|
مِنْ دُلوكِ الشَمسِ حتى مَشرِق الفجرِ المُبينْ (صورة)!
|
.
وَغَضِبتُ يا اللهُ من جَزعِي عَلى وَلَدي ومِنْ هَلَعي على الوَطَنِ الرَهينْ...!
إنِّي باسمِ اللهِ؛ بإسمِ الشعبِ؛ أعلنتُ التَمرُدَ ضِدَ هّذا الصَمتِ فينا؛ مِنْ دُلوكِ الشَمس حتى مَشرِق الفجْرِ المبينْ...!
إني بإسمِ اللهِ حَرَّضتُ القصيدةَ كي تَصيرَ شُرافةً تبدو على الآفاقِ مُترعَةَ الجَبينْ...!
ويَا وَطني الحَزين... فَديتُك بالنَشيدِ و بالدمِ القانِّي؛ فديتُكَ بالهَوَى... وَعَشِقتُ نَخلَكَ من سِنين...!
إنِّي إشتهيتُكَ مَنذ ميلادي بِعَرجونِ النخيلِ؛ بُشارةً وكَذا يَقين..!
سوفَ أهديكَ سلاماً يا بِلاَدي... مِن منافيَّ البعيدةِ؛ مِنْ صَحاري التيهِ؛ من خَطوي الحَزين...!
وَسَلامٌ يا بلاد السِحر والهَبابايِ والعُتمور والتَاكا وتوتيل الحَزين...!
وَسلامٌ مِن صَبا النيلين "دمعٌ لا يُكفكَفُ" مِن سِنين...!
وسلامٌ... يا بلاد الشمسِ يا كَنزي الثَمين...َ! قد أقمتُ الليل أهفُو أنْ يُطِلَ الفجرُ بالنَصرِ المُبين...!
|
|
|
|
|
|