منتدى الاثنين المسرحى منتدى اسبوعى للحوار حول قضايا المسرح الاماراتى والعربى والعالمى بدات فى تنظيم المنتدى منذ عام 2006فى الشارقةبصحبة المسرحى العراقى الراحل قاسم محمد توقف المنتدى لعدة سنوات ثم عاد باشراف دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة اقوم بادارة الحوار فى المنتدى بعد اختيار المتحدث والموضوع فى بداية كل شهر يستضاف مسرحى عربى من خارج الدولة تقوم الصحف الاماراتية الخليج- البيان-الاتحاد-الامارات اليوم بتغطية نشاطات المنتدى كذلك تلفزيون الشارقة اكتسب المنتدى شهرة عربيةباعتباره من المنابر النادرة للحوار حول الشان المسرحى ولاستفطابه اسماء مسرحية عربية هامة
تتواصل جلسات الملتقى بورقة الدراما الخليجية للناقدة والاعلامية مارلين سلوم من سوريا مساء الغد الاثنين 30 ابريل تمام الساعة السابعة والنصف بساحة سوق ##########ة
تواصلت جلسات المنتدى بورقة الاديب والقاص الامارالتى ابراهيم مبارك الاوراق التى قدمت فى المنتدى جاءت على النحو التالى 1-تجربتى فى المسرح والتشكيل الاماراتى قدمها د محمد يوسف وهو مسرحى وتشكيلى اماراتى
2-تجربتى المسرحية قدمها الفنان المسرحى الاماراتى سعيد الحداد 3-ازمة المسرح العربى المعاصر قدمها د صالح هويدى وهو ناقد عراقى 4-الفرجةالمسرحية قدمها د خالد امين وهو اكاديمى وناقد مغربى مستضاف 5-النص المسرحى فى الامارات قدمها د هيثم الخواجة ناقد سورى 6-المسرح المدرسى الاماراتى قدمها المسرحى خالد البناى 7-الفرق المسرحية الاهلية قدمها د عمرو دوارة مسرحى مستضاف من مصر 8-ازمة النصى المسرحى الاماراتى قدمها نواف يونس ناقد سورى 9-مئوية المسرح السودانى قدمها المسرحى السودانى الرشيد احمد عيسى 10-المسرح الرقمى قدمها المسرحى السورى د اكرم يوسف 11-دور اجهزة الاعلام فى التعريف بانشطة المسرح قدمها محمد ولد سالم صحفى موريتانى 12-اسئلة الحداثة فى المسرح العربى د يسين النصير من العراق 13-لغة مسرح الطفل بين العامية والفصحى محمود ابوالعباس مسرحى من العراr 14-مهرجانات المسرح العالمية افنيون نموذجا- د صبرى حافظ من مصر 15- الابعاد المسرحية فى الحكايا د كتورة بروين نورى عارف من العراق 16-الثابت والمتحول فى المسرح الجزائرى د رشيد بوشعير من الجزائر 17-النقد المسرحى د صالح هويدى من العراق 18-الاخراج المسرحى فى الامارات - محمد العامرى- الامارات 19-المسرح والتاهيل الاكاديمى - ابراهيم سالم- الامارات 20-اتجاهات جديدة فى التاليف المسرحى-د عبد الاله عبد القادر- العراق 21-ايام الشارقة المسرحية- محمد سيد احمد- السودان 22-هاملت مونودراميا - د عبدة وازن-لبنان 23-بين المسرح والرواية - عبد الفتاح صبرى -مصر- 24-المسرحية بين فن المسرح وادب المسرح-د عزالدين هلالى- السودان 25-تجربة الفنان الشامل- عبد الله صالح الامارات 26- جمال مطر- الامارات- تجربتى المسرحية 27-زكريا احمد قراءة فى مسرحيات شكسبير 28-تجربة مسرح دبا الحصن-قحطان 29-العلاقة المتجددة بين المسرح والسينما-بشار ابراهيم-سوريا 30-تجارب شابة فى الاخراج-محمد العامرى-الامارات 31-حوار حول تطوير المنتدى-جماعى 32-تجربنى الاخراجية - حسن رجب- الامارات 33-سيرة مسرحية-عمر غباش الامارات 34واقع ومستقبل المسرح الجزائرى-د حنيد علاوى 35-المسرح السورى بين عقدين-د ناصر ونوس 36-المسرح الاماراتى من الظل الى دوائر الضوء-محمد سيد احمد 37-الحكواتى فى التراث الشعبى-درويش محمد (38-ملامح درامية فى نصوص شعرية-انور الخطيب-شاعر وكاتب من فلسطين -د 39-تجربتى المسرحية-سميرة احمد-ممثلة اماراتية 40-تجربتى المسرحية-عائشة عبد الرحمن-ممثلة اماراتية 41-اسئلة المسرح والربيع العربى-مرعى الحليان-ممثل اماراتى 42-الدراما التلفزيونية الخليجية-الناقدة اللبنانية مارلين سلوم 43-محطات فى تجربتى المسرحية- الفنان السورى ماهر صليبى 44-دور المجلات المسرحية- جوان جان الناقد المسرحى السورى 45-المسرح المدرسى قراءة تحليلية- الناقد المسرحى السودانى محمد سيد احمد 46- تجربتى فى المسرح- احمد الانضارى مخرج اماراتى 46-مفهوم مسرح الفرجة - غنام غنام-مسرحى اردنى 46-تابين المسرحى الراحل الريح عبد القادر 47-قراءة بصرية لعرض فى انتظار البرابرة-وليد قوتلى مسرحى سورى 48-المسرح والقصة القصيرة فى الامارات الكاتب الاماراتى ابراهيم مبارك 49-المسرح فى مراة الاعلام -الناقد السورى جمال ادم 50-المسرح التفاعلى-الناقدة السورية مى قوطرش 51-قراءة رولان لنصوص راسين-الناقد السورى هيثم حسين 52-سينوغرافيا المسرح الفنان المصرى سامى عبد الحليم 53-ثقافة البروفة المسرحية الفنانة السورية امل حويجى 54-مسرح هارولد بينتر-الاستاذ مصطفى ادم من السودان 55-المسرح العراقى فى العقد الاخير-د هيثم عبد الرزاق 65-جماليات الاضاءة المسرحية-المسرحى السورى ماهر هربش 66-الارتجال فى المسرح- د خالد جلال-مصر 67-الممثل فى مواجهة التكنولوجيا -عبد المنعم عمايرة -سوريا
استضاف ملتقى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أمس الأول، مي قوطرش، وذلك بمعهد الشارقة للفنون المسرحية في الشارقة القديمة، وعرف الناقد المسرحي محمد سيد أحمد بقوطرش مقدمة المحاضرة خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا تخصص نقد التي قامت بإدارة العديد من الورش عن المسرح التفاعلي وعن التنمية الثقافية، وأخرجت مجموعة من المسرحيات المدرسية ومسرحيات أخرى لأطفال الإصلاحيات، ولها سيناريوهات لأفلام وثائقية ومسلسلات كرتونية عدة للأطفال .
بدأت الناقدة حديثها عن الثقافة التفاعلية بصورة عامة فى الانترنت وفى الكتابة الإبداعية التفاعلية ثم انتقلت إلى الحديث عن المسرح التفاعلي، كما قالت الذي يهتم بكسر الجدار الرابع بين المتلقي والممثل، ويرتكز على علاقة جديدة بينهما، حيث ينتقل فيها المتفرج من دور المتلقي السلبي إلى دور المشارك الإيجابى في العرض المسرحي، ويستند المسرح التفاعلي على فكرة المشاركة والتغير وتوريط المتفرج من خلال اللعب وتداخل حيز فضاء العرض مع حيز فضاء المتفرج، ويتشارك مفهوم المسرح التفاعلي مع بعض مفاهيم المسرح الفقير عند غروتقسكى، والمسرح الملحمي عند بيريخت وتتنوع عروضه بين العروض البسيطة والعروض المركبة ذات السوية الناضجة .
وأشارت قوطرش إلى أن »المسرح التفاعلي يتقاطع مع مفاهيم مسرح المضطهدين« عند اوغستو بوال وتنوعاته ويرتكز المسرح التفاعلي على نظرية جمالية متكاملة تجاوزت أطروحات أرسطو عن مفهوم التطهير فى المسرح ومفاهيم العرض المسرحي المحاصر بين جدران العلبة الإيطالية طامحاً إلى محاولة تغيير العالم بدلاً عن الاكتفاء بتفسيره .
وأوضحت أن المسرح التفاعلي استعار أسلوب المسرح الخفي من بوال بمعنى أن يتقدم العرض للجمهور من دون أن يدرك أنه عرض مسرحي وتدور الأحداث وكأنها مواقف حقيقية تقحم المشاهد فى بنية العرض وتشركه فى الحوار واقتراح الحلول .
ومن النقاط التي ذكرتها أن شخصية الجوكر شخصية محورية فى عروض المسرح التفاعلي، حيث يقوم بدور المنسق والموجه للعرض، ويتداخل بخبرته المسرحية لتحديد مسار الأحداث وينسق حركة انضمام المتفرجين إلى العرض المسرحي ويخضع الممثل فى المسرح التفاعلي إلى تدريبات مسرحية وفق منهج محدد يطور قدراته ويساعده على إتقان الارتجال والمرونة فى التصرف وتبادل الأدوار والحوار .
10-10-2012, 05:42 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
قال الكاتب الإماراتي إبراهيم مبارك، “إن الساحة الإماراتية كانت تعاني غياب النصوص المسرحية وفوضى العروض قبل أن تبدأ إمارة الشارقة وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظيم مهرجان أيام الشارقة الذي منهج العمل المسرحي وضبط قواعده، ووضع معايير رقابية للعروض، تضمن أن تكون هذه العروض تقدم رسالة وتلتزم بقيم فنية وإنسانية وأخلاقية” .
جاء ذلك في مستهل محاضرة لإبراهيم مبارك عن موضوع “العلاقة بين القصة والمسرح في الإمارات” التي احتضنها معهد الشارقة للفنون المسرحية، مساء أمس الأول، ضمن محاضرات منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وبحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، وقدم لها الخبير المسرحي محمد سيد أحمد .
تساءل إبراهيم مبارك عن العلاقة بين القصة والمسرحية، وهل النص هو الذي يحرك الخشبة، وهل كل قصة قابلة أن تحول إلى مسرحية؟ ثم أجاب عن تساؤلاته بأن عمر القصة في الإمارات يمتد على مدى أربعين سنة راكمت فيها كماً هائلاً من النصوص، وتطورت فيها من المباشرة إلى الفنية ومن الاجتماعي إلى التجريبي، لكن طابعها العام ظل يدور في الإطار الاجتماعي الذي يعالج قضايا من عمق حياة الناس، فسجل بعضها ورصد التحولات في مجتمع يدخل للتو إلى حياة جديدة، ويخرج من حياة تعتمد على الصيد والبحر والزراعة إلى عالم الصناعة، وقد سارت القصة بشكل منتظم ومتنامٍ، وتطورت قيمها الفنية، وأصبح ما يكتبه الشباب الإماراتيون اليوم لا يختلف عن ما يكتب في أية دولة عربية أخرى خاصة في الناحية الفنية .
وأضاف مبارك أن هذا التطور الكمي في القصة لم يصحبه تطور كمي في النصوص المسرحية، مما حدا بالمسرحيين إلى اللجوء إلى النصوص القصصية العالمية والعربية، وكانت هناك تجارب إعداد من نصوص إماراتية، منها إعداد إسماعيل عبد الله لمسرحيتي ميادير وصرخة عن قصتين لناصر جبران، ومسرحية التبر الأحمر لمرعي الحليان و”عرج السواحل” لسالم الحتاوي، وهما مسرحيتان، النفس القصصي فيهما واضح وإن لم تكونا أعدتا من قصة .
وقال مبارك إن بعض تجارب تحويل القصة إلى عرض مسرحي حكمها تهيب من طرف الكتاب، ورقابة ذاتية منعتهم من أن يصلوا بالموضوع إلى مداه لكي يقولوا ما ينبغي قوله، ويعالجوا قضايا اجتماعية وسياسية من حق المتفرج أن يطلع على عمقها، وضرب مثلاً بمسرحية الجزيرة “عرج السواحل” التي عالجت موضوعاً اجتماعياً لكنها لم تذهب بعيداً في طرحه بكل أبعاده، ودعا الكتّاب والمخرجين إلى عدم التهيب عند معالجة مواضيع تهم المجتمع وأن يتحللوا من وطأة الرقيب الذاتي، ليقولوا كل شيء، فالكاتب عليه دائماً أن يتحلى بالشجاعة ويضع اعتبارات الفن والقيم الإنسانية فوق الاعتبارات الأخرى .
10-15-2012, 04:51 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
قراءة لنصوص راسين في منتدى المسرح آخر تحديث:الاثنين ,15/10/2012
يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الناقد السوري هيثم حسين الذي يقدم ورقة بعنوان »قراءة رولان بارت لنصوص راسين«، وذلك عند السابعة والنصف من مساء اليوم في معهد الشارقة للفنون المسرحية في منطقة الشارقة القديمة .
»راسين« كاتب دراما فرنسي، وأحد »الثلاثة الكبار« في فرنسا القرن 17 (مع موليير و كورني)، وأحد أهم الشخصيات الأدبية في التراث الغربي، وكان في الأساس تراجيدياً، بالرغم من أنه كتب عملاً كوميدياً واحداً .
10-25-2012, 02:57 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الفنان المسرحي، سامي عبد الحليم، في ورقة بعنوان »سينوغرافيا العرض المسرحي« واستهل الخبير المسرحي محمد سيد أحمد الجلسة بالترحم على روح المسرحي المصري الراحل د . هناء عبد الفتح، ومن ثم عرف بمقدم الورقة المسرحي المصري سامي عبد الحليم خريج كلية الفنون الجميلة الذي قدم إسهامات في سينوغرافيا الكثير من العروض المسرحية في مصر والأردن والإمارات .
الفنان سامي بتعريف مصطلح سينوغرافيا، وهي كلمة مكونة من مقطعين »سينو« بمعنى الصورة المشهدية و»غرافيا« بمعنى التصوير، وهي علم وفن يهتم بتأثيث خشبة المسرح وهندستها من خلال توفير الانسجام و»الهارموني« بين عناصر العرض المسرحي من جسد وديكور وأزياء واكسسوارات ومكياج وإضاءة .
وقال: السينوغرافيا جاءت في مسيرة تطور المسرح، فبعد أن كان المؤلف في بدايات المسرح يقوم بكل مهام العرض المسرحي ظهر المخرج ولاحقاً ظهر السينوغرافي كمخرج ثان للعرض المسرحي، السينوغرافيا بدأت في براغ في اطار فن العمارة ثم انتقل استخدام المفهوم للمسرح والسينما والتلفزيون .
