|
|
 Re: أبـو الـقـاسـم بـتـاع الـمـراســم (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق سياسي…أبيي:
من هو المتآمر
من بعد التسويف و المماطلة بشأن بروتكول أبيي إلى أن انتهت اتفاقية السلام الشامل وانفصل الجنوب، هاهو المؤتمر الوطني يكتشف مؤامرة جديدة اسمها مجلس الأمن والسلم الافريقي والحديث عن المؤتمر الجديد يُفهم منه التنقل من مقترح الوساطة الافريقية الذي ولد بعد أن تعثر الوصول لإتفاق بين وفدي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في محادثاتها الأخيرة، اذا كانا مشغولين بالنفط والديون أكثر من انشغالهما بقضية ابيي، التي ظلت تراوح مكانها لسنوات عدة.
لقد بات التدخل الدولي وشيكاً بإعتبار كونها جزء من ذات اتفاقية السلام الشامل والتي في حد ذاتها مبادرة دولية هدفت لأنها الاقتتال بين شطري الوطن آنذاك، والآن ينظر المجتمع الدولي لابيي بإعتبارها مهدداً للسلم بين دولتي السودان وجنوب السودان، وعلى هذا لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب.
لقد بح صوت المعارضة بشأن ابيي طيلة سنوات نيفاشا، وكان يمكن لابيي أن تظل نموذجاً للتعايش والتكامل بين البلدين، لو شارك الجميع في التفاوض واقتراح الحلول. ولكن المؤتمر الوطني ـ كعادته ـ جعلها جنداً خاصاً وفق مصلحته الحزبية و دوَّلها بنفسه، عندما طار بها إلى لاهاي والآن يدق أسفين الصراع بين مكوناتها المختلفة.
المطلوب من أهالي ابيي دينكا أو مسيرية أو خلافها إسقاط مؤامرة المؤتمر الوطني وأجندته الخفية وأن يتوصلا إلى الصيغة المرضية لكل الأطراف قبل أن يفوت الآوان.
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست