زعافة البطل........

Quote: نفضت الغبار عن هذه الأوضة الأسفيرية...ليخرج البعض الى ساحة ملاعب ورقية مشهورة ماكان ليحلموا بأن تمشى اقدامهم فى نجيلها الأخضر فى داخل مساحة البطل المكتوبة والمقرؤة ونقلهم من مجهول الأسافير الى معلوم الصحافة كقرويين يصعد بهم اسانسير لناطحة سحاب.. والبطل بالمناسبة (زميل دراسة) مامن حيث المعاصرة ولكن بأعتبار أننا تخرجنا معاً من جامعات المغرب ... اقول أن ثمة سعادة خفية بالتأكيد تغمر فريق الوحدة برابطة ناشئى جبرونة غرب بعد ان ذكرهم البطل فى مقاله وكأنها فرصة أتاحها القدر للمنافسة فى دورى الأضواء..الحال هنا مثل الطرائف التى كانت تقال عن فريق (الأصلاح) بتاع حى السيد المكى وهو فريق كان له تاريخ قديم وحافل لكن فى السبعينات والثمانينات اصبح ضيفاً شرفياً على دورى الدرجة الثالثة هو وفرق أخرى مثل فريق الربيع الأمدرمانى والأنتصار والحديد الأمدرمانى لكن الأصلاح بلاشك كان حالة فريدة..حيث دفن نهائياً حلم الصعود للدرجة الثانية فى تراب دار الرياضة أمدرمان فكانت نقاط مباراته مضمونه للفريق الذى يقابله....ولما لم يكن هناك قانون للهبوط من الدرجة الثالثة اكتفى الفريق بالتواجد فيها بمنأى عن تهدي المغادرة...بالطبع القصة عن فريق الأصلاح ليست واقعية بشكل كامل فقد شهدت بنفسى صولات وجولات لهذا الفريق وكان مميزاً بحق لكنه سؤ الحظ (حتى أخلى ذمتى)..لكن من طرائف الرياضيين قالوا أنو فريق الأصلاح شدة ماكان بيتغلب والغلب اصبح حقيقة ثابته له فى روليت دورى الثالثة قالوا يوم كانت عندهم مبارة اتعادلوا فيها مع فريق تانى ...فرحتهم بهذا التعادل جعلتهم ينسوا كراتهم فى الميدان...(كان كل فريق بجيب كورتي معاهو للمباراة بحسب القانون) فرحت وغبطة من نفضت عنهم زعافة البطل الغبار’ تخفى وتظهر مثل النجم مسرورا ف(حظكم ومبروك......... بس ماتنسوا الكور فى الميدان زى ناس الأصلاح) (الكتابة دى دمها خفيف...موش بالله)[/QUOTE فعلا كتابة دمها خفيف و جميلة بمعايير امثالك . قوم لف يا سخيف طه جعفر