|
Re: الاسلامويون و كرسي الرئاسة الامريكية (Re: Hisham Osman)
|
-- التزرع بحقوق الانسان واستخدمها لفرض الرموز الدينية داخل المجتمع الامريكي -- الدعوة للمعتقد الاخواني عن طريق تصدير نسخة مزيفة وغير حقيقية لهذا المعتقد وذلك بعد تجميلها وتنقيحها من دلالات العنف التي يرتكز عليها المشروع الاخواني ومن ثم اكتساب اتباع امريكيين او متعاطفين مع هذا المشروع علي اقل تقدير... --استفاد الاخوان من تجربة اليهود في خلق الاسلاموفوبيا علي غرار معاداة السامية, وتم الترويج داخل اميركا ان المشروع الاخواني هو مشروع فكري وانساني وان من يرفضه يرفضه لا لعيب فيه وانما بسبب عدائه الشديد للاسلام وهو ماخلق قوة داعمة بفعل الرهبة والخوف و الحذر.. وهكذا اصبح المشروع الاخواني جزء من عقيدة فئة متنامية من الناخبين الامريكيين ومكون وجداني يؤثر في غيرهم وتسعي قوي حقوقية كثيرة لدمج المشروع الاخواني داخل الهوية الامريكية واقرار حقوق الاخوان الامريكيين علي غرار ماحدث مع الافارقة الامريكان.. ومن هنا صحي المتنافسان اوباما ورومني علي قوي سياسية لايمكن اهمالها او تهميشها بل يجب التعامل معها لاستقطابها.. وهذا ليس محض تخمين او توهم, فقد ارسلت جماعة الاخوان المسلمين قبل مايزيد عن الانتخابات بشهر وفدا كبيرا من بين اعضائها المتخصصون في فعاليات الانتخابات الامريكية الي الولايات المتحدة بحجة مراقبة الانتخابات وقد قادتني الصدفة للالتقاء والتحاور مع بعض اعضاء الوفد في وخلصت الي ان الغرض الحقيقي من تواجد هذا الوفد هو ترتيب وتنظيم قواعد الاخوان الشعبية في اميركا وحشدها لصالح دعم باراك اوباما وذلك في محاولة لسحب البساط من اللوبي اليهودي الذي سارع باعلان دعمه العلني والمباشر لرومني..
|
|
|
|
|
|