|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: أحمد أبكر)
|
أهم ما في هذه الخطوة (الفجر الجديد) هو الإعتراف المتبادل ، بل الإطمئنان المتبادل بين التيارين المعارضين: المدني والمسلح ألا ترون كيف سكتت الأصوات التي ما فتئت تقوم بدور الوسواس الخناس؟ تدس رأسها وسط الفريق المدني ثم تصيح : هؤلاء الثورريون عنصريون يريدون إقصاءكم ثم تتحول إلى صفوف الثوار وتنبح: بل هؤلاء المدنيون هم الإستعلائيون ولا يرونكم إلا وحوشاً كاسرين أين تلك الاصوات اليوم؟ ولمن تبيع بضاعتها؟ فقد تمت المصافحة بين المستهدفين بالتحريض وتم الوفاق بين من أرادوا لهم الشقاق بغض النظر عن عيوب الوثيقة وأخطالها والتي سوف نبينها عما قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: أحمد أبكر)
|
نعم من الناحية العملية فإن وثيقة الفجر الجديد ليست سوى وثيقة إثبات حسن النية بين الأطراف الموقعة عليها وقد أسعدني أن وجدت حزباً كاملاً يوافقني على هذا التفسير وذلك في بيان من بيانات أحد الأحزاب التي تنصلت عن الوثيقة، ولعله الحزب الشيوعي وأنا أعتبر أن هذا التوصيف للوثيقة هو أجمل وأدق من أي توصيف آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: أحمد أبكر)
|
لكنني توقفت مندهشاً وتساءلت: طيب ، مادام الأمر مجرد إثبات حسن النية ، ولا يعني العمل المشترك لإسقاط النظام وإنما لكل طرف أن يستمر في الوسيلة التي إختارها( سلماً أو حرباً) لإسقاط النظام وأن المقصود فقط هو أن الأطراف جميعها لو وجدوا أنفسهم ذات صباح والنظام قد ذهب فإن بينهم ميثاق وأرضية مشتركة يقفون عليها فيعصمهم من الإقتتال فيما بينهم مادام هذا هو كل الهدف والمرام ، فلماذا التبرء من الوثيقة؟ هل إلى هذا الحد وصل الخوف من النظام؟ هل يقبل الأحزاب أن يقول لهم النظام: يجب أن لا تتفقوا حتى بعد موتي؟ ثم يستجيبون لما يقال لهم ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: أحمد أبكر)
|
هلا....ابو حميد...
يا احد من اتعلم منهم....متابعه معاك.....كتابه جميله....تسلم...
العلمانيه دي فعلا صارت قميص عثمان..... وهي حقيقة المدعين الدفاع عنها ابعد ما يكونوا من تطبيقها! الا في اجزائها الضحله! و المتنصلين منها ايضا لا اسباب لهم سؤ الجهل و الرغبه في التجاره السهله وهي(الاتجار بالدين)!
بينما مشاكل السودان الحقيقه هو رفض الآخر.... وفعلا نحمد الله انهم اجبرتهم الدنيا على التعرف علي بعضهم البعض كبشر....اتمنى ان يكون لقائهم هذا ذو منتوج سياسي يستحق. ولوقتها نقول...هذا المنتوج لا يتوقع أحد ان يآتي بالصدفه.....بل لو كان المجتمعين هؤلاء لهم قدرات ليأسسوا لثقه حقيقه بين مكونات الشعب وليس تكالب على المناصب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: Tragie Mustafa)
|
مرحبتين يا تراجي أم حازم أكتر شيئين يجلبان إلى الشخص الإستغراب في مشهد الفجر الجديد هما : أولاً : الإحتفاء بما يرونه إنجاز بينما هو لا إنجاز ولا حاجة ، إنما الإنجاز في مجال آخر وهم لم يتعهدوا ذلك المجال بما يستحق من رعاية و( تكريب) ثانياً: الإنسحابات من الوثيقة كانت ( شينة ) الحتتين دبل محتاجات لمزيد من الشرح على ما أظن بالنسبة للبند الأول : العلمانية هي شيئ نظري في الوقت الحالي ولا يجري تطبيقها في الحال ، إنما بعد قيام حكومة إنتقالية وعقد مؤتمر دستوري وصياغة دستور للبلاد وإجراء إنتخابات وبرلمان يصادق على الدستور وإستفتاء الشعب عليه ، حتى يتم الإعتماد النهائي للدستور طيب ،، فيم العجلة اليوم ، هل هي هواية البحث عن المشاكل وحباً في الشقاق ، ألم تكن مثل هذه الإنسحابات متوقعة بسبب العلمانية؟ حيحصل إيه لو تأجيلها لوقتها ؟ أم هو إشباع لرغبات برالمة السياسة المهووسين بالعلمانية .. فعلاً برالمة ، الواحد زي العميان ومسّكوه العكاظ لا يعرفون الصبر والمباصرة والإنتظار والمسايسة
العلمانية يا سادتي بتلك الكلمات التي جاءت في الوثيقة والتي أشبعت أشواقكم ، يمكن التلاعب بها وبكم بكل سهولة وإلا هل تعتبروا أن المؤتمر الشعبي - مثلاً - تحول إلى حزب علماني عندما وقّع على وثيقة الفجر الجديد؟ علشان كدا كان تبحثوا عن الإتفاق حول أشياء (كونكريت) لا يمكن تأويلها ، وهي اِشياء عملية تحتاحونها على الأرض من أجل العمل سوياً وبدون الإتفاق حولها سوف تقتتلون فيما بينكم ، وإذا تنصل أحدُ منها أو أخل بإلتزامه نحوها ، فيمكن إقامة الحجة على تنصله تلكم هي الحكومة الإنتقالية نعم الحكومة الإنتقالية يا برالمة السياسة يا دايشين ، يا داقسين أما العلمانية قبل أوان تطبيقها فما أسهل التحلل منها: وإليكم السؤال : هل يستطيع أحدٌ من الناس أن يثبت أن الزعيم قرنق كان قد أخل بمبادئ أسمرا للقضايا المصيرية ومنها فصل الدين عن الدولة حين وقع على إتفاقية نيفاشا؟ لا أحد يستطيع ذلك ، لأن العلمانية يمر تطبيقها عبر ترتيبات وإجراءات بطيئة وطويلة ، ولا يتم بين يوم وليلة وإذا سألت جون قرنق ومن بعده سلفاكير أو اي من قادة الحركة الشعبية حتى يوم الإنفصال ، سوف يقولون إنهم لم يخلوا بتلك المبادئ أثناء مشاركتهم المؤتمر الوطني الحكم أما إذا كان السؤال: هل تخلى جون قرنق عن التجمع الوطني وإنسحب من هياكله عملياً يوم أن وقع على نيفاشا ؟ الكل سوف يجيب بنعم فالحالة الأخيرة ( التخلي عن العضوية ومغادرة التكاليف والهياكل الإدارية ) يسهل إثباتها لأنها إجراءات عملية فورية وملموسة أما الحالة الأولي : الإلتزام بالمبادئ العلمانية فهي أشياء ليست فورية من أول يوم ولا تكون ملموسة في كل الأوقات ولذا كان حرياً على أطراف وثيقة الفجر الجديد أن يسعوا إلى إلتوافق وإنجاز أشياء مستعجلة وعملية ليحتفلوا بها ، لا أن يتشبثوا بالآجل منها فيقيمون لها الأفراح الحكومة الإنتقالية كانت سوف تكون هي الإنجاز ولو إختفت حكومة البشير غداً يمكن أن يقتتل أصحاب الفجر الجديد على مقاعد الحكومة الإنتقالية إذا لم يتفقوا عليها اليوم لكنهم غالباً سوف يتفاهمون بشأن علاقة الدين بالدولة دون إقتتال فأيهما الأولي بالتحاور والإتفاق حوله اليوم إذاً ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وثيقة الفجر الجديد ،، لها وعليها ،، لكن التبرء منها معيب (Re: أحمد أبكر)
|
أحد دلائل قولنا إن وثيقة الفجر الجديد هي مجرد حملة علاقات عامة هو عدد الموقعين عليها فلو كانت وثيقة عملية لتشكيل أجهزة إدارية ( حكومة إنتقالية أو منسقيات للثورة) لما كان قد تم قبول توقيع كيانات هلامية عليها كيف يمكن إستيعاب أربعة جزيئات لحزب البعث في حكومة إنتقالية وهو حزب حتى إذا إلتأم كحزب واحد فإن المرء يحتاج إلى مجهر لرؤيته ؟
وهنا تظهر العشوائية والشللية مرة أخرى فمادامت الحكاية علاقات عامة وليس فيها مقاعد ومناصب ، فلماذا تم تغييب كيانات الشرق وكوش؟ وكيف يكون الحال إذا إنتقلوا إلى مرحلة المناصب ؟ إنها الشللية حينما تطل برأسها .. هكذا تفعل وتعربد
من السلبيات حتى الآن رأينا : البرلمة السياسية + الشللية ماذا هناك أيضاً ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|