|
محسن خالد : بين نار اليشب ورموز فنيلته
|
لا زال لدى محسن خالد القليل من الوقت ( 10 من صفر ) قبل أن تُنْسف كل تلال اعتقاده وتمحى كل حروفه التي أهرق فيها كثير من المداد وأتعب فيها نظره بالقراءة والبحث وحصر الكثير من المفردات المتشابكة بدءا بحضارة المايا ومرورا بالفراعنة والنوبة وإنتهاءا بمهديته ونبوته مستندا على كل هذا وذاك تارة بكل ما سلف وتارة أخرى بآيات من القرآن الكريم. وتابعتً متابعة لصيقة كل ما كتبه الأخ الأديب محسن خالد وتأكد لي أنه يتوسط معمعة ما بين حصيلة من الموروث الديني وإشارات من الأديان القديمة بالإضافة إلى شغفه بالبحث في التاريخ والحضارات ويُعضد كل هذا وذاك قلمه البارع في سبر أغوار البلاغة والبيان. ( و لا يمكن وصف رحلته برحلة مصطفى محمود بين الشك واليقين ) ... والتي قال عنها مصطفى محمود : رحلتي من الشك إلي الإيمان لم تكن بسبب إنكار أو عناد أو كفر إنما كانت إعادة نظر منهجية حاولت أن أبدأ فيها من جديد بدون مسلمات موروثة، ولم أفقد صلتي بالله طوال هذه الرحلة.. وإن كنت قد بدأت قطار الفكر وقطار الدين من أوله منذ الصفحة الأولي.. من مبدأ الفطرة.. وماذا تقوله الفطرة بدون موروثات؟ وانتهيت من الرحلة إلي إيمان أشد وعقيدة أرسخ وانعكست الرحلة في الـ 89 كتاباً التي ألفتها. ( مصطفى محمود )..
لنتابع مرة أخرى من الأول هذه المعجنة التي وضع فيها الأديب محسن خالد مكونات إعتقاده التي تدور في رأسه :
|
|
|
|
|
|
|
|
|