|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
وهذا الناطق الرسمي ( نقلا من اخر الاخبار سودانيزاونلاين )
بعد أكثر من 17 عاما قضاها مع الميرغنى بالمنفى
حاتم السر: بدأ العد التنازلي لعودة الميرغنى ولن نبق وراءه بالخارج
حاتم السر لندن: خاص:
أكد المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على ان العد التنازلى لعودة السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى زعيم التجمع الوطنى الديمقراطى قد بدأ مع إطلالة العام الهجرى الجديد الذى بدأ أمس وأضاف أن أمرإنهاءحياة المنفى التى اقتضها الظروف النضالية والعودة الى أرض الوطن قد اصبحت محسومة ولا رجعة فيها وقال ان تحديد يوم العودة وتاريخها النهائى يتوقف على إستكمال بعض المهام والترتيبات التى تقوم بها حاليا لجنة العودة وتعكف على إنجازها بعمل دؤوب.وكشف السر أن إخطارا من الحزب قد صدر الى كوادره وقياداته ومكاتبه المنتشرة فى دول المهجر لتكون جاهزة لمرافقة الزعيم الميرغنى فى رحلة العودة وقال السر حرصنا على أن يرافق مولانا فى عودته القيادات الحزبية التى لم تعد الى السودان منذ ان غادرته للانضمام لركب المعارضة آنذاك.وأكد السر عودته شخصيا الى السودان مع الميرغنى وقال : 'أنا هاجرت مع مولانا فى مطلع 1990م وبقيت معه طيلة هذه المدة وسأعود معه ولن أبق بعده بالخارج' واستدرك قائلا : الا إذا اقتضت الظروف لا قدر الله وأضاف : لن أترك الأستقبال التاريخى الذى يجرى إعداده للميرغنى يفوتنى لأنه يشكل حلما إنتظرناه طويلا.
وحول رؤيته للاهمية التى تكتسبها عودة الميرغنى الى الوطن بعد أكثر من 17 عاما قضاها بالمنفى أكد السرأن عودة الميرغنى ليست حدثا عاديا مشيرا الى انها ستكون إيذانا ببدء مسار جديد فى التعامل مع الشأن الوطنى والحزبى وأضاف :عودة الميرغنى سوف تفتح صفحة جديدة لحوار وطنى جاد ومسئول تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية ليفضى الى إنجاز مشروع الوفاق الوطنى الشامل وتحقيق الاجماع الوطنى حول قضايا البلاد المصيرية وتهيئة المناخ الملائم لاجراء الانتخابات الحرة والنزيهة بالبلاد.وإستطرد قائلا :إن دور الميرغنى سيكون فاعلا فى انتشال البلاد من مستنقع الاختلافات والتشرزم الى آفاق الوحدة وإعلاء القيم الوطنية العليا بعيدا عن التمترس خلف جدران السلطة أو التخندق فى المصالح الحزبية الضيقة. وبدأ السر واثقا بأن عودة الزعيم الميرغنى ستحدث حراكا وتحولا سياسيا على المستويين الوطنى والحزبى.وبشر قائلا :إننا عائدون ونحن أكثر تصميما على مواصلة دورنا الوطنى عبر الآليات الديمقراطية وبالطرق السلمية ومن خلال الممارسة السياسية الجادة والمسئولة وصولا الى تحقيق التحول الديمقراطى الحقيقى وانهاء كافة مظاهر الحكم الشمولى بالبلاد والارتقاء بأوضاع الحريات العامة والحقوق الاساسية.
وأشار حاتم السرالى ان الميرغنى عائد الى السودان وأجندته مزدحمة بالقضايا والملفات الوطنية التى تشغل بال الشعب السودانى وفى مقدمتها إيجاد حل سياسى عادل وعاجل لأزمة دارفوروتنفيذ بنود كل اتفاقيات السلام نصا وروحا وقال السر ان الميرغنى سيوالى طرح مبادراته الوطنية الهادفة الى تغيير مجرى الحياة السياسية بالبلاد وصولا الى استقرارها.وشدد السر أن الميرغنى بعد عودته سيقود بنفسه قاطرة التغيير نحو الديمقراطية وترسيخ السلام وتعزيز فرص وحدة البلاد شعبا وارضا والعمل على رفع المعاناة المعيشية عنكاهل المواطن.
وأكد المتحدث باسم الاتحادى الديمقراطى حاتم السر على أن الأولوية بالنسبة للاتحادى الديمقراطى على المستوى الحزبى فى مرحلة ما بعد عودة الميرغنى الى أرض الوطن سيكون عنوانها الرئيسى هو تفعيل دور الحزب فى الساحة وإستكمال بنائه بالانتخاب الحر المباشر من القاعدة الى القمة بشكل ديمقراطى وصولا الى عقد المؤتمر العام وإنتخاب القيادات الجديدة للمرحلة الجديدة التى ستلجها البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
مطار الخرطوم: عثمان مضوي: تصوير مصطفى حسين (اخبار اليوم) وصل امس وفد المقدمة لعودة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الختمية السيد جعفر الصادق الميرغني وعضوية اخرين عبر طائرة الخطوط الاثيوبية قادمين من العاصمة المصرية القاهرة وكان في استقباله بمطار الخرطوم عدداً من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي وخلفاء الطريقة الختمية بجانب مولانا احمد هارون نائب الامين السياسي للمؤتمر الوطني وعبد الباسط عبد الماجد نائب امين امانة الاعلام واللواء حاتم الوسيلة عضو الامانة السياسية لحزب المؤتمر الوطني.
وفور وصوله توجه الوفد الذي تقدمته النجدة من امام الصالة الرئاسية بالمطار الى جامع السيد علي الميرغني ببحري لتحية الالاف من انصار الحزب الاتحادي الديمقراطي ومن مريدي الطريقة الختمية. واكد السيد جعفر الصادق الميرغني عن مواصلة والده مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي فور عودته لمساعيه وجهوده لتحقيق الاجماع الوطني عبر مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل وصولاً الى حد أدنى من الاتفاق حول الثوابت الوطنية بين كافة اهل السودان ودرءاً للمخاطر والتدخلات الخارجية في الشأن السوداني ووصف لدى مخاطبته الحشد الكبير بمسجد السيد علي الميرغني وصوله على رأس الوفد الاتحادي بالخطوة الاولى على طريق العودة الميمونة الى ارض الوطن للسيد محمد عثمان الميرغني ليشارك في تعزيز مسيرة السلام والتنمية وقيادة عملية التحول الديمقراطي والحفاظ على وحدة السودان. وزف جعفر الصادق الميرغني البشرى لقرب وصول مولانا محمد عثمان الميرغني مشيراً الى انه ظل يتابع كل التطورات ومشاركة شعبه واهله في كل المناسبات الوطنية والدينية. وحذر جعفر الصادق الميرغني من ان يتحول الوطن الى مسرح للتدخلات الاجنبية الامر الذي يعرض وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها الى مخاطر جمة مناشداً حكومة الوحدة الوطنية الى العمل من اجل تهيئة الظروف المناسبة والقيام بالاستحقاقات نحو الوطن والمواطن، واشار الى ان الوفاق الوطني الشامل الذي ينظر اليه والده ينطلق من منظور وطني متجرد لافتاً الى الدور الفاعل الذي ظل يطلع به من اجل انجاح اتفاقيات السلام الشامل في نيفاشا والقاهرة والشرق. وفي السياق رحب حزب المؤتمر الوطني على لسان مولانا احمد هارون نائب امين الامانة السياسية بوفد مقدمة السيد محمد عثمان الميرغني الذي وصفه في حديثه لاخبار اليوم بالرقم الوطني المهم وقال مولانا هارون بأن الميرغني غائب عن السودان بجسده ولكنه حاضر في كل مفاصل عملنا السياسي والوطني كرمز للوفاق الوطني ورمز لمسيرة السلام وتعزيز التحول الديمقراطي في البلاد. وضم الوفد الذي وصل الخرطوم امس الى جانب السيد جعفر الصادق الميرغني كل من التوم محمد التوم وميرغني مساعد والسر محجوب محمد عثمان سيد احمد وجعفر احمد عيسى محمد وعبد الباسط محمد. وتشير اخبار اليوم ان ابرز مستقبلي وفد المقدمة وزير ديوان الحكم الاتحادي الفريق عبد الرحمن سعيد ومن قيادات الحزب الاستاذ فتحي شيلا واحمد علي ابو بكر وتاج السر محمد صالح ومن خلفاء الطريقة الختمية الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم. فيما يلي تنشر «أخبار اليوم» نص كلمة السيد جعفر الصادق الميرغني رئيس وفد المقدمة ساحة مسجد مولانا السيد علي الميرغني الجامع بالخرطوم بحري الجمعة 20 ربيع اول 1429هجرية الموافق 28 مارس 2008م قال تعالى : (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)) صدق الله العظيم ايها الاخوة والاخوات: يسرنا ان نخاطبكم لنعبر عن تقديرنا الكبير للاهتمام الكبير الذي ظللمتم تولونه لعودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الى ارض الوطن ونشيد بمتابعتكم المتزايدة لهذا الامر ان ما ابديتموه من مشاعر نبيلة وصادقة تجاه حرصكم على عودته الى البلاد يعكس عمق العلاقة ومدى الارتباط الذي يجمع بينه وبينكم وما كثرة السؤال عن العودة وميقاتها الا تأكيداً لنعمة المحبة والوئام، واؤكد لكم ان سيادته يبادلكم ذات المشاعر ويتوق الى اللحظة التي تجمعه بكم على ارض الوطن الحبيب، ليشاهد ويرى جماهير شعبنا واهلنا ويعيش بينهم لنرسم المستقبل الواعد لبناء سودان ديمقراطي موحد ومستقر. ايها الاخوة بما ان لجنة العودة واللجان المكلفة ما زالت تواصل العمل لانجاز المهام المسندة اليها فاننا نؤكد لكم بأن الوالد حفظه الله مستعد للعودة للموطن قبل الغد بعون الله تعالى ونتمنى لكافة اللجان التوفيق في المهام الموكلة اليها ومن هنا نشيد بالاستعدادات والتحضيرات المبذولة لعودة سيادته وهي بلا شك تجسد التلاحم الاصيل بين القيادة والشعب وترمز الى المكانة التي يتمتع بها الوالد لدى جماهير شعبنا الوفي كما تعكس الدرجة العالية من التقدير والوفاء للادوار الوطنية التي اضطلع بها سيادته نحو الوطن والمواطن. ايها الاخوة: لقد ظل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني منذ خروجه من السودان يناضل من اجل تحقيق الحل السياسي لازمات البلاد حتى ينعم بالسلام والاستقرار والامن والوحدة والرفاهية وقد تمكن بعون الله تعالى وبفضل مؤازرتكم ومواقفكم الصلبة من بلوغ انجازات مثمرة في مختلف الاصعدة جعلت من عودة سيادته الى ارض الوطن حدثاً هاماً يترقبه الجميع ولعل وصولي على رأس هذا الوفد الذي يضم بعض القيادات الحزبية الى الخرطوم اليوم هو الخطوة الاولى على هذا الطريق المبارك طريق العودة الميمونة الى ارض الوطن ليشارك سيادته في تعزيز مسيرة السلام والتنمية وقيادة عملية التحول الديمقراطي والحفاظ على وحدة البلاد وفي تضميد الجراح التي لا تزال تنزف دماً في غربنا الحبيب بدارفور. ايها الاخوة: ان تحقيق الوفاق الوطني الشامل الذي ينظر اليه الوالد حفظه الله بمنظور وطني متجرد سيكون في قمة اولوياته لدى عودته لارض الوطن مواصلة للادوار الفاعلة التي قام بها من اجل انجاح اتفاقيات السلام في نيفاشا والقاهرة والشرق وجمع شمل اهلنا في دارفور وسيواصل مساعيه وجهوده لتحقيق الاجماع الوطني عبر مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل التي تدعو للوصول الى حد ادنى من الاتفاق حول الثوابت الوطنية بين كافة اهل السودان لدرء المخاطر والتدخلات الخارجية في الشأن السوداني وما دافعه الى ذلك سوى حرصه على النظر في عموم الازمة وشمول المشكل الذي لا تنفع معه الحلول الجزئية ولا الاتفاقيات الثنائية ولعل اكثر ما نخشاه ان يتحول الوطن الى مسرح للتدخلات الاجنبية الامر الذي يعرض وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها الى مخاطر جمة. ايها الاخوة نهنئكم بحلول المولد النبوي الشريف اعاده الله علينا وعلى بلادنا وهي تنعم بالامن والاستقرار والسلام ونناشد كافة ابناء السودان للاسهام في بناء السودان كل في مجاله كما نناشد حكومة الوحدة الوطنية ان تعمل لتهيئة الظروف المناسبة والقيام بالاستحقاقات الواجبة نحو الوطن والمواطن. وفي ختام هذه الكلمة الموجزة نزف لكم البشرى بقرب قدوم سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي وان غاب عن ارض الوطن فهو حاضر ومشارك لاهله وشعبه في كل المناسبات ومتابع لكل التطورات فهو الحاضر الغائب سائلين المولى القدير ان يعيده الى ديار الوطن ظافراً منتصراً بإذن الله ليواصل مسيرة الخير والنماء. والله الموفق شيلا يؤكد تمسكه بالاتحادي ويقول عودة الوفد اضافة الخرطوم: عثمان مضوي اكد الاستاذ فتحي شيلا عضو قطاع التنظيم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي تمسكه بالبقاء في الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رغم تحفظه على الممارسة والهيكلة والديمقراطية. وقال شيلا الذي كان يتحدث لاخبار اليوم بمطار الخرطوم قبل وصول الطائرة الاثيوبية التي تقل وفد مقدمة زعيم الاتحادي برئاسة نجله جعفر الصادق الميرغني قال انا ركن اساسي من اركان الحركة الاتحادية في الماضي والحاضر والمستقبل وزاد وجودي هنا ينفي أي شائعة في اشارة لما تردد عن انسلاخه واضاف القيادي الاتحادي قائلاً انا عندي موقف صحيح ورأي داخل مؤسسات الحزب ومعلن حول الممارسة الهيكلية والديمقراطية داخلها وهي دعوة اصلاحية ليس موقف لان احدد ما نشر. واعتبر شيلا عودة وفد المقدمة بأنها اضافة معرباً عن امله ان تبقى مقدمة حقيقية لعودة رئيس الحزب مضيفاً انهم زملاء نضال مشترك. وقال ان عودة الميرغني تجيء لمواجهة الازمة الطاحنة التي تمر بها البلاد وجمع شتات الحزب وقال بأن الازمة التي يمر بها السودان تحتاج الى تضافر جهود كل القوى السياسية وفق مبادرة السيد رئيس الحزب وليس عبر الحوارات الثنائية كما يزعم البعض او يشتهي وقال نحن نتفاءل بمقدم قيادات عندنا معها مواقف وتأريخ جميل في الخارج على رأسهم التوم محمد التوم وميرغني مساعد واخرين، مشيراً الى انهم شكلوا اضافة لما اكتسبوه من خبرة تعد رصيداً اضافياً لتجربة العمل في الداخل. طه علي البشير: العد التنازلي لعودة مولانا قد بدأ الخرطوم: مضوي استقبل السيد جعفر الصادق الميرغني الذي ترأس وفد مقدمة زعيم الاتحادي الديمقراطي مولانا الميرغني استقبالاً رسمياً وشعبياً بالصالة الرئاسية بمطار الخرطوم قبل قيادة حزب المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي وخلفاء طائفة الختمية بزيهم المميز والفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع وزير ديوان الحكم الاتحادي كان بالمطار طه علي البشير رئيس اللجنة العليا لاستقبال الزعيم الاتحادي تحدث لاخبار اليوم بمطار الخرطوم قائلاً نحن نستقبل وفد المقدمة لعودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي يقوده جعفر الصادق الميرغني وبعض القيادات السياسية التي كانت بالاغتراب منذ عام 1990 على رأسها التوم محمد التوم وزير الثقافة والاعلام الاسيق . وقال طه اننا في لجنة العودة باستقبال هذا الوفد نعتقد ان العد التنازلي لعودة مولانا السيد محمد عثمان قد بدأ بالفعل مضيفاً انهم يعملون ليل نهار لتكون العودة بداية لانطلاقة عمل سياسي جاد وقال الجميع يعلم ان مولانا الميرغني هو في الاغتراب كان يمسك بملفات الاستقرار والوفاق الوطني الشامل ووفاق التحول الديمقراطي وملف التداول السلمي للسلطة وقال هو يعود لبدء العمل الجاد نحو هذه الملفات لاننا نعتقد ان البلاد تحتاج الى تضامن ابنائها والى وفاقهم ومضى بالقول البلد تحتاج حقيقة الى الاستقرار الذي ننشده جميعاً فبعودة السيد محمد عثمان الميرغني وقد سبقه وفد المقدمة نعتقد ان العمل قد بدأ فعلاً لتحقيق الاهداف المنشودة للحزب الاتحادي الديمقراطي وقال طه وبعودة مولانا وبالتضامن مع القوى السياسية المختلفة سيكون هنالك الوفاق الشامل لتنعم البلاد بالاستقرار الكامل. وشدد في حديثه بأن البلاد احوج ما تكون للاستقرار مشيراً بأن الكل يعلم انها تتعرض الى مؤامرات عديديدة وان السودان يحتاج الى جهد كل ابنائه واحزابه السياسية ومكونات المجتمع المدني. فيما يقول الاستاذ تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان عودة جعفر الصادق هي رسالة للشعب السوداني ببدء العد التنازلي لعودة الميرغني لارض الوطن. ويقول الاستاذ عثمان عمر الشريف عضو المكتب السياسي بالاتحادي الديمقراطي اننا نرحب بعودة مولانا السيد جعفر والوفد المرافق له في مقدمتهم التوم محمد التوم السياسي المعروف. وقال ان العودة عندها مدلول اهمه ليس هنالك عائق موضوعي ما بين قدوم مولانا السيد محمد عثمان ووصوله للبلاد وان قواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي متماسكة وان الاحتفال الذي اقيم بمسجد السيد لم يتم له اعلان ولم ترسل له عربات ولم تدفع له أي مصاريف ويرى الشريف حسب تقديره الحضور يزيد عن الـ50 الاف مشيراً ان ذلك يؤكد ان الحزب بخير وان كل من جاء بدافعه الشخصي ويؤكد ان الحزب موجود. وقال ان الحزب لا يعاني من مشكلة في داخله واستدرك بالقول المسألة اننا كيف الناس يؤمنوا بحياة ديمقراطية سليمة بعيدة عن الانفلاتات تجنب البلاد الحلول الثنائية ومصير الصومال والعراق هذا واحد من اهم الاهداف التي نعمل لها من اجل حل شامل يحدد الحد الادنى بين كل القوى السياسية ببرامج مشترك نقود به المرحلة القادمة لانها في تقديرنا اذا كان كل حزب بما لديهم فرحون نحن سندخل فيما دخلت فيه كينيا وكل الدول التي فيها البناء الوطني والوحدة الوطنية لم تكتمل وقال ان مولانا السيد محمد عثمان بموقفه هذا واصراره على ان يكون عامل موحد وجاذب لكل القوى الوطنية لتودي دورها في وحدة السودان وتجنبنا المخاطر الموجودة من تدخل اجنبي وانفلات امني وظهور القبيلية والجهوية والعصبيات الكثيرة التي نعتقد ان موقفه موقف سياسي للذين يقرأون بعناية وبهدوء. وقال نحن لسنا مستعجلين ولا متعجلين على عودة مولانا قبل ان تكتمل الضمانات الحقيقية لوحدة حقيقية للسودان الان نقول وجود مولانا ومباشرته لهذه القضية هو صمام الامان الوحيد لان السودان لا ينفلت ولا يدخل في نعرات الحماس والانفعال التي ممكن تدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها وسنعمل لوحدة السودان وكل القوى السياسية ومن اجل برنامج حد ادنى ونعمل من اجل ان نقوم بواجبات مرحلة اعادة بناء السودان مجتمعين لا نرفض مؤتمر وطني ولا نرفض حزب امة ولا نرفض شيوعي ولا نرفض سوداني في موقع ناهيك عن اخوانا الاتحاديين الذي نكن لهم كل الاحترام وكل المودة وانما نرجع ان نلتزم جميعاً بالنظام وبالتنظيم وان نذهب جميعاً الى وحدة الكلمة والصف. وقد شهد الاحتفال الذي خاطبه السيد الصادق الميرغني رئيس وفد المقدمة هتافات بتمجيد السيد زعيم الاتحادي الميرغني زعيم الطائفة الختمية والتي رددها الحضور بباحة المسجد عائد عائد يا عثمان عاش ابو هاشم امل الامة يا عثمان يا عالي الهمة يصون وحدتنا ينقذ امتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
الشقيق/ عثمان رغيم ،،، لك التحية و التقدير ... نسأل الله العلى القدير أن يرد غربة السيد/محمد عثمان الميرغنى و يرده لمريديه و لوطنه و كما نسأله تعالى ان يرد غربتنا (أنا و أنت) و كل السودانيين الى بلدنا و وطننا
فى الجانب السياسى لهذا الأمر،،، إننى أرى أن من الأولويات التى لا إختلاف عليها و لبيانها لكل ذى عقل تتمثل فى - وحدة الإتحاديين (فوراً) و لم الشمل الذى تشتت بفعل (داخلى/ خارجى) أى كان ... - إنعقاد المؤتمر العام بمؤسسية مسؤولة وليس ديكورية مرحلة...
وفى هاتين تكمن التفاصيل لا أود أن أطيل و إلا لسردتها مفصلاً
و لحين آخر يجمعنا
أكرر لك التحية و لمداخليك مرة أخرى التحيات موصولة لللأشقاء فى دو لة الأمارات
أسمح لى بأن أقتبس مداخلة لى من بوست الشقيق عادل أمين:
Quote: الشقيق / عادل أمين ،،، لك التحية و التقدير شايفك إنتظرت زمن عشان البوست يتجدد : مبروك الخبر الذى أراحك وهيأ لنا التجديد لفرصة المشاركة (المداخلة).. سبق و أن كتبت عاليه: Quote: مؤتمر في شهر 12 او واحد يعملو بيه شنو!!!!!!! اتمني ان يكون المؤتمر شهر 6 وليس بعد ستة شهور كما موجود في الخبر وعامل الزمن هو اهم شيء في المرحلة القادمة لكل اهل الاحزاب والسياسة في السودان
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد...
تفتكر هل يستقيم الحال و العود أعوج ؟؟؟؟؟
دون مؤتمر عام حقيقى كأنـــنا نؤذن فى مــــــــــالطــــــــــا
و تفتكر حنصبر كم (بعد الأرشفة) عشان ما نرفع البوست مجددين بخبر من نفس هذا العيار
تجدنى أترنم بمعزوفة الكابلى : يا أغلى من عينى و يا أحلى من .......
(طال بعادك طال .... ..... ..... )
ش
. |
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
الشقيق عثمان رغيم تحياتي
التهنئه لجماهير الحزب الاتحادي بعودة قياداته من الخارج للانخراط في مسيرة التغيير والاصلاح والبناء الديمقراطي المؤسسي..
واتمني ان تتطابق منطلقاتهم وتطلعات جماهير الحزب التواقه الي ممارسه الديمقراطيه داخل المؤسسه الحزبيه وان تضخ دماء جديده علي الجسد الاتحادي المنهك..
وان تعيد الفرح المهاجر من الديار الاتحاديه.. فهل ستطول الافراح الاتحاديه ام انه سحر اللحظه وبعده يتلاشي الانفعال ويرجع الجميع الي المربع الاول
مرة اخري مرحبا بقيادات الحركه الاتحاديه بين احضان الجماهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
الأشقاء الكرام،
عودة قيادات الحزاب أمر طال انتظاره، لكن ما يُنتظر بالفعل هو عودة الحزب نفسه إلى الوجود بشكله المؤسسي الديمقراطي الذي ينبغي أن يكون عليه حزب الوسط الجماهيري ذا القيادة الطلائعية.
إذا لم تعمل القيادات على توحيد الحزب وإعادته إلى رحاب المؤسسية والديمقراطية، أو بالأصح إذا أصرت بعض القوى المؤثرة في الحزب على إبقاء الحزب بعيدا عن الممارسة السليمة (الديمقراطية/المؤسسة) للسياسة داخل وخارج الحزب، ونجحت في مسعاها، فمن المؤكد أن الكادر الذي سينضم إلى الحركة الشعبية سيكون مجرد حلقة في سلسلة الكوادر والقيادات التي ظلت تنتظر العودة الحقيقية للحزب الإتحادي الديمقراطي بمرتكزاته الفكرية التي آمنا بها عن قناعة وإيمان تام بأن حزب الحركة الوطنية بنهجه الفكري هو الحل الأمثل لإشكالات السودان المتعددة وهو الطريق الأفضل لسودان الرخاء.
وبصراحة، أخشى أن يكون ظهور جعفر المرغني في هذه الفترة، تمهيدا وتكريسا وإمعانا في توريث قيادة الحزب بدلا عن إحلال النظام المؤسسي القائم على كفاءة القيادات لا قربها أو بعدها عن مولانا.
ولنحمد الله على سلامة العود لكل أبناء الوطن المخلصين، الذين ظلوا يحملون همه في حلهم وترحالهم.
لكم خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: Hani Abuelgasim)
|
Quote: وقال نحن لسنا مستعجلين ولا متعجلين على عودة مولانا قبل ان تكتمل الضمانات الحقيقية لوحدة حقيقية للسودان الان نقول وجود مولانا ومباشرته لهذه القضية هو صمام الامان الوحيد لان السودان لا ينفلت ولا يدخل في نعرات الحماس والانفعال التي ممكن تدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها وسنعمل لوحدة السودان وكل القوى السياسية ومن اجل برنامج حد ادنى ونعمل من اجل ان نقوم بواجبات مرحلة اعادة بناء السودان مجتمعين لا نرفض مؤتمر وطني ولا نرفض حزب امة ولا نرفض شيوعي ولا نرفض سوداني في موقع ناهيك عن اخوانا الاتحاديين الذي نكن لهم كل الاحترام وكل المودة وانما نرجع ان نلتزم جميعاً بالنظام وبالتنظيم وان نذهب جميعاً الى وحدة الكلمة والصف.
|
الاخ هاني لك الشكر علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
الشيخ أبوسبيب لـ(السوداني): ليس هناك حوار أو اتفاق مع المؤتمر الوطني
حوار: حنان بدوي * نحن أقرب للتحالف مع حزب الأمة * الميرغني بحكمته يستطيع توحيد الاتحاديين * الوحدة الاتحادية تحتاج لآليات جديدة تشهد اروقة الحزب الاتحادي الديمقراطي حراكاً مكثفاً في إطار تحقيق الوحدة الاتحادية بعد الانشقاقات التي عصفت بالحزب وكادت أن تؤثر على قاعدته إضافة إلى الاستعدادات لاستقبال زعيم الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني. السوداني التقت الشيخ حسن ابوسبيب عضو المكتب السياسي ونائب الأمين العام لهيئة الختمية وقدمت له العديد من التساؤلات حول الخلافات وماهي رؤيته لتحقيق الوحدة الاتحادية وكيف يمكن ان تسهم عودة الميرغني في تحقيقها وماحقيقة الحوار والاتفاق بينهم والمؤتمر الوطني وموضوعات اخرى فطالع تفاصيلها عبر الحوار:
* أصطدمت كل محاولات توحيد الحزب الاتحادي بتعنت آراء الفصائل المنشقة عنه واصبحت كل مجموعة تشكك في الأخرى وساد الحزب جو من عدم الثقة.. في تقديركم ماهو أصل الخلافات التي تجاوزت كل الجهود المبذولة من أجل الوحدة؟؟ - أعتقد ان الخلافات داخل الحزب الاتحادي ليست غريبة لأنه عندما قام مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية التي تفرعت منها الاحزاب كانت الحركة الاتحادية عبارة عن مجموعة احزاب اتجاهها وفلسفتها تسير على خط موحد وهي حزب وحدة وادي النيل والاتحاديين الأحرار وحزب الاشقاء وكانت تلك هي أحزاب رئيسية وأساسية ومسميات لمرتكز واحد حيث انصهرت في حزب واحد بعد اللقاء التاريخي الذي تم في مصر بعد قيام الثورة المصرية عام 1952م بما يعرف بالحزب الوطني الاتحادي برئاسة الزعيم الأزهري والمجموعة الأولى التي تتكون من يحيى الفضلي ومحمد أحمد المرضي ومحمود الفضلي ومبارك زروق تحت رعاية مولانا السيد علي الميرغني ورئاسة اسماعيل الازهري. واستمر الحال إلى ان تم إعلان الاستقلال وخاض الحزب الوطني الاتحادي الانتخاب ينافسه حزب الأمة برئاسة الصديق المهدي وسكرتارية عبدالله خليل وإستطاع الحزب بقاعدته العريضة ان يخوض الانتخابات منفرداً وبشكل حكومة لوحده شملت مجلسي البرلمان والشيوخ وفي المجلسين كانت الغلبة للوطني الاتحادي وذهب حزب الامة للمعارضة بواحد وعشرين صوتاً لكن بعد ذلك حدث خلاف في الوطني الاتحادي. * وفيمَ كان الخلاف؟ - هذا الخلاف بدأ تحديداً في الستينيات وهو نزاع بين القوى الاتحادية التي تمثل مجموع الاحزاب الثلاثة المذكورة وبين القاعدة العريضة للحزب وهي الطريقة الختمية وفي تقديري ان الخلاف كان تنظيمياً حيث ان القياديين الذين جاءوا للحزب دون انتماء طائفي شعروا بأن هناك مجموعة من السياسيين داخل الحزب ولاؤهم للطريقة الختمية وعلى أثر ذلك انشق الحزب لقسمين حزب الشعب الديمقراطي برئاسة شيخ علي عبدالرحمن واحمد السيد حمد وأحمد زيادة حمور وبعض القياديين واستمر هذا الخلاف وخاض الحزبان الانتخابات وعندما تم الائتلاف بين الشعب الديمقراطي وحزب الأمة استطاعا بسهولة اسقاط الوطني الاتحادي واخراجه من الحكومة رغم انفه. ويواصل الشيخ ابوسبيب حديثه ويقول استشعر مولانا الميرغني والزعيم اسماعيل الازهري أهمية توحيد الحزب لاعتبارات عديدة منها مصلحة السودان التي كانت تقتضي في ذلك الوقت توحيد الحزب ورغبة القاعدة الاتحادية العريضة في ذلك وتم اجتماع بين مولانا الميرغني والزعيم الأزهري وبعض القياديين الكبار في الحزب فاختاروا اسماً جديداً للحزب واختاروا كلمة (الاتحادي) من الوطني الاتحاد والديمقراطي من الشعب الديمقراطي وقد تراضى الجميع على ذلك حتى ان الأزهري قال عبارته الشهيرة في اجتماع تم في منزل علي عبدالرحمن في بحري ( أن الحزبين قد قبرا) وصار مكانهما الحزب الاتحادي الديمقراطي الموجود حالياً وبذلك انطوت صفحة الخلاف وكان ذلك في نوفمبر 1967م. وبعد الاستقلال لم يشهد السودان استقراراً سياسياً اذ تم الاطاحة بحكومة الازهري الاولى من قبل العسكريين بقيادة عبود 1958م ثم جاءت اكتوبر 1964م وعادت الاحزاب مرة أخرى ولكنها لم تكمل عامين حتى اطل عليها انقلاب مايو 1969م ثم جاءت الانقاذ واطاحت بالديمقراطية الثالثة. وبعد انتفاضة (ابريل مارس) بدأ إنشقاق آخر في الحزب الاتحادي حيث كانت ترى بعض المجموعات من الاتحاديين ان هناك اناساً شاركوا في حكومة مايو امثال احمد السيد حمد وغيرهم باعتبار أنهم كانوا سدنة النظام المايوي ورأوا ان لا تكون لهم مناصب في الحزب وفي النهاية حدث خلاف وخرجت مجموعة على رأسها الاستاذ علي محمود حسنين وكون الوطني الاتحادي مرة ثانية وكان معه حاج مضوي وهشام البرير وفتحي شيلا وأحمد زين العابدين وطيفور الشايب. وعندما جاءت انتخابات عام 1986م نزل الحزب الاتحادي وهو منشق وخسر على محمود كل مجموعته في الانتخابات وبعدها عاد علي محمود ومجموعته للحزب الاتحادي الديمقراطي وصار الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني رئيساً وحاج مضوي نائباً له وتم الاتفاق على هذه القيادة بالتراضي. وبعد ان عقد الحزب مؤتمر المرجعيات حدث انشقاق جديد اذ طالبت مجموعات بقيام المؤتمر العام والمؤسسية واختيار القيادات بطريقة ديمقراطية. * بمعنى ان هناك احتجاج على قيادات الحزب الحالية؟ - نعم لانهم ظلوا يتمسكون بأن القيادات الحالية جاءت بالتراضي وهي غير شرعية لانها غير منتخبة وبعد ان حدث الخلاف على ذلك خرج حاج مضوي والزين حامد وعلي محمود. * ولماذا لم ينظر في هذه المطالب طالما انها يمكن ان تكون اساساً للوحدة؟ -هناك ظروف سياسية اعترضت قيام المؤتمر إضافة لوجود رئيس الحزب خارج البلاد واستمر الحال إلى ان كون علي محمود وحاج مضوي مايسمى بالاتحادي الديمقراطي الهيئة العامة ثم خرجت مجموعة من الهيئة العامة سمت نفسها المؤتمر الإستثنائي وهي مجموعة المرحوم محمد إسماعيل الازهري ثم مجموعة أخرى يرعاها (ازرق طيبة). * إجتماع أم دوم بدلاً من ان يوحد الحزب انتهى بشقاق جديد؟؟ - مجموعة أم دوم انشقت من الهيئة العامة ومنها الزين حامد وسيد العبيد ود. عبدالرحيم عبدالله ومحمد يعقوب شداد وعقدوا هؤلاء اجتماعاً دعوا فيه كل الفصائل المنشقة للعودة للحزب لأنهم كانوا اعضاء داخل الحزب وكذلك في المكتب السياسي والامانات وكل ناس اصبحوا متمسكين بنقاط اساسية. * وفيمَ تتمثل هذه النقاط؟ - هي شعارات عامة؛ التمسك بقيام المؤتمر العام واختيار القيادات بديمقراطية وغيرها. * في تقديركم لماذا فشل اجتماع ام دوم؟ - اجتماع ام دوم اصلاً قام على خلاف؛ مجموعة المرجعيات رفضته، ومجموعات اخرى حضرت لكنها قالت انها ليست مفوضة من الجهات التي تمثلها وكان من المفترض ان يتوافى الناس على طرح متفق عليه وان يتنازل الجميع عن شعاراتهم "مرجعيات هيئة عامة مؤتمر استثنائي وغيره" ولكن بدلاً من أن يحدث ذلك برز الخلاف حول قيادة السيد محمد عثمان الميرغني للحزب بأعتبارها متفقاً عليها حينما رأى البعض الآخر انها غير شرعية وليست منتخبة. * وهل شاركتم في اجتماع أم دوم؟ - لا * ولماذا؟ - اعتقد ان ماتم طرحه اتسم بعدم الجدية والمصداقية فالجلوس في هذا الاجتماع يجب ان يكون من اجل الاتفاق على آلية طرح الوحدة الاتحادية وليس للاتفاق حول القيادة طالما ان هناك قيادة موحدة ومتفق عليها بالتراضي بل كان من المفترض ان يجلس الناس مع هذه القيادة حتى يصلوا لاتفاق يقود لوحدة الحزب. * الا تعتقد ان مشاركة بعض الفصائل الاتحادية في حكومة الانقاذ أو بحكومة الوحدة الوطنية حالياً قد يكون له أثر في هذه الانشقاقات؟ - لو لم تفعل الانقاذ ذلك لم استطاعت ان تبقى كل هذا الزمن في الحكم فأهل الانقاذ اذكياء استطاعوا ان يشغلوا الاحزاب بصراعات وخلافات وصراعات داخلية لأن القوى السياسية لو أجتمعت كمعارضة فلن تستطيع الانقاذ ان تقاوم قاعدة الشعب العريضة الممثلة في الأحزاب الكبيرة؛ الأمة، الاتحادي، الشعب، الشيوعي وبعض الاحزاب الاخرى. * الحزب الاتحادي المعارض صار الآن أكثر تقارباً مع المؤتمر الوطني بدليل انكم صوتم في البرلمان لصالح القيمة المضافة؟ - بالنسبة للحزب الاتحادي لم يجتمع المكتب السياسي ليقرر هذه المشاركة في الحكومة بل جاءت اتفاقية القاهرة التي وقعها التجمع الوطني الديمقراطي والذي لايمثل الحزب الاتحادي وحده وانما مجموعة من الاحزاب كانت معارضة ولها مبادئ لذلك فالدخول في حكومة الوحدة الوطنية - ولا اظن انها حكومة وحدة وطنية - كان على ضوء قرار من التجمع. * لكن أمين الأمانة السياسية بحزب المؤتمر الوطني قال ان هناك اتفاقاً تم بين حزبكم والمؤتمر الوطني سيتم التوقيع عليه بعد عودة السيد محمد عثمان الميرغني؟؟ - هذا الكلام طالعته عبر الصحف وما قاله مندور المهدي غير صحيح فالمكتب السياسي لم يجتمع ويقر هذا الاتفاق وحتى اللجنة التي اشار اليها مندور المهدي فانا بصفتي كمشرف سياسي على العاصمة القومية وكتائب الامين العام لهيئة الختمية لا علم لي بهذه اللجنة وممن تكون ومن الذين يفاوضون فيها وعلى ماذا تفاوضوا؟. * قد تكون هذه المفاوضات سرية؟ - بالنسبة لنا كقياديين تكون معروفة اما بالنسبة لعامة الناس قد لا تكون. * كيف يمكن في تصوركم تحقيق الوحدة الاتحادية؟ - الوحدة الاتحادية تحتاج لآليات جديدة فالاجتماعات التي تمت كلها خلافية بدءاً من الدعوة وانتهاء بالنتائج التي لم تحقق اي إيجابيات وسبق ان تقدمت باقتراح أن تضع كل مجموعة من المجموعات مذكرة توضح فيها رؤيتها للتوحيد وكيف يكون وماهي الأسس التي يتفق عليها ومن ثم تحديد نقاط محددة وبعدها يتم تشكيل لجنة من كل المجموعات وينظر في نقاط الاتفاق وما اختلف عليه يتم فيه اجراء حوار حتى يصل الناس فيه لاتفاق اما ان تجتمع مجموعة وتقلل من شأن الاخرى وتعتبر نفسها هي الفصيل الاصلي فهذا لن يأتي بنتيجة. * لماذا شكل الحزب لجنة لمحاسبة علي محمود وآخرين بسبب دعوتهم لاجتماع ام دوم فكيف يحاسب الذين يدعون للوحدة والمؤسسية؟ - بالرغم من ان اسمي ورد في اللجنة التي تحاسب هؤلاء لكن لم يخطرني احد بذلك ولا حتى المكتب السياسي اتخذ قراراً بشأن محاسبة هؤلاء. * ولكن هذا الحديث ورد في الصحف؟ - الحزب يبحث عن الذي قال ذلك * هل يمكن القول ان هناك جهة تحاول ان توقع بين الاتحاديين؟ - ربما يكون ذلك صحيحاً فالحزب اصلاً مستهدف لكن في تقديري لايمكن ان يقوم الحزب بمحاسبة رجل في قامة علي محمود حسنين فهو رجل قانوني وسياسي ووطني يعتبر مفخرة للحزب الاتحادي. * الحديث عن عودة السيد محمد عثمان الميرغني اصبح استهلاكاً سياسياً حتى عندما عاد وفد المقدمة لم يفصح عن التاريخ الحقيقي لعودته؟ - في آخر اجتماع للمكتب السياسي بالقاهرة قبل اربعة اشهر تحديداً اعلن الميرغني قرار عودته وقال لنا اذهبوا وكونوا لجان الاستقبال فتم تكوين لجنة بقيادة طه علي البشير وتفرعت منها لجان مالية واعلامية ورفعت هذه اللجان ميزانياتها وامن الميرغني على هذه اللجان وقال مولانا الميرغني لهذه اللجان انا جاهز وفي اللحظة التي تقولون فيها انتم جاهزون انا لا أتردد في ان اتحرك. * الا تعتقد ان هذه اللجان تأخرت كثيراً في اكمال ترتيبات العودة؟؟ - صحيح ان هناك تباطؤاً في عمل هذه اللجان لكن ما انجز الآن كثير جداً والعمل يسير بخطى متسارعة. * ولماذا كل هذه الاحتفالات الصخمة التي تكلف ملايين الجنيهات؟ - نحن ننظر لذلك نظرة سياسية فنحن نريد ان نؤكد لهؤلاء الذين يملأون الساحة اننا موجودون وهذه جماهيرنا في الساحة. * يقال ان الميرغني ربط عودته بتوحد الحزب؟؟ - الميرغني لم يشترط ذلك فهو يقول الحزب اصلاً موحد تحت مظلة الاتحادي لكن هو يدعو للم الشمل. * العلاقة بين الحزب وهيئة الختمية يشوبها نوع من الفتور بسبب هيمنة الاخيرة على الحزب؟؟ - اعتقد ان هيئة الختمية ليست مهيمنة على الحزب فالمكتب السياسي يتكون من 140 شخصاً من الختمية ممثلون فيه بـ(10) اشخاص. * كتلة التجمع لم تكن فاعلة داخل البرلمان وتلاحظ غياب كثير من نوابها؟ - اصلاً لايمكن ان تكون فاعلة في ظل الاغلبية الميكانيكية. *المؤتمر الوطني قال ان هناك حواراً بينكم وبينه؟ - ليس هناك حوار بيننا والمؤتمر الوطني ونحن لن نتحاور مع نظام قابض على السلطة وماهي اتجاهات الحوار هل هي على مناصب في نظام شمولي؟ * هل انتم متفائلون بتوحيد الحزب بعد عودة الميرغني؟ - كثيراً * كيف تنظرون لقانون الانتخابات وامكانية قيامها في موعدها المحدد ومع من ستتحالفون؟؟ - بالنسبة لقانون الانتخابات اعتقد ان كل القوى السياسية متفقة عليه ماعدا المؤتمر الوطني ولكن لا أرى انها ستقوم في موعدها فعملية الاحصاء غير متفق عليها بين الشريكين وقانون الانتخابات صار موضع جدل وحول لرئاسة الجمهورية وهناك ارهاصات بتعثر اجراء التعداد السكاني في دارفور خاصة ان الدستور الانتقالي قد نص على أنه اذا رأى الشريكان استحالة قيام الانتخابات بأمكانهم مد الفترة الانتقالية، واذا افترضنا ان الانتخابات قامت فلن يستطيع اي حزب حتى لوكان المؤتمر الوطني أن يأتي بأغلبية تمكنه من حكم البلاد منفرداً لأنه ستكثر التحالفات بسبب الانشقاقات التي سيطرت على الاحزاب. * ومع من ستتحالفون؟ - نحن اقرب للتحالف مع حزب الامة وتحالفنا معه قديم وقد سبق ان شاركنا معه في حكومات سابقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
Quote: الأخير ألمح إلى إمكانية مراجعة إتفاق القاهرة الميرغني يستدعي باقان وعبد الرحمن سعيد لتحريك جمود التجمع الخرطوم: صباح أحمد استدعى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي باقان أموم أمين عام التجمع والفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع لإجتماع عاجل في القاهرة خلال اليومين القادمين توطئة لعقد اجتماعات هيئة القيادة.
وأبلغ سعيد (آخر لحظة) أن الاجتماع يجيءُ لتنشيط أعمال التجمع في الفترة القادمة وحل مشكلاته وخلافاته ومناقشة عودة الميرغني وتفعيل نشاط الحركة الشعبية داخل إطار التجمع وتحريك جمود ملف إتفاق القاهرة الموقع مع المؤتمر الوطني. وألمح سعيد الى إمكانية مراجعة التجمع لإتفاق القاهرة وقال إن الحكومة لم تنفذ منه إلا القليل وأضاف إنه لازال «محلك سر».
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
نقلا عن الرأي العام
Quote: يبدأ زيارة للقاهرة اليوم وصفها بالمهمة باقان: تفلتات مستمرة في الصحافة تضر بمصلحة الدولة *** الفساد داخل الحركة أدى لاستبعاد رموز كبيرة الدوحة : محمد صالح
أكد باقان اموم وزير رئاسة مجلس الوزراء الامين العام للحركة الشعبية احتمال وجود أخطاء في تقرير الخبراء حول حدود ابيي، وحذر من إمكانية حدوث الانفصال حال انهيار العلاقات السياسية، وقال إن الحركة الشعبية تخطط لخوض الانتخابات المقبلة منفردة. ورأى باقان فى مؤتمر صحافي عقده فى السفارة السودانية بالدوحة امس إن تجاوز شريكي نيفاشا لازمة التعداد السكاني لن يكون الا عبر طباعة ملحق يوزع مع الاستمارة يتضمن العقيدة والقبيلة، ودعا إلى إلغاء الحدود مع جيران السودان وتكوين وحدة مشتركة ، وحث على ضرورة تنازل المؤتمر الوطني والأحزاب الشمالية عن نسبة مقدرة من السلطة لتحقيق السلام في دارفور ،واقر بوجود فساد داخل الحركة الشعبية أدى إلى إبعاد رموز كبيرة. وقال باقان في لقاء مع رابطة أبناء المسيرية في قطر : ان تقرير خبراء ابيي يمكن ان يكون به أخطاء لكنه حصيلة مناقشات مع المسيرية ودينكا نقوك ،وشدد على ان قضية ابيي مسألة تستوجب الحل ،وقال ان الحكومة تتجه إلى عقد مؤتمر جامع لأهل ابيي وعبر باقان عن اسفه لعودة الرقابة القبلية على الصحف ، ووصفها بـالتراجع عن إتاحة الحريات التي منحت في الدستور الانتقالي، وعزا تحرك أجهزة الدولة لرقابة الصحف إلى وجود تفلتات مستمرة في الصحافة تضر بمصلحة الدولة.ولفت باقان إلى وجود فئات متفرقة في الجنوب والشمال يعملون من اجل الانفصال، وقال ان الحركة الشعبية تعمل من خلال مشروعها لتغيير الأوضاع برفع الظلم والغبن لترجيح خيار الوحدة . ودعا باقان إلى إلغاء الحدود مع جيران السودان وتكوين وحدة مشتركة، وقال : انه من الأفضل للسودان بدلا عن الدخول في مشكلة مع مصر بسبب حلايب ان يحقق الوحدة المشتركة ، وأكد ان اتفاقية الحريات الأربعة تسمح للمواطنين في البلدين بحرية التنقل ، وأضاف « اعرف ان السودانيين متخوفون من ان كثرة المصريين ستقلل من مصادر الدخل لكنني لست متخوفا بل أرى فيها مصلحة مشتركة تخدم الشعبين «. وحول مستقبل السودان في ظل وجود جيوش حزبية مختلفة ، قال باقان ان الجيوش الحزبية كافة يجب ان تجتمع تحت مظلة جيش قومي على عقيدة عسكرية واحدة وان البداية تتمثل في القوات المشتركة. وقال ان زيارته إلى القاهرة التي تبدأ اليوم للمشاركة في اجتماع التجمع الوطني الديمقراطي مهمة للتفاكر حول مستقبل العمل والتنسيق المشترك، وقال ان الحركة الشعبية مهتمة بعودة السيد محمد عثمان الميرغني للمشاركة مع الآخرين في إدارة المرحلة الصعبة من تاريخ السودان . واعتبر باقان ان الفساد تحد كبير يواجه الحكومة ، وأكد ان الحركة الشعبية لم تتوان في فصل قيادات بارزة ، وقال ان «الفساد مثل الايدز إذا لم تعترف به بشجاعة سيقتلك»، وشدد على ان وجود برلمان قوي وقوانين وشفافية ومحاسبة سيقضي على الفساد.وعبر باقان عن اسفه لعودة الرقابة القبلية على الصحف ، ووصفة بـ»التراجع عن إتاحة الحريات» التي منحت في الدستور الانتقالي ، وعزا تحرك أجهزة الدولة لرقابة الصحف إلى وجود تفلتات مستمرة في الصحافة تضر بمصلحة الدولة،وقال : بوصفي مسئولاً في الحركة الشعبية فأنني مع احترام كامل الحريات واحترام الدستور ، وكشف عن مناقشات داخل الحكومة لرفع الرقابة والبحث عن سبل أخرى لمعالجة التفلتات الصحافية ، وعدم المسئولية في بعض الصحف دون التأثير على الحريات ، واثني على المجلس القومي للصحافة ورئيسة البروفيسور على شمو لجهوده المستمرة لمعالجة القضايا الصحفية ، وحماية الحريات الصحافية لخدمة الشعب والدولة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
Quote: وقال ان زيارته إلى القاهرة التي تبدأ اليوم للمشاركة في اجتماع التجمع الوطني الديمقراطي مهمة للتفاكر حول مستقبل العمل والتنسيق المشترك، وقال ان الحركة الشعبية مهتمة بعودة السيد محمد عثمان الميرغني للمشاركة مع الآخرين في إدارة المرحلة الصعبة من تاريخ السودان .
|
و تظل السياسة فن الممكــــــــــن و لكن الى مــــــــــتى
____
لك التحية شقيقى عثمان
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: في حديث مع الشقيق الرائع مدير المركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالخرطومالاستاذ ميرغني حسن مساعد قيل قليل علمت منه انه قد بدأ ترتيبات عودته للخرطوم خلال الايام القادمة لكي يساهم في ترتيبات الاستقبال لمولانا ونقل النشاط الي الداخل |
الاخ عثمان ..
باقي ليك عودة مولانا بتحل مشكلة البلد دي ؟؟؟؟ والله انا خايف بعدين يفتشوا لطريقة يمرقوا بيها من البلد !!! وبالمناسبة دي نهديك صوره لميرغني مساعد ايام القاهرة في جريدة الاتحادي في اجتماع والصوره دي هديه من اخي الاستاذ محمد فضل اما البقية لا نعرفهم .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
نقلا من ص الاحداث
Quote: الميرغني يصدر قراراً بتكوين لجان للإتصال بالقوى السياسية الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان يصدر رئيس الحزب الإتحادي محمد عثمان الميرغنى اليوم على الأرجح قراراً رسمياً بتشكيل ثماني لجان للإتصال بالقوى السياسية وطرح مبادرته للوفاق الوطني. فيما التقى الميرغني بمساعد الرئيس ونائبه للشؤون السياسية نافع علي نافع في القاهرة الجمعة الماضية، وتداولا حديثاً مطولا حول المبادرة ولجنتي الحزبين المكلفتين بابتدار الاتصال، علمت "الأحداث" أن اجتماعا عاصفا عُقد بجنينة السيِّد علي الاسبوع المنصرم، أقر تسمية رؤساء اللجان الثمانية وأجرى تبديلات في عضوية العديد منها وبحسب مصادر موثوقة فإن عضوية كل لجنة، تفاوتت ما بين 5-6 ممثلين، باستثناء المكلفة بالاتصال بأحزاب التجمع والتي يرأسها محمد فائق تقرر أن تتشكل من عضوية 11-12، نوهت إلى أن الأسماء رفعت الى الميرغني توطئة لاصدار قرار باعتمادها. وقالت المصادر إن المشاورات تجرى بنحو مكثف للاتفاق على كيفية طرح المبادرة لتكون مكتوبة أو تُبلغ للاحزاب شفاهة على نحو يستطلع المحاور المطلوبة للاركاز على مبادئ الوفاق. وكشفت عن تضمن المبادرة قضايا مفصلية فى مقدمتها اتفاقيات السلام وأسباب تعثر انفاذ العديد منها الى جانب أزمة دارفور. فضلا عن أسس إجراء الانتخابات، وفى السياق أوردت سونا نقلا عن نافع تأكيده لقاء الميرغني والتباحث بشأن ترتيبات عودة الاخير الى السودان، والمساعي الجارية لانطلاق الحوار بين الطرفين في اطار مبادرة زعيم الحزب الاتحادي للوفاق الوطني. وأشار نافع الى أن اللقاء تناول أيضا الجهود المبذولة سياسيا لتدعيم مسار الوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات الحزبية وإيجاد قواسم مشتركة للدخول في المرحلة القادمة من أجل المصلحة الوطنية العليا. وأكد أن الميرغني سيصل إلى السودان عقب أدائه للعمرة في القريب العاجل.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
حسنين يدعو قيادات الاتحادي للالتزام بتوجيهات الميرغني الخرطوم: الاحداث دعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين قيادات الحزب للالتزام بتوجيهات رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بعدم التحالف مع المؤتمر الوطني و التقيد التام بما ورد على لسان رئيس الحزب بأن التحالفات لن تخدم السودان وألا تراجع عن هذا القرار الذى يتماشى مع أحكام دستور الحزب معبراً عن موقف جماهيره والشعب السوداني مضيفاً أن رئيس الحزب قد جعل موقف الحزب بائناً ومبيناً وقال حسنين فى بيان صحفي تلقته (الأحداث ) أمس إنه لا اجتهاد مع وجود نص ـ في إشارة لتصريحات الميرغني ـ وأشاد بصمود الحزب ورئيسه وقياداته درءاً للتشظي والانقسام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
نقلا من اخر لحظة:-
إلتقى أبو الغيط أمس الميرغني : لن نتحالف مع المؤتمر الوطني أو أي حزب آخر قاهرة : صباح موسى قال محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي و رئيس التجمع الوطني الديموقراطي المعارض انه بحث مع احمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى خلال لقائهما امس ما تم في القاهرة من لقاءات عقدها مع أطراف سياسية سودانية علي رأسها الحاج عطا المنان القيادي في حزب المؤتمر الوطني، والدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار الرئيس البشير وباقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان والصادق المهدي زعيم حزب الأمة والدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني. وأضاف الميرغني أن الطرح الرئيسي الذي بحثته في كل هذه اللقاءات هي مبادرة الوفاق الوطني السوداني. مشيرا الي أن الأحزاب السياسية السودانية رحبت بهذه المبادرة حيث تم طرحها علي أطراف عديدة في السودان.
ونفي الميرغني ما يتردد عن وجود اتجاه لتحالف بين الحزب الاتحادي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان .. وشدد علي أن الحزب الاتحادي لن يدخل في أية تحالفات ثنائية مع أي حزب سواء حزب المؤتمر الوطني أو حزب الآمة لأن هذه التحالفات لن تخدم السودان . وقال أكدت هذا الأمر لإخواننا في حزب المؤتمر الوطني وهم يعلمون ذلك جيدا ولا تراجع عن هذا القرار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
Quote: في حديث مع الشقيق الرائع مدير المركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالخرطومالاستاذ ميرغني حسن مساعد قيل قليل علمت منه انه قد بدأ ترتيبات عودته للخرطوم خلال الايام القادمة لكي يساهم في ترتيبات الاستقبال لمولانا ونقل النشاط الي الداخل. ولقد غادر ميرغني مساعد الخرطوم بعيد انقلاب يونيو 98 و فور اطلاق سراحه . و يتوقع كل نشطاء الاتحادي زخما حيا و متواصلا بعودة مدير المركز العام لممارسة نشاطه من المقر الطبيعي بالخرطوم . |
تحية طيبة
جئنا طوافاً للقراءة ، ونعيد التاريخ : 89 ،وهو خطأ طباعي ، نُصحح من أجل التوثيق
لك الشكر عزيزنا : عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: إلى السيد محمد عثمان في المكان العالي .
لك منا ألف سلام وألف تحية.
من سمائنا الدُنيا نخطُف منبراً عصياً على مُمتهِني السياسة، يسيراً على الهواة من كل طيف و من كل لون. قُمتُ الآن من نومي مُثقلاً مما في قِدر ذاكرتي من الفواجع. تمُور مما بها من ثريد بلا لَحم وبلا توابل. الماء فيه يغلي بكل الألوان التي تَحلُم بالظهور. عينٌ تنظر ولا تعرف كيف يُدار طعام العصر.كل روائح الزمن الكالح تتفَرَّس في وجهي وهي تقول:
ـ بقي القليل يا عبد الله قبل فراق بينك وبين قلب موطِنكَ المُمَزق في منتهى الحكاية. مُكبر الصوت يعلُو كل الأصوات، قبل أن تُشير عقارب الزمان أن الوقت قد أزِف.
إلى سيدنا في المكان العالي
إلى سيد صنعتْ سيادته محبة الطيبين من أبناء وبنات موطني. نُهديك نظرة تستهدي بأدمُعٍ متلألئة من ملح الأشقياء الذين صادفت الأعياد بُؤسهم. نسور الزمن الكالح من دواخلنا ومن الطقس الرمادي في الكون الجديد تنظُر الفرائس ببصر أراه اليوم حديد. ضجَّت الديمقراطية التي لا نُتقِن مسك دفاترها من ركود أورثنا المهالِك. خرج علينا من يقولون: وضعنا رؤوسنا فوق أيدينا !! . تركوا كل شيء وحملوا رؤوس بني وطنهم إلى مقصلة البتر بفؤوس صدئة.
من الجنوب يأتي النيل يتلوى اثني عشر ألف عام، يسلُك طريقاً ويمدُد ساعديه يميناً ويساراً وهو يقول:
ـ هُنا تصلُح الخُضرة لتلك الأرض المُنبسطة على مدّ البصر. هُنا دار الهجرات الأولى للزراعة والاستيطان. هناك تأتلف السهول بألوانها ولُغاتها وأجناسها، وكان المكر دوماً يتلصص. ابتاعت الدُنيا النفوس ولفظت طيب البوادي.
قام للوسط كيان قبل بواكير الاستقلال. حاز أغلبية مُطلقة تحكُم لأول مرة في تاريخ السودان، وكانت الأخيرة. ترهلت الديمقراطية، لم نعرفها، ولم نستطع أن نُعدِّل كتابها: وزير يُكمل حديثه بعصاه ! ، ورئيس في يده الظرف التاريخي يُمزق مُبادرة كانت بصيص أمل ! . سارت الرُكبان تهتُف عند كل منعَطَف، وعُدنا بخيبات جديدة، وعاد مكر الشقيق يلوِّن المصالح. بقي من الزمان القديم أنتَ سيدي والقِلة ، وكثير ممن هدَّ العُمر فعلهم. إن تيسر الأمر سنُفرِد لكل كتاب.
قال ( هيكل ) منذ عام وأكثر:
ـ السودان وطن آيل للتَفَكُكْ.
عندها كُنا على أبواب اتفاق تاريخي رقص على نغمات طبله القاص والداني، رُغم المُلاحظات عليه، تم استبعادكم من أعياد الوطن التاريخية. قالت بيزنطة :
ـ اليوم للسيوف المُشرعة. هي أكثر لمعاناً من القول الصراح ومن الكُتبِ ومن المؤتمرات الجامعة . تعالوا نُعلمكُم كيف يكون التفاوض: المصالح ثم العفو المُتبادل ، ونحن شهود وجيشنا يحمي !.
وقفت أنتَ سيدي مع الوطن عند العُسرة، وتآلف من يطلبون وطناً رحيماً بأهله. كنتَ السند لرفيق درب في الزمان غيبه الموت القسري. لم تكن الصُدفة من وراء غيبته أو سوء الحظ أبداً، بل مكر كوني أحاط بموطننا وقبض على الخِصر، لتذهب الراقصة إلى التخدير ثم سرير التقسيم ! . لن تُقنعني أخطاء ينسبونها للموتى، ولم تسقط الطائرة الرئاسية بعدم الكفاءة، بل لأمر يعلمه القائمون على سيادة الكون البيزنطي .
بقيت أنت سيدي منذ زمن الأحباب، الذين ارتضُوا بيُسر أن تموت الطبقة التي تتوسط بين الفقر وبين المال الناهِض بالوكالة. وحلَّت ( العُمودية ) في الزمن الآفل مكان برنامج يرقى بأهلنا، وديمقراطية حقيقية تجلس و تتخير أرحمهم على الناس و أرقَّـهُم على الفقير واليتيم. لا نريد أقواهُم مكسراً فقد روَّعنا التاريخ بسيوف الغلاة. كفانا كسراً للغضاريف قبل موعد اكتمالها ، وكفانا موت الأطفال في مزابل الدول اللصيقة والشقيقة ! .
نأتيك الآن سيدي ونصعد إليك في منفى المكان العالي. أهُنالك من موعد لعودة منظورة ؟
لو كنتُ مكان الرئاسة السودانية لأنـزلتك بأثواب العِزة مكاناً أنت أهله، ولفرشنا لكَ البساط الأحمر زينة لتمشي عليها، كما مشى عليها رفيقاً لك أعطى الوطن عُمره.
هذا زمانك التاريخي .
تأخذ بحُضنكَ من أبعدته خواص الطرد المركزي من فقراء الأطراف بيدٍ حانية. تأتلف على رؤى الوطن أمَلاً أن يكون من شمال الوطن من لديه كاريزما جاذبة ليبقى الوطن سالماً من بعد عُسرة . نعم.. الآن بلَّغنا السماء أن الوصال خيرٌ من الصمت، فلم يبق الكثير الذي ينتظر من الزمان.
تقبل محبتنا من قبل ومن بعدُ.
عبد الله الشقليني 19/04/2006 م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
من الرأية القطرية الدوحة - عبدالبديع عثمان وقنا : استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي في مكتبه بالديوان الأميري قبل ظهر أمس السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي بجمهورية السودان والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد.
تم خلال المقابلة استعراض تطورات الأوضاع علي الساحة السودانية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني مديرة مكتب سمو الأمير وسعادة السيد سعد محمد الرميحي سكرتير سمو الأمير للمتابعة والسفير إبراهيم عبدالعزيز السهلاوي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية.
ووصف السيد محمد عثمان الميرغني في تصريحات خاصة ل الراية المباحثات التي أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بأنها ناجحة ومثمرة وايجابية.
وقال سيادته هناك تطابق في وجهات النظر في جميع القضايا التي طرحت. مشيرا الي ان الدبلوماسية الخلاقة لدولة قطر الداعية لحل المشاكل والصراعات بالطرق السلمية بعيداً عن استخدام العنف والسلاح والتي أرسي دعائمها سمو أمير البلاد تنسجم مع توجهاتنا الداعية لتحقيق الوفاق الوطني الشامل في السودان واعلاء المصالح الوطنية العليا علي ما سواها من مصالح حزبية أو فئوية ضيقة أو أي اعتبارات أخري وصولاً لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي إن قطر بما لها من تميز في العلاقات مع السودان في مختلف المجالات وعلي كل الأصعدة فهي مؤهلة للقيام بأدوار ايجابية داعمة ومعززة لمسيرة السلام والاستقرار في السودان.
وأشاد سيادته بالاهتمام الذي توليه دولة قطر بالشأن السوداني.
وعلمت الراية ان برنامج زيارة الميرغني لدولة قطر يشمل لقاءات مع المسؤولين بالدولة ولقاءات مع أفراد الجالية السودانية بقطر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
من الراية القطرية
قطر تتبني دبلوماسية خلاقة لتحقيق المصالحة العربية خلال لقائه بالجالية السودانية بالدوحة.. محمد الميرغني:
الاستثمارات القطرية تستهدف دعم حركة التنمية في السودان كتب - عبدالديع عثمان : كشف السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني أن زيارته الحالية للدوحة جاءت للتباحث مع القيادة القطرية عن الوفاق الوطني الشامل بالسودان وقدم الميرغني خلال لقائه مع أبناء الجالية السودانية الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي علي الجهود التي تبذلها دولة قطر للم الشمل العربي وقال: إن ذلك توجه قطري منذ ان كانت قطر رئيساً لمجلس الأمن الدولي مشيراً إلي أن قطر تعتمد علي الدبلوماسية الخلاقة في حل الخلافات من منطلق ان هذه الخلافات لا تحل بالبندقية بل بالحوار وهذا ما نسعي اليه بتبنينا الوفاق الوطني الشامل لنبذ الفرقة والاقتتال والسعي لما فيه نفع الوطن والمواطن.
وقال من الواجب ان نتحدث اليكم فالقضية قضية وطن ومواطنين وتحل بالتشاور والتفاكر والاستماع لرأيكم ورأي اخوانكم في السودان.
وأشار إلي جهوده من أجل السلام بالسودان بدءا من اصلاح العلاقة بين السودان وارتريا مؤكدا بالرغم من ان العلاقة بينهم وبين المؤتمر الوطني لم تكن في طبيعتها وقال اذا كانت هذه الخلافات تضر بالوطن والمواطن فلابد من وقفة مع النفس نقفها نحن ويقفها اخوتنا في الخرطوم ونلزمهم بذلك.
وأضاف الي انه طرح علي الاخوة في ارتريا تطبيع العلاقات مع الخرطوم لتضرر الاخوة في شرق السودان وغرب اريتريا.
وأشار الي اتفاق الميرغني -قرنق نوفمبر 1988 واكد أنه لم يكن امرا يسيرا وقال: قلت نتحاور كسودانيين ولو نفذ هذا الاتفاق لأغني السودان من مشاكل كثيرة والاتفاق يقول بوحدة السودان شعبا وترابا مشددا علي عدم التواني في تحقيق ذلك من نمولي الي حلفا ومن التاكا الي الجنينة مؤكدا أن الاصرار علي رؤي ضيقة لأفراد سيكون سببا لضياع الوطن والمواطن.
وأوضح الميرغني أنه أرسل للقيادة النيجيرية 1991 إلي أهمية ان يشترك الجميع في الحوار من أجل الوصول الي السلام ولكن الرد كان المصادرة وقال: ان مصادرة الأملاك شأن شخصي.
وحول الوفاق الوطني الشامل قال: إن ذلك من اجل الوطن والمواطن وفوق الجميع اشخاصنا واحزابنا وقياداتنا وأنه اذا كانت السياسات التي تنتهج تفضي لإضرار الوطن والمواطن لا بد من وقفة وقال: ان السودان به خيرات ولكن الرعونات البشرية السائدة جعلت المواطن في درك الشقاء ولا بد من حل هذه المشاكل بعيدا عن التدخلات الاجنبية وبالوفاق سندرء عن الوطن المشاكل والخلافات.
وأشار السيد الميرغني إلي ان الحزب الاتحادي الديمقراطي يسعي دوما من اجل السلام مشيرا الي المذكرة التي رفعها الحزب حول السلام والوحدة والديمقراطية في العام 1994 في لقاء تم في العاصمة الارترية اسمرا ومن ثم تطورت هذه المذكرة ليأتي مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995والذي اجتمعت فيه كل القوي السودانية الرئيسية وتم ابرام اتفاق اسمرا للقضايا المصيرية وكل القوي ملتزمة بهذا الميثاق داخل وخارج التجمع وطالب الميرغني بارجاع الحق الي اهله ليقدم الشعب من يرتضيه.
مؤكدا علي ان انفصال الجنوب سيؤدي الي تبعثره الي دويلات وأن السودان بلد شاسع يجب ان يتم حكمه وفقا لنظام فدرالي وهذا ما يسعي اليه الحزب الاتحادي.
وأكد السيد الميرغني علي ان الجهود من اجل السلام تواصلت بإعلان طرابلس وأن الاتفاقات الثنائية لا تحل مشكلة السودان وقال: كان قد بدأ حوار ثنائي في العام 2002 في الخرطوم بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي وقمنا بتطوير الاتفاق ونقلنا الحوار الي حواربحيث يكون اشمل واعمق وانتقلنا بهذا الاتفاق الي اتفاق جدة الاطاري بين التجمع الوطني والمؤتمر الوطني ووقع عن المؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه في القنصلية السودانية بجدة.
وأضاف السيد الميرغني أن الجهود تواصلت وتم الوصول الي الاتفاق الاطاري بايجاد حل سلمي وسياسي للمشكلة السودانية في العام 2003 وتعطل التنفيذ بانضمام حركات دارفور للتجمع الوطني وهذه الحركات اتت الينا لحل المشكلة وقبلناهم معنا ولذلك تم تعطيل الاتفاق ولو تواصل الحوار لحلت مشكلة دارفور.
وأوضح الميرغني الي ان اتفاق جدة انتقل الي القاهرة 2005 حيث تم التوقيع علي اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديمقرطي والمؤتمرالوطني واعتبر الميرغني أن اتفاق القاهرة من أميز الاتفاقات التي وقعت ولكن للأسف لم يتم تنفييذ بنود الاتفاق.
وأضاف أن التجمع بتوقيعه علي الاتفاق نال مشاركة ضئيلة قائلا: اعطونا مشاركة قليلة لنقتتل حولها مشيرا الي انه اسماها فتنة المشاركة ولكننا حافظنا علي وحدة التجمع فلم يأخذ الحزب الاتحادي اكثر من غيره بالرغم من ان الحزب في آخر انتخابات ديمقراطية نال ما عدده 5 ملايين صوت حسب متوسط الأصوات في كل الانتخابات الديمقراطية بالبلاد.
وأشار السيد الميرغني إلي أن الحزب الاتحادي في اجتماع القناطر الخيرية خرج بلاءاته الثلاثة لتهيئة المناخ للحوار الوطني وهي لا للعداء مع المؤتمر الوطني لا للتكتلات العدوانية لا للمشاركة. مشددا علي ان قضية السودان لا يحلها اتفاق ثنائي ولا بد من الوفاق الوطني الشامل يلتقي فيه أهل الحل والعقد علي صعيد واحد لتدبر قضايا الوطن وطرح قضاياهم وللوصول للحد الادني للاتفاق لدرء المخاطر عن الوطن واضعين في اذهانهم الوطن والمواطن دون النظر للأحزاب والأشخاص في تجرد كامل. فالوفاق الوطني الشامل ضروري لايقاف التدخل الاجنبي والتفلتات الامنية والاستقطاب الحاد واشار الي ان اضعاف الاحزاب الذي عمل من اجله البعض ادي الي بروز الجهوية والمواطن ارتقي بالاحزاب من الجهوية فبروز الجهويات والعنصريات مضر بالسودان وتجاوزها الناس بالتوجه الفكري والرؤي من اجل حاضر ومستقبل السودان وقال: نأمل ان تقوم الاحزاب بدورها كاملا في تثبيت الاوضاع والوصول الي اتفاق وطني شامل لدرء المخاطر عن الوطن وأن التدخل الأجنبي عطل الوصول الي حلول لأزمة دارفور وأدي الي تفاقمها.
وأن الاهتمام العالمي بدارفور سببه ثروات دارفور التي في باطن الارض ومشكلة دارفور لابد ان تحل بالتجرد.
وأكد الميرغني علي أن الوفاق الوطني الشامل طرحه بعد لقائه الرئيس البشير في مكة المكرمة ووافق عليه ومن ثم تحدثت الي كل القوي السودانية الاحزاب والكيانات السودانية في لقاءات او عبر مناديب ونحن ماضون نحو الوفاق الوطني الشامل ونتطلع لمؤازرتكم.
وشكر السيد الميرغني حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لاهتمامه بالشأن السوداني والعربي مشيرا الي استضافة قطر للحوار الوطني اللبناني ودور سمو الأمير في جهود المصالحة الوطنية الشاملة في السودان.
كما شكر السيد الميرغني دولة قطر علي دعمها الاقتصادي للسودان والاعمار الذي يجري في السودان وقال: ان الاستثمارات القطرية في السودان تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتسهم في تنمية الوطن وقال: ان استثمارات قطر في السودان امانة في اعناقكم جميعا ففي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان يسعي القطريون للاستثمار في السودان ونشكرهم ايضا علي مؤازرة السودان لما يكون فيه مصلحة الجميع.
هذا وقد تولي الرد علي اسئلة الحضور من افراد الجالية السودانية من الوفد المرافق للميرغني كل من أحمد سعد عمر وحاتم السر علي ومنصور يوسف العجب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
انتقد المتحدث الرسمى باسم التجمع الوطني الديمقراطي حاتم السر على التصريحات الصحفية لرئيس حزب الامة السيد الصادق المهدى التى وصف فيها قيادات الاحزاب السياسية السودانية بـ "البعر" ووصف فيها نفسه بـ "الدرة" . وشن الناطق الرسمي بأسم التجمع حاتم السر على هجوماً عنيفاً على رئيس حزب الامة السيد الصادق المهدى فى اطار تعليق له على تصريحات المهدى الاخيرة . ولفت السر الى ان هجوم المهدى وتطاوله على قيادات الاحزاب السياسية السودانية الغير مبرر جاء فى لندن متزامناً مع انطلاق مظاهرات شعبية رافضة لاتفاق حزب الامة مع حزب المؤتمر الوطنى مما يجعل الهدف منه واضحاً ،متهماً المهدى بسعيه الى إفتعال أزمة مع الأحزاب السياسية بعد توقيعه على إتفاقه مع حزب المؤتمر الوطنى ، واضاف ان ماصدر من المهدى ضد قادة ورموز الاحزاب السودانية شئ مرفوض وغير مقبول ومخالف لكل القيم والتقاليد والاعراف الحزبية وشدد على ان مثل هذه التصريحات "الهابطة" لا تمس بهيبة من أطلقت بشأنهم بل إنها ستنال أولا من مكانة من أطلقها، مشيراً الى ان ما صدر من المهدى يتناقض ويتعارض مع التصريحات التى ادلى بها بخصوص دعوته للتراضى الوطنى. وفى سياق تعليقه على التصريحات الصحفية التى ادلى بها المهدى عبر حاتم السر عن أسفه لاستمرار المهدى «في المضي في حملته التجريحية على قيادات الاحزاب السياسية السودانية بما فيها احزاب التجمع الوطنى الديمقراطى »ورفض بشدة تصنيف حديث المهدى الاخير على انه حرية تفكير او حرية تعبير ووصفه بأنه "لغو" وأدان هبوط لغة الحوار الى هذا الدرك الاسفل وقال لا ينبغى ان نتناول القادة والرموز بعبارات لا تليق،وأكد انه لا يدعو الى تكميم الافواه او مصادرة الحريات ولكنه يدعو الى الابتعاد بالنقد عن الاسفاف والانحطاط.واعتبر حديث المهدى ينطوى على اهانة وتحقير واساءة ويهدد الاحترام الواجب مراعاته بين قيادات البلاد ورموزها.وقال ان ذلك أمراً بالغ السوء تجاه الاحزاب وقياداتها وجماهيرها.وقال السر ان أحزاب التجمع تدعو المهدى الى «إعادة النظر في مواقفه تلك التي تسيء الى الأحزاب والجماهير التي تنتمي إليها «وأضاف : «إننا لن ننجر الى ردود الفعل الإعلامية أو السياسية على تصريحات رئيس حزب الأمة، مكتفين بإدانتها وشجبها واستنكارها». وقال : «لقد استغربنا أن ينضح السيد إمام الأنصار بهذا الكم من الإهانات والشتائم، وهو سليل العائلة الكريمة التي نكن لها كل احترام وتقدير، إلا أن الدرك الذي هبط اليه في مخاطبته لغيره من رموز و قيادات الاحزاب السياسية السودانية، يجعلنا نلفت نظره الى ان هذا الكلام «يمثل إهانة لسائر السودانيين، ونؤكد له أن هذا الأسلوب ليس أسلوبنا، وهذا المستوى ليس مستوانا، ولن ننزل اليه، مهما تم استدراجنا واستفزازنا». ومثل هذا التناول يجعلنا نتساءل هل نحن على أبواب فتنة جديدة؟ وهل أكتفى حزب الامة باتفاقه مع حزب المؤتمر الوطنى ولا يرغب فى اية حوار او تفاهم مع بقية الاحزاب الاخرى؟؟
حاتم السر على
المتحدث الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى
لندن : الاحد : 8 يونيو 2008م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. واحد .. اتنين ... تلاته ..... عودة مولانا الميرغني (Re: osman righeem)
|
الخرطوم: المحرر السياسي استبقت الحركة الشعبية والقوى السياسية المعارضة الاجتماع البرلماني المقرر عقده اليوم لاستفتاء الكتل البرلمانية حول موقفها من الانتخابات، بتوقيعها على اتفاق جددت فيه موقفها المشترك من القضايا العالقة قانون الانتخابات واعلنت استعدادها للاجتماع مع المؤتمر الوطني لتذليل العقبات حول اوجه الخلاف في القانون للوصول لتشريع مجمع عليه، ومن المقرر أن توضح الكتل البرلمانية اليوم موقفها ورأيها من اقامة الانتخابات في موعدها، في وقت لايزال الغموض يكتنف مصير اجتماع اليوم وفيما يتحدث البعض عن اجتماع يقتصر على رئيس المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية، يتحدث آخرون عن تخصيص جلسة لسماع آراء تلك الكتل، مشيرين لبروز معارضة وسط عدد من الكتل البرلمانية. وطلب البيان الذي وقع عليه (17) حزباً ومجموعة سياسية أمس الاول عقب اجتماعها بدار الحركة الشعبية من مؤسسة الرئاسة الاجتماع مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للحوار والتشاور والتفاكر حول قانون الانتخابات موضحةً أن الاتفاق حوله أمر ممكن وواجب ضروري مشيرةً إلى أن مؤسسة الرئاسة وبحكم مسؤوليتها يجب أن تكون عنواناً للاجماع. وجددت مواقفها من القضايا المختلف حولها بقانون الانتخابات بتقسيم دوائرها مناصفة بين الدوائر الجغرافية وقوائم التمثيل النسبي وأن تكون دائرة قائمة التمثيل النسبي ولائية وتكون موحدة تضم النساء والرجال وأن يكون الفرز على أساس قوة المقعد وهو ما وحد مواقفها مجدداً حول القضايا العالقة بقانون الانتخابات. اجتماع استفتاء ومن المقرر أن توضح الكتل البرلمانية اليوم موقفها ورأيها من اقامة الانتخابات في موعدها، وتوقعت مصادر أن يتم التطرق لموقفها من عملية استعجال ايداع قانون الانتخابات منضدة المجلس دون انتظار حسم تلك القضايا العالقة بمؤسسة الرئاسة ومعالجة تلك القضايا الخلافية تحت قبة البرلمان. وأبلغت (السوداني) مصادر برلمانية مطلعة فضلت حجب اسمائها أن الاخراج النهائي لهذا الاجتماع حتى نهار أمس يسوده التضارب فالبعض يتحدث عن اجتماع يقتصر على رئيس المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية فيما يتحدث آخرون عن تخصيص جلسة لسماع آراء تلك الكتل، مشيرين لبروز معارضة وسط عدد من الكتل البرلمانية والاحزاب رفضاً لهذا الاتجاه البرلماني وإمكانية لجوئها لخيارات عديدة للتعامل مع هذا الموقف. انتقادات للخطوة ووجه مساعد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وعضو كتلته البرلمانية فاروق ابوعيسى في تصريحات لـ(السوداني) انتقادات شديدة اللهجة لخطوة البرلمان في استفتاء الكتل البرلمانية حول موقفها من الانتخابات باعتباره "يدخل المجلس في دوامة صراعات في شيء غير موضوعي" مشيراً إلى أن المفوضية الدستورية هي الجهة ذات الاختصاص بإعداد كل القوانين المتصلة باتفاق السلام الشامل وأن اختصاص البرلمان يبدأ بعد ايداع القانون وليس قبله. مبيناً أن المفوضية الدستورية اعدت قانوناً تمت فيه مشاورة وإشراك كل القوى السياسية بجانب منظمات المجتمع المدني تم الاتفاق على (90%) منه وتبقى (10%) رفعت لرئاسة الجمهورية توطئة لحسمها. وانتقد مسلك رئيس المجلس الوطني الاخير حول قانون الانتخابات وتبنيه لاجندة حزبية رغم وجوده بمنصب يتطلب تحليه بالحياد والابتعاد عن النظرة الحزبية معزياً كل ذلك (لرغبة المؤتمر الوطني في المناورة للحفاظ على نسبة الـ52% التي منحته له اتفاقية السلام الشامل والتي سيعجز عن تحقيقها إذا نظمت انتخابات حرة ونزيهة، موضحاً أنهم سيردون بالطريقة التي يرونها مناسبة في حال الاصرار على طرح قانون الانتخابات قبل التوافق عليه مبيناً أن المواقف باتت محصورة الآن بين المؤتمر الوطني من جهة والقوى السياسية الفاعلة والتاريخية من جهة اخرى وأضاف:"لكننا نأمل أن يعود الصواب لرئاسة المجلس وأن تلتزم جانب الحياد وأن لا تنحاز لهذا الشكل الحزبي المدمر للحياة السياسية في بلادنا". تكتل برلماني ووقع على بيان القوى السياسية أمس الاول (7) احزاب ومجموعات سياسية ممثلة بالبرلمان وهي (الحركة الشعبية لتحرير السودان- حركة جيش تحرير السودان- التجمع الوطني الديمقراطي- الاتحادي الديمقراطي- الحزب الشيوعي- التحالف الوطني السوداني وحزب البعث السوداني)، ويتوقع أن تنضم مجموعات سياسية اخرى بالبرلمان لهذا التكتل البرلماني أو التنسيق معه من بينها أحزاب بكتل الاحزاب الجنوبية واتفاق سلام دارفور وسلام الشرق والاحزاب الشمالية التي تتوافق مع كل أو بعض رؤى تلك الكتلة الانتخابية وقانونها. رفض استخدام الأغلبية واعتبرت القوى السياسية في بيانها أن قانون الانتخابات يحتاج للاجماع الكافي لمخاطبته أهم قضية وردت باتفاقيات السلام وهي التداول السلمي للسلطة والانتقال السلمي للبلاد "ولذلك فإن تمريره بالاغلبية الميكانيكية غير مقبول لا سيما وأن البرلمان معين" وطالبت بتمديد جلسات البرلمان للوفاء بإجازة قانون الانتخابات والقوانين اللازمة للحريات والتحول الديمقراطي. تهيئة الأجواء واعتبرت تعديل القوانين المتعلقة بحرية النشاط السياسي ووثيقة حقوق الإنسان لا غنى عنها لأي انتخابات حرة ونزيهة ولازمة لها وهي جزء لا يتجزأ من قانون الانتخابات، وجددت حرصها على اقامة الانتخابات في موعدها وإجرائها في مناخ ديمقراطي يمكن الشعب من إبداء رأيه الحر "وأنه لا معنى لقيام الانتخابات في ظل تكميم الأفواه" ونادت بضرورة الاهتمام بقضية دارفور والاسراع بالحل العادل وأن يحتل ذلك الاولوية لتكون الانتخابات شاملة وفي مناخ ديمقراطي.
ميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|