|
Re: وفي طرف قصي كان هنالك تجمع لذوي اللحى ويبدو عليهم الذعر والخوف (Re: ناصر حسين محمد)
|
خطاب بليغ ومتفرد ،، ترك آثار متباينة عند الحضور البعض لم يبالي ،، والبعض فرح للغاية ومنهم عصام ،، والبعض اصابه الجزع والخوف وهؤلاء اولّي اللحى (الشيطانية ) والذين تجمعو من طرف قصي والخوف في محياهم ،،، دققت النظر فيهم ووجدت احدهم ( مفتول الارجل وقصير القامة ) يعمل جاهد على تكميم فم احدهم يعتزم الصراخ ،،، ومن الخلف كا هنالك احد اخر يشد مع مفتول الارجل على فم (ذو الجلحات ) الراغب في الصراخ ،،،،، وكان الخوف واضحا في وجه (مفتول الارجل) من انطلاق صراخ زميلهم هذا ،، اقتربت منهم ،، محاولا فهم لماذا يمنعونه من الحديث ،، وبعد تصنت لفترة طويلة فلتت الكلمة بصوت خافت ،، (الحس كوعك ) نعم قالها بعد مقاومة لحارس (القائد الاعظم للمجرة ) قال ليه (الحس كوعك ) والتفت احد حراس موكب قائد المجرة ،، وبأن الذعر والخوف في اوجه ذوي اللحى وكانّي بهم سوف يطلقون ارجلهم للريح ان حملتهم ،، وبعضهم (تبول في سرواله ) وحدق الحراس في دهشة بعد سماعهم الحس كوعك ،، وران صمت عظيم ،، للحظات ثم ، اطلق الحارس صضحكة مجلجلة ،، اعقبتها ضحكات زملائه ،، وتتالت الضحكات بقوة حتى تبسم ( افلاطون ) بسمة خفيفة ،، وظهر تعبير غبي على وجه ( القصير مفتول الرجلين ) ،، بين ضحك وحيرة ،،، ومالبث ان قال الحارس لمن قال ( الحس كوعك )
( قوم بول ) وتوجه نحو السفينة التي دخلها افلاطون ، وخارجها على مايبدو كاتب افلاطون يحمل مجموعة من الاوراق ،،، وتوجه الحراس نحو سفينتهم ، وفي اخر صفهم كان احدهم يتتبسم ويبدو عليه حب ( المشاغبة ) وكان يضحك مبسوطا من لفظة ( الحس كوعك ) وعندما مر برهط ذوي اللحى ،، انحني للاسفل وصرخ بقوة ( اوكامبو ) لم ادرك مامعناها ولكنها يبدو انها لغتهم ولكن المدهش ان زملائه انطلقوا ضصاحكين مرة اخرى اما ذي اللحية ( القصير ومفتول الساقين ) قفز في ذعر لما يقارب المترين واطلق ساقيه للريح وتتبعه الضحكات ، والدهشة من سر الكلمة
نتابع ..
|
|
|
|
|
|