
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست