بوست لتوحيد الصفوف دعما لقضية ابيي فهل من مستجيب ؟؟؟؟؟

Quote: لقد قرات هذا المقال ثلاثة مرات اولا تأتي اهمية هذا المقال كونه صادر من اكاديمي و سياسي معروف توجه الايدولوجي ( شيوعي ) كما ان المقال وضع بعض المسارات لحل القضية اي الخيارات الممكنة لحل القضية : - التقسيم - منطقة تكامل - منطقة حرة مستقلة بادارة مشتركة . ثانيا : هذا المقال يعتبر مقترح او تصور للحل من احد مكونات القوي السياسية ومن سياسي معارض للحكومة وقد تكون نظرته مستقلة وقومية اكثر وان كان لنا تحفظ في بعض المفردات . ثالثا : نلاحظ ازدياد اهتمام النخبة الشمالية بمختلف توجهاتها السياسية و الايدولوجية بقضية ابيي و محاولة الخروج بها الي بر الأمان حتي لا تجر الناس الي الحرب التي قد لا تقيف عند حدود ديار المسيرية فقط . نحن مع التوجه القومي لقضية ابيي وكما كنا نتمني ان يكون هذا التوجه منذ البداية ولكن ظلت القوي السياسية المعارضة و خاصة التي لها تقارب سياسي و ايدولوجي مع الحركة الشعبية ( حكومة الجنوب ) ضد او ساكتة عن ابدأ رايها في القضية حتي لا تحسب عليها من قبل الحركة الشعبية ولذلك تراها تنافق او تداهن ونستثني منها حزب الامة القومي فقط . اصلا لم نسمع عن الحزب الشيوعي حزب الكاتب بانه قدم مبادرة من قبل او ابدي اي راي في قضية ابيي بل بالعكس نجده متعطف مع الحركة الشعبية و الحركة رايها واضح في قضية ابيي ( اقصاء المسيرية من المنطقة). صحيح ان المؤتمر الوطني ( الحكومة) انفرد بالقضية كأنفراده بباقي القضايا وهو مسؤل عن ادخالها في هذه الورطة بسبب ضعف المفاوض و الامتثال للابتزاز السياسي و الضغط العالمي الا ان القوي السياسية المعارضة ظلت بعيدة عن الاهتمام بالقضية كمحايدة بالرغم من ان قضية ابيي قضية وطنية للسودان ( الشمال ) ضد دولة اخري اسمها دولة جنوب السودان اي ان قضية ابيي قضية دولة في المقام الاول وتخص الحكومة و المعارضة علي السواء . مع احترمنا وتقديرنا لدكتور الشفيع الا انه نجد رايه فيه تناقض و عدم وضوح فهو يتحدث عن القضية وكأنها تخص دولة و احدة او انه يتحدث وكأن جنوب السودان ليس دولة مستقلة عن السودان , فحديثه هذا كان يمكن يكون منطقي قبل الانفصال اما الان فالقضية دولية اي بين دولتين وفيها حسابات دولية جيوبلوتيكية ونعتقد بان دور دكتور الشفيع كسياسي و اكاديمي شمالي تفكيره يجب ان يكون متحيزا لدولة السودان ( لانه سوداني ) ولكن وضع نفسه في موضع المحايد ( هكذا ) يجعلنا نشكك في رايه و خاصة اذا علمنا انه الاقرب الي حكومة الجنوب ايدولوجيا ( علماني يساري ) وهؤلاء لم نتعود علي تعاطفهم معنا ( المسيرية) للترسبات السياسية التي دائما المسيرية مع الحكومة متمثلة في المؤتمر الوطني ومحاربتها للجنوب و حركته وبمن فيها من اليساريين . بعيدا عن شكوكنا الشخصية نري ان هذا المقال تطور مهم و اهتمام متزايد من النخب السياسية و الاكاديمية بقضية ابيي وفيها رؤي يمكن ان تساهم في حل القضية وتفتح عيونا علي بعض المخفي او الذي لم تدركه عقولنا لان هذه الكتابات والمقالات تصدر من فطاحلة الفكر و السياسة في بلدي امثال دكتور الشفيع خضر و دكتور الطيب زين العابدين و اخرين .

(عدل بواسطة adam alamar on 11-24-2012, 04:41 PM)