|
Re: قضية القلق وحالة التذبذب بين النقائض عند المبدعين (Re: Sinnary)
|
عند هايدجر القلق حالة وجودية مهمة وإيجابية وتختلف عن الخوف (الذي يكون مصدره خارجاً عنا ومهدداً لنا) أو الوسوسة... القلق مصدره نحن ... مصدره حالة الإبداع الكامنة في حواصل المبدع وقدرته علي التفرد.. أي أنها الحالة التي تحفز الإنسان لإكتشاف ذاته وإستقلاله عن التأثيرات زز فما هو مصدره التاُيرات ...تأثيرات السلطات المختلفة علينا هو الخوف، اًلإضطراب والرهاب وليس القلق ، لأن القلق مصدره داخلي لا خارجي .. ، سواء أن كانت تأثيرات من هم قريبون منا علينا (العائلة ، الرفاق ) ، تأثيرات الإعلام أو عامة تأثيرات الرقيب الإجتماعي (والذي له درجة من التسلط علي حياتنا لا تضاهيها حتي دكتاتورية السلطة السياسية ، لذا تجدنا نلبس ما يرضي الناس ونظهر في شكل يرضيهم فنخفي ما نمارسه ولا يرضي عنه المجتمع حتي لا يكتشفه وينزل أحكامه القاسية علينا بأننا سكيرون ، أو منحرفون ، أو علي علاقة غرامية بشخص ما أو أو أو) ...يسمي هايدجر حالة إستجاباتنا لضغوط المجتمع ولصرامة أحكامه عنا ...أي حالة بأن لا نكون نحن نحن بل نكون نحن هم...أن نكون ما يريدون لنا أن نكون بحالة الزيف الذاتي (ان اوثنتستي) مقابلة حالة الأصالة والوثوقية وهي التحرك من الهم بضم الميم ، مما يريده الناس ، من الإجبار الإجتماعي ، إلي الأنا ، الذات ، الأصالة والوثوقية.. من الذوبان في تقليد ما عليه العامة إلي السمو للإستقلال عن ضغوطاتم .. أن يتناول المرء مسألة وجوده في الحياة تناولاً جاداً...هذا موضوع مقلق وموضوع القلق...الأمر الذي يفتح أمام ناظري المرء الممكنات الخاصة به ..تلك التي تجعل من حياته حياة ذات قيمة وتفتح أمامها أبواب الإبداع...لكن قد يتحرك الفرد منا في رحلته الوجودية من إستقلالية الأنا إلي طمانينية الهم بضم الميم ...أواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|