|
محللون إسرائيليون: مصنع الأسلحة في الخرطوم هو هدف شرعي ....
|
محللون إسرائيليون: مصنع الأسلحة في الخرطوم هو هدف شرعي بالنسبة لإسرائيل
بتاريخ25 أكتوبر, 2012 فيإسرائيليات اضف تعليق
أجمع المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الخميس، على أن مصنع الأسلحة في العاصمة السودانية، الخرطوم، الذي تم قصفه أمس هو مصنع إيراني، واعتبروا أنه هدف شرعي بالنسبة لإسرائيل لكي تهاجمه.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ألكس فيشمان، إن “الإيرانيين اختاروا أن يقيموا في السودان مركزاً لوجيستياً (في إشارة إلى المصنع) يديرون منه تهريب الأسلحة إلى غزة ولبنان، ولذلك فإن الأهداف التي هوجمت في السودان هي أهداف شرعية بالنسبة لإسرائيل”. ورأى فيشمان أنه في عملية عسكرية كهذه تشارك بضع عشرات من الطائرات المقاتلة التي تتزود بالوقود في الجو وبينها طائرات تجسس وطائرات إنقاذ، وأن “سر النجاح في هجوم كهذا يكمن في الخداع وعامل المفاجأة”.
ولفت إلى أن “محاولة المقارنة بين التحليق باتجاه السودان والتحليق باتجاه المنشآت النووية في إيران صحيح جزئيا فقط، ويتعين على الإيرانيين أن يكونوا قلقين من قدرة الخداع والمفاجأة في آماد طويلة بهذا الشكل، إذا كانت إسرائيل هي فعلا منفذة الهجوم، وعمليا اطلع الإيرانيون على هذه القدرات عقب قصف المفاعل في سورية (في دير الزور)، إذا كان سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي نفذه”.
وخلص فيشمان إلى أنه “رغم ذلك فإنه لا يوجد لدى السودان قدرات لكشف الطيران ودفاعات جوية كالتي موجودة في إيران وخاصة حول المنشآت النووية، وتحليق الطيران (الحربي الإسرائيلي) باتجاه إيران أو فوق إيران هو أمر أكثر تعقيدا بكثير”.
ولم يستبعد أي من المحللين الإسرائيليين احتمال أن يكون الطيران الحربي الإسرائيلي هو الذي هاجم مصنع الأسلحة في السودان، فيما التزمت الحكومة والجيش في إسرائيل الصمت حيال الاتهام الذي وجهته السودان إليها وتحميلها مسؤولية قصف المصنع.
وكتب المحللان في صحيفة “هآرتس”، العسكري، عاموس هارئيل، وللشؤون العربية، أفي سخاروف، أنه “من الجائز طبعا أن المعركة التي تخوضها إسرائيل في الأيام الأخيرة ضد حماس في قطاع غزة قد اتسعت إلى جبهة بعيدة أكثر بكثير، أي إلى السودان”.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوءاف ليمور، أن “القاسم المشترك بين الجبهتين (قطاع غزة والسودان) واضح بالنسبة لإسرائيل وهو إحباط الإرهاب وإنشاء الردع”.
وأشار جميع المحللين إلى أن المسافة بين إسرائيل والسودان هي 1900 كيلومتر تقريباً، وأن الهجوم ضد المصنع في الخرطوم هو عمل عسكري يحتاج إلى تدريب سلاح الجو لعدة شهور “وتنسيق كامل مع المستوى السياسي (للدولة التي شنت الهجوم) من أجل منع تعقيدات لا حاجة لها”.
http://www.alhadathnews.net/%d9%85%d8%ad%d9%8...-%d8%a7%d9%84%d8%ae/
|
|
|
|
|
|
|
|
|