القارئ لكتاب (الفكاهة ليست عبثا) للسيِّد الصَّادق المهدي, يمتلك حظَّ السياحة الفكريَّة في الجذور العلميَّة والدلالات اللغويّة والمعرفيَّة العميقة للفكاهة والضّحك..ممّا يجعلني أكتفي بإحالة القارئ للفضاء النَّظري الذي أطّر له حول الدعابة في هذا الكتاب الرَّائد..وإن كان السيَّد الصادق المهدي قد تعرّض لأصناف الدعابة المختلفة في فضائها الإنساني العام دون أن يقصرها على السودان كبلد له خصوصيته الثقافيّة وسعة للضحك تخصّه وحده ..لا سيّما وإن الهزل صفة تكاد تكون مفارقة للصفات الرجوليّة الصميمة في مجتمعنا السوداني الذي يغنِّي لمن( عينو حمره وشرارة )..معليا من قيمة الشَّراسة والقوّة في مقابل اللِّين والمرح ..ويكاد هذا المجتمع يصنِّف الشَّخصيّة الجادّة في مقابل الشخصيّة المرحة بإعتبار انه لا يمكنه فهم شخص بمعطيات جاد ومسؤول ومرح في ذات الوقت طالما إن الهزل بالضرورة في وعيهم يهزم الهيبة والصرامة ..وأنت مهيب وجاد ما دمت قادرا على أن (تكرب) وجهك في تكشيرة أبديّة بقوّة ستّين حصان! وإذا قمنا بترتيب لغة الجّسد بدءا بتعابير الوجه فإن الإبتسامة غياب في معطيات الحياة السّودانيّة اليوميّة لدى الرجل طلبا للوقار وحراما للمرأة خوف أن تنعت (بالخفّة)!ورغم تطور الحياة وتعقيدهاوإنفتاحها على ثقافات أخرى لا زالت الإبتسامة غياب في الشارع السوداني وعند تبادل التحايا في أماكن العمل ومع الأصدقاء ..وكأنّك حين تبتسم تكون مشرعا للإستغلال من جانب الآخرين خصوصا في أماكن العمل العامّة ..فإن كنت تنوي صرف شيك من البنك أو إنهاء مكاتبة في ديوان حكومي أو صرف راتبك أو إيقاف سيّارة أجرةأو مقابلة الطّبيب ..فإنّ ردّة الفعل الأولى من كلِّ هؤلاء هي التجهّم الذي لا يتجاوب أبدا مع اتساع الإبتسامة لديك ..بالعكس سرعان ما تسري حالة من التشكّك بمقدورها أن تضاعف من حدّة تجهّم الآخرين وكأنّهم يفهمون إبتساتمتك على إنها تملّق للحصول على خدمة ما!وقد وصف أنتوني غدنز في مرجعه عن علم الإجتماع شعوب الإسكيمو بأنّها لاتعرف الإبتسامة وفي تحليله أن هذا هو السبب في تخلّف السياحة في بلادهم بإعتبار إنّ الإبتسامة على رأس السلوك السياحي لشخص سريع التآلف وبمقدوره أن يخدمك ..والسوداني شخص خدوم جدا وكريم لكن هذه الصّفات لا يمكن ترجمتها دون ابتسامة والمثل الذي يقول (بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر ) يعلي من قيمة إطلاق الوجه في حضور الآخرين وإن كانت المباشرة السودانيّة تتم بشكل عملي دون إبتسامة كمقولة العبادي على لسان حمد ود دكين( في الضيفان يهوش سكِّينو دايما حمره*** بي كاس ما عبر لبنو البجيك بالعمره)..ويهوش هي الصفة المحبّبة لدى السودانيين في الكرم إذ أنّها حالة إحتفاءك بالضيف التى تنتج حالة استنفار عامّة لكل من وما بالمنزل لدرجة ان يشعر الضيف بالكرم الطّامح وقد يتم ذلك في جو بعيد عن الإبتسامة حتى لا يهتّز وقار المضيف لذلك حين وصف الأخ الأصغر لأبسن شيخ الشكريّة وقتها أخوه للخليفة عبدالله التعايشي حين أنكره بقوله (إن أدّاك وكتّر مابقول أدّيت أب درق الموشّح كلّو بالسّوميت كاتال في الخلا وعقبان كريم في البيت)..فالكرم لديه كرم صارم ..حيث لا تنقص البشاشة من الرّجولة شيئا.لو كنت في بلد غريب أو في موقف غرابة فالإبتسامة بمقدورها أن تزيل حرجك وتوتّرك وكل ما يصاحب الإغتراب من قلق وتوجّس كما إنّها تحسِّن التواصل الغير منطوق وتبعث على الرّاحة والأمان وتشيع جوّا من الثِّقة ..أي إنّها تقول بفصاحة صامتة: إنّك على الرّحب والسّعة..لكن هل نحن حقيقة شعب حسّاس للآخر بمعنى ألسنا مشغولين جدّا بأن نقول عنّا أكثر من تفهّم ما يريد الآخرين قوله؟وقد ذكر (ص) أن التبسّم في وجه الآخرين صدقة وسمّاهم إخوة إمعانا في القربى..بإعتبار أن الطّاقة الإيجابيّة النّاجمة عن الإبتسامة هي شئ يستدعي أن تكافأ عليه لأن الشخص الذي تزيل حرجه أوتشجعه للتعبير عن نفسه أو تدعمه بإبتسامتك فإنّك تكون قد خدمته بأكثر ممّا يريد من خدمات..وبقانون المعاوضة لا بد أن تبتسم هذه الطّاقة الإيجابيّة التي بذرتها في الكون عطاءا أنت بحاجته ..فلنزرب الحياة حولنا بالإبتسامات التي تفتح الحياة على يسرها ومباهجها .. تعتبر الفكاهة قديمة قدم الإنسان بوجود بناء تشريحي لها في الجهاز الحوفي بالدماغ وتأثر مباشر بالهرمونات والنواقل الكيميائية في المسارات العصبيّة فيه ..وقد انتقلت طرق التعبير عنها في العالم عبر الحدود المختلفة وتزيأت بأزياء البلدان المختلفة وثقافاتها..كما تم توطينها في الفنون على إختلافها من شعر ورواية وقصّة ومسرح ورقص وغيرها. لا زالت النكتة المسرحيّة هي سيّدة الموقف في السودان فإذا كانت النكتة الخاطفة مثلا كالتي عرفتها امريكاومصر في ما يعرف بالكوميديا الواقفة تقوم بتطوير التلقّي عند الشخص المستمع فإنّها عندنا لا زالت بدائيّة بطيئة وغارقة في التفاصيل وتعتمد كثيرا على تقنيات السرد والمسرح عند الرّاوي وفي نظري لا زال بطلها غير المنازع الفنّان محمد موسى بقدرته العالية على الشوف ولمسته الخاصّة في الحكي إلى آخر لكنة قبائليّة !وإن كانت موضوعة النكتة في امريكا قد قطعت شوطا نحو التوظيف النقدي الناضج في قضايا الإجتماع والسياسة وغيرها فإننا في السودان لا زلنا في أسر النكات العرقيّة ..كما إنّ عدم حساسيتنا تجاه الآخر تتمظهر في الدعابات عن ذوي الإحتياجات الخاصّة فقاموسنا ملئ بالنكات التي تسخر من أبله أو معاق عقليا او أصم او ابكم او اعمى او اكتع والذين يعانون من مشاكل في الكلام ولثفات مختلفة ..لا سيما المأزومين نفسيّا ..وبالتالي تضيف الدعابة الى سجون هؤلاء سجونا أخرى ..ذات الدعابة التي كان بمقدورها ان تحرّرهم إذ تعتبر الدعابة من مكنزمات الدفاع النّفسي التي يطلقها اللاشعور في وجه القلق الذي يهدّد الكيان الإنساني فيسخر الإنسان من نفسه مثلا من بدانته المفرطة او تأخره في الدراسة أو اي شئ آخر بدلا عن سخرية الآخرين منه في محاولة لا شعورية لتخفيف الأمر على نفسه فإنّنا حين نجرح أنفسنا لا شك نتوخّى الحذر فلا ندمى! وفي بلد شهد أطول الحروب الأهليّة في القارّة الأفريقيّة مع اسئلة هويّة متفجّرة وقبائليّة صارت حادّة الحدود..يخاطر محمد موسى بالنكات العرقية ذات التنميط السالب والتي ترسخ التحامل والمواقف الإستعلائيّة من الآخر ..فهل محمد موسى يدرك ما تنطوي عليه هذه المغامرة أم هي نكتة (ساكت) كأي شئ آخر نفعله (ساكت) ويغلّب أجاويدنا ..في المؤتمر الأخير الذي شهدته في نيروبي عن تعليم السلام , تحدّث احد المواطنين من جنوب أفريقيا عن تجربة الإعتراف والمصالحة وتناول قضيّة الهويّة بالتحليل متسائلا عن المدخل الصحيح لمعالجة هذه القضيّة وهل هو تجاهلها او الإفصاح عنها ..خصوصا وان تجاهلها في يوغسلافيا كما فعل تيتو بفرض قيمة جامعة جديدة هي الإشتراكيّة لم يكن حلاّ فسرعان ما وجدت هذه الإحتقانات طريقها للإنفجار بصورة دمويّة ...كما أن التعبير المفرط عن الهويّة كان خلف الإضطهاد العرقي في امريكا وجنوب افريقيا وابادات عرقية في نيجريا وجنوب افريقيا وغيرها..فما هو المدخل السليم ؟ في رأيى هو الإفصاح السوي عن الهويّة ..