وتحدث عبد الحليم عن أهمية دور السينوغرافي وضرورة أن يبدأ العمل مبكراً مع المخرج بقراءة وتحليل المنظومة الأدبية للنص المسرحي، انطلاقاً من »اسكريبت« المؤلف عن الأمكنة المقترحة لتدور فيها أحداث العرض المسرحي . وقال المسرحي الرشيد أحمد عيسى: »مصطلح سينوغرافيا« مصطلح حديث النشأة في الوطن العربي، ففي السابق كنا ندرس في معاهدنا المسرحية ما يعرف بفنيات العرض المسرحي من ديكور وأزياء ومكياج وإضاءة واكسسوار وجسد . . هذه العناصر أصبحت تندرج تحت مفهوم سينوغرافيا وتوكل لشخص متخصص هو السينوغرافي، وفي البداية كانت هناك صراعات بين التشكليين والمسرحيين حول دور كل واحد منهم في العرض المسرحي، ومن هو المسؤول عن مشهدية العرض .
الفنان المسرحي غنام غنام تحدث عن التعاون المسرحي مع الفنان سامي والذي امتد لسنوات طويلة منذ العام 1993 حتى العام 2006 في عمل (حياة حياة)، و(تجليات الروح)، و(شهقة الطين) وقال غنام: »العمل مع الفنان سامي عمل ممتع وشاق، فهو يهجس بالفكرة تؤرقه ويحاورها حتى يصل الى الحلول« . المسرحي محمود ابو العباس تحدث عن الفنان سامي وتجربة العمل في مسرحية للأطفال، وقال من أهم مميزاته قدرته على ابتكار خامات جديدة ومتنوعة لقطع الديكور مع اهتمامه بمعرفة نوعية الإضاءة .
10-25-2012, 03:00 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
شخصياته مستلبة موزعة بين الصراع والغربة رولان بارت قارئاً لراسين في منتدى الاثنين المسرحي آخر تحديث:الأربعاء ,17/10/2012
الشارقة: محمد ولد محمد سالم
1/1
ضرورة استعادة أو استلهام أعمال المسرحيين الكبار في العالم هو الاستنتاج الذي يخرج به المتابع للمحاضرة التي ألقاها الكاتب السوري هيثم حسين، مساء أمس الأول، في مجلس معهد الشارقة للفنون ضمن فعاليات منتدى الاثنين المسرحي تحت عنوان »كيف قرأ رولان بارت جان راسين؟«، وأدارها الخبير المسرحي محمد سيد أحمد .
هيثم حسين بدأ حديثه بالإشارة إلى موقع راسين في تاريخ المسرح الأوروبي باعتباره أهم كاتب فرنسي في القرن السابع عشر وأهم كاتب أوروبي بعد شكسبير حتى إنه يعتبر شكسبير فرنسا، وقد استلهم راسين التراث العالمي خاصة الأساطير القديمة وتصرف فيها بما يلائم وجهة نظره ككاتب من عصر النهضة يلح على الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة، وتميزت مسرحياته بصرامة بنائية قوية، حيث تبلغ المسرحية الواحدة خمسة فصول في كل منها خمسة مشاهد .
وقال حسين إن الناقد الفرنسي الأشهر في القرن العشرين رولان بارت اهتم براسين وخصص كتابا لدراسة أدبه، خلص فيه إلى أن راسين يقيم أدبه على تماثل تراجيدي بين المكان ودواخل الشخصية، فالمكان يوحي بالألم وبالتراجيديا تمهيداً لسبر أغوار الشخصية المعذبة بآلام حياتها، وتؤدي رموز كالماء والغبار والنار أدواراً مهمة في نصه، ويستخدمها بشكل متناغم، كما أنه يقدم صورا تعكس حياة الأسرة القديمة، الأب المتحكم والمرأة المقهورة والأشقاء المتخاصمون على الإرث، وهي شخصيات ترد كثيراً في أدبه، كما رأى بارت أن الطابع العام للشخصيات عند راسين هو كونها شخصيات مستلبة مضطربة تعيش الصراع والغربة .
وقدم حسين تحليلاً لمسرحية »فيدر« التي ترجمها إلى العربية أدونيس، وهي مسرحية شعرية تصور الصراع في أسرة ملك أثينا، وتقوم رؤية راسين على كشف الدسائس التي تحيكها كل شخصية للشخصيات الأخرى والعداوات الكامنة تحت السطح، ويتم بسببها تحريك الشخصيات لإيذاء بعضها بعضاً، ويصور مدى بشاعة النفس البشرية حين تضمر الشر وتخطط للإيقاع بالآخرين كما فعلت زوجة الملك مع ابنه (هيبولت)، التي دفعها حبها المحرم له، وعدم تجاوبها مع ذلك الحب إلى الإيقاع به .
المحاضرة كانت مناسبة لنواف يونس مدير تحرير مجلة »دبي الثقافية« للتساؤل عن مدى إمكانية أن تستعيد المسارح العربية مثل تلك الأعمال الخالدة، وكيف يمكن عرضها الآن بكل تفاصيلها التي تجري على مدى ساعات في الوقت الذي لم يعد فيه المتفرجون يتحملون عرضاً لساعة واحدة . المخرج محمود أبو العباس قال إن هذه الأعمال تحتاج إلى مخرج يمتلك خبرة ومعرفة، ويستطيع أن يتعامل مع نص فصيح، والكثير من المخرجين العرب اليوم لا يمتلكون هذه المواصفات، وتحتاج إلى ممثل قدير وخبير وذلك الممثل أيضاً نادر في ساحتنا العربية، ورأى أبو العباس أن الساحة المسرحية العربية تراجعت كثيراً عما كانت عليه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث كان هناك مسرحيون كبار مثقفون استفادوا من تلك الأعمال العالمية، وقرأوها جيداً، وعرضوها بنجاح، لأنهم امتلكوا الوعي والخبرة والحافز الضروري لذلك .
11-05-2012, 05:42 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
يستضيف منتدى الاثنين المسرحى الفنانة المسرحية السورية امل حويجى فى تمام الساعة السابعة والنصف بمعهد الفنون المسرحية بالشارقة لتقديم ورقة بعنوان ثقافة البروفة المسرحية
11-07-2012, 04:57 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
قرأت الفنانة المسرحية السورية أمل حويجي أول من أمس في معهد الشارقة للفنون المسرحية ورقة بعنوان" ثقافة البروفة المسرحية"، قدم لها محمد سيد احمد بحضور أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة، وتناولت فيها آداب التعامل مع المسرح وكيفية تحضير النفس للبروفة، وإمكانيات الفصل بين الحياة الواقعية والحياة على المسرح.
لغة الجسد
أشارت حويجي في ورقتها إلى أن لغة الجسد تعتمد على الانطلاق نحو الخارج وهي عملية بحث مستمرة عن الاستقرار والتوازن ، وساقت تجربتها الخاصة كمثال على ذلك حيث قالت : "أحرص على الذهاب إلى البروفة قبل موعدها بثلاث ساعات ، ساعة للطريق وساعة للتمارين وساعة للبروفة نفسها"، وأضافت إن ساعتها في الطريق تقضيها في تأمل البيئة المحيطة والوجوه متخيلة أمورا كثيرة قد لا تكون حقيقية ولكن قد تساعدها كثيرا في توسيع افق تفكيرها كأن تخمن ما اذا كانت الفتاة في الطريق سعيدة أم غاضبة من حبيبها، وكذلك طرق مسير الحيوانات وإذا ما كانت تبحث عن الطعام أو مأوى أو أمر آخر.
أما عن ساعة التمارين التي تبدأ لحظة دخولها المسرح، فتقول أمل إنها طوال الوقت تكون في حالة تعلم مستمر يشمل نغمات الصوت التي تبدأ بترديدها وتمارين الحركة ، فالليونة الجسدية ، حسب قولها، أمر مهم وأساسي للفنان المسرحي الذي عليه أن يكون كالطفل في تحركاته وعليه أيضا أن يتغير حسب التغيرات في النص . وأكدت ان دور الممثل لا ينتهي بانتهاء المسرحية، وانما عليه البحث عن ذاته ونفسه، مثلما يتعين عليه أن يسأل نفسه عن مدى رضاه على أدائه، وهل أدى الدور كما يجب أن يؤديه، أم أنه كان مجرد عمل مفروض عليه.
الانشغال بالنجومية
واستعرضت حويجي مجموعة من الأمور التي قد تمنع الممثل من انجاز بروفته بطريقة جيدة، من بينها عدم مقدرته على التعايش مع معطيات المسرح وكأنها حياة جديدة ، بينما أكدت أن أغلبية الممثلين منشغلون بأمور أخرى مثل النجومية ، حيث يلجأ الكثير منهم للتمثيل ليس حباً وانما هربا من البطالة.
لغة المسرح
من جانب آخر، ترى أمل حويجي أن المسرح لغة القضايا الشائكة، بينما تشكلأن البروفة الحلقة الأهم، التي تربط المخرج والممثل.
واختتمت حويجي ورقتها باستبيان أشركت الحضور فيه حول طبيعة البروفة وأهميتها في نجاح العمل المسرحي، ومدى تأثير الملابس في اقناع المشاهد
11-28-2012, 05:47 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
مصطفى آدم يحاضر عن جماليات مسرح هارولد بنتر آخر تحديث:الأربعاء ,28/11/2012
الشارقة - “الخليج”:
1/1
ضمن فعاليات ملتقى الاثنين المسرحي ألقى المسرحي السوداني مصطفى آدم مساء أمس الأول في معهد الفنون المسرحية في الشارقة القديمة محاضرة حول هارولد بنتر المسرحي البريطاني الحائز على جائزة نوبل في الآداب في عام 2005 ،قدمه فيها المسرحي محمد سيد أحمد بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة .
بدأ آدم بتقديم نبذة تعريفية عن هارولد بنتر، وهو البريطاني من أبوين عاملين، حيث تعود أصوله إلى شرق هولندا، وولد في ،1930 وقد بدأ بنتر عمله كممثل أولا، ثم كتب مسرحية “الغرفة” التي قدمت في جامعة بريستول عام ،1957 أما أفضل أعماله فكان مسرحية “حفلة عيد الميلاد” التي قدمت في 1958 لكنها فشلت فأتبعها بعمله الثالث “الناظر” ،1960 التي اعتبرت من المسرحيات المهمة فألقت الضوء عليه ككاتب مسرحي مهم .
ومما عرف عن بنتر كما يؤكد آدم رفضه تأدية الخدمة الوطنية، وموقفه ضد الحرب، واتخاذه مواقف واضحة من بعض القضايا كرفضه للنازية، حيث ورد عنه في ما بعد أنه كان يود لو شارك في الحرب ضد النازية، وهي مسائل تضيء على آرائه السياسية .
وفي السياق ذاته فقد كانت لبنتر مواقف واضحة ضد الحرب الباردة وضد التسليح النووي والفصل العنصري وما شاكلها، كموقفه الرافض لحرب أفغانستان والخليج، اضاء آدم على القرن التاسع عشر، حين بدأت تتضح ملامح الحداثة، وذكر أسماء ورموز في ذاكرة المسرح العالمي، وتبلورت ملامح مسرح يساري رافض، اهتم بالإنسان ووجوده، ومنه مسرح العبث، ليؤكد آدم على تبني هارولد بنتر لهذا النوع من المسرح التراجيدي وليرتبط بصداقة مع صموئيل بيكت رائد مسرح العبث .
في سياق آخر قدم آدم نبذة عن أهم مفاصل الشكل الكتابي المسرحي عند هارولد بنتر، وقسمه إلى أكثر من مرحلة، حيث كانت المرحلة الأولى تناقش فكرة السلطة وتمركزها في يد الإنسان، حيث دشن بنتر نمطاً فريداً في الكتابة المسرحية مستخدماً اللغة الانجليزية الدارجة، ولكن، ضمن سياق دلالي واضح ولكنه عصي على الفهم أيضا، وهنا، نوه آدم بفكرة اشتغال بنتر على نص لا يمكن حذف أي فقرة من فقراته، حيث يحدد العقدة المسرحية، من شخصيات تدور في متاهات لا حصر لها من خيبات الأمل وتحطيم الذات الانسانية والعزلة والرفض، وهو ما استثمره بنتر وهو يبحث من خلال شخصيات وأحداث واقعية، ليؤكد على فهم خاص للمسرح، أهله ليكون واحداً من المسرحيين البارزين في سياق الكتابة والاشتغال على نص متقن وجديد .
الفصل الثالث في حياة بنتر جاء بعد زواجه الثاني من أبتونيا فيريزر وهو الذي تحول فيه إلى التعبير عن النشاط السياسي من خلال المسرح .
وهكذا فإن مسرح هارولد بنتر انتمى إلى نوعية خاصة، تتطلب منه أن يبحث بشكل خاص ومعمق في طبيعة ما يكتب، وفي 2005 أعلن بنتر عن توقفه تماما عن المسرح، ليتجه نحو الكتابات الثقافية والسياسية، كما أبدى اهتماماً بموضوع الشرق الأوسط .
يذكر في سيرة بنتر مسرحيات مثل “أيام غابرة” ،1970 و”خيانة” 1975 التي قوبلت باستحسان النقاد والجمهور وهي التي كانت منطلقاً للتعرف إلى أسلوبه في الكتابة المسرحية، وفي 1984 كتب “واحدة للطريق” التي نمت عن غضب عارم وطفه بنتر في سياق غير مألوف من كتاباته المسرحية،
11-28-2012, 10:01 AM
نعمات حمود نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
الاستاذ محمد سيد احمد .... شكرا لك وانت تقوم بجهدا مقدرا في الشأن المسرحي وخاصة في الساحة الاماراتية
سررت جدا باستضافتك لرجل بقامة الوطن الحبيب الدكتور مصطفى ادم وما قدمه كان امسية جميلة لها الكثير من الصدى الجميل في نفوس الحضور باختلاف مقاماتهم سررت بحكم موقعي الوظيفي بالصدى الجميل بين الزملاء بما لاقته الامسية من رضا .... فشكرا لرجل عظيم يقدم عملا بقامته وشكرا جميلا لجهد كبير منك ...ومزيدا من التقدم وعذرا ان حالت كثير من الظروف بيننا والحضور ....
وواصل المسيرة
11-29-2012, 05:18 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
عمل كبير استاذي محمد سيد احمد وهكذا هو الانسان السوداني حيثما حل ينشر الوعي والفكر والثقافة والإبداع وكما قال الشاعر ( ايها الناس نحن من مفر عمرو الارض اينما قطنو )
برغم مشاركاتي المتقطعه للمنتدي الا ان مصطفي ادم ادهشني بالحديث عن المسرح الانجليزي بصورة عامه وعن اممثل والمؤلف المسرحي والشاعر أرور بنتر وحديثة عن مقاييس جائزة نوبل للاداب وعن جيل الغضب ( ياريت يا أستاذ محمد سيد احمد تفرد لينا مساحة عن جيل الغضب ) ومسرح العبثولغة البنترسيك واسلوب الكتابة بها وطريقة الترجمة للعربية منها
قدم الاستاذ مصطفي ادم لوحة ابداعية لموهبة بنتر وابداعاته وفنونة واكتشفنا بان لدي الاستاذ مصطفي ادم الكثير من الدراسات النقدية حبيسة الادراج نتمني ان تري النور فى المنتدي والمنتديات الثقافية فى دبي والشارقة
12-12-2012, 05:42 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
هيثم عبدالرزاق يطرح أسئلة المسرح العراقي بعد الاحتلال آخر تحديث:الأربعاء ,12/12/2012
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
رأى الدكتور هيثم عبدالرزاق أن المسرح العراقي عانى في العقد الأخير من حالة من الاضطراب جعلته غير مستقر، وغير قادر على أن يسير على نهج واضح مستقيم، نتيجة لما شهده العراق من اضطرابات سياسية واجتماعية انعكست بشكل مباشر على المسرح، وعرقلت مسيرته في اتجاه التطور والتجديد .
وكان هيثم عبدالرزاق يتحدث في منتدى الاثنين المسرحي مساء أمس الأول في مجلس معهد الفنون المسرحية بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائر الثقافة والإعلام والدكتور عبدالرحمن بن زيدان المسرحي المغربي عضو أمانة الهيئة العربية للمسرح، وأدار الجلسة الخبير المسرحي محمد سيد أحمد الذي عرّف بعبد الرزاق بوصفه ممثلاً ومخرجاً، يحمل دكتواره في علوم الإخراج والتمثيل، وهو رئيس قسم المسرح في كلية الفنون الجميلة في بغداد .
محاضرة عبدالرزاق تناولت “المسرح العراقي في العقد الأخير، ما بعد الاحتلال”، وقد استهل حديثه بالإشارة إلى أن المسرح كان دائماً مشغولاً بموضوع توازن الفرد وتوازن المجتمع .
وقال “اضطراب المجتمع العراقي اضطراباً عظيماً وتخلخلت الكثير من المفاهيم، مع مرحلة ظهور الأحزاب وتفجر الصراعات الطائفية نتيجة لتكوّن الأحزاب على أساس طائفي، وخرج المجتمع عن السيطرة مع ظهور مشكلات الحنين للماضي وفقدان الأمن، وفي هذا الجو راجت عروض المسرح التجاري الذي يسعى وراء الأرباح الآنية، ولا يعنى بخلق وعي يسهم في حل الأزمات” .
وأضاف عبدالرزاق “رغم الاضطراب والخوف لم تكن هذه المرحلة خالية من عروض جادة تبحث في الإشكاليات الحقيقية والمصيرية للمواطن وتحاول الإجابة عن أسئلة كثيرة، من قبيل: من هو المواطن هل هو طائفة، مذهب، أثنية؟ أم هو الإنسان العراقي ككل، في محاولة للإجابة عن سؤال الهوية، كما طرحت العروض مشكلة الفساد والرشوة والزبونية وغيرها، لكنّ تلك العروض كانت قليلة ونادرة لأن المسرح يحتاج إلى ديمقراطية وتواصل وحوار حتى يعيش ويتطور، وهو ما لم تسمح ظروف العراق القلقة بوجوده” .
أفكار المحاضر كانت موضع تعقيبات من بعض المهتمين بالمسرح العراقي فالفنان محمود أبوالعباس تحدث عن بعض الملامح التي لفتت انتباهه وهو يشاهد عروض مهرجان مسرح الشباب في العراق في السنوات الأخيرة، وأولها تشابه العروض في شكل السينوغرافيا، وفي عدد شخصيات العرض وفي استخدام اللغة العامية، وهو ما يعني افتقاراً وتراجعاً في الرؤية الدرامية .
أما الشاعر قاسم سعودي فتناول فترة السبعينات والثمانينات في العراق وقال إن تلك الفترة تم فيها التضييق على العروض المسرحية وتعرض المسرحيون للاعتقال والتشريد، ولم يستطيعوا أن يقدموا أعمالهم بحرية .
الناقد الدكتور صالح هويدي رأى أن الكارثة العراقية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي تحتاج إلى تناول معمق لمعرفة انعكاساتها على الحالة الفنية والمسرحية، وتساءل هويدي هل حافظ المسرح العراقي على تقاليده، هل يوجد مسرحيّون كافحوا وناضلوا من أجل فنهم؟
12-17-2012, 06:11 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
يستضيف منتدى الاثنين المسرحى الذى تنظمه دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة اليوم المسرحى السورى ماهر هربش رئيس قسم الاضاءة بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالشارقة ليقدم ورقة بعنوان جماليات الاضاءة المسرحية يدير اللقاء الخبير المسرحى محمد سيد احمد وذلك فى تمام الساعة السابعة والنصف بمعهد الشارقة المسرحى منطقة الفنون - الشارقة القديمة
12-19-2012, 10:30 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
استضاف منتدى المسرح الثقافي أمس الأول الفنان السوري ماهر هربش، لإلقاء محاضرة بعنوان “جماليات الإضاءة المسرحية”، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والمسرحي وليد عمران ولفيف من أهل المسرح والمختصين، ورئيس قسم الإضاءة بالمعهد العالي للفنون المسرحية .
قدم للأمسية محمد سيد أحمد، واستهلها باستعراض عرف فيه بالمنتدى الذي تنتظم جلساته يوم الإثنين من كل أسبوع حتى وصلت عدد الجلسات لما يربو عن الستين جلسة بمشاركة أسماء عربية من أعلام المسرح العربي والإماراتي .
بدأ هربش حديثه بالمدخل التاريخي عن بدايات الإضاءة في المسرح والتي كانت ذات طابع استعمالي خدمي حيث قدم الرومان العروض المسرحية على ضوء المشاعل، بتوفير إنارة تسمح للمتفرج بمشاهدة العرض المسرحي وبعد الاكتشافات العلمية الحديثة واكتشاف المصباح الكهربائي تطور استخدام الإضاءة وأصبحت للإضاءة ثلاث وظائف تنحصر في الوظيفة الخدمية- الوظيفة الجمالية- الوظيفة الدرامية، وهناك البعد الجمالي لوظيفة الإضاءة، حيث يحرص مصمم الإضاءة على إضفاء الجمال والتناسق، والجاذبية البصرية للمشهد المسرحي من دون أن يتعارض ذلك مع الوظيفة الخدمية والوظيفة الدرامية .
وأكد هربش أهمية العمل كفريق متجانس بين المخرج ومصمم الإضاءة منذ القراءات الأولى للنص المسرحي، وأن يستمر تواجد مصمم الإضاءة في كل مسارات التدريب المسرحي حتى العرض الختامي .
01-28-2013, 05:35 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
الإرتجال والمسرح في لقاء بمعهد الشارقة للفنون المسرحية
3
يستضيف منتدى الاثنين المسرحي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة ، الذي تنظمه إدارة المسرح المخرج المصري خالد جلال في ورقة بعنوان "الارتجال في المسرح"، و يقدم اللقاء الناقد السوداني محمد سيد أحمد و ذلك في تمام الساعة السابعة و النصف مساء يوم الاثنين الموافق 28 يناير 2013 بمجلس معهد الشارقة للفنون المسرحية في قلب الشارقة.
يذكر أن المخرج " جلال " بدأ حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة بكلية التجارة جامعة القاهرة ، كما انشأ فرقة مسرحية أطلق عليها فرقة " لقاء " المسرحية وقدم من خلال عروض كثيرة بعضها من تأليفه ، حصل خالد على العديد من الجوائز في مجال الإخراج، منها جائزة الدولة للإبداع الفني، وجائزة أفضل مخرج عن عرض " قهوة سادة" ، في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما مُنح جائزة الدولة للتفوق في الفنون، وشغل مناصب إدارية عدة، منها إدارة مسرح مركز الإبداع الفني، التابع لصندوق التنمية الثقافية في القاهرة، وأخرج أكثر من خمسين عملاً مسرحياً، بدءاً من المسرح الجامعي إلى المسرح الحر، إلى مسرح الدولة والقطاع الخاص في مصر.
