|
|
 ميرغني مساعد : يفتح النار على ( أبواق المؤتمر الوطني وأصحاب الأجندة المشبوهة )
|
ميرغني مساعد : يفتح النار على منتقدي اجتماع الهيئة القيادة للاتحادى بالقاهرة، ويصفهم بـ ( أبواق المؤتمر الوطني وأصحاب الأجندة المشبوهة )
•القاهرة:ابو رغيم
بالاشارة للتصريحات المنشورة في بعض الصحف والمنسوبة لمصدر اتحادي مجهول جَبُنَ عن ذكر اسمه ، هاجم فيها اجتماع الهيئة القيادية للحزب بالقاهرة . شنَّ الأستاذ ميرغني مساعد ، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، عضو المكتب السياسي ، مدير المركز العام ، هجوماً لاذعاً على مروجي التصريحات الهابطة وقال مساعد : أنها أثارت استياءاً بالغاً ، ورفضاً كبيراً وسط جماهير الحزب العريضة . وأضاف أن هذه التصريحات غير المسؤولة والمخالفة للأعراف الحزبية والدخيلة على أخلاقيات الحركة الاتحادية تُدلِّلُ على جهل قائلها ، وتفضح نواياه وتكشف الجهات المحرضة له ، التي تسعى دوماً إلى تشويه مواقف الحزب النضالية لدى الرأي العام . وأكد الأستاذ مساعد : أن العلاقة الأزلية التي تربط شعبي وادي النيل ظلت وستظل هي إحدى ثوابت الحركة الاتحادية التي لن تحيد عنها أبداً ، وأن زيارة الهيئة القيادية للقاهرة أوجبتها ظروف التغيير الذي أحدثته ثورة 25 يناير في مصر . وعبر عن رفضه للانتقاد غير المبرر الذي وُجِّه للهيئة القيادية التي وصلت إلى القاهرة من أجل التواصل والتنسيق مع القوى السياسية المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبي وادي النيل واكد نجاح الزيارة وكشف انها احرزت نتائج ايجابية ولاقت ارتياحا وقبولا كبيرا لدى الراى العام المصرى مشيرا الى انها الزيارة الاولى لحزب سياسى سودانى لمصر الجديدة بعد الثورة المجيدة. واستنكر الأستاذ مساعد الاساءة الشخصية التى وجهها المصدر المجهول فى تصريحاته لأعضاء الهيئة القيادية وقال : إنهم محل تقدير واحترام ، ليس على مستوى الحزب فقط وإنما على مستوى السودان وخارج السودان ، ولكل منهم إسهاماته في المسيرة النضالية الوطنية . وتساءل مساعد قائلاً : أين كانت أبواق المؤتمر الوطني هذه عندما كُـنَّا في مرحلة المواجهة والنضال الشرس ضد الانقاذ ، وقال : إن كشف حسابهم يوضح أن مسيرتهم السياسية تقوم على مصالحهم الشخصية الضيقة ، وتحركهم الأيادي الخفية المعادية للوطن والحزب ، فالأولى لهم أن يبقوا في جحورهم ويكُـفُّوا عن الإساءة للرموز الوطنية المحترمة وشدد مساعد على إن التصريحات المتفلتة التي لا تضيف إلى العمل الحزبي شيئاً لا تعدو كونها بالونة هواء مثقوبة تزيد عزلة قائليها، و إن صبرنا الجميل على هذا النوع من التصرفات الرعناء، يطول إيماناً بالديمقراطية والحرية ، ولكن التمادي المفرط الذي جعل من القيادات الوطنية و المواقف العظيمة مثاراً للمزايدة، يجعلنا نبدأ باتخاذ اجراءات تردع كل من يمارس العبث الطفولى.وقال مدير المركز العام للاتحادى إن جماهيرنا الصابرة والمناضلة، تستحق منا أن نرتقي لطموحاتها وأهدافها وقيمها وأسسها، ولا يمكن فعل ذلك بغير التزام المؤسسية، واحترام الرموز، ونحيي قطاع التنظيم ورئيسه على الخطوات الجادة التي سترى النور في القريب العاجل، ونؤكد بأن الحزب ولوائحه ستكون أعلى من أي فرد كائناً من كان، وسنلقم كل مشاء بنيم حجراً.... وليبق كل وطنيٌّ مكانَه .. ولتسقط الخيانه .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
osman righeem
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست