في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2013, 08:06 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط

    Quote:
    ثورة لم يبحث عنها إحسان عبد القدوس!
    سليمان جودة
    الجمعـة 13 ربيـع الاول 1434 هـ 25 يناير 2013 العدد 12477
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    في عام 1986، كان إحسان عبد القدوس قد أصدر كتابا عنوانه «البحث عن ثورة» وراح يتساءل فيه، فصلا وراء فصل، عما إذا كانت ثورة يوليو (تموز) 1952 لا تزال قائمة، بعد مرور 34 عاما على قيامها، وقت صدور الكتاب، أم أنه لم يعد لها أثر؟!

    وقد كان عنوان الكتاب، في حد ذاته، موحيا بما ينطوي عليه الكتاب، من مضمون، لأن الإشارة إلى ثورة يوليو، في العنوان، دون تعريفها، أي دون إدخال حرفي الألف واللام عليها، كان يدل في ظني، على أن إحسان عبد القدوس، وهو يبحث ابتداء عن «يوليو» في عقله، لم يجدها، قبل أن يشرح مبررات عدم العثور عليها، بامتداد صفحات كتابه المهم.

    وحين تفرغ أنت من قراءة الكتاب، فسوف يتبين لك أن المؤلف كان يتعقب «مبادئ يوليو» الستة الشهيرة، مبدأ وراء مبدأ، فلما اكتشف أنها في عمومها، لم يتحقق منها ما كان يرجوه الذين عايشوا الثورة عند قيامها، أو راهنوا على مبادئها في ما بعد، اعتبر هو، من جانبه ككاتب، أن الثورة التي كانت ملء الدنيا، عام 1952 لا تكاد تكون حية في عام 1986، فما أقصره من عمر لثورة من نوع ثورتنا المجيدة!

    ولذلك، كان تقديري، ولا يزال، أن ثورة يناير 2011 لم تقم على حسني مبارك، ونظامه الحاكم، بقدر ما قامت على ثورة يوليو، إذ الطبيعي أن أهداف هذه الأخيرة، لو كانت قد تحققت في حياة المصريين، من عام 1952 إلى 2011، ما كان هناك لزوم أصلا، لثورة جديدة، من نوع ما شهدته القاهرة، وسائر محافظات مصر، يوم 25 يناير، قبل عامين من الآن!

    واعتقادي، أن مبدأ واحدا من مبادئ «يوليو» الستة، لو كان قد تجسد على الأرض، في حياة كل مواطن، ما كان المصريون قد ثأروا من جديد، وهذا المبدأ هو الذي كان يقول: إقامة عدالة اجتماعية.

    وليست صدفة، إذن، أن يكون هذا المبدأ ذاته، هو الثالث والأخير، بين مبادئ ثورة 25 يناير، التي كانت قد جاءت هكذا: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.

    اليوم.. وبعد مرور عامين كاملين، يبقى من حقنا أن نتساءل: ماذا حققت ثورتنا، في ذكراها الثانية، وماذا لم تحقق؟!

    وإذا كان لي أن أتصدى للإجابة عن سؤال كهذا، فسوف أقول بأن شيئا من مبادئها الثلاثة لم يتحقق، فلا يزال المواطنون من أسوان إلى الإسكندرية يتساءلون في كل صباح عما عساه يكون بين أيديهم، من عيش، أو حرية، أو عدالة اجتماعية، فلا يكادون يقعون على شيء، فلا حرية بمعناها الواجب قد أتيحت، ولا عيش بمعناه العام، أو حتى الخاص، كرغيف آدمي يؤكل، قد أتيح، ولا عدالة اجتماعية قد بدت بوادرها على الأقل!

    في المقابل، يمكنني أن أقول إن أهدافا أخرى ثلاثة أيضا قد تحققت، منذ أن قامت الثورة، قبل عامين، وهي أهداف لا صلة لها بالأهداف الثلاثة الحقيقية للثورة، كما سوف نرى!

    أما الهدف الأول، فقد كان من نصيب المؤسسة العسكرية المصرية، إذ لا يستطيع أحد أن ينكر أن السبب الأساسي الذي جعل هذه المؤسسة تناصر الثورة والثوار، إنما هو رغبتها في وأد فكرة التوريث، في مهدها، وهو ما حصل بالفعل، ولا بد أن الذين تابعوا ردود فعلها كمؤسسة عريقة، في السنوات القليلة السابقة على ثورة يناير، قد لاحظوا أن قادتها كانوا ضد فكرة نقل حكم مصر من مبارك إلى ابنه، على طول الخط، ولم يكونوا يعرفون كيف يمكن وقفها، حتى جاءتهم أحداث 25 يناير، بمثابة هدية من السماء، وأغلب الظن أن هذه المؤسسة لم يكن عندها مانع، بعد إعلان الرئيس السابق استبعاد فكرة التوريث تماما، من أن يكمل هو فترة رئاسته، لولا أن تباطؤه في الاستجابة لمطالب الثوار، قد رفع سقف المطالب إلى ما لا نهاية.

    وأما الهدف الثاني، فقد تحقق لـ«الإخوان»، بوصولهم إلى الحكم، وهو هدف كانوا يحلمون به، منذ نشأة «الجماعة» عام 1928، فلما جاء يناير 2011 بدا أن تجسيد ذلك الهدف القديم ممكن، ومتاح، وهو الحادث الآن!

    وكان الهدف الثالث، لصالح الولايات المتحدة، خصوصا، ثم الغرب عموما، من خلال استيعاب التيار الإسلامي في الحكم، لأول مرة، وقد كانت واشنطن تدفع في هذا الاتجاه، منذ أن «باعت» مبارك، بعد أيام من اشتعال الثورة، ليس لأنها - أي الولايات المتحدة - تحب «الإخوان» إلى هذا الحد، ولا لأنها تحب مصر إلى هذه الدرجة، وترغب في أن تكون فيها عملية انتخابية تأتي بمن تختاره الصناديق إلى الحكم، ولا لأنها كانت تكره «مبارك»، وإنما كانت الإدارة الأميركية، في ما يبدو، قد أعدت لذلك، منذ أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2011 وكان تقديرها أن هؤلاء الإسلاميين، إذا كانوا يهاجمونها، اعتقادا منهم أنها مع حكامهم المستبدين ضدهم، فسوف تتيح لهم أن يحكموا، لتثبت لهم خطأ اعتقادهم، أولا، ولتبعدهم عنها وعن المساس بمصالحها ثانيا، وهو أمر كله لا يزال كما تقول ظواهر الأشياء قيد التجربة، والملاحظة، والمراقبة.

    كسبت المؤسسة العسكرية، و«الإخوان»، والأميركيون - حتى الآن - من وراء الثورة.. وخسر الثوار، ومعهم أي طرف آخر!

                  

01-25-2013, 04:19 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: كسبت المؤسسة العسكرية، و«الإخوان»، والأميركيون - حتى الآن - من وراء الثورة.. وخسر الثوار،
    ومعهم أي طرف آخر!
                  

01-26-2013, 02:18 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: فقد تحقق لـ«الإخوان»، بوصولهم إلى الحكم، وهو هدف كانوا يحلمون به، منذ نشأة «الجماعة» عام 1928، فلما جاء يناير 2011 بدا أن تجسيد ذلك الهدف القديم ممكن، ومتاح،
    وهو الحادث الآن!
                  

01-26-2013, 11:43 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)



    Quote: ميادين مصر تشتعل مجددا.. والجيش يؤمن مداخل المدن


    اشتعلت ميادين مصر مجددا بالمصادمات والمظاهرات وإشعال الحرائق في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير أمس، بينما انتفض مئات الألوف من المصريين ضد النظام الحاكم بمظاهرات حاشدة بمختلف المحافظات، وتزامن معها هجوم لمجهولين على مقار لمبان حكومية واقتحام مقار لجماعة «الإخوان»، وحصار المقر الرئاسي ومنزل الرئيس محمد مرسي في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية. وبينما قال مسعفون لـ«رويترز» إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا أمس في إطلاق نار بمدينة السويس، وإن شخصا آخر يرقد في حالة حرجة, أفادت وزارة الصحة إن أكثر من 250 شخصا أصيبوا بجروح في الاشتباكات التي دارت في مناطق عدة من البلاد بين قوات الأمن ومتظاهرين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي أمس.
                  

01-27-2013, 07:34 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ذكرى عامين لثورة مصر من المستفيد, ولماذا ؟!_ الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)



    Quote: القاهرة: وليد عبد الرحمن
    «هو معي دائما وأشعر أنه لم يفارقني وما زلت أبكي عليه في كل لحظة لحين القصاص من قتلته.. اللهم ارحم ابني وجميع الشهداء»، بهذه الكلمات استقبلتنا والدة طارق مجدي، الذي قتل بالرصاص
    أثناء ثورة «25 يناير»، التي راح ضحيتها أيضا نحو 818 شهيدا، غالبيتهم من الشباب. وعلى الرغم من مرور عامين على تلك الأحداث، ما زالت أم طارق والمئات من ذوي قتلى الثورة يطالبون بالقصاص
    من رموز النظام السابق، غير قانعين بالتعويضات المالية والمعاشات الاستثنائية التي صرفتها لهم الحكومة.


    Quote: وتابعت أم طارق، ماجدة، قائلة: «الرئيس مرسي قالبنا قبل أن يُنصب رئيسا، وقال لي بالحرف: (دم الشهداء في رقبتي)، وكان معه الشاطر الذي قال لي أيضا: (مرسي سيأتي لك بحق ابنك).
    وقابلت مرسي مرة ثانية في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وطلب منا الوقوف معه، وبعدما أصبح رئيسا لم يتصل بنا، لكن علمت أن أهالي الشهداء زاروه في قصر الاتحادية الرئاسي، وطلب منهم صور الشهداء ووعدهم بالقصاص، لكن لم يفعل شيئا ذا شأن أيضا».

    وبرأت محكمة جنايات القاهرة في 29 ديسمبر (كانون الأول) عام 2011، 4 ضباط وأمين شرطة من قسم السيدة زينب، المتهمين بقتل طارق و4 آخرين والشروع في قتل 6 آخرين من المتظاهرين بحجة وجود
    بلطجية وسط المتظاهرين. وشاهدت المحكمة في بداية الجلسة 5 تسجيلات فيديو للأحداث احتوت على مشاهد لمقتل شابين أمام قسم شرطة السيدة زينب منهم طارق. لكن والدته قالت: «تم الطعن على الحكم».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de