بمعنى ان يجد كل شخص نفسه ممثلا في ثقافة بلاده ومناهجها .. بمعنى ان مقولة العبّادي منذ سنوات كثيرة خلت عن إغفال الهويّة والتوجّه نحو القومية هي دعوة اثبت التاريخ انّها مفخّخة : جعلي ودنقلاوي وشايقي أيه فايداني غير خلقت خلاف خلّت اخوي عاداني يكفي النيل ابونا والجنس سوداني لكل هذا تبدو حكايات محمد موسى التي تستمد الهامها من التنوع الثقافي والإثني بالسودان مخيفة وتعمّق الجراح خصوصا وإن الفن لديه قدرة اختراق عالية لكل أفق ومكان والدليل على ذلك نكتة أهل العوض الشهيرة التي عرفها كل السودانيين وتعدّت النكتة لتصير جنسا ووصفا وفعلا ..فنسمع عبارة ده من أهل العوض بكل ما تسعه هذه العبارة من لمز ..وترفض وفقا لهذا الفهم الكثير من الزيجات هربا من هذا الوصف ..فهل بمقدورنا ان نزعم ان محمد موسى ابتدع هذه النكتة من الفراغ ؟ لا أظن فمن السهولة ان تجد لها نظيرا ان استثنينا المبالغة التي تقتضيها الفنون احيانا..ولكن ان نحصرها فقط في اهل الجزيرة دون غيرهم ونعمّمها عليهم ونجتثّها من سياقها الإجتماعي حيث هي قيمة لنحاكمها وفق قيمنا الحضريّةفهذا من شأنه ان يرسخ قيم الإستعلاء الثقافي والعرقي والتنميط السالب ..فالذي يزور الجزيرة واهلها يدرك ان هؤلاء النّاس هم أهل الفضل لا أهل العوض !كما حاول محمد موسى وصفهم ..يهشّون في وجه الضيف صغيرا كان ام كبيرا ..رجلا كان ام امرأة يكرِّسون له جلَّ وقتهم في إهتمام ورعاية فائقين ..يقاسمونه لقمتهم ويخدمونه بعيونهم ...ومن البديهي في بلد تتركّز فيه الخدمات في المركز المتمثل في العاصمة فحسب ان يلجأ اهل الجزيرة كغيرهم من اهل السودان القاطنين في الريف الى معارفهم واقاربهم في العاصمة ليقيموا عندهم ما دعت الحاجة لذلك من مرض دراسة وسفر إلى الخارج وغيره..وما يبدر منّا في الحضر من استهجان وتضيّق مصدره نمط الحياة الحضريّة وظروف المعيشة التي لم تعد تحتمل الآخر ..فإختصار هذه الأزمة في ذم السلوك الريفي ووسمه بالبداوة وحصره على أهل العوض لهو من السطحيّة بمكان..خصوصا وإن نكتة اهل العوض هي الأشهر والأكثر توظيفا في العراك الإثني .كما ينطوي الأمر على إحتكار المركز لسلطة إطلاق الأحكام وتقييم الآخر وتهميشه.وهكذا هي الفنون كما لها قدرة اشفائيّة عالية لها قدرة إمراضيّة بسميّة عالية جدا ..ويمكن ان نواصل هذا التحليل بالقبائل المختلفة حيث تمتلئ النكتة لدى محمد موسى بالتنميط السالب فالجعلي لديه هو شخص احمق والشايقي لئيم والرباطابي مسيخ ذو رد حاضر والجنوبي غبي والشرقي ساذج وهكذا ..طارد محمد موسى اسوأ ما فينا ليمنحه اسما وقبيلة ..وبالتالي تحامل مسبق وتننميط سالب..والسؤال هو : متى يعي الفنّانون لدينا المسؤوليّة الملقاة على عاتقهم في بلد انهكته الحروب الأهليّة وتعلَّق اسئلة الهويّة فيه بمشاجب من الديناميت؟! المصدر صحيفة اجراس الحرية وهذا رابط الموضوع http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_886.html
03-01-2013, 01:15 AM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20364
مقال ممتاز لناهد محمدالحسن .. فى بالى أن هناك مساحة مفقودة للنقد والتحليل الاجتماعى لنكته "محمد موسي" إن جاز الاصطلاح نحو "أحوال النكته فى السودان" .. ولعلى أمنح "نكته محمد موسي" شيئا من التسامح بموجب هذا الغياب النقدى والتحليلى .. ولا ننسي أن هذه المجموعات الشبابية نشطت فى أجواء الانحطاط العام فى السودان ..
03-01-2013, 02:11 AM
عمر نملة عمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 2553
Quote: .يخاطر محمد موسى بالنكات العرقية ذات التنميط السالب والتي ترسخ التحامل والمواقف الإستعلائيّة من الآخر
في احد الحروب دارة الدائره على المسلمين فاطلق القائد خالد بن الوليد مقولتة الشهيره ( تمايزوا ايها الناس حتى نعلم من اين نؤتى ). وهي النقطه المغفله في الاستفاده من التحيز القبلي حتى نستخرج اجمل ما فيه. ومحمد موسى مرات ليه مقدمات ايجابيه قبل النكات مثل يشتهر الجعليه بالكرم ويحكي قصة المطافئ الوصلت بالغلط لمنزل الجعلي الذي حلف حرام ان يتم حرق الغرفه حتى لايرجع ناس المطافئ خائبين.
03-01-2013, 04:34 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8962
مقال متاز اعجبتنى المقدمة التحليلية عن الفكاهة والنكتة وتاثيرها وحضورها عند الشعوب المختلفة
عن نكات حمد موسى والمجموعات القكاهية هذا الموضوع يحتاج للكثير من الدراسات الاجتماعية والنفسية والفنية لمدى تاثيرها الخطير وان بدا الامر كانه عابر او خفيف وهو مثقل بالايحاءات والاحكام ورؤية للعالم والاخر
لا اعتقد ان نكات موسى نكات مسرحية فالنكتة فى المسرح هى مفارقة موقف تتوسل بالحركة والمشهد والاداء الجسدى نكات محمد موسى تعتمد على المفارقة اللغوية واللعب فى ساحة اختلاف اللكنات واللهجات
يجب الانتباه الى ان الترويج الرسمى لنكات محمد وسى والمجوعات الاخرى ليس برئيا ترويج من منطلقات ايديولوجيةمقصودة ببساطة هما ((السلطةواصحاب النكات)) يروجان لنوع واحد من الثقافة السائدة فى المركز والوسط وكل من يقع خارج هذه الدائرة يبقى صيدة سهلة يضحكو عليهو ويسخرو منو
تخريمة نكتة محد موسى عن اهل العوض كانت سببا فى حادث قتل
03-01-2013, 05:46 AM
دينا خالد دينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736
الكاتبة من اهل العوض ولا شنو ؟؟؟؟؟ حتى نعلم الجو النفسى الذى كتب فيه هذا المقال ال سمك لبن تمر هندى لووووووب . ابتدا بالصادق وعطف على الابتسام ومن ثم الكرم ومن ثم التنميط ... وانتهى بتشريح محمد موسى المسكين ... النكتة هى مفارقات من واقع المجتمعات ... لابمكن ان تقووم اى تصلح نكته فى واقع جهل وتخلف ومرض وحروب ... النكته بنت بيئتها ... فما تهلكونا بالانشا يا رعاكم الله .... لو استوفت النكته الشروط الواردة اعلاه (فى المقال)ح تبقى نكته كيف ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وهكذا هي الفنون كما لها قدرة اشفائيّة عالية لها قدرة إمراضيّة بسميّة عالية جدا
عربى دا يا مرسى ؟؟ الللغة برضو مرات عندها قدرة امراضية عالية ... على فكرة ...
وحتى لايكون هنالك تكالب على الفنان محمود موسى كان يجب ان تشير الكاتبة الى ان دوره هنا ورد كرمز لفرق كثيرة وكثير من الشباب امتهنوا هذا المجال من الفن ..
وكما قالت استاذة دينا النكته لا يمكن تأطيرها ووضع قوانين وشروط لها والا فقدت مغزاها واصبحت ليست بنكته
لكن كما جمد الخليفة عمر ابن الخطاب الحدود في عالم المجاعة
الاولى ان تجمد النكات العرقية في هذا الظرف الموتور الذي تعيشه البلاد
الدولة قطع شك ما عندها دور مباشر في انتشار مثل هذه النكات العرقية ... لكن لها القوة والسلطة التي يمكن ان توقفها وتمنعها
و حتى قبل تدخل الدولة عشمنا في هؤلاء الشباب ان يراعوا ظرف البلاد والتشرزم القبلي الذي طفى على السطح
وهم فئة واعية ومثقفة
ويجب ان يعوا ان في كل العالم النكته تحررت من السخرية بالعجز الانساني وانحصرت في المواقف والمفارقات للناس الاسوياء في وضعهم الطبيعي ( الكاميرا الخفية مثالا)
ومثل النقلة الهائلة التي برزت في كثير من الفنون بالذات الكوميديا..
والحل بسيط
لو اجتهد هؤلاء الشباب وعملوا ورش عمل لوجدوا خامات رائعة عن كوميديا المواقف التي ستكون لهم بمثابة تجديد وحتى في السودان وعن السودانيين بعض النظر عن عرقهم ..