01-30-2013, 05:02 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
المخرج خالد جلال: يجب تحويل الممثل من مترجم للنص إلى مبدع آخر تحديث:الأربعاء ,30/01/2013
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
1/1
استضاف منتدى الاثنين المسرحي مساء أمس الأول في معهد الشارقة للفنون المسرحية المخرج المصري خالد جلال في محاضرة بعنوان “الارتجال في المسرح”، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وقدم للمحاضرة الخبير المسرحي محمد سيد أحمد بالحديث عن الجهود التي يقوم بها الفنان خالد جلال من منذ سنوات من أجل خلق أفق مسرحي جديد مؤسس على القدرات الذاتية للممثل، وذلك من خلال إدارته لعدة مؤسسات مسرحية أهمها “مركز الإبداع الفني” التابع لصندوق التنمية الثقافية في القاهرة، ومن خلال عمله الإخراجي الممتد لعقود .
وأشار خالد جلال في مستهل حديثه إلى أنه لاحظ أن هناك جهودا مسرحية وثقافية مكثفة وعلى مستويات عدة تقام في الشارقة، وسيكون لهذه الجهود ثمرة في المستقبل .
وفي موضوع الارتجال في المسرح قال جلال “إن الفكرة التي يركز عليها هي كيفية تحويل الممثل من مترجم للنص إلى ممثل مبدع، وقد جاءته هذه الفكرة من دراسته للمسرح في إيطاليا، حيث تتلمذ على المخرج الإيطالي دانيلو كرامونتي الذي كان يجمع الطلاب من كل الجنسيات والثقافات في ورشة تدريبية يكتشفون من خلالها ذواتهم وقدراتهم الفنية، ويتعلمون كيف يرتجلون مشهدا مسرحية وكيف يوظفون طاقاتهم الخاصة” .
وأضاف “إنه عندما رجع إلى مصر كانت الفكرة التي تراوده هي كيفية إقامة مسرح عربي يعتمد في أصوله على قدرات الممثل وإبداعه، ويخرج من الأطر التقليدية للتمثيل التي كانت قائمة على بعض الكليشهات النموذجية للشخصيات، حيث لكل شخصية معايير فنية متواضع عليها يجسدها الممثل من دون تفكير، فقد استقرت شخصية معينة للصعيدي والطبيب ووكيل النيابة ورجل الأعمال وشخصيات التاريخ الجاهلي والإسلامي وغيرها، ولم يعد الفنانون يعيدون النظر في تلك الشخصيات، فكان من اللازم إعادة النظر تلك، من أجل إطلاق عنان الممثل لكي يخرج من أسر الجاهز ويبدع في تمثيل الشخصيات حسب ما يراه وحسب ثقافته .
وتابع جلال: إن هذا التوجه وجد ترجمته أخيرا في “مركز الإبداع الفني” الذي يديره وقد أنشئ منذ أربع سنوات، وهو عبارة عن ورشة فنية مفتوحة على مدى أيام السنة، يتعلم خلالها الممثل كل شروط التمثيل بدءاً بالنطق السليم ثم الحركات الجسدية، واللباس والإكسسوار، وحتى طريقة ظهوره الإعلامي وتصويره، ويدرس كل التخصصات المرتبطة بالتمثيل على أيدي فنانين متخصصينِ، والرؤية الأساسية في البرنامج الدراسي هي كيف نخرج ممثلاً واعياً بما يقوم به، ومثقفاً وقادراً على التفكير الحر .
وأكد جلال أن الارتجال الذي يتعلمه الممثل ليس هو الارتجال على خشبة المسرح أثناء العرض الرسمي للمسرحية، بل هو الارتجال خلال البروفات، حيث تكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات والرؤى والأفكار التي يقدمها الممثلون، وتناقش تلك الأفكار بين الممثلين وبين المخرج من أجل الخروج بأفضلها وأكثرها تجسيدا للفكرة الدرامية للنص، وأما حين تنتهي التدريبات وتأتي لحظة العرض فإن الممثلين ملزمون حرفياً بما تم الاتفاق عليه خلال التدريبات ولا يجوز لهم الخروج عليه .
في ختام المحاضرة شكر أحمد بورحيمة خالد جلال على محاضرته وعلى تلبيته دعوة إدارة المسرح لإقامة ورشة تدريبية لبعض الممثلين الشباب في الإمارات، وقال إن هذه الورشة تأتي في إطار الورش الشاملة التي تنظمها إدارة المسرح والتي تستهدف تدريب ممثلين ومخرجين مبدعين، ودعا بورحيمة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة القصوى من التجربة الإبداعية للفنان خالد جلال .
02-11-2013, 05:01 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لشهر فبراير ،2013 يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الفنان والمخرج عبدالمنعم عمايرى في محاضرة بعنوان (الممثل في مواجهة التكنولوجيا) ويقدمه الناقد محمد سيد أحمد، وذلك عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم في مجلس معهد الشارقة للفنون المسرحية .
02-12-2013, 04:57 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
الالتباس بين المفاهيم المختلفة محمد سيد أحمد يتجول بين تعريفات المثقف والثقافة آخر تحديث:الثلاثاء ,12/02/2013
الشارقة - عثمان حسن:
1/1
عن الثقافة والمثقف ودلالة كل منهما وأبرز التعريفات التي جاءت على لسان مفكرين وفلاسفة مثل غرامشي وتايلور وغوستاف غرونيوم وادوارد سعيد ومحمد أركون وغيرهم، وعن صورة المثقف في ذهن العامة، والمثقف والسلطة، وغير ذلك مما له علاقة بالمفاهيم المتشعبة عن الثقافة والمثقف، جاء منتدى الأحد الذي عقد مساء أمس الأول في معهد الشارقة للفنون المسرحية وحاضر فيه المسرحي السوداني محمد أحمد بحضور عدد من المثقفين والمهتمين وقدمه الإعلامي والشاعر رعد أمان .
بدأ سيد أحمد بتوصيف كلمتي الثقافة والمثقف ورأى أنهما كلمتان غامضتان، غائمتا المفهوم والدلالة، واسعتا النطاق يصعب أن يحدهما مصطلح أو يحويهما تعريف، وتساءل سيد أحمد عن الثقافة ما إذا كانت تعني العلم أو المعرفة أو الحضارة، أو العادات والتقاليد أم الأفكار والفنون والآداب؟ .
وبحث المحاضر عن الثقافة في القرآن الكريم وفي أشعار العرب في الجاهلية والعصور اللاحقة، فلم يجد ما يشير إلى هذا التعريف، موضحا أنه ظهر كمصطلح في أوروبا وهو مشتق من مفردة (culture) التي تعني الرعاية والعناية في الزراعة .
وقال سيد أحمد “إن مفهوم الثقافة قد أصبح أساسياً في علم الأنثروبولوجيا بعد ظهور الثورة الصناعية، ليشمل كل الظواهر البشرية التي لا تعد كنتائج لعلم الوراثة .
وجاء على مصطلح الإنتلجنسيا الذي ظهر في بولندا ثم انتقل إلى روسيا وشمل صورة المتعلمين والمعنيين بشؤون الفكر على وجه التحديد، حيث فئة الإنتلجنسيا هي الفئة المتعلمة الواعية، المدركة بالضرورة لمصلحة أمتها وبلدها وتسعى لفرض الشروط الحضارية التي يؤطرها إنتاج أو استخدام التكنولوجيا من جهة، وإقرار الديموقراطية التي تكفل العدالة الاجتماعية وتقود إلى التقدم .
واستعرض سيد أحمد جملة من تعريفات الثقافة، بحسب ما يراها تايلور وهي الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقد والفنون والآداب والأخلاق والقانون والعادات التي يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في المجتمع، وأيضاً بحسب ما يصفها غرونيوم حيث هي نظام مغلق من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالكون والسلوك الإنساني، وبحسب ت . اس . اليوت الذي وضع شروطاً ثلاثة لتحققها، وفي باب صورة المثقف في ذهن العامة نظر سيد أحمد إلى الجانبين السلبي والإيجابي في هذه النظرة، كما جاء على أجهزة الإعلام وصورتها النمطية عن المثقف، واستنبط من مفهوم الثقافة ما يفيد في تعريف المثقف وهو مفهوم يستخدم للإشارة لشخص مصقول صقلاً عالياً وله دراية بالفنون والآداب والعلوم والفلسفة، وأنه يمثل “إنسان ذو فاعلية وقادر على إحداث تغير في المجتمع” كما أنه شخص ذو نزعة عقلانية نقدية يميل للاستقلالية والانحياز إلى الجماهير، وهو مؤهل لتقديم العلم النافع ويتحلى بالسلوك الفاضل .
واستعرض سيد أحمد تعريف غرامشي للمثقف الذي يقول “كل الناس مثقفون ولكن ليس لكل إنسان وظيفة المثقف” وغرامشي هو الذي وضع مصطلح المثقف العضوي الذي يختلف عن المثقف التقليدي، وهو يرى أن كل البشر مثقفون بمعنى من المعاني ولكنهم لا يملكون الوظيفة الاجتماعية للمثقفين وفرق بين المثقف العضوي والمثقف التقليدي وهو الرأي الذي يتفق معه المفكر العربي ادوارد سعيد، كما نوه سيد أحمد بتعريف دوركايم للمثقف من أنه ذلك الذي يتحلى بروح مستقلة محبة للاكتشاف ونزعة نقدية احتجاجية تشتغل على حقوق الروح وحقوق الفكر .
وحول المثقف والسلطة نوه سيد أحمد بالتباس هذه العلاقة، وجاء بأمثلة حافلة بقصص الصراع بين المثقف والسلطة مثال سقراط الذي أجبر على تناول السم وجاليلو الذي أعدم بسبب فكرته عن دوران الأرض وغيرهما .
02-12-2013, 05:25 AM
عبدالرحمن الحلاوي عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
عبد المنعم العمايري: مكتبتنا المسرحية تعاني شح النصوص الجيدة آخر تحديث:الأربعاء ,13/02/2013
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
1/1
احتضن معهد الشارقة للفنون المسرحية مساء أمس الأول محاضرة ألقاها المخرج السوري عبد المنعم العمايري بعنوان “الممثل في مواجهة التكنولوجيا” وذلك ضمن منتدى الاثنين الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وبحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، قدم للمحاضرة خبير المسرح محمد سيد أحمد، الذي ذكر أن عبدالمنعم عمايري، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم التحق بدورة إخراج فني ومسرحي فى تونس، وانتسب الى نقابة الفنانيين السوريين عام ،1997 وله أعمال مسرحية تجريبية متميزة .
عبدالمنعم العمايري في مستهل حديثه ربط التراجع الحاصل في مجال المسرح بالتراجع على جميع المستويات الثقافية، رأى أنه نتيجة طبيعية لدخول المجتمع العربي في دورة صناعية وتكنولوجية لم يسهم في صناعتها وإنما هو مستهلك لها .
وتأسف العمايري على مصير المسرح العربي بعد عدة عقود من العطاء المتواصل، حيث يعاني اليوم تراجعاً كبيراً وإهمالاً من طرف المؤسسات الرسمية والخاصة، وعزوفاً لرأس المال العربي عن تمويل الأنشطة المسرحية، كما يعاني ذهاب تراث الرواد الذين أعطوا للمسرح من الإبداعات الجليلة ما يشكل منبعاً ثراً وأساساً صلباً لكل من يريد أن يصنع نهضة مسرحية عربية، فأولئك الرواد امحى تراثهم وكل ما قدموه وصار من الصعب اليوم الحصول على شيء من إنتاجهم .
وقال العمايري إن واحداً من أهم أوجه الأزمة التي نعانيها اليوم هي غياب النصوص المسرحية القادرة على التعاطي مع الواقع الحالي وتقديمه في تجلياته الجديدة، وقال العمايري: “المكتبة العربية باتت تعاني شحاً هائلاً في مشاريع إبداعية متخصصة لفن الخشبة وتقنياتها الجديدة، لم تعد معظم النصوص القديمة صالحة حتى إن أعيدت كتابتها، ولم يعد هناك ما يدهش المتلقي المعاصر المفتون بأسطورة الصورة وتجلياتها في كل نواحي حياته، ونتيجة معايشتي لكل هذه الأزمات الموضوعية منها والذاتية أجدني اليوم مأخوذاً بمسرح الشارع، لا أقصد هنا العروض التي تقدم على الأرصفة وفي ساحات المدن العامة، لكنني أبدو كالكثيرين من صانعي المسرح في العالم العربي مفتوناً بصياغتي الخاصة المستخلصة من ازدحامات هذا الشارع، بل سعيت عبر مفاتيح الكلام المسرحي لتبيان المحنة الشكلانية لعروض بلغة الشارع، النسخة التي تبدو للجمهور بأنها قريبة وبسيطة، لكنها تحمل في تضاعيف وجودها على الخشبة عوالم متراكبة ومعقدة من شوارع صغيرة حاولت أن أستمد منها مشروعية هذا الطرح” .
وأضاف العمايري أن تركيزه كان على صناعة البساطة بمعناها العميق، وراهن على الحضور الإنساني للممثل في ظل عالم يتغير باستمرار، باعتبار أن هذا الحضور هو الشيء الثابت والأكيد وهو وحده القادر على مواجهة تغول الآلة، فطاقة الممثل وفرادة إبداعه الذاتي و(.........)اجته الروحية هي وحدها القادرة على صنع الجمال .
وقال العمايري إنه بالتركيز على تلك الطاقة ومحاولة تفجيرها في داخل الممثل ليعرف ذاته، ويعي حدود جسده وعقله والعالم من حوله، استطاع أن يجعله يتماهى مع اللحظة الإبداعية ويستغرق فيها ليخرج هو نفسه برؤية جديدة وتصور للحدث، لشكل العرض، وهنا كان الممثل يكتب العرض، ويسهم بحرية تامة مع المخرج وبقية الممثلين في كتابته جسدياً وحركياً ورؤيوياً قبل كتابته نصياً .
02-13-2013, 03:30 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8898
اعتبره «يحقق الكرامة وليس الحياة الكريمة» عمايري: المسرح أشبه بمعجزة المصدر: سوزان العامري - الشارقةالتاريخ: 13 فبراير 2013 عبدالمنعم عمايري مشاركاً في منتدى الإثنين المسرحي. تصوير: تشاندرا بالان اعتبر الممثل والمخرج السوري عبدالمنعم عمايري، أن المسرح يمكن أن «يحقق الكرامة، ولكن لا يحقق الحياة الكريمة»، مشيراً إلى أن احتضر المسرح اليوم، نتيجة طبيعية لاحتضار الأشياء الجميلة والجوهرية، إذ إن معظم الأشياء تتقدم بمعزل عن الإنسان». وقال عمايري، في بحث مسرحي، بعنوان «الممثل في مواجهة التكنولوجيا»، شارك في تقديمه الناقد المسرحي السوداني محمد سيد أحمد، خلال منتدى الاثنين المسرحي، الذي تنظمه ادارة المسرح في الشارقة، إن «الإنسان العربي بات مستهلكاً للتكنولوجيا الرقمية، ولم يشارك فعلياً في صنعها، بالتالي تحول إلى مجرد متلقٍ سلبي، يكتفي بردود أفعال ودهشة أمية نحو فجوة معرفية وثقافية».
الرقص الأكثر تطوراً
قال الفنان عبدالمنعم عمايرى، إن «أكثر ما تطور في المسرح الرقص، إذ لم يعد هناك اهتمام بالممثل في الوقت الحالي، إنما اهتمام ينصب على جميع عناصر العرض المسرحي كاملة، وأعتقد أن لا شيء يمكن تغليبه على فرادة الممثل، لاسيما في المواجهة التي يقوم بها الممثل في مواجهة «العفش» الثقيل لتقنيات تريد ان تجعل من الممثل اكسسواراً متكلماً وسط ضجة بصرية وصوتية على مساحة الخشبة». ويعتمد عمايرى في اعماله المسرحية الدخول في قضايا اجتماعية ممنوع الدخول إليها والتحدث عنها بتلك الحرية والتجرد، ليس بسبب الرقابة إنما جراء الخجل الاجتماعي الذي يحظر تداول تلك القضايا، منها الاغتصاب والحمل السفاح والعلاقات المحرمة.
وتابع أن «العمل المسرحي اليوم أصبح أشبه بمعجزة لم يعد يؤمن بها كثيرون، وهنا نطرح تساؤلات حول ما هي ضرورة الفن عموما والفن المسرحي خصوصا، في ظل المتغيرات وتقدم التكنولوجيا الغاشمة، في زمن أصبح لآلة الاستهلاك (حسب تعبيره) قطعان من عبيد، بل أصبح الإنسان صدى لحركات هذه الآلة العمياء، وهذا ما حصل في المسرح بالعالم وليس فقط المسرح العربي، من تراجع في ظل غياب دعم المسرح بعد ما يقرب من أربعة عقود من النهضة الثقافية التي أفرزت مساحات جديدة لإبداعات مسرحية، لم يبقَ منها إلا ما يدعو للحزن والتفكر في مصير النخب الثقافية».
وأوضح عمايري أن «ما يصدق في كل زمان ومكان هو المسرح وأزمته، لأنها أزمة الانسان أولاً وأخيراً، وهي أزمة تظهر بشكل صارخ على هيئة أزمة تشخيص ـ أزمة المسرح، وإذا أردنا تخصيص هذه الأزمة وتخليصها من عموميتها، سنجد تفرعات كثيرة ومتشعبة لمجموعة من الأزمات التي تتفرع عن شجرة المشكلات الضخمة، التي تجسدها أزمة لا تلبث أن تصبح في تشخيصنا عن أغصان متشابكة ومعقدة».
يمكن أن تكون هناك مشكلات في تلك الشجرة، منها مشكلات متعلقة بأزمة النص، أو أزمة ممثلين وفي أحيان أخرى أزمة متلقٍ وأزمة مال من أجل تنفيذ مشروع مسرحي واحد سنوياً على الأقل، وأضاف عمايري أن «هناك أزمات أخرى أشد حضوراً على الفنان المسرحي في مجملها، عبارة عن صراع شديد اللهجة بين الشكل والمضمون، ربما كانت النصوص التي كتبها أدباء ومنظرون عرب في سبعينات وثمانينات القرن الماضي من إرث أدبي ثقيل سبباً كذلك في تلك الأزمة».
مسرح الشارع
اكد عمايري أنه «نتيجة تلك الأزمات الموضوعية صرت اليوم مأخوذاً بمسرح الشارع، ولا أقصد هنا العروض التي تقدم على الأرصفة وفي ساحات المدن العامة، لكن بت مفتوناً بصياغتي الخاصة المستخلصة من ازدحامات هذا الشارع، كتابته وتأليفه وتشكيله على الخشبة على هيئة مقاطع حركية لها لغتها وخصوصيتها ضمن الشرط الجمالي المسرحي، مع ذلك أسعى إلى هدنة مع هذا الشارع أو جمهوره، وسعيت عبر مفاتيح الكلام المسرحي لتبيان المحنة الشكلانية لعروض قدمتها بلغة الشارع، مع الحفاظ على تضاداته ومعاكسته عبر صناعة النسخة الخاصة بي».
كما حاول المخرج الذهاب باتجاه البساطة بمعناها العميق، بالتعامل مع اللغة التي اختارها لتكون الحامل الرئيس في خطابه الجديد «اللغة ـ الكلام» واللغة الحركة، وعلى سبيل المثال في مسرحية «صدى» عمل الفنان على تقديم ممثل لا تعيقه اللغة بقدر ما تشكله وترسم حضوره على الخشبة، مشيراً إلى أن «اللغة هنا مجردة عن الحضور الإنساني، بل كان هذا الحضور هو ما أراهن عليه في ظل عالم يتغير من حولنا، إذ كان لابد من المراهنة على قدرة الإنسان في مواجهة العصر الجديد للآلة، ومواجهتها بالفنون عزلاء تماماً، بما تحمله من طاقات للممثل على العطاء حتى النهاية، وفرادة الكائن ونضجه الروحي».
واكتشف الفنان ضالته مع الممثل في حدود البشرية، وليس في تحويل هذا الممثل إلى وعاء غريب من التماهي مع التكنولوجيا، إذ كان هدفه الأول والأخير أن يجعل من كهرباء الممثل وطاقته نموذجاً مباغتاً وصادماً لجمهور العرض المسرحي، إذ كانت اللغة الاتصال لبريء عبر كتابة مباشرة للممثل تضعه أمام نوعية جديدة من الأداء وفق حذف وإضافة أزمنة البروفة إلى المعادل الكلي لزمن العرض، بمعنى آخر أن يكون العرض المسرحي بمثابة البروفة المستمرة مع الحفاظ على عدم التوقف لاستراحات تطلبها مواجهة الجمهور والحياء الأدبي في تقديم كل شيء له من الألف إلى الياء.
مسرحية «فوضى»
في مسرحية «فوضى» كانت كتابة الايقاع المسرحي المتولد من رحم الكلام، وبطريقة الشك الدائم إلى تنغيم الجمل القصيرة المحمومة التي يكتبها الفنان، تلك الجمل اللاهثة في ضمير عرض مسرحي لا يعرف الختام ولا يريده أصلاً، لذلك وضع في فوضى كل شيء في مكانه الافتراضي، مكانة الرياضي المتحول دونما هوادة، وذلك مع بزوغ أنماط متعددة أمامه من أشكال إبهار الجمهور وتعميته عن الإنسان، أختار أن يبقى على كل شيء في مساحته التي يختارها. وكانت فوضى بحسب عمايري، بمعناها النفسي لا الفيزيائي، كانت تتلاطم في علاقات متشابكة وغير منتهية، وكما توقع حقق الممثل مفازاته جميعها، فلم تقزم ولم يشعر بالغبن إزاء غطرسة ما يمكن انجازه عبر مفاتيح الآلة والتكنولوجيا، بل كان وحده ووحده تماماً يجابه عيون الجمهور وفق حساسية الضوء وفلسفته وقدرته على نحت هذا الممثل وتنظيفه من سطوة الابهار وضرورته في التعبير عن روح العصر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mohmmed said ahmed
نعمات حمود
ياسر السر
الزنجي
عبدالرحمن الحلاوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست