|
|
 Re: الانقاذ تتشعبط في قشة موسكو (Re: osman righeem)
|
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون الخارجية والعلاقات الدولية
م \ رسالة مفتوحة إلي المبعوث الروسي
السيد / ميخائيل مارغيلوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشئون السودان:
عودة الدور الروسي إلي إفريقيا عبر بوابة السودان ، دائماً وحسب تصريح المبعوث الروسي في الخرطوم مؤخراً ، هذه العودة إذا كانت فقط لدعم الحكام الدكتاتوريين بتزويدهم بالطائرات والراجمات من حُرِ مال الشعب السوداني ، فإن هذه العودة غير مرحبٌ بها في دارفور والسودان بشكل عام .
إن محاولتكم لإرضاء نظام الجنرال المجرم بتطمينه علي أنه يمكن وقف الإجراءات التي تخص محاكمته في لأهاي ، وهذا سلوك يفتقر إلي الإخلاق والنبل ، لإن عدد الضحايا الذين أعترف البشير بهم من خلال تصريحه في الـبي بي سي هو العدد عشرة آلاف قتيل ، بينما العدد الحقيقي لضحايا النظام هو المئتان وسبعون ألفاً ، وتهجير مليونان والنصف إلي معسكرات النزوح واللجؤء خارج وداخل البلاد .
إن دعم الدكتاتوريين في افريقيا من خلال الدفاع عن المجرم عمر البشير إنما إفتئات علي حقوق زوي الدم من المواطنين السودانيين ، وهذه الجريمة لا يمكن أن تسقط بالتقادم أو الإعفاء من تحمل تبعاتها لأن كل الحق لأولياء الضحايا وليست لدولتكم التي تتعاطي مع القضية من زاوية المصالح التجارية في بيع النظام أطنان من القنابل وطائرات ميغ 29 من حُرِ مال الشعب السوداني ، بينما تستفيد روسيا ملايين من الدولارات علي حساب القيم الأخلاقية وحق الشعوب في الحرية والحياة .
السيد / ميخائيل مارغيلوف:
إن الشعب السوداني في دارفور سوف لن تنسي لكم هذا الموقف الإنتهازي من قضيتنا ، وبالتالي إن إصرارنا كشعب علي تغيير نظام حكمنا الدكتاتوري يوازي من حيث القيمة ثورات الشعب الروسي علي الإقطاعيين والقياصرة الذين أزاقوكم مرارات الحرمان والإضطهاد ، تأسياً علي ما سبق فإن من حق شعبنا في السودان ودارفور الثورة علي نظام الجنرال عمر البشير المجرم ، وعليكم الإنحياز لإرادة الشعب المغلوب علي أمره ، وأن تدينوا جرائمه في دارفور ، ومن ثم المساعدة في تقديمه لمنصة العدالة في محكمة لأهاي ، وفي عدمه فإن الشعب السوداني سوف لن ينسي أو يسامح مواقفكم الدعمة للدكتاتورية أبداً .
بشارة سليمان نور
أمين أمانة الشئون الخارجية والعلاقات الدولية
حركة العدل والمساواة السودانية
31/2/2009
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
hamid hajer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست