|
Re: د. فرانسيس دينق هل كان محقا في نظرية تشظي الهوية أو(أزمة الهوي (Re: شمس الدين التوم)
|
Quote: أعترف الدكتور فرانسيس بأن صيغة دولة واحدة بنظامين والتي كان أحد عرابها من خلال التقرير الشهير الصادر عن مركز الدراسات السياسية والأستراتيجية بواشنطون ساهمت في تقوية النزعة الأنفصالية ، وقال بأن أتفاقية السلام نجحت في تقسيم الثروة والسلطة ولكنها لم تنجح في معالجة تشظي الهوية السودانية مشيرا الي أن الفشل في معالجة هذه القضية هو ما يرجح خيار الأنفصال.ويري بأن خيار الوحدة سيبقي مفتوحا إذا قرر الجنوب الأنفصال خاصة إذا قام سودان جديد في الشمال. |
Quote: ر فرانسيس نسبة لمنصبه الأممي شديد الحساسية لقضايا السودان ، ولتقاطعات قضية أبيي ، أضافة الي التشاكسات الحادة بين منصبه الرسمي وآراءه الشخصية مما قاد الي بعض الأحتكاكات الدبلوماسية الطفيفة. لقد أجحف المثقفون متجانفين عن تعميق الحوار مع الدكتور فرانسيس لأن نظريته حول تشظي الهوية السودانية قابلة للتعاطي الفكري الخلاق، وتعظيم المشتركات لأنه آخر العقلاء والمفكرين.لقد حاول البعض أستنساخ مشروعه الفكري مثل كتابات الدكتور الباقر العفيف حول متاهة قوم سوود ذوو ثقافة بيضاء. وهي تجاوز للمحمول الفكري الي توجهات أكثر عرقية لذا فأن الحوار مع المشروع الأصل هو الأصوب لأنه عندما يغيب يصبح الفرع أكثر شراسة.إن الدكتور فرانسيس دينق مازال يتنمي الي المنطقة الفاصلة بين الشمال والجنوب، ويقطن في الحدود الفاصلة بين واشنطون وميرلاند ويتحدث بلسان الأمين العام للأمم المتحدة ولسانه وجنانه الشخصي وربما يفضل اللون الرمادي ولعل هذه الصفات هي ما تجعله سوداني كامل الدسم.لذا فالحوار معه أجدي وأنفع دون تهوين أو تخوين فهل من مجيب. |
من مقال الكاتب : خالد موسي دفع الله
بعنوان فرانسيس دينق: المثقف والسلطة ... بقلم: خالد موسي دفع الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|