عندنا كتب ومؤلفات هائلة فيي كوميديا المواقف يمكن ان تحال الى اسكتشات
مثل كتاب الضحك في بيت البكاء للواء محي الدين محمد علي
وكتاب سلامات لدكتور محمد عبد الله الريح
وكتابات الفاتح جبرا وكتابات جعفر عباس كلها يمكن توظيفها لكوميديا جميلة ساخرة لاتؤذي احد بل تساهم في تصحيح وضعنا المرتبك ....
03-01-2013, 07:32 AM
طلحة عبدالله طلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18110
الكلام الكتير الفوق دا لا يعدو كونه نقة وفلسفة عوراء من أجل النقة والفلسفة العوراء النكتة التى يقولها محمد موسي يضحك لها الجنوبي ملء شدقيه والغرباوي حتي يستلقي والشمالي حتي تدمع عينيه والشرقي حتي يقع من طوله. الناس دي عندها هواية تعقيد الحياة بطريقة بشعة جدا ياخ .
مقال جميل , و بداية جاده لتسليط الضوء على زاوية ظلت بعيدة عن التناول الجاد والموضوعى.
فى مجتمعنا السودانى وحسب الراهن المعاش من تصاعد وتيرة (العنصرية) يجب ان تبتعد الدعابات عن السير فى الطرق الملغومة , لان الضحكة حينما تنطلق لا يجب ان يحدها ما يقدح فى صفائها .
Quote: الكاتبة من اهل العوض ولا شنو ؟؟؟؟؟ حتى نعلم الجو النفسى الذى كتب فيه هذا المقال ال سمك لبن تمر هندى لووووووب . ابتدا بالصادق وعطف على الابتسام ومن ثم الكرم ومن ثم التنميط ... وانتهى بتشريح محمد موسى المسكين ... النكتة هى مفارقات من واقع المجتمعات ... لابمكن ان تقووم اى تصلح نكته فى واقع جهل وتخلف ومرض وحروب ... النكته بنت بيئتها ... فما تهلكونا بالانشا يا رعاكم الله .... لو استوفت النكته الشروط الواردة اعلاه (فى المقال)ح تبقى نكته كيف ؟؟؟
شكرا دينا بعدين محمد موسى ذات نفسو يمشى ديار الشايقية ويحكي نكت عنهم في عقر دارهم والشوايقة يضحكوا، ويمشي للجعليين وما سمعنا انو واحد ناولو عكاز في نص راسو، ويمشي الشرق وما يخلي لادروب صفحة يرقد عليها، وما سمعنا انو اصيب بضربة شوتال. ويذهب إلى مناطق كثيرة في السودان ولم نسمع انه اصيب بسوء، فاذا كان المجتمع يتقبل برحابة صدر هذا النوع من الفن..فلماذا نضيق واسعا؟؟ ألا يدل هذا التضييق على انغلاق الذهن ..الا تساعد هذه الكات في هدم القوالب القبلية العتيقة الايمثل الهجوم على هذا الفن نوعا من تكريس سطوة القبيلة باعتبارها (تابو) لا يجوز المساس به ولو كان المساس في شكل نكتة؟؟
Quote: يروجان لنوع واحد من الثقافة السائدة فى المركز والوسط وكل من يقع خارج هذه الدائرة يبقى صيدة سهلة يضحكو عليهو ويسخرو منو
يا اخونا محمد: وناس المركز الوسط ديل من هم؟ اليس هم الرباطابي والشايقي واهلنا في الغرب واهلنا في الشرق؟؟؟
مقال رائع موضوعا وأسلوبا ، قلائل هم من طرق هذا الموضوع بتلك الطريقة . لا يخفى أن للفكاهة قدرة على خلق وتشكيل الرأى العام للجماهير فى مواضيع شتى ، ويمكنها بذلك أن توظف توظيفا جيدا إذا طرقت مسائل إجتماعية وسياسية عامة ، لكنها من ناحية آخرى قد تترك آثارا سالبة إذا أصبح التنميط فيها توجها وسمة غالبة كما هو الحال لدينا فى السودان،محمد موسى هنا مجرد رمز باعتباره من رواد هذا الضرب من الفكاهة فى السنين الأخيرة لكنه بالطبع ليس الوحيد.وبالطبع أيضا أحسب أن الجميع متفق على سلامة نية محمد موسى ونبل مقصده هو ومن يحذو حذوه .صحيح أن الكل يضحك من النكات التى تنمط قبيلة ما بصفة ما ، لكن لا يمكن إنكار أن هذه النكات يستخدمها البعض فى السخرية من الطرف الآخر ، بقصد المداعبة اللطيفة أو بقصد السخرية لذاتها ، وهنا تكمن المشكلة ، إذ أننا فى أشد الحوجة إلى البعد عن كل ما يثير فتنا نائمة تليس ثوب القبلية أو تحمل رائحة العنصرية ،ومشكلة أخرى هى أن آثار هذا النوع من الفكاهة قد لا تظهر آثاره على المدى القصير وإنما تتراكم شيئا فشيئا حتى تصبح قنبلة قابلة للإنفجار فى أية لحظة ، وليس الأمر هينا كما يبدو. المفترض فى الفن - مع كونه نشاطا إنسانيا ثقافيا راقيا وممتعا- أن يكون رساليا وهادفا، لا أجد نموذجا أفضل من حملة عديل المدارس التى بدأتها فرقة الهيلاهوب والتى استطاعت أن توظف الفن لتحقق به إنجازات تقاعست عنها الحكومات ، هكذا هو الفن الذى نريد ، متعة وإنجاز. التحية لناقلة المقال ، وللدكتورة ناهد ، ولجميع المتداخلين
03-01-2013, 10:44 AM
منتصرمحمد زكى منتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045
لايتسق والمقدمة الموضوعية التي مهدت له .. ويعبر عن خلفية الكاتب السياسية ونظرته الضيقة والغير منصفة للنكتة والدعابات البريئة في محاولة لإقحامها في الصراعات الدائرة ...
للنكتة دور في كسر الكثير من الحواجز النفسية محمد موسى نفسه ينتمي إلى منطقة الجزيرة .. كيف تنمو وتزدهر الإبتسامة إذا كان بعض مثقفينا يترصدها بتلك النظرة السوداوية ...
المقال يتحدث عن محمد موسى وكأنه هو من إخترع ذلك التنميط المعروف ما بين حماقة الجعلي وغتاتة الشايقي ومساخة الرباطابي الخ الخ.. هذا النوع من النكات موجود قبل أن يولد محمد موسى؛ ورغم أن الفارق هو أن النكات كانت زمان تنتقل بالمشافهة ومع ذلك تجد أن النكتة الواحدة معروفة في جميع أنحاء السودان؛ محمد موسى فقط ساهم في تكثيف إنتشار النكتة بواسطة أو بفضل التلفزيون في رأي وأغلب النكات لم (يخترعها) محمد موسى كما قالت الكاتبة عن قصة أهل العوض.. أما (ثقافة التنميط) فهي منتشرة في كل العالم وليست حكراً على السودان أو السودانيين وأشهرها بالنسبة لنا هي نكات المصريين عن الصعايدة للدرجة التي تجعلنا نحكيها وكأننا (مصريين) ـ نسبة للقاهرة وليس لمصر ـ والإنجليز مثلاً ينكتون عن الآيرلنديين أو السكوتلنديين أو أهل ويلز الخ كما عن الشعوب الأخرى والعكس، يحضرني المسلسل الكوميدي الطريف Allo Allo الذي يسخر فيه الإنجليز من الألمان (النازيين) إبان الحرب الثانية.. لكن الفرق بيننا وبين الشعوب التانية زي ما ذكر المقال إنهم ما عندهم حرب (أو حروب الآن) إمتدت أهلية لسنوات طويلة ولعبت العرقية والعنصرية والجهوية دور كبير في قيامها وإبقائها مشتعلة حتى الآن..رغم إتفاقي بشكل عام مع ما كتبه الأخ طلحة من إعجاب الجميع بصور عامة بلنكات التي تروى عن أهلهم..
03-01-2013, 04:12 PM
دينا خالد دينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736
Quote: الكلام الكتير الفوق دا لا يعدو كونه نقة وفلسفة عوراء من أجل النقة والفلسفة العوراء النكتة التى يقولها محمد موسي يضحك لها الجنوبي ملء شدقيه والغرباوي حتي يستلقي والشمالي حتي تدمع عينيه والشرقي حتي يقع من طوله. الناس دي عندها هواية تعقيد الحياة بطريقة بشعة جدا ياخ .
يا سلام يا طلحة فقد عبرت عنى تماما ... بس انا ما عرفت اقول كلامى واعبر زيك كدا ... المقال فكرتو كلها الانبنى عليها غير صحيحة ومحاولات الكاتب انو يدخل فيها اقول فلاسفة وعلماء والصادق المهدى .. وكلام كبار كبار لم تجد نفعا .... وياريت يا شباب انو العنصرية والجهوية تتحول عندنا لمجرد نكات نضحك عليها وتزيد من ترابطنا ودعاباتنا وونستنا .... هده النكات هى اللحمة الاخيرة التى تبقت من هتك النسيج الاجتماعى الذى حدث بفعل فاعل فى السنوات الاخيرة .... شكرا يا منتصر ذكى ....
03-01-2013, 08:34 PM
احمد سيد احمد احمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257
السلام عليكم كلكم استمتعت بالتعليقات الثرة على المقال وكل الاراء محل احترامي وتقديري وانا غايتو بشوف انو فعلا مفروض الفرق الشبابية دي زي ما قال اخونا درديري تقلل من النكات الزي دي لانو الوضع براهو متأزم وفي مليون طريقة كوميدية اخرى ويمكن تكون اكثر فائدة لمعالجة قضايا المجتمع
ولو الدكتورة عضو في المنبر بدعوها تجي تشاركنا النقاش وتوضح وجهة نظرة بصورة اوسع من مقال في صحيفة سيارة فهنا الفضاء اكثر رحابة
03-01-2013, 09:25 PM
الشفيع وراق عبد الرحمن الشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406
سلام للكل المقال في مجمله هادف ولمس بقوة مكان تجهم وشوشنا
موضوع النكات جانبه الصواب
ميزة النكات ان تكون عفوية تلقائية النكات البعلمو ليها لوائح وقوانين واهداف وخارطة طريق، دي لم تعد نكات سموها اي حاجة تانية
الدكاترة بتاعين النفسيات ديل ما عندهم موضوع يشرحوا ويحللوا على مزاجهم بس ابعدوا لينا من محمد موسى ونكاته حتى الضحك دايرين تحرمونا ليهو هو الشعب ناقص تبقو عليهو انتو والكيزان
Quote: انا غايتو بشوف انو فعلا مفروض الفرق الشبابية دي زي ما قال اخونا درديري تقلل من النكات الزي دي لانو الوضع براهو متأزم
وأنا أرى أن النكات موضوع الجدل هنا تفيد في معالجة (الوضع المتأزم) وليس العكس. واتفق مع الذين قالوا بأن هناك مبالغة مفتعلة في تصوير طبيعة هذه النكات وتأثيرها. الجعليون اكثر الناس رواية واستمتاعا بالنكات التي تروي عنهم وكذلك الشايقية والحلفاويين والزغاوة والهدندوة وغيرهم من القبائل. وهناك اشياء يسميها الغربيون ستيريوتايبس تروج عن بعض القبائل او المجموعات وبعد فترة يدرك الجميع انها مجرد استيريوتايبس وهكذا تصبح مادة للفكاهة والضحك وربما كانت مدخل لتعميق وتسهيل التداخل والتعارف بين المجموعات وليس العكس. لا للتعقيد والشكوك الوهمية.. نعم لتبسيط الاشياء واخذها بمعانيها الظاهرية
03-02-2013, 06:59 AM
عبدالمنعم الطيب حسن عبدالمنعم الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 4503
اني والله لاستغرب جدا ، ان يكون هناك شباب جامعي ، كل عملوا ، ووظيفته ، في الدنيا دي انه بتاع نكات ، ولو كان مؤلفها لقلنا انه مبدع ، ولكن هذه نكات الشعب ، ياتي هؤلاء الخاملون وينمطونها ، ويعيدون حكايتها لنا وبفلوس ، هذا وضع متازم جدا ، بعدين هذه النكات يحكيها الشعب يقول : كان في واحد ؛ اما هؤلاء الشتر فيقولون دنقلاوي وفلاتي وجعلي ، هذا يصب في دائرة رضاء الحكومة وربما توجيهها ، فهؤلاء فُتحت لها المنابر الاعلامية ، وبشدة ؛ فصاروا يكررون ، يا لهم من مملين ، ولان النكات اُعيد تدويرها كثيرا ، فصاروا الان يلحنون النكتة ، ويمطونها ، فرفعوا لنا الضغط الذي هو اصلا في العلالي من الحكومة وفعائلها ؛ هذه النكات رسخت القبلية جدا ، وهذا يتم بعلم الحكومة ومباركتها ، الحكومة نفسها قبلية بامتياز ، يعني ياتي وزير في لقاء على الهواء وبدلا من الحديث عن اداءة وزارته ، وادارة شؤون البلاد والعباد ، لا ..... يتحدث حديث العارف والفرِح عن قبيلته وعزوتها ، ونجديتها .... وانها لم تختلط بهؤلاء السودانيين ابدا ؛ وكذا الصحافة ، وكل الاعلام .... في هذا الجو نشاة فرق النكات ؛ وهي مكملة لهدف نشر القبلية والجهوية ، ومباركة له ، مع تصفيق الحكومة وقرقرابها .....
المقال في تقديري لم يكن موفقاّ خاصة في الجزء الذي يحمّل الفنان محمد موسي التشرزم و إزكاء روح القبلية و الجهوية .... يا د . ناهد إستشهدتي بأهل العوض وعممتي الكلام علي ناس الجزيرة طيب هل تعرفين أنه ناس الجزيرة يمثلون السودان المصغر , في الجزيرة تجدين كل ضروب الفن ...حماقة الجعلي و لئامة الشايقي و غيرها من الصفات التي جاءت في المقال لم يوردها محمد موسي بنفس الفهم الذي جاء في المقال... لماذا لا تقولي الجعلي حِمش يدل أحمق ... نكات محمد موسي تلقائية و عفوية ... عايزة تورطي محمد موسي و تستجدي عليه القبائل .... طفل مغترب سأل أبوه قال ليه يعني شنو جعلي و بديري و بقاري و جنوبي و أدروبي الأن بسمعها في النكات السودانية و بالطبع يقصد نكات محمد موسي ... أبوه قال ليه يا إبني دي أسماء قبايل و أجناس و نحنا من الناس ديل ذاتم محمد موسي كثيرا ما تأتيه الطلبات و الدعوات لزيارة المناطق و من بعض القبائل عشان يقول فيهم نكاته و قفشاته و دي السماحة و الوجه الجميل في هذا الفن الذي يمثله محمد موسي.. المقال فكرته سالبة .
03-02-2013, 07:50 AM
معاذ الدخري معاذ الدخري
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 299
المقال في تقديري لم يكن موفقاّ خاصة في الجزء الذي يحمّل الفنان محمد موسي التشرزم و إزكاء روح القبلية و الجهوية .... يا د . ناهد إستشهدتي بأهل العوض وعممتي الكلام علي ناس الجزيرة طيب هل تعرفين أنه ناس الجزيرة يمثلون السودان المصغر , في الجزيرة تجدين كل ضروب الفن ...حماقة الجعلي و لئامة الشايقي و غيرها من الصفات التي جاءت في المقال لم يوردها محمد موسي بنفس الفهم الذي جاء في المقال... لماذا لا تقولي الجعلي حِمش يدل أحمق ... نكات محمد موسي تلقائية و عفوية ... عايزة تورطي محمد موسي و تستجدي عليه القبائل .... طفل مغترب سأل أبوه قال ليه يعني شنو جعلي و بديري و بقاري و جنوبي و أدروبي الأن بسمعها في النكات السودانية و بالطبع يقصد نكات محمد موسي ... أبوه قال ليه يا إبني دي أسماء قبايل و أجناس و نحنا من الناس ديل ذاتم محمد موسي كثيرا ما تأتيه الطلبات و الدعوات لزيارة المناطق و من بعض القبائل عشان يقول فيهم نكاته و قفشاته و دي السماحة و الوجه الجميل في هذا الفن الذي يمثله محمد موسي.. المقال فكرته سالبة .
03-02-2013, 08:05 AM
فايزودالقاضي فايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091
المقال بلا شك أكثر من رائع وكذلك الآراء التي أدلى بها المتداخلون رغم تباينها. كما أورد دكتور مشرف أن هؤلاء الشباب جاءوا في زمان إستثنائي في كثير من وجوهه ، تراجع فيه التعليم بل تدمر كلية ، غاب فيه الكتاب والثقافة والإهتمام بها ،فماذا تتوقعون؟ محمد موسى وهو هنا مثال لأبناء جيله من الفنانين ، قد يكونون موهوبون حقاً ، ولكن ذلك وحده لا يكفي وعليهم السعي دوماً والعمل بلا توقف على القراءة والإطلاع ، والإلمام بالقدر المعقول من الإنثربوجي، والتراث ، والتاريخ ، وعلم النفس ، وتجارب الآخرين. والأهم من ذلك إلمامهم بقضايا أمتهم والعصر الذي نعيش فيه ، وحينها فقط سيستطيعون بموهبتهم أن يضيئون شمعه في هذا الظلام. لا أعتقد أن الفنان يستطيع أن يبدع إذا كان محاطا ومكبلاً من كل أطرافه بالممنوعات والقوانين ، ولكن يستطيع أن يكون رسولاً للتغيير إذا وعى دوره وتسلح له بالعلم ، لأنه حينها ستتفتح له أبواب الخلق والإبداع ، من غير أن يحاول أن يجهد نفسه ليعوج لسانه ليقلد لهجات الناس ويقول كلاماً باهتاً لا نكتة فيه. قبل أن أختم تعليقي أود أن أشير إلى أن محمد موسى الذي ضرب مثلا ، يتفق الكثيرون على أنه موهوب ، ومثقف ، ويستطيع أن يقدم الأفضل ، وأن يطور من أدواته ، وأن يعمل الكثير إذا وجد الرعاية اللازمة. في المقابل كذلك سمعت الكثير من الشباب الآخرون الذي يقولون نكاتاً في منتهى السطحية ، والبياخة ، وهذه هي التي تغيظ وتجعل الواحد يفتش وين العكاز ، لأنها ما فيها نكته ولا مفارقة ولا فن ولا عجب ويصبح الضحك فيها قلة أدب مقصود. الشعب السوداني رغم حالة التجهم التي تكسي وجه الفرد فيه ، لكنه ذكي جدا ، وذو نظرة إيجابية تركز على الجانب الإيجابي من النكتة أو الطرفة إذا كانت عناصرها مكتمله ، وتؤهلها لتكون فناً ، وليست تهريجاً يعتمد على المحاكاة في نطق الكلام ، فالجعلي يعجبه إقرار الآخر بشجاعته (نظرة إيجابية) أكثر من إتهامه بالحماقة (سلبية) ، وكذلك كل الإثنيات ستجد شيئاً إيجابياً في تناول الناس لها ، مش أحسن يذكرونا ولو بنكته بدل يهمشونا حتى في النكات بس بشرط ما تكون هي في نفسها نكته بايخه ساعتها بنفتش على العكاز وين ،، التعليم ، الإطلاع من الفنان والمتلقي فرض عين ، وبغيابه يسود الجهل والعنف نتيجة طبيعية له .
03-02-2013, 08:51 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8962
قدمت هذه الورقة بالمسرح القومي - امدرمان- في 21/12/2008، وذلك بناء على دعوة كريمة من جماعة مسرحيون من أجل التغيير... لهم وافر التقدير وعلى رأسهم الاصدقاء: السر السيد وربيع يوسف.
الخطاب الفكاهي السائد وانعكاساته العنصرية وتحيزاته الذكورية
تمهيد: تتوسل هذه الورقة منهجا نقديا يقوم على تفكيك بنى نص الخطاب الفكاهي السائد والذي تجسده ظاهرة الجماعات الكوميدية المنتشرة عبر الوسائط الاعلامية المختلفة وبالقدر الذي باتت معه مصدرا مهما من مصادر القفشات الشعبية ذات التأثير الخطير على الوعي العام بكل دلالاتها وحمولاتها الرموزية المستبطنة قدرا لا بأس به من الوعي بالمتغيرات السياسية، الاجتماعية والثقافية. وما يهمنا في هذه المقاربة النقدية هو موقف هذه الجماعات – كما يجسده خطابها الابداعي- وتماهيه مع منظومة القيم والمفاهيم والحمولات الاخلاقية للثقافةالمهيمنة والتي قد تتقاطع أو تلتقي مع جملة هذه المتغيرات في ديالكيتك لا يهدأ أو يفتر. ومنطلقنا هنا هو مساءلة اللغة المستخدمة كوسيط غير محايد تعبر عن هذا النوع من الخطابات بكل أثقالها المفاهيمية، الدلالية، الرمزية واشاراتها القيمية التي تمس بشكل لا لبس فيه قيم العدل والمساواة ان كان ذلك على المستوى الجندري أو العنصري أو الثقافي اجمالا، وبالتالي يفتح مجالا رحبا لمجابهة سؤال الهوية في أبعاده اللغوية والجندرية.
فخاخ اللغة و"خيلاء ود العرب": الطريف واللافت في أمر هذه الجماعات أنها تعتقد – صادقة- في أنها تقوم بتوظيف خطابها الابداعي لتذويب الحساسيات والحواجز العرقية والثقافية التي أفسدتها سياسة المركز مجسدة في مؤسسات دولة ما بعد الاستعمار والتي انتجت توترات ما يعرف بالمركز والهامش في أدبيات السياسية السودانية المعاصرة. ولكن سنجد – كما سوف نوضح لاحقا- أن أزمة هذاالخطاب تكمن في جهله بتعقيدات اللغة وفخاخها التي ينسجها الاستسلام لقانون بداهات السائد والمألوف. وسنجد أيضا أن الاستغراق في التناقض قد بلغ بهم مبلغا عظيما حين عملوا على نقد أيدولوجية النظام الثيوقراطي الحاكم باستخدامهم لغة من قماشة ذات النسيج اللغوي المحتوي على ذات النظم القيمية والاخلاقية لأيدولوجية النظام!!.
كان الدكتور عبد الله علي إبراهيم قد فطن قبل أكثر من ربع قرن إلى هذا المستوى من الشوفينية التي تستبطنها بنية لغة الثقافة المهيمنة وما تشيعه من مخزونان الصور النمطية عن الآخر في لاوعي أهلها من مستعربة السودان، وذلك في كتابه القيم "الماركسية ومسألة اللغة في السودان"، حين نسب هذه البداهة والمسلمات اللغوية المفخخة إلى ما أسماه بـ"خيلاء ود العرب" مستشهدا بالمحاولة الانقلابية للتجمع المعارض لنظام مايو في عام 1976م والشهير في الأدبيات السياسية بحادثة المرتزقة. وذلك حين لاحظ كيف كان الإعلام الرسمي للدولة وقتها وشهود العيان من عامة المواطنين قد تواطئوا على حقيقة واحدة وهي أن من قاموا بالمحاولة الانقلابية دخلاء على البلد بقرينة أن لغتهم العربية "مكسرة"!!.
بملاحظة نقدية تستند على تحليل النص الإبداعي لهذه الجماعات وبتفكيك المنظومة القيمية والأخلاقية التي يستند عليها خطابها الإبداعي، سنجد أنه لم يخرج من فخاخ هذه الشوفينية العمياء والتي تجعل من مركزية التصور للآخر كما هو مجسد في لا وعي ود العرب ماثلة لا تخطئها عين. والأنكى من ذلك – كما سوف نبين- أنها تسعى لتكريس الصورة النمطية عن الآخر ليس في مستواها اللغوي فحسب – من منظور لغة سليمة ولكنة مضحكة- وإنما التوغل لأعمق من ذلك في تثبيت الصور النمطية لكل أقوام السودان دون فرز والتي هي أصلا جزء من ميراث ٍضارب في جذور العنصرية والإحن التاريخية بين هذه الأقوام المكونة للنسيج القومي للدولة السودانية المعاصرة: فالجعلي أحمق لمجرد انه جعلي بالميلاد، والشايقي خبيث ومتآمر لأنه شايقي والهدندوي غبي وكسول والجنوبي ساذج ومتخلف حضاريا لأنه جنوبي ...الخ من أشكال التنميط المتداولة والتي يغذيها هذا الخطاب بانتشاره الواسع وبقوة تأثيره المشهودة. فعلى المستوى اللغوي الذي يهمنا في هذا السياق نجد أن التيمة الاساسية التي تقوم عليها البنية اللغوية للنكات او القفشات هي "اللكنة" والتي يمكن أن تقرأ في المستوى الدلالي "العجمة" بكل محمولاتها الرموزية المشككة في هوية الآخر لمجرد عجزه عن مجاراة لغة الثقافة المهيمنة. ومن الممكن القول دون تحفظ أن مجرد افراغ هذه النكات من عنصر النكتة سوف يحيلها الى مجرد هراء وسماجة لا أكثر، لان عنصر المفارقة الذي يستند عليه هذا الضرب من الابداع يكاد لا يرى الى جانب طغيان مسألة اللكنة، وهنا نجد أن النكتة في هذه الحالة تستفيد بالكامل من الموروث التاريخي للثقافة العربية المهيمنة في استحقارها للكنة. ويمكن هنا الاستشهاد بعدد لا بأس به من هذه الشاكلة من النكات: "نكتة الجنوبي الذي فتح مطعما للفول واللحمة" والكثير من نكات الهدندوة والفلاتة. والتطرق لبعض نكات الفلاتة يحيلنا هو الآخر الى طريق أكثر وعورة وتعقيد لأنه يجسد محنة التركيب المعقد لسايكولوجية ود العرب المدجج ذهنيا بصور جمالية نمطية مستلفة تحتل مركزا اسياسيا في البنية الأدبية للغة العربية. ويجدر بنا هنا أن نستعين بنكتة الفلاتي وزوجته حفصة والمتعلقة بمشاهدته فلما هنديا وتمحور النكتة فيما بعد في ملامح البطلة وتفاصيلها الجمالية المقاربة للصور المعيارية لما يجب أن يكون عليه جمال المرأة كما تجسدها الثقافة العرب اسلامية. ومأزق هذا النوع من النكات فضلا عن أنه يصدّر احساسا دونيا مركبا للآخر ذو الجذور الأفريقية الكاملة إلا أنه في ذات الوقت يعمق ويزيد من غربة ود العرب عن روحه حين يستعذب الركون لمسلمات التنميط التي تضفيها الصور الثابتة للمعايير الجمالية للمرأة والمدججة بها اللغة اليومية المتداولة، وهي صور – كما هو معروف- لا وجود لها في سحنة السوداني أو السودانية المستعربين، بقدر ما أنها أوهام متخيلة وعاكسة لإحساس عالي بالدونية يتمظهر في كل أوجه حياتنا. (يمكن هنا الاستعانة بمختلف الصور التي تختل واجهات اللافتات المضيئة بصالونات الحلاقة وكوافير التجميل النسائية بمختلف أنحاء العاصمة الكبرى، وهنا سيكتشف المرء أن كل الصور التي تزين هذه اللافتات لا تحتوي على سحنة سودانية!!).
