|
شماتة ابله ظاظا في مرض البشير
|
مرض الرجل،،،،فشمت من شمت،،،وتمنى له الشفاء من تمناه له،،،،
بغض النظر عما إذا كان المريض رئيس او غفير،،،فهو في النهاية بشر،،،
وكل ابن انثى يمرض،،،
ولكن البعض استل سيوف الشتيمه ،،،وشحذ سكاكين الشماته،،
وبرى اقلام الشائعات لنشرها على المنابر الاسفيريه لعل سهامها تصيب من صوبت نحوه ،،،
او تنال منه،،،،فتارة مصاب (بمرض خبيث)،،،وتارة اخرى (حالته حرجه)،،،والله تعالى أعلم به وبحالته،،،
ليس دفاعا عن البشير ،،،ولا عن نظامه،،،،فذاك امر لا يهمني من قريب أو بعيد،،،
فكل حاكم ظالم له رب يحاسبه،،،وكم من رئيس باغي أخذه الله اخذ عزيز مقتدر،،،والامثلة ليست ببعيدة عن الذاكرة،،،
وكل حاكم عادل سيذكره التأريخ في اسفيره الممتد ،،،وسيكتب اسمه بجانب العظماء ممن سطروا اسمائهم بأحرف وضيئة،،،
لكن ليكن النقد موضوعيا ،،،، بعيدا عن الشتائم والالفاظ الجارحه،،،،
انتقد ما شئت ،،،وانتقد من شئت ،،،،و لكن تذكر (رقيب) و (عتيد)،،،،،
و نواصل
|
|
|
|
|
|