|
قبل تاريخه..أخبار وقرارات سياسية وتداعيات سببها "المايا" ونهاية العالم
|
ليبرفيل18-12-2012 - قال متحدث رئاسي في الغابون إن الرئاسة "تعتزم الاستمرار في مهامها" بعد الواحد والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري الذي يعتبره البعض تاريخ نهاية العالم، وذلك ردا على سؤال طرحه صحافي قلق حول صدقية النبوءة المنسوبة إلى حضارة المايا. وقال المتحدث الرئاسي ردا على السؤال "أذكركم بأن رئيس جمهورية الغابون انتخب لولاية تنتهي في العام 2016، ولذلك فان الرئاسة لن تتوقف عن العمل في التاريخ الذي تتحدث عنه". وأضاف "الأمر مهم لأنه يثير جدلا، هل تقويم المايا يعلن نهاية العالم أم نهاية حقبة؟ سنرى عندما يحين هذا التاريخ ما إذا كان العالم سيختفي... في المكسيك ينتظرون الملايين من السياح. على الأقل لن يشكل هذا التاريخ نهاية السياحة في المكسيك". وختم قائلا "شكرا لاهتمامكم والى اللقاء". وتحتفل المكسيك ودول أميركا الوسطى في 21 كانون الاول/ديسمبر بنهاية حقبة مهمة في تقويم المايا يعتبرها البعض نهاية العالم. وترتكز فرضية نهاية العالم على كتابات منقوشة على حجر اثري يحمل اسم "النصب 6" في موقع موكوسبانا الأثري في ولاية تاباسكو جنوب المكسيك. لكن الخبراء في حضارة المايا يبدون انزعاجهم من التفسيرات المغلوطة التي أعطيت لهذا النص، ويقولون ان النصب السادس لا يتحدث عن تاريخ معين ولا عن نبوءة ولا عن نهاية العالم، وإنما هي قصة سيد لدى المايا اسمه بالأم أهاو.
|
|
|
|
|
|
|
|
|