في مقال نشره الكوز عبد الوهاب الافندي في صحيفة القدس العربي الناطقة بلسان عبد الباري عطوان بتاريخ 17/12/12 ,شبه الكوز الافندي المعارضة وكتابها في الاسافير بما أسماهم ب(شباب المجاهدين في الصومال ) في (عنفهم اللفظي) ردا علي المقال التصالحي المتواطئ المنشور سابقا في الصحيفة الانفة الذكر. تناسي الكوز عبد الوهاب الافندي ,عراب النظام لما يقارب العشر سنين , أن النظام الذي يحاول ترقيع ثقوبه العديدة وإيجاد مخرج له بخطه التصالحي المفضوح ,المستصحب (لأشواق السائحين) في عودة الخلافة الإنقاذية سيئة الذكر, هو نفس النظام الذي تخرج من مؤسساته الفكرية والعسكرية عتاة المهوؤسين من سدنة الهوس الديني و تناسي الكوز الأفندي -عمدا -أن حركة (شباب المجاهدين) المنهزمة في الصومال ماهي إلا نسخة مقلدة من أصل (حسس) **وسلطتها راعية الإرهاب الدولي بتفرعاته النفسية واللفظية والجسدية ومالك ماركتها المسجلة ,بيوت الاشباح . لم يقل لنا الافندي وهو يشخص حال المعارضة من هم السائحون؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليسوا هم أساتذة وبروفيسرات (حركة الشباب) الصومالية في فنون الإرهاب؟؟ وفي نهاية مقاله المثير للسخريه لم ينسي افندي الزمن الاغبر أن ينفخ نفسه نفخة من يحتكر المعارضة وذكر انه بصدد ان يعتزل العمل العام؟ ياخي قشة ماتعتر ليك,"فالسرج الذهبي لا يصنع من الحمار حصانا" كما تقول الحكمة الصينية ,فشوف ليك أقرب زريبة و أترك السروج الذهبية لأحصنة الشعب السوداني المعلم التي ستدك بلا شك عرش نظامك المتهاوي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة