قرفة ومعاوية عبيد وولاد شيخ الدين....

Quote: وعميري وزيدان...

Quote: محمد أحمد عبدالرحمن عثمان؛ العربي.... قرفة.... كاريزما البساطة لم يكن الرجل الخارق ولا كان من المشاهير أو المبدعين في أي مجال كي يخطب الناس وده، مع ذلك كان الكل وأنا أولهم يتمنون أن -ويبذلوا المجهود كي- يتقربوا ويكونوا في دائرة قرفة (رغم أن ذلك لا يحتاج لأي مجهود!!!)... لماذا؟ هو السؤال المحير والبسيط في آن واحد شأنه في ذلك شأن قرفة نفسه!!! قرفة كاريزما البساطة... تحب أن تكون في دائرته للكل الذي هو قرفة لا لشئ بعينه ضمن صفات الشخص المعجزة للحصر. عدد مهول من الناس عرفوا قرفة وأماكن عدة شهدت مروره، إنتظاره أو عبوره، وأحداث تعجر عن الرصد كان هو أحد أطرافها، وكان الرجل ماضيا في الإضافة لهذا الزخم بنفس الـ"قرفة" الذي مر بما قبلهم... يبدو لي أن الدنيا لم تعد تتسع لقرفة لذا فضل الذهاب... وقد يكون هذا أفضل، فدائرة معارفه ماضية في إتساع بنفس التأثير الذي تركه في الآلاف التي تكتب عنه يوميا، وأي يوم يزيد مكلوما جديدا للمكلومين أمثالنا ممن ليس لهم ذنب سوى أنهم عرفوا قرفة وتعلقوا به. "ناس زي قرفة ما ناس حياة". لم أك على اتصال دائم به رغم أننا أمضينا ردح من الزمن سويا في ظروف يمكن لها أن تجمع الغرماء، فما بالك بالارتباط الذي نتج عن الظروف والتقارب الفكري سويا... كانت المجموعة وكان قرفة الوتد والعمود، مجرد وجوده يعطي الكل الطمأنينة والاحساس أن "الدنيا بخير". الدنيا لن تفقد الخير برحيل قرفة ولكنها ستعود إلى طبيعتها بعد أن فقدت ما كان يجعلها أفضل حتى وان كان وهما. لم أكن أريد أن اكتب اصلا أو أتداخل لولا صديقي معاوية العبيد، سأكتب عن قرفة لا عن حزني عليه، فهو أمر يخصني وحدي، لكن فرفة "يخص" الكل حليم ابو قصيصة

Quote: يعني يا حميد خلاص خليتنا في هذا الذي لا نعلم له مسمى من بعدك سنة مرت وانت باقي جوانا روح وغايب جسد أعزي نفسي فيك و أعزي وطنا فيك و أعزي جميع من قاسمني دموعي يوم رحيلك المشئوم أصدقائي من كنتم معي آنذاك بالمقابر : ( عبير, عبدالمجيد , جوجو , عبدالله , ودالخير , محمد , هيثم صالح , ومن سقطوا سهوا ) الي من تقرح الفؤاد حين لقائهم هناك (أستاذنا محجوب شريف من داخل العربة وهو يعتليه المرض والوهن واضعا كمامته والدمع يفيض من مقلتيه , عم سيف , وأصدقائه محمد طه القدال و أزهري محمد علي والبقية الافاضل ) الي ذلك الشعب الذي يبكيه كل على طريقته ( ذويه بالشمالية رافعي رايات الطريقة الختمية ملتفين حول المقبره يقرأون لوح الموت الذي يجهله البقية الغير متصوفة , الشعراء والساسة , الفنانين و الصحفيين , رجال الأعمال والكادحين , الجميع الزاحف نحو الدفن , من صلى عليه صلاة الجنازه رجالا كانوا ونساءا نعم نساءا و قد يعترض الكثيرون في هذا ولكنها لحظات لن ألوم فيها أحد , الي تلك القائلة " ح نخليم يدفنو ساكتين زي ما دفنو وردي و علا صوتها المختنق بالعبره والدموع ملئ العين : من حقي أغني لشعبي ومن حق الشعب عليا .. الخ الكولنق وهتف عدد ليس بالقليل وراءها " الي أولئك الذين لم يعوا قيمته بعد و الي من حضر مراسم دفنه من ما كانوا سببا فى ألمه , الي من فتحوا أبواب سيارتهم لإيصال محبيه المقابر ومن ثم عودتهم الي منازلهم , الى كل من منعه القدر في الوصول الي هناك من الاصدقاء , اليهم جميعا تعزية فيه ) أدعوا له برحمة الله الواسعة .. رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..