|
Re: ملتقي الاشقاء (Re: osman righeem)
|
من ص الوطن 16 يونيو2008
- علي عثمان محمد طه أمس كان زعيم المعارضة.. واليوم نائب الرئيس.. هل من جفوة أم مودة بينكما؟! أنتم تشتغلون بالسياسة من الـخارج.. ألا تُمارس عليكم ضغوط؟؟! - - لم أشعر بأنّ السيد محمد عثمان الميرغني، تضايق من أي سؤال.. رغم أنه أتعبني.. وأتعبته..!. لقد أتعبني بإجاباته الدبلوماسية.. وأنا أتعبته بالإلحاح.. لم ألحظ في الرجل ميلاً لـ«قطيعة»، كما هي عادة «بعض» السياسيين.. ولكن، الأمانة لله، فإنّ الرجل يحب القفشات.. ويضحك بصوت عالٍ، إنْ كانت القفشة «قوية»..!. ولكنه يعود «سريعاً» إلى وقاره.. وهو حريص جداً على الاحتفاط بشخصية والده السيد علي، طيب الله ثراه، في الوقار أمام أي جمع من الناس: * قلت لمولانا: أنت جيل الترابي.. فلماذا هنالك مودة بينك وبين علي عثمان محمد طه.. وليس كذلك مع الدكتور حسن الترابي؟؟. - نظر إليّ ولسان حاله يقول: «إنّ سؤالك فيه خبث»، ولكن لأنّ الرجل عفيف، فقد أجاب بالقول: اللقاءات المباشرة مع الأستاذ علي عثمان محمد طه، أعطت كل واحد منّا فرصة التعرف على الآخر عن قرب.. أشهر الاجتماعات * قلت للسيد الميرغني: ما هي أشهر لقاءاتكما؟؟. - فقال: وقعت مع الأستاذ علي عثمان، عدة اتفاقات.. حيث سبق وأنْ وقّعنا اتفاقية في جده.. بجانب الاجتماعات الثلاثية التي ضمتنا بوجود الراحل الدكتور قرنق.. لجنة الدستور وعملنا معاً ملحق اتفاق القاهرة.. واتفقنا على موضوع لجنة الدستور.. حيث طلبت من الأستاذ علي عثمان أنْ يبقى ليوم آخر، حتى ننتهي من موضوع لجنة الدستور. الاجتماعات كانت تتم هنا بداري. * قلت له: إذن تعرفتما على بعضكما بعض جيداً.. حيث لم تتح لكما فترة الديمقراطية الثالثة، التعرف على بعضكما بعض؟؟. - أجاب بوضوح: نعم.. نعم. الفترة الماضية، ومن خلال اللقاءات والحوارات، أتاحت لنا أنّ نتعرف على بعض عن قُرب.. تعاون * ما هو تقييمك لهذه اللقاءات؟؟. - أجاب الميرغني، قائلاً: لقد تعاونا في قضايا وطنية. * وعلى المستوى الشخصي.. كيف وجدت هذه الشخصية.. عليك ألا تنسى أنّه كان زعيم المعارضة، في فترة الديمقراطية الثالثة؟؟. - أجاب بحزم: كلّ مرحلة، لها مقتضياتها وظروفها.. والسودان الآن، غير السودان بالأمس.. إنّ المرحلة الحرجة والدقيقة التي يمر بها السودان، شكّلت قناعة عندنا جميعاً، أنّ الحوار هو الطريق الأفضل لحل مشاكل السودان. لقد وجدتُ عند الأستاذ علي عثمان محمد طه، تفهماً ورغبة في تجاوز الخلافات.. والدخول في مرحلة جديدة. * إذن أنتما على إتفاق وليس خلاف؟؟. - أجاب بسرعة: بيننا تفاهم ورغبة عامة في الحل السياسي.. ولعل هذا الفهم قد تبلور في تصور الوفاق الشامل، والمبادرة التي نحاور كل القوى السياسية، بمضامينها.. وعموماً، فقد تعاونّا في القضايا الوطنية.. بجانب أنّ هناك تقديراً واحتراماً متبادلاً بيني وبين الأستاذ علي عثمان محمد طه. أبو هاشم * قلت لمولانا، مشاغلاً: لا ننسى أنّ علي عثمان محمد طه.. من منطقة نفوذ ختمي.. ولعل في الدم شيئاً من «أبو هاشم».. - ضحك السيد الميرغني، وقال: الأساس هو أوضاع السودان.. والجميع توصل إلى قناعة الجلوس للحوار، والحل السياسي الشامل.. * قلت: ننتقل لموضوع آخر، وأنتم في مناخات الحوار.. ألا تُمارس عليكم أي ضغوط خارجية؟؟!. - أجاب بحزم: نحن لا نقبل أي ضغوط خارجية.. واصلاً لم تُمارس عليّ ضغوط.. بل على العكس، دائماً ما نجد من الدولة المضيفة، رغبة في اتفاق السودانيين، فيما بينهم.. ولعل اتفاق القاهرة هو النموذج الذي يعبّر عن الاتفاق الخالص للسودانيين. المناخ الملائم فالأشقاء في مصر كانوا حريصين على توفير المناخ الملائم، من أجل إنجاح الحوار السوداني- السوداني، وخلق جوّ للتفاهم. * هل أنتم راضون عن اتفاق القاهرة؟؟. - من حيث المضامين، فإنّ الاتفاق مرضٍ بالنسبة لنا.. وقد حوى بنوداً للتوافق الوطني.. وعلى ضوئها كانت عودة التجمع، للعمل من الداخل.. وحقيقة، فإنّ هناك قصوراً في جانب التنفيذ.. لذلك فإنّ اتفاق القاهرة، يتطلب قدراً أكبر من الالتزام ببنوده، وتطبيقها على أرض الواقع.. لابدّ من تدارك هذا القصور، من جانب الفرقاء، والأطراف المعنية. المطلوب الآن هو المحافظة على اتفاق القاهرة.. وضرورة تفعيله، وإخراجه من حالة القصور التي يعيشها.. دارفور * مصر مهتمة بموضوع دارفور.. وكذلك جامعة الدول العربية؟؟. ـ نعم .. مصر مهتمة بكل الشأن السوداني .. ويهمها جداً استقرار الأوضاع في السودان.. لذلك فإنّ القيادة لمصرية تهتم وتتابع كلّ جهود التسوية والوقاف الوطني .. بدليل أنّ القاهرة استضافت «اتفاق القاهرة»، والذي انتهى إلى وضع مبادىء للحل السياسي. أما بشأن دارفور، فإنّ التواصل والاتصالات مستمرة مع نائب رئيس الحزب الوطني، في مصر.. كذلك نتابع مع الجامعة العربية، والأستاذ عمرو موسى، نتائج وتوجيهات مؤتمر القمة الأخير، بشأن دارفور.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-16-08, 07:45 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-16-08, 07:52 PM |
Re: ملتقي الاشقاء - انتفاضة رسالة | عاصم المشرف | 06-16-08, 08:10 PM |
Re: ملتقي الاشقاء - انتفاضة رسالة | عاصم المشرف | 06-16-08, 08:12 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-16-08, 08:22 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | عاصم المشرف | 06-16-08, 08:58 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-17-08, 03:38 AM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-17-08, 05:39 AM |
Re: ملتقي الاشقاء | عاصم المشرف | 06-17-08, 08:35 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-17-08, 08:35 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-18-08, 10:53 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-18-08, 12:51 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-19-08, 02:55 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-20-08, 08:14 AM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-19-08, 03:24 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-20-08, 12:34 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | ريهان الريح الشاذلي | 06-20-08, 01:13 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-23-08, 05:03 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | أحمد الشايقي | 06-20-08, 03:42 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-24-08, 07:22 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | ابراهيم عدلان | 06-22-08, 05:35 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | osman righeem | 06-24-08, 09:45 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | ابراهيم عدلان | 06-23-08, 04:17 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | خرماج | 06-24-08, 01:39 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | ابراهيم عدلان | 06-24-08, 05:55 PM |
Re: ملتقي الاشقاء | خرماج | 06-24-08, 07:02 PM |
|
|
|