لك الله يا بلد

لك الله يا بلد


11-29-2012, 02:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354196356&rn=5


Post: #1
Title: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 02:39 PM
Parent: #0

سكتت و كترت تراقيعا

Post: #2
Title: Re: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 02:43 PM
Parent: #1

هذا النظام هو الوحيد في الساحة الذي يجيد إستخدام الإشاعة.

Post: #3
Title: Re: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 02:50 PM
Parent: #2

هذا النظام يجيد إستخدام الإشاعة و الجلد الإجتماعي لكل من يري فيه منافساً .

و ديدنهم هو إكذبوا حتي يصدقكم الناس.

لكن إنقلب السحر علي الساحر.

فإختلف اللصوص، و إشتد صراع الأجنحة لثلاث أسباب:

1. ضربة اليرموك.
2. مؤتمر الحركة الإسلامية.
3. مرض البشير.

و مع إشتداد الخلاف بينهم بدأ سيل الإشاعات و لكن في داخلها بعض من حقائق لأنها صادرة عن أطراف من داخل التنظيم.

Post: #4
Title: Re: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 02:57 PM
Parent: #3

كثرت الإشاعات، سكت بعضهم عن الكلام المباح خوفاً من أن تكون مفاصلة أخري.

نشط تجار الفرص و الصيد في الماء العكر داخلهم لتصفية الحسابات و دفن من يريدون دفنه.

و إختفي بعض القوم عن البورد حتي حسبنا أن مفاصلة أخري قد حدثت.

و مع كل مفاصلة هناك كاسبون و خاسرون إعتماداً علي من دعمت ومع من وقفت ،،، حتي مع من أكلت.

لذلك زلزلوا زلزالاً شديداً و إنقطع سيل النفاق و التملق. و الكل صامت يخاف أن يتقدم فيدعم الصف الخاسر.

Post: #5
Title: Re: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 03:04 PM
Parent: #4

رجع البشير، تمايزت الصفوف داخلهم، توافقوا علي كبش فداء. لكنه لم يكن كبشاً واحداً.

كل متنفذ إختار كبش، عملو لسته، إعتقلو من في اللسته.

كانت مسرحيه سئية الإخراج عنوانها (دق القراف خلي الجمل يخاف).

دقو القراف و خافت الجمال و إنقطع سيل الإشاعات من داخلهم.

فسكتت و كترت تراقيعا.

Post: #6
Title: Re: لك الله يا بلد
Author: الطيب الجاك
Date: 11-29-2012, 03:14 PM

لكن صورة النظام تشهوهت و إهتزت في نظر المواطن.

فكان لابد من إعادة الثقة بالنظام للمواطن و ضرب ثقة من نالو بعض الثقة من الشرفاء.

و الحكاية بسيطه،،،،

سرب إشاعة بإعتقال متنفذ في النظام، ليتلقفها من يتلقفها.

بعد 24 ساعة أدحض الإشاعة بيان بالعمل.

ليأتي من يأتي مؤزناً في المنبر بأنه الفارس الذي لا يشق له غبار و قد أتي بالخبر اليقين.

و تلاتة أربعة أيام علي هذا المنوال يكتسب النظام مزيداً من الثقة و يفقد المناضلين مثلها.

و الأهم من كل ذلك هو المواطن البسيط الذي سيعود إلي الإستكانة لهذا النظام، بعدما وجد بعض من الإنتشاء بأن خلاصه ممكن!