|
|
كمال ابوالقاسم : مرض البشير عقاب ربانى مبكر
|
البشير(العنين) ،المنبت ب(حلقومه المسرطن)،ولسانه الكريه سمى معارضيه ب(شذاذ الآفاق) !! النظام أمعن في التنكيل بالخصوم والشماتة على ضحاياه!!
نعم لنا كامل الحق ونحن من جملة الضحاياأن نرى في عللهم وآفاتهم وأسقامهم عقاباً ربانيا مبكراً!! اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك...أرجمهم بسخطك الذي لا راد له...آمين
ولماذا يجب علينا أن نترحم أو ندعوا بالشفقة على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وخطط صبت بتعمد ونفصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر إن لم يكن إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!
لسنا من السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل...أذكروا محاسن موتاكم...هم في رحمة الله....لقد ماتوا في أيام (نورانية )...لقد كانوا من الأطهار....عفا الله عما سلف ...لا عفا اله عنهم ولا سامحهم....فهم قتلة ودعاة فتنة وشقاق وهم مصدر مآسي هذا الشعب( دعونا من التمسح المذل والنفاق الفارغ ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ، والضحك عليه جهاراً نهاراً..... هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة ومطففون إنقاذيون بإمتياز)...خبرنا كتاباتهم في الصحف ...أحاديثهم ...ورأينا ممارساتهم....كيف أدعو لقاتلى بالرحمة....كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل...كيف أعفو وأسامح!!ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة ...نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية....إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!
اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب بطشك وعلامات قدرتك!! نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم...د. على فضل ...شوهوه تعذيباً، دقوا مسماراً معدنياً على جمجمته أليس هذا السلوك شماتة،وتمثيل بجثة هي في رحاب خالقها؟! شهداء رمضان ...كل يوم صوم بشهيد...أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!...أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة)...ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير...ويا أحمد على الإمام ،مستشاره لما يسمى بشئون الشريعة والتأصيل..يافتحى خليل..يامجذوب الخليفة..ياخليل إبراهيم ...وياسبدرات.. وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة...وعندما تصادرحقوقهم،ورتبهم وسنوات خدمتهم، وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة....وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية والتى هى حصاد أياديهم...إذن ما الشماتة؟! الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)!!! ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى ...محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين ...قطبى...راشد...النحاس...وذلك الديك الصباحى (المجوعر) الرائد حينها يونس محمودوغيرهم في صحافة الإنقاذ (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة...إلخ) من زينوا صحفهم وقتها بالعناوين والمانشيتات ..نعم فلتكن حمراء من الدماء..والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها....ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ....في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!! لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء السكارى والصعاليك) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال وقعقعة أعقاب البنادق المصوبة نحو صدور جمهور المعزين والمواسين واهالى الضحايا) لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !! أن تختطف جثامين الضحايا...,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة ...أيها المرعوب...هو قمة الشماتة...لكنها شماتة مرعوب خائف وجل....ولا يزال!! هل ننسى التاية،محمد عبد السلام،طارق محمد إبراهيم..سليم..ضحايا الجامعات ...كجبار...المناصير،دارفور ،جنوب كردفان ،النيل الأزرق قائمة العذاب والويل والإحن والضغائن التى تسكن الصدور تطول....جعلتم الشماتة والزرايةبالخصوم مهنة و(أكل عيش)!!
وآخر ضحاياكم...عوضية عجبنا...فتيان نيالا ...أشبال كتم ...وأهوال كساب...صحفكم ومتحدثيكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!ودونكم ما دونه الصحفي أنور عوض وحكى فيه تفاصيل إعتقاله ووقائع ماجرى معه من سلوك وفعائل واقوال يندى لها الجبين....وفي نهارات الصيف الرمضانى اللاهب...أما من رحمة...حقاً يا إلهى (من أين أتى هؤلاء!!؟؟)
لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت وغيره من النوازل والأرزاء، ولم يكن هذا أدبهم...(وبخاصة موت خصومهم السياسيين... بل حتى خصومهم الجنائيين من السراق والقتلة)وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)...سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف ووقت الزلزلة...وأنهم ملاقوا وجه ربهم...وهو الأجدر بحسابهم....لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) ...رتبته ولونته حسب أهوائها ...فجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود في أكل لحم ضحاياها ...أحياء وأموات!!،
فهم مجرمون،كفار،صعاليك،سكارى، علمانيون،فساق،شيوعيون،ملحدون،عبيد حشرات،لا تليق بهم إلا العصا،عملاءللصهيونية،أولاد الغرب وأمريكا هكذا كان أدبهم: SHOOT TO KILL ،قشو ..أكنسو...ماتجيبو حي...ألحسوا كوعكم...الدايرنا يلا قينا برا... بلوها وأشربوا مويتها...الزارعنا غير الله ..يلاقينا برة إلخ آخر هذه اللغة التى(أدبهم بها شيخهم الترابي وأزلامه ومريديه من الأفاعى و القتلة وأبناء العقارب الحاقدين)
نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء ومزق...زغرد الشعب وفرح!! وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)....ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
وحين تضافرت سيارات الBRADO وعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!
لقد جعلت(الإنقاذ...الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)...عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء...شهداء ..حور عين ..روائح مسك...طيور خضراء....ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح...ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ...وفطايس)...والفطيسة (شيء معفن )...أليس كذلك!! الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى...والسخرية على الضحايا ومن قد ذهب!!
نعم حين تنزل بهم النوازل والقواصم والفواجع يحق للضحية أن تفرح وأن تشمت بهم اللهم إنا نسألك أن تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا...وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم....اللهم آمين.
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-77075.htm
|
|

|
|
|
|
|
|
|