|
Re: مأزق "الإسلام السياسي" التجلي الأخير. مقال للأستاذ خالد (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
Quote: من طرائف ما رافق فعاليات المؤتمر الأخير الجدل البيزنطي حول مشروعيته في تمثيل الحركة الإسلامية بين ممثلي –نسخة المؤتمر الوطني الحاكم- بزعامة البشير, وممثلي - نسخة المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الترابي., وفي الواقع فإن "الحركة الإسلامية" ذات المدلول التاريخي المعلوم, التي يديرون تشاكساً عبثياً حول مشروعية تمثيلها, لم يعد لها وجودا فعليا منذ الثلاثين من يونيو 1989, ليلة ذهاب "البشير إلى القصر رئيساً, والترابي إلى السجن حبيساً" حسب التصريح الشهير الدكتور الترابي, الذي كانت تنقصه جملة بالغة الأهمية, و"ذهاب الحركة الإسلامية إلى مثواها الأخير". |
الدرس الثالث وهو الأهم هو حتمية قبول الأخر وأعتبار الإختلاف حقيقة وحق مقدس لكل فرد أو جماعة والسعي داخل تنظيماتنا لإيجاد قنوات سلمية وديمقراطية للتعبير مع الحفاظ على وحدة التنظيم طلما كان معبرا عن أغلبية المنتسبين إليه. لقد عصفت الإنشقاقات بكل أحزابنا السياسية وهي ظاهرة يجب على الناشطين التمعن في أسبابها وخلق وعي جديد لمعالجتها.فسؤال المشروعية والتمثيل يشترك فيه الاسلاميين وأحزابهم مع كل أطياف المعارضة سلمية كانت أو مسلحة
|
|
|
|
|
|