التحيزات الذكورية: نقارب في هذا الجزء من الورقة موقف الخطاب الفكاهي لهذه الجماعات من المرأة كذات لنرى إن كان مفارقا للسائد والمألوف أم متماهي معه؟ ومعيننا – كالعادة- اللغة المستخدمة في سياقاتها الدلالية المختلفة. ربما لا يسعفني الوقت لاغراق المستمع بكم هائل من القفشات أو النكات المستخدمة التي تعمل بهمة للتهكم على التطلعات النسوية الواعية بحقوقها الإنسانية في العدل والمساواة بكافة أشكالهم، ولكن سأكتفي هنا بالإشارة إلى النكتة الشهيرة المتداولة والتي فحواها أن هناك مسئولا حكوميا رفيعا زار قرية تتميز بكم هائل من النساء غير المتزوجات أو "العوانس" حسب اللغة المستخدمة من قبل الشخص المؤدي، والتي طالبه أهلها بتوفير أزواج لهؤلاء النسوة، فما كان منه إلا أن أمر بإحضار بص كامل من العرسان على نفقة الدولة..... الخ النكتة. لا يجد المرء هنا مشقة في كشف أبعاد النسق الذي تتحرك فيه اللغة المستخدمة بكل تجلياتها المفاهيمية والقيمية. فهي لغة تجسد حرفيا منظومة القيم والاعراف البطريركية لمجتمع الثقافة العرب- إسلامية المهيمنة والذي تتحول فيه المرأة إلى موضوع إلى جانب احتلالها موقعا أدنى في منظومة التراتبية الأبوية الصارمة. تعمل هذه الموضعة على تنميط موقع المرأة الاجتماعي وباتساق تام مع المفاهيم المنتجة لصور محددة وواضحة تقوم اللغة بمهمة اعادة انتاجها وتصديرها الى العقل الجمعي باضطراد منتظم لتندغم بحكم قوانين العادة في نسق البداهة والمسلمات التي تحيلها هي الأخرى عبر اللغة الى لا مفكر فيه حسب تعبير أركون. ولما كان الأمر هنا يتعلق بفخاخ اللغة سنجد أن الخطاب الفكاهي كما تجسده هذ النكتة يقتات من ذات البداهات دون أدنى احساس بالحرج في تواطئه مع المنظومة القيمية للمجتمع التقليدي في الاساءة للمرأة والتقليل من شأنها. بل أننا في الحقيقة نجده يذهب في التآمر الى أبعد من ذلك حين يعمل على تبخيس المنجزات التاريخية للمرأة والمتمثلة في استقلاليتها ونيلها لحقوقها في حقلي التعليم والعمل وذلك حين يعمل جاهدا لخلق علة سببية بين توظيف المرأة وتضاؤل حظوظها في الزواج، لذا لا غرابة حين نجد أن محور القفشات يقوم على خلق صورة نمطية تكون فيها صورة المرأة الموظفة مرتبطة آليا بالبوران أو البايركس حسب التفنن في نحت المصطلحات. بل يتمادى الخطاب في غيه حين يروج لزواج القاصرات "طالبات المتوسطة أو الثانوي" في حالة تشيوء مزرية تجعل من السن والجسد قيم في حد ذاتها بمعزل عن المرأة الإنسان. وما كان الممكن ان يتم هذا لو لا الاستناد الكامل على نمطية الصور التي تستبطنها اللغة المستخدمة في مثل هذا النوع من الخطاب "الابداعي" دون أدنى احساس بالتناقض وهذا ما نسبناه الى فخاخ اللغة.
الحركات النسوية وغياب العقل النقدي: في كتابه النقدي الشهير "ذهنية التحريم" يشخص المفكر صادق العظم أزمة العقل العربي الدوغمائي في شخصية أحد زملائه الذي يدرسون مادة الفلسفة بالجامعات لأكثر من ربع قرن من الزمان ومع ذلك "لم يساوره شك قط" – على حد تعبيره- مع أن الفلسفة نفسها قائمة على الشك!!. هذا هو في تقديري حال المنظمات النسوية العاملة في حقل مناهضة كل أشكال العنف والاضطهاد الواقع على المرأة ومع ذلك لا يجد لهم المرء موقفا واضحا حيال هذا النوع من العنف اللفظي أو اللغوي المتوسل الابداع خطابا، وهذا يعني أحد أمرين: إما أن الناشطات في هذه المنظمات غير منخرطات فكريا وثقافيا ومفاهيميا للدرجة التي يتقاذم لديهن معنى العنف بتعدد مصطلحاته وأبعاده، أو أنهن متواطئات مع المنظومة البطرياركية وبالتالي يفضلن القيام بالدور التقليدي للافندي – البرجوازي الصغير- بتطلعاته الانوية الضيقة والمتصالحة دوما مع قيم الواقع التقليدي كما هي شاخصة في مجمل المشهد السوداني بمختلف تجلياته وابعاده الثقافية، السياسية، الاجتماعية. ان العنف اللفظي الماثل في هذا الخطاب يجدر به أن يتطلب حشدا ومقاومة عنيفة من هذه المنظمات وتعبئة تفضح مكنونات تواطئه مع قوى التخلف بكافة أشكالها ومسمياتها لأن ذلك علة انخراط هذه المنظمات في العمل العام من أجل المرأة.
خاتمة: عملت هذه الورقة منذ البداية على مقاربة الخطاب الفكاهي السائد والمتمدد في غياب الفعل الدرامي الجاد لتستفرد وحدها بالساحة لتعمل بقوة لاعادة انتاج الصورة المجذرة للتحيزات العنصرية والعرقية والجندرية مستخدمة لغة مفخخة تعمل آليا على اعادة انتاج التنميط بكافة أشكاله وصوره وبالشكل الذي يجهض جهود هذه الجماعات في استخدام الكوميديا لفضح التناقضات والظواهر الاجتماعية والثقافية من منظور استخدام الفن كآلية نقدية مؤثرة تقف بحزم ضد مؤسسات القوى المتخلفة والساعية لفرملة التطور الاجتماعي بفعل المصالح الطبقية أو الفئوية الضيقة. وكان منهجنا في هذه المقاربة هو مساءلة اللغة المشكلة لعصب هذا الخطاب وتحليل بنيتها المفاهيمية والقيمية التي تستبطنها حتى يسهل التوصل الى فحوى وقيمة هذا الخطاب وما يهدف اليه.
عبد الخالق السر/ الخرطوم 16/12/2008م [/size]
مقال جيد ايضا للكاتب عبد الخالق السر فى نفس السياق نقلا عن سودان فوراول
03-02-2013, 09:13 AM
kamal omer kamal omer
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 1063
في سوق أم درمان ، كان يتواجد محمد موسى في دكان واحد ، و الدكان ملياااان ناس و قدامو الباقين سادين البرندة ، كمية من الخلق حاضرين ، ومحمد موسى شغال في الراجل قبيلتو و طبيعة تجارتو ، وقصر قامتو حتى شكلو ما ريحو فيهو ، و الخلق دي كلها تضحك و أولوهم التاجر صاحب الدكان ، و أنا مستغرب بعد المولد إنفض قال لي التاجر ده ، لو ما محمد موسى بيمر علينا كل فترة كنا متنا من الفلس و القهر ، اهو بيفرحنا بشوية ضحك
03-02-2013, 09:39 AM
سامى عبد المطلب سامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814
Quote: بتي اثناء دراستها للشهادة العربية انتقلت لمدرسة جديدة سألتها ان كان معها بنات سودانيات قالت لي معاي في الفصل اتنين لكن كريهات خلاص اول يوم اشكلن اشكلن في شنو ؟ واحدة قالت للتانية يا دنقلاوية يا حلابة العنزة اتي فهمت شنو يا بتي من الكلام دا ؟ يعني نبذتها نبذتها بشنو ؟ يعني قالت ليها يا وســخة بتشربي حليب العنزة الوســخانة بدل حليب البقالة فضحكت واذكرت خلف الله الدغور وسرحت بعيدا ثم اتكرفست نمت
Quote: نحن اتعولقنا بالقبلية ولكني فرحت ايما فرحت لبعد اطفالنا عنها رغم ما تبقى في ذاكرتهم من اقوال نحمد الله لم يستوعبونها كما سمعت
من بوست للحبيب عبد الله ود البوش .... دعوا الناس تضحك فلم يتبق لهم الا هذه الضحكات التى يسرقونها خلسه .... ويكفكفون دموعهم وهم يستغفرون الله كانهم ارتكبوا معصيه ....!
