مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 02:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2008, 09:46 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه (Re: عبدالله عثمان)


    على مشارف التحول الديمقراطي ...

    مولانا محمد أحمد سالم مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية :



    يمكننـي تجمـيـد كل الأحزاب الـمسجلة!!

    الحزب الحاكم لم يقدم لنا تقريراً عن ميزانيته حتى الآن!!

    كل المفاوضات والحروبات الجارية ستفضي لا شك إلى فترة إنتقالية تعود بعدها الأحزاب - لا أقول كما كانت - إذاً كيف تعود الأحزاب سؤال نطرحه على مولانا محمد أحمد سالم مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية والذي تحدّث إضافة إلى ذلك عن واقع الاحزاب الآن وتاريخها ومشاكلها وما ينتظرها، ومولانا سالم الذي يحتل هذا المنصب الرفيع رجل تكنوقراط أكثر منه سياسي يدرس إلى جانب عمله القانون الدستوري وحقوق الإنسان بعددٍ من الجامعات هذا غير حصوله على دورات تدريبية في الإنتخابات بأمريكا، سويسرا والهند - والرجل أيضاً أمين عام الحقوقيين السودانيين وكان قبلاً قاضي إستئناف ومستشاراً برلمانياً - وهي حزمة مُؤهِّلات جعلته يتبوأ كرسي التسجيل - الساخن طوال الست سنوات الماضية - وكان قدر مولانا أن يشرف على أكبر عمليّة إنقسام وتشرذم تمر بها الجماعات السياسيّة في السُّودان - كالحركة الإسلامية وجماعة حزب الأمة وغيرها من الجماعات التي انقسمت فدخل نصفها على مولانا وبقي النصف الآخر بالخارج!!
    ومولانا سالم أعطى ومنع وأخذ ورد بحق القانون مما جعله في محل إتهام دائم، وهاهنا نلتقيه قبل أن تدخل علينا الديمقراطيّة الرابعة من أوسع الأبواب..

    حوار: بكري المدني

    الأحزاب والتحول الديمقراطي المرتقب

    بعد كل هذه السنوات التي قضتها الأحزاب بعيداً عن السلطة وعلى مشارف التحوُّل الديمقراطي المرتقب - هل تعتقد أنّ الأحزاب إستفادت من التجربة أم أنّها ستعود سيرتها الأولى؟!

    - هذا سؤال الساعة، فأحزابنا السِّياسيَّة في تجاربها الثلاث الماضية لم تكن معافاة تماماً والحلقة المفرغة هي أن يكون هناك حكمٌ مدنيٌ ضعيفٌ يجعل الناس يزهدون في الديمقراطية ولما ينقلب عليه العسكر يقابلهم الناس بالترحيب مع إدراك أن العسكر سوف يصادرون الحريات ويُكمِّمون الأفواه ويُعطلِّون الدستور ولكنه حكـم يكون قد جاء بعد حكم جعل الناس يرفعون شعار العذاب ولا الأحزاب والناس لا يصبرون على العذاب كثيراً فتقوم ثورة شعبية أو ما شابه وتعود الأحزاب وهكذا.. ولذا كان لابد من كسر هذه الحلقة المفرغة، فالحكم العسكري ثبت أنّه ليس بالحكم الأمثل ولا حكم الحزب الواحد وليس هناك مخرجٌ غير اعتماد التعددية لأنّها توفر الحريّات والخيارات والتنافس والشفافية وهي أفضل نظام حكم وصل إليه المجتمع الإنساني حتى الآن ولكن هذا المخرج يتطلّب تقوية الحكم المدني وإصلاح الأحزاب لأنّها أدواته.. والسؤال هو كيف نصلح أحزاباً لم تستفد من ثلاث تجارب؟ ليس هناك إلاّ طريقتان لإصلاح الأداء الحزبي الطريقة الأولى هي إنتظار التطور البطئ كما قال الأستاذ محمد أحمد المحجوب إنّ عيوب الديمقراطية لا تُعالج إلاّ بالمزيد من الديمقراطية وهذه الطريقة قد تُكلِّفنا مائة سنة إنتظار أخرى.. والطريقة الثانية هي التدخل الجراحي عن طريق قانون يعالج أمراض الأحزاب ومن هنا ظهر قانون تنظيم عمل الأحزاب والمسجل وما حدث خلال الست سنوات الماضية يعتبر تمريناً ديمقراطياً، فنحن الآن لدينا 24 حزباً مسجلاً لاحقناها كلها حتى عقدت مؤتمراتها مهما كان وزنها أو حجمها، كذلك إلتزامها بالتسجيل وطرح ميزانيتها واختيارها لقياداتها.. في الماضي كنت تحس أن المؤسسية مشكلة - الآن القانون حسم هذه المشكلة بجانب الشفافية وقد كان تمويل الأحزاب سابقاً يتم عن طريق المُنظّمات الخارجية والسفارات الأجنبية ولهذه أجندتها التي تتعارض مع مصالح البلد، كذلك التمويل كان يأتي عن طريق رجال الأعمال والذين يأخذون بالشمال ما يعطونه للحزب باليمين إذا ما هو وصل للسلطة - الآن وبنص القانون لابد من أن يكون مسجل الأحزاب على علم بأي قرش يدخل لميزانية الحزب وأكثر من ذلك من حق المسجل أن يرسل تيم مراجعة بصورة دورية لمراجعة ميزانية الحزب المعني..
    المهم في القانون أنّه أعطى الحزب الشخصية الإعتبارية وكان الحزب قديماً حزباً عرفياً ليس له حساب في بنك وهناك خلط ما بين رئيسه وزعيمه الملهم وجسم الحزب نفسه، فالإتحادي هو الميرغني والوطني هو الترابي والشيوعي هو نقد والأمة هو المهدي وهكذا.. كما أنّ القضايا كانت مشخصنة في هؤلاء، وأحب أن أضيف أن الحديث عن قانون ينظم عمل الأحزاب كان سابقاً لمجئ الإنقاذ، فقد كتب عن ذلك ميرغني النصري وكتب السيد أبيل ألير وقانون الأحزاب هو الحل الوحيد، خاصةً مع أحزاب مثل جماعة الباربون التاريخية في أوروبا والتي لم تنس شيئاً ولم تتعلم شيئاً، نحن نريد الأحزاب ولكننا نريدها مُنظّمة..
    مَنْ يبقى ومَنْ يذهب إذا.....

    إقرأ لنا الخارطة الحزبية المستقبلية في الديمقراطية الرابعة أي الأحزاب ستتقدم وأيها ستتأخر ولماذا في كل الأحوال والأحزاب؟!

    - من الواضح أنّ الإنتخابات للديمقراطية الرابعة ستكون شرسة جداً، وذلك لأنّها ستتم برقابة دولية ولأنّ عوامل النجاح فيها لم تعد عوامل النجاح في الماضي.. فمسألة التمويل مهمة جداً، ولقد ذكر عبد الماجد أبو حسبو في مذكراته أنه لم يعد بمقدور حزب أن يستمر باشتراكات أعضائه والقانون كما تعلم قد سد الطريق أمام منافذ التمويل الأجنبي لمخاطره وإن تحدّثنا عن ضرورة أن تمول الحكومة الأحزاب الجادة بأن تعطي الحزب حسب أعضائه في البرلمان والمقاعد التي حقّقها - وهذا السلوك يحمي الحزب أولاً..
    ولدينا من الخارطة المستقبليّة أحزاب البرنامج الوطني والأحزاب الكبيرة بالنسبة لأحزاب البرنامج الوطني، فقد حدثت خلافات بين المؤتمر الوطني والإصلاح والتجديد وتواجه جبهة الإنقاذ مشكلة كبيرة لأنّ قرنق سيملأ عليها الساحة الجنوبية بعد أن توفي من توفي من قياداتها وعاد لقرنق مَنْ عاد! لذا فإنّ مستقبل جبهة الإنقاذ مجهول وغامض بالنسبة للأحزاب الصغيرة، فهي ليس لها أي حراك سياسي ولقد خذلتنا وخَيّبت ظنّنا وأساءت للتجربة بل كانت مادة خام وذخيرة لخصومنا استخدموها ضدنا وسمّوها بأحزاب الفكة وأحزاب الزينة!!
    وبالنسبة للأحزاب الكبيرة كالإتحادي والأمة فلكلٍّ مشاكلها، فالإتحادي يعاني من التشرذم والأمة يتهم الصادق فيه بتحويل الحزب إلى مُؤسّسة أسرية بعد إدخال أولاده وبناته إلى القيادة ويحتاج الحزبان لتغيير سلوكهما وخطابهما السياسي.. أمّا الأحزاب الخطرة على المستقبل فهي تلك التي قامت على أساس عرقي وجهوي وفكرتها ليست جديدة، فقد كان هناك حزب سانو الجنوبي وحزب أبناء الإستوائية وغيرهما ولما منع القانون ذلك فقد تحايل البعض على القانون فالأب فيليب عباس غبوش مثلاً جاء ببعض الشماليين في قيادة حزبه وسمّاه الحزب القومي السوداني!! ولا ننسى مؤتمر البجا - والأحزاب التي تَتَحَايل على القانون وتقوم على أساس جهوي وقبلي هي مشكلة المستقبل!!
    مصير المسجل في الديمقراطية الرابعة

    مولانا سالم نجاح الديمقراطية الرابعة قد يتطلّب وجود المسجل فهل هذا ما سيكون؟!\

    - لا أعلم، فالقانون سارٍ حتى الآن وقد يُلغى مستقبلاً أو يستمر، ولئن أُلغي فإنّ القصة سترجع إلى سابق عهدها بدون ضبط ولا ربط وهذه حاجة مخيفة جداً ولقد طرحت لنا ديمقراطية بعد الإنتفاضة أكثر من «50» حزباً والآن لو فتح الباب بلا رقيب فسوف تخرج العقارب والأفاعي من جحورها!! أمّا إذا لم يلغ القانون فسيكون ذلك خياراً مضموناً لاستمرار العملية الديمقراطية ويبقى من حق الأحزاب الكبيرة مراجعته ولقد أشرنا إلى ذلك فعلاً في ندوة بقاعة الشارقة أقامتها فريدرش ايبرت وخرجت بقرارات رهيبة وهي أنّه لا بديل عن التعددية مع الإقرار بإنشاء وإصدار قانون لتنظيم العمل الحزبي تشارك في وضعه كل الأحزاب السياسية.. وأخيراً أنا من أنصار أن يبقى القانون مثل الدستور مع إجراء التعديل اللازم - حرصاً على التسجيل طبعاً وليس المسجل إذ لا مصلحة لي في الإحتفاظ بالكرسي لشخصي بل هذا الكرسي جعلني في الواجهة النقدية ووضعني دائمًا موضع النقد والتجريح!! كما أنّ زبائني دائماً ما كانوا من الكبار أمثال البشير، الترابي، الصادق ومبارك لما يختلفوا وهذا ما يجعل مهمتي صعبة جداً جداً ولا مجال فيها للإستمتاع بالوظيفة، وعلى كلٍّ فإنّ بروتوكولات السلام الستة لم تذكر شيئاً عن القانون وإن أكّدت حق تكوين الأحزاب السياسية، ونحن كمؤسسة مع الإبقاء على المسجل حتى وإنْ كان في شكل لجنة لضمان تنظيم العمل الحزبي..
    ثلاثة إتهامات في مواجهة مسجل الأحزاب!

    مولانا أ حمد سالم من موقعك كمُسجِّلٍ للأحزاب والتنظيمات السياسية دعنا نُوجِّه إليك ثلاثة إتهامات، فأنت أولاً منحت البجا كتنظيم جهوي حق العمل السياسي وأنت لم تحم الأخوان الجمهوريين حتى يمارسوا حقهم في العمل السياسي وأنت أخيراً تتعامل مع ثلاث مجموعات من حزب الأمة للإصلاح والتجديد في وقتٍ واحدٍ ونتهمك لاعتقادنا في أنّ هذه الإتهامات - إن صحت - فإنها تحمل إلى ديمقراطية المستقبل جرثومة المرض القديم؟

    - أولاً بالنسبة لمؤتمر البجا فقد طرح أعضاؤه أنّ البجا المقصودة ثقافة وليست جهة وهي حجّة ضعيفة طبعاً ولكننا قبلنا من السيد سليمان أونور والذي تقدّم لتسجيل مؤتمر البجا في البداية منطقه القائل بأنّه أراد من خلال الإسم أن يُوضِّح للناس إنّ فصيل البجا بالداخل قد ارتضى العمل السِّياسي السلمي وهو في ذلك يختلف عن فصيل الخارج ويتميّز عنه والمراد في النهاية توضيح أن ليس كل البجا يقاتلون الحكومة ولقد قبلنا بذلك مؤقتاً، أمّا بالنسبة لمجموعات حزب الأمة - الإصلاح والتجديد فالمادة «26» من الدستور تعطي أيّة مجموعة سودانية الحق في أن تكون تنظيماً سياسيّاً وهذا حقٌ دستوري - صحيحٌ أنّ التشرذم يُسبِّب لنا مشكلة ولكن إن حضر إلينا مائة فصيل من حزب الأمة والتزموا بالقانون فنحن لا نملك إلاّ أن نمنحهم حق العمل السياسي بشرط أن يختلفوا في الأسماء حتى لا يحدث خلطٌ وفعلاً عندما حدث الإنقسام حضرت مجموعة نهار وسجّلوا حزب الأمة الفيدرالي، أمّا المجموعة الثالثة مجموعة مسار فقد قدموا طعوناً من داخل الحزب بعد فصلهم ولم يتقدّموا بتسجيل حزب جديد باعتبار أنّهم أصحاب الحزب الحقيقيين وهكذا أصبح لكل مجموعة ملف عند المسجل وأنا على المستوى الشخصي لا تعجبني هذه القصة ولكنها حق قانوني لا أستطيع أن أقف أمامه.. وأخيراً قصة الأخوان الجمهوريين دعني أوضِّح لك موقف المسجل منها، فصحيحٌ أنّ هناك مجموعة من الأخوان الجمهوريين تقدّموا بطلب إخطار لممارسة العمل السياسي بقيادة الدكتور معتصم وسألناهم عن مدى إلتزامهم بالقانون فقالوا إنّهم ملتزمون به وبالدستور بل سألتهم سؤالاً خارجياً عن موقفهم من العقيدة فقال دكتور معتصم لي نحن مسلمون وأحسن من غيرنا - المهم منحناهم حق العمل السياسي لأنّه ليس هناك ما يمنع ولكن قامت علينا القيامة!!
    صدِّق خمسة مساجد في يوم واحد تهاجم المسجل الذي منح الجمهوريين حق العمل السياسي بما فيها المسجد الذي أصلي فيه!! وكان حديث الأئمة عن الفتنة التي أيقظها المسجل، وأصدر علماء السودان بياناً في ذات الإتجاه وواحد من الأئمة قال: إذا لم نستطع منع الجمهوريين من العمل بالقانون فسوف نمنعهم باليد، وكادت تحدث فتنة في البلد، وبعد ذلك جاءني الدكتور معتصم وقال لي لقد أحيل بيني وبين العمل!! فضربت له مثلاً بالصراف وقلت له لو مشيت للصراف وسلّمك راتبك وبعد ذلك أخذه منك شخص آخر هل ترجع للصراف أم تذهب للبوليس؟! فقال بمشي للبوليس، فقلت خلاص أنا أعطيتك القرار كحق دستوري خاصة وبعد أن أبطلت المحكمة العليا إعدام محمود محمد طه وتلقيت مع ذلك الهجوم من الأئمة والعلماء وانزعاج الوزراء ولكن ليس عندي السلطة التنفيذية التي أحمي بها التنظيمات السياسية هذا عمل المحكمة الدستورية.. أنا أمنح الحق الأدبي وللأجهزة الرسمية مُراعاة حفظ وسلامة الدولة والمجتمع وفق رؤاها وهذا خارجٌ عن دائرة إختصاصي..
    المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية نموذجان متضادان!!

    مولانا هناك الكثيرون الذين ينظرون أيضاً بعين عدم الرضاء عن موقف المسجل عندما تجاوزته الدولة وحلّت المؤتمر الشعبي - كذلك هم ينظرون بعين الإستغراب للحركة الشعبية التي تمارس نشاطها السياسي فعلاً بالداخل من دون إخطار المسجل ومن دون أن يكون القانون الذي سمح للأحزاب التي كان لها نُوّاب في آخر جمعية منطبق عليها - فما هي دفوعات مولانا؟!

    - أولاً المؤتمر الشعبي مَرّ بعدة مراحل، فقد وقّع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية وكانت عملاً سياسياً رغم أن فيها بند تحدث عن إسقاط الحكومة ولكنها قالت بالطرق السلمية ولم يكن هناك متهمون ولا بلاغ ولكن في أبريل الماضي أُتهم الشعبي بالمحاولة التخريبية الأولى والتي تعاملنا معها بتحفظ لأنّ القضية ذهبت للمحكمة وإن كُنّا قد اتصلنا بقادة الحزب كالسيد عبد الله حسن أحمد والدائرة الدستورية والذين نفوا لنا علاقتهم بالمحاولة وقالوا نحن كحزب ضد العنف وقد يكون من قام بها جماعة عنصرية أو أفراد متفلتين منا، ولقد أتت لنا الجهات الرسمية بخبر حل المؤتمر الشعبي فرفضنا التعامل معهم وقلنا لهم نحن لا نتعامل إلاّ مع لجنة عدلية وبالفعل جاءنا رئيس اللجنة العدلية وقدّم إلينا أدلة عن تورط الشعبي في محاولة ابريل التخريبية وأصدرنا قراراً بتجميد الشعبي وليس بحله وهذا التجميد يرفع تلقائياً في الأحوال التالية:-
    1- شطب البلاغ لعدم توفُّر البينات.
    2- حفظ البلاغ في حال الوصول إلى تسوية سياسية.
    3- براءة الحزب مما نُسب إليه.
    أمّا إذا ثبت تورط المؤتمر الشعبي بواسطة المحكمة فإنّ هذا الحزب يحل حلاً دائماً.
    أمّا شأن الحركة الشعبية وممارستها للعمل السياسي من خلال إقامة الندوات بالداخل فهي من الأشياء التي نأخذها على الدولة.. صحيحٌ أنّ الحركة وقّعت بروتوكولات للسلام مع الحكومة ولكنها لم تخطر المسجل بعزمها بدء نـشاطها السياسي بالداخل وأكثر فأن وفدها الذي زار الخرطوم مؤخراً لم يطل على المسجل- نحن طبعاً ندرك مُتطلبات التفاوض ولكن كان على الدولة إشراكنا في الأمر والذي كُنّا سنجد له معالجات قانونية تحفظ للقانون هيبته وأكثر من ذلك يا أخي حتى التجمع أصبح يمارس نشاطه السياسي في وجود المسجل بإذنٍ من جهات لم تفكر في أن هناك جهة مسؤولة عن ذلك؟ وأنت في الخرطوم لو عايز تعمل حفلة عرس فهناك جهة مختصة فما بالك بالعمل السياسي الذي يقع تحت مسؤوليات المسجل!! وأنا في ذلك عاتبٌ على الأجهزة الرسمية والتي كان يتعيّن عليها ولو لاعتبارات إستثائية بشأن الحركة الشعبية والتجمع المعارض أن تضع المسجل في الصورة حتى تقوي موقفه وتحفظ للقانون هيبته ونحن كل مرة يلاقينا عمل مثل هذا مرة من الحركة ومرة من التجمع ومرة من كيان الشمال وكلها جهات غير مخطرة ولو رضيت الدولة بذلك فلماذا المسجل أصلاً؟!
    الحزب الحاكم واحترام القانون!!

    لو سألناك عن علاقة الحزب الحاكم بمسجل الأحزاب - في سطور ماذا تقول فيها؟!

    - نحمد للمؤتمر الوطني تعامله باحترام مع المسجل من قِبل رئيسه ونائبه وأمينه العام ولم يحدث أن كتبنا له طلب إلاّ واستجاب له وليس هناك تدخل منهم في عملنا وعلاقتنا معهم مثالية ونأخذ على المؤتمر الوطني مثله مثل الأحزاب المسجلة الأخرى عدم تقديمه تقريراً عن ميزانيته للمسجل والقانون يلزم كل تلك الأحزاب بنشر ميزانيتها ولكن ولا حزب التزام بذلك حتى الحزب الحاكم!! والمشكلة أنّنا لو طبّقنا القانون بحذافيره فسنجمِّد كل الأحزاب المسجلة..!
    شهادة لحزب مثالي..

    ومن ضمن أحزابك الـ «24» المسجلة وبعد كل تلك التجربة لو قلنا لك حَرِّر شهادة حسن سير وسلوك سياسي لحزب مثالي في عمله وتعامله السياسي مع المسجل، فلأي الأحزاب المسجلة تُمنح هذه الشهادة؟!

    - لحد ما فإنني أمنحها لحزب العدالة القومي برئاسة أمين بناني لأنّه يمارس نشاطه بشكل منتظم ومتصل معنا بواسطة أمينه العام عبد الباسط سعيد، ولقد عقد هذا الحزب مؤتمرين منذ قيامه وأنشأ داراً خاصة ودائماً ما يدعونا لحضور نشاطه السياسي ويستشيرنا في كل خطواته..
    بالنسبة للحزب الإتحادي المسجل فقد بدأ يصحو مُؤخّراً بعد أنْ كان في حالة ركود وعقد مؤتمراً بالساحة الخضراء وانتخب أميناً عاماً وأسّس داراً فخمة ونرجو أن يستمر في نشاطه..
    أمّا تحالف نميري فهذا حزب لديه شعبية وقدرات وخبرات ضخمة جداً ولا ننسى أنّه حزب حكم السودان « 16 عاماً ولديه كوادر وجماهير وإن لم يستخدمها الحزب وجماهيره لازالت متمسكة بمايو وبكاريزما جعفر نميري ولكنه قصر نشاطه على الإحتفال بذكرى 25 مايو دون أن يفعّل أجهزته الكثيرة والكبيرة وخسارة هذا الحزب أنّه عملاق نائم يستطيع إن صحا ملء الساحة بنشاطه، فحزب أعضاؤه أمثال دكتور عون الشريف، صلاح مبروك، بشير عبادي، كامل محجوب، خليفة خوجلي وخالد عباس وآلاف المايويين الذين يثير لديهم إسم مايو الذكريات وللأسف فإنّ حزباً كبيراً كهذا في وقتٍ تحتاج فيه البلد إلى حكومة قوية مُعطّلٌ!!


    http://newkhartoum.khartoummag.com/view.asp?release=10&...ction=article&id=468
                  

العنوان الكاتب Date
مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:35 PM
  Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:39 PM
    Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:40 PM
      Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:42 PM
        Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:43 PM
          Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 08:45 PM
            Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه حيدر حسن ميرغني10-06-08, 08:57 PM
              Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:23 PM
                Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:28 PM
                  Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:30 PM
                    Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:42 PM
                      Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:46 PM
                        Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:52 PM
                          Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 09:56 PM
                            Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:08 PM
                              Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:13 PM
                                Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:18 PM
                                  Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:21 PM
                                    Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:23 PM
                                      Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:29 PM
                                        Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:32 PM
                                          Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:36 PM
                                            Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:39 PM
                                              Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:44 PM
                                                Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:46 PM
                                                  Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-06-08, 10:52 PM
                                                    Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه مامون أحمد إبراهيم10-06-08, 11:17 PM
                                                      Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:29 PM
                                                        Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:31 PM
                                                          Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:32 PM
                                                            Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:34 PM
                                                              Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:36 PM
                                                                Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 04:50 PM
                                                                  Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 09:03 PM
                                                                    Re: مجلة الخرطوم الجديدة: القائد والمعلم الأول محمود محمد طه عبدالله عثمان10-07-08, 09:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de