رسالة بليغة من أهل العوض مخصوصة للإبن الظريف ود المدن ود موسي بدور رد السؤال لو باللغة المهموسة فينا نقيصة ولا الصورة جات معكوسة ؟ ****** ما جبتا الفتنة تعلن حرب بى جاسوسة والسبب الفنيلةالقلت في ال###### مدسوسة نحن نفوسنا في بحور العفاف مغموسة مية غمسة لاعار لا دنس لا سوسة ******* نحنا أهل العوض والعزة ما بنكوسا أصحاب سمته وأصحاب فرسةً موروثة نحنا أنعامنا بتعاف ترتع المعفوسة ونحن جدودنا عادي بطيعوا الجاموسة ***** إيانا أهل العوض أهل النحاس أب رنّة أهل البَدر ة والمهيوب وأهل الشنّة أهل عزة وأهل سمتة وعروض ومحنة ناس البادية ناساً عشرتن تتمنى ****** نحن أهل العوض وحافظين عهود ما خناّ وللجار و العشير بالشينه ما تعجلنا بيوتنا مسيد ضيوف زمن العدم ما بَخَلْنَا وما بصح الوليد في أعرافنا يجاهلنا ***** ونحنا أهل العوض والله لاتقينا ولا تبدلنا واثبين كالأسود من واجبة ما اتماهنا في البر في البحرتلقانا وين ما كنّا في قمم الرجال كذب البمِس لى حصونّا ****** ونحنا أهل العوض في الحالي و الفات كنا قج شرك الكلا م في سيرنا ما بعطلنا بس بوعيك أكان دقس في أصولنا ومتجاهلنا نحسب في الجدود ستين ومن غير إنََّ ***** ونحنا ربّونا الشياب فوق ماما ماتعجنا حافظين لسان حافظين كرامة أهلنا أشبال من أسود في ضبعة ما تهجنا سايرين سير كرام لامن نلاقي اجلنا ***** ونحنا ذاتنا يا ود موسي ما بواخذونا بي بنولـِّد و الـما عندو رأي حقو يتبع ويقلد لو ما مخـّك المخمور وحسك المتبلد جامعة موسكو ما جابت دكاترة تولد ! ؟ ***** ما راعيت شعور الناس شعورك فاترة بتسيء للعزار أهل السيوف الباترة أَمَانةً تَدخنك شطة ودموعك قاطرة ما سمعت بالولادة أتخصصولا دكاترة !؟ ****** نحن والله عرب وأولاد عرب لينا الشرف والعز بنسرح بالرزق نحلب نصـُر ونجز ويوم الحارة والعركة السلاح أب رز ثابتين كالجبال الشامخة ما بنفز ***** المخسوفة والمرقوعة ياها لباسنا المجلوبة والمقنية من ميراثنا
الجار والعشير من الكتف لى راسنا في المال والعروض تخشى الملوك من باسنا
***** ليه يا ود موسى بتذم الرجال بالعايلة ما بعشّوا الضيوف تحت السحابة الشايلة ؟ ما سمعت في أم همج كاكوم عقيد الزايلة ؟ ما سمعت بالنمر حرق الخديوي القايلة ؟
***** لكن لسانك فك يا إبني أصلو مابتستامن تشحن في النفوس من الغبينة مُداماً بس سمة المن مثالك في البحر بترامن العربي إن رقص ألبل قرونن قامن
****** دحين ياخي رغم الغطرسة بالتمثيل وحبة كاشك تلقى أصفارنا أكبر من مساحة داشك شبعانين طحين من الفطير ودراشك أخير تبعد بخاف من شوكنا يخرب شاشك
***** ومهما زعمت من عزة ونفخ فشفاشك أعلم طينّا أنصح من تراب خشخاشك شوف ليك ناس رخاس تاخد عليهم فاشك أول غلطة كان تنيتا بنعل خاشك ***** دحين ياخي اولاد عرب والغير عرب كلهم أخوانك إحذر واكترث شكل قوافي لسانك والرمي فوق الجماعة بالتعابير خانك في نص البحر بتدور تقج صيوانك ! ؟ ***** نحنا نضافنا يا ود موسي مو صابون نحنا نضافنا فى عروض وشرف مصيون نحنا نضاف ضراع بالدكري المسنون طيبين عُشرة ولكن للخصم طاعون
***** نحنا سماحنا يا ود موسي مو كريمات ولمعة لون نحنا ولدنا عاشميق عكس للعرجون نحنا ناس لينا أعراض بيحكمن قانون سماحة الزول يفرّج كربة الممحون ***** نحنا دفعنا يا ود موسي ما جركان ونحنا ما بندفع الجبنة وحليب الكان ونحنا دفعنا فى النوق أمات سناماً بان نحنا ضربنا للعوق انفجار بركان
***** وكان كلمنا يا ود موسي بنقول الكلام حقاني وكان غنينا بنخت الشعر فى معاني عزيزين فى النسب من ذلة مابنعاني نحسب فى الجدود ستين ومن غير عاني
***** دحين يا غبار الكبرياء المن المعالم حاجب أحذر منّوا لا ينسيك حقوق الواجب ومن أمثال تراثنا الفي العرف والواجب مهما العين تطول مابتعلى فوق الحاجب ***** وعشان ما نغلط معاك ونشيل النقط من شينك أوعى تعضعض الناس البوضحوا شينك هسع وقعت في الحلة ووجب تكشينك شن ودّاك لشعراء البطانة تشينك ***** ***** دحين ياخي اولاد عرب والغير عرب كلهم أخوانك إحذر واكترث شكل قوافي لسانك والرمي فوق الجماعة بالتعابير خانك في نص البحر بتدور تقج صيوانك ! ؟ ***** نحنا نضافنا يا ود موسي مو صابون نحنا نضافنا فى عروض وشرف مصيون نحنا نضاف ضراع بالدكري المسنون طيبين عُشرة ولكن للخصم طاعون
***** نحنا سماحنا يا ود موسي مو كريمات ولمعة لون نحنا ولدنا عاشميق عكس للعرجون نحنا ناس لينا أعراض بيحكمن قانون سماحة الزول يفرّج كربة الممحون
***** نحنا دفعنا يا ود موسي ما جركان ونحنا ما بندفع الجبنة وحليب الكان ونحنا دفعنا فى النوق أمات سناماً بان نحنا ضربنا للعوق انفجار بركان
03-02-2013, 09:56 AM
othman mohmmadien othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
Quote: ليه يا ود موسى بتذم الرجال بالعايلة ما بعشّوا الضيوف تحت السحابة الشايلة ؟ ما سمعت في أم همج كاكوم عقيد الزايلة ؟ ما سمعت بالنمر حرق الخديوي القايلة ؟
***** دحين ياخي اولاد عرب والغير عرب كلهم أخوانك إحذر واكترث شكل قوافي لسانك والرمي فوق الجماعة بالتعابير خانك في نص البحر بتدور تقج صيوانك ! ؟
شكرا ا.عثمان حقيقة الابيات الفوق دي لخصت لي كلامي القبيل انو الايجابيات يمكن ان تكون حاضرة في الطرفة القبلية مثال
Quote: ما بعشّوا الضيوف تحت السحابة الشايلة ؟ ما سمعت في أم همج كاكوم عقيد الزايلة ؟ ما سمعت بالنمر حرق الخديوي القايلة ؟
الحذر من التنميط السلبي للقبيلة مثال
Quote: ليه يا ود موسى بتذم الرجال بالعايلة ؟
لكن لسانك فك يا إبني أصلو مابتستامن تشحن في النفوس من الغبينة مُداماً
دحين ياخي اولاد عرب والغير عرب كلهم أخوانك إحذر واكترث شكل قوافي لسانك والرمي فوق الجماعة بالتعابير خانك
03-02-2013, 10:29 AM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12486
المشكلة قبل ان يولد محمد موسى .. المشكلة في الاعلام القومي قبل ان يأتي الاعلام التجاري ..
مثال ذلك دعاية بوهية المهندس كمثال :
قبل انتشار الميديا وتعمق المعرفة وإرتفاع مستوى التعليم .. كان من الممكن تداول بعض القفشات والنكات المبنية على سلوك وطبائع منسوبة الى اثنيات عديدة في السودان كنوع من الترويح عن النفس وبحسن نية .. ( واحد جعلي واحد شايقي واحد دنقلاوي ، حلفاوي ، أدروب ، أبكر .... الخ ) . ولكن بعد انتشار المعرفة بين الناس وارتفاع الخط المعرفي لافراد الشعب وفهمهم العميق بما يسمى بالتنميط وتهشيم الصورة عن طريق التناول المتكرر أو ورسم صور نمطية لكل اثنية .. لاحظنا في الآونة الاخيرة ظهور نوع من الضيق وعدم الرضا بين الناس .. وبالاخص مع الظروف الحالية والمهددات الامنية التي جعلت كل اثنية تنزوي الى حاضنتها وتتمترس خلفها مما ولد نوع من الاستنكار لهذا نوع من الكوميديا التي كانت متداولة ومعتادة في السابق زمن الداخليات وتجمعات سكن العزاب وأماكن العمل الجماعي وفي دوائر الترفيه .. الخ ، وما زاد الطين بله .. هي الفرق الكوميدية السودانية التي لم تبدع ولم تأت بجديد مبتكر إلا الايغال في تناول مواضيع خطيرة جداً تبدو ظاهرياً كوميدي .. ولكن محتواها خطير وفي الدول المتقدمة مثل هذه الممارسات محظورة وبقوانين رادعة جداً .. وقد ورد في القران عدم السخرية ( لا يسخر قوم من قوم ..) الى آخر الاية وهي منهية بلا واضحة دون لبس .. لأن تناولها بدون محاذير تدعو الى كثير الغبن لبعض مكونات الوطن وأخطر الحروب هي الحروب الاثنية التي تتطور الى درجة التطهير ... مثال ذلك لمثل هذه السقطات .. كنت أتابع برامج في التلفزيون القومي لاحظ في التلفزيون القومي جاءت دعاية ( بوهيات المهندس ) ولتروج لمنتجها لمناطق السودان المختلفة ( ليتهم تحدثوا بلغة اهل تكل المنطقة فمثلاً كان الافضل لهم الترويج لأهلنا باللغة النوبية ولأهل الشرق بلغة أهلنا في الشرق ) ولكنهم أخذوا ( مسار العامية الركيكة كرمز لهؤلاء ) عدم وعي وادراك لشعور الأخر والعشوائية مخلة من التلفزيون القومي وهذه هي المصيبة الكبرى ثم بعد ( شركة المهندس للبوهيات ) هل يمكن لأحدنا ان يشتري علبه بوهية منهم ..؟؟ لا أظن ..
03-02-2013, 10:55 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22548
طارد محمد موسى اسوأ ما فينا ليمنحه اسما وقبيلة ..وبالتالي تحامل مسبق وتننميط سالب..والسؤال هو : متى يعي الفنّانون لدينا المسؤوليّة الملقاة على عاتقهم في بلد انهكته الحروب الأهليّة وتعلَّق اسئلة الهويّة فيه بمشاجب من الديناميت؟!
أول :
طارد محمد موسى اسوأ ما فينا ليمنحه اسما وقبيلة ..
مع إحترامي لها فإن أسوأ ما فينا إن لم نلسعه بسياط النقد فإنها تبقى كنار تحت الرماد ، وأنجع سياط النقد هو الذي يأتي في سياق نكتة ومزحة. لا يوجد إنسان أو قبيلة بدون عادات أو صفات أو سلوك غير سوي ، بالطبع سيكونون غير راضين عنها ولكنها صفة أورثها الله لهم ( وأدي الله وأدي حكمتو ) ، لذا الفنان محمد موسى بجانب الصفات غير الحميدة يذكر كثيرا الشهامة والكرم إلخ الصفات المطلوبة
ثانيا : وبالتالي تحامل مسبق وتننميط سالب..
كلمة تحامل فيها كثير من الغبن على محمد موسى ، فلا يمكن أن يكون متحاملا على كل قبائل السودان بما فيهم قبيلته. والتنميط يأتي دائما حين يكون الفرد أو المجموعة أو القبيلة غير معروفة لدى العامة ولكن كل عادات وصفات قبائلنا معروفة لنا جميعا ( صالحها وطالحها ) ، ولكن محمد موسى يأتي بصفات نعرفها فينا تماما وما أجمل السخرية من مثالبنا وإحباطاتنا ونقائصنا وعاداتنا وصفاتنا السيئة ، إنها تمنحنا الوقوف طويلا في محاولة لتفاديها وجعلها فقط في أضابير الحكاوي الشعبية وذمة التاريخ.
ثالثا : وهو المهم : والسؤال هو : متى يعي الفنّانون لدينا المسؤوليّة الملقاة على عاتقهم في بلد انهكته الحروب الأهليّة وتعلَّق اسئلة الهويّة فيه بمشاجب من الديناميت؟!
سؤال مهم جدا ، ليس للفنانين فقط ، بل لكل قبيلة الأدب
دمتم
03-02-2013, 12:38 PM
احمد سيد احمد احمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257
سلام للجميع وشكرا لكل من علق وشارك والبوست طبعا حق الجميع وكل يدلي بدلوه
بس اظن الموضوع بتاع النكات والتندر على القبائل دا ما خاص بالسودان فقط...فبتذكر في التمنينات ظهر شريط "حمادة سلطان" المصري وفيهو كمية من النكات عن الصعايدة
ومسرحية الصعايدة وصلوا بتاعة احمد بدير وصعيدي في الجامعة الامريكية لمحمد هنيدي
وفي السعودية القبلية مشكلتها اعمق واكبر ويكفي انها مثبتة في اسماءهم...برضو بطلعوا نكات في بعض القبائل التى يعتبرونها "دون" كالحوطيين مثلا
وفي النكات بتاعة الخواجات لاحظت انهم مرات كتيرة بجيبو نكات تصف الاسكتلندي بالبخل
فالموضوع لا يقتصر علينا وحدنا
03-02-2013, 03:33 PM
طه داوود طه داوود
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 375
من الواضح إتفاق معظم المتداخلين على وجـود بُعد تاريخي واجتماعي للنكتـة، وأن الناقل لها لا يهتم بمصدرها قدر اهتمامه بمدلولاتها ومقدار انطباقها على المناسبة التي اقتضت استحضارها، وهـذا ما يفعلـه السيد/محمد موسى في حلقات برنامجه التلفزيوني (الشروق مرت من هنا). ولكن يجب أن نعترف بوجود شئ من السخرية والاستخفاف في بعض النكات، ولتفـادي أي تأثيرات سالبة قد تنشأ لدى الناس عند سماعهم (ومشاهدتهم) لمثل هذه النكات التلفزيونية، فإنه يجب التمهيـد بلمحة خاطفة عن الجوانب الإيجابية والفضائل للمجموعة السكانية موضوع النكتة، ثم بعد ذلك تطرح النكتة. وقد لاحظت ذلك في إحدى حلقات قناة الشروق في منطقة (حلفا الجديدة)، وكانت النكتة عن إمـام مسجد القرية الحلفاوية الذي أعلن للمصلين عن غيابه لمدة 5 أيام لظرف سفر طارئ، وطلب منهم استلام مفتاح المسجد خلال فترة غيابه، فلم يتقـدم أحـد!، وأمـام إلحاحـه طلب منه المصلّون أن يـأخذ مفتاحه معه، وأنهم موافقون على أن يظل المسجد مغلقاً خلال هذه المدة القصيرة. ورغم أنها نكتة إلا أن لها تأثيرات، فلذلك مهّـد لها السيد/محمد موسى جيداً بالتأكيد على أن الحلفاويين أصحاب دين، وأن منهم دعاة ووعاظ. لا شك أن للتلفزيون تأثيره الواسع على ملايين المشاهدين من مختلف فئات المجتمع، ومن ثمّ فإن إطلاق النكتة هنا لها تأثير يختلف عن تأثيرها عند إطلاقها أمام مجموعة محددة من الناس، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند إطلاق النكات ذات البُعد السلبي عبر أجهزة الإعلام. وفي كل الأحوال، فإن النكتة المرتبطة بمجموعة عرقية معيّنة قد لا تكون صحيحة، وقد لا تنطبق إلا على أفراد معدودين من تلك القبيلة صادف أن كانوا (أبطال) تلك النكتة لحظة نشوئها، ولكن التعميم فرض إنتشارها وتوارثها عبر الأجيال. من الأقوال التي تُنسب للخليفة عبدالله، وما أكثر ما يُنسب إلى هذا الرجل من أباطيل، أنه قدّم تحليلاً للمجموعات القبلية التالية، والتي كان لها حضور كبير وتأثير واضح على مجريات الحكم والسياسة في فترة الدولة المهدية. (1) الجعلي:- مَكتَر حـديثَـهْ (2) الشايقي:- شـرّاب المريســـة (3) الدنقلاوي:- أكّـال الفطيســة (4) عِيال الريف: عيـون الكديسـة وإذا صحت هذه الرواية، فـإن ذلك لا يخـرج من إطار إطلاق الخاص على العـام.
03-04-2013, 05:13 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8962
اختيار محمد موسى تم باعتباره نموذجا يصلح كدراسة حالة لا اعتقد ان للكاتبة استهداف شخصى لمحمد موسى وهو على المستوى الشخصى لطيف ولديه حس كوميدى جيد ولكن عليه التعامل بحساسية مع النكات ذات الظلال العنصرية والنكات التى تسخر من خلقة ربنا نوعية واحدة شينة شنا مرة وواحدة بعيوة وواحد تمتام
هناك جانب اخر مهم هو دخول عنصر المال والكسب هولاء يجنون اموال طائلة من حكى النكات فى الفنادق الفخمة والحفلات واجهزة الاعلام
عند كل الشعوب مثل هذه النكات ذات الظلال العنصرية فى مصر عن الصعايدة وفى ليبيا عن اهل ترهونة المشكلة ان تسمح اجهزة الاعلام الرسمية بانتشار هذا النوع وفى السودان ومع الحروب والنزعات القبلية يجب الانتباه والحذر
03-04-2013, 07:19 AM
وضاح عبدالرحمن جابر وضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986
النكته لو شرحتها .. بيختها ولو ردمتها بى نقد قتلتها
نكات محمد موسى والمجموعه نكات سودانية من الواقع السوداني .. بى كل تفاصيلو فايه المعنى من انو ننتقد شاشه العرض فقط ؟؟؟؟
....................................
عبدالمطلب الفحل فى اخر التسعينات عندو برنامج مباشر فى الرادى قايم على الاتصالات ما متذكر اسمو المهم بتصل واحد وعبدالمطلب بستلمو اسمك منو ؟ من وين انت ؟ حلتكم اسمها شنو ؟ يديهو فى الاخر سؤال .. ومعاهو جوائز نكته اهل العوض كانت طالعا جديد .. واحد اتصل من قرى المناقل تقريبا .. اها لما قال لعبدالمطلب اسم قريتو .. عبدالمطلب قال ليهومرحب اهل العوض .. الراجل سكت كده وقال ليهو يا استاذ ؟ عبدالمطلب قال ليهو ايوه ... قال ليهو العوض ال ..ك ... ابو... اهلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد سيد احمد
محمد حيدر المشرف
عمر نملة
mohmmed said ahmed
دينا خالد
طلحة عبدالله
منتصرمحمد زكى
الشفيع وراق عبد الرحمن
عبدالمنعم الطيب حسن
معاذ الدخري
فايزودالقاضي
الهادي أحمد علي
kamal omer
سامى عبد المطلب
معاذ الهادي
othman mohmmadien
علي عبدالوهاب عثمان
ابو جهينة
طه داوود
وضاح عبدالرحمن